جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 دون تغيير يوم الثلاثاء لكنها قلصت تقديراتها لعام 2025 مستشهدة بتأثير الاستهلاك الصيني.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نهاية الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد-19 في الصين حدت من الطلب العالمي على النفط، لكن الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما الولايات المتحدة، حيث يتم استهلاك ثلث البنزين العالمي، عوضت عن هذه الخسارة.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية أن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة من المقرر أن يكون الأقوى منذ الوباء، وأن تخفيضات الامدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) تعمل على تشديد السوق المادية.
وقالت وكالة مراقبة الطاقة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط: "في الوقت الحالي، تكافح الامدادات لمواكبة ذروة الطلب الصيفي، مما يدفع السوق إلى العجز".
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض بشكل غير متوقع في يونيو ، على الرغم من تباطؤ نمو الأجور.
وأظهرت الأرقام أن معدل البطالة في المملكة المتحدة انخفض إلى 4.2% في يونيو ، انخفاضا من 4.4% في مايو - متحديا التوقعات بارتفاع طفيف.
سجل الاسترليني ارتفاع بنسبة 0.22% عند 1.2794 دولار، من 1.2779 دولار قبل البيانات، حيث ركز المستثمرون على قوة سوق العمل وتأثيرها المحتمل على سياسة بنك إنجلترا.
وانخفض اليورو بنسبة 0.33% مقابل الاسترليني إلى 85.34 بنس، وهو أدنى مستوى في أسبوع تقريبا.
وأظهرت بيانات سوق العمل أيضا أن الوظائف الشاغرة انخفضت بينما تباطأ النمو السنوي في متوسط الأرباح الأسبوعية باستثناء المكافآت إلى 5.4% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022، من 5.8% في مايو.
انخفض الاسترليني بنحو 2% منذ أن سجل أعلى مستوى في عام في يوليو ، بدعم من خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أوائل أغسطس.
من المقرر صدور بيانات التضخم لشهر يوليو يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر ارتفاع في نمو الأسعار إلى 2.3%، من 2% في يونيو.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام، مع إعادة تركيز الأسواق على المخاوف بشأن الطلب بعد أن خفضت أوبك يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب في عام 2024 بسبب ضعف التوقعات في الصين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت أو 0.7% إلى 81.73 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 79.58 دولار للبرميل، بانخفاض 48 سنت أو 0.6%.
ارتفع برنت بأكثر من 3% يوم الاثنين، في حين ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بأكثر من 4%.
سلط خفض توقعات الطلب العالمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لعام 2024 الضوء على المعضلة التي تواجهها مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا في زيادة الإنتاج من أكتوبر.
وكان خفض توقعات أوبك لعام 2024 هو الأول منذ أن تم إجراؤه في يوليو 2023، ويأتي بعد دلائل متزايدة على أن الطلب في الصين تراجع عن التوقعات بسبب تراجع استهلاك الديزل ومع إعاقة الأزمة في قطاع العقارات لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
صرح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إن الصراع في الشرق الأوسط تصاعد، مع استعداد الولايات المتحدة لهجمات كبيرة قد تشنها إيران أو وكلاؤها في المنطقة في أقرب وقت هذا الأسبوع.
يمكن لأي هجوم أن يضيق الوصول إلى إمدادات الخام العالمية ويعزز الأسعار. وقال محللون إن الهجوم قد يدفع الولايات المتحدة أيضا إلى فرض حظر على صادرات الخام الايرانية، مما قد يؤثر على 1.5 مليون برميل يوميا من الامدادات.
تستعد الأسواق أيضا لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء والذي سيعطي قراءة حاسمة للتضخم، حيث يشعر المستثمرون الآن بالقلق من أن رقم مؤشر أسعار المستهلكين المنخفض بشكل مفرط من شأنه أن يثير المخاوف من التباطؤ.
أظهرت أداة فيدوتش التابعة لشركة CME أن أسواق المال لديها رهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر، وتتوقع تخفيف اجمالي بمقدار 100 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
تميل تخفيضات أسعار الفائدة إلى زيادة النشاط الاقتصادي، مما يزيد من استخدام مصادر الطاقة مثل النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع بدء جني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، في حين يترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم الامريكية الرئيسية التي يمكن أن توفر مزيد من المعلومات حول قرار السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي .
