
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط بنسبة 1.5% يوم الاثنين، مدعومة بمؤشرات على تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في حين ظل المستثمرون قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي قد تعيق الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.7% لتصل إلى 66.81 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت على ارتفاع بنسبة 3.2% يوم الخميس. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.58 دولار للبرميل، منخفضا بمقدار 1.10 دولار أو 1.7%، بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 3.54% في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس آخر يوم تسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
صرح وزير الخارجية الايراني ان الولايات المتحدة وإيران اتفقتا خلال المحادثات على البدء في وضع إطار لاتفاق نووي محتمل، بعد مناقشات وصفها مسئول أمريكي بأنها أسفرت عن "تقدم جيد للغاية".
يأتي هذا التقدم في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على مصفاة نفط صينية مستقلة تزعم أنها تعالج النفط الخام الإيراني، مما زاد الضغط على طهران.
كما تعرضت الأسواق لضغوط يوم الاثنين، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات الأسبوع الماضي للاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مع تأثر أسواق الطاقة بالقلق إزاء الطلب، وفقا للمحللين.
لا يزال من المتوقع أن تزيد أوبك+، وهي مجموعة المنتجين الرئيسيين، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا بدءا من مايو، على الرغم من أن بعض هذه الزيادة قد تعوضها تخفيضات من الدول التي تتجاوز حصصها.
يترقب المستثمرون صدور العديد من البيانات الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمات الأولي لشهر أبريل، لمعرفة اتجاهات الاقتصاد.
سجل الذهب ذروة قياسية يوم الاثنين، مدفوعا بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين عزز ضعف الدولار هذا الارتفاع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.9% لـ 3391.02 دولار للاونصة الساعة 0641 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3391.62 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2.2% إلى 3402.80 دولار.
سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "رسوم جمركية متبادلة" على عشرات الدول في 2 أبريل ، وبينما أوقفت إدارته فرض الرسوم على بعض الدول، فقد صعدت معركتها التجارية مع الصين.
يوم الاثنين، حذرت الصين الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، وهي خطوة يقال إن ترامب يسعى إليها من الدول التي تسعى لتخفيض الرسوم أو إعفاءات منها.
في الوقت ذاته ، شن ترامب سلسلة من الهجمات على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث يقيم فريقه إمكانية إقالة باول.
على الصعيد الجيوسياسي، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي انتهكت وقف اطلاق النار ليوم واحد بمناسبة عيد الفصح، والذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، حيث صرح الكرملين بأنه لم يصدر أي أمر بتمديد وقف اطلاق النار في جبهات القتال.
تبشر هذه القضايا بالخير للمعدن الملاذ الآمن.
مع ذلك، يبلغ مؤشر القوة النسبية للذهب 75، مما يشير إلى أن المعدن في حالة تشبع شراء.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 32.84 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 1% لـ 976.60 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 961.50 دولار.
تراجع اليورو مقابل الدولار قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الين بعد أن تجنبت محادثات التجارة الأمريكية اليابانية مسألة الصرف الأجنبي.
ألقت السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بظلالها على توقعات النمو والتضخم العالميين، مما وضع البنوك المركزية في موقف حرج أثناء تقييمها للخطوات التالية مع اقتراب فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة في عام يوم الخميس، سعيا لدعم اقتصاد يعاني بالفعل وسيتأثر بشدة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
انخفض اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.13685 دولار بعد أن سجل 1.14 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله يوم الجمعة الماضي.
تتجه الأنظار أيضا إلى رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، التي ستتوجه إلى البيت الأبيض يوم الخميس لعقد اجتماع مع ترامب، سعيا منها لتخفيف التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية، ولتعزيز مكانتها كحلقة وصل بين واشنطن وبروكسل.
مقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.58% ليصل إلى 142.64. ولامس أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.62 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة قبل أن يتعافى بعد أن صرح وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا بأنه لم تتم مناقشة مسألة الصرف الأجنبي في محادثات التجارة في واشنطن.
