
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن انخفضت بأكثر من 1 دولار في الجلسة السابقة، مدعومة بآمال تحقيق تقدم في محادثات التجارة الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 10 سنت أو 0.2% إلى 61.22 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2%، إلى 58.20 دولار للبرميل الساعة 06:32 بتوقيت جرينتش.
سيجتمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع كبير المسئولين الاقتصاديين الصيني في 10 مايو في سويسرا لإجراء مفاوضات بشأن الحرب التجارية التي تعيق الاقتصاد العالمي. ويعتبر البلدان أكبر اقتصادين في العالم، ومن المرجح أن تُؤدي الاضطرابات الناجمة عن نزاعهما التجاري إلى انخفاض نمو استهلاك النفط الخام.
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إلى أن الصين هي من بادرت بمحادثات التجارة، مضيفا أنه غير مستعد لخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية لدفع بكين إلى المفاوضات. وصرح بيسنت بأن المحادثات المقبلة هي مجرد بداية، وليست مناقشات "متقدمة".
حدت مخاوف ضعف الطلب من مكاسب أسعار النفط بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكنه حذر من تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
قفز الذهب يوم الخميس بعد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من ارتفاع التضخم ومخاطر سوق العمل التي تغذي حالة عدم اليقين الاقتصادي، بينما يترقب المستثمرون نتائج محادثات التجارة الأمريكية الصينية نهاية هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% لـ 3409.76 دولار للاونصة الساعة 0223 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 3416.70 دولار.
ابقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكنه أشار إلى ارتفاع مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة، مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية الأمريكية، في الوقت الذي يواجه فيه صانعو السياسات فيه تأثير رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بأنه من غير الواضح ما إذا كان الاقتصاد سيواصل نموه المطرد أم سيتراجع في ظل تزايد حالة عدم اليقين وارتفاع محتمل في التضخم.
يتوقع المتداولون تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 77 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر.
يوم الأربعاء، ألمح ترامب إلى أن الصين هي من بادرت بمحادثات التجارة رفيعة المستوى المقبلة بين البلدين، وقال إنه غير مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية لدفع بكين إلى طاولة المفاوضات.
من المقرر أن يجري مسئولون أمريكيون وصينيون محادثات في سويسرا نهاية هذا الأسبوع.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد ، والذي يعد ضمانة ضد الاضطرابات السياسية والمالية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
شنت الهند هجوم على باكستان وكشمير الباكستانية يوم الأربعاء ردا على مقتل سياح في كشمير الشهر الماضي. وتعهدت باكستان بالرد، وقالت إنها أسقطت خمس طائرات هندية في أسوأ اشتباك منذ أكثر من عقدين بين الجارتين النوويتين.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 32.82 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 982.05 دولار واستقر البلاديوم عند 971.95 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، متماسكة فوق أدنى مستوياتها في أربع سنوات، مع تركيز المستثمرين على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات انخفاض الانتاج الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 44 سنت للبرميل، أي بنسبة 0.7% إلى 62.59 دولار للبرميل الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت، أي بنسبة 0.9% إلى 59.59 دولار للبرميل.
انخفض كلا الخامين القياسيين مؤخرا إلى أدنى مستوى لهما في أربع سنوات بعد قرار أوبك+ بتسريع وتيرة زيادة الانتاج، مما أثار مخاوف من فائض الامدادات في وقت زادت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية من المخاوف بشأن الطلب.
انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 2 مايو، وفقا لمصادر في السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.
من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية حول المخزونات الساعة (14:30 بتوقيت جرينتش). ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم، في المتوسط، انخفاض قدره 800 ألف برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الماضي.
كما استمدت الأسعار دعم من مؤشرات تحسن الطلب. فقد زاد المستهلكون في الصين إنفاقهم خلال احتفالات عيد العمال، ومع عودة المشاركين في السوق بعد عطلة استمرت خمسة أيام.
