Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت أسعار النفط أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الخميس، لتختتم الشهر على ارتفاع وسط احتمال استمرار أوبك+ في مسار تخفيضات الإنتاج والهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا وانخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية مما يؤدي إلى تقلص إمدادات الخام.

تحدد سعر التسوية في العقود الاجلة لخام برنت لشهر مايو عند 87.48 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 27 أكتوبر، بعد أن ارتفع 1.39 دولار، أو 1.6%.

وتحدد سعر التسوية للعقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو عند 83.17 دولار للبرميل، مرتفعا 1.82 دولار أو 2.2%.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع برنت 2.4% وربح خام غرب تكساس الوسيط حوالي 3.2%. وأغلق كلا الخامين القياسيين على ارتفاع للشهر الثالث على التوالي.

في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط من الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بزيادة واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

نما الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع مما كان متوقع في الربع الرابع. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي 3.4% مقارنة بالوتيرة المعلن عنها سابقا البالغة 3.2%.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن بيانات التضخم أكدت أيضا مبررات الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل خفض هدفه لسعر الفائدة قصير الأجل، لكنه لم يستبعد خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وأدت زيادة المخاطر الجيوسياسية إلى زيادة التوقعات باحتمال انقطاع الامدادات، لكن من غير المرجح أن تجري أوبك+ أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى انعقاد اجتماع وزاري كامل في يونيو.

ارتفع الدولار مقابل اليورو و الاسترليني يوم الخميس بعد أن صرح صانع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، في حين يستعد المتداولون لبيانات اقتصادية رئيسية وترددوا في التحرك بشأن الين بسبب مخاوف من التدخل الياباني.

استقرت العملة اليابانية عند 151.42 للدولار بعد أن تم تداولها بالقرب من مستوى 152 عند أدنى مستوياتها منذ عام 1990 يوم الأربعاء قبل أن يشير كبار المسئولين النقديين في اليابان إلى أنهم مستعدون للتدخل لمنع المزيد من الانخفاضات.

انخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.33% إلى 1.0792 دولار وهو أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، وانخفض الاسترليني 0.25% إلى 1.2609 دولار. وترك ذلك مؤشر الدولار مرتفعا بنسبة 0.16% إلى 104.6 وهو أعلى مستوياته منذ منتصف فبراير.

وفي حديثه خلال ساعات التداول المتأخرة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن بيانات التضخم الأخيرة المخيبة للآمال تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة قصير الأجل.

تراجعت إلى حد ما توقعات السوق بشأن أول خفض لسعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. التسعير الحالي فرصة بنسبة 60%، مقارنة بـ 67% في هذا الوقت من الأسبوع الماضي.

يترقب المتداولون الآن أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، بالإضافة إلى ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.

عقدت السلطات اليابانية اجتماع يوم الأربعاء بشأن ضعف العملة وكثفت تحذيراتها الشفهية، مما جعل السوق في حالة ترقب لأي إشارات تشير إلى أن الأقوال مدعومة بالأفعال.

وتدخلت اليابان في سوق العملات ثلاث مرات في عام 2022، حيث باعت الدولار لشراء الين، أولا في سبتمبر ومرة أخرى في أكتوبر مع تراجع الين نحو أدنى مستوى في 32 عام عند 152 للدولار.

ملخص الآراء في اجتماع بنك اليابان لشهر مارس والذي صدر يوم الخميس أعطى العملة القليل من الدعم، مما يدل على أن العديد من صناع السياسة رأوا الحاجة إلى التحرك ببطء في التخلص التدريجي من السياسة النقدية شديدة التساهل.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض، حيث أعاد المستثمرون تقييم البيانات الاخيرة حول مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية وعادوا إلى وضع الشراء.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 86.49 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 81.79 دولار للبرميل.

في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزونات النفط الخام أقل من الزيادة التي توقعها معهد البترول الأمريكي.

سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل لـ الجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط مخاوف بشأن الإمدادات بسبب المخاطر الجيوسياسية.

صرح محللون في ANZ Research إنه من غير المرجح أن تجري أوبك + أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى اجتماع وزاري كامل في يونيو، لكن أي علامة على عدم التزام الأعضاء بحصص الإنتاج الحالية ستُنظر إليها على أنها هبوطية.

وقال ANZ: "إن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يواصل إبقاء التوتر مرتفع في الشرق الأوسط".

