جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء تحت ضغط من قوة الدولار وعدم يقين قبل صدور تقرير مهم للتضخم الأمريكي قد يعطي مزيداً من الوضوح بشأن اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ونزل السعر الفوري للذهب 1% إلى 2500.03 دولار للأونصة بحلول الساعة 1205 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار ارتفعت يوم الثلاثاء إلى 2524.57 دولار، وهو مستوى قياسي لسعر الإقفال.
فيما إستقرت العملة الأمريكية اليوم، الذي يجعل السلع المقومة بالدولار أقل جاذبية للمشترين المستخدمين لعملات أخرى. ودفعت تراجعات مؤخراً الدولار إلى تسجيل أضعف مستوياته منذ أكثر من عام.
وفي أحدث تعاملات، كان مؤشر الدولار، الذي يقيس أدائه مقابل سلة من العملات، مرتفعاً 0.4%.
وتركز الأسواق على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها يوم الجمعة.
ويرتفع الذهب 21% حتى الآن هذا العام في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ 2020، مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية والطلب عليه كملاذ آمن بفعل عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي بالإضافة إلى مشتريات قوية من البنوك المركزية.
وكان الصعود، الذي بدأ في مارس وخلاله سجلت الأسعار الفورية مستوى قياسيا عند 2531.60 دولار يوم 20 أغسطس، مدفوعاً في البداية بطلب قوي في الصين حتى أدى ارتفاع الأسعار إلى إضعاف وارداتها وحول التركيز إلى شراء المستثمرين الغربيين.
ومع الخفض المتوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة، بدأت صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي عمليات الشراء مرة أخرى بعد عدة سنوات من التدفقات الخارجة وتتجه نحو رابع شهر على التوالي من إستقبال تدفقات في أغسطس.
تغير النفط تغير طفيف يوم الأربعاء بعد أن أنهى انخفاض حاد في الجلسة السابقة سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وسط مخاوف مستمرة بشأن كل من الخسائر المحتملة للامدادات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومخاوف الطلب العالمي على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 79.49 دولار للبرميل الساعة 0527 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت لتتداول عند 75.49 دولار.
في حين دعم انخفاض مخزونات النفط والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي الأسعار، فإن الخسارة المحتملة لانتاج النفط الليبي والتوسع المحتمل للصراع بين إسرائيل وغزة ليشمل مسلحين مدعومين من إيران من حزب الله في لبنان يظلان أكبر المخاطر التي تهدد أسواق النفط.
توقفت عدة حقول نفطية في أنحاء ليبيا عن الانتاج مع انتشار عمليات الاغلاق وسط نزاع بين الفصائل الحكومية المتنافسة حول السيطرة على البنك المركزي وعائدات النفط. ويعرض النزاع نحو 1.2 مليون برميل يوميا من الانتاج للخطر.
ولم يصدر أي تأكيد حتى الآن من الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، أو من المؤسسة الوطنية للنفط، التي تتولى إدارة موارد النفط.
ومع ذلك، صرح مهندسون في حقلي أمل ونافورة النفطيين في جنوب شرق البلاد لرويترز إن الانتاج توقف، في حين قال مهندسون في أبو الطفل، أيضا في الشرق، إن الانتاج انخفض.
في الشرق الأوسط، استمر القتال في قطاع غزة بين إسرائيل ومسلحي حماس، مما أدى إلى تشريد الفلسطينيين في حين لم تكن هناك سوى دلائل قليلة على حدوث تقدم ملموس في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قصفت إسرائيل وحزب الله بعضهما البعض بالصواريخ والقذائف عبر الحدود اللبنانية.
في وقت لاحق من يوم الأربعاء، من المقرر أن تصدر ادارة معلومات الطاقة الامريكية بيانات مخزونات النفط الأسبوعية الامريكية.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاربعاء مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي المقرر صدوره هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن حجم خفض أسعار الفائدة المحتمل في سبتمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2507.64 دولار للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار يوم 20 اغسطس.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 2542.80 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، مما قلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأجنبية.