في أوروبا، من المتوقع أن تعلن الشركات عن نمو أرباح الربع الأول بنسبة 0.4%، وهو تحسن مقارنة بانخفاض بنسبة 1.7% توقعه المحللون قبل أسبوع.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير يوم الأربعاء، في ظل تأثير الرسوم الجمركية على التوقعات الاقتصادية.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث أضعف التفاؤل بشأن محادثات التجارة الأمريكية الصينية المحتملة الطلب على أصول الملاذ الآمن، بينما يستعد المستثمرون لاجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 3388.67 دولار للاونصة الساعة 0225 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 3% في الجلسة السابقة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 3397.70 دولار.
سيلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وكبير المفاوضين التجاريين جيميسون جرير بالمسئول الاقتصادي الصيني البارز هي ليفينج في سويسرا نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات.
تبادلت الدولتان فرض رسوم جمركية على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أشعل حرب تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي.
يوم الثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه وكبار مسئولي الادارة سيراجعون صفقات تجارية محتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد أي منها سيقبل.
ستنصب أنظار السوق على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة.
يتوقع المتداولون تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 80 نقطة أساس هذا العام، بدءا من يوليو.
كما ينتظر صدور تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مؤشرات على التوقيت المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة مستقبلا.
يزدهر الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد التقلبات الاقتصادية والسياسية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 32.93 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 979.07 دولار وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 970.28 دولار.
عزز الذهب مكاسبه مع عودة أكبر مشترٍ للذهب في العالم من عطلة، ما عزز الطلب على المعدن النفيس.
وارتفع الذهب بنسبة وصلت إلى 1.6% متجاوزًا 3387 دولارًا للأونصة، مسجلًا قفزة مع افتتاح الأسواق الصينية بعد عطلة استمرت خمسة أيام. كما تلقى المعدن دعمًا إضافيًا من تراجع الدولار، الذي هبط أمام العملات الآسيوية يوم الإثنين، خاصة أمام الدولار التايواني.
وقد بلغ حجم التداول على عقود الذهب في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة، رغم تشديد البورصة لمتطلبات الهامش في محاولة لكبح الحمى المضاربية.
مكانة الذهب كملاذ آمن تعززت وسط الفوضى التي أحدثتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية. فقد أضعفت قراراته المتقلبة بفرض ثم تعليق رسوم جمركية واسعة على الواردات، الدور التقليدي للدولار كملاذ آمن، ودَفعت المستثمرين إلى إعادة توجيه استثماراتهم بعيدًا عن الأصول الأمريكية.
وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مسجلًا مستوى قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، قبل أن يتراجع قليلًا خلال الأسبوعين الماضيين. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بعمليات شراء للمعدن كملاذ آمن في ظل توتر الأسواق نتيجة الحرب التجارية، إضافة إلى الطلب المضاربي في الصين ومشتريات البنوك المركزية.
وينتظر المستثمرون في جميع الأسواق قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة منتصف الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صناع السياسة النقدية على الفائدة دون تغيير عند ختام اجتماعهم يوم الأربعاء، رغم تصاعد ضغط الرئيس ترمب على رئيس البنك، جيروم باول، لتيسير السياسة النقدية. يُذكر أن أسعار الفائدة المنخفضة تعزز من جاذبية الذهب، كونه لا يدر عوائد دورية.
تنذر موجة بيع الدولار في آسيا بمؤشرات خطيرة على مستقبل العملة الخضراء، في ظل تزايد تساؤلات القوى التصديرية الكبرى في العالم حول جدوى استمرار الاتجاه السائد منذ عقود من استثمار فوائضها التجارية الهائلة في الأصول الأمريكية.
وقد امتدت تداعيات الارتفاع القياسي في الدولار التايواني يومي الجمعة والإثنين إلى عملات كل من سنغافورة وكوريا الجنوبية وماليزيا والصين وهونج كونج، في تحركات تشير إلى دخول تدفقات مالية ضخمة إلى آسيا، مما يزعزع أحد الركائز التقليدية لدعم الدولار.
ورغم أن الثلاثاء شهد بعض الاستقرار بعد قفزة بنسبة 10% في عملة تايوان خلال يومين، إلا أن دولار هونج كونج لامس الحد الأقصى في نطاقه المحدد، بينما اقترب الدولار السنغافوري من أعلى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات.
