Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على الدولار كملاذ آمن بعد أن أثارت رسوم أمريكية شاملة المخاوف من ركود عالمي.

لكن يبقى محللون متفائلين بشأن المعدن النفيس نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة.

تراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2999.49 دولار للأونصة في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع عند 2971.09 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 3015.80 دولار.

وقال نيكوس تزابوراس، كبير محللي السوق لدى ترادو.كوم: "يتراجع الذهب مع لجوء المستثمرين إلى السيولة النقدية (الكاش) وغيره من الملاذات الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني وسط اضطرابات السوق، مما يخلق خطر حدوث تصحيحات أعمق".

ارتفع الدولار مقابل منافسيه، مبتعدًا عن أدنى مستوى له في ستة أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية، ليتجه مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لتأكيد الدخول في سوق هابطة، في حين ارتفعت مؤشرات التقلبات مع عدم إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي إشارة للتراجع عن خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك: "بمجرد أن تهدأ الأمور، فإن مخاطر الركود المتزايدة، وضعف الدولار، وانخفاض العائدات الحقيقية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، كل ذلك سيلعب دوره في دعم انتعاش (الذهب)".

تشير العقود الآجلة الآن إلى خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنحو 120 نقطة أساس بحلول ديسمبر، حيث تتوقع الأسواق احتمالًا بنسبة 47% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو.

تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة جاذبية المعدن لأنها لا يدر أي فائدة.

وقال هانسن "يظل تصحيح الذهب سطحيا نسبيا مع صمود مستويات الدعم الرئيسية، وأبرزها خط الاتجاه من أدنى مستوى في يناير عند 2975 دولارا قبل أعلى مستوى في فبراير حول 2955 دولارا".

ارتفع الذهب، الذي يُستخدم كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3167.57 دولارًا يوم الخميس الماضي، مدعومًا بتدفقات قوية من الملاذات الآمنة وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والطلب القوي من البنوك المركزية.

 

اشترى المستثمرون اليورو وتدفقوا على الملاذات الامنة مثل الين والفرنك السويسري يوم الاثنين مع تفاقم تدهور السوق جراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتزايد المخاوف من ركود عالمي.

انخفضت الأسواق العالمية بشكل حاد يوم الاثنين مع انخفاض الأسهم الآسيوية والعقود الاجلة لوول ستريت ، وراهن المستثمرون على أن تزايد خطر التباطؤ الاقتصادي الحاد قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من مايو.

انخفض الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، الحساسان للمخاطر، وكذلك الكرونة السويدية والنرويجية، مقابل الدولار.

لكن الدولار انخفض بدوره مقابل عملات الملاذ الآمن، منخفضا بنسبة 0.75% مقابل الين إلى 145.790، بعد أن تراجع بأكثر من 1.4% في وقت سابق من الجلسة، مواصلا انخفاضه بنسبة 2% مقابل العملة اليابانية منذ الأسبوع الماضي.

ربح كل من الين والفرنك في أعقاب أحدث موجة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، حيث تخلى المستثمرون عن الأصول ذات المخاطر العالية وتوجهوا إلى الملاذات الآمنة، في خطوة شهدت أيضا ارتفاع في أسعار الذهب والسندات الحكومية.

الرابح الاخر كان اليورو ، الذي ارتفع بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.1018 دولار ، وحام بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أشهر.

في حين يعرف الدولار الأمريكي عادة بأنه ملاذ آمن، إلا أن هذه المكانة تبدو آخذة في التآكل مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والقلق بشأن تأثيرها على النمو الأمريكي.

ستسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل جبهة موحدة في الأيام المقبلة ضد رسوم ترامب الجمركية، ومن المرجح أن توافق على مجموعة أولى من التدابير المضادة المستهدفة على ما يصل إلى 28 مليار دولار من الواردات الأمريكية.

استقر الاسترليني إلى حد كبير عند 1.2902 دولار.

أدت اعلانات ترامب عن الرسوم الجمركية إلى خسارة ما يقرب من 6 تريليون دولار من قيمة الاسهم الامريكية الأسبوع الماضي. وعند سؤاله عن تأثيرها، قال ترامب يوم الأحد إن الأمور قد تحتاج أحيانا إلى علاج، مضيفا أنه لم يكن يتعمد تدبير موجة بيع في السوق.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، مواصلة تراجعها وسط موجة بيع واسعة النطاق في السوق، حيث تخلى المستثمرون عن المعدن لتغطية خسائرهم في صفقات أخرى وسط مخاوف من ركود عالمي نتيجة تصاعد الحرب التجارية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3034.02 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، انخفض المعدن بأكثر من 1% لادنى مستوى منذ 13 مارس.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 3051 دولار.

