
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الاسترليني يوم الخميس قبل صدور أحدث قرار للبنك المركزي بشأن سياسته النقدية، حيث يتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك تكاليف الاقتراض للمرة السادسة خلال هذه الدورة والرابعة هذا العام.
يسعر المستثمرون بشكل شبه كامل خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.75% من 4%، وذلك نتيجة التباطؤ الحاد في التضخم، وضعف سوق العمل، وتباطؤ النمو.
انقسمت لجنة السياسة النقدية، المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، بشكل شبه متساوي في الأشهر الأخيرة، حيث صوتت بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 لصالح الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي.
تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.3373 دولار ، بعد انخفاضه في اليوم السابق، حيث أظهرت البيانات الرسمية تباطؤ حاد في التضخم خلال الشهر الماضي.
هبط تضخم أسعار المستهلكين البريطاني إلى 3.2% في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ مارس. وكان متوسط التوقعات في استطلاع رأي أجرته رويترز وشمل اقتصاديين، يشير إلى انخفاضه إلى 3.5%.
يتوقع المستثمرون خفض إضافي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2026، بحلول أبريل، مع احتمال بنسبة 70% تقريبا لخفض ثاني بحلول الربع الأخير من العام.
وفي يوم حافل للبنوك المركزية في أوروبا، من المقرر أن يعلن كل من بنك ريكسبانك السويدي، وبنك النرويج، والبنك المركزي الأوروبي لمنطقة اليورو عن سياساتهم النقدية خلال اليوم.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني طفيفا عند 87.85 بنس.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بإشارات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تشير إلى سياسة نقدية ميسرة، إلا أنها تأثرت بثبات الدولار قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، بينما حامت أسعار الفضة قرب مستويات قياسية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 4334.70 دولار للاونصة الساعة 0534 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في وقت متأخر يوم الاربعاء. وهبطت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4365.40 دولار.
وحافظ مؤشر الدولار على مكاسبه السابقة بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوع تقريبا يوم الأربعاء، مما حد من ارتفاع أسعار الذهب المقوم بالدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 66.48 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 66.88 دولار في الجلسة السابقة ، وارتفعت حوالي 130% حتى الان هذا العام ، متجاوزة مكاسب الذهب البالغة 65%، ومدفوعة بالطلب الصناعي القوي، واستمرار اهتمام المستثمرين، وانخفاض المخزونات.
يتوقع بعض المحللين أن يختبر سعر الفضة مستوى 70 دولار للأونصة العام المقبل، لا سيما إذا استمرت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في دعم الاقبال على المعادن النفيسة.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، بأن البنك المركزي لا يزال بامكانه خفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ سوق العمل، وأنه سيدافع "بكل تأكيد" عن استقلاليته في حال تعرضه لأي تحدي، وذلك في انتظار مقابلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخلافة جيروم باول.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.6% في نوفمبر، متجاوزة توقعات استطلاع أجرته رويترز والبالغة 4.4%، وهو أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2021.
قام الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة والأخيرة هذا العام بمقدار ربع نقطة أساس، وتتوقع الأسواق حاليا خفضين إضافيين بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2026.
تستفيد الأصول غير المدرة للدخل، مثل الذهب، عادة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يترقب المستثمرون الآن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نوفمبر، المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الخميس، يليه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
ارتفع البلاتين 2.9% لـ 1952.90 دولار ، وهو اعلى نقطة في اكثر من 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 1.1% بالقرب من اعلى مستوياته في 3 سنوات عند 1666.44 دولار.
ارتفع الذهب مقترباً من مستوى قياسي، في وقت يترقّب فيه المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية ويراقبون في الوقت نفسه تصاعد التوترات في فنزويلا. كما صعدت الفضة إلى قمة جديدة، وقفز البلاتين إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008.
وتداول المعدن الأصفر قرب 4330 دولاراً للأونصة، متعافياً من تراجع طفيف في الجلسة السابقة أنهى سلسلة مكاسب دامت خمسة أيام. ومن المنتظر أن تحظى بيانات التضخم المقرر صدورها يوم الخميس بمتابعة وثيقة، بحثاً عن إشارات حول كيف قد تتأثر شهية الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من خفض أسعار الفائدة.
وقبيل صدور البيانات، من المقرر أن يدلي عدد من كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بتصريحات علنية، ما قد يزيد من حساسية الأسواق تجاه أي إشارات تتعلق بمسار السياسة النقدية.
