
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار يوم الجمعة مع استمرار حذر المستثمرين بشأن توقعات أسعار الفائدة قبل بيانات أسعار الواردات، بعد أن أشارت الأرقام الأخيرة إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة.
تفوق الين على اليورو والاسترليني بعد بيانات نمو يابانية قوية ومفاجئة، أظهرت صمود أحجام الصادرات بشكل جيد في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.
ستتجه الأنظار إلى اجتماع في ألاسكا في وقت لاحق يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن آمال التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في أوكرانيا لا تزال غير مؤكدة.
ستخضع أرقام أسعار الواردات الأمريكية لمراقبة أكثر صرامة من المعتاد بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع حاد ومفاجئ في أسعار المنتجين الأمريكيين الشهر الماضي، مما دفع الدولار إلى الارتفاع.
اذا استمرت أسعار الواردات في الارتفاع، فقد يشير ذلك إلى أن الشركات الأمريكية تتحمل الرسوم الجمركية بالكامل، مما يتركها أمام خيارين: إما تحميل التكاليف على المستهلكين، مما قد يؤدي إلى تفاقم التضخم، أو تحمل تبعات هوامش الربح.
تشير أسواق المال إلى احتمال بنسبة 95% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وسعروا تسعير كامل لاحتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، واحتمال بنسبة 5% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس قبل صدور بيانات الولايات المتحدة يوم الخميس.
تترقب الأسواق أيضا ندوة جاكسون هول الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي. قد تشكل مؤشرات ضعف سوق العمل الأمريكي، إلى جانب التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية، معضلة أمام مسار خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الين بنسبة 0.4% مقابل الدولار ليسجل 147.2 ، ومدعوما ببيانات اظهرت نمو الاقتصاد الياباني اسرع من المتوقع في الربع الثاني.
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% مقابل الدولار عند 1.1675 دولار.
يتوقع معظم المحللين أن تستفيد العملة الأوروبية الموحدة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.20% مقابل العملة الأمريكية عند 1.3553 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "عواقب" عرقلة روسيا لاتفاق السلام في أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن الامدادات.
كما تعززت المعنويات بفضل البيانات الاقتصادية القوية الصادرة من اليابان، التي تعد من أكبر مستوردي النفط الخام في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت ، أي بنسبة 0.2% إلى 67 دولار للبرميل الساعة 00:17 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت ، أي بنسبة 0.2% أيضا، لتصل إلى 64.10 دولار.
تتجه الأنظار إلى اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا جدول الأعمال. ويدعم استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا أسواق النفط من خلال الحد من إمدادات النفط الروسي.
ومع ذلك، صرح ترامب أيضا بأنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
حالت توقعات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول دون ارتفاع أسعار النفط أكثر.
أثارت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع وأرقام الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة مخاوف من أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة، وهو عادة ما يؤدي إلى ضعف استهلاك النفط.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مدعومة بتراجع الدولار، على الرغم من أن الذهب كان متجها نحو انخفاض أسبوعي، حيث قلصت بيانات التضخم الأمريكية التي فاقت التوقعات احتمالات خفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 3348 دولار للاونصة الساعة 0506 بتوقيت جرينتش. وتراجع المعدن بنسبة 1.5% هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 3394.30 دولار.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3% على أساس سنوي في يوليو، متجاوزا توقعات ارتفاعه بنسبة 2.5%. وجاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع عند 224 الف طلب، مقابل تقديرات بلغت 228 الف طلب.
على صعيد منفصل، ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل طفيف فقط في يوليو، مما عزز الآمال بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
مع ذلك، خففت قراءة مؤشر أسعار المنتجين من الآمال في دورة تخفيف حادة، مما قلل من احتمالية اختيار الاحتياطي الفيدرالي لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، إن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر غير مبرر، وذلك بعد يوم من تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت بإمكانية ذلك.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
مما خفف من حدة تراجع الذهب، انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
على الصعيد الجيوسياسي، يقلل المستثمرون من احتمالات تحقيق تقدم كبير في إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال اجتماع يوم الجمعة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، على الرغم من بعض مؤشرات التقدم.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 38.05 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 1352.99 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1143.30 دولار.
