جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين مقابل الدولار يوم الجمعة وسط علامات مؤخراً على قوة الاقتصاد البريطاني وتعليقات حملت نبرة تيسيرية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتي قادت الدولار للانخفاض مقابل عدد من العملات الرئيسية.
وقفز الاسترليني 0.7% إلى 1.3185 دولار، ملامساً أعلى مستوى منذ أواخر مارس 2022 ومتجاوزاً أعلى مستوياته السابق في 13 شهراً البالغ 1.3144 دولار.
فيما هبط مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.5% بعد أن صرح باول أن "الوقت قد حان" لتعديل السياسة وتعهد بفعل كل ما في وسعه لتفادي المزيد من الضعف في سوق العمل.
وبعد تعليقات باول، سعر المتداولون فرصة أكبر لخفض ضخم لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر.
والاسترليني من بين العملات الرئيسية الأفضل أداء هذا العام حيث إكتسب زخماً في الشهرين الماضيين بعد أن أشارت سلسة من البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع إلى أن بنك انجلترا ليس بحاجة إلى التعجل في تخفيض أسعار الفائدة.
وأظهرت أحدث الأرقام إن ثقة المستهلك البريطاني إستقرت عند أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات في أغسطس. وكشفت نتائج مسح يوم الخميس أن نشاط الشركات البريطانية تسارع في أغسطس كما تراجعت ضغوط التكاليف إلى أضعف مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتمثل أحدث علامة فارقة للاسترليني تحولاً منذ أواخر 2022 عندما تفاقمت المخاوف بشأن تسارع التضخم وضعف النمو بفعل الخطة الاقتصادية لرئيسة الوزراء آنذاك ليز تراس والتي عرضت الصحة المالية لبريطانيا للخطر.
ولامست العملة مستوى قياسيا منخفضا عند 1.0327 دولار في سبتمبر 2022 ثم تعافت حوالي 27% منذ ذلك الحين. لكن تبقى منخفضة حوالي 38% من مستوى قياسي مرتفعة لامسته في 2007 قبل الأزمة المالية العالمية.
وخفض بنك انجلترا سعر الفائدة إلى 5% من أعلى مستوى في 16 عاماً عند 5.25% في أوائل أغسطس، ويظهر تسعير السوق أن المتداولين يتوقعون خفضاً آخر إضافياً على الأقل هذا العام. على الجانب الآخر، من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام.
تراجع الدولار يوم الجمعة حيث استعد المتعاملون لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، في حين قاد الين المكاسب بين العملات الرئيسية بعد أن أعاد محافظ بنك اليابان كازو أويدا التأكيد على موقفه المتشدد.
سيكون محافظو البنوك المركزية أساسيين في تحديد لهجة الأسواق المالية خلال الأيام المقبلة مع بدء تجمع صناع السياسة النقدية الأكثر نفوذا في العالم في جاكسون هول، وايومنغ.
كان الين من بين التحركات الكبيرة نسبيا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 145.82 مقابل الدولار بعد أن أعاد أويدا تأكيد عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في طريقه إلى هدف 2% بشكل مستدام.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.11% عند 101.37 وظل قريبا من أدنى مستوى في 2024 عند 100.92 الذي لامسه يوم الأربعاء. ويتجه المؤشر إلى الأسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.
من المقرر أن يتحدث باول في مؤتمر أبحاث الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت جرينتش) وسيتابع المتداولون المؤتمر لمعرفة مدى انخفاض تكاليف الاقتراض الأمريكية في الأمد القريب.
تسعر الأسواق الآن احتمالات بنسبة 76% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، مع تراجع المتداولين عن الرهانات على خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.
بشكل عام، يرون تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس على مدى الاجتماعات الثلاثة المقبلة.
ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1123 دولار، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 13 شهر الذي لامسه يوم الأربعاء، في حين ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3125 دولار، وهو مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى في 13 شهر الذي سجله يوم الخميس.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض حيث أثارت بيانات أضعف عن الوظائف الامريكية مخاوف بشأن الطلب كما خففت محادثات وقف اطلاق النار المتجددة في غزة المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 77.38 دولار للبرميل الساعة 0642 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 73.16 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت بنحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 5%.
سجل كلا الخامين القياسيين أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع بعد أن خفضت الحكومة الأمريكية بشكل حاد تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب العمل في البلاد هذا العام حتى مارس.
وأثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة مما قد يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط لكن بعض المحللين يقولوا إن هذا كان رد فعل مبالغ فيه على تعديل الوظائف.