يتطلع المشاركون في السوق إلى اصدار بيانات الانفاق الاستهلاكي الشخصي الامريكية ، وهو المقياس المفضل للتضخم للاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتخفيف الاحتياطي الفيدرالي للأسعار للشهر المقبل، مع وجود فرصة بنسبة 67% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 33% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
الاسبوع الماضي، أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة وأعرب عن ثقته في أن التضخم في متناول هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
وأظهر تقرير يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي ارتفعت إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في أغسطس لكن الأمريكيين أصبحوا أكثر قلقا بشأن سوق العمل.
وأظهرت البيانات يوم الثلاثاء أن صافي واردات الصين من الذهب عبر هونج كونج في يوليو ارتفعت بنحو 17% عن الشهر السابق، وهي أول زيادة منذ مارس.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 29.63 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 950.80 دولار وهبط البلاديوم 0.8% لـ 962.11 دولار.
إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إذ تنتظر الأسواق بيانات التضخم التي قد تسلط الضوء على حجم خفض سعر الفائدة المتوقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم.
ولم يطرأ تغيير يذكر على السعر الفوري للمعدن النفيس عند 2515.86 دولار للأونصة في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت القاهرة، متراجعاً عن المستوى القياسي المرتفع 2531.60 دولار الذي تسجل الأسبوع الماضي.
ويترقب المستثمرون الآن صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو تقرير رئيسي للتضخم ومؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 71.5% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر وإحتمالية حوالي 28.5% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويبقى المعدن فوق المستوى النفسي 2500 دولار ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2020، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بشأن التخفيضات القادمة لأسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
إستقرت أسعار النفط بعد صعود إستمر لثلاثة أيام حيث أن التهديد بوقف الإمدادات الليبية يقابله توقعات لا تزال ضعيفة للطلب.
وتداول خام برنت عند حوالي 81 دولار للبرميل بعد صعوده 7% في أكبر صعود لثلاثة أيام منذ أبريل من العام الماضي، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط قرب 77 دولار.
أعلنت حكومة شرق ليبيا سريان القوة القاهرة—وهو بند قانوني يسمح بتأخير الشحنات—على كل حقول وموانيء ومنشآت النفط إذ تتصارع مع منافستها التي تتخذ من طرابلس مقراً لها على السيطرة على البنك المركزي والثروات النفطية للبلاد. وأُغلق حقل الفيل النفطي البالغ طاقته الإنتاجية 70 ألف برميل يومياً.
وساعد تأثير التعطل في ليبيا في إحداث تغير لسوق النفط الذي كان قد أصبح بيعياً بدرجة أكبر خلال الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، خفض جولدمان ساكس توقعاته مع تزايد الإمدادات العالمية حيث من المقرر أن يبدأ تحالف أوبك بلس زيادة الإنتاج الربع السنوي القادم. وتوجد أيضاً توقعات ضعيفة للطلب، خاصة في الصين، أكبر مستورد في العالم.
وتراجع خام برنت 0.7% إلى 80.83 دولار لبرميل في الساعة 3:40 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.71 دولار.
ارتفع اليورو والاسترليني يوم الثلاثاء، حيث ساعد توقف ارتفاع أسعار النفط في عودتهما إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر على خلفية هبوط الدولار في الجلسات الأخيرة.
ظلت الصورة الكبيرة تتشكل من خلال التخفيضات المحتملة السريعة لأسعار الفائدة الأمريكية، والتي ضغطت على الدولار في الأسابيع الأخيرة. يرى المستثمرون أن خفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أمر مؤكد تقريبا، لكنهم يواصلوا مناقشة امكانية تدخل صناع السياسات بخفض 50 نقطة أساس بدلا من 25.
ارتفع اليورو والاسترليني بنحو 0.1% لكل منهما إلى 1.1169 دولار و 1.3203 دولار على التوالي، حيث اقتربت العملة المشتركة من أعلى مستوى لها في 13 شهر يوم الاثنين، وتداول الاسترليني حول أعلى مستوى له في أكثر من عامين الأسبوع الماضي.
كان كلاهما، وخاصة اليورو، من المستفيدين الرئيسيين من نوبة ضعف الدولار الأخيرة، رغم أنه قد يكافح للتحرك إلى الأعلى من هنا.
توقفت اسعار النفط عن التقدم الاخير للتداول في نطاق يوم الثلاثاء، بعد ارتفاع بأكثر من 7% في الجلسات الثلاث السابقة، بسبب مخاوف بشأن الامدادات بفعل مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط والاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الاثنين أيضا إن خفض تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل أمر مرجح.
