
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه النحاس لتسجيل أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2009، مدفوعًا بشحّ المعروض في المدى القريب، وبالرهانات على أن الطلب على هذا المعدن المحوري في التحول الكهربائي سيتجاوز وتيرة الإنتاج.
وقد سجّل المعدن الأحمر سلسلة من القمم التاريخية مع موجة صعود قوية في نهاية العام، مرتفعًا بأكثر من 40% فيبورصة لندن للمعادن خلال عام 2025. وبذلك يتصدر، إلى جانب القصدير، قائمة أفضل المعادن الصناعية أداءً من بين المعادن الستة المتداولة في البورصة. ومع ذلك، تراجعت الأسعار بنسبة 1% يوم الأربعاء، وهو آخر أيام التداول في عام 2025.
كما جاءت المكاسب الأخيرة مدفوعةً بتسابق المتداولين على شحن النحاس إلى الولايات المتحدة تحسبًا لفرض رسوم جمركية محتملة، وهو ما أدى إلى شحّ المعروض في أسواق أخرى. وقد أعادت خطة دونالد ترامب لإعادة طرح مسألة الرسوم الجمركية على النحاس الأولي في عام 2026 إحياء تجارة المراجحة التي هزّت السوق في وقت سابق من هذا العام، ما زاد من ضيق الإمدادات في مناطق أخرى، رغم تراجع الطلب الأساسي في الصين، أكبر المشترين الرئيسيين.
كتبت ناتالي سكوت-غراي، المحللة الأولى للمعادن في StoneX Financial Ltd: «توقع فرض رسوم جمركية مستقبلية على النحاس المكرر في الولايات المتحدة دفع أكثر من 650,000 طن من المعدن إلى دخول البلاد، ما أدى إلى شحّ المعروض خارج الولايات المتحدة». وأشارت إلى أن ثلثي المخزونات العالمية المرئية الآن موجودة ضمن بورصة كوميكس.
وبعيدًا عن التدفقات المرتبطة بالرسوم الجمركية، أسهمت سلسلة من الحوادث القاتلة في تقييد المعروض العالمي من النحاس؛ من بينها حادث مميت في ثاني أكبر منجم نحاس في العالم بإندونيسيا، وفيضانات تحت الأرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى انفجار صخري قاتل في أحد المناجم في تشيلي.
وفي المقابل، يخيم على التوقعات في المدى القريب لنمو الطلب على النحاس الضعف في الصين، أكبر مستهلك عالمي للمعدن الأحمر. إذ يعاني السوق العقاري هناك من ركود مستمر منذ سنوات، ما قلّص الطلب على أنابيب وأسلاك النحاس، في حين يظل إنفاق المستهلكين ضعيفًا، الأمر الذي يضغط على الطلب على السلع النهائية مثل الأجهزة الإلكترونية.
ومع ذلك، يُتوقع أن يحتفظ الطلب العالمي على النحاس بزخم قوي على المدى الطويل. وتشير تقديرات BloombergNEF إلى أن الاستهلاك قد يرتفع بأكثر من الثلث بحلول عام 2035 في توقعها الأساسي.
وتشمل محركات هذا الاتجاه التحول المتواصل نحو مصادر الطاقة النظيفة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، إلى جانب التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، وتحديث وتوسيع شبكات الكهرباء عالميًا.
تراجعت أسعار النحاس بنسبة 1% لتسجّل 12,558.50 دولارًا للطن في بورصة لندن للمعادن بحلول الساعة 10:53 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعدما كانت قد لامست مستوى قياسيًا بلغ 12,960 دولارًا للطن يوم الاثنين.
رفعت مجموعة بورصة شيكاغو التجارية CME متطلبات الهامش على عقود المعادن النفيسة الآجلة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، عقب موجة من التقلبات الحادة التي دفعت الأسعار إلى الارتفاع السريع قبل أن تتراجع لاحقًا.
ويُعدّ رفع قيمة الضمانات التي يتعين على المتداولين تخصيصها للاحتفاظ بمراكز في العقود الآجلة للذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم أحدث دليل على موجة تاريخية من تصاعد التقلبات في أسواق المعادن النفيسة مع نهاية العام. وقد شهدت الفضة على وجه الخصوص تحركات سعرية عنيفة، بعدما اخترقت مستويات سعرية كانت حتى وقت قريب تبدو بعيدة المنال. ومن المقرر أن تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ بعد إغلاق التداولات يوم الأربعاء.
وتطلب غرف المقاصة، مثل تلك التابعة لمجموعة CME، من شركات الوساطة إيداع مبالغ نقدية — تُعرف بالهامش — على أساس يومي، لتغطية الخسائر المحتملة الناجمة عن مراكز عملائها.
