جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال كبير الاقتصاديين لدى شركة بريتش بتروليوم "بي.بي"، سبنسر دالي، إن أوبك بلس لديها مجال محدود لزيادة الإنتاج إذ أن ذلك سيضغط على أسعار النفط، نظراً لزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وغويانا.
وأبلغ دالي الصحفيين في نيو دلهي "سيكونون قلقين أيضاً بشأن إستعادة الإنتاج المتوقف من النفط لأنهم إذا فعلوا ذلك فإن إجمالي الإمدادات سيزيد أسرع من الطلب وسيؤدي إلى عدم استقرار في السوق"، مضيفاً أن القرار يرجع في النهاية للمجموعة نفسها.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي من وكالة الطاقة الدولية إن أسواق النفط العالمية تتجه إلى التحول من عجز إلى فائض الربع السنوي القادم إذا مضت أوبك بلس في الخطط المبدئية لإستعادة الإنتاج المتوقف بشكل تدريجي بدءاً من أكتوبر. وتحجب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إمدادات منذ نحو عامين لدعم الأسعار.
لكن تخلى الخام عن أغلب مكاسبه هذا العام حيث طغى الأداء الفاتر للاقتصاد الصيني على تخفيضات أوبك بلس للإمدادات. ويترك ذلك سوق النفط منقسماً حول ما إذا كانت أوبك بلس ستنهي بعض تخفيضاتها للإنتاج.
وبعيداً عن الطلب، أشار دالي إلى أن التوترات في الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات وأحوال الطقس ستحدد أسعار النفط العام القادم.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام مقابل اليورو يوم الأربعاء مع استعداد المتداولين لمراجعات حاسمة محتملة لبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية في وقت لاحق اليوم، قبل خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نهاية الأسبوع.
انخفضت العملة الأمريكية أيضا إلى ما دون مستوى 145 ين الذي يتم مراقبته عن كثب وحامت بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من عام للاسترليني الذي بلغه ليلا
جاء الضغط بشكل ملحوظ من عوائد السندات الأمريكية ، والتي سجلت أدنى مستوياتها منذ 5 أغسطس، عندما انهارت العائدات إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عام بعد أن أثارت أرقام الوظائف الشهرية الضعيفة بشكل مفاجئ مخاوف الركود.
أرسل تقرير الرواتب الصادر في 2 أغسطس المتداولين إلى التسابق في تسعير احتمالات احتياج الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة في منتصف سبتمبر، مما دفع الاحتمال الضمني لمثل هذه الخطوة إلى حوالي 71%.
ومع ذلك، شهدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الكلية الأفضل منذ ذلك الحين انقلاب الاحتمالات، حيث بلغت الرهانات الآن 72% لخفض ربع نقطة و 28% للخفض الأكبر.
سيتم تحليل الخطاب الرئيسي الذي سيلقيه باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية التي ينظمها الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي بعناية بحثا عن أي تلميحات بشأن الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وما إذا كان من المرجح خفض تكاليف الاقتراض في كل اجتماع لاحق للاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل اليورو والاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى - إلى أدنى مستوياته منذ 2 ينايرعند 101.30 قبل أن يتعافى إلى 101.48 الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وكان قد انخفض بنسبة 0.5% أو أكثر في كل من الجلسات الثلاث السابقة.
ارتفع اليورو إلى 1.1132 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر ، قبل أن يتراجع إلى 1.1118 دولار.
استقر الاسترليني عند 1.3027 دولار، بانخفاض 0.05% عن يوم الثلاثاء عندما لامس أعلى مستوى له عند 1.3054 دولار، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في يوليو من العام الماضي.
وكان الدولار متقلب مقابل العملة اليابانية، حيث انخفض بنسبة 0.21% إلى 144.945 ين في وقت ما، قبل أن يتداول آخر مرة بارتفاع بنسبة 0.35% عند 145.75 ين.
وسيراقب المتداولون عن كثب جلسة خاصة للبرلمان الياباني يوم الجمعة، عندما يفحص الساسة القرار غير المتوقع الذي اتخذه بنك اليابان برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي والتحول المفاجئ المتشدد للبنك المركزي.