ترك باول الباب مفتوح لتخفيضات أكبر في حال تدهورت ظروف العمل. ويعتقد المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي يبدو منفتحا على خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق.
تسعر الاسواق تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وتتوقع تخفيف بنحو 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
تغيرت أسعار الذهب تغير طفيف يوم الثلاثاء، لكنها ظلت فوق المستوى النفسي 2500 دولار للاونصة وسط تفاؤل المستثمرين بخفض أسعار الفائدة الامريكية الوشيك والمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2515.51 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الاسعار بأكثر من 21% هذا العام ، مسجلة مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار يوم 20 اغسطس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 2551 دولار.
صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي، إن خفض أسعار الفائدة الامريكية في سبتمبر أصبح أمر مؤكد، لكن المناقشة الدائرة حول حجمه قد تدفع إلى الانتظار والترقب مع تطلع المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية المقبلة لترسيخ آرائهم.
يرى المتداولون أن هناك احتمالات بنسبة 70% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس واحتمالات بنسبة 30% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
تميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن خفض تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل أمر مرجح.
شعر سكان المدن اللبنانية بارتياح جزئي يوم الاثنين بعد انتهاء واحدة من أكبر عمليات تبادل اطلاق النار بين جماعة حزب الله المسلحة والجيش الاسرائيلي في اليوم السابق، وذلك بسبب التوتر المستمر منذ 10 أشهر من الصراع.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 30.07 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.2% لـ 960.10 دولار وصعد البلاديوم 0.8% لـ 965.91 دولار.
توقفت أسعار النفط عن مكاسبها الأخيرة، حيث تراجعت يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بأكثر من 7% في الجلسات الثلاث السابقة بسبب مخاوف بشأن الامدادات بفعل مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط والاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت أو 0.2% إلى 81.25 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.4% إلى 77.14 دولار للبرميل.
ارتفعت أسواق النفط بشكل حاد في الجلسات الثلاث السابقة مدفوعة بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مما قد يعزز الطلب على الوقود، والهجمات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي تهدد بصراع أوسع في الشرق الأوسط قد يعطل الامدادات من منطقة الانتاج الرئيسية والاغلاقات الليبية المحتملة.
خلال تلك الفترة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.6% وارتفع برنت بنسبة 7%.
قالت الادارة التي تتخذ من الشرق مقر لها يوم الاثنين إن حقول النفط في شرق ليبيا التي تمثل كل إنتاج البلاد تقريبا ستُغلق وسيتم إيقاف الإنتاج والصادرات، بعد اشتعال التوترات بشأن قيادة البنك المركزي.
ولم يرد تأكيد من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تسيطر على موارد النفط في البلاد.
وفي حين أن المشاعر الهبوطية للطلب العالمي على النفط قد تؤثر على أسعار النفط، مع تأثير الطلب الصيني بشكل كبير، فان الاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية من شأنه أن يضيق الامدادات وقد يوقف انخفاض أسعار النفط، كما قالت سيرينا هوانج المحللة في فورتيكسا.
كما تلقى النفط دعما من تصعيد الصراع بين اسرائيل وحزب الله، مع تبادل اطلاق الصواريخ بينهما في محاولة من جانب حزب الله للرد على مقتل أحد كبار القادة العسكريين الشهر الماضي.
يبدو أن صعود الذهب محطماً مستويات قياسية فوق 2500 دولار للأونصة لديه مجال للاستمرار إذ يستعد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتعود محركات تقليدية مثل انخفاض عوائد السندات ويقبل المستثمرون الغربيون على الشراء من جديد.
قال جاي هاتفيلد، المدير التنفيذي لإنفراستركسشر كابيتال أدفيزورس، الذي قام مؤخراً بشراء عقود خيار ذهب لأول مرة منذ سنوات، "الجميع إعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون الأخير في تخفيض أسعار الفائدة، لكنه ينضم الآن إلى نظرائه". كان خطاب جيروم باول في منتدى جاكسون هول—الذي فيه تعهد بتخفيضات في أسعار الفائدة—لحظة فارقة للمعدن، وفقاً لهاتفيلد.