واصل الذهب مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس، مدعوما بتزايد التوقعات بخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، عقب بيانات تضخم ضعيفة، والتي ألقت بثقلها على الدولار أيضا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 3359.81 دولار للاونصة الساعة 0410 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3408.50 دولار.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وظلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات قريبة من أدنى مستوى لها في أسبوع.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل طفيف فقط في يوليو، مما عزز التوقعات بخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، حيث أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى وجود احتمال كبير بأن يختار البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يرى المتداولون الآن أن خفض سعر الفائدة في 17 سبتمبر أمر شبه مؤكد، وفقا لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية ، بل ويضعون احتمالات بنسبة 6% تقريبا لخفض كبير بمقدار نصف نقطة.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، وطلبات اعانة البطالة الاسبوعية، وبيانات مبيعات التجزئة، للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي.
على الصعيد الجيوسياسي، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل محادثاته مع فلاديمير بوتين من أن الزعيم الروسي "يخادع" بشأن رغبته في إنهاء الحرب.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 38.56 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% لـ 1337.12 دولار وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 1139.32 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن العرض تجاوز الطلب هذا العام، بينما يترقب المستثمرون اجتماع الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 45 سنت أو 0.7% إلى 65.67 دولار للبرميل الساعة 08:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنت أو 0.8% إلى 62.64 دولار.
استقر كلا العقدين على انخفاض يوم الثلاثاء.
من المقرر أن يجتمع ترامب وبوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة انهاء حرب روسيا في أوكرانيا، التي هزت أسواق النفط منذ فبراير 2022.
رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط هذا العام عقب قرار أوبك+، لكنها خفضت توقعاتها للطلب نظرا لضعف الطلب في الاقتصادات الرئيسية.
كما انتظر المستثمرون المزيد من المؤشرات بعد أن أظهر تقرير صناعي ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بمقدار 1.52 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.
يتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم انخفاض في مخزونات النفط الخام بنحو 300 ألف برميل الأسبوع الماضي.
رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام عقب قرار أوبك+ بزيادة الانتاج، وخفضت توقعاتها للطلب نظرا لضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا في عام 2025، ارتفاعا من 2.1 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء، مدعوما بضعف الدولار بعد بيانات تضخم أمريكية معتدلة عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المحادثات الأمريكية الروسية هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 3351.46 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3399.60 دولار.
صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تعد بمثابة تمرين استماع للرئيس"، مما يخفف من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% في يوليو، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في يونيو. وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7%.
واصل مؤشر الدولار انخفاضه، مما جعل الأصول المقومة بالدولار في متناول حاملي العملات الأخرى.
تسعر الأسواق احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر بنسبة 90% تقريبا، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل بحلول نهاية العام. ويزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
مع تهدئة التوترات التجارية في السوق، مددت الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم أخرى، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية على سلع كل منهما.
يترقب المستثمرون الآن المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ومبيعات التجزئة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 38.17 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.1% لـ 1335.82 دولار واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولار.
انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مع استيعاب المتعاملين لتطورات الرسوم الجمركية وانتظارهم لسلسلة من البيانات الاقتصادية، في حين أبقى تقرير رئيسي عن التضخم توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية قائمة.
وانخفض سعر الذهب 0.3% إلى 3333.68 دولار للأونصة بحلول الساعة 10: 1431 بتوقيت جرينتش.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% في يونيو. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا المنتهية في يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% في يوليو، وارتفاعه بنسبة 2.8% على أساس سنوي.
وقال بوب هابركورن، استراتيجي السوق في شركة آر جي أو فيوتشرز: "تبدو أرقام التضخم متباينة، لكنها تدعم خفض أسعار الفائدة".
"ويظل المتداولون حذرين لأننا عند نقطة حرجة وننتظر المزيد من المؤشرات الاقتصادية."
أبقى المتداولون على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر وديسمبر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
ومن بين البيانات الأخرى المقرر صدورها هذا الأسبوع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة.
في هذه الأثناء، مددت الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية مكونة من ثلاثة أرقام على سلع كل منهما.