انخفض الذهب بأكثر من 3% يوم الجمعة، بعد أن امتدت آثار إجراءات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي فاقت التوقعات، إلى الأسواق العالمية.

ردت الصين بسلسلة من الاجراءات المضادة، بما في ذلك فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية، وقيود على تصدير بعض المعادن النادرة.

أدى انخفاض سعر الذهب، الذي يعتبر عادة ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين، إلى تكهن المتعاملين بأن المستثمرين قد يبيعو المعدن لتحقيق أرباح وربما تغطية الخسائر أو تغطية الهامش على أصول أخرى.

أدت مخاوف الركود العالمي إلى خسارة ما يقرب من 6 تريليون دولار من قيمة الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، وتسببت في انخفاض مؤشر نيكاي الياباني بنحو 9% يوم الاثنين.

في الوقت ذاته ، أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته في مارس للشهر الخامس على التوالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 30.13 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها في سبعة اشهر.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1% لـ 926.09 دولار ، وصعد البلاديوم 1% لـ 919.50 دولار.

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 3% يوم الاثنين، مواصلة خسائر الأسبوع الماضي، حيث أثار تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مخاوف من ركود اقتصادي قد يقلل الطلب على النفط الخام.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.41 دولار، أي بنسبة 2.15%، لتصل الى 64.17 دولار للبرميل الساعة 0514 بتوقيت جرينتش، بينما خسرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.35 دولار، أي بنسبة 2.18%، لتصل إلى 60.64 دولار. وعند أدنى مستوى في الجلسة، انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3%، مسجلين أدنى مستوياتهما منذ أبريل 2021.

انخفض النفط بنسبة 7% يوم الجمعة، حيث عززت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصعيد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى توقع احتمال أكبر للركود. الأسبوع الماضي، خسر برنت 10.9%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 10.6%.

ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت الصين يوم الجمعة أنها ستفرض رسوم إضافية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، مؤكدة بذلك مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة.

تم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها ترامب، إلا أن هذه السياسات قد تفاقم التضخم، وتبطئ النمو الاقتصادي، وتفاقم النزاعات التجارية، مما يثقل كاهل أسعار النفط.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب "أكبر من المتوقع"، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أكبر من المتوقع أيضا.

ومما زاد من حدة التراجع، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها (أوبك+) المضي قدما في خطط زيادة الانتاج. وتهدف المجموعة الآن إلى إعادة 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في مايو، ارتفاعا من 135 ألف برميل يوميا كان مخطط لها سابقا.

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3% يوم الجمعة مع تسييل المتداولين مراكزهم في المعدن بعد عمليات بيع أوسع نطاقاً في الأسواق، بعد رد الصين برسوم جديدة على الرسوم الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

نزل الذهب في المعاملات الفورية 2.8% إلى 3024.39 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً عند 3167.57 دولار يوم الخميس.

وقال محللون إن المستثمرين يقومون ببيع بعض حيازاتهم من الذهب لتغطية الخسائر في فئات أصول أخرى، بسبب طلبات هامش.

من جانبه، قال سوكي كوبر ستاندرد تشارترد "لازال نرى مخاطر صعودية إضافية، نظراً للبيئة الحالية التي تتسم بعزوف عن المخاطر..نتوقع أن تسجل الأسعار مستويات قياسية جديدة في الربع الثاني".

يتوقع البنك في الربع الثاني بلوغ سعر الذهب 3300 دولار للأونصة.

أعلنت وزارة المالية في الصين أنه سيفرض رسوماً إضافية 34% على كافة السلع الأمريكية بدءاً من 10 أبريل، رداً على الرسوم المتبادلة التي كشف عنها ترمب هذا الأسبوع.

وهبطت الأسهم على مستوى العالم لليوم الثاني على التوالي على إثر الخبر، معمقة الخسائر وسط مخاوف من ركود عالمي.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي أضاف 228 ألف وظيفة في مارس، مقارنة بزيادة 135 ألف توقعها اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم. في نفس الأثناء، بلغ معدل البطالة 4.2%، مقارنة مع التوقعات عند 4.1%.

وتسعر السوق حالياً 120 نقطة أساس من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بنهاية العام، ابتداءاً من يونيو.

 

تهاوت أسواق الأسهم حول العالم وقفزت السندات وسجل النفط أدنى مستوياته في أربع سنوات، مع تصعيد الصين مواجهتها للحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترمب مما أجج المخاوف من تباطؤ اقتصادي رغم علامات على سوق عمل قوي.