أشارت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد متعثر وتباطؤ الطلب على النفط من المصافي هناك. كما ساعد الدفع المتجدد لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في تخفيف مخاوف الامدادات وأثر على أسعار النفط.
بدأت الوفود الأمريكية والاسرائيلية جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة يوم الخميس لحل الخلافات حول اقتراح الهدنة.
وقال بعض المحللين إن أسعار النفط قد تجد الدعم في الأسابيع المقبلة مع انخفاض المخزونات العالمية على مدى الشهرين الماضيين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي، مع انتعاش الدولار الأمريكي وعوائد السندات قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي يمكن أن يقدم رؤى جديدة حول خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2491.35 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2526.80 دولار.
بعد أن سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء، انخفض المعدن حوالي 1% هذا الأسبوع متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار والعوائد الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
من المتوقع أن يلقي باول تصريحاته في المؤتمر السنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
أيد صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بدء تخفيضات أسعار الفائدة الشهر المقبل مع تراجع التضخم وبرودة سوق العمل، على الرغم من تحذير أحدهم من الاندفاع لتخفيف السياسة.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتيسير الفيدرالي الشهر المقبل ، مع وجود فرصة بنسبة 76% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ومن ناحية الطلب المادي، أدى ارتفاع أسعار الذهب إلى خنق جاذبية المعدن في المراكز الآسيوية الكبرى هذا الأسبوع، حيث قدم التجار خصومات أكبر للمشترين.
في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 29.22 دولار للاونصة وارتفعت 0.8% للاسبوع.
وصعد البلاتين 1.1% لـ 953.55 دولار واستقر البلاديوم عند 932.48 دولار. وكلا المعدنين في طريقهما لانخفاض اسبوعي.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد يوم الخميس، تحت ضغط من تعافي الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بينما يتطلع المتداولون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثاً عن المزيد من الإشارات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 2480.75 دولار للأونصة في الساعة 1409 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله مستوى قياسي 2531.60 دولار يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 2517.80 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5% مقابل منافسيه بعد أن أظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وارتفعت أيضاً عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى خطاب باول يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول الاقتصادي. وأظهر يوم الأربعاء محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عُقد يومي 30 و31 يوليو إن المسؤولين يميلون بقوة إلى خفض سعر الفائدة الشهر القادم.
وأعرب مسؤولان اثنان على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن تأييدهما لخفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الشهر القادم.
هذا وتتوقع أغلب شركات الوساطة خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، بينما تتوقع بنوك جيه بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو تخفيضا بمقدار 50 نقطة أساس.
استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في أكثر من عام مقابل الدولار يوم الخميس، بعد بيانات قوية عن نشاط الأعمال في منطقة اليورو وقبل صدور أرقام الأجور في منطقة اليورو التي ستشكل مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي.
استقر اليورو عند 1.1146 دولار، وهو أقل بقليل من 1.11735 دولار الذي سجله يوم الأربعاء، وهو أقوى مستوى له منذ يوليو 2023.
وتلقى الدعم في الاسابيع الاخيرة من ضعف الدولار حيث تدعم سياسة الاحتياطي الفيدرالي التي تميل للتيسير وعلامات جديدة على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة الحجة لخفض أسعار الفائدة.
ستكون التطورات الاوروبية محور التركيز بالنسبة لليورو يوم الخميس. فقد انخفضت العملة الموحدة بعد أن أظهر مسح أولي انكماش نشاط الأعمال الألماني في أغسطس للشهر الثاني على التوالي وبأكثر من المتوقع، لكنها انتعشت بعد أن أظهرت بيانات واسعة النطاق في منطقة اليورو قوة مفاجئة.
استقر الاسترليني عند 1.3095 دولار، بعد أن سجل 1.31195 دولار، وهو أعلى مستوى له في 13 شهر في الجلسة السابقة، واستقر الدولار بنسبة 0.15% مقابل الين عند 145.46.
أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل اليورو والاسترليني والين بالاضافة إلى ثلاث عملات أخرى، بنسبة 0.1% عند 101.22.
انخفض المؤشر إلى 100.92 يوم الأربعاء للمرة الأولى هذا العام، حيث أصبح أكثر هدوءا مع تزايد ثقة الأسواق في أن الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة بدءا من سبتمبر.
يسعر المتداولون الآن احتمالات بنسبة 38% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، ارتفاعا من 33% في اليوم السابق، ويسعروا تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة اساس.