ويتم احتساب مستويات الهامش بشكل دوري استنادًا إلى تقلبات السوق، وفقًا لشرح آلية الاحتساب المنشور على موقع CME الإلكتروني. وقد ارتفعت متطلبات الهامش على الفضة أكثر من ست مرات منذ أواخر سبتمبر، مع اتساع نطاق التحركات السعرية اليومية للمعدن. كما رفعت البورصة في وقت سابق من هذا الأسبوع متطلبات الهامش على النحاس.
وشهد الاهتمام المضاربي بالفضة قفزة حادة خلال الأيام الأخيرة، سواء في بورصة الصين الرئيسية للمعادن النفيسة الفورية أو في الولايات المتحدة. وارتفع السعر الفوري للفضة إلى مستوى قياسي تجاوز 84 دولارًا للأونصة في وقت مبكر من يوم الاثنين، قبل أن ينهار مقتربًا من 70 دولارًا، في واحدة من أكبر الانعكاسات السعرية اليومية في تاريخ الفضة.
وأشار مشاركون في السوق إلى أن تعديلات الهامش التي أجرتها CME ساهمت في دفع الأسعار إلى الهبوط هذا الأسبوع، إذ دفعت بعض المتداولين المراهنين على الصعود إلى تقليص مراكزهم. وكان عدد من المحللين قد حذروا من أن الفضة باتت مهيأة لتصحيح سعري بعد الارتفاعات الحادة التي شهدتها خلال الأسابيع الماضية.
وقال مايكل بورفِس، مؤسس شركة Tallbacken Capital Advisors LLC: «الحركة السعرية التي شهدناها يوم الاثنين كانت حتمية، سواء رُفعت متطلبات هامش CME أم لا». لكنه أضاف أن رفع الهامش «عادة يزيح جزء من الزخم المبالغ فيه من موجة الصعود».
وتراجعت الفضة بحدة يوم الأربعاء، مع هبوط العقود الآجلة بما يصل إلى 9.9% نحو مستوى 70 دولارًا للأونصة. كما سجلت عقود البلاتين والبلاديوم خسائر يومية حادة، في حين جاء تراجع الذهب أكثر اعتدالًا.
ارتفع الدولار طفيفا يوم الأربعاء، لكنه لا يزال يتجه نحو أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017، حيث دفعت تخفيضات أسعار الفائدة والمخاوف المالية وسياسة التجارة الأمريكية المتقلبة في عهد الرئيس دونالد ترامب أسواق العملات إلى التراجع في عام 2025.
من المرجح أن تستمر هذه العوامل في عام 2026، مما يشير إلى أن الأداء الضعيف للدولار قد يمتد ويدعم أداء بعض العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو والاسترليني، التي حققت مكاسب كبيرة هذا العام.
ومما يزيد من معاناة الدولار، استمرار المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في ظل إدارة ترامب. وقد صرح ترامب بأنه يعتزم الاعلان عن مرشحه لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي في يناير المقبل، خلفا لجيروم باول الذي تنتهي ولايته في مايو والذي واجه انتقادات مستمرة من الرئيس.
ساهمت هذه الخلفية في استمرار عمليات بيع الدولار، حيث ظلت المراكز البيعية الصافية قائمة منذ أبريل ، وفقا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1736 دولار، بينما بلغ الاسترليني 1.3434 دولار في آخر يوم تداول من العام. ويتجه كلا العملتين نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية لهما في ثماني سنوات مقابل الدولار.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 98.35، مواصلا مكاسبه التي حققها يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر بنسبة 9.4% في عام 2025، بينما ارتفع اليورو بنسبة 13.4%، وصعد الاسترليني 7.5%.
كما شهدت عملات أوروبية أخرى ارتفاع في عام 2025. فقد ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 14%، بينما ارتفعت الكرونة السويدية بنسبة 20%.
شهد الدولار ارتفاع طفيف في الجلسة السابقة بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر انقسامات عميقة بين صناع السياسة النقدية، حيث خفضوا أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشار خبراء اقتصاديون في باركليز إلى أن بعض صناع السياسة النقدية اقترحوا الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير "لفترة من الوقت".
يسعر المتداولون خفضين لسعر الفائدة في عام 2026، على الرغم من أن البنك المركزي نفسه توقع خفض واحد فقط في العام المقبل.
يعد الين من العملات القليلة التي لم تستفد من ضعف الدولار في عام 2025، إذ ظل مستقر بشكل عام حتى مع رفع بنك اليابان لسعر الفائدة مرتين خلال العام، الأولى في يناير والثانية في وقت سابق من هذا الشهر.