وتلقّى الذهب دعماً إضافياً من التطورات في فنزويلا، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً بفرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات.
كما كثّف الرئيس الأمريكي ضغوطه على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل حشد عسكري متزايد في المنطقة وتلويحات بإمكانية تنفيذ هجمات برية، ما عزّز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وقال ديفيد ويلسون، كبير استراتيجيي السلع في بنك بي إن بي باريبا، إن «التوترات تبدو وكأنها تتصاعد تدريجياً خطوة بعد أخرى». وأضاف أن جميع العوامل الداعمة للذهب — من الضغوط التضخمية إلى أداء الأسهم الأمريكية وصولاً إلى تباطؤ النمو العالمي — تبدو وكأنها تتحقق في الوقت نفسه، متوقعاً أن يصل المعدن الأصفر إلى مستوى 5000 دولار للأونصة في وقت ما من العام المقبل.
ولا يبتعد الذهب كثيراً عن مستواه القياسي البالغ أكثر من 4381 دولاراً للأونصة والمسجّل في أكتوبر. وقد قفز المعدن النفيس بنحو ثلثي قيمته منذ بداية العام، ويتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. وجاء هذا الصعود الحاد مدفوعاً بارتفاع مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تراجع أوسع من قبل المستثمرين عن السندات الحكومية والعملات الرئيسية. كما عززت التوترات الجيوسياسية جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ويراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على مزيد من التيسير النقدي بعد أن نفّذ البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي ثالث خفض متتالٍ لأسعار الفائدة — وهو عامل داعم للمعادن النفيسة التي لا تدرّ عائداً. وفي الوقت الراهن، يمنح المتعاملون في الأسواق احتمالاً يقارب 25% لخفض جديد في شهر يناير.
وتوقّعت نيكي شيلز، رئيسة قسم الأبحاث في شركة تكرير المعادن النفيسة MKS Pamp SA، أن يبلغ متوسط سعر الذهب 4500 دولار للأونصة في عام 2026، منضمةً بذلك إلى سلسلة من التوقعات التي تشير إلى ارتفاع المعدن النفيس. وأوضحت شيلز في مذكرة يوم الثلاثاء أن الذهب من المرجح أن يتذبذب في المدى القريب قبل أن يرسّخ مساراً صاعداً أكثر اعتدالاً واستدامة، بعد ما وصفته بـ«القفزة البارابولية (الاستثنائية)» هذا العام.
وفي الوقت نفسه، ارتفع البلاتين بنسبة تصل إلى 4.6% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008، بدعم من اقتراح الاتحاد الأوروبي لتخفيف قواعد الانبعاثات للسيارات الجديدة وإلغاء الحظر الفعلي على محركات الاحتراق الداخلي. ويُستخدم كل من البلاتين والبلاديوم في المحولات التي تقلل من التلوث في المحركات، وكان هناك رغبة في الشراء خلال الأسبوع الماضي من شركات السيارات، حسبما أشار ويلسون.
وعند الساعة 3:30 مساءً بتوقيت سنغافورة، ارتفع الذهب بنسبة 0.5% إلى 4323.89 دولار للأونصة، وصعدت الفضة 3.3% إلى مستوى قياسي عند 66.5284 دولاراً، بينما ارتفع البلاتين 3.7% والبلاديوم 1%. كما أضاف مؤشر بلومبرج للدولار 0.3%.
انخفض الاسترليني يوم الأربعاء بعد انخفاض التضخم البريطاني بشكل حاد وغير متوقع، وذلك قبل يوم من الموعد المتوقع على نطاق واسع لخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة. وارتفع الدولار مع ترقب المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية للحصول على مؤشرات حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.
يستعد الاسترليني لتسجيل أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، حيث زاد المستثمرون من رهاناتهم على خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاض التضخم البريطاني بشكل حاد وغير متوقع في نوفمبر.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض إلى 3.2% في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ مارس، من 3.6% في أكتوبر.
هبط الاسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.3326 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى له في شهرين والذي سجله يوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا سجل أعلى مستوى له منذ بداية عام 2021، وأن نمو الأجور في القطاع الخاص كان الأضعف منذ ما يقرب من خمس سنوات، وذلك قبل اعلان الميزانية السنوية الشهر الماضي.
من ناحية اخرى، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.35% إلى 98.54، وهو لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ أوائل أكتوبر الذي سجله يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر بنحو 9.5% هذا العام، متجها نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017.