وصف لويس-فنسنت غاف، الشريك المؤسس لشركة Gavekal Research، هذه التحركات السريعة بأنها تذكّر بأزمة آسيا المالية ولكن “بالعكس”، حيث كانت الأزمة السابقة في 1997-1998 قد شهدت نزوح رؤوس الأموال من المنطقة، ما دفع الدول الآسيوية إلى تكديس الدولارات. أما الآن، فيبدو أن هذا النمط قد بدأ بالانعكاس.
وأشار غاف إلى أن سياسة التوجه الآسيوي لشراء سندات الخزانة الأمريكية بدت لسنوات كرهان رابح لا يخسر، لكن هذا الرهان بدأ يفقد بريقه فجأة.
تُشير تقارير من تايوان إلى صعوبات في تنفيذ الصفقات نتيجة الضغط الهائل لبيع الدولار، وسط تكهنات بأن البنك المركزي قد يكون سمح بذلك بشكل ضمني، فيما أفاد متعاملون بوجود نشاط قوي في بقية الأسواق الآسيوية.
جذور هذه التحركات تعود إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لا سيما فرضه لرسوم جمركية عدائية أثارت شكوكاً حول جاذبية الأصول الأمريكية، وأدت إلى تراجع ثقة المصدرين — خاصة في الصين — بشأن تدفق العوائد بالدولار، وزادت المخاوف من ركود اقتصادي أميركي.
قال غاري نغ، كبير اقتصاديي بنك ناتيكسيس، إن سياسات ترامب أضعفت الثقة في أداء الدولار، فيما أشار إلى تكهنات بشأن اتفاق غير معلن، أطلق عليه السوق "اتفاق مارالاجو" — نسبة إلى منتجع ترامب — يهدف لإضعاف الدولار.
ورغم نفي مكتب التفاوض التجاري التايواني أن تكون محادثات الرسوم الأخيرة في واشنطن قد تطرقت إلى موضوع العملات، فإن ما كان مجرد "حديث سوق" بدأ يتحول إلى واقع ملموس.
آسيا تحتفظ بأكبر مخزونات من الدولار في العالم، تتصدرها الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، بمجموع يُقدّر بالتريليونات. ففي الصين وحدها، بلغت ودائع العملات الأجنبية في البنوك — أغلبها دولارات يحتفظ بها المصدرون — نحو 959.8 مليار دولار بنهاية مارس، وهو أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.
وتفاقم التوجه نحو بيع الدولار مع بدء صناديق التقاعد وشركات التأمين — التي كانت تتجنب التحوط بسبب تكلفته — بإعادة النظر في استراتيجياتها. وفي تحول لافت، قال بنك جولدمان ساكس إن عملاءه أصبحوا يميلون إلى التخلص من الدولار وشراء اليوان الصيني.
واعتبر روبن شينغ، كبير اقتصاديي الصين لدى مورجان ستانلي، أن إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل كان بمثابة جرس إنذار للمستثمرين الذين بدأوا فعلاً في التحوط، إن لم يكونوا قد باعوا الأصول الأميركية فعلاً.
حتى سلطة النقد في هونج كونج أعلنت يوم الإثنين أنها خفّضت من حجم استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية وبدأت بتنويع احتياطاتها بعيداً عن الدولار.
ويرى محللون أن عوائد السندات في آسيا بدأت بالارتفاع نتيجة عودة أموال الشركات والمستثمرين المحليين، وهو ما أكّدته باريسا سايمبي، محللة أسعار الصرف في BNP Paribas، التي قالت: "الحديث عن إعادة الأموال إلى الوطن يتحول الآن إلى واقع... وهذا يرسل إشارة واضحة: دعم الدولار يتآكل وهناك حركة حقيقية نحو فك الارتباط به."
وقدر بنك يو.بي.إس أن قيام شركات التأمين التايوانية فقط برفع نسبة التحوط لديها إلى متوسط الفترة 2017-2021 قد يؤدي إلى بيع ما يصل إلى 70 مليار دولار من الأصول الأمريكية.