يوم الأربعاء، انخفض الين بشكل طفيف إلى 156.61 مقابل الدولار ، ليظل قريبا من المستويات التي أثارت مخاوف بشأن التدخلات السياسية وتصريحات حادة من المسئولين في طوكيو.
تراجعت أسعار المعادن النفيسة بشكل عام يوم الأربعاء، لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب سنوية قياسية، حيث تضاعفت أسعار الفضة والبلاتين، وسجل الذهب مستويات قياسية متتالية، مما أدى إلى أقوى أداء سنوي له منذ أكثر من 40 عام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 4326.55 دولار للاونصة الساعة 1023 بتوقيت جرينتش لادنى مستوى في اكثر من اسبوعين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.1% لـ 4339.30 دولار للاونصة.
شهدت أسعار الذهب ارتفاع قياسي بنحو 65% هذا العام، وهو أعلى معدل ارتفاع سنوي لها منذ عام 1979، ويعكس هذا الارتفاع تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وتوقعات المزيد من التيسير النقدي، والتوترات الجيوسياسية، وعمليات الشراء المكثفة من البنوك المركزية، والتدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة.
تراجعت الأسعار عن ذروتها الأخيرة مع جني المتداولين للأرباح بعد أن رفعت بورصة شيكاغو التجارية هوامش الربح مجددا على العقود الاجلة للمعادن النفيسة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 5.8% لـ 72.02 دولار للاونصة يوم الاربعاء بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 83.62 دولار يوم الاثنين.
ارتفعت الفضة بأكثر من 145% منذ بداية العام، متجاوزة الذهب بكثير، وتستعد لتحقيق أفضل أداء سنوي لها على الاطلاق. وقد حفز هذا الارتفاع نقص الامدادات، وانخفاض المخزونات، وتزايد إقبال المستثمرين والصناعيين، وتصنيفها مؤخرا كمعدن حيوي في الولايات المتحدة.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين 8.1% لـ 2020.11 دولار للاونصة بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 2478.50 دولار يوم الاثنين. وقد ارتفعت بأكثر من 110% هذا العام، مسجلة أقوى مكاسبها على الاطلاق.
انخفض البلاديوم بنسبة 2.8% إلى 1565.94 دولار للأونصة، ويستعد لإنهاء العام بارتفاع يزيد عن 60%، وهو أفضل أداء له منذ 15 عام.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تنخفض بأكثر من 15% خلال عام 2025، مع تزايد المخاوف بشأن فائض المعروض في عام اتسم بالحروب، وارتفاع الرسوم الجمركية، وفرض أوبك+ عقوبات على روسيا وإيران وفنزويلا.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت بنحو 18%، مسجلة أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020، وفي طريقها لتسجيل خسائر للعام الثالث على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر في تاريخها. كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو انخفاض سنوي بنسبة 19%.
أظهرت بيانات مجموعة بورصة لندن أن متوسط أسعار خامي النفط الخام القياسيين لعام 2025 هو الأدنى منذ عام 2020. وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت إلى 61.42 دولار للبرميل الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.05 دولار، بزيادة قدرها 10 سنت.
صرحت مصادر في السوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي. وستصدر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها في وقت لاحق يوم الأربعاء.
شهدت أسواق النفط بداية قوية لعام 2025 عندما أنهى الرئيس السابق جو بايدن ولايته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مما أدى إلى تعطيل الامدادات إلى أكبر مستوردين، الصين والهند.
تصاعدت حدة الحرب في أوكرانيا عندما ألحقت طائرات مسيرة أوكرانية أضرار بالبنية التحتية للطاقة الروسية وعطلت صادرات النفط الكازاخستانية، كما هدد الصراع الايراني الاسرائيلي الذي استمر 12 يوم في يونيو حركة الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر مائي رئيسي للنفط المنقول بحرا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
ومما زاد من التوترات الجيوسياسية خلال الأسابيع الأخيرة، تخوض السعودية والامارات، أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك، أزمة بشأن اليمن، بينما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار على صادرات النفط الفنزويلية وهدد بشن ضربة أخرى على إيران.
لكن الأسعار انخفضت بعد أن عجلت أوبك+ من وتيرة زيادة انتاجها هذا العام، وتزايدت المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي ونمو الطلب على الوقود.
استقر الذهب يوم الأربعاء، لكنه ظل في طريقه لتحقيق أقوى مكاسبه السنوية منذ أكثر من أربعة عقود، بينما تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى بشكل حاد مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع قوي وقياسي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4345.75 دولار للاونصة الساعة 0404 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 4549.71 دولار يوم الجمعة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 4365 دولار للأونصة.