يترقب المتداولون بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس للحصول على مزيد من المؤشرات حول الخطوة التالية المحتملة للاحتياطي الفيدرالي، بعد أن تركت بيانات التوظيف الضعيفة الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع الأسواق والمحللين في حيرة من أمرهم بشأن ما إذا كان التقرير قد غير توقعات السياسة النقدية بشكل كبير.
من المقرر أن تختتم البنوك المركزية العام بقرارات سياسية هامة هذا الأسبوع، تشمل قرار بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، وقرار بنك اليابان المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة عقود.
تراجع الدولار الأمريكي عن أدنى مستوى له منذ بداية أكتوبر يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات استمرار ضعف سوق العمل، مما أثار قلق المستثمرين بشأن موعد خفض سعر الفائدة القادم من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.173 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في 12 أسبوع والذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك قبل قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.18% إلى 98.394، وهو لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ 3 أكتوبر الذي سجله يوم الثلاثاء. انخفض المؤشر بنحو 9.5% هذا العام، متجها نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017.
وبينما أضاف الاقتصاد الأمريكي 64 ألف وظيفة في نوفمبر، متجاوزا بذلك تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، سجل معدل البطالة 4.6% الشهر الماضي، على الرغم من أن اغلاق الحكومة لمدة 43 يوم قد أثر على دقة البيانات.
لا تزال ، الأسواق والمحللون في حالة عدم يقين مما إذا كان التقرير قد غير توقعات السياسة النقدية بشكل كبير، وانتظروا تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الخميس.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقع الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض من غير المرجح أن تنخفض أكثر على المدى القريب، متوقعا خفض واحد فقط في عام 2026. إلا أن الأسواق تتوقع خفضين في أسعار الفائدة العام المقبل، مع أن خفضها في يناير أمر مستبعد.
من المتوقع أن تختتم البنوك المركزية العام بقرارات سياسية هامة مع اقتراب نهاية الأسبوع. فإلى جانب البنك المركزي الأوروبي، يرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في تصويت متقارب يوم الخميس، بينما يتوقع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار "كامل وشامل" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها، مما أدى إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في ظل المخاوف بشأن الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 79 سنت، أو 1.3% إلى 59.71 دولار للبرميل الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنت، أو 1.4% إلى 56.04 دولار للبرميل.
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في خمس سنوات خلال الجلسة السابقة، مدفوعة بالتقدم المحرز في محادثات السلام الروسية الأوكرانية، حيث يتوقع أن يسفر التوصل إلى اتفاق عن تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، مما يتيح زيادة في المعروض حتى في ظل ضعف الطلب العالمي.
أمر ترامب يوم الثلاثاء بفرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها، مضيفا أنه بات يعتبر حكام البلاد منظمة إرهابية أجنبية.
قد يؤثر هذا الاجراء على ما بين 0.4 و0.5 مليون برميل من النفط يوميا، رافعا الأسعار بمقدار دولار إلى 2 دولار للبرميل، وفقا لتاجر نفط أمريكي.
لا يزال من غير الواضح عدد الناقلات التي ستتأثر، وكيف ستفرض الولايات المتحدة الحصار على السفن الخاضعة للعقوبات، وما إذا كان ترامب سيلجأ إلى خفر السواحل لاعتراض السفن كما فعل الأسبوع الماضي. وقد نشرت الولايات المتحدة سفن حربية في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
في حين أن العديد من السفن التي تحمل النفط من فنزويلا تخضع للعقوبات، فإن سفن أخرى تنقل النفط الخام الفنزويلي من إيران وروسيا لم تخضع للعقوبات. كما تحمل ناقلات مستأجرة من شركة شيفرون النفط الخام الفنزويلي إلى الولايات المتحدة بموجب ترخيص سابق من واشنطن.
تجاوزت الفضة حاجز 65 دولار للاونصة لأول مرة يوم الأربعاء، بينما ارتفع الذهب بشكل طفيف بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية تباطؤ في سوق العمل، مما أعاد إحياء التوقعات بخفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل، وعزز الطلب على المعادن النفيسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 3.2% عند 65.80 دولار للاونصة بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها على الاطلاق عند 65.99 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 4322.93 دولار للاونصة الساعة 047 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 4352.60 دولار.