وتوهج المعدن الأصفر هذا العام مسجلاً سلسلة من المستويات القياسية التي جعلت المعدن النفيس أحد الأصول الأفضل أداء بين السلع الرئيسية. وجاء صعوده في النصف الأول بفضل شراء قوي من البنوك المركزية بالإضافة لمشتريات آسيوية، التي طغت على أثر صعود الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتدفقات الخارجة من صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن. والآن ربما تخدم كل من تلك المحركات الثلاثة الذهب.
وحتى الآن في 2024، صعد الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من الخمس، مع تنبؤ بنوك منها جولدمان ساكس منذ أبريل بأن الأسعار لديها مجال لبلوغ 2700 دولار للأونصة. وبعد خارطة الطريق التي كشف عنها باول في منتدى جاكسون هول يوم الجمعة، تراجع الآن العائد الحقيقي على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر. ويفيد ذلك الذهب لأنه لا يدر عائداً.
وبين المستثمرين، أصبحت الرغبة في الشراء أوسع نطاقاً حيث تضيف صناديق التحوط والمضاربين رهانات على الصعود في بورصة كوميكس، مع بلوغ صافي مراكز شراء المعدن أعلى مستوى منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
وتوجد علامات أيضاً على إنتعاش الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب. وقد توسعت حيازات إس بي دي آر جولد شيرز، أحد المنتجات الرائدة، لثمانية أسابيع على التوالي، في أطول فترة من التدفقات منذ منتصف 2020.
وفي الوقت الحالي، يتوقع سيتي جروب أن تتوسع التدفقات على صناديق المؤشرات "بشكل كبير" خلال ستة إلى 12 شهراً، ليدعم الطلب سياسة نقدية أكثر تيسيراً بالإضافة إلى زيادة محتملة في التقلبات وسط مخاطر ركود. وقال البنك في رسالة قبل خطاب باول إن الذهب ربما يصل إلى 3000 دولار بحلول منتصف 2025. وكان السعر الفوري للذهب يتداول عند 1525.73 دولار للأونصة في الساعة 4:18 مساءً بتوقيت القاهرة، قرب أعلى مستوى له على الإطلاق.
صعد النفط بعد أن أعلنت حكومة شرق ليبيا أنها ستوقف الصادرات، مما يضاف للتوترات في الشرق الأوسط بعد أن أثارت هجمات إسرائيلية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان القلق من صراع أوسع.
وتداول خام القياس الدولي برنت فوق 81 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 77 دولار. ودعا مسؤولون في حكومة شرق ليبيا لوقف كل إنتاج وصادرات النفط حيث تعمق صراع سياسي حول السيطرة على البنك المركزي للبلاد. وأعلنت الحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها سريان "القوة القاهرة" على كل الحقول ومنشآت النفط، حسبما أعلنت السلطات يوم الاثنين في بيان على فيسبوك.
والتحرك هو الأحدث في صراع سياسي حول السيطرة على البنك المركزي وإيرادات النفط. وتواجه ليبيا بالفعل نقصاً في الإنتاج هذا الشهر بعد تعطلات في بعض الحقول الرئيسية. ويتم شحن أغلب صادرات الدولة عبر موانيء في الشرق والتي تزود إلى حد كبير الأسواق في أوروبا.
وقال محللون لدى سيتي جروب في رسالة صدرت في وقت سابق اليوم أنه من شأن انخفاض في الصادرات أن يدفع خام برنت بشكل مؤقت إلى منطقة 85 دولار للبرميل.
وكان النفط يتداول مرتفعاً بالفعل اليوم بعد أن أرسلت إسرائيل أكثر من 100 طائرة حربية لتدمير الألاف من راجمات الصواريخ لحزب الله يوم الأحد، مما أثار رداً من الجماعة المسلحة. وقالت جماعة حزب الله، المدعومة من إيران ومصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، إنها ستواصل القتال مع إسرائيل حتى توافق الأخيرة على وقف إطلاق نار في غزة.
وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر 2.9% إلى 81.32 دولار للبرميل في الساعة 2:16 مساءً بتوقيت لندن (4:16 مساءً بتوقيت القاهرة).
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.3% إلى 77.32 دولار للبرميل.
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين يوم الاثنين حيث تناقض التحول نحو التيسير القوي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشكل حاد مع نبرة رئيس بنك اليابان كازو أويدا المتشددة.
