Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط في تداولات يوم الثلاثاء مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في إثارة المخاوف، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب معنويات الطلب الهبوطية ومع ترقب السوق للتقارير الشهرية من وكالات النفط.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنت أو 0.4% إلى 82.58 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وارتفع الخام الأمريكي 27 سنت أو 0.3% إلى 78.20 دولار للبرميل.

ورغم أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لم تؤد إلى انقطاع كبير في إمدادات النفط، فإن الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران يهاجمون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر فيما يقولون إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين.

أصابت ضربات جوية نسبت إلى التحالف الأمريكي البريطاني مدن ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن يوم الاثنين، في حين قال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم استهدفوا ما وصفوها بسفينة أمريكية في البحر الأحمر بالصواريخ.

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تنمو إمدادات النفط إلى مستوى قياسي يبلغ 103.8 مليون برميل يوميا، مدفوعة بالكامل تقريبا بالمنتجين من خارج أوبك وحلفائها (أوبك +)، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وجويانا.

في الوقت ذاته ، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، لتواصل اتجاه تخفيف المشتريات من قبل أكبر مشتر في العالم.

تنتظر السوق تقديرات الطلب من التقارير الشهرية الصادرة عن أوبك ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة، حسبما ذكر محللون من بنك ANZ في مذكرة.

تراجعت أسعار الذهب من مستويات قريبة من مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء، مع استعداد المتداولين لتقرير التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الذي قد يعطي المزيد من الوضوح بشأن توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 2178.53 دولار للاونصة الساعة 0424 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت للجلسة التاسعة على التوالي. وسجل المعدن مستوى قياسي عند 2194.99 دولار يوم الجمعة.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2185 دولار.

من المرجح أن يرتفع تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر فبراير، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بنسبة 0.4% خلال الشهر ويحافظ على الوتيرة السنوية ثابتة عند 3.1%.

يسعر المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية من ثلاث إلى أربع مرات بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس)، مع فرصة بنسبة 70% لأول مرة في يونيو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

سيحدث أيضا في وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تبيع وزارة الخزانة الأمريكية سندات مدتها 10 سنوات بقيمة 39 مليار دولار.

صرح تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، ان مزاد السندات يعد ثانوي من حيث التوقعات الأوسع لأسعار الفائدة، ولا يزال التركيز الرئيسي على أرقام أسعار المستهلكين والمنتجين هذا الأسبوع، ولكن إذا لم يكن هناك طلب كبير على السندات، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع العائدات، مما يقلل من جاذبية الذهب.

استقر الدولار على نطاق واسع.

تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3 لـ 930 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 1029.38 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 0.1% لـ 24.45 دولار.

ارتفع الين الياباني مقابل الدولار للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين، بدعم من تعديل بالرفع لبيانات النمو في اليابان وتوقعات بأن بنك اليابان قد يتخارج من سياسة أسعار الفائدة السالبة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم.

وفي سوق العملات المشفرة، قفزت البتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق 72 ألف مدعوماً بقفزة في التدفقات على الصناديق الجديدة للاستثمار في العملة المشفرة. وأدت أيضاً الآمال بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي قريباً أسعار الفائدة إلى إنعاش البيتكوين، التي ارتفعت في أحدث تعاملات 5.3% إلى 72.033 دولار.

وبلغ الدولار 146.94 ين، منخفضاً 0.1% خلال اليوم.

وقالت مصادر لرويترز إن عدداً متزايداً من صناع السياسة في بنك اليابان يرحبون بفكرة إنهاء أسعار الفائدة السالبة في اجتماعهم يومي 18 و19 مارس وسط توقعات بزيادات كبيرة في الاجور من أكبر الشركات في اليابان. ومن المقرر أن تُعلن نتائج المفاوضات السنوية للأجور يوم الأربعاء.