تتجه الأسهم نحو أسوأ انخفاض على مدى يومين منذ إغلاقات كوفيد في مارس 2020، مع نزول مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 4% يوم الجمعة. وواصل المؤشر تراجعاته من ذروته في فبراير إلى 15%، مقترباً من عتبة الانزلاق إلى سوق هابطة. وتتجه الأسهم الأوروبية نحو منطقة تصحيح بنزول 10% عن آخر ذروة لها. فيما انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 11 نقطة أساس إلى 3.92%. وسعرت أسواق النقد بالكامل أربع تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام مع فرصة لخفض خامس، وراهن البعض على خفض في اجتماع طاريء للاحتياطي الفيدرالي. وقفزت مؤشرات الخوف بأكبر قدر منذ إنهيار بنوك في 2023.

وتفوق نمو الوظائف الأمريكية على التوقعات في مارس وزاد معدل البطالة، في إشارة إلى سوق عمل صحي قبل أن يتعرض الاقتصاد العالمي لضرر جراء رسوم جمركية واسعة النطاق. وردت الصين على الرسوم الأمريكية بمجموعة من التدابير، منها رسوم على كافة الواردات الأمريكية وقيود على تصدير المعادن النادرة. وقال ترمب إن سياساته الاقتصادية "لن تتغير أبداً".

وول ستريت مصدومة برؤية ترمب المتمثلة في إعادة أعمال التصنيع إلى الولايات المتحدة، وهو شيء سيكون مكلفاً للغاية وسيستغرق سنوات إن لم يكن عقود لإنجازه.

ويتوقع الاقتصاديون بشكل عام أن تؤدي الرسوم إلى رفع التضخم وإبطاء النمو، بما يبقي الاحتياطي الفيدرالي في حالة ترقب وانتظار. لكن زاد الجدل حول مسار أسعار الفائدة بعد إعلان الرسوم. وفي حين لا يتوقع بنك مورجان ستانلي الآن تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام، نزولاً من توقعه خفض واحد في السابق، مستشهداً بمخاطر التضخم، يرى بنك يو.بي.إس المزيد من التيسير النقدي هذا العام.

ارتفع الذهب يوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق في الجلسة السابقة، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل تصاعد النزاع التجاري العالمي عقب رد الصين بفرض رسوم جمركية جديدة ردا على الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب.

استقرت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 3128.76 دولار للاونصة الساعة 1116 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بنسبة 1% في وقت سابق في الجلسة ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% عند 3151.20 دولار.

سجلت الأسعار الفورية مستوى قياسي عند 3167.57 دولار يوم الخميس، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين. ولا تزال الأسعار في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.

على الرغم من التقلبات، صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "لا يزال الذهب ملاذ آمن للعديد من المستثمرين... أعتقد أن التراجع قد يكون محدود من الآن فصاعدا، وأتوقع أن يستقر عند حوالي 3080 دولار في الوقت الحالي".

أعلنت وزارة المالية الصينية أنها ستفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبار من 10 أبريل. يأتي هذا بعد يوم من إعلان ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية أعلى على بعض أكبر شركاء البلاد التجاريين.

من المقرر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة في وقت لاحق اليوم.

يعرف الذهب بأنه أداة تحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضعف جاذبيته لانه لا يدر عائد.

على الصعيد المادي، ارتفع الطلب على الذهب في الصين، على الرغم من امتناع العملاء في الهند عن الشراء، تحسبا لانخفاض الأسعار.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 31.40 دولار للاونصة وتتجه لاسوء اسبوع منذ ديسمبر 2023.

تراجع البلاتين 1.1% لـ 941.90 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 922.75 دولار.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة مع إعادة تقييم المستثمرين لتوقعاتهم بشأن المخاطر في أعقاب إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي وفرت مزيد من الوضوح لاتجاهات السوق، لكنها أثارت مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 3101.01 دولار للاونصة الساعة 0710 بتوقيت جرينتش. لازال المعدن في طريقه لخامس ارتفاع اسبوعي على التوالي ، مدعوما بجاذبيته كملاذ آمن، والتي ساعدت الذهب على بلوغ ثلاثة مستويات قياسية مرتفعة هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 3123 دولار.

في الجلسة السابقة، انخفض الذهب بأكثر من 2%، حيث أثرت عمليات البيع الواسعة في السوق، التي أثارتها رسوم ترامب الجمركية على الواردات، على تجار المعدن.

جاء هذا التراجع الحاد بعد ساعات فقط من وصول الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع عند 3167.57 دولار.

صرح ترامب بأنه سيفرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية أعلى على بعض أكبر شركاء البلاد التجاريين.

وهدد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بتصعيد حرب تجارية مع واشنطن، حيث أثارت هذه التعريفات مخاوف من ارتفاع حاد في الأسعار في أكبر سوق استهلاكية في العالم.