جاء هذا الارتفاع بعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 4.6% في نوفمبر، متجاوزا توقعات استطلاع رويترز البالغة 4.4%.
يترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الخميس، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
الأسبوع الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة والأخيرة هذا العام بمقدار ربع نقطة أساس، في حين اعتبرت تصريحات رئيس المجلس، جيروم باول، أقل تشدد مما كان متوقع.
لا يزال يتوقع المتداولون خفضين لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما في عام 2026.
عادة ما تحقق الأصول غير المدرة للعائد، مثل المعدن، أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، ارتفع البلاتين 2.1% عند 1888.83 دولار بعد ان سجل اعلى مستوياته في 14 عان ، في حين تراجع البلاديوم 0.8% لـ 1591 دولار بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته في شهرين في وقت سابق.
تراجع الذهب بعد ارتفاع دام خمسة أيام، مع تقييم المستثمرين أحدث البيانات الاقتصادية التي أظهرت استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء أن نمو الوظائف ظل ضعيفًا في نوفمبر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات. ومع ذلك، امتنع المتداولون عن زيادة رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المدى القريب، إذ يُنظر إلى أن البنك المركزي الأمريكي من غير المرجح أن يعطي وزنًا كبيرًا لهذه البيانات بسبب الاضطرابات الأخيرة.
وقد قدّر المتداولون احتمالية خفض سعر الفائدة في يناير بنسبة 20% فقط.
عادةً ما تُعد تخفيضات أسعار الفائدة إيجابية للذهب، نظرًا لأنه لا يمنح فائدة.
وسيتركز اهتمام المستثمرين الآن على بيانات التضخم المقررة يوم الخميس، إضافةً إلى تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المتوقع أن يتحدثوا على مدار الأسبوع.
وقفز الذهب بأكثر من 60% هذا العام، فيما تضاعف سعر الفضة، مع توجّه كلا المعدنين نحو أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979. وقد دعمت هذه الارتفاعات عمليات شراء البنوك المركزية المرتفعة وتدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs)، حيث ارتفعت حيازاتها كل شهر هذا العام باستثناء مايو، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
واستقر الذهب دون تغيير يذكر عند 4305.55 دولار للأونصة حتى الساعة 12:21 ظهرًا بتوقيت نيويورك، بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.52 دولار للأونصة في أكتوبر. وتراجع سعر الفضة بنسبة 0.8%، بينما صعد كل من البلاتين والبلاديوم. كما انخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%.
تتجه البيتكوين نحو تسجيل رابع انخفاض سنوي في تاريخها، وهو الأول الذي لم يتزامن مع فضيحة كبرى أو انهيار في القطاع.
وجاء التراجع الأخير يوم الاثنين، مع موجة بيع حادة أدت إلى انخفاض العملة الرقمية الأصلية بنسبة تصل إلى 5.2%. وباتت قيمة بيتكوين منخفضة بحوالي 7% منذ بداية العام.
ورغم أن هذا التصحيح يعد أخف بكثير مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة التي شهدت تراجعًا، إلا أنه جاء في ظروف مختلفة تمامًا. فمنذ آخر انهيار كبير للعملات المشفرة في 2022، توسع التبني المؤسسي ونضجت القواعد التنظيمية، ووجد القطاع أبرز داعم له حتى الآن، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى التراجع السريع في قيمة البيتكوين منذ أن سجلت مستوى قياسيًا فوق 126000 دولار في أوائل أكتوبر إلى إحباط المتفائلين، وترك الأصول المشفرة تكافح لإيجاد استقرار. فتشير البيانات إلى انخفاض أحجام التداول، وهروب المستثمرين من صناديق تداول البيتكوين (ETFs)، وضعف الرغبة في أسواق المشتقات للمراهنة على تعافي. وحتى عمليات الشراء الضخمة من الحوت المهيمن على معاملات البيتكوين — شركة استراتيجي Strategy Inc المملوكة لمايكل سايلور — لم تكن كافية لعكس المسار.
وقال براتيكا كالا، مدير المحافظ في صندوق التحوط أبولو كريبتو: "الغالبية مندهشون من عدم حدوث ارتفاعات رغم وجود العديد من المحفزات الإيجابية."
وتعني السوق الهابطة الحالية أن البيتكوين انفصلت عن الأسهم. فقد أغلق مؤشر اس آند بي 500 عند مستوى قياسي في وقت سابق من هذا الشهر، وارتفع بنسبة 16% منذ بداية العام. وأسهم التكنولوجيا، التي غالبًا ما تتحرك بالتوازي مع بيتكوين، سجلت أداءً أفضل حتى من ذلك.