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2461.71 دولار للاونصة الساعة 0616 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 2 اغسطس في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت الاسعار بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2502 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: "شهد الذهب بداية قوية للأسبوع على الرغم من تراجعه بشكل معتدل بفعل بعض عمليات جني الأرباح".
"سوف تستفيد الأسعار إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية على الجانب الأضعف ، الأمر الذي من شأنه أن يشعل الآمال في خفض كبير لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر."
يترقب المتداولون أرقام أسعار المنتجين الأمريكية لشهر يوليو المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وأرقام أسعار المستهلكين يوم الأربعاء لقياس فرصة التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن الأسعار الرئيسية والأساسية ارتفعت بنسبة 0.2% على أساس شهري.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 50% تقريبا لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
واضاف ووترر: "إذا أصبحت الأسواق أكثر تفاؤلا بشأن تحقيق خفض بمقدار 50 نقطة أساس، فقد يدفع ذلك سعر الذهب إلى الارتفاع عند مستوى 2500 دولار".
من الناحية الجيوسياسية، تبادل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات اللاذعة مع وزير دفاعه، مما يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية العميقة التي لا تزال تعاني منها الحكومة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب في غزة بالامتداد إلى صراع إقليمي أوسع.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 27.64 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.2% لـ 934.95 دولار وتراجع البلاديوم 0.7% لـ 913.25 دولار.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر بعد إنهيار السوق الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم التي ستساعد في تشكيل التوقعات للخطوات القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
وتكافح الأسهم لمواصلة المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وبينما ربما يكون مؤشر أسعار المستهلكين تسارع بشكل طفيف في يوليو، من المتوقع أن ترتفع المؤشرات السنوية بوتيرة بطيئة. ويعزز التراجع مؤخراً في ضغوط الأسعار ثقة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أنه يمكنهم البدء في خفض تكاليف الإقتراض وفي نفس الوقت إعادة تركيز اهتمامهم على سوق العمل، الذي يظهر علامات أكبر على التباطؤ.
وتداول مؤشر اس آند بي 500 حول 5350 نقطة وكان مؤشر تقلبات السوق VIX مستقراً حول مستوى 20 نقطة. وذلك بعد قفزة غير مسبوقة دفعت هذا المؤشر لتجاوز 65 الاثنين الماضي. وأثارت القفزة غير المعتادة بعض التساؤلات حول ما إذا كان المؤشر "بالغ" في الإشارة لوجود ضغط إلى هذا الحد في سوق الأسهم الأمريكي.
وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 3.93%.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الاثنين، مدفوعة بالتدفقات على المعدن كملاذ آمن بينما يترقب المتداولون بشدة بيانات التضخم الأمريكية لاحقاً هذا الأسبوع والتي قد تسلط الضوء أكثر على مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2453.77 دولار للأونصة في الساعة 1350 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2493.90 دولار.
وقامت روسيا بإجلاء مدنيين من أجزاء لمنطقة ثانية قرب أوكرانيا بعد أن كثفت كييف النشاط العسكري قرب الحدود.
فيما طلبت حركة حماس الفلسطينية يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة قائمة على المحادثات السابقة بدلاً من الإنخراط في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
وسيترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين الأمريكية يوم الثلاثاء وأرقام أسعار المستهلكين يوم الأربعاء بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن التضخم.
وخففت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم السبت نبرتها التشددية المعتادة بشكل طفيف، مشيرة إلى تقدم أكثر"مرحب به" بشأن التضخم في الشهرين الماضيين.
وتسّعر الأسواق فرصة بنسبة 49% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وينتعش عادة في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.
خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، مشيرة إلى بيانات أضعف من المتوقع للنصف الأول من العام وتوقعات أضعف للصين، كما قلصت توقعاتها للعام المقبل.