وقالت رزان هلال، محللة السوق لدى FOREX.com: "مع تحول محادثات الرسوم الجمركية نحو خفض التصعيد والمفاوضات الدبلوماسية، انخفض الذهب قليلاً".
تُعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب، الذي لا يُدرّ أي فائدة. كما يُحقق الذهب أداءً جيدًا خلال فترات عدم اليقين، إذ يُعتبر ملاذًا آمنًا.
وانخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.6% إلى 3383.50 دولارًا للأونصة. وانخفضت الأسعار بأكثر من 2% يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه لن يفرض رسومًا جمركية على السبائك المستوردة. وأدى تقرير يفيد بفرض واشنطن رسومًا جمركية على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد إلى ارتفاع عقود الذهب الأمريكية الآجلة إلى مستويات قياسية يوم الجمعة.
شهدت أسواق العملات حالة من الترقب يوم الثلاثاء، حيث أحجم المتداولون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية - المهمة لتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي - مما حد من تحركات السوق بعد صدور بيانات الوظائف في المملكة المتحدة وخفض أسعار الفائدة في أستراليا.
قد تعزز قراءة معتدلة لضغوط الأسعار في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، والتي زادت بعد بيانات الوظائف الضعيفة الأسبوع الماضي.
ولكن إذا ظهرت مؤشرات على أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية تفاقم التضخم، فقد يضغط ذلك على البنك المركزي للابقاء على سعر الفائدة دون تغيير. وهذا بدوره سيفاقم التوترات مع ترامب، الذي حث الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، ويقدر المتداولون حاليا احتمالات خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 17 سبتمبر بنحو 89%.
قبل البيانات المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 148.31 ين ، بينما استقر اليورو عند 1.1613 دولار .
واستقر الاسترليني أيضا عند 1.3434 دولار ، ولم يتأثر كثيرا بالبيانات التي أظهرت ضعف سوق العمل البريطاني بشكل أكبر، وإن كان بوتيرة أبطأ، بينما ظل نمو الأجور قوي - وهذا الأخير يؤكد سبب حذر بنك إنجلترا الشديد بشأن خفض أسعار الفائدة.
يبدو من غير المرجح أن تغير هذه الأرقام التوقعات بشأن بنك إنجلترا، الذي خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي فقط في تصويت ضيق بأغلبية 5-4.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تمديد الولايات المتحدة والصين هدنة رفع الرسوم الجمركية، مما خفف المخاوف من أن تصعيد حربهما التجارية قد يعطل اقتصاداتهما ويحد من الطلب على الوقود في أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% إلى 66.90 دولار للبرميل الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.4% إلى 64.20 دولار.
صرح مسئول في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لمدة 90 يوم أخرى، مما أدى إلى تأجيل فرض رسوم جمركية على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لموسم عطلة نهاية العام الحاسم.
أثار هذا آمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يضعف الطلب على الوقود ويخفض أسعار النفط.
كما تراقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق اليوم، والتي قد تحدد مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي. وعادة ما تعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
ومن المحتمل أن يؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، على سوق النفط.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مهددة بفرض عقوبات أشد على مشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول المستوردة للنفط منها عقوبات ثانوية، بينما ضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
كما تريد واشنطن من بكين التوقف عن شراء النفط الروسي، حيث هدد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الصين.
وقد تراجع خطر فرض هذه العقوبات قبل اجتماع ترامب وبوتين في 15 أغسطس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم رؤية أعمق لمسار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 3354.91 دولار للاونصة الساعة 0453 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3405.40 دولار.
انخفض الذهب بنسبة 1.6% يوم الاثنين، بينما انخفضت العقود الاجلة بأكثر من 2% بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يفرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق.
تتجه الأنظار الان إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، والمقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، بعيدا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 85% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة.
بدا رد فعل المتداولين ضعيف تجاه تصريح مسئول في البيت الأبيض بأن ترامب وقع أمر تنفيذي يوم الاثنين، يمدد بموجبه تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة بشكل حاد على الواردات الصينية لمدة 90 يوم أخرى.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 37.88 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1330.25 دولار ، وقفز البلاديوم 0.9% لـ 1145.47 دولار.
استقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر في بداية تعاملات الاثنين، إذ يستعد المستثمرون لأسبوع حافل بالبيانات قد يحدد وتيرة استئناف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 9:39 صباحًا في نيويورك (4:39 مساءً بتوقيت القاهرة)، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، فيما استقر مؤشر ناسدك 100 دون تغير يُذكر، وظل مؤشر التقلبات (VIX) عند مستوى يقل قليلًا عن 16 نقطة.
وتبدأ سلسلة البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو، والذي سيوفر فرصة لتقييم أثر الرسوم الجمركية على التضخم وسط تباطؤ سوق العمل. ووفقًا لآنا وونغ، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في بلومبرغ إيكونوميكس، فإن هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر.
وقال توم إساي من شركة The Sevens Report"التقرير الأهم هذا الأسبوع هو مؤشر أسعار المستهلكين غدًا، والرهانات واضحة: إذا جاءت القراءة أعلى من المتوقع، ستتراجع – وربما بشكل حاد – توقعات خفض الفائدة في سبتمبر، إذ سيخشى الفيدرالي من أن الرسوم الجمركية بدأت بالفعل في دفع التضخم للارتفاع". وأضاف: "نظرًا لأن توقعات خفض الفائدة دعمت صعود الأسهم لأسابيع، فإن أي تراجع فيها قد يشكّل ضغطًا سلبيًا جديدًا على الأسواق".
كما ستصدر هذا الأسبوع أيضًا بيانات أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة.
وتتجه الأنظار إلى شركات تصنيع الرقائق بعد تقارير أفادت بأن شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز وافقتا على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين لصالح الحكومة الأمريكية، في إطار اتفاق يهدف إلى تأمين تراخيص التصدير. ووفقًا لدبورا إلمز من مؤسسة هينريتش، قد يشجع هذا الاتفاق البيت الأبيض على استهداف صناعات وسلع أخرى.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets: "يمثل هذا بداية مرحلة جديدة من فرض الضرائب في عهد دونالد ترامب، حيث يستهدف الرئيس شركات بعينها في مسعى لجمع الأموال عبر التحكم في فرص الوصول إلى الأسواق".
واصل الدولار انخفاضه يوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون نتائج الأحداث المرتقبة هذا الأسبوع، بدءا من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية لشهر يوليو يوم الثلاثاء، والموعد النهائي لواشنطن وبكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وصولا إلى القمة الروسية الأمريكية يوم الجمعة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 98.073 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي. مقابل الين، تداول عند 147.46 ، أي أضعف بنسبة 0.20% من مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية، مع إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة يوم الجبل.
كان التركيز على محادثات التجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة فيما يتعلق بسياسة الرقائق.
مع سعي الولايات المتحدة والصين لابرام صفقة لتجنب رسوم جمركية على السلع ، صرح مسئول أمريكي لرويترز بأن شركتي تصنيع الرقائق "إنفيديا" و"إيه إم دي" وافقتا على تخصيص 15% من عائدات مبيعاتهما في الصين للحكومة الأمريكية، بهدف تأمين تراخيص تصدير أشباه الموصلات.
من ناحية اخرى ، كانت تنقلات الموظفين في مؤسسات السياسة النقدية الأمريكية الرئيسية محل اهتمام أيضا.
نقلت صحيفة نيكي اليابانية عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد ينبغي أن يكون "قادر على دراسة المؤسسة بأكملها"، إذ إن مهمة الاحتياطي الفيدرالي شملت أمور كثيرة خارج نطاق السياسة النقدية، مما يعرض استقلاليته للخطر.
انخفضت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، موسعة خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 62 سنت، أي ما يعادل 0.93% إلى 65.97 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت، أي ما يعادل 1.08% إلى 63.19 دولار.
ارتفعت التوقعات بإنهاء محتمل للعقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
تأتي هذه المحادثات في أعقاب تزايد الضغوط الأمريكية على روسيا، مما يزيد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022، للموافقة على السلام وإلا ستواجه مشتري نفطها عقوبات ثانوية. في الوقت نفسه، تضغط واشنطن على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.