ارتفع المعدن بنسبة 66% في 2025، مسجلا بذلك أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979، حين ارتفعت الأسعار بفعل عوامل جيوسياسية، من بينها الثورة الايرانية.
يعود ارتفاع الذهب إلى خفض أسعار الفائدة، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمزيد من التيسير النقدي، والنزاعات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية، وزيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة.
مع ذلك، أشار محللون إلى أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار المعادن النفيسة مرتبطة بعوامل فنية إلى جانب ضعف التداول.
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، مما جعل الذهب، المسعر بالدولار، أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر أن صناع السياسة وافقوا على خفض أسعار الفائدة بعد نقاش معمق، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون خفضين إضافيين العام المقبل.
وتدعم بيئات أسعار الفائدة المنخفضة عادة الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4.5% إلى 73.06 دولار للأونصة يوم الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق عند 83.62 دولار يوم الاثنين.
حققت الفضة مكاسب تجاوزت 150% منذ بداية العام، متجاوزة الذهب بكثير، وهي في طريقها لتحقيق أفضل عام لها على الاطلاق.
حقق المعدن العديد من الانجازات في عام 2025، مدعوما بتصنيفه كمعدن أمريكي بالغ الأهمية، ومحدودية العرض، وانخفاض المخزونات، وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري.
انخفضت المعاملات الفورية للبلاتين 6.1% لـ 2065.80 دولار للاونصة بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2478.50 دولار يوم الاثنين. وارتفعت بأكثر من 120% هذا العام ، مسجلة اقوى مكاسبها على الاطلاق.
هبط البلاديوم 7.1% لـ 1496.75 دولار للاونصة ، وفي طريقه لانهاء السنة على ارتفاع بنسبة 65% ، وهو افضل اداء له في 15 عام.
ارتفعت أسعار المعادن النفيسة يوم الثلاثاء بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة، حيث أعاد السوق تركيزه على المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، مما أعاد إشعال موجة صعود الذهب ليختتم أفضل عام له منذ 1979.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 4365.86 دولار للأونصة في الساعة 9: 14:56 بتوقيت جرينتش. وسجل الذهب يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 21 أكتوبر، إذ دفع جني الأرباح الأسعار للهبوط من أعلى مستوى قياسي سجله يوم الجمعة عند 4549.71 دولار للأونصة.
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.8% إلى 4380.10 دولار للأونصة.
وقال بيتر غرانت، نائب الرئيس واستراتيجي المعادن في شركة Zaner Metals: «شهدنا تقلبات شديدة جدًا يوم أمس، حيث شهدنا تحركات قوية في التداولات الآسيوية للأعلى ثم جني أرباح كبير… لكن الأمور استقرت إلى حد ما اليوم، ولا يزال التداول عامًا في صالح الذهب».
ويُنظر إلى الذهب كملاذ آمن، وقد ارتفع بنسبة 66% في عام 2025، في أكبر قفزة له منذ 1979، مدفوعًا بمزيج من خفض أسعار الفائدة وتوترات جيوسياسية والمشتريات الكبيرة للبنوك المركزية وتدفقات الأموال إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالسبائك.
ويتجه الآن الاهتمام إلى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وإصدار محضر اجتماعه لشهر ديسمبر لاحقًا يوم الثلاثاء، حيث يتوقع المتداولون خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، وهو سيناريو قد يدعم الذهب غير المُدرّ للعوائد.
وأضاف غرانت: «لا يزال السوق متشككًا بشأن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، ولا تزال مؤشرات المخاطر الجيوسياسية الأوسع مرتفعة»، مما يدعم الأسعار.
واتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة الهجوم على مقر الرئيس فلاديمير بوتين وتوعدت بالرد، مما أضر بآفاق اتفاق السلام، في حين وصفت أوكرانيا هذا الادعاء بأنه لا أساس له.
وارتفعت الفضة بنسبة 4.6% لتصل إلى 75.523 دولار للأونصة. وكانت الفضة قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 83.62 دولار يوم الاثنين قبل أن تسجل أكبر انخفاض يومي منذ أغسطس 2020، مع إشارات من محللي سوستيه جنرال إلى تحرك مجموعة بورصة شيكاغو CME بزيادة متطلبات الهامش المبدئي لعقود الفضة الآجلة يوم الجمعة.
وقفزت الفضة بنسبة 161% هذا العام، مدفوعة بإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة وعجز المعروض وزيادة الطلب الصناعي والاستثماري.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 4.5% إلى 2,203.07 دولار للأونصة، بعد أن سجل يوم الاثنين أعلى مستوى قياسي له عند 2,478.50 دولار قبل أن يسجل أكبر انخفاض يومي في تاريخه.