صرحت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.11 مليون برميل يوميا في عام 2024، انخفاضا من نمو 2.25 مليون برميل يوميا متوقعة الشهر الماضي.
وقالت أوبك في التقرير "يعكس هذا التعديل الطفيف البيانات الفعلية الواردة للربع الأول من عام 2024 وفي بعض الحالات للربع الثاني، فضلا عن ضعف التوقعات لنمو الطلب على النفط في الصين في عام 2024".
وعلى الرغم من البداية البطيئة لموسم القيادة في الصيف مقارنة بالعام السابق، من المتوقع أن يظل الطلب على وقود النقل قويا .
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط تفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين يتطلع المتداولون إلى بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على المزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2442.38 دولار للاونصة الساعة 0856 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 2481.50 دولار.
يسعر المستثمرون فرصة بنسبة 49% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. سيتم التدقيق على أرقام أسعار المنتجين والمستهلكين الامريكية المقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء للحصول على المزيد من الإشارات.
صرح جيوفاني ستونوفو، المحلل في يو بي إس: "نقطة التضخم، في رأيي، ستحدد ما إذا كان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس. لذا فإن نتيجة بيانات التضخم ستؤدي إلى بعض التقلبات الأعلى في أسعار الذهب".
"لكي يصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد، يجب أن يكون التضخم أقل من توقعات السوق".
يصبح المعدن ذو العائد الصفري أكثر جاذبية للمستثمرين في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
خففت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم السبت من نبرتها المتشددة المعتادة قليلا، مشيرة إلى بعض التقدم "المرحب به" بشأن التضخم في الشهرين الماضيين حتى مع قولها إن التضخم لا يزال "أعلى بشكل غير مريح" من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
صرح مايك إنجرام، المحلل السوقي في Kinesis Money ، المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتقلبات في الأسواق الأخرى تظل داعمة للذهب.
أجلت روسيا مدنيين من أجزاء من منطقة ثانية مجاورة لأوكرانيا بعد أن كثفت كييف نشاطها العسكري قرب الحدود. وطلبت حركة حماس يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى محادثات سابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 27.86 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.7% لـ 937.80 دولار وصعد البلاديوم 3.1% عند 933.21 دولار.
ارتفعت اسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الاثنين، متمسكة بمكاسب الاسبوع الماضي التي تجاوزت 3%، مع انحسار المخاوف من الركود الامريكي بينما دعمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الأسعار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.3% إلى 79.88 دولار للبرميل الساعة 0458 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت أو 0.5% إلى 77.20 دولار.
صرح توني سيكامور محلل أسواق IG: "يأتي الدعم من البيانات الامريكية التي جاءت أفضل من المتوقع الأسبوع الماضي والتي خففت المخاوف من الركود الأمريكي".
"هناك أيضا قدر كبير من القلق بشأن الوقت الذي قد تتطلع فيه إيران إلى الانتقام لاغتيال إسرائيل لقادة رئيسيين من حماس وحزب الله. يبدو الأمر وكأنها مسألة وقت".
توعدت إيران وحزب الله بالرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر.
بالإضافة إلى ذلك، تكثف التوغل الاسرائيلي في غزة يوم السبت بغارة جوية على مجمع مدرسي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخص، وفقا لخدمة الطوارئ المدنية في غزة، على الرغم من أن إسرائيل قالت إن عدد القتلى مبالغ فيه. وشككت حماس في مشاركتها في محادثات وقف إطلاق النار الجديدة يوم الأحد.
أنهى برنت الأسبوع الماضي مرتفعا أكثر من 3.5% خلال الأسبوع، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4%، بفضل بيانات اقتصادية داعمة وتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
صرح ثلاثة من محافظي البنوك المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي إن التضخم يبدو أنه يهدأ بما يكفي ليقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت من الشهر المقبل.
كافحت أسعار الذهب للحصول على الزخم يوم الاثنين حيث يتطلع المستثمرون إلى تقرير التضخم الرئيسي الذي يمكن أن يلقي مزيد من الضوء على الخطوة التالية لسياسة البنك المركزي الأمريكي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.13% لـ 2427.86 دولار للاونصة الساعة 0352 بتوقيت جرينتش ، متداولة في سعري ضيق بـ 10 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2466.40 دولار.
