جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار يوم الخميس مع ترقب المتداولين لمزيد من الوضوح بشأن السياسات المقترحة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وسط توقعات غير مؤكدة لأسعار الفائدة، بينما اتجهت عملة البيتكوين نحو 100 ألف دولار للمرة الأولى.
كانت عملة البيتكوين في ارتفاع حاد في الأسابيع القليلة الماضية وسط تكهنات بأن ترامب سيخلق بيئة تنظيمية أسهل للعملات المشفرة.
سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 97902 دولار يوم الخميس، بدعم من تقرير يفيد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة تداول العملات المشفرة Bakkt. وكان آخر ارتفاع لها بنسبة 2.75% عند 97070 دولار.
استقر مؤشر الدولار عند 106.55، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى في عام واحد سجله الأسبوع الماضي عند 107.07.
انخفض اليورو، أحد الضحايا الرئيسيين لصعود الدولار بعد الانتخابات، بنسبة 0.1% أخرى إلى 1.053275 دولار.
ويواجه الزعماء وصناع السياسات الأوروبيون بالفعل العواقب المحتملة لزيادات التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب، في حين أن حالة عدم اليقين السياسي في أكبر اقتصادات المنطقة - ألمانيا وفرنسا - تضيف إلى هذا المزيج.
كما تعزز الدولار ايضا بفعل تقلبات حادة في توقعات أسعار الفائدة الامريكية. وترى السوق حاليا فرصة بنسبة 54% فقط لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، انخفاضا من 82.5% قبل أسبوع واحد فقط.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعوا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، مع تخفيضات أقل في عام 2025 مما كان متوقع قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم من سياسات ترامب.
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس حيث طغت المخاوف الجيوسياسية بشأن تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا على التأثير الناجم عن زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 72.97 دولار الساعة 0408 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.23% إلى 68.91 دولار.
أطلقت أوكرانيا وابل من صواريخ كروز البريطانية ستورم شادو على روسيا يوم الأربعاء، وهو أحدث سلاح غربي جديد سُمح لها باستخدامه ضد أهداف روسية بعد يوم من إطلاقها صواريخ ATACMS الأمريكية.
قالت موسكو إن استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية بعيدا عن الحدود سيكون تصعيد كبير في الصراع. تقول كييف إنها بحاجة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها بضرب القواعد الخلفية الروسية المستخدمة لدعم غزو موسكو، الذي دخل يومه الألف هذا الأسبوع.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة "بالنسبة للنفط فإن الخطر يكمن في استهداف أوكرانيا للبنية الأساسية للطاقة الروسية، في حين يتمثل الخطر الآخر في عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات".
ارتفعت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع، في حين سجلت مخزونات المقطرات انخفاض أكبر من المتوقع، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
في الوقت نفسه، قد تدفع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إلى تأجيل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع في 1 ديسمبر بسبب ضعف الطلب العالمي على النفط، وفقا لثلاثة مصادر في أوبك+ .
كانت أوبك+، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، تخطط في البداية لعكس تخفيضات الانتاج تدريجيا بزيادات طفيفة تمتد على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025.
ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأسبوع الماضي إنه حتى إذا ظلت تخفيضات أوبك+ سارية، فإن المعروض من النفط سيتجاوز الطلب في عام 2025 حيث يفوق الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين الخارجيين الطلب البطيء.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بينما يترقب المستثمرون تصريحات من صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2657.40 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، مسجلا اعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2659.90 دولار.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في كابيتال.كوم، إن التصعيد في حرب أوكرانيا و"المخاوف اللاحقة من صراع إقليمي أوسع نطاقا ينطوي على تهديدات متزايدة بالأسلحة النووية تدفع الأسعار إلى الارتفاع".
أطلقت أوكرانيا سلسلة من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا يوم الأربعاء، بعد يوم واحد فقط من اطلاق صواريخ أمريكية.
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مما أضاف إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة.
تتعزز جاذبية الذهب من خلال التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الدوليين.