وارتفع البالاديوم بنسبة 2% إلى 1,648.75 دولار، بعد أن هبط حوالي 16% يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار الذهب والمعادن النفيسة الأخرى يوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة، مع عودة التركيز على المخاطر العالمية المستمرة التي دفعت أسعار الذهب إلى أقوى أداء سنوي لها منذ أكثر من أربعة عقود.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.3% عند 4387.29 دولار للاونصة الساعة 1127 بتوقيت جرينتش . وسجلت يوم الاثنين أكبر خسارة يومية لها منذ أكثر من شهرين، متراجعة عن أعلى مستوى قياسي لها يوم الجمعة عند 4549.71 دولار، وهو ما عزاه المحللون إلى عمليات جني الأرباح.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% عند 4401.90 دولار.
قفز الذهب بنسبة 66% هذا العام، مسجلا أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979، مدفوعا بتيسير السياسة النقدية، والتوترات الجيوسياسية، وعمليات شراء البنوك المركزية، وزيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة.
سيصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه لشهر ديسمبر في وقت لاحق يوم الثلاثاء، ويتوقع المتداولون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتميل الأصول غير المدرة للعائد إلى الأداء الجيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
على الصعيد الجيوسياسي، اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة مهاجمة مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، وتوعدت بالرد، مما أثر سلبا على فرص التوصل إلى اتفاق سلام.
ارتفعت الفضة 3.5% لـ 74.78 دولار للاونصة . وقد سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 83.62 دولار يوم الاثنين قبل أن تسجل أكبر انخفاض يومي لها منذ أغسطس 2020.
ارتفعت الفضة بنسبة 159% هذا العام، مدفوعة بإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية، ونقص المعروض، وتزايد إقبال المستثمرين والصناعيين عليها.
ارتفع البلاتين 3.3% لـ 2177.55 دولار للاونصة . وقد لامس ايضا مستوى قياسي مرتفع يوم الاثنين عند 2478.50 دولار قبل أن يسجل أكبر انخفاض له في يوم واحد على الاطلاق.
وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1622.76 ددولار قبل ان ينخفض بنسبة 16% يوم الاثنين.
استقر الدولار يوم الثلاثاء قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر، والذي يتوقع أن يكشف عن انقسامات داخل البنك المركزي بشأن مسار السياسة النقدية للعام المقبل، وهو ما أثار قلق المستثمرين.
ساد الهدوء أسواق العملات في معظمها نتيجة انخفاض السيولة بسبب العطلات، حيث تطلع المتداولون إلى المستقبل بعد عام مخيب للآمال للدولار الأمريكي، مما ساهم في دفع اليورو والاسترليني إلى أعلى مستوياتهما منذ عام 2017.
تداول اليورو عند 1.1772 دولار ، متجها نحو تحقيق مكاسب سنوية بنسبة 13.7%، بينما تداول الاسترليني عند 1.3504 دولار، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 8% في عام 2025.
يتجه مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات المنافسة، نحو انخفاض سنوي بنسبة 9.6%، وهو أكبر انخفاض له في ثماني سنوات، وذلك نتيجة لتوقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وتقلص الفروقات في أسعار الفائدة مقابل العملات الأخرى، والمخاوف بشأن العجز المالي وعدم الاستقرار السياسي.
سجل المؤشر 98.022 يوم الثلاثاء، وهو ليس ببعيد عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي.
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه حذر من إمكانية الابقاء عليها دون تغيير على المدى القريب. أما بالنسبة للعام المقبل، فيختلف صناع السياسة النقدية حول مستوى أسعار الفائدة الأمثل.
ويتوقع المتداولون خفضين إضافيين لأسعار الفائدة في عام 2026، مما يشير إلى أن الدولار لديه مجال لمزيد من الانخفاض.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوعين والذي سجله في الجلسة السابقة، مدفوعا بعمليات جني الأرباح في نهاية العام، والتي أدت إلى تراجع واسع النطاق في أسعار المعادن النفيسة من ذروتها السابقة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.7% عند 4363.79 دولار للاونصة الساعة 0322 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 4549.71 دولار يوم الجمعة. وانخفضت لادنى مستوياتها منذ 17 ديسمبريوم الاثنين ، وهو اكبر انخفاض يومي منذ 21 اكتوبر.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 4377.80 دولار للأونصة.
انخفض مؤشر القوة النسبية لكل من الذهب والفضة من منطقة ذروة الشراء يوم الاثنين.
