
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت توقعات المستهلك الأمريكي للتضخم للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر رغم علامات متزايدة على تباطؤ زيادات الأسعار، بحسب ما أظهرت نتائج مسح يوم الأربعاء.
وتتوقع الأسر الامريكية تسارع التضخم إلى 4.5% خلال عام من الآن، ارتفاعاً من 4.2% في أكتوبر ومن 3.2% في سبتمبر، وفقاً لمسح جامعة ميتشجان الذي يصدر مرتين كل شهر لمعنويات المستهلك. وهذا أعلى معدل منذ أبريل.
وخلال خمس سنوات، يتوقع المستهلكون الآن بلوغ التضخم 3.2% في المتوسط، ارتفاعاً من 3.0% في أكتوبر و2.8% في سبتمبر. وهذا أعلى مستوى منذ قراءة مماثلة عند 3.2% في 2011. ولم تكن توقعات الأسر للتضخم على المدى الطويل أعلى من ذلك منذ 2008 عندما وصلت إلى 3.4% مع بدء تكشف الأزمة المالية العالمية.
من جانبها، قالت جوان هسو مديرة المسح في بيان "هذه التوقعات ارتفعت بالرغم من واقع أن المستهلكين لاحظوا استمرار تباطؤ التضخم". "يبدو أن المستهلكين قلقون من أن تراجع التضخم قد ينعكس في الأشهر والسنوات المقبلة".
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكبر قدر منذ يونيو، في إشارة إلى أن أرباب العمل لازال يتشبثون بالعاملين لديهم في سوق عمل آخذة في التباطؤ بشكل تدريجي فقط.
هبطت الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة بمقدار 24 ألفاً إلى 209 ألف طلباً في الأسبوع المنتهي يوم 18 نوفمبر، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الأربعاء. وكان هذا أقل من كافة تقديرات الاقتصاديين الذين إستطلعت بلومبرج آراءهم.
كما تراجعت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بطالة لأكثر من أسبوع، إلى 1.84 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 11 نوفمبر. وكان ذلك أول انخفاض منذ شهرين.
وعادة ما تكون بيانات طلبات إعانة البطالة متقلبة بشكل خاص مع نهاية العام خلال فترة الأعياد. وانخفض متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة، والذي يتفادي التقلبات من أسبوع لآخر، إلى 220 ألف.
ورغم التراجعات في الطلبات المقدمة، فإنها تتحرك بشكل عام في اتجاه صعودي. وخلال اجتماعهم في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم يتطلعون إلى مزيد من التباطؤ في سوق العمل لتحقيق مستهدفهم للتضخم، بحسب محضر الاجتماع الصادر يوم الثلاثاء.
وأظهر تقرير منفصل يوم الأربعاء إن طلبات السلع المعمرة الأمريكية انخفضت في أكتوبر بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى أن إنتاج المصانع سيواجه صعوبة في إكتساب زخم.
هبطت أسعار النفط 4% يوم الاربعاء حيث أجل منتجو أوبك بلس على غير المتوقع اجتماعاً حول السياسة الإنتاجية مخطط له يوم الأحد، مما أثار تساؤلات حول مسار تخفيضات إنتاج الخام مستقبلاً.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 3.39 دولار، أو 4.1%، إلى 79.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1412 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الأجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكية 3.26 دولار أو 4.2% إلى 74.51 دولار.
وأجلت أوبك بلس اجتماعها الوزاري إلى 30 نوفمبر من الموعد المحدد في السابق 26 نوفمبر، بحسب ما ذكرت أوبك في بيان، دون إبداء سبب للتأجيل.
وكان من المتوقع أن يناقش اجتماع أوبك بلس، الذي يضم السعودية وروسيا وحلفاء آخرون وأعضاء ممجموعة أوبك من الدول المنتجة للنفط، تعديلات جديدة على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات، بحسب محللين ومصادر بأوبك+.
وتنبأ محللون قبل التأجيل بأن أوبك بلس ستمدد أو حتى تعمق تخفيضات إنتاج النفط إلى العام القادم.
تأجل اجتماع أوبك بلس المقرر له عطلة نهاية هذا الأسبوع حيث واجهت المحادثات مشاكل وسط إستياء لدى السعودية من مستويات إنتاج النفط للأعضاء الاخرين.
ستنعقد الآن الاجتماعات الوزارية يوم 30 نوفمبر، بحسب ما أعلنته أوبك على موقعها، بدون إبداء سبب للتأجيل. وقال مندوبون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات غير معلنة إن السعودية، التي تجري تخفيضاً إضافياً للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً منذ يوليو، تجري محادثات صعبة مع أعضاء آخرين بشأن مستوياتهم الإنتاجية.
وهبط خام برنت، خام القياسي العالمي، بنسبة 4.1% إلى 79.09 دولار للبرميل في الساعة 1:18 مساءً بتوقيت لندن.
وتواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها صورة ضعيفة بشكل متزايد لأسعار النفط. وينخفض الخام حوالي 18% من ذروتها في سبتمبر إلى قرابة 80 دولار للبرميل في تعاملات لندن، في تحد للتوقعات بأن تخفيضات الإنتاج ستؤدي إلى تقييد سريع للإمدادات في الأسواق. وتبدو التوقعات للعام المقبل أضعف، مع إحتمالية تجدد فائض في المعروض في النصف الأول من العام.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان تمدد الرياض تخفيضاً أحادي الجانب لمليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من العام القادم للحفاظ على توازن الأسواق. لكن قد تلغي المملكة هذا الإجراء إذا لم يساهم أقرانها بشكل أكبر في خفض الإمدادات، بحسب ما قال محللون.
توحد صانعو السياسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي في آخر اجتماع لهم حول إستراتجية تتمثل في "المضي بحذر" في التحركات مستقبلاً بشأن أسعار الفائدة والإستناد في أي تشديد نقدي إضافي إلى التقدم نحو مستهدفهم للتضخم.
ووفق محضر اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الذي إنعقد يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر والصادر يوم الثلاثاء "إتفق كل المشاركين على أن اللجنة في وضع يسمح لها بالمضي بحذر وإن قرارات السياسة النقدية في كل اجتماع ستظل تستند إلى مجمل المعلومات الواردة".
وفي الاجتماع، أبقى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي في نطاق بين 5.25% و5.5% للاجتماع الثاني على التوالي، رغم سلسلة من البيانات تظهر قوة في الإستهلاك والتوظيف، وهو ما عزز إجمالي النمو الاقتصادي.
وتظهر وقائع المحضر إن اللجنة مستعدة لتبني نهج متأن تجاه التضخم وفي نفس الوقت إتخاذ قرارات السياسة النقدية مستقبلاً بناء على الأرقام الإحصائية القادمة.
وأضاف المحضر إن "المشاركين توقعوا أن تساعد البيانات التي ستأتي في الأشهر المقبلة في توضيح إلى أي مدى عملية تراجع التضخم مستمرة وإجمالي الطلب يعتدل في ظل أوضاع مالية وائتمانية أكثر تقييداً وأسواق العمل تصل إلى توازن أفضل بين العرض والطلب".
وكانت ردة الفعل محدودة في أسواق السندات والأسهم عقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى حوالي 4.42% في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم بنحو 0.2% خلال اليوم. ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار.
وإنعقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن من أجل الاجتماع بعد أن أدت عمليات بيع في السندات إلى تجاوز العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل عشر سنوات حاجز 5%، المستوى الأعلى منذ 16 عاماً. وأثارت الزيادة في تكاليف الإقتراض طويلة الأجل قلق بعض المسؤولين، الذين قالوا إن التقييد في الأوضاع المالية بمثابة زيادات إضافية في أسعار الفائدة.
ومنذ ذلك الحين تيسرت الأوضاع المالية الأوسع وعادت عوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى مستويات شوهدت آخر مرة في سبتمبر. ويخفض المتداولون فرص زيادات إضافية إلى حوالي صفر ويراهنون على بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مايو.
وتحاول اللجنة الموازنة بين خطرين مزدوجين: تفادي التمادي في زيادات الفائدة والذي قد يقود الاقتصاد إلى الركود والفشل في التشديد بالقدر الكافي لتهدئة الاستهلاك وإعادة معدل التضخم إلى معدل 2% في الوقت المناسب.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأوروبي لديه الوقت الآن لتقييم كيفية تطور التضخم بعد سلسلة قياسية من زيادات أسعار الفائدة، لكن النصر لم يتحقق بعد وإن الرهانات بناء على تدفق بيانات قصيرة الأجل سابقة لأوانها.
وانخفض التضخم أكثر من المتوقع في الأشهر القليلة الماضية، مما عزز توقعات الأسواق بأن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي ستكون خفض أسعار الفائدة ويمكن أن تأتي في موعد أقربه أبريل، على الرغم من توجيهات العديد من صناع السياسة حول جدول زمني أبعد.
وقالت لاجارد في كلمة ألقتها في برلين "هذا ليس الوقت المناسب لبدء إعلان النصر". وأضافت "نحن بحاجة إلى الاستمرار في التركيز على إعادة التضخم إلى هدفنا، وعدم التسرع في التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها بناءً على تطورات قصيرة الأجل".
وتتوقع الأسواق الآن أن تكون الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي هي خفض سعر الفائدة إما في أبريل أو يونيو وترى أكثر من 90 نقطة أساس من التيسير قبل نهاية عام 2024.
وقالت لاجارد في وقت سابق إن أسعار الفائدة قد تستقر دون تغيير خلال "الربعين المقبلين" بينما قال محافظ البنك فرانسوا فيليروي دي جالو إنها قد تكون "لبضعة فصول".