في نفس الوقت، أشار تعديل بالرفع للنمو الاقتصادي لليابان الربع السنوي الماضي إلى أن الدولة تفادت حدوث ركود فني، مما يقوي وجهة النظر أن الاقتصاد قد يتحمل سياسة أكثر تشديداً.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 102.85، غير بعيد عن أدنى مستوى في نحو شهرين 102.33 الذي تسجل يوم الجمعة عندما أشارت بيانات الوظائف الشهرية إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مما يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو تيسير السياسة النقدية هذا العام. وأظهرت البيانات تعديلات بالخفض لقراءة شهر يناير.

وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0924 دولار بعد أن قفز إلى 1.0980 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 12 يناير. وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة الخميس الماضي وفي نفس الوقت مهد بشكل حذر لتخفيضها في وقت لاحق هذا العام.

فيما انخفض الاسترليني 1.1% إلى 1.2807 دولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو عند 1.2890 دولار يوم الجمعة وسط مراهنات على أن بنك انجلترا سيتأخر  عن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تخفيض أسعار الفائدة. وتواجه العملة البريطانية اختباراً يوم الثلاثاء مع صدور بيانات الوظائف والأجور.

وسيركز المستثمرون على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء، مع توقع السوق أن يرتفع المؤشر العام لشهر فبراير 0.4% من 0.3% في يناير، وفقاً لاستطلاع رويترز.

ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 0.3% نزولاً من 0.4% في يناير. لكن تشير التوقعات إلى أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين انخفض إلى 3.7% في فبراير، من 3.9% في الشهر السابق.

تأرجح الذهب بعد ثماني جلسات متتالية من المكاسب حيث يترقب المتداولون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء بحثاً عن إشارات بشأن الموعد الذي عنده قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.

وتداول المعدن للتسليم الفوري في نطاق ضيق يوم الاثنين بعد صعوده نحو 5% الأسبوع الماضي، ليسجل مستوى قياسياً لأربعة أيام متتالية. ولاقت المكاسب يوم الجمعة دعماً من بيانات أمريكية تظهر معدل البطالة عند أعلى مستوى في عامين، والذي ساعد في دفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للانخفاض.

ويرتفع الذهب بحدة في مارس في تحرك فاجأ بعض المستثمرين نظراً لأنه ليس هناك تغيير رئيسي في التوقعات لموعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. وفي شهادة أمام الكونجرس الأسبوع الماضي، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن البنك المركزي يحتاج إلى "دلائل أكثر قليلا" على أن التضخم يتجه نحو مستواه المستهدف البالغ 2% قبل تخفيض تكاليف الإقتراض. وأصدر زملاؤه من صانعي السياسة تعليقات مماثلة.

وسيأتي اختبار تفاؤل المراهنين على صعود الذهب هذا الأسبوع مع صدور بيانات أمريكية جديدة للتضخم يوم الثلاثاء. ومن شأن قراءة أكثر سخونة من المتوقع—كما حدث الشهر الماضي—أن تكون إنتكاسة للمعدن النفيس، الذي لا يقدم عائداً ويستفيد من بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2182.05 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة بعد تسجيله مستوى قياسي الأسبوع الماضي عند 2195.15 دولار.

لم يجد متداولو وول ستريت دافعاً يذكر لمواصلة الصعود بسوق الأسهم في بداية أسبوع سيتضمن آخر البيانات الهامة للتضخم قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفضت الأسهم يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين مزيداً من الإشارات حول ما إذا كانت الزيادات الأخيرة في أسعار المستهلكين مجرد استثناء أو علامة على تعثر الاتجاه العام من انخفاض التضخم. وبعد الإغلاق عند مستويات قياسية مرتفعة 16 مرة هذا العام، يظهر مؤشر اس آند بي 500 علامات على المكاسب المحمومة، مما أثار تحذيرات من تذبذب في المدى القريب في غياب محفزات جديدة.