شهد الذهب ارتفاع ملحوظ في عام 2025، بنسبة 66% حتى الآن.
ساهمت عدة عوامل في انتعاش الذهب هذا العام، منها خفض أسعار الفائدة، وتوقعات المزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والنزاعات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية، وزيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة.
يتوقع المتداولون خفضين على الأقل لأسعار الفائدة العام المقبل. وتميل الأصول التي لا تدر عائد إلى الأداء الجيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 3% عند 74.41 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 83.62 دولار في الجلسة السابقة. وسجلت الفضة اكبر خسارة يومية منذ 11 اغسطس 2020 يوم الاثنين.
ارتفعت الفضة بنسبة 154% منذ بداية العام، متجاوزة الذهب بكثير، مدفوعة بإدراجها ضمن قائمة المعادن الأمريكية الأساسية، ومحدودية العرض، وانخفاض المخزونات وسط تزايد الطلب الصناعي والاستثماري.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.1% لـ 2132.86 دولار للاونصة. يوم الاثنين ، سجل أكبر انخفاض يومي له على الاطلاق بعد أن لامس أعلى مستوى له عند 2478.50 دولار.
وصعد البلاديوم 1.1% لـ 1634.29 دولار للاونصة ، بعد ان انخفضت قيمته حوالي 16% يوم الاثنين.
تراجعت الفضة بشكل حاد بعد أن تجاوزت حاجز 80 دولارًا للأونصة لأول مرة، ما أوقف موجة صعود قياسية مدفوعة بطلب مضاربي صيني.
وتهاوى المعدن الأبيض بنحو 8% ليشهد يوم الاثنين تقلبات عنيفة، بعد أن وصل في تعاملات سابقة إلى 84 دولارًا للأونصة. وقد دفع الطلب الاستثماري الصيني المتزايد الفضة للصعود، حيث ارتفعت العلاوات السعرية على الفضة في السوق الفورية في شنغهاي لأكثر من 8 دولارات للأونصة مقارنة بأسعار لندن، وهو أكبر فارق على الإطلاق.
وقد أثارت موجة الصعود القياسية إجراءات استثنائية في مشهد الاستثمار بالصين، حيث اضطُرّ الصندوق الفضة الوحيد في البلاد المتخصص حصياً في المعدن إلى رفض استقبال عملاء جدد بعد تجاهل تحذيراته المتكررة بشأن المخاطر.
وأعلن مدير الصندوق هذه الخطوة غير المعتادة يوم الجمعة، بعد أن فشلت عدة إجراءات — بدءًا من تشديد قواعد التداول وصولًا إلى تقديم نصائح تحذيرية بشأن المكاسب “غير المستدامة” — في كبح جماح الاهتمام المتصاعد الذي غذته وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت شركة UBS SDIC لإدارة الصناديق قد أصبحت قلقة بشكل متزايد من أن المستثمرين قد يتعرضون لخسائر فادحة في حال انعكست فجأة السوق الصاعدة في المعدن الأبيض. فقد ارتفعت علاوة الصندوق الأسبوع الماضي إلى أكثر من 60% فوق قيمة الأصول الأساسية له — ألا وهي عقود الفضة في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أشار إيلون ماسك إلى تزايد الهوس الاستثماري بالمعادن النفيسة، حيث رد على تغريدة حول قيود تصدير صينية قائلاً على منصةإكس: “هذا ليس جيدًا. الفضة ضرورية في العديد من العمليات الصناعية.”
وبالفعل، وعلى عكس الذهب، تُعد الفضة مكونًا ثمينًا في مجموعة واسعة من المنتجات، لا سيما في تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية. ومع قرب المخزونات من أدنى مستوياتها على الإطلاق، هناك خطر حدوث نقص في المعروض قد يؤثر على عدة صناعات.
أكبر مستهلك
وتُعدّ الإجراءات الصينية بمثابة استمرار للسياسات السابقة، وقد أعلنت عنها وزارة التجارة لأول مرة في 30 أكتوبر. وعلى الرغم من أن الصين من بين أكبر ثلاثة منتجين للفضة في العالم — والتي تُنتج إلى حد كبير كمنتج ثانوي من المعادن الصناعية — إلا أنها أيضًا أكبر مستهلك عالمي، وبالتالي فهي ليست مصدرًا رئيسيًا للتصدير.
وقال وانغ يانكينغ، محلل لدى China Futures Ltd.: “الأجواء المضاربية قوية للغاية. هناك ضجيج حول ضيق المعروض الفوري، والأمر أصبح شديد الإفراط الآن.”