وتعهد البنك المركزي التايواني بالحفاظ على استقرار العملة، بل وتدخل رئيس الجزيرة بنفسه بفيديو يوضح أن موضوع سعر الصرف لم يكن جزءاً من المفاوضات التجارية، إلا أن السوق يبدو وقد قال كلمته بالفعل.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الثلاثاء، مدعومة بانتعاش فني وعمليات شراء على انخفاض الأسعار بعد انخفاضها في الجلسة السابقة نتيجة لقرار أوبك+ بتسريع وتيرة زيادة الانتاج، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن توقعات فائض السوق.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 92 سنت إلى 61.15 دولار للبرميل الساعة 0309 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنت إلى 58.02 دولار للبرميل.
استقر كلا الخامين القياسيين عند أدنى مستوياتهما منذ فبراير 2021 يوم الاثنين، مدفوعين بقرار أوبك+ خلال عطلة نهاية الأسبوع بتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي.
مدفوعا بتوقعات تجاوز الانتاج الاستهلاك، خسر النفط أكثر من 10% في ست جلسات متتالية، وانخفض بأكثر من 20% منذ أبريل، عندما دفعت صدمات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة الرهانات على تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ودعمت عودة المشاركين في السوق الصينية، بعد عطلة رسمية استمرت خمسة أيام منذ 1 مايو، الأسعار يوم الثلاثاء.
كما قدمت بيانات أظهرت انتعاش في نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع زيادة الطلبات بعض الدعم.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الثلاثاء، حيث عززت المخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية الاهتمام بالمعدن الذي يعتبر ملاذ آمن ، بينما يراقب المستثمرون عن كثب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل بشأن السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% عند 3380.92 دولار للاونصة الساعة 0224 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 22 ابريل في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2% إلى 3389.90 دولار.
أعلن ترامب يوم الأحد عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة في الخارج، لكنه لم يفصح إلا عن تفاصيل قليلة حول آلية تطبيق هذه الرسوم.
يوم الاثنين، صرح بأنه ينوي الاعلان عن رسوم جمركية على الأدوية خلال الأسبوعين المقبلين.
يسلط الضوء هذا الأسبوع على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وتصريحات رئيسه جيروم باول المقررة يوم الأربعاء، والتي ستعطي مؤشرات على مسار البنك المركزي الأمريكي. وقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25%-4.50% منذ ديسمبر الماضي.
وفقا لتقرير رويترز، سيبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير بلا شك، والذي ذكر أيضا أن الاجتماع قد يكون الأخير الذي تكون فيه النتيجة واضحة تماما، حيث تلقي رسوم ترامب الجمركية بظلال من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية.
يزدهر المعدن غير المدر للعائد، والذي يعد ضمانة ضد الاضطرابات السياسية والمالية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 32.99 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 1.3% لـ 971.24 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 945.75 دولار.
ارتفع الذهب — بعد أول خسارة له لأسبوعين متتاليين هذا العام — بينما يقيم المستثمرون آفاقًا محاطة بضبابية للتجارة العالمية والاقتصاد الأمريكي قبيل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وصعد المعدن الأصفر ليتجاوز حاجز 3300 دولار للأونصة، ليعوّض معظم خسارة الأسبوع الماضي البالغة 2.4%. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من تكثيف الرئيس دونالد ترامب الضغط على رئيس البنك جيروم باول، قائلاً إن بيانات الوظائف القوية بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي تُعد دليلاً على أنه لا يوجد مبرر لعدم خفض الفائدة.
وارتفع الذهب بنحو 25% منذ بداية العام، مسجلاً مستوىً قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، قبل أن يتراجع قليلًا في الأسابيع الأخيرة. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بطلب قوي من المستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة نتيجة السياسات التجارية والجيوسياسية المثيرة للاضطرابات التي يتبناها ترامب، إلى جانب الطلب المضاربي في الصين ومشتريات البنوك المركزية العالمية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.2% إلى 3311.88 دولار للأونصة في أحدث تعاملات. في المقابل، تراجع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4%. كما سجلت الفضة والبلاتين والبلاديوم ارتفاعات مماثلة.