وشهدت أول ثلاث انخفاضات سنوية للبيتكوين منذ بدء تداولها في البورصات عام 2010 أحداثًا هزّت الثقة في السوق، ولو لفترة وجيزة على الأقل.
ففي عام 2014، أدى اختراق ثم انهيار بورصة Mt. Gox إلى كشف ثغرات كبيرة في البنية التحتية الناشئة للعملات المشفرة، وأظهر للمتداولين الأوائل أن أموالهم ليست بالضرورة آمنة على منصة مركزية. وانخفضت قيمة بيتكوين آنذاك بنسبة 58%.
بعد أربع سنوات، انفجرت فقاعة ما يُعرف بـ العروض الأولية للعملات (ICOs) بشكل مذهل بعد تدخل السلطات، مما دفع البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى إلى الهبوط بشكل حاد. ويظل انخفاض 2018 بنسبة 74% الأكبر في تاريخ بيتكوين حتى اليوم.
كان انهيار سوق العملات المشفرة في 2022 ربما الأكثر تأثيرًا، جزئيًا لأن السوق كانت قد توسعت كثيرًا بحلول ذلك الوقت، ولكن أيضًا لأنه أدى إلى انهيار عدة شركات كبرى، أبرزها إف.تي إكس FTX التابعة لسام بانكمان-فرايد، وأطلق حملة تضييق واسعة من إدارة الرئيس جو بايدن على القطاع.
وحتى ذروة أكتوبر، بدا أن لا شيء يمكن أن يوقف صعود البيتكوين. فقد أعلن ترامب أن العملات المشفرة أولوية وطنية، وأقرّ الكونجرس الأمريكي تشريعًا تاريخيًا للعملات المستقرة ، وجمعت صناديق تداول البيتكوين (ETFs) مليارات الدولارات. كما قفزت قيمة عمليات الاستحواذ بشكل حاد، وازداد جمع التمويلات. وحتى العديد من القضايا القضائية ضد شركات العملات المشفرة، التي بدأتها إدارة بايدن، تم سحبها.
لكن تحت السطح، كانت مواطن الضعف تتراكم، أبرزها الرفع المالي المفرط (extreme leverage). وتكشفت هشاشة الصعود يوم 10 أكتوبر، عندما تم تصفية رهانات ممولة بالدين قيمتها 19 مليار دولار، ما أدخل أسواق العملات المشفرة في دوامة هبوط حادة.
وبدأت "الحيتان" في البيتكوين — المحافظ التي تحمل كميات كبيرة من العملة — بالبيع، مما أبقى الضغط على الأسعار حتى بعد تصفية معظم الرفع المالي. وتراجع حجم التداول، حيث انخفضت الأحجام في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق بأكبر وتيرة منذ أوائل 2024، وفق بيانات CoinDesk.
وتشير مجموعة من مؤشرات السوق إلى أن المتداولين يفضلون البقاء على الهامش، على الأقل في الوقت الحالي.
وقام المستثمرون بسحب أكثر من 5.2 مليارات دولار من صناديق تداول البيتكوين الفورية المدرجة في الولايات المتحدة منذ 10 أكتوبر. كما تراجع عمق السوق — وهو مقياس لقدرة السوق على امتصاص الصفقات الكبيرة دون تقلبات سعرية كبيرة — بنحو 30% عن أعلى مستوياته خلال العام، وفقًا لبيانات كايكو ريسيرش.
وقال كالا: "بيع الحيتان القدامى خفّف الزخم بشكل كبير. لقد حصل القطاع على كل ما طلبه من الجهات التنظيمية لكن السعر لم يواكب ذلك."
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتزيد من خسائر الجلسة السابقة، مع تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما رفع التوقعات بتخفيف محتمل للعقوبات.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 89 سنت، أي حوالي 1.5% إلى 59.67 دولار للبرميل الساعة 09:42 بتوقيت جرينتش، بينما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 55.90 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 92 سنت، أي 1.6%. وكان كلا العقدين قريبين من أدنى مستوياتهما منذ مايو من هذا العام.
عرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية على غرار حلف الناتو لكييف، وأفاد المفاوضون الأوروبيون يوم الاثنين بإحراز تقدم في المحادثات لانهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثار تفاؤل باقتراب نهاية الصراع.
