أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن الإصابات المؤكدة بالفيروس في ألمانيا ارتفعت بمقدار 3834 خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 99225 يوم الثلاثاء ، وارتفعت مرة أخرى بعد أربعة أيام متتالية من الانخفاضات.

وارتفع حصيلة الوفيات المبلغ عنها بنسبة 173 إلى 1607.

وكان عدد حالات الإصابة الجديدة يوم الثلاثاء أعلى من 3677 حالة إصابة جديدة تم الإبلاغ عنها يوم الاثنين. وارتفع عدد القتلى إلى 92 يوم الاثنين.

انخفض الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء حيث قضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على المكاسب وتداولت منخفضة في إشارة إلى أن بعض المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن الصدمة الاقتصادية التي يفرضها جائحة فيروس كورونا.
واستعاد الجنيه بعض خسائره الأخيرة مقابل الدولار ، لكن معنويات الجنيه الاسترليني لا تزال هشة بعد أن تم نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العناية المركزة بعد تفاقم أعراض الفيروس .

تم دعم الين مقابل العملات الرئيسية بعد أن كشف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن التحفيز المالي بقيمة تقارب 1 تريليون دولار لتعويض التأثير الاقتصادي للفيروس .

وحذر التجار من أن المزيد من المكاسب في الين قد تكون محدودة لأن آبي وافق على إعلان حالة الطوارئ لطوكيو وأجزاء أخرى من اليابان لإبطاء الإصابة بالفيروس.

يبحث العديد من المستثمرين عن علامات ذروة هذا الوباء ، لكن بعض المحللين يحذرون من التقلب بالنظر إلى الطبيعة غير المتوقعة للفيروس غير المعروف سابقًا.

انخفض الدولار بنسبة 0.32٪ إلى 108.89 ين ياباني في آسيا يوم الثلاثاء مقابل اليورو ، تراجع الدولار قليلاً إلى 1.0805 دولار.

مقابل الفرنك السويسري الملاذ الآمن ، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 0.9796.

جاء الدولار إلى التجارة الآسيوية بشكل إيجابي حيث تحسنت معنويات المخاطرة بعد أن أشار حكام نيويورك ونيوجيرسي إلى إشارات أولية تشير إلى أن تفشي المرض في ولاياتهم بدأ في الهضبة.

لكن المزاج تلاشى تدريجياً مع عكس العقود الآجلة للأسهم الأمريكية  وتراجعها.

ارتفع الجنيه الإسترليني = D3 بنسبة 0.17٪ إلى 1.2294 يوم الثلاثاء في آسيا بعد انخفاض بنسبة 0.3٪ يوم الاثنين. مقابل اليورو ، بقي الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه الإسترليني  ثابتًا عند 88.13 بنس.

تم إدخال جونسون إلى المستشفى ليلة الأحد وكان يخضع لاختبارات بعد معاناته المستمرة من أعراض فيروس  ، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة ، لأكثر من 10 أيام.

تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن حكومته ستبذل قصارى جهدها لحماية أرواح الناس في الوقت الذي يستعد فيه لإعلان حالة الطوارئ يوم الثلاثاء لوقف ارتفاع مقلق في الإصابات الجديدة بالفيروس  في المراكز السكانية الرئيسية.
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يخلع قناع وجهه عندما يصل للتحدث إلى وسائل الإعلام
سيعلن آبي حالة الطوارئ للعاصمة طوكيو وست ولايات أخرى ، لمدة شهر تقريبًا ، بعد أن حصل في وقت سابق من يوم الثلاثاء على الضوء الأخضر من لجنة من الخبراء

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي اليوم الاثنين ان ايران لن تطلب ابدا من الولايات المتحدة مساعدتها في مكافحة الفيروس  الجديد.

رفض المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عروضا من واشنطن بالمساعدة الإنسانية لإيران ، الدولة الشرق أوسطية الأكثر تضررا من الفيروس التاجي ، حيث قتل 3739 شخصا وأصيب 60500 شخص وفقا لأحدث الأرقام يوم الاثنين.

وقال موسوي في مؤتمر صحفي متلفز "إيران لم تطلب ولن تطلب من أمريكا مساعدة طهران في حربها ضد التفشي ... لكن على أمريكا أن ترفع كل العقوبات الأحادية غير القانونية ضد إيران".

تصاعدت التوترات بين البلدين منذ عام 2018 ، عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية عام 2015 التي رفعت العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. أعادت واشنطن فرض العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.

ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الاثنين، مدعومة بتباطؤ في وفيات كوفيد-19 وحالات الإصابة الجديدة ببؤر التفشي مثل نيويورك وإيطاليا، في حين أبقت الضبابية المحيطة بإغلاق عام محتمل في طوكيو بعض المستثمرين خارج السوق.

وصعد المؤشر نيكي القياسي 4.2 بالمئة إلى 18576.30 نقطة، أعلى إقفال له في نحو أسبوع، مقتديا بمكاسب قوية للأسهم الأمريكية.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير الاستراتيجيين في سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول، ”عدد إصابات فيروس كورونا المستجد ووفياته - ذاك ما يهم السوق حاليا.“

وتفيد وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيفرض حالة طوارئ ربما يوم الثلاثاء في مسعى لوقف انتشار فيروس كورونا، مع تجاوز عدد الإصابات الألف حالة في طوكيو وحدها.

وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.9 بالمئة إلى 1376.30 نقطة، مع ارتفاع جميع مؤشرات قطاعاته الثلاثة والثلاثين.

وتفوقت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية على تلك الآمنة نسبيا، ليصعد قطاعا النقل البحري ومعدات النقل 7.1 بالمئة و6.1 بالمئة على الترتيب.

وزاد مؤشر قطاع المعلومات والاتصالات 5.7 بالمئة على أمل تنامي الطلب على البيانات مع عمل الكثيرين من منازلهم أو لزومهم إياها بسبب الجائحة.

وقفزت أسهم ان.تي.تي دوكومو 6.8 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم كيه.دي.دي.آي 5.8 بالمئة وسوفت بنك سبعة بالمئة

أظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تراجعت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في أبريل وان اقتصاد الكتلة في حالة ركود عميق بسبب الفيروس  الذي "يعيق الاقتصاد العالمي في قبضة خانقة".

انخفض مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى -42.9 من -17.1 في مارس وكانت توقعات إجماع رويترز لانخفاض إلى -30.3.

وقال باتريك هوسي  المدير الإداري لسينتكس ، إن قوة الركود كانت أقوى بكثير في أبريل مما كانت عليه في مارس.

قال هوسي: "الوضع ... أسوأ بكثير مما كان عليه في عام 2009". "التوقعات الاقتصادية حتى الآن تقلل من شأن عملية الانكماش. الركود سوف يذهب أعمق وأطول بكثير ".

واستطلعت سنتكس 1117 مستثمرًا في الفترة من 2 إلى 4 أبريل.

"لم يحدث من قبل أن انهار تقييم الوضع الحالي بشكل حاد في جميع مناطق العالم في غضون شهر واحد" ، هوسي.

في ألمانيا ، انخفض مؤشر الثقة إلى -36.0 من -16.9 في مارس ، منخفضًا إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2009

كشفت سنغافورة عن إنفاق اقتصادي إضافي حجمه 5.1 مليار دولار سنغافوري (3.55 مليار دولار) لدعم الأجور وتخفيف الرسوم وتمويل مدفوعات غير متكررة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.

وقال وزير المالية هينج سوي كيات للبرلمان يوم الاثنين ”هذه ميزانية غير مسبوقة لأوقات غير عادية،“ وذلك بعد أكثر بقليل فحسب من أسبوعين من الكشف عن إجراءات دعم جديدة بأكثر من 30 مليار دولار تأهبا لركود اقتصادي قد يكون الأسوأ الذي تواجهه الدولة.

أظهرت بيانات يوم الاثنين تراجع طلبيات السلع الألمانية الصنع بنسبة 1.4٪ في فبراير ، حيث يشير الانخفاض الحاد في الطلبات من الخارج إلى التأثير المحتمل للفيروس  على الآفاق الاقتصادية للتصدير.

تشير الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء إلى الفترة التي سبقت أن بدأت إجراءات الإغلاق تؤثر على الاقتصاد الألماني بشكل جدي: فقد ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 1.7٪ ، في حين تقلصت الطلبات من الخارج بنسبة 3.6٪.

وكان الانخفاض العام أقل من انخفاض بنسبة 2.4٪ الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.

قال مصدر حكومي بريطاني إن رئيس الوزراء بوريس جونسون ما زال في المستشفى يوم الاثنين يعاني من استمرار أعراض فيروس كورونا بعد عشرة أيام من إظهار الاختبارات إصابته بالفيروس على الرغم من أن مقر رئاسة الوزراء في داوننج ستريت قال إنه ما زال يتولى مسؤولية الحكومة.

ونقل جونسون إلى المستشفى ليل الأحد لأنه ما زال مصابا بارتفاع في درجة حرارته وشعر أطباؤه بأنه يحتاج لمزيد من الاختبارات