سيراقب المستثمرون تصريحات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مع مراقبة بيانات طلبات البطالة الأمريكية ، المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
قدم محافظان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وجهات نظر متناقضة بشأن السياسة النقدية الأمريكية يوم الأربعاء، حيث أثار أحدهما مخاوف بشأن التضخم العنيد، بينما ظل الآخر متفائل بشأن استمرار التقدم في الحد من ضغوط الأسعار.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 56% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
يوم الخميس ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 31.21 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 964.53 دولار وتعزز البلاديوم 0.7% لـ 1027.86 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي إلى أعلى مستوى منذ أسبوع يوم الأربعاء حيث أقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن وسط قلق جيوسياسي متزايد أثارته التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2646.79 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2650.60 دولار.
تصاعدت التوترات الجيوسياسية حيث وسع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النطاق لتنفيذ هجمات نووية.
كما تعافى الدولار مستأنفاً الصعود المرتبط "بالرهانات على ترمب" بعد انخفاض دام ثلاثة أيام، مما يحد من المكاسب في الذهب المسعر بالدولار بجعله أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وشهد الذهب الاسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عام.
تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء بفعل قوة الدولار، على الرغم من أن الطلب على الملاذ الآمن المرتبط بالتوترات بين روسيا وأوكرانيا ساعد في الحد من المزيد من الخسائر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2622.22 دولار للاونصة الساعة 0833 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 نوفمبر في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2625.30 دولار.
تعافى الدولار الأمريكي بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوع. قوة العملة الأمريكية يجعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح زين فاودا، محلل السوق في OANDA، إن الانخفاض الحالي في الذهب يمكن أن يعزى إلى جني الأرباح وقوة الدولار، لكن التطورات في الموقف الروسي الأوكراني حاسمة ويجب مراقبتها عن كثب.
خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط لشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد أن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتحدث العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وهو ما قد يوفر رؤى حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. ويرى المتداولون فرصة بنسبة 59.1% لخفض 25 نقطة أساس في ديسمبر وفرصة بنسبة 40.9% لابقاء الأسعار ثابتة.
أدت البيانات الاقتصادية الامريكية الأخيرة والتوقعات بأن الجمهوريين سوف يسنون سياسات تضخمية أكثر إلى زيادة احتمالات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 30.93 دولار ، وانخفض البلاتين 1.1% لـ 963.03 دولار وتراجع البلاديوم 1% لـ 1025 دولار.
انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء، متطلعا إلى مواصلة انخفاضه لمدة ثلاثة أيام من ذروة أسبوع واحد مع التقاط السوق أنفاسه بعد الارتفاع في أعقاب انتخاب دونالد ترامب.
ثبت أن دعم اليوم السابق للدولار وعملات الملاذ الآمن التقليدية الأخرى مثل الين كانت قصيرة الأجل، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن البلاد "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، بعد ساعات من إعلان موسكو أنها ستخفف شروط شن ضربة نووية.
زحفت عملة البيتكوين نحو ذروتها التاريخية الجديدة فوق 94 الف دولار من ليلة أمس، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين - إلى أدنى مستوى عند 106.07 للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه تعافى إلى 106.27 الساعة 0603 بتوقيت جرينتش، بشكل أساسي وسط ضعف الين.
قفز المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07 يوم الخميس، مدعوما بتوقعات الانفاق المالي الكبير، والتعريفات الجمركية الأعلى، وتشديد الهجرة في ظل الادارة الأمريكية القادمة، وهي الاجراءات التي يقول خبراء الاقتصاد إنها قد تعزز التضخم وتبطئ تخفيف الاحتياطي الفيدرالي.
لا يزال المستثمرون ينتظرون أن يعين ترامب وزير للخزانة، بعد الإعلان عن العديد من التعيينات البارزة الأخرى، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة وول ستريت هوارد لوتنيك كرئيس لوزارة التجارة.
أثارت بعض اختيارات ترامب الجدل بسبب خبرتها الضئيلة نسبيا.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء، لتسجل ثالث جلسة على التوالي من المكاسب، مدفوعة بضعف الدولار وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما زاد الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2636.59 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 11 نوفمبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 2639.80 دولار.
توقف صعود الدولار الأمريكي بعد مكاسب الأسبوع الماضي، مما جعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط لشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد إن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
من ناحية اخرى ، من المتوقع أن يلقي العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة الامريكية.