تداولت أسعار الذهب دون مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء بعد موجة صعود اثارتها تدفقات الأموال الغربية والتفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية، بينما يستعد المستثمرون لمحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي لمزيد من الوضوح بشأن عمق التخفيضات.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2514.03 دولار للاونصة الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2551.80 دولار.
صعد الذهب ما يقرب من 470 دولار أو 22% حتى الآن هذا العام، في ظل التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الناجم عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة والتي من المقرر أن تساعد في دفع المعدن الثمين إلى مستويات أعلى.
يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض سعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 70% لخفض 25 نقطة أساس.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام، في حين انخفضت أيضا عوائد السندات لأجل 10 سنوات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أكثر جاذبية للمستثمرين.
يترقب المتداولون الآن محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو المقرر عقده في وقت لاحق اليوم، وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول التوقعات الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة في جاكسون هول.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن ممتلكاته انخفضت بنسبة 0.20% يوم الثلاثاء من أعلى مستوياتها في سبعة أشهر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.53 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 951.10 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 923.30 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل تقديرات تظهر تضخم مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بأن تنحسر التوترات في الشرق الأوسط بعد جولة قام بها وسطاء في المنطقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت او 0.1% إلى 77.11 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 12 سنت أو 0.2% إلى 73.05 دولار للبرميل.
شهدت مخزونات النفط الخام الامريكية ارتفاع الأسبوع الماضي بمقدار 347 ألف برميل، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت بمقدار 1.043 مليون برميل و2.247 مليون برميل على التوالي، بحسب المصادر.
الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وتشير المخزونات المتزايدة إلى فائض في الامدادات قد يعرقل الأسعار.
من المقرر ان يتم اصدار التقديرات الرسمية للمخزونات الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
في هذه الأثناء، اختتم وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن رحلة إلى الشرق الأوسط تهدف إلى المساعدة في التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأثار بلينكن ووسطاء من مصر وقطر الآمال في "اقتراح" أمريكي قد يقلص الفجوات بين الجانبين في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.
كما استمرت الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، في عرقلة السوق.
إستأنف الذهب الصعود ليسجل مستوى قياسياً جديداً مع تطلع المتداولين إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن النفيس إلى 2528.72 دولار للأونصة، لتصل مكاسبه هذا العام إلى أكثر من 22%. وسيخضع خطاب باول يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول السنوي في وايومينغ للتدقيق الشديد بحثاً عن إشارات بشأن فكر البنك المركزي حيال تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع—والتي غالباً ما ينظر لها بالإيجابية للذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، يوم الثلاثاء "الذهب يبقى في وضع تسجيل المستويات القياسية قبل خطاب باول في جاكسون هول". وتابع "مع أداء باهت للدولار وعوائد السندات اليوم، فإن المحرك الرئيسي هو الزخم الإيجابي الحالي وشهية بيع محدودة بما يترك المسار الأقل مقاومة للصعود".
من جانبه، قال كارستن فريتش، محلل السلع في بنك كوميرتز، "نتوقع أن يواصل سعر الذهب الصعود في النصف الأول من 2025 بسبب تخفيضات إضافية لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي وبقاء معدل التضخم الأمريكي فوق المستهدف ودولار أضعف".
وبالمثل كان واين جوردون الخبير في بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات متفائلاً بشأن حظوظ المعدن الأصفر، قائلاً إن الأسعار تتجه صوب 2700 دولار للأونصة بحلول منتصف العام القادم.
رغم ذلك، توجد علامات على أن الصعود المذهل للذهب ربما يضغط أيضاً على الطلب في الصين، بعد أن أظهر تقرير إن واردات الشهر الماضي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ مايو 2022.
يعلن سيتي جروب عودة تجارة الفائدة "الكاري تريد"، لكن مع إختلاف جوهري ألا وهو أن صناديق التحوط تقترض الدولار الأمريكي بدلاً من الين من أجل مراهناتها على الأسواق الناشئة.
يكثف المستثمرون الرهانات على تخفيضات لأسعار الفائدة بأكثر من ثلاثة أرباع نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وذلك مقرون برفع بنك اليابان لسعر الفائدة في يوليو وجه ضربة للنموذج القديم المتمثل في المراهنة على نمو أمريكي قوي وتكاليف إقتراض يابانية متدنية.