وكان المستثمرون يراقبون أيضًا آخر تصريحات ترامب بشأن التجارة، حيث قال في وقت متأخر من مساء الأحد إنه ليس لديه خطط التحدث مع نظيره الصيني هذا الأسبوع. وفي تصريحات بثتها شبكة NBC في وقت سابق من اليوم نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى استعداده لخفض الرسوم الجمركية على الصين في مرحلة ما، قائلاً إن التعريفات الحالية مرتفعة للغاية لدرجة أن أكبر اقتصادين في العالم توقفا عمليًا عن ممارسة الأعمال التجارية مع بعضهما البعض.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار، مع تطلع المستثمرين إلى مزيد من التفاصيل حول مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين واجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.8% لـ 3298.09 دولار للاونصة الساعة 0928 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اسوء اسبوع منذ فبراير الاسبوع الماضي. قفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي حوالي 2% لـ 3306.50 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما زاد من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
على الرغم من التوقعات الواسعة بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، إلا أن تركيز السوق سينصب على التوقعات الاقتصادية، وتوضيحات أكثر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية، وخطابات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يقيل جيروم باول من منصبه كرئيس للاحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، مجددا دعوته للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
يشكل الذهب الذي لا يدر عائد تحوط ضد حالة عدم اليقين والتضخم العالميين، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
صرح ترامب يوم الأحد بأن الولايات المتحدة تجتمع مع العديد من الدول، بما في ذلك الصين، لمناقشة صفقات تجارية، وأن أولويته الرئيسية مع الصين هي ضمان صفقة تجارية عادلة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 32.37 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 961.35 دولار وصعد البلاديوم 0.8% لـ 961.52 دولار.
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2 دولار للبرميل في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، حيث من المقرر أن تسرع أوبك+ وتيرة زيادات إنتاج النفط، مما أثار مخاوف بشأن زيادة الامدادات في سوق تخيم عليه شكوك حول توقعات الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 2.21 دولار، أو 3.61% إلى 59.08 دولار للبرميل الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 2.29 دولار، أو 3.93%.
لامس كلا العقدين أدنى مستوى لهما منذ 9 أبريل عند افتتاح تداولات يوم الاثنين، بعد أن اتفقت أوبك+ على تسريع وتيرة زيادات انتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، مما رفع الانتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميا.
أفادت مصادر في أوبك+ لرويترز أن المجموعة قد تتراجع بالكامل عن تخفيضاتها الطوعية للانتاج بحلول نهاية أكتوبر إذا لم يحسن الأعضاء التزامهم بحصص الانتاج.
وأفادت مصادر في أوبك+ أن السعودية تضغط على أوبك+ لتسريع وتيرة التراجع عن تخفيضات الانتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان على ضعف التزامهما بحصص الانتاج.
خفض بنك باركليز وآي إن جي توقعاتهما لخام برنت عقب قرار أوبك+.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار، بينما يترقب المستثمرون مزيد من الوضوح بشأن السياسة التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، ويتطلعون إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 3261.59 دولار للاونصة الساعة 0217 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3269.60 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما زاد من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
سينصب تركيز السوق على قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية وخطابات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر إجراؤها هذا الأسبوع، وذلك للتعرف على مسار السياسة النقدية المستقبلي.
يتوقع المتداولون الآن تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 80 نقطة أساس هذا العام بدءا من يوليو، وذلك عقب تقرير وزارة العمل الأمريكية الصادر يوم الجمعة والذي أظهر إضافة وظائف تفوق التوقعات في أبريل.
يمثل الذهب الذي لا يدر عائد تحوط من حالة عدم اليقين والتضخم العالميين، ويميل إلى النمو في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يقيل جيروم باول من منصبه كرئيس للاحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، مجددا دعوته الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة.
صرح ترامب يوم الأحد بأن الولايات المتحدة تجتمع مع العديد من الدول، بما فيها الصين، لمناقشة صفقات تجارية، وأن أولويته الرئيسية مع الصين هي ضمان صفقة تجارية عادلة.