حاليا، يرى المتداولون فرصة بنسبة 58.9% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. أشارت البيانات القوية الأخيرة والتعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى بقاء الفائدة أعلى لفترة أطول.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد إنه لا يزال من غير المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن التخفيضات الأولية هي تصويت بالثقة في أن التضخم يعود إلى هدفه البالغ 2%.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 31.14 دولار ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 971.54 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 1031.92 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مسجلة أعلى مستوى منذ أسبوع حيث أثارت توترات متزايدة بين روسيا وأوكرانيا تدافعاً على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة، في حين يترقب المستثمرون إشارات رئيسية حول خطط الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بأسعار الفائدة.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2626.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1511 بتوقيت جرينتش، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2630.00 دولار للأونصة.
وكان الذهب قفز يوم الاثنين 2% في أكبر صعود ليوم واحد منذ منتصف أغسطس وتعافى بحدة من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي.
وتلقى جاذبية الذهب دعماً من التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.
ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يعطي إشارات جديدة حول مسار خفض أسعار الفائدة.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر.
وقال كوميرتز بنك "بما أن الحجج الداعمة للذهب لم تنحسر، فإن انخفاض السعر يؤدي من الواضح إلى الرغبة في الشراء".
وأضاف البنك إن عدم اليقين الجيوسياسي ومشتريات البنوك المركزية وارتفاع مستويات العجز المالي في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى كلها أمور تدعم الذهب.
صعدت السندات الحكومية والين الياباني يوم الثلاثاء، في حين انخفضت الأسهم حيث أقبل المستثمرون على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة بعد أن حدث الرئيس فلاديمير بوتين العقيدة النووية لروسيا وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا.
قال بوتين إن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بأسلحة تقليدية تدعمه قوة نووية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع داخل العمق الروسي.
وتفاعل المستثمرون أيضاً مع أنباء عن أن أوكرانيا هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ تكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع ، إلا أن التحركات في السندات والعملات والأسهم هدأت لاحقاً.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 4.345%، وكان منخفضاً 4 نقاط أساس عند 4.373%.
وعائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات انخفض 10 نقاط أساس لكن كان منخفضاً 4 نقاط أساس على الأقل في أحدث تعاملات عند 2.331%.
في الوقت ذاته، صعد الين الياباني، الذي لطالما يُنظر له كملاذ آمن في أوقات التوتر، بنسبة 0.7% وكان مرتفعاً 0.4% في أحدث تعاملات عند 154.08 مقابل الدولار.
فيما ارتفع الفرنك السويسري حوالي 0.25% أمام اليورو، بينما زاد مؤشر الدولار—الذي يتتبع قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية—0.16% إلى 106.40. وارتفع الذهب 0.9% إلى 2636 دولار للأونصة.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء تحت ضغط استئناف الانتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، على الرغم من أن حذر المستثمرين الناجم عن مخاوف من تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حد من الانخفاض.
استأنفت شركة إكوينور الإنتاج الجزئي من حقل النفط، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بعد انقطاع للكهرباء. وساعد انقطاع في حقل بحر الشمال الأسعار على الارتفاع بأكثر من 3% يوم الاثنين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.8% إلى 72.74 دولار للبرميل الساعة 0855 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.6% إلى 68.73 دولار.
وقدم انقطاع آخر مستمر الدعم. وقالت وزارة الطاقة في كازاخستان إن أكبر حقل نفطي في البلاد، تنجيز، خفض إنتاج النفط بنسبة 28% إلى 30% لاجراء إصلاحات من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت.
كما دعم ارتفاع التوترات الجيوسياسية الأسعار.
في تراجع كبير للسياسة، صرح مسئولان أمريكيان ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا.
وقال الكرملين يوم الاثنين إن روسيا سترد على ما وصفه بقرار متهور من جانب إدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتواصل ارتفاعها في اليوم السابق مدفوعة بتوقف الانتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، رغم أن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% إلى 73.45 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش، في حين بلغت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.31 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنت أو 0.2%.
ارتفع الخامان القياسيان أكثر من 2 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن قالت شركة إكوينور النرويجية إنها أوقفت الانتاج من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وصرح متحدث باسم شركة إكوينور إن العمل جار لاستئناف الانتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
بالإضافة إلى ذلك، خفض حقل تنجيز النفطي الأكبر في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الامريكية الكبرى، إنتاج النفط بنسبة 28% إلى 30% بسبب الاصلاحات، مما يساعد في زيادة تشديد الامدادات العالمية. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل الاصلاحات بحلول يوم السبت.
