جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته هذا العام يوم الثلاثاء، بفعل البداية المتوقعة لدورة تخفيف السياسة النقدية الأمريكية التي تراهن الأسواق على أنها قد تبدء بخفض كبير في أسعار الفائدة.
حام اليورو حول 1.1123 دولار في جلسة آسيا، ليس بعيدا عن أعلى مستوى له هذا العام عند 1.1201 دولار.
ارتفع الين الياباني إلى الجانب الأقوى من 140 خلال تداولات ضعيفة بسبب العطلة يوم الاثنين، وتراجع إلى 140.77 مع عودة المتعاملين إلى مكاتبهم في طوكيو.
ارتفعت العقود الاجلة للاموال الفيدرالية لتدفع احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 67%، مقابل 30% قبل أسبوع. وقد تقلصت الاحتمالات بشكل حاد بعد أن أحيت التقارير الاعلامية احتمالات تيسير أكثر صرامة.
من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على سياسته ثابتة يوم الجمعة لكنه يشير إلى أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة قادمة، وربما يحول الاجتماع القادم في أكتوبر إلى اجتماع مباشر.
كما قاد الاسترليني - أفضل عملة أداء في مجموعة العشرة هذا العام بارتفاع 3.9% مقابل الدولار - الهجوم ضد الدولار بفضل علامات المرونة في الاقتصاد البريطاني والثبات في التضخم.
اخترق الاسترليني مستوى 1.32 دولار يوم الاثنين. ومن المتوقع عموما أن يترك بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة عند 5% عندما يجتمع يوم الخميس، على الرغم من أن الأسواق قد حددت احتمالات بنسبة 36% لخفض آخر.
استقر مؤشر الدولار عند 100.7، ليس بعيد عن أدنى مستوى له في عام 2024 والذي سجله الشهر الماضي عند 100.51.
من المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الامريكية في وقت لاحق في الجلسة ، على الرغم من أن كل الأنظار تتجه إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يختتم يوم الأربعاء.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء مع تركيز السوق على مخاوف الانتاج الامريكي في أعقاب إعصار فرانسين وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.5% إلى 73.09 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للخام الأمريكي 49 سنت أو 0.7% إلى 70.58 دولار للبرميل.
وفقا لـ مكتب السلامة والبيئة الأمريكي، ظل أكثر من 12% من إنتاج الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة متوقف عن العمل يوم الاثنين.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية يوم الأربعاء، حيث أظهرت العقود الآجلة للاموال الفيدرالية أن الأسواق تتوقع الآن احتمالات بنسبة 69% بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
صرح محللو ANZ في مذكرة "التوقعات المتزايدة بخفض حاد لأسعار الفائدة عززت المعنويات في سوق السلع الأساسية"، مضيفين أن الاضطرابات المستمرة في الامدادات تدعم أيضا أسواق النفط.
من شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكلفة الاقتراض وقد يرفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.
كما يترقب المستثمرون انخفاض متوقع في مخزونات الخام الامريكية، والتي من المرجح أن تتراجع بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، وفقا لـ استطلاع أجرته رويترز.
ومع ذلك، فإن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، حد من مكاسب الأسعار. وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس في أغسطس وسط تراجع الطلب على الوقود.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي مع ترقب الأسواق بدء الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
صعد المعدن 0.5% إلى 2589.70 دولار للأونصة، مواصلاً مكاسب بلغت 3.2% الأسبوع الماضي، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر الذي من المتوقع على نطاق واسع ان يسفر عن خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل. كما قلص الذهب بعض مكاسبه خلال ساعات التداول الأمريكية.
مع ذلك، تنقسم الأراء حول وتيرة مسار تيسير البنك المركزي الأمريكي مستقبلاً، مع توقع بعض المتداولين والاقتصاديين الآن خفضاً أكبر، بمقدار نصف بالمئة هذا الأسبوع. وغالباً ما يكون خفض تكاليف الإقتراض إيجابيا للذهب، الذي لا يدر عائداً.
لاقى المعدن النفيس دعماً أيضاً من ضعف الدولار، الذي انخفض بعد محاولة إغتيال واضحة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وربح الذهب أكثر من الربع هذا العام وسجل آخر مرة مستوى قياسيا يوم الجمعة، بدعم من إشارات الاحتياطي الفيدرالي أنه سيتحول إلى التيسير النقدي. وساعد هذا الصعود مشتريات البنوك المركزية والطلب القوي على الملاذات الآمنة بفعل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. كما يتزايد الإقبال من المستثمرين الأفراد.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2581.21 دولار في الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة.
هبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ نحو تسعة أشهر مقابل الين الياباني بعد أن غذت تقارير إعلامية مجددا التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع.
قال محللون إن تقريري صحيفة "وول ستريت جورنال" و"فاينانشال تايمز" اللذين نُشرا في وقت متأخر من يوم الخميس وذكرا أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خيارا، إلى جانب تعليقات مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو إلى خفض كبير للفائدة ، تسببا في تحول في توقعات السوق.
وقد قدرت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية احتمالية بنسبة 51% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين، ارتفاعًا من حوالي 15% يوم الخميس. كما قدر متداولو العقود الآجلة أيضًا تخفيضات بمقدار 117 نقطة أساس لعام 2024، ارتفاعًا من 107 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وانخفض الدولار 0.66% إلى140.8 ين، بعد أن هبط في وقت سابق إلى 140.285، وهو أدنى مستوى له منذ 28 ديسمبر. وعلى مدار الأسبوع، انخفض 1%.
في نفس الوقت، ارتفع اليورو بنسبة 0.08 % مقابل الدولار إلى 1.1083 دولار.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد أضعفت التوقعات بخفض آخر لتكاليف الاقتراض الشهر المقبل. ودفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار إلى الانخفاض 0.08% إلى 101.08.
سجل الين أعلى مستوياته في أكثر من عام يوم الاثنين في تداولات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان، حيث يتوقع المشاركون في السوق بشكل متزايد خفض كبير لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
التداول في آسيا بطئ، حيث أغلقت الأسواق في اليابان والصين وكوريا الجنوبية لقضاء العطلات.
انخفض الدولار بنسبة 0.47% عند 140.15 ين، متراجعا أكثر من أدنى مستوى له في نهاية ديسمبر عند 140.285 والذي سجله يوم الجمعة إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2023. وانخفض بنسبة 1.3% مقابل الين الأسبوع الماضي.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و 18 سبتمبر هو أبرز ما في أسبوع مزدحم حيث يعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان أيضا عن قرارات السياسة يومي الخميس والجمعة.
انخفضت عوائد السندات في الفترة التي سبقت الاجتماع المرتقب بشدة، وخاصة مع تزايد احتمالات أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرار عدواني بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة.
انخفضت عوائد السندات لاجل 10 سنوات بمقدار 30 نقطة أساس في أسبوعين تقريبا. لم يتم تداول سندات الخزانة النقدية في آسيا بسبب عطلة اليابان. وتداولت عوائد العامين ، المرتبطة بشكل أوثق بتوقعات السياسة النقدية، عند 3.57% وانخفضت من حوالي 3.94% قبل أسبوعين.
أدت تصريحات المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي واصدارات البيانات على مدار الشهر الماضي إلى تحول الاسواق نحو احتمالات حجم خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث ناقشوا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيتغلب على الضعف في سوق العمل بتخفيضات عدوانية أو سيتبع نهج الانتظار والترقب الأبطأ.
يوم الاثنين، تغيرت الاحتمالات بحيث لم يعد من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض ربع نقطة مئوية مع بدء تخفيضات أسعار الفائدة.
أظهرت العقود الآجلة للاموال الفيدرالية أن المتداولين سعروا احتمالات بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. وقدرت العقود الآجلة إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة بـ 125 نقطة أساس في عام 2024.
كما يتطلع المستثمرون إلى قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يبقي على هدف سعر الفائدة قصير الأجل ثابت عند 0.25%.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الامريكية هذا الأسبوع، رغم أن المكاسب كانت محدودة بسبب بيانات صينية أضعف ومخاوف مستمرة بشأن الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 71.64 دولار للبرميل الساعة 0402 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 68.81 دولار للبرميل.
العامل الرئيسي الذي سيهيمن على السوق هذا الأسبوع هو مدى قوة خفض أسعار الفائدة الذي ستقدمه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بعد اجتماعها في 17-18 سبتمبر. تُظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس.
ستؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما قد يعزز النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
في الصين، أكبر مستورد للنفط، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر في أغسطس ، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض انتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
في الوقت ذاته، ظل الدولار الامريكي مستقر بعد اعلان ان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب آمن بعد ما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يبدو محاولة اغتيال ثانية خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين، مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات بخفض اكبر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2585.54 دولار للاونصة الساعة 0338 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2588.81 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 2613.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ستتجه كل الأنظار إلى الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر ووتيرة التخفيضات المستقبلية. كما سيعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان عن قرارات السياسة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تسعر الأسواق حاليا احتمال بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، ارتفاعا من 43% يوم الجمعة. سيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020.
أظهرت البيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الأمريكية تحسنت في سبتمبر وسط تراجع التضخم، على الرغم من أن الأمريكيين ظلوا حذرين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
من ناحية اخرى ، تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثانية يوم الأحد، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وصعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 30.95 دولار للاونصة ، مسجلة اعلى مستوياتها في شهرين.
وقفز البلاتين 0.5% لـ 1000.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1069.52 دولار.
هبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر مقابل الين الياباني بعد أن أججت تقارير إعلامية من جديد الجدل بشأن خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وقال محللون إن التقارير التي نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز في وقت متأخر من يوم الخميس والتي ذكرت أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خيارا، وتعليقات مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو فيها إلى خفض كبير، أحدثت تحولاً في توقعات السوق.
تقدر سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالية بنسبة 45% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في ختام اجتماع سبتمبر يوم الأربعاء، ارتفاعا من نحو 15% في وقت مبكر من يوم الخميس.
كما أخذ متداولو العقود الآجلة في الاعتبار خفض أسعار الفائدة بنحو 117 نقطة أساس في عام 2024، ارتفاعا من 107 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وقال بوريس كوفاسيفيتش، خبير الاقتصاد الكلي العالمي لدى كونفيرا في فيينا بالنمسا، إن "الغموض الشامل المحيط بالخفض المقبل لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يضغط حقا على الدولار الأميركي".
"عند دخول فترة التعتيم التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي، توقع الجميع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، نظرًا لأن تقرير الوظائف الأخير صدر قبل يوم واحد فقط من فترة التعتيم تلك. لذا لم يكن لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الوقت الكافي لإعداد السوق لخفض كبير في أسعار الفائدة".
وفي إشارة إلى مقالتي صحيفة فاينانشال تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال، أشار كوفاسيفيتش إلى أن الأمر سيتلخص في الكيفية التي يرغب الاحتياطي الفيدرالي أنه ينظر إليه بها السوق.
"إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم مهتمين بتلبية احتياجات سوق العمل، فأعتقد أنهم سيختارون الخفض ب50. ولكن إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم يضعون قضية التضخم كأولوية، فسوف يختارون الخفض ب 25".
وهبط الدولار 0.7% إلى 140.69 ، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 140.285، وهو أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر. وخلال الأسبوع، انخفض 1%.
في نفس الوقت، ارتفع اليورو 0.2% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1091
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد أضعفت التوقعات بخفض آخر الشهر المقبل.
دفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار للهبوط 0.2% إلى 100.97. وقلص الدولار خسائره بعد أن أظهرت بيانات تحسن معنويات المستهلكين الأميركيين في سبتمبر وسط تراجع التضخم.
جاءت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك الإجمالية عند 69.0 هذا الشهر، مقارنة بقراءة نهائية بلغت 67.9 في أغسطس. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة أولية عند 68.5.
يبدو أن البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع تدعم الدافع لخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مع ارتفاع مؤشر تضخم أسعار المستهلكين، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بأكثر من المتوقع في أغسطس.
لكن ويليام دودلي الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عزز تكهنات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الجمعة قائلا إن هناك حجة قوية لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة حاليا أعلى بنحو 150 إلى 200 نقطة أساس من المعدل المحايد للاقتصاد الأميركي حيث لا تكون السياسة مقيدة ولا تيسيرية.
وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3147 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوع. ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5% الأسبوع المقبل بعد أن بدأ التيسير بخفض بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس.
فيما انخفض الدولار بنسبة 0.4 % مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8480 فرنك .
ويترقب المستثمرون أيضا قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة مستقرة عند 0.25%.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا يوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل في النصف الثاني من العام المالي المقبل لكنه أضاف أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة ببطء وعلى عدة مراحل.
يتهافت المستثمرون الأفراد على شراء عقود الذهب الآجلة الصغيرة "المايكرو" التي تتداول في بورصة شيكاغو التجارية "سي إم إي" بالتزامن مع تسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية جديدة.