الأسواق الصينية مغلقة بمناسبة عيد العمال من 1 إلى 5 مايو، وستستأنف التداول يوم الثلاثاء 6 مايو.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 31.99 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 956.09 دولار وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 952.63 دولار.
هبطت أسعار النفط بعد أن قررت "أوبك+" تقديم موعد اجتماعها المخصص لبحث زيادات محتملة في الإنتاج، ما أجج المخاوف من تخمة وشيكة في الإمدادات العالمية.
وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 1% لتتداول تحت حاجز 59 دولاراً للبرميل، بانخفاض يقارب 7% خلال هذا الأسبوع، وسط توقعات بأن السعودية ستقود التحالف لإعلان زيادة جديدة في الإنتاج. كما هبط خام القياسي العالمي برنت إلى ما دون 62 دولاراً للبرميل.
وقال جون بيرن، محلل لدى "ستراتيغاس سيكيوريتيز":رد فعل السوق الفوري هو أن تقديم الاجتماع يعني تقديم قرار بزيادة المعروض." وأضاف أن هذا التعديل المفاجئ في الجدول الزمني يُرجّح أن يكون استجابة من التحالف لتحولات حديثة في ديناميكيات السوق.
وتتوقع غالبية المتداولين الذين استطلعت "بلومبرج" آراءهم أن يُعلن التحالف عن موجة جديدة من الإمدادات، في وقت يرزح فيه السوق أصلاً تحت ضغط ضعف الطلب الصيني وزيادة الإنتاج الأمريكي.
وكان التحالف قد وافق الشهر الماضي على ضخ كميات تعادل ثلاثة أضعاف الحجم المخطط له في الأساس، ولا يزال يمتلك طاقة إنتاجية معطّلة كبيرة يمكن استئنافها.
وقد طغت هذه التطورات السلبية على أخبار أخرى أكثر دعمًا، من بينها تقييم الصين لإمكانية الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة قد تُسهم في تخفيف حدة التوتر التجاري بين البلدين. كما تلقى السوق دعماً من تعهّد الرئيس ترامب بفرض عقوبات ثانوية على الدول أو الشركات التي تشتري النفط الإيراني، ما يزيد الضغط على طهران مع تعثّر المحادثات النووية مع واشنطن.
يُذكر أن أسعار النفط فقدت نحو 18% من قيمتها منذ بداية العام، وكانت قد لامست في وقت سابق أدنى مستوى لها خلال أربع سنوات، بفعل القلق المتزايد من أن تؤدي جهود إدارة ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي إلى تراجع في الطلب على الطاقة.
انخفض خام غرب تكساس تسليم يونيو بنسبة 1% إلى 58.65 دولاراً للبرميل، في حين هبط خام برنت تسليم يوليو بنسبة 0.9% إلى 61.57 دولاراً للبرميل.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الجمعة، ليبقى قرب أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، مع تراجع العملة الأمريكية اثر اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية شاملة.
الساعة 1018 بتوقيت جرينتش، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار إلى 1.3292، على الرغم من تراجعه قليلا أمام اليورو، ليتداول عند 85.26 بنس للعملة الموحدة.
تراجع الدولار يوم الجمعة قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الرئيسية في وقت لاحق من الجلسة، متراجعا حتى مع ظهور بوادر انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
يترقب المتداولون الآن قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية القادم، والمقرر صدوره يوم الخميس المقبل، مع إجماع على خفض بمقدار 25 نقطة أساس.
لكن بعض الاقتصاديين يعتقدون أن بنك إنجلترا سيحتاج قريبا إلى تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة تدريجيا مع تدهور توقعات النمو العالمي بسبب رسوم ترامب الجمركية.
أصبح تأثير الرسوم الجمركية واضح بالفعل، حيث أكد استطلاع نشر يوم الخميس انكماش نشاط التصنيع البريطاني للشهر السابع على التوالي في أبريل، مما يظهر أيضا تأثير زيادة الضرائب البريطانية على أصحاب العمل.
تأمل بريطانيا في تخفيف أثر الرسوم الجمركية الأمريكية من خلال ابرام اتفاقية اقتصادية مع إدارة ترامب، والعمل على إزالة الحواجز التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.