كما زادت المخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بعد أن صرحت الولايات المتحدة إنها ستسمح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسيا.
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي، بينما تترقب السوق تعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على اشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2621.95 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 12 نوفمبر. ارتفعت الاسعار حوالي 2% يوم الاثنين.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 2626.30 دولار
تراجع الدولار الأمريكي مع بدء جني الأرباح بعد ارتفاع الأسبوع الماضي. الدولار الضعيف يجعل المعدن أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com، "التحركات الأخيرة للسوق فنية إلى حد كبير، متأثرة بالدولار الأمريكي المفرط في الشراء".
أثارت البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة مخاوف بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة بعد تخفيضات بلغت 75 نقطة أساس منذ سبتمبر.
من المقرر أن يتحدث العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مما قد يقدم رؤى حول مسار خفض أسعار الفائدة.
يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 58.9% لخفض 25 نقطة أساس في ديسمبر مقابل 41.1% لإبقاء الأسعار ثابتة.
على الصعيد الجيوسياسي، شنت روسيا أكبر ضربة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما ألحق أضرار بالغة بنظام الطاقة في البلاد.
تزدهر الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 31.26 دولار ، مسجلة اعلى مستوى في اسبوع في وقت سابق في الجلسة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 969.70 دولار.
استقر البلاديوم عند 1005.75 دولار بعد ان ارتفع بأكثر من 5% يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد ستة أيام من الخسائر حيث تعثر صعود الدولار وأدى تزايد عدم اليقين بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى تجدد الطلب على المعدن كملاذ آمن.
قفز الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 2608.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، مبتعداً عن أدنى مستوى في شهرين الذي تسجل يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 2613.40 دولار.
قال دانيل بافيلونيس، كبير استراتجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز "جزء من ذلك يرجع لإعلان الرئيس بايدن عن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. أعتقد أن ذلك يفضي بعض الشيء إلى الطلب على الذهب كملاذ آمن".
وكان الذهب، الذي يعتبر استثماراً آمناً أثناء الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات الاسبوع الماضي حيث ينظر للرسوم المقترحة من الرئيس المنتخب ترمب كمحرك محتمل للتضخم، والذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وهذا بدوره عزز الدولار ليتداول عند أعلى مستوى في عام يوم الخميس. لكن انخفضت العملة الخضراء 0.2% يوم الاثنين بعد صعودها 1.6% الأسبوع الماضي. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بثالث خفض لأسعار الفائدة في ديسمبر، لكن أظهرت أحدث البيانات تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. ومن المقرر أن يتحدث سبعة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
توقع بنك جولدمان ساكس أن يصعد الذهب إلى مستوى قياسي العام المقبل بفضل شراء البنوك المركزية وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية كما أدرج البنك الاستثماري المعدن ضمن أفضل خيارات تداول السلع في 2025 وقال أن الأسعار قد تواصل المكاسب خلال فترة رئاسة دونالد ترمب.
كتب محللون لدى البنك من ضمنهم دان سترويفين في مذكرة: "توجهوا إلى الذهب"، مجددين مستهدف 3000 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025.
وأضافوا أن المحرك الهيكلي لهذا التوقع هو ارتفاع الطلب من البنوك المركزية، في حين ستأتي الدفعة الموسمية من التدفقات على صناديق المؤشرات مع خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ويحقق الذهب صعوداً قوياً هذا العام حيث سجل مستويات قياسية متتالية قبل أن يتراجع مباشرة بعد فوز ترمب في الانتخابات الأمريكية الأمر الذي عزز الدولار.
ويلقى صعود السلعة دعماً من زيادة الشراء من قبل القطاع الرسمي، وتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً. جولدمان قال إن سياسات إدارة ترمب ربما تدعم أيضاً المعدن الأصفر.
فمن شأن تصعيد غير مسبوق للتوترات التجارية أن يجدد تكوين المراكز المضاربية في الذهب، حسبما أضافوا. بالإضافة لذلك، أشاروا إلى أن الأسعار قد تستفيد أيضاً من ارتفاع المخاوف بشأن الاستدامة المالية الأمريكية، مشيرين إلى أن هؤلاء الذين يحتفظون باحتياطيات كبيرة من السندات الأمريكية ربما يفضلون شراء المزيد من المعدن النفيس.