ويعدّ هذا تحولاً منذ التراجعات العنيفة التي تعرضت لها الأسواق العالمية في وقت مبكر من هذا الشهر عندما تم تفكيك معاملات تجارة الفائدة. وفي تجارة الفائدة، يقترض المستثمرون بعملات تكون أسعار فائدتها منخفضة ويودعون الحصيلة في أصول ذات سعر فائدة مرتفع.
والآن تختار صناديق التحوط التي تستخدم هذه الاستراتجية الدولار بدلاً من الين كعملة تمويلية، نظراً لإحتمالية التفاوت في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، حسبما قال كريستيان كاسيكوف، رئيس إستراتجية تداول العملات في سيتي جروب.
وتتداول العملة الخضراء عند أدنى مستوياتها منذ مارس وتستخدمها صناديق التحوط منذ الخامس من أغسطس لشراء عملات الأسواق الناشئة، ومنها الريال البرازيلي والليرة التركية، وفقاً لكاسيكوف.
وفي النصف الأول من 2024، كان الدولار يرتفع بشكل مطرد مع تقليص المتداولين التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة سريعة أسعار الفائدة. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار حوالي 5% بين يناير ويونيو، في حين انخفض الين إلى أدنى مستوياته منذ نحو 40 عاماً.
وأدى التحول الحاد في أغسطس—الذي عزى إلى رفع بنك اليابان لسعر الفائدة—إلى نشاط محموم من التداول لصناديق التحوط، التي تتمكن عادة من الدخول في معاملات والتخارج منها أسرع من مديري الأصول الكبار.
وبعد تكوين مراكز تراهن على هبوط الين في العقود الآجلة وعقود الخيار منذ 2021، أصبحت صناديق التحوط متفائلة تجاه العملة حيث أشار تحرك بنك اليابان إلى تحول تاريخي في سياسة سعر الفائدة، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع التي جمعتها بلومبرج.
ومع ذلك، توقع كاسيكوف أن تحقق معاملات تجارة الفائدة عالمياً أداءً جيداً لفترة قصيرة فقط حيث قد تؤدي إضطرابات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى قفزة جديدة في التقلبات.
وتابع "الانتخابات الأمريكية والتقويم السياسي سيؤديان للمزيد من التقلبات في السوق وسيلقي العزوف عن المخاطر بثقله".
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها على الاطلاق يوم الثلاثاء مع استمرار ضعف الدولار ومشتريات المستثمرين الغربيين للمعدن النفيس وسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 2524.88 دولار للاونصة الساعة 1129 بتوقيت جرينتش ، متجاوزا الرقم القياسي السابق الذي سجله يوم الجمعة. صرحت رابطة سوق المعدن في لندن إن مؤشر أسعار الذهب القياسي في لندن سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 2521.55 دولار للاونصة في مزاد صباحي يوم الثلاثاء.
لامس الدولار أدنى مستوى في سبعة أشهر يوم الثلاثاء مع استعداد المتداولين لتعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.
ارتفعت صادرات الذهب السويسرية في يوليو إلى أعلى مستوى منذ أبريل حيث أظهرت بيانات الجمارك أن الامدادات المرتفعة إلى الهند وبريطانيا طغت على انخفاض الشحنات إلى الصين.
مع نمو الأسعار بنسبة 22% حتى الآن هذا العام، يتجه المعدن الذي لا يدر عائد إلى أفضل عام منذ عام 2020.
قفزت حيازات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر عند 859 طن يوم الاثنين.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 29.77 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.9% لـ 962.26 دولار وارتفع البلاديوم 0.6% عند 936.96 دولار.
انخفضت اسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء مع قبول إسرائيل اقتراح لمعالجة الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مما خفف من مخاوف الامدادات وضعف الاقتصاد الصيني الذي أثر على توقعات الطلب.
انخفض خام برنت 80 سنت أو 1.03% إلى 76.86 دولار للبرميل الساعة 0820 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنت أو 1.17% إلى 73.50 دولار.
صرح وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل "اقتراح تقريبي" قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، وحث حماس على القيام بنفس الشيء.