وإستقر مؤشر اس آند بي 500 قرب 5100 نقطة لتقود بوينج الخسائر في الأسهم الصناعية. ومحت إنفيديا كورب تراجعاتها بينما ربحت تسلا 2.5%.  وارتفع مؤشر التقلبات   VIX صوب أعى مستوى منذ نوفمبر. وتجاوز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين 4.5%، فيما سجلت البيتكوين 72 ألف دولار.

ورغم فقدان الزخم مؤخراً، ارتفع مؤشر اس آند بي 500 في 16 أسبوعاً من آخر 19 أسبوعاً على خلفية تحسن توقعات الأرباح وصمود الاقتصاد الأمريكي. لكن قد تتبخر بعض تلك المكاسب إذا إستمرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء في إظهار أن التضخم يبقى مرتفعاً بعناد.

وربما تراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل بطيء فقط الشهر الماضي وتعافت مبيعات التجزئة، مما يظهر سبب أن الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل تخفيض أسعار الفائدة. وفي حديث له للمشرعين الأمريكيين الأسبوع الماضي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه بينما سيكون من المناسب على الأرجح تخفيض أسعار الفائدة "في وقت ما هذا العام، فإنه وزملائه ليسوا مستعدين حتى الآن.

إستقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد تسجيل سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة الأسبوع الماضي، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية بحثاً عن إشارات حول الموعد الزمني لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2176.30 دولار للأونصة في الساعة 1121 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة عند 2149.99 دولار حيث أشارت بيانات تباطؤ سوق العمل الأمريكي.

ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2183.20 دولار.

ومن المقرر أن تصدر بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء.

ويسعر المتعاملون فرصة بأكثر من 70% لبدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

واصلت أسعار النفط خسائر الأسبوع الماضي يوم الاثنين بفعل القلق بشأن تباطؤ الطلب في الصين، على الرغم من أن المخاطر الجيوسياسية المستمرة المحيطة بالشرق الأوسط وروسيا حدت من الانخفاض.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 81.96 دولار للبرميل الساعة 0723 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت، أو 0.2% إلى 77.8 دولار.

وانخفض كلا الخامين القياسيين الأسبوع الماضي، مع انخفاض برنت 1.8% وخام غرب تكساس الوسيط 2.5% بفعل بيانات صينية سلبية أشارت إلى تراجع الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تسارع نمو الوظائف الامريكي في فبراير، لكن ارتفاع معدل البطالة واعتدال مكاسب الأجور أبقا خفض سعر الفائدة المتوقع في يونيو من الاحتياطي الفيدرالي مطروح على الطاولة.

وحددت الصين الأسبوع الماضي هدف النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 5%، وهو ما وصفه العديد من المحللين بأنه طموح دون المزيد من التحفيز.

أظهرت بيانات اليوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، لتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر في العالم.

وعلى جانب الامدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك +، في وقت سابق من هذا الشهر على تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني.

في الشرق الأوسط ألقى رئيس حركة حماس إسماعيل هنية باللوم على إسرائيل يوم الأحد في تعطيل محادثات وقف إطلاق النار ورفض طلب حماس بإنهاء الحرب في غزة لكنه قال إن الحركة لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض.

التقطت أسعار الذهب أنفاسها بعد ارتفاع قياسي يوم الاثنين، والذي غذاه تباطؤ سوق العمل الأمريكي وتصريحات من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يترقب المتداولون تقرير التضخم بحثا عن أدلة جديدة حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2178.44 دولار للاونصة الساعة 0339 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2185.30 دولار.

سجل الذهب اعلى مستوياته عند 2194.99 دولار لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة بعد بيانات أشارت إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي.

يمكن أن تساعد القراءة الأكثر برودة لمؤشر أسعار المستهلكين في تعزيز حالة الخفض المبكر لاسعار الفائدة، مما يعزز أسعار الذهب. وبدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.

يسعر المتداولون حاليا تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية من ثلاث إلى أربع مرات بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس)، مع فرصة بنسبة 75% لأول مرة في يونيو.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.25 دولار ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 911.84 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاديوم 0.3% لـ 1023.15 دولار.