في غضون ذلك، صرحت روسيا، بحسب وكالة تاس للأنباء، بأنها غير مستعدة لتقديم أي تنازلات اقليمية في محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.
أظهرت بيانات رسمية أن نمو الانتاج الصناعي في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى له في 15 شهر. كما سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو لها منذ ديسمبر 2022، خلال جائحة كوفيد-19.
خففت مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي من حدة المخاوف من فائض العرض بشكل طفيف، إلا أن التجار والمحللين أشاروا إلى أن وفرة المخزونات العائمة وارتفاع مشتريات الصين من فنزويلا تحسبا للعقوبات، حدت أيضا من تأثير هذه الخطوة على السوق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع حذر المستثمرين قبل صدور بيانات هامة عن الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تقدم مؤشرات جديدة لتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مع بداية العام الجديد.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 4289.17 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 64% منذ بداية العام، محطما العديد من الأرقام القياسية.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% عند 4315.80 دولار.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 76% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير، بل ويتوقع البعض خفضين. ومن المتوقع أن تقدم بيانات هذا الأسبوع مؤشرات جديدة حول مدى سرعة تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياساته النقدية في عام 2026.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ستيفن ميران، بأن التضخم الحالي الذي يتجاوز الهدف لا يعكس ديناميكيات العرض والطلب الأساسية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أقرب بكثير إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ستفتقر تقارير التوظيف الأمريكية المجمعة لشهري أكتوبر ونوفمبر، والمقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء، إلى العديد من التفاصيل بعد أن أدى إغلاق الحكومة إلى تقليص جمع البيانات، بما في ذلك معدل البطالة لشهر أكتوبر.
ستترقب الأسواق بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تزدهر المعادن النفيسة غير المدرة للعائد في بيئات معدلات الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 62.88 دولار للاونصة ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع يوم الجمعة عند 64.65 دولار.
قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.7% لـ 1812.80 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.6% لـ 1579.44 دولار.
ارتفع الذهب لليوم الخامس على التوالي، مقترباً من تسجيل مستوى قياسي جديد، في ظل الشكوك حول تقييمات أسهم التكنولوجيا وتوقعات تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، التي تستحوذ على اهتمام المستثمرين.
وصعد المعدن بنسبة تصل إلى 1.2%، في أطول سلسلة مكاسب منذ الارتفاعات التي سبقت تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق في أكتوبر. وفي يوم الجمعة، تعرّض الذهب والفضة لتراجع مفاجئ عن أعلى مستويات الجلسة ضمن موجة عامة من العزوف عن المخاطر، حيث قام متداولو وول ستريت بجني أرباحهم من أكبر الرابحين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العام. وغالباً ما يُنظر إلى الذهب كأداة تحوط ضد انخفاضات الأسهم، رغم أن ارتباطه في المدى القصير بالأسهم ارتفع خلال الأشهر الأخيرة.
كما ستتأثر توقعات أسعار الذهب بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل. فضعف بيانات وظائف غير الزراعيين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قد يزيد من احتمال المزيد من التخفيضات، وهو ما يشكّل دعماً للذهب الذي لا يدر عائداً.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، وقال إنه يتوقع من رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل التشاور معه بشأن السياسة النقدية. وذكر كيفن هاسيت وكيفن وارش كأفضل خيارين لديه لخلافة جيروم باول.
وقفز الذهب هذا العام بنحو 65%، بينما زاد سعر الفضة بأكثر من الضعف، مع استعدادهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. كما ارتفعت الحيازات في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب كل شهر هذا العام باستثناء مايو، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.
وقالت مجموعة جولدمان ساكس في مذكرة أصدرها محللون من بينهم لينا توماس: "نتوقع استمرار مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات المستثمرين في القطاع الخاص وسط تيسير نقدي للاحتياطي الفيدرالي، في دفع أسعار الذهب إلى 4900 دولار بنهاية 2026». وأوضحوا أن الزيادة الكبيرة في مشتريات البنوك المركزية تمثل «اتجاهاً مستمراً لعدة سنوات»، مؤكدين توقعهم لمعدل شراء شهري يبلغ في المتوسط 70 طناً في عام 2026.