وتتحرك بعض البورصات للحد من المخاطر، إذ سيتم رفع متطلبات الهامش على بعض عقود الفضة الآجلة في كومكس اعتبارًا من يوم الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن مجموعة بورصة شيكاغو التجارية (CME) — وهي خطوة اعتبرها وانغ أنها ستساعد في الحد من المضاربات.
وجاءت موجة الصعود الأسبوع الماضي بعد شهرين فقط من تعرض سوق الفضة في لندن لشح معروض بالغ، إذ أدت التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) والصادرات إلى الهند إلى تآكل المخزونات التي كانت بالفعل منخفضة بشكل حرج. ومنذ ذلك الحين شهدت خزائن لندن تدفقات كبيرة، لكن معظم الفضة المتاحة عالميًا ما زالت في نيويورك، في انتظار نتائج تحقيق أمريكي قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية أخرى.
وتُظهر المؤشرات الفنية أن موجة الصعود ربما كانت سريعة جدًا ومفرطة. فقد أظهر مؤشر القوة النسبية للفضة على مدى 14 يومًا قراءة تقارب 75، وهو أعلى من المستوى 70 الذي يُعتبر فيه المعدن في منطقة “شراء مفرط”.
وتداولت الفضة الفورية منخفضة بنسبة 7.8% عند 72.95 دولارًا للأونصة في أحدث تعاملات، بعد أن سجلت سابقًا مستوى قياسيًا عند 84.01 دولارًا خلال الجلسة. بينما تراجع الذهب بنسبة 3.3% إلى 4,382.74 دولارًا، بعد أن بلغ ذروة عند 4549.92 دولار يوم الجمعة. وانخفض البلاتين بنسبة 6.7% والبلاديوم بنسبة 13%، وهو أكبر هبوط لهما منذ عام 2022.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين للمحادثات الجارية بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بشأن اتفاق محتمل لانهاء الحرب في أوكرانيا، في ظل احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط في الشرق الاوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.22 دولار، أو 2% إلى 61.86 دولار للبرميل الساعة 09:48 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.22 دولار، أو 2.2% إلى 57.96 دولار.
وانخفض كلا الخامين بأكثر من 2% يوم الجمعة.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، واتفقا على أن يجتمع الفريقان الأمريكي والأوكراني الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على القضايا التي تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن الاجتماع مع روسيا لن يكون ممكن إلا بعد أن يتفق ترامب والقادة الأوروبيون على إطار السلام الذي اقترحته أوكرانيا.
يترقب المستثمرون أيضا بيانات المخزونات الأمريكية للأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، حيث أظهر استطلاع موسع أجرته رويترز أن مخزونات النفط الخام الأمريكية كانت متوقعة أن تنخفض الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن تكون مخزونات المشتقات النفطية والبنزين قد ارتفعت.
تأخر صدور التقرير عن موعده المعتاد يوم الأربعاء بسبب عطلة عيد الميلاد.
تراجعت المعادن النفيسة يوم الاثنين، حيث تداولت الفضة قرب مستوى 80 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسي في وقت سابق اليوم، وانخفض الذهب من مستويات قياسية قريبة، مدفوعا بعمليات جني الأرباح والظروف الجيوسياسية التي أدت إلى انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 4512.30 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 4549.71 دولار يوم الجمعة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 4535.10 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% إلى 79.68 دولار للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى تاريخي لها عند 83.62 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إنه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يقتربان كثيرا، وربما يقتربان جدا" من التوصل إلى اتفاق لانهاء الحرب في أوكرانيا.
وحققت الفضة مكاسب بلغت 181% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب، مدفوعة بتصنيفها كمعدن أمريكي حيوي، وقيود العرض، وانخفاض المخزونات وسط ارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري.
كما شهد الذهب ارتفاع ملحوظ في 2025، حيث ارتفع بنسبة 72% حتى الآن، محطما العديد من المستويات القياسية.
وقد ساهم في ارتفاع الذهب مجموعة من العوامل، من بينها التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، والتوترات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية، وزيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة.
لا يزال يتوقع المتداولون خفضين لأسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، ومع ترقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر، بحثًا عن مؤشرات إضافية حول السياسة النقدية.
عادة ما تحقق الأصول غير المدرة للعائد أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.5% لـ 2421.35 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2478.50 دولار في وقت سابق خلال اليوم ، في حين انخفض البلاديوم 6% لـ 1807.59 دولار للاونصة.
ارتفع كل من الذهب والفضة والبلاتين إلى مستويات تاريخية، استمراراً لموجة صعود استثنائية في نهاية العام للمعادن النفيسة، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية وضعف الدولار الأمريكي.