 

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، مع استيعاب المستثمرين لتعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة وتطلعهم إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية للحصول على أدلة بشأن سياسته.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2195.59 دولار للاونصة الساعة 0503 بتوقيت جرينتش.وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2195.10 دولار.

صرح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رغبته في خفض أسعار الفائدة، وهناك مخاوف من المخاطر الجيوسياسية التي لا تزال قائمة في الأسواق حول هذه الحروب، سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وهو ما يدعم الذهب".

"تتحرك أسعار الذهب في نطاق محدود معظم الوقت هذا الشهر، والاختراق فوق مستوى المقاومة الحالي عند 2225 دولار للاونصة قد يؤدي إلى اتجاه الأسعار نحو مستوى 2300 دولار."

سجل الذهب مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي والر يوم الأربعاء إن بيانات التضخم المخيبة للآمال الأخيرة تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة على المدى القصير.

يتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة لقياس توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%. وسينصب تركيز المستثمرين أيضا على تقرير طلبات اعانة البطالة الأولية الأسبوعي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 62% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.68 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 899.75 دولار وقفز البلاديوم 1.4% لـ 997.41 دولار.

 

إقتربت اليابان من التدخل في سوق العملة بإصدار أقوى تحذير حتى الآن بعد أن انخفض الين إلى أضعف مستوى منذ نحو 34 عاماً مقابل الدولار.

ونزل الين إلى 151.97 مقابل الدولار في أوائل تعاملات يوم الأربعاء في طوكيو، قبل أن يتعافى بعد تعليقات من وزير المالية شونيتشي سوزوكي وكبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا تشير إلى أن اليابان مستعدة للتحرك.

وقال سوزوكي "نحن نراقب تحركات السوق بشعور عالي من الضرورة الملحة". "سنتخذ إجراءات جريئة ضد التحركات المفرطة بدون إستبعاد أي خيارات". وخرج بعدها كاندا من الاجتماع مع المسؤولين في البنك المركزي والهيئة التنظيمية وقال إن التحركات المضاربية في الأسواق لن يتم التسامح معها.

ولا يتبقى أمام صانعي السياسة خيارات سوى شراء العملة لدعمها بعد أن فشلت أول زيادة في سعر الفائدة من بنك اليابان منذ 2007 في تغيير مسارها. وفي المقابل أدى غياب توجيهات تشير إلى تشديد جديد للسياسة النقدية في المدى القريب، وإصرار البنك المركزي على أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية، إلى دفع الين في الاتجاه المعاكس.  

وهذا يكسب اليابان وقتاً قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة، وهو تحرك قد يحدث تحولاً في معطيات السوق. في نفس الوقت، يفرض أيضاً انخفاض الين ضغطاً على صناع السياسة للتحرك حيث أنه يويد عادة تكلفة المعيشة للأسر اليابانية بجعل الواردات أغلى.

وإشارة سوزوكي لتحرك جريء تفسر بشكل عام على أنها تعني تدخلا مباشرا في سوق العملة. وارتفع الين إلى 151.63 بعد التعليق، بعد أن تراجع في وقت سابق متجاوزاً مستوى 151.95 الذي دفع اليابان للتدخل في الأسواق في أكتوبر 2022. وصعد إلى 151.10 على إثر تعليقات كاندا.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تسلط الضوء أكثر على مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2191.88 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوفيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2190.50 دولار.

ويترقب المستثمرون بيانات المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير، المقرر نشرها يوم الجمعة. وارتفع هذا المؤشر بنسبة 0.3% في يناير.

وكان الذهب سجل مستوى قياسياً مرتفعاً الأسبوع الماضي بعد أن أشار صناع سياسة البنك المركزي الأمريكي إنهم لازال يتوقعون خفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024، رغم قراءات مرتفعة مؤخراً للتضخم.

ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة في يونيو بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

في نفس الوقت، من المتوقع أن تهبط واردات الهند من الذهب بأكثر من 90% في مارس مقارنة بالشهر السابق حيث خفضت البنوك الواردات بعد أن تضرر الطلب من أسعار قياسية مرتفعة.

ارتفع الدولار يوم الأربعاء إذ ألقت المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية بشكوك حول احتمال خفض أسعار الفائدة، مما دفع الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة عقود وإلى المنطقة التي دفعت اليابان للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في عام 2022.