ويتوقع محللو ANZ Group Holdings Ltd.، سوني كوماري ودانيال هاينز، أن يشهد الذهب في 2026 ما يمكن وصفه بعام من نصفين، حيث يصل إلى ذروة قرب 4800 دولار للأونصة قبل نهاية الربع الثاني، قبل أن يتراجع لاحقاً. وأشاروا في مذكرتهم إلى أن تدفقات الاستثمار المستمرة وشراء البنوك المركزية ستظل عوامل داعمة للذهب.
أما الفضة، فقد دعمتها في الأسابيع الأخيرة رهانات مضاربية على استمرار ضيق المعروض بعد نقص تاريخي في أكتوبر. وقال ANZ إن المعدن الأبيض — الذي سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 64.6573 دولار للأونصة يوم الجمعة — سيستمر في العثور على دعم من العجز في السوق، والطلب الصناعي المستقر، وعدم اليقين بشأن سياسات الاستيراد الأمريكية.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الشهر الماضي الفضة إلى قائمتها للمعادن الحرجة، مما جعل التجار حذرين من تصدير الفضة من الولايات المتحدة في حال فرضت الرسوم الجمركية لاحقاً. وتوقع محللو ANZ استبعاد الفضة من الرسوم الجمركية، مؤكدين أن تأكيد هذا القرار سيؤدي إلى تدفقات خارجة من المعدن وتخفيف ضيق المعروض.
وعند الساعة 10:46 صباحاً بتوقيت لندن، ارتفع الذهب بنسبة 0.9% إلى 4339.22 دولار للأونصة، مقترباً من الرقم القياسي لشهر أكتوبر البالغ 4381.52 دولار. في حين صعدت الفضة 2.8% إلى 63.7102 دولار، مستردة خسائرها يوم الجمعة. كما قفز البلاتين بنسبة تصل إلى 3.2% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011، وارتفع البلاديوم أيضاً، في حين تراجع مؤشر الدولار بلومبرغ بنسبة 0.1%.
قفز الذهب بنسبة 1% يوم الاثنين ليحوم قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، مدعوما بضعف الدولار، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، والاقبال على شراء الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية، بينما ارتفعت الفضة لكنها ظلت دون مستوى الجمعة القياسي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4343.96 دولار للاونصة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في وقت سابق في الجلسة. سجل المعدن اعلى مستوياته منذ 21 اكتوبر يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1% لـ 4374.40 دولار للاونصة.
استقر الدولار قرب أدنى مستوى له في شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب، المسعر بالدولار، في متناول المشترين الأجانب، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت متقارب، مع بقاء أي تخفيف إضافي مرهون بسوق العمل ومستويات التضخم.
تسعر الأسواق حاليا خفضين لسعر الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل، حيث يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المؤشرات حول السياسة النقدية.
تستفيد الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، عادة في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.8% لـ 63.73 دولار للاونصة. وسجلت مستوى قياسي عند 64.65 دولار يوم الجمعة قبل أن تغلق على انخفاض حاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1% لـ 1762.76 دولار ، في حين صعد البلاديوم 2% لـ 1524.68 دولار للاونصة.
قفزت أسعار النفط يوم الاثنين، إذ طغت اضطرابات الامدادات المرتبطة بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا على مخاوف فائض المعروض وتأثير اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت او 0.49% لـ 61.42 دولار للبرميل الساعة 07:25 بتوقيت جرينتش. كما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.72 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 28 سنت، أو 0.49%.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 4% خلال الأسبوع الماضي، متأثرين بتوقعات فائض في المعروض عام 2026.
انخفضت صادرات النفط الفنزويلية بشكل حاد منذ أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط مطلع الأسبوع الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع هذا المنتج النفطي اللاتيني، وذلك وفقا لبيانات الشحن والوثائق ومصادر بحرية.
يراقب السوق عن كثب التطورات وتأثيرها على إمدادات النفط، حيث أفادت رويترز أن الولايات المتحدة تخطط لاعتراض المزيد من السفن المحملة بالنفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز الناقلة هذا الأسبوع، مما يزيد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، استمرت التوقعات المتزايدة بفائض في الانتاج في الضغط على الأسعار.
عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن مساعي بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع مبعوثين أمريكيين في برلين يوم الأحد. ومن المقرر استئناف المفاوضات يوم الاثنين.
صرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إنه "تم إحراز تقدم كبير"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأعلن الجيش الأوكراني يوم الجمعة أنه هاجم مصفاة نفط روسية رئيسية في ياروسلافل، شمال شرق موسكو، وقالت مصادر في القطاع إن المصفاة أوقفت الانتاج.