وصرحت لاجارد خلال مناسبة مع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قائلة"سنحتاج إلى أن نظل منتبهين لمخاطر استمرار التضخم"، مضيفة أن نمو الأسعار قد يتسارع بالفعل في الأشهر المقبلة.
ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة عتبة ألفي دولار يوم الثلاثاء، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إختتم دورة زياداته لأسعار الفائدة، الأمر الذي يضغط على الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2006.37 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في وقت سابق 2007.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2008.90 دولار.
فيما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
في نفس الوقت، إستقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يصدر محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، والذي قد يعطي وضوحاً أكثر بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وتؤدي العلامات على تراجع التضخم إلى تعزيز التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة.
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً في أكتوبر مع عزوف المشترين في ظل أعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقدين وندرة في معروض المنازل.
قال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة هبطت 4.1% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 3.79 مليون وحدة، المستوى الأدنى منذ أغسطس 2010. وتحتسب مبيعات المنازل القائمة عند إتمام العقد.
وعكست مبيعات أكتوبر على الأرجح العقود الموقعة في الشهرين السابقين، عندما قفز متوسط العائد على الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية إلى مستويات لم تتسجل منذ أواخر 2000.
وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تنخفض مبيعات المنازل إلى معدل 3.90 مليون. وانخفضت المبيعات في الشمال الشرقي والغرب والجنوب المكتظ سكانياً، لكن دون تغيير في الغرب الأوسط. وهبطت مبيعات المنازل المعاد بيعها، والتي تمثل حصة كبيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 14.6% على أساس سنوي في أكتوبر.
من جانبه، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، إن "المشترين المحتملين للمنازل شهدوا شهراً صعباً جديداً بسبب النقص المستمر في معروض المنازل وأعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقود".
وبلغ العائد على عقود الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية 7.31% في الأسبوع الأخير من سبتمبر، قبل بلوغ ذروتها عند 7.79% في أواخر نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2000، وفقاً لبيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك.
ارتفع صادرات سويسرا من الذهب في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو حيث قفزت الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد، بحسب ما أظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء.
وسويسرا هي أكبر مركز لتنقية ونقل المعدن النفيس في العالم، بينما تعدّ الهند والصين أكبر سوقين إستهلاكيين فيهما يعتمد الطلب الداخلي على المواسم ويتأثر بارتفاع أسعار الذهب.
وقفزت واردات الهند من الذهب في أكتوبر بنسبة 60% مقارنة مع العام السابق مسجلة أعلى مستوى في 31 شهراً إذ أن انخفاض في الأسعار قبل موسم رئيسي للإحتفالات دفع بائعي المجوهرات لتكثيف المشتريات، وفقاً لما قاله مصدر حكومي يوم الاثنين.
وقال محللون لدى هيرايوس للمعادن النفيسة إن "المهرجانين الهندوسيين دانتيراس وديوالي، اللذان إنعقدا في وقت سابق من هذا الشهر، عادة ما يكونا محركين لمشتريات الذهب لذا يقوم التجار بتخزين الذهب في أكتوبر".
قاد مؤشر ناسدك مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الاثنين حيث ارتفع سهم مايكروسوفت على خبر أن رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان سينضم إلى عملاق البرمجيات، بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لبدء قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.
ولامست أسهم مايكروسوفت أعلى مستوى على الإطلاق وارتفعت 1.6% بعد أن قال المدير التنفيذي ساتيا ناديلا إن ألتمان سينضم إلى الشركة حيث سيقود فريقاً جديداً لبحوث الذكاء الإصطناعي.
وكان قطاع التكنولوجيا المدرج على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والذي يضم سهم مايكروسوفت أكبر الرابحين، مرتفعاً 0.9%.
كما ارتفعت أيضاً أسهم أغلب الشركات الكبرى الأخرى، ومنها نفيديا وآبل.
وحققت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت تعافياً مذهلاً في نوفمبر، مسجلة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة حيث عززت الدلائل على تراجع التضخم الأمريكي الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي إنتهى من رفع أسعار الفائدة.
ويبعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي حوالي 2% عن بلوغ أعلى مستوياته هذا العام الذي تسجل في يوليو.
ويسعر المتداولون بالكامل تقريباً إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وبدأوا في تسعير تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة س إم إي.
ومن المتوقع أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في نوفمبر يوم الثلاثاء، والذي سيتم التدقيق فيه بحثاً عن إشارات بشأن إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية. كما ستعطي مبيعات الجمعة البيضاء مؤشراً على حالة إنفاق المستهلك الأمريكي.
وفي الساعة 6:37 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 104.08 نقطة أو 0.30% إلى 35051.36 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 19.87 نقطة أو 0.44% إلى 4533.89 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 107.39 نقطة أو 0.76% إلى 14232.87 نقطة.