جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع بقوة يوم الجمعة حيث سجل أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات تشديد أسعار الفائدة الأمريكية ، في حين كافح الين ليستقر حيث ضعف مرة أخرى إلى مستوى منخفض جديد.
عوضت العملة اليابانية بعض خسائرها في وقت لاحق وسجلت ارتفاع بنسبة 0.3% عند 156.95 مقابل الدولار بعد أن قال كبار المسئولين الماليين اليابانيين إن الحكومة "منزعجة" من تحركات أسعار الصرف الأجنبي الأخيرة وهي مستعدة للتدخل إذا اعتبرت التحركات المضاربية مفرطة.
أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يوضح محافظه متى يمكنه رفع تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الامريكية العام المقبل.
توقع بعض المستثمرين أن يمنح الميل المتشدد من الاحتياطي الفيدرالي بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير.
ظل الدولار الأمريكي في المقدمة وارتفع إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات عند 108.53.
ومن المقرر أن ينهي الأسبوع بمكسب بنسبة 1.5%، مدعوما بتوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل أعلى لفترة أطول. تسعر الأسواق الآن أقل من 40 نقطة أساس من التخفيضات لعام 2025.
يتركز الاهتمام الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - في وقت لاحق يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الأدلة حول توقعات الاقتصاد الأمريكي.
انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة بسبب مخاوف بشأن نمو الطلب في عام 2025، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، مما يضع معايير النفط العالمية في طريقها لانهاء الاسبوع على انخفاض بنحو 3%.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.45% إلى 72.55 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 32 سنت أو 0.46% إلى 69.06 دولار للبرميل.
صرحت شركة التكرير المملوكة للدولة الصينية سينوبك في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها يوم الخميس إن واردات الصين من الخام قد تبلغ ذروتها في أقرب وقت ممكن في عام 2025 وأن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين أيضا على أسعار النفط، بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيكون حذر بشأن خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
قوة الدولار تجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين أن وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة قد تثبط النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على النفط.
يرى جي بي مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، حيث يتوقع البنك زيادة الامدادات من خارج أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025 وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
تستعد أسعار الذهب لانخفاض اسبوعي يوم الجمعة بعد أن أشار حكم الاحتياطي الفيدرالي بشأن دورة تخفيف السياسة النقدية إلى تباطؤ في خفض أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2604.10 دولار للاونصة الساعة 0628 بتوقيت جرينتش ، وتراجعت حوالي 1.6% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2617.60 دولار.
يترقب المستثمرون الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة حول التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ودفعت الملاحظة الحذرة التي أطلقتها توقعاته الاقتصادية والتباطؤ المتوقع في خفض أسعار الفائدة الذهب يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر.
أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات اعانة البطالة أيضا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهج حذر في تخفيف السياسة.
تضعف أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2582 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.08 دولار للاونصة لكنها تتجه لاسوء اسبوع منذ يوليو.
تراجع البلاتين 0.3% عند 920.80 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 908.50 دولار. ويستعد كلا المعدنين لخسائر اسبوعية.
انخفض الاسترليني يوم الخميس بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير لكن ثلاثة من صناع السياسات صوتوا لصالح خفض تكاليف الاقتراض، مما أثر على التعافي مقابل الدولار مع تأرجح الأسواق في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي عند 4.75% لكن نائب المحافظ ديف رامسدين والعضوين سواتي دينجرا وآلان تايلور صوتوا لصالح خفض 25 نقطة أساس إلى 4.5%.
صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن البنك المركزي بحاجة إلى الالتزام "بنهج تدريجي" لخفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى عدم اليقين بشأن الاقتصاد.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2603 دولار، بعد أن ارتفع بنحو 0.7% في وقت سابق اليوم مع تعافيه من انخفاض حاد في الجلسة السابقة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة يوم الأربعاء لكن صناع السياسات قالوا إنهم يتوقعون الآن خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل بدلا من الأربع السابقة، مما دفع الدولار إلى الارتفاع والاسترليني إلى الانخفاض بأكثر من 1%.
ركز صناع السياسات في بريطانيا على ضغوط الأسعار الأساسية، والتي يرى كثيرون أنها لا تزال قوية للغاية.
أظهرت البيانات هذا الأسبوع تسارع نمو الأجور في المملكة المتحدة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، وارتفع التضخم إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 2.6% في نوفمبر.
انخفضت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في 2025، وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.6% إلى 72.92 دولار للبرميل الساعة 0515 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 39 سنت أو 0.6% إلى 70.19 دولار.
تراجعت الأسعار بعد أن أصدر محافظو البنوك المركزية الأمريكية توقعات تدعو إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مرتين في 2025 بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم. وكان ذلك أقل بنصف نقطة مما توقعوه حتى سبتمبر.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
أظهرت البيانات الرسمية من ادارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الامريكية انخفضت بمقدار 934 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 1.6 مليون برميل.
بينما كان الانخفاض أقل من المتوقع، وجدت السوق دعم في البيانات حيث ارتفعت صادرات الخام الأمريكية بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 4.89 مليون برميل يوميا.