تداول الين الياباني لفترة وجيزة عند 151.97 مقابل الدولار في الجلسة الآسيوية، متراجعا حوالي 0.2% وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 1990.

تدخلت السلطات اليابانية للدفاع عن سعر الين عند 151.94 ين في عام 2022 واستخدم وزير المالية يوم الأربعاء نفس الكلمات التي سبقت هذا التدخل، محذرا من أن اليابان ستتخذ "خطوات حاسمة" ضد التحركات المفرطة للعملة.

بالنسبة للربع الذي ينتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كان الين هو الأسوء أداءا بين العملات الرئيسية، حيث انخفض بأكثر من 7% مقابل الدولار حتى بعد خروج اليابان الأسبوع الماضي من أسعار الفائدة السلبية.

في الوقت ذاته ، يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب ربع سنوية، حيث تراجعت التوقعات بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة هذا العام في مواجهة البيانات الاقتصادية القوية والتحفظ من جانب محافظي البنوك المركزية.

ينصب التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع على أرقام التضخم الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة العظيمة، على الرغم من أن قفزة أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في البيانات المنشورة يوم الأربعاء قدمت القليل من الدعم للدولار قبل ذلك.

تداول اليورو عند 1.0829 دولار، في منتصف النطاق تقريبا الذي احتفظ به لمدة عام وانخفض بنسبة 1.9% خلال هذا الربع.

واستقر الاسترليني عند 1.2618 دولار وكان مستقر على نطاق واسع خلال الربع أيضا، بانخفاض 0.8% فقط.

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد تقرير أفاد بأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت وبفعل اشارات بأنه من غير المرجح أن يغير المنتجون الرئيسيون سياسة الإنتاج في اجتماع فني الأسبوع المقبل.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 74 سنت بما يعادل 0.9% إلى 85.51 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش.

وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 64 سنت أو 0.8% إلى 80.98 دولار.

ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 9.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 مارس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 531 ألف برميل.

سيتم نشر البيانات الحكومية الرسمية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش).

صرحت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز قبل اجتماع الأسبوع المقبل إنه من غير المرجح أن تجري منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط قبل اجتماع وزاري كامل في يونيو.

وستعقد المجموعة اجتماع عبر الانترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 أبريل لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفق أعضاء أوبك+ على تمديد تخفيضات الإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو.

وذكرت رويترز يوم الاثنين أن روسيا أمرت الشركات بخفض إنتاجها للامتثال للهدف، وقالت وزارة النفط العراقية في 18 مارس إنها ستخفض صادراتها لتعويض ما حدث في وقت سابق من تجاوز الإنتاج حدود حصتها.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ارتفاع الدولار، على الرغم من تداول المعدن في نطاق ضيق مع بقاء المستثمرين على الهامش انتظارا لمزيد من الدلائل بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2176.80 دولار للاونصة الساعة 0533 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2175.40 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 5% حتى الآن هذا العام وسجلت مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الرهانات على تيسير الاحتياطي الفيدرالي واستمرار الطلب على الملاذ الآمن ومشتريات البنوك المركزية وسط التوترات الجيوسياسية.

أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال دون تغيير بين 5.25% و5.5% الأسبوع الماضي واحتفظ بتوقعاته لثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، يوم الاثنين إنه اقترح ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة لقياس توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 72% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

صرح SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.62% إلى 830.15 طن يوم الثلاثاء.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 24.40 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% لـ 902.57 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 990.39 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات في وقت لاحق من الأسبوع ستكشف اتجاهات التضخم والتي قد تساعد في تشكيل موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيضات متوقعة لأسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2182.77 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز 1.3% في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 2183.00 دولار.

فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وينصب تركيز السوق على بيانات المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر نشره يوم الجمعة.

وربما لا يظهر رد فعل السوق على البيانات إلا الأسبوع القادم، بسبب عطلة الجمعة العظيمة.

وكان المعدن النفيس سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2222.39 دولار الأسبوع الماضي بعد أن أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم لازال يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.

وتستمر أيضاً أسعار الذهب في إيجاد دعم من طلب فعلي مرتفع من الأسر الصينية، حيث لم تتأثر شهيتهم للشراء بالصعود القياسي للذهب.

كما تواصل أيضاً مشتريات البنوك المركزية دعمها للذهب، مع بناء البنك المركزي الصيني بإطراد احتياطياته من الذهب.