قال ييب جون رونج ، استراتيجي السوق في آي جي: "يبدو أن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة أصبح الآن أكثر ترجيحا، وهو ما جعل المشاركين في السوق يستبعدون مخاطر التوترات الجيوسياسية بسبب تعطل إمدادات النفط".
في الصين، أثقلت المخاوف بشأن المشاكل الاقتصادية كاهل أسعار النفط بعد الربع الثاني الكئيب.
فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم المزيد من الزخم في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة لها في تسع سنوات، وتباطؤ الناتج الصناعي، وتراجع نمو الصادرات والاستثمار، وارتفاع البطالة.
من ناحية الامدادات ، ارتفع انتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يوميا .
كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في 7 أغسطس بعد أن أدى حصار المحتجين إلى تضرر الانتاج في الحقل الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام بنحو 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين.
استقر الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي له يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وخطاب رئيسه جيروم باول للحصول على مؤشرات بشأن مدى خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2503.05 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، وهو ما يقل قليلا عن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 2509.65 دولار والتي سجلها يوم الجمعة. لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2540.90 دولار.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "كانت أسعار الذهب ثابتة إلى حد كبير في الجلسة الآسيوية، ويبدو أنها تلتقط أنفاسها مع سعي المشترين للدفاع عن ارتفاعها القياسي الجديد".
"لا يزال الاتجاه الصعودي الأوسع للذهب قائم، مما قد يجعل الأسعار تتجه نحو التحرك الى مستوى 2665 دولار من منظور فني."
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 20% حتى الآن هذا العام بفعل التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وعمليات الشراء القوية من البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن الناجم عن التوترات في الشرق الأوسط.
تميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، مع رفض أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز مخاوف الركود.
سيراقب المتداولون عن كثب محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو يوم الأربعاء وخطاب الرئيس جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة للحصول على مزيد من التلميحات.
ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في سبعة أشهر، مما يدعم الذهب المقوم بالدولار.
وقفزت حيازات صندوق SPDR Gold Trust ، وهو أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر عند 859 طن يوم الاثنين.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.36 دولار للاونصة . وارتفع البلاتين 0.4% لـ 957.08 دولار وانخفض البلاديوم 0.7% لـ 925.47 دولار.
إلتقط الذهب أنفاسه يوم الاثنين بعد إختراق الحاجز الهام 2500 دولار في الجلسة السابقة مع قيام مستثمرين بعمليات جني أرباح بعد الصعود القياسي والاستعداد لمزيد من الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي والتطورات في الشرق الأوسط.
وكان الذهب في المعاملات الفورية منخفضاً 0.4% عند 2497.28 دولار للأونصة في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش، دون المستوى القياسي 2509.65 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2535.50 دولار.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 75.5% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويتركز الاهتمام الآن على محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى اقتصادي في جاكسون هول يوم الجمعة.
وعلى الجانب الفعلي، حصلت عدة بنوك صينية على حصص إستيراد جديدة للذهب من البنك المركزي، على توقع تجدد الطلب رغم أسعار قياسية مرتفعة.
ويبقى الطلب على الذهب قوياً حيث تؤدي التوترات الجيوسياسية، خاصة من الصراع بين إسرائيل وإيران وحماس، إلى طلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن.
لامس الاسترليني أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث دفعت الرهانات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية الدولار إلى الانخفاض مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
يترقب المستثمرون خطابات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الجمعة في اجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينج للحصول على أدلة حول توقعات السياسات النقدية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
دفعت التوقعات بميل نحو التيسير النقدي في محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، والمقرر صدوره يوم الأربعاء، وخطاب باول القادم الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.2963 دولار، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في شهر عند 1.2975 دولار.
مقابل اليورو ، لامس الاسترليني أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 85.09 بنس لليورو. وكان آخر مستوى عند 85.15 بنس.
انتعشت العملة البريطانية بنسبة 2.3% منذ أن لامست أدنى مستوى لها في شهر عند 1.2666 دولار في 8 أغسطس، بفعل التعافي في معنويات السوق الأوسع نطاقا بالإضافة إلى البيانات التي تشير إلى الزخم في الاقتصاد البريطاني وتراجع التضخم.
تُظهر أسواق المال أن المتداولين يسعروا احتمالية بنسبة 39% لقيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75% في سبتمبر، وتوقعوا خفض أسعار الفائدة بمقدار 44 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام. خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 16 عام عند 5.25% في بداية هذا الشهر.