وصل سعر الذهب الفوري إلى أعلى مستوى له بنسبة 1.2%، متجاوزًا 4,530 دولار للأونصة. وقد أضافت التوترات في فنزويلا، حيث فرضت الولايات المتحدة حصارًا على ناقلات النفط وزادت الضغط على حكومة نيكولاس مادورو، إلى جاذبية الذهب كملاذ آمن. كما شنت واشنطن ضربة عسكرية ضد تنظيم داعش في نيجيريا بالتعاون مع حكومة البلد الأفريقي.
وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية للجلسة الخامسة على التوالي، مسجلاً مكاسب تصل إلى 5% لتتجاوز 75 دولارًا للأونصة. وقد دعم صعود المعدن الأبيض مؤخرًا التدفقات المضاربية المستمرة واضطرابات الإمداد المتبقية في مراكز التداول الرئيسية، بعد شح معروض تاريخي شهده السوق في أكتوبر.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار، وهو مقياس رئيسي لقوة العملة الأمريكية، بنسبة 0.7% هذا الأسبوع، مسجلاً أكبر هبوط له منذ يونيو. ويُعد ضعف الدولار عادة عاملاً داعمًا للذهب والفضة.
فيما ارتفع الذهب بنحو 70% هذا العام، والفضة بأكثر من 150%، مع اتجاه كلا المعدنين لتحقيق أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979. وقد دعم هذا الصعود الحاد مشتريات البنوك المركزية المرتفعة والتدفقات نحو الصناديق المتداولة في البورصة وثلاثة تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وتعد تكاليف الاقتراض المنخفضة عاملاً مساعدًا للمعادن النفيسة التي لا تدفع فوائد، ويراهن المتداولون على المزيد من تخفيضات الفائدة في 2026.
كما أن التحركات الحادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية، إلى جانب التهديدات باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، زادت من زخم الصعود في وقت سابق من هذا العام. وقد دعم الطلب على الاستثمار أيضًا ما يُعرف بـ"تجارة التحوط من تآكل القيمة"، مع المخاوف من تزايد مستويات الديون، ما أدى إلى تراجع الاستثمارات في سندات الحكومة والعملات التي تُصدر بها.
وتجلت قوة الذهب في سرعة تعافيه بعد تراجعه من ذروته السابقة عند 4,381 دولارًا في أكتوبر، حين اعتُبر الصعود وقتها مبالغًا فيه. وقد كان الشراء المكثف عبر الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) أحد المحركات الرئيسية للموجة الصاعدة الأخيرة، حيث ارتفعت حيازات صندوق SPDR Gold Trust التابع لشركة State Street Corp — أكبر صندوق ETF للمعادن النفيسة — بأكثر من خمس هذا العام.
وقد كان صعود الفضة ملفتاً أكثر من الذهب. فقد استقبلت الخزائن في لندن تدفقات كبيرة منذ أزمة شح المعروض في أكتوبر، إلا أن معظم الفضة المتاحة في العالم لا تزال موجودة في نيويورك، بينما ينتظر المتداولون نتائج تحقيق وزارة التجارة الأمريكية بشأن ما إذا كانت واردات المعادن الحيوية تشكل خطرًا على الأمن القومي. وقد يمهّد هذا التحقيق الطريق لفرض رسوم جمركية أو قيود تجارية أخرى على الفضة.
وقال مانو مودّي، محلل السلع في شركة Motilal Oswal للخدمات المالية: «هناك العديد من المعاملات أو المراكز على الورق، والآن تحتاج لتغطيتها بحجم فعلي — ولا يوجد الكثير من المعروض لتلبية هذا الطلب. تحتاج إلى دعم الفضة الورقية بالفضة الفعلية».
جزئيًا لنفس السبب، شهد البلاتين صعودًا قويًا في الأسابيع الأخيرة — فقد ارتفع هذا الشهر وحده بأكثر من 40%. وتداول المعدن فوق 2,400 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ أن بدأت بلومبرج في تجميع البيانات عام 1987.
بالإضافة إلى الطلب القوي على المعدن الفعلي، من المتوقع أن يشهد المعروض العالمي من البلاتين، المستخدم في قطاعي السيارات والمجوهرات، عجزًا سنويًا ثالثاً هذا العام، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الاضطرابات في أكبر منتج له، جنوب أفريقيا.
وارتفع الذهب بنسبة 0.7% إلى 4,510.84 دولارًا بحلول الساعة 12:15 ظهرًا بتوقيت لندن. وصعدت الفضة بنسبة 3.5% إلى 74.39 دولارًا، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 5.4% إلى 2,377.75 دولارًا، وزاد البلاديوم بنسبة 6%.