جاءت أحدث ارشادات لمسار الاحتياطي الفيدرالي من محضر اجتماعه في 30 -31 يوليو التي صدرت يوم الأربعاء، والتي أظهرت أن المسئولين يميلوا بقوة نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر وأن العديد منهم كانوا على استعداد لخفض تكاليف الاقتراض في يوليو.
من المنتظر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية في وقت لاحق من يوم الخميس وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي كان متوقع بشدة في ندوة جاكسون هول السنوية للبنك المركزي يوم الجمعة.
كما سيتحدث محافظو بنوك مركزية آخرون، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وكبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، في جاكسون هول، بينما سيدلي محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشهادته يوم الجمعة في جلسة خاصة للبرلمان ستفحص قرار بنك اليابان برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في نهاية الشهر الماضي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار ، في حين اتخذ المتداولون مراكز قبل بيانات الوظائف الأمريكية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي التي قد تقدم مزيد من الوضوح بشأن عمق الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2507.72 دولار للاونصة الساعة 0705 بتوقيت جرينتش ، متداولة دون مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار والتي سجلت يوم الثلاثاء. تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2544.10 دولار.
يترقب المشاركون في السوق الآن بيانات طلبات البطالة الأولية الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن الذهب قد يتلقى دفعة أخرى إذا أظهرت بيانات البطالة الأمريكية مزيد من الضعف في سوق العمل بعد المراجعات الهبوطية الأخيرة لأرقام الوظائف.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ أواخر ديسمبر يوم الأربعاء، حيث أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 30 و 31 يوليو أن المسئولين يميلوا بقوة نحو خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتيسير الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 62% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن ممتلكاته انخفضت للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.76% لـ 29.4 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 961.15 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 949.70 دولار.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة يوم الخميس، حيث فرضت مخاوف الطلب العالمي ضغوط على السوق على الرغم من انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت إلى 75.96 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنت لتتداول عند 71.74 دولار الساعة 0433 بتوقيت جرينتش.
انخفضت الأسعار وسط تقرير صدر يوم الأربعاء عن إحصاءات التوظيف المعدلة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، والذي أظهر أنه تمت إضافة عدد أقل من الوظائف في عام 2024 عما تم الابلاغ عنه سابقا وبيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط.
يتوقع مستثمرو النفط أيضا أن ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا، المعروفين بـ أوبك+، بعض تخفيضات الانتاج الطوعية في أكتوبر، مما يضيف المزيد من الامدادات.
خفت حدة المخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة في الأسبوع الماضي حيث تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من انتهاء الجهود الدبلوماسية الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع دون هدنة.
قال كبير الاقتصاديين لدى شركة بريتش بتروليوم "بي.بي"، سبنسر دالي، إن أوبك بلس لديها مجال محدود لزيادة الإنتاج إذ أن ذلك سيضغط على أسعار النفط، نظراً لزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وغويانا.
وأبلغ دالي الصحفيين في نيو دلهي "سيكونون قلقين أيضاً بشأن إستعادة الإنتاج المتوقف من النفط لأنهم إذا فعلوا ذلك فإن إجمالي الإمدادات سيزيد أسرع من الطلب وسيؤدي إلى عدم استقرار في السوق"، مضيفاً أن القرار يرجع في النهاية للمجموعة نفسها.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي من وكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية تتجه إلى التحول من عجز إلى فائض الربع السنوي القادم إذا مضت أوبك بلس في الخطط المبدئية لإستعادة الإنتاج المتوقف بشكل تدريجي بدءاً من أكتوبر. وتحجب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إمدادات منذ نحو عامين لدعم الأسعار.
لكن تخلى الخام عن أغلب مكاسبه هذا العام حيث طغى الأداء الفاتر للاقتصاد الصيني على تخفيضات أوبك بلس للإمدادات. ويترك ذلك سوق النفط منقسماً حول ما إذا كانت أوبك بلس ستنهي بعض تخفيضاتها للإنتاج.
وبعيداً عن الطلب، أشار دالي إلى أن التوترات في الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات وأحوال الطقس ستحدد أسعار النفط العام القادم.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام مقابل اليورو يوم الأربعاء مع استعداد المتداولين لمراجعات حاسمة محتملة لبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية في وقت لاحق اليوم، قبل خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نهاية الأسبوع.