صرح محللون إن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين يسعون للحصول على مزيد من التفاصيل حول خطط ترامب التجارية، ربما حصلوا على أكثر مما توقعوا عندما كشف عن التعريفات الجمركية الشاملة، مشيرين إلى أنها قد تحدث تغيير جذري في التوقعات الاقتصادية للبلاد.

يترقب السوق الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي ، والذي قد يقدم رؤى حول مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 31.4 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.8% لـ 944.80 دولار ، واستقر البلاديوم عند 928.33 دولار.

امتدت تداعيات الحرب التجارية التي شنها دونالد ترامب عبر الأسواق العالمية يوم الخميس، مما أدى إلى تهاوي الأسهم وإثارة موجة من الهروب إلى الملاذات الآمنة ذات الدخل الثابت. وتكبدت الأسهم الأمريكية والدولار أكبر الخسائر وسط تكهنات بأن الهجوم التجاري لترمب سيخنق الاقتصاد الأمريكي.

تم محو نحو تريليوني دولار من مؤشر اس آند بي 500، الذي هبط بحوالي 4%  وكانت الخسائر الأشد بين الشركات التي تعتمد سلاسل توريدها بشكل كبير على التصنيع في الخارج، بما في ذلك شركات عملاقة مثل آبل ونايك ووول مارت. كما سجل مؤشر بلومبرج لقياس أداء الدولار أكبر انخفاض له على الإطلاق. ورضخت العملات المشفرة لموجة البيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر، وانضمت أسعار النفط إلى موجة بيع واسعة في السلع.

والقلق من أن توجه أكبر زيادة في الرسوم الأمريكية منذ مئة عام ضربة للنمو الاقتصادي يدفع إلى صعود محموم في السندات العالمية، الذي نزل بالعائد على السندات الأمريكية القياسية لوقت وجيز دون المستوى الهام 4%. وتراجعت أيضاً أغلب عوائد السندات الأخرى إلى أدنى مستويات الجلسة حيث سعرت أسواق المال فرصة بنسبة 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بأربع تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام.

ويتبنى ترمب الرسوم كأداة لفرض القوة الأمريكية وإحياء الصناعة المحلية وانتزاع تنازلات جيوسياسية، وهو ما يتعارض مع الإجماع الذي دام عقوداً بأن خفض الحواجز التجارية يساعد على تعزيز العلاقات بين الدول ومنع النزاعات. ويقول الاقتصاديون إن النتيجة على المدى القريب لإجراءاته ستكون على الأرجح ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة ونمو أبطأ، وربما حتى ركوداً اقتصادياً.

هبط مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 4.1% وناسدك 4.4% وداو جونز الصناعي 3.7%. فيما تهاوى مؤشر راسيل 2000 بنسبة 5.7% وينخفض الآن أكثر من 20% من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله في أواخر 2021. وتجاوز مؤشر الخوف الرئيسي في وول ستريت—مؤشر التقلبات—مستوى 27، فوق مستوى ال20 يشير عادة إلى قلق لدى المتداولين.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 10 نقاط أساس إلى 4.03%. وكان انخفاض 2.1% في مؤشر بلومبرج للدولار هو الأشد حدة للمؤشر  منذ إطلاقه في 2005.

انخفضت أسعار النفط بنسبة 6% يوم الخميس، مع تسريع أوبك+ لتقليص تخفيضات انتاج النفط في مايو، مما فاقم الخسائر الفادحة أصلا في أعقاب اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة شاملة يوم الأربعاء.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 4.51 دولار أو 6.02%، لتصل إلى 70.44 دولار للبرميل الساعة 12:21 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.63 دولار أو 6.46% إلى 67.08 دولار.

وافقت ثماني دول أعضاء في أوبك+ على المضي قدما في خطتها لزيادة انتاج النفط، والتي تهدف الآن إلى إعادة 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في مايو، من 135 ألف برميل يوميا كان مخطط لها في البداية، وذلك وفقا لما اتفقت عليه المجموعة في اجتماع وزاري يوم الخميس.

انخفضت أسعار النفط بالفعل بنحو 4% قبل الاجتماع، حيث تفاعل المستثمرون مع رسوم ترامب الجمركية بمخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إشعال حرب تجارية عالمية من شأنها أن تعيق النمو الاقتصادي وتحد من الطلب على الوقود.

كشف ترامب يوم الأربعاء عن رسوم جمركية بحد ادنى بنسبة 10% على معظم السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع رسوم جمركية أعلى بكثير على المنتجات من عشرات الدول.

أعلن البيت الابيض يوم الأربعاء أن واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة معفاة من الرسوم الجمركية الجديدة.

يتوقع المتداولون والمحللون الآن مزيد من التقلبات في الأسعار على المدى القريب، نظرا لاحتمالية تغير الرسوم الجمركية مع سعي الدول للتفاوض على أسعار أقل أو فرض رسوم انتقامية.