من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، أن الأسعار الرئيسية والأساسية ارتفعت بنسبة 0.2% على أساس شهري.
حاليا، يرى السوق فرصة بنسبة 54% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
خففت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان من لهجتها المتشددة عادة بشكل طفيف يوم السبت، مشيرة إلى بعض التقدم "المرحب به" في التضخم حتى عندما قالت إن التضخم لا يزال "أعلى بشكل غير مريح" من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
من ناحية اخرى، طلبت حركة حماس الفلسطينية يوم الاحد من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى المحادثات السابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الشكوك حول مشاركتها في اجتماع الخميس.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 27.36 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.47% لـ 917.83 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 903.48 دولار.
لاقى الجنيه الاسترليني داعمين جدد بعد فوز حزب العمال في الانتخابات. الآن يتطلع متداولو العملات إلى أسباب للحفاظ على التفاؤل حيث يتزايد الضغط.
يتوخى المستثمرون الحذر بالفعل بعد أول خفض من قبل بنك انجلترا لأسعار الفائدة منذ 2020 في بداية الشهر، لكنهم لم يتوقعوا البيانات الأمريكية الضعيفة والاضطرابات في أسواق اليابان التي أطلقت موجة بيع عالمي في الأيام التي تلت ذلك. وفي بريطانيا، أدت أعمال شغب مناهضة للهجرة وإحتمالية زيادات ضريبية إلى إضعاف الحماس بعد الانتخابات ولم تساعد في إبطاء في هبوط الاسترليني من أعلى مستوى له في عام.
وقال شهاب جالينوس، رئيس بحوث العملات في يو بي إس، "شعر عسل حزب العمال إنتهى على الأرجح". "الاسترليني تجاوب أخيراً مع ما بدا لبعض الوقت كتمادي في مراكز الشراء"
ودفعت صناديق التحوط ومديرو الأصول ولاعبون مضاربون آخرون في السوق صافي رهانات الشراء على الاسترليني إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يوليو، لتتزايد وسط مراهنات على مشهد سياسي أكثر هدوءاً بعد وصول كير ستارمر إلى السلطة. وكانت شركتا "أموندي" و"لوميس سايلز" من بين المستثمرين الذين يتنبأون بأن يحقق التغيير في القيادة استقرار ودفعة اقتصادية.
وتحولت الآن مراكز المشتقات المتكدسة إلى الأكثر بيعاً منذ أبريل. والاسترليني هو الأسوأ أداء بين نظرائه من عملات دول العشر في أغسطس، مما يهدد مكانته في الصدارة هذا العام حتى الآن.
تنحسر المعنويات المتفائلة حول السياسة البريطانية حيث تهيمن أعمال الشغب التي قام بها نشطاء من اليمين المتطرف على الأيام الأولى لكير ستارمر في الحكم، في حين ستخيم إحتمالية زيادات ضريبية بظلالها على ميزانية أكتوبر.
وأظهرت الاضطرابات في بريطانيا، مقرونة بإضطرابات أوسع في الأسواق العالمية، كيف لا يمكن للاسترليني أن يدعي شيئاً أشبه باستثنائية الدولار، بحسب لورين فان بيلجون، مدير محافظ في أل سبرينج جلوبال إنفيسمنت. وأضاف إن دور العملة الأمريكية كأصل آمن عالمي يعني أنه يمكنه الصعود حتى خلال أوقات عدم اليقين الداخلي.
وترك أيضاً تحول بنك انجلترا إلى تخفيضات أسعار الفائدة الاسترليني مهدداً بإعادة تقييم عنيف في أسواق العملة بعد أن رفعت اليابان أسعار الفائدة الاربعاء الماضي. وهذا حد من تفوق العملة البريطانية بالمقارنة حيث يقلص العوائد المحتملة للمستثمرين في الأصول المقومة بالاسترليني.
استقر الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة لكنه يتجه للاسبوع الرابع على التوالي من الانخفاضات، حيث يزن المستثمرون احتمال المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2754 دولار.