حامت العملة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوى لها في 13 شهر مقابل اليورو، وهبطت أقرب إلى مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مقابل الاسترليني، مع تعليقات رئيس بنك إنجلترا أندرو بيلي بأن "من السابق لأوانه اعلان النصر" على التضخم مما يشير إلى موقف أقل عدوانية بشأن خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض الدولار بنسبة 0.66% إلى 143.45 ين للمرة الأولى منذ 5 أغسطس قبل أن يتداول منخفضا بنسبة 0.31% الساعة 0517 بتوقيت جرينتش.
وتراجع الاسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار بعد أن قفز إلى 1.32295 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 17 شهر.
توقع العديد من المشاركين في السوق أن يتبنى أويدا نبرة أقل تشددا في الجلسة الخاصة للبرلمان، والتي تم عقدها وسط انتقادات بأن الزيادة المفاجئة في الشهر الماضي ساعدت في إشعال شرارة التراجع السريع عن الرهانات الهبوطية للين وعمليات البيع العدوانية للأسهم اليابانية.
يتوقع المتداولون بالإجماع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي حملته لتخفيف السياسة النقدية في 18 سبتمبر، لكنهم يروا احتمالات بنسبة 38.5% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس. وهو أعلى من احتمالات 25% قبل أسبوع.
تحدث بيلي أيضا في جاكسون هول، مما عزز موقف البنك المركزي البريطاني باعتباره أقل ميلا للتيسير من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
صرحت مصادر لرويترز إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يصطفوا خلف خفض آخر لأسعار الفائدة في 12 سبتمبر. ورغم ذلك لم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.1184 دولار وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.1201 دولار وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في يوليو من العام الماضي.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والاسترليني والين والفرنك السويسري - عند 100.69 وهو أقل قليلا من أدنى مستوى في 13 شهر عند 100.60 والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي.
احتفظت أسعار الذهب بقوتها يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعوائد السندات بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التيسيرية التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2510.75 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2545.90 دولار.
أيد باول يوم الجمعة بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة، قائلا إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل سيكون غير مرحب به.
حام الدولار قرب أدنى مستوياته في 13 شهر، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، في حين تراجعت أيضا عوائد السندات لأجل 10 سنوات.
يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة للشهر المقبل، مع احتمال بنسبة 62% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 38% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى، من المتوقع أن تقفز صادرات الذهب من بيرو إلى الهند بنسبة 36% إلى مستوى قياسي يبلغ 3 مليار دولار في عام 2024 بسبب الطلب المتزايد من ثاني أكبر مستهلك في العالم، وفقا لمسئول كبير يوم الجمعة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار على اسرائيل يوم الأحد، مما دفع اسرائيل إلى شن غارات جوية على لبنان، مما يمثل اشتباك كبير في 10 أشهر من الصراع الحدودي.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.70 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 958.77 دولار وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 955.13 دولار.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي امتداد القتال من غزة إلى الشرق الأوسط إلى تعطيل إمدادات النفط الاقليمية، في حين رفعت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية الوشيكة التوقعات الاقتصادية العالمية والطلب على الوقود.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.7% إلى 79.55 دولار للبرميل الساعة 0425 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 75.34 دولار للبرميل بزيادة 51 سنت أو 0.7%.
في واحدة من أكبر الاشتباكات في أكثر من عشرة أشهر من الحرب الحدودية، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل يوم الأحد، بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه ضرب لبنان بنحو 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.
يثير الاشتباك مخاوف من أن يتحول صراع غزة إلى حريق إقليمي يجتذب إيران الداعمة لحزب الله والحليف الرئيسي لإسرائيل الولايات المتحدة.
ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب 1% حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية عقب تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تشير إلى خفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وصعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 2508.88 دولار للأونصة في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش، لكنه تراجع عن مستواه القياسي المرتفع 2531.60 دولار الذي تسجل يوم الثلاثاء.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية 1.2% إلى 2546.20 دولار.
وقال باول إن "الوقت قد حان" لقيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة وإن التضخم يقترب من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، مما يعطي تأييداً صريحاً لتيسير وشيك للسياسة النقدية.
وهبط مؤشر الدولار 0.6% مقابل منافسيه، في حين تراجع أيضاً عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويتوقع المتداولون فرصة بنسبة 67.5% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، في حين يرون إحتمالية 32.5% لتخفيض أعمق بمقدار 50 نقطة أساس.