بلغ متوسط حجم التداول اليومي—وهو مقياس مهم يُستخدم في تقييم السيولة ومستوى النشاط لورقة مالية—99.527 عقداً حتى 11 سبتمبر، ليتجاوز بذلك الحجم لكامل عام 2020 عندما وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 86.101 عقداً.
ويقبل المستثمرون على الذهب وسط توقعات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ دورة تخفيضات لأسعار الفائدة في موعد قريب. ويُنظر أيضاً إلى المعدن كملاذ آمن في ظل مخاوف جيوسياسية مستمرة مصدرها الشرق الأوسط والحرب الروسية في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. والحاجة لتنوسع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار من قبل البنوك المركزية العالمية تساعد أيضاً في دعم المعدن.
يأتي النمو القوي في عقود حسابات "المايكرو" للذهب حيث صعد المعدن بأكثر من 20% هذا العام بعد تسجيله بشكل متكرر مستويات قياسية مرتفعة. سجل الذهب في المعاملات الفورية 2583 دولار للأونصة يوم الجمعة، المستوى الأعلى على الإطلاق.
من جانبه، قال جين هينينغ، رئيس قسم المعادن العالمي في مجموعة سي إم إي، إن الطلب من جانب الأفراد "يميل إلى الارتباط طردياً بحركة أسعار" الذهب، خاصة عندما يكون في اتجاه صاعد. "لقد رأينا ذلك بدءاً من أواخر العام الماضي وحتى هذا العام".
تم إطلاق العقود الصغيرة "المايكرو" الآجلة للذهب من قبل بورصة سي إم إي في أكتوبر 2010 بغرض إستهداف المستثمرين الأفراد. ويمثل العقد عُشر حجم العقد الآجل القياسي لسي إم إي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، لتواصل موجة صعود أشعلتها اضطرابات الانتاج في خليج المكسيك الامريكي، حيث أجبر الاعصار فرانسين المنتجين على اخلاء المنصات قبل أن يضرب ساحل لويزيانا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 32 سنت أو 0.44% إلى 72.29 دولار للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 34 سنت أو 0.49% إلى 69.31 دولار للبرميل.
ظلت توقعات الطلب قاتمة حيث خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب، مستشهدين بالصراعات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
كما تزايدت المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة. وتداولت العقود الآجلة للبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع، حيث سلط المحللون الضوء على الطلب الأضعف من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للبترول.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود الامريكية ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض الطلب بشكل حاد.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام يوم الجمعة مقابل الين بينما سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع مع قيام المستثمرين بزيادة رهاناتهم على خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
كما ارتفعت الأسهم في آسيا بعد أن رفع المتداولون رهاناتهم إلى 45% لخفض سعر الفائدة الأمريكي بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر من حوالي 28% .
وفي وقت لاحق، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك بيل دادلي في منتدى في سنغافورة "هناك حجة قوية لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس".
انخفض الدولار بنحو 0.81% إلى 140.645 ين، وهو أضعف مستوى منذ 28 ديسمبر.
كما تلقى الين دعم هذا الأسبوع من التعليقات المتشددة من مسئولي بنك اليابان، حيث قال عضو مجلس السياسة ناوكي تامورا يوم الخميس إنه "قلق من ارتفاع مخاطر التضخم".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 101.
ارتفع اليورو 0.07% إلى 1.1083 دولار، مستفيدا من مكاسبه التي حققها يوم الخميس والتي بلغت 0.57% بعد أن رفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر/، عقب خفض متوقع على نطاق واسع بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس.
امتدت مكاسب الذهب 1.9% يوم الخميس لتصل إلى مستوى قياسي جديد عند 2570.03 دولار، بدعم من ضعف الدولار.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الاطلاق يوم الجمعة مع ضعف الدولار وسط احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 15% حتى الآن هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2567.99 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2570.03 دولار في وقت سابق في الجلسة. ارتفع المعدن حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 2596.20 دولار.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح صندوق النقد الدولي يوم الخميس إنه من المناسب أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف نقدي طال انتظارها في اجتماعه الأسبوع المقبل مع تراجع المخاطر الصاعدة للتضخم.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 45% لخفض 50 نقطة أساس في اجتماع 18 سبتمبر واحتمالات بنسبة 55% لخفض 25 نقطة أساس.