قد تقدم قراءات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس يوم الخميس أدلة جديدة حول حالة نشاط الاعمال في المملكة المتحدة.
تراجعت أسعار النفط في تداولات يوم الاثنين حيث أثرت المخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، على معنويات السوق بينما ركز المستثمرون على التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، مما قد يقلل مخاطر الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 45 سنت بما يعادل 0.56% إلى 79.23 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو 0.76% إلى 76.07 دولار للبرميل.
انخفض كلا الخامين القياسيين نحو 2% يوم الجمعة الماضي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لنمو الطلب من الصين، لكنهم أنهوا الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأمريكية الأسبوع الماضي أن التضخم كان معتدل وأن إنفاق التجزئة قوي.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الصيني فقد زخمه في يوليو، مع انخفاض أسعار المنازل الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الانتاج الصناعي وارتفاع البطالة.
وأثار ذلك مخاوف المتداولين بشأن تراجع الطلب من الصين.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب يوم الأحد في جولة أخرى في الشرق الأوسط للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة، لكن حماس أثارت الشكوك حول المهمة من خلال اتهام إسرائيل بتقويض جهوده.
وفشلت الدول الوسيطة – قطر والولايات المتحدة ومصر – حتى الآن في تضييق الخلافات بما يكفي للتوصل إلى اتفاق خلال أشهر من المفاوضات المتقطعة، واستمر العنف بلا هوادة في غزة يوم الأحد.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين وانخفض بشكل حاد مقابل الين على وجه الخصوص حيث راهن المستثمرون على النغمة التي تميل للتيسير التي ظهرت في محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يوليو وخطاب الرئيس جيروم باول القادم في جاكسون هول.
من المرجح أن يكون محضر الاجتماع، المقرر صدوره يوم الأربعاء، وخطاب باول يوم الجمعة، المحركين الرئيسيين لحركة العملة لهذا الأسبوع، والذي سيشهد أيضا بيانات التضخم من كندا واليابان إلى جانب قراءات مؤشر مديري المشتريات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة. .
مقابل الين، انخفض الدولار أكثر من 1% إلى 146.01، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى ما دون مستوى 146 ين.
أرجع المحللون هذا التحرك الكبير نحو الانخفاض إلى ضعف الدولار على نطاق واسع، إلى جانب احتمال حدوث المزيد من الاختلاف في السياسة بين الولايات المتحدة واليابان.
من المقرر أن يظهر محافظ بنك اليابان كازو أويدا أمام البرلمان يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يناقش قرار البنك المركزي الشهر الماضي برفع أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، تداول اليورو آخر مرة عند 1.1043 دولار، مقتربا من أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أشهر عند 1.10475 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. وارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.2960 دولار في وقت سابق من الجلسة وكان في أحدث تعاملات عند 1.2957 دولار.
ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 102.11.
قام المتداولون بتسعير كامل لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 24.5% لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس. تشير العقود الآجلة إلى تخفيف بقيمة تزيد عن 90 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وحامت حول مستوى رئيسي عند 2500 دولار، مع جني المتداولين للأرباح بعد صعود الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق في الجلسة السابقة وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2501.03 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2539.80 دولار.
دفع الحماس بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 2509.65 دولار يوم الجمعة. وقد أدى هذا إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمشتريات القوية من البنوك المركزية إلى ارتفاع المعدن بنسبة تزيد عن 20% حتى الآن هذا العام.
الاسبوع الماضي، أدت مبيعات التجزئة الامريكية القوية وطلبات البطالة الأقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
المتداولون في حالة ثقة من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وينصب التركيز الآن على حجم التخفيض.و يسعروا فرصة بنسبة 75.5% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
ستتطلع السوق أيضا إلى محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو يوم الأربعاء لمزيد من الاشارات.
حصلت العديد من البنوك الصينية على حصص جديدة لاستيراد الذهب من البنك المركزي، متوقعة انتعاش الطلب على الرغم من الأسعار المرتفعة القياسية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.23% لـ 28.94 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 954.60 دولار وتراجع البلاديوم بأكثر من 1% لـ 940.67 دولار.