انخفضت العملة الأمريكية أيضا إلى ما دون مستوى 145 ين الذي يتم مراقبته عن كثب وحامت بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من عام للاسترليني الذي بلغه ليلا
جاء الضغط بشكل ملحوظ من عوائد السندات الأمريكية ، والتي سجلت أدنى مستوياتها منذ 5 أغسطس، عندما انهارت العائدات إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عام بعد أن أثارت أرقام الوظائف الشهرية الضعيفة بشكل مفاجئ مخاوف الركود.
أرسل تقرير الرواتب الصادر في 2 أغسطس المتداولين إلى التسابق في تسعير احتمالات احتياج الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة في منتصف سبتمبر، مما دفع الاحتمال الضمني لمثل هذه الخطوة إلى حوالي 71%.
ومع ذلك، شهدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الكلية الأفضل منذ ذلك الحين انقلاب الاحتمالات، حيث بلغت الرهانات الآن 72% لخفض ربع نقطة و 28% للخفض الأكبر.
سيتم تحليل الخطاب الرئيسي الذي سيلقيه باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية التي ينظمها الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي بعناية بحثا عن أي تلميحات بشأن الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وما إذا كان من المرجح خفض تكاليف الاقتراض في كل اجتماع لاحق للاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل اليورو والاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى - إلى أدنى مستوياته منذ 2 ينايرعند 101.30 قبل أن يتعافى إلى 101.48 الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وكان قد انخفض بنسبة 0.5% أو أكثر في كل من الجلسات الثلاث السابقة.
ارتفع اليورو إلى 1.1132 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر ، قبل أن يتراجع إلى 1.1118 دولار.
استقر الاسترليني عند 1.3027 دولار، بانخفاض 0.05% عن يوم الثلاثاء عندما لامس أعلى مستوى له عند 1.3054 دولار، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في يوليو من العام الماضي.
وكان الدولار متقلب مقابل العملة اليابانية، حيث انخفض بنسبة 0.21% إلى 144.945 ين في وقت ما، قبل أن يتداول آخر مرة بارتفاع بنسبة 0.35% عند 145.75 ين.
وسيراقب المتداولون عن كثب جلسة خاصة للبرلمان الياباني يوم الجمعة، عندما يفحص الساسة القرار غير المتوقع الذي اتخذه بنك اليابان برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي والتحول المفاجئ المتشدد للبنك المركزي.
تداولت أسعار الذهب دون مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء بعد موجة صعود اثارتها تدفقات الأموال الغربية والتفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية، بينما يستعد المستثمرون لمحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي لمزيد من الوضوح بشأن عمق التخفيضات.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2514.03 دولار للاونصة الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2551.80 دولار.
صعد الذهب ما يقرب من 470 دولار أو 22% حتى الآن هذا العام، في ظل التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الناجم عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة والتي من المقرر أن تساعد في دفع المعدن الثمين إلى مستويات أعلى.
يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض سعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 70% لخفض 25 نقطة أساس.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام، في حين انخفضت أيضا عوائد السندات لأجل 10 سنوات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أكثر جاذبية للمستثمرين.
يترقب المتداولون الآن محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو المقرر عقده في وقت لاحق اليوم، وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول التوقعات الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة في جاكسون هول.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن ممتلكاته انخفضت بنسبة 0.20% يوم الثلاثاء من أعلى مستوياتها في سبعة أشهر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.53 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 951.10 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 923.30 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل تقديرات تظهر تضخم مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بأن تنحسر التوترات في الشرق الأوسط بعد جولة قام بها وسطاء في المنطقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت او 0.1% إلى 77.11 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 12 سنت أو 0.2% إلى 73.05 دولار للبرميل.
شهدت مخزونات النفط الخام الامريكية ارتفاع الأسبوع الماضي بمقدار 347 ألف برميل، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت بمقدار 1.043 مليون برميل و2.247 مليون برميل على التوالي، بحسب المصادر.
الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وتشير المخزونات المتزايدة إلى فائض في الامدادات قد يعرقل الأسعار.
من المقرر ان يتم اصدار التقديرات الرسمية للمخزونات الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
في هذه الأثناء، اختتم وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن رحلة إلى الشرق الأوسط تهدف إلى المساعدة في التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأثار بلينكن ووسطاء من مصر وقطر الآمال في "اقتراح" أمريكي قد يقلص الفجوات بين الجانبين في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.
كما استمرت الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، في عرقلة السوق.