سيقوم المستثمرون بفحص بيانات معنويات المستهلك الأمريكي (الأولية) المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم للحصول على المزيد من الأدلة حول توقعات أسعار الفائدة.
يظل مسار الذهب صعودي للغاية مع الكثير من عدم اليقين على الصعيد الجيوسياسي والاقتصادي، كما قال بريان لان من جولد سيلفر سنترال في سنغافورة.
"لا تزال مشتريات البنوك المركزية من الذهب قوية حيث يبدو المستقبل قاتما بعض الشيء وتريد التحوط ضد المخاطر."
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.97 دولار وصعد البلاتين حوالي 1% لـ 985.47 دولار.
ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1047.59 دولار ويتجه لافضل اسبوع منذ ديسمبر 2023 ، مدعوما بمخاوف قيود التصدير.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على الغرب.
ارتفع اليورو مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن أضعفت تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وقالت إن البنك سيدع البيانات الاقتصادية تحدد الخطوة التالية في السياسة.
وقالت لاجارد في إفادة صحفية بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي مجددا يوم الخميس بمقدار 25 نقطة أساس وسط تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي "سنقرر كل اجتماع على حدة" .
"أنا لا أعطيك أي التزام من أي نوع فيما يتعلق بموعد محدد ومسارنا غير محدد مسبقًا على الإطلاق."
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 3.5%، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. ومع ذلك، تم خفض سعر فائدة إعادة التمويل بمقدار أكبر كثيراً بلغ 60 نقطة أساس إلى 3.65% في تعديل فني طال انتظاره.
وبحسب حسابات LSEG، خفضت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أكتوبر إلى ما يزيد قليلا على سبع نقاط أساس من 10 نقاط أساس قبل تصريحات لاجارد مباشرة.
وارتفع اليورو في أحدث 0.3% إلى 1.1039 دولار، لكنه ينخفض 0.5% حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفع 0.4 بالمئة إلى 157.38 ين.
وفي الولايات المتحدة، انخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 101.58، مدفوعا بمكاسب اليورو، المكون الأكبر للمؤشر.
واستقر الدولار أمام الين عند 142.41، بعد ارتفاعه 0.2% حتى الآن هذا الأسبوع.
وعززت بيانات اقتصادية امريكية متباينة صدرت يوم الخميس التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار ألفي طلب إلى مستوى معدل موسميا بلغ 230 ألفا للأسبوع المنتهي في السابع من سبتمب، وهو ما يتماشى مع التوقعات.
فيما ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر قليلا من المتوقع في أغسطس إلى 0.2% مع ارتفاع تكاليف الخدمات، لكن الاتجاه ظل متسقا مع تراجع التضخم. وتم تعديل بيانات يوليو بالخفض لتظهر استقرار مؤشر أسعار المنتجين دون تغيير بدلا من ارتفاعه بنسبة 0.1% كما ورد في التقارير السابقة.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.1%.
قدرت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر بنسبة 13% فقط، انخفاضا من 50% يوم الجمعة بعد تقرير متباين للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
بالنسبة لعام 2024، من المتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار 105 نقاط أساس، انخفاضًا من حوالي 113 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا، المعروف بأنه من المنحازين للتشديد النقدي، يوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة، لكنه أضاف أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة ببطء وعلى عدة مراحل.
ويوم الأربعاء، عزز زميله العضو بمجلس إدارة بنك اليابان جونكو ناكاجاوا إنحياز البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية بقوله إن أسعار الفائدة الحقيقية المنخفضة تترك مجالا لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وساعدت هذه التعليقات الين، الذي يرتفع 2.6% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار .
ومن العملات الأخرى، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.3% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3083 دولار بعد أن هبط إلى 1.30025 دولار في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له منذ 20 أغسطس.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1% لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا يوم الخميس بدعم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بعد أن أشارت بيانات أمريكية إلى تباطؤ الاقتصاد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 2551.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1346 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2578.90 دولار.
قالت وزارة العمل الأمريكية إن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت بنحو ألفي طلب إلى مستوى معدل موسميا بلغ 230 ألف طلباً.
وارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر قليلاً من المتوقع في أغسطس وسط ارتفاع تكاليف الخدمات، لكن الاتجاه ظل متسقًا مع تراجع التضخم.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" أن الأسواق تقدر حاليا احتمالات بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، واحتمالية بنسبة 13% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
عادة ما يكون المعدن صفري العائد استثمارًا مفضلًا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.