تراجعت الأسهم الأمريكية بعد موجة صعود قادت السوق إلى مستويات قياسية عديدة هذا العام، مع تقييم المتداولين بيانات وظائف متباينة.

ومحا مؤشر اس آند بي 500 المكاسب وسط ضعف في قطاعه الأكثر تأثيراً وهو التكنولوجيا. وظهرت تحذيرات من حدوث حركة تصحيحية بعد صعود المؤشر القياسي 35% منذ بداية العام الماضي. وهبط مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 1%. فيما أوقفت إنفيديا موجة صعود مستمرة منذ ستة أيام وعمقت تسلا خسائرها هذا الأسبوع إلى 13% وهبطت برودكوم بفعل مبيعات ضعيفة للرقائق.

وأظهر تقرير يوم الجمعة إن الاقتصاد إستمر في إضافة وظائف—بدون أن يتسبب في قفزة في الاجور، الذي من شأنه أن يعوق عملية انخفاض التضخم. وعززت البيانات الآمال بأن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادراً على تحقيق الهبوط السلس، بما يسمح للمسؤولين بالبدء في تيسير السياسة النقدية هذا العام، لكن بدون المجازفة بفعل ذلك مبكراً جداً.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 4.49%، مع تسعير المتعاملين بالكامل خفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في يونيو. ويتجه الدولار نحو تسجيل أطول فترة خسائر منذ أكتوبر. وسجل الذهب أعلى مستوى جديد له على الإطلاق. فيما لامست البيتكوين لوقت وجيز 70 ألف دولار.

وارتفع معدل البطالة الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ عامين في فبراير على الرغم من أن وتيرة التوظيف ظلت جيدة، في إشارة إلى سوق عمل متباطيء لكن صامد حتى الآن. وزادت وظائف غير الزراعيين 275 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد تعديل مشترك بالخفض للشهرين السابقين بمقدار 167 ألف وظيفة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9% وتباطأ نمو الأجور.

واصل الذهب صعوده إلى مستوى قياسي جديد بعد أن عزز تقرير مهم للوظائف التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً.

وارتفع المعدن النفيس 1.2% إلى 2185.50 دولار للأونصة، مرتفعاً لليوم الثامن على التوالي في صعود غذته الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة وشراء من البنوك المركزية وتجدد اهتمام المستثمرين. لكن حجم وسرعة الصعود الأخير فاجأ العديد من المراقبين المخضرمين للسوق، مع غياب محفز واضح للصعود يتجاوز ركائز الدعم القائمة منذ وقت طويل.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن الوظائف الأمريكية تجاوزت التوقعات في فبراير بينما تراجع نمو الأجور، مما يضاف للعلامات على نمو اقتصادي جيد وتراجع التضخم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي طال انتظاره نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً إلى تعزيز جاذبية الذهب مقارنة مع الأصول التي تدر عائداً مثل السندات. كما أدت التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا إلى تدعيم دور المعدن النفيس كملاذ آمن، في حين تستمر البنوك المركزية، خاصة بنك الشعب الصيني، في تعزيز حيازاتها.

وأظهر تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين زادت 275 ألف الشهر الماضي بعد تعديل مشترك بالخفض للشهرين السابقين بمقدار 167 ألف. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9%.

ودفعت الطبيعة المحمومة لمكاسب هذا الشهر بعض المحللين للاستنتاج أن مشترين جدد كبار يدخلون السوق، مثل صناديق استثمار تقوم بمراهنات جريئة على توقعات الاقتصاد العالمي. والسؤال الآن هو ما قد يغذي الشوط القادم لموجة الصعود.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2170.96 دولار للأونصة في الساعة 4:05 مساءً بتوقيت القاهرة. كما ارتفعت الفضة واستقر البلاتين دون تغيير وارتفع البلاديوم.