إستأنف الذهب الصعود ليسجل مستوى قياسياً جديداً مع تطلع المتداولين إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن النفيس إلى 2528.72 دولار للأونصة، لتصل مكاسبه هذا العام إلى أكثر من 22%. وسيخضع خطاب باول يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول السنوي في وايومينغ للتدقيق الشديد بحثاً عن إشارات بشأن فكر البنك المركزي حيال تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع—والتي غالباً ما ينظر لها بالإيجابية للذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، يوم الثلاثاء "الذهب يبقى في وضع تسجيل المستويات القياسية قبل خطاب باول في جاكسون هول". وتابع "مع أداء باهت للدولار وعوائد السندات اليوم، فإن المحرك الرئيسي هو الزخم الإيجابي الحالي وشهية بيع محدودة بما يترك المسار الأقل مقاومة للصعود".
من جانبه، قال كارستن فريتش، محلل السلع في بنك كوميرتز، "نتوقع أن يواصل سعر الذهب الصعود في النصف الأول من 2025 بسبب تخفيضات إضافية لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي وبقاء معدل التضخم الأمريكي فوق المستهدف ودولار أضعف".
وبالمثل كان واين جوردون الخبير في بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات متفائلاً بشأن حظوظ المعدن الأصفر، قائلاً إن الأسعار تتجه صوب 2700 دولار للأونصة بحلول منتصف العام القادم.
رغم ذلك، توجد علامات على أن الصعود المذهل للذهب ربما يضغط أيضاً على الطلب في الصين، بعد أن أظهر تقرير إن واردات الشهر الماضي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ مايو 2022.
يعلن سيتي جروب عودة تجارة الفائدة "الكاري تريد"، لكن مع إختلاف جوهري ألا وهو أن صناديق التحوط تقترض الدولار الأمريكي بدلاً من الين من أجل مراهناتها على الأسواق الناشئة.
يكثف المستثمرون الرهانات على تخفيضات لأسعار الفائدة بأكثر من ثلاثة أرباع نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وذلك مقرون برفع بنك اليابان لسعر الفائدة في يوليو وجه ضربة للنموذج القديم المتمثل في المراهنة على نمو أمريكي قوي وتكاليف إقتراض يابانية متدنية.
ويعدّ هذا تحولاً منذ التراجعات العنيفة التي تعرضت لها الأسواق العالمية في وقت مبكر من هذا الشهر عندما تم تفكيك معاملات تجارة الفائدة. وفي تجارة الفائدة، يقترض المستثمرون بعملات تكون أسعار فائدتها منخفضة ويودعون الحصيلة في أصول ذات سعر فائدة مرتفع.
والآن تختار صناديق التحوط التي تستخدم هذه الاستراتجية الدولار بدلاً من الين كعملة تمويلية، نظراً لإحتمالية التفاوت في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، حسبما قال كريستيان كاسيكوف، رئيس إستراتجية تداول العملات في سيتي جروب.
وتتداول العملة الخضراء عند أدنى مستوياتها منذ مارس وتستخدمها صناديق التحوط منذ الخامس من أغسطس لشراء عملات الأسواق الناشئة، ومنها الريال البرازيلي والليرة التركية، وفقاً لكاسيكوف.
وفي النصف الأول من 2024، كان الدولار يرتفع بشكل مطرد مع تقليص المتداولين التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة سريعة أسعار الفائدة. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار حوالي 5% بين يناير ويونيو، في حين انخفض الين إلى أدنى مستوياته منذ نحو 40 عاماً.
وأدى التحول الحاد في أغسطس—الذي عزى إلى رفع بنك اليابان لسعر الفائدة—إلى نشاط محموم من التداول لصناديق التحوط، التي تتمكن عادة من الدخول في معاملات والتخارج منها أسرع من مديري الأصول الكبار.
وبعد تكوين مراكز تراهن على هبوط الين في العقود الآجلة وعقود الخيار منذ 2021، أصبحت صناديق التحوط متفائلة تجاه العملة حيث أشار تحرك بنك اليابان إلى تحول تاريخي في سياسة سعر الفائدة، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع التي جمعتها بلومبرج.
ومع ذلك، توقع كاسيكوف أن تحقق معاملات تجارة الفائدة عالمياً أداءً جيداً لفترة قصيرة فقط حيث قد تؤدي إضطرابات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى قفزة جديدة في التقلبات.
وتابع "الانتخابات الأمريكية والتقويم السياسي سيؤديان للمزيد من التقلبات في السوق وسيلقي العزوف عن المخاطر بثقله".