وهبط إلى أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع عند 1.2666 دولار يوم الخميس لكنه أغلق مرتفعا بنسبة 0.5% .
كان الانخفاض الأخير للاسترليني مدفوع بالتداول المتقلب في الأسواق العالمية بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة الأسبوع الماضي مخاوف من تباطؤ اقتصادي وتخفيضات أكبر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
اقترب الاسترليني من أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي عندما خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020 في تصويت 5-4 مما أدى إلى خفض تكاليف الاقتراض إلى 5%.
تُظهر أسواق المال أن المتداولين يتوقعوا المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 42 نقطة أساس من بنك إنجلترا بحلول نهاية هذا العام، مقارنة بـ 46 نقطة أساس قبل أسبوع و 56 نقطة أساس تم تسعيرها في ذروة اضطرابات السوق يوم الاثنين.
يتوقع المتداولون حاليا تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 103 نقاط أساس من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية عام 2024.
مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني للجلسة الثالثة على التوالي إلى 85.59 بنس. لامس اليورو / الاسترليني أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر عند 86.25 بنس في وقت ما يوم الخميس.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو انخفاض اسبوعي، بينما يترقب المستثمرون المزيد من الاشارات لقياس حجم التخفيض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2420.88 دولار للاونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% يوم الخميس.
يتجه المعدن نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ 7 يونيو. وانخفضت الأسعار بأكثر من 3% يوم الاثنين بعد أن قام المستثمرون بتصفية مراكزهم بالتزامن مع عمليات بيع واسعة النطاق للأسهم.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2460.10 دولار.
يعتقد صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي أن تهدئة التضخم ستمكن من خفض أسعار الفائدة، مسترشدين بالبيانات الاقتصادية وليس بالاضطرابات في سوق الأسهم.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 55% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مع توقع خفض إضافي في ديسمبر.
وفي الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات اعانة البطالة الامريكية انخفضت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تفكك سوق العمل مبالغ فيها.
يتحول تركيز المستثمرين إلى مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ومؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورهما الاسبوع المقبل للحصول على مزيد من الأفكار حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الطلب الفعلي على الذهب في الهند بشكل طفيف هذا الأسبوع بسبب تصحيح الأسعار، على الرغم من أن تقلبات السوق دفعت بعض المشترين إلى تأخير عمليات الشراء، في حين ارتفعت علاوات الشراء في الصين بسبب الشراء كملاذ آمن.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 27.54 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.6% لـ 936.40 دولار. يستعد كلا المعدنين لتسجيل خسائر اسبوعية.
صعد البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 929.75 دولار وارتفع بأكثر من 4% للاسبوع.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل العملات الرئيسية المنافسة يوم الجمعة، بعد أن أدى أكبر انخفاض في طلبات اعانة البطالة الأمريكية في ما يقرب من عام إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.
استقرت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني بعد انتعاش لمدة ثلاثة أيام، مدعومة بارتفاع عوائد السندات حيث حفزت بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من المتوقع يوم الخميس تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
علق الين والفرنك السويسري، وهما عملة ملاذ آمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع مع تزايد الأسهم الآسيوية على خلفية صعود وول ستريت خلال الليل، في حين ظلت العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولار الأسترالي والاسترليني مرتفعة.
عانت الأسواق من أسبوع مضطرب، نتج إلى حد كبير عن بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل مفاجئ قبل أسبوع والتي أدت إلى انخفاض الأسهم العالمية، في حين أدى الطلب على الأصول الآمنة مثل الين والفرنك السويسري إلى ارتفاع العملات إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام يوم الاثنين.
انخفض الدولار 0.1% إلى 147.08 ين الساعة 0450 بتوقيت جرينتش، ويتجه لتحقيق تقدم بنحو 0.4% هذا الأسبوع، على الرغم من انخفاضه الحاد 1.5% يوم الاثنين.
انخفضت احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل للسياسة في الفترة من 17 إلى 18 سبتمبر إلى 54%، من 69% في اليوم السابق، مع احتمال خفض 25 نقطة أساس الآن بنسبة 46%.