محت أسعار الذهب خسائرها لترتفع يوم الخميس، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في شهر في وقت سابق اليوم بعد تلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى تباطؤ محتمل لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% إلى 2603.60 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر في التعاملات المبكرة. ومع ذلك، تداولت العقود الاجلة للذهب الامريكي بانخفاض 1.4% عند 2616.40 دولار.
انخفض المعدن بأكثر من 2% يوم الأربعاء بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقع، لكنه أشار إلى أنه سيكون هناك عدد أقل من التخفيضات بحلول نهاية عام 2025، مما عزز الدولار وعوائد السندات.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض تعتمد الآن على المزيد من التقدم في خفض التضخم المرتفع بعناد.
تتوقع الأسواق الآن أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يناير.
يترقب المتداولون الآن بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأولية في وقت لاحق اليوم، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يوم الجمعة.
تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.40 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 923.94 دولار وصعد البلاديوم 1.6% لـ 917.25 دولار.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء، مما قد يشير إلى مسار تيسير نقدي أقل صرامة في الولايات المتحدة، في حين كانت أرقام التضخم البريطانية متماشية مع توقعات المحللين.
ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة سنوية عند 2.6% في نوفمبر، على الرغم من بقاء تضخم الخدمات عند 5%.
ظلت رهانات سوق المال على توقعات أسعار الفائدة لدى بنك انجلترا دون تغيير تقريبا، مع توقع 57 نقطة أساس من التيسير النقدي بحلول نهاية عام 2025 من 55 نقطة أساس قبل إصدار أرقام التضخم مباشرة.
كانت أسعار الفائدة في المملكة المتحدة أكثر ليونة، مع انخفاض عوائد السندات الحكومية لأجل عامين بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.41%. وسجلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات 4.51%، وهي ليست بعيدة عن 4.594%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2008.
تراجع الاسترليني مقابل اليورو، حيث ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.23% إلى 82.70 بنس. وسجل اليورو 82.51 بنس الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2684 دولار مقابل الدولار.
تماسك الدولار الامريكي يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيقدم خفض متشدد قبل اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع، مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى مستويات منخفضة جديدة.
من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي خفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، حيث تقدر الأسواق احتمالية ذلك بنسبة 97%.
سينصب التركيز على التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي سيتم إصدارها مع القرار، وبالتحديد إلى أي مدى يعتقد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيخفضون أسعار الفائدة العام المقبل.
أظهرت البيانات يوم الثلاثاء مرة أخرى اقتصاد امريكي مرن بعد أن تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات بارتفاع بنسبة 0.7% في نوفمبر، بدعم من ارتفاع في مشتريات السيارات والمشتريات عبر الانترنت.
يدرس المستثمرون أيضا التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية الموعودة من قبل إدارة ترامب القادمة على توقعات الاحتياطي الفيدرالي.
تغير مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات منافسة ، تغير طفيف عند 106.9 بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر عند 107.18 يوم الاثنين.
وركزت المزيد من الأخبار الاقتصادية المتفائلة من الولايات المتحدة انتباه المستثمرين على الدولار الامريكي، مما دفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى الانخفاض.
مقابل الين، انخفض الدولار بنسبة 0.07% عند 153.36 ، بعد أن تخلى عن بعض مكاسبه الأخيرة في الجلسة السابقة مع انخفاض عوائد السندات الامريكية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.
تداولت أسعار النفط في نطاق ضيق في وقت مبكر يوم الأربعاء مع بقاء المستثمرين حذرين قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، بينما يدرسون التأثير المحتمل على الامدادات من العقوبات الأكثر صرامة على روسيا.
صعدت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 73.20 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 1 سنت إلى 70.08 دولار للبرميل.
صرح محللون إن السوق تراقب أدلة على تحركات أسعار الفائدة لعام 2025 بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الذي ينتهي في وقت لاحق يوم الأربعاء.
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثالثة منذ بدء دورة تخفيف السياسة.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
في الوقت ذاته، تبنى الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الحزمة الـ 15 من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، مضيفا 33 سفينة إضافية من أسطول الظل الروسي المستخدم لنقل النفط الخام أو المنتجات البترولية. كما فرضت بريطانيا عقوبات على 20 سفينة لنقلها النفط الروسي غير المشروع.
وقد تؤدي العقوبات الجديدة إلى تأجيج المزيد من تقلبات أسعار النفط، رغم أنها لم تنجح حتى الآن في إبعاد روسيا عن تجارة النفط العالمية.
ستنشر ادارة معلومات الطاقة الامريكية بيانات مخزونات النفط يوم الأربعاء.
تغيرت أسعار الذهب تغير طفيف يوم الأربعاء حيث ركزت الأسواق بشكل مباشر على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم إلى جانب الرؤى حول خططه للعام المقبل.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تقريبا عند 2644.97 دولار للاونصة الساعة 0459 بتوقيت جرينتش. استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2660.10 دولار.
بدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، مع التركيز على توقعاته الاقتصادية المحدثة، والتي قد تعطي المزيد من الأدلة حول مسار أسعار الفائدة حتى عامي 2025 و2026.
زادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما أضاف إلى قراءات التضخم الأكثر دفئا في الأشهر الأخيرة ويشير إلى أن البنك المركزي قد يوقف دورة التيسير في يناير.
تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في هذا الاجتماع بنسبة 95.4%، لكنها تتوقع فقط خفضها في يناير بنسبة 16% تقريبا.
على صعيد السياسة، من المتوقع أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي وبنك النرويج أحكامهم السياسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يراقب المتداولون أيضا عن كثب بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكية والتضخم الرئيسية والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على رؤى إضافية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 30.36 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 937.87 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 935.37 دولار.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية حيث ركز المستثمرون على اجتماع السياسة النقدية الأخير للاحتياطي الفيدرالي هذا العام وسط توقعات متزايدة بوتيرة تدريجية لتخفيضات سعر الفائدة في 2025.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2638.16 دولار للأونصة في الساعة 1629 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.6% إلى 2652.90 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% بما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى، بينما استقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى في اربعة أسابيع الذي تسجل في وقت سابق من الجلسة، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.
ويتركز الاهتمام أيضاً على التوقعات الاقتصادية الجديدة للاحتياطي الفيدرالي وما يعرف بخارطة النقاط التي قد تعيد تشكيل التوقعات لمسار سعر الفائدة في 2025 و2026.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تبلغ احتمالية خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس هذا الأسبوع 95%، لكن فرص التخفيض في يناير حوالي 18%.
في نفس الوقت، زادت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر، مما يضاف إلى قراءات تضخم أكثر سخونة في الأشهر الأخيرة ويشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تخفيضات الفائدة في يناير.
تماسك الدولار يوم الثلاثاء قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع تزايد اقتناع المتداولين بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الاقتراض إلا تدريجيا في العام المقبل.
وتداول اليورو ، الذي يتجه إلى انخفاض بنحو 5% مقابل الدولار هذا العام، عند 1.04823 دولار قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.
يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة إلى احتمالات بنسبة 94% لخفض الفائدة، حتى مع ارتفاع نشاط قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا لمسح مديري المشتريات العالمي .
يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير. وقد وعد بالفعل بمجموعة من التدابير لفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أمثال الصين وكندا والمكسيك، فضلا عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين - وكلاهما يمكن أن يساهم في انتعاش مستدام للتضخم ومنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بشكل أعمق.
ظلت حركة الأسعار في سوق العملات محدودة إلى حد ما يوم الثلاثاء، حيث كبح المتداولون جماحهم قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ولكن أيضا قبل قرارات السياسة من بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك النرويجي يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تترك أسعار الفائدة دون تغيير. كما يجتمع البنك المركزي السويدي يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة.
ارتفع الاسترليني إلى منطقة إيجابية يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع الأجور العادية في المملكة المتحدة بشكل أسرع من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي حيث تنتظر السوق بفارغ الصبر توقعات البنك المركزي الأمريكي بشأن مسار أسعار الفائدة في عام 2025.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2653.43 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2671 دولار.
من المقرر أن تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في وقت لاحق اليوم لعقد آخر اجتماع لها بشأن السياسة في عام 2024 وستعلن قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع بنسبة 95.4%، لكنها لم تسعر سوى فرصة بنحو 16.3% تقريبا لخفض مماثل في يناير.
من المتوقع أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي وبنك النرويج أحكامهم السياسية في 19 ديسمبر ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى العام المقبل إذا استقر التضخم عند هدفه البالغ 2%.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
على الصعيد الجيوسياسي، فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا، قالت وزارة الخزانة إنها تستهدف الأنشطة المالية لبيونج يانج والدعم العسكري لموسكو.
يراقب المتداولون أيضا البيانات الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الاجمالي والتضخم الامريكي ، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 30.47 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.7% لـ 929.05 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% عند 944.59 دولار.
تراجعت أسعار النفط أكثر يوم الثلاثاء مع تجدد المخاوف بشأن الطلب بسبب البيانات الاقتصادية الصينية، في حين ظل المستثمرون حذرين قبل قرار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنت إلى 70.60 دولار للبرميل الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 73.85 دولار للبرميل.
يوم الاثنين ، انخفضت الأسعار من أعلى مستوياتها في عدة أسابيع بسبب ضعف غير متوقع في بيانات إنفاق المستهلكين من الصين، على الرغم من قوة الناتج الصناعي، ومع انتقال المستثمرين إلى نمط انتظار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
سيعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة هذا العام يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
سيلقي الاجتماع الضوء أيضا على مقدار ما يعتقد المسئولون أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عامي 2025 و2026، وما إذا كان البنك المركزي سيقلص التيسير تحسبا لارتفاع التضخم في ظل إدارة ترامب القادمة.
يمكن أن تعزز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
تخيم على توقعات النفط للعام المقبل أجواء من الضبابية بسبب الامدادات المتزايدة من دول غير أعضاء في أوبك+ مثل الولايات المتحدة والبرازيل وتباطؤ الطلب، وخاصة في الصين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي إنه حتى مع إبقاء مجموعة المنتجين أوبك+ على تخفيضات الانتاج، سيكون هناك فائض في الامدادات يبلغ 950 ألف برميل يوميا العام المقبل - ما يقرب من 1% من المعروض العالمي.