اهتزت ثقة المستثمرين في نمو واستقرار الاقتصاد الأمريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية، مما أضر بالدولار مع نزوح بعض المستثمرين من الأصول الأمريكية.
حاول الدولار التعافي يوم الخميس مقابل العملات الرئيسية الأخرى قبل عطلة عيد الفصح الطويلة، لكنه لا يزال في طريقه لانهاء الأسبوع على انخفاض، مسجلا خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلا إلى 99.56.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس على خلفية احتمال انخفاض الامدادات بعد أن فرضت واشنطن عقوبات اضافية للحد من تجارة النفط الايراني، وتعهد بعض منتجي أوبك بخفض الانتاج بشكل أكبر لتعويض تجاوز ضخ النفط للحصص المتفق عليها.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.8% إلى 66.40 دولار للبرميل الساعة 0321 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.13 دولار للبرميل، بزيادة 66 سنت أو 1.1%.
استقر كلا الخامين القياسيين يوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 2%، مسجلين أعلى مستوياتهما منذ 3 أبريل، ويتجهان نحو تحقيق أول ارتفاع أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. ويصادف يوم الخميس آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلتي الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
أصدرت ادارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الايرانية يوم الأربعاء، بما في ذلك فرض عقوبات على مصفاة نفط صينية، مما زاد الضغط على طهران وسط محادثات بشأن البرنامج النووي الايراني المتصاعد.
ومما زاد من مخاوف الامدادات، اعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء أنها تلقت خطط محدثة للعراق وكازاخستان ودول أخرى لاجراء المزيد من تخفيضات الانتاج للتعويض عن تجاوز الانتاج للحصص المقررة.
تراجع الذهب يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوياته على الاطلاق في وقت سابق، حيث عززت القيود الأمريكية على مبيعات الرقائق إلى الصين واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الطلب على الذهب كملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 3338.81 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوى عند 3357.40 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بأكثر من 3% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3351 دولار.
في تصعيد جديد لنزاعه مع شركائه التجاريين، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق.
أمرت بكين شركات الطيران بعدم استلام المزيد من طائرات بوينج.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم اليقين السياسي والاقتصادي والتضخم، بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام.
وقال محللون في بنك ANZ: "نحافظ على تفاؤلنا بشأن الذهب، على الرغم من أن التراجع نحو 3050 دولار للاونصة يبدو وارد بعد الارتفاع السريع الأخير في الأسعار".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.54 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 963.15 دولار ، وهبط البلاديوم 1.4% لـ 958.24 دولار.
هبطت أسهم شركات التقنية بشكل حاد بعدما فرضت الحكومة الأمريكية قيودًا جديدة على تصدير رقائق شركة انفيديا إلى الصين، إلى جانب تقرير أرباح مخيب للآمال من شركة ASML الهولندية لمعدات صناعة الرقائق، الأمر الذي أضعف التوقعات المستقبلية لقطاع أشباه الموصلات، وتسبب في محو أكثر من 180 مليار دولار من القيمة السوقية للشركتين وحدهما.
وانخفض سهم انفيديا بنسبة بلغت 7.5% بعدما حذرت الشركة من أنها ستسجل حوالي 5.5 مليار دولار من التكاليف المرتبطة بذلك في الربع الأول من سنتها المالية. كما تراجعت أسهم ASML بنسبة 5.9%. ويُذكر أن عمليات البيع المكثفة في أسهم شركات أشباه الموصلات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية تسببت بالفعل في خسارة نحو تريليوني دولار من القيمة السوقية.
وقامت إدارة الرئيس دونالد ترامب بحظر تصدير رقائق H20 من انفيديا إلى الصين، في تصعيد جديد لمعركة التكنولوجيا بين واشنطن وبكين. كما أعلنت شركة ادفنست مايكرو ديفيسيز Advanced Micro Devices (AMD) أن قيود التصدير تنطبق كذلك على منتجاتها MI308، وقدّرت أن هذا القرار سيؤثر عليها بنحو 800 مليون دولار. وتهاوى سهم AMD بنسبة 8.1%.
وفي وقت لاحق زادت ASML من قلق المستثمرين بعدما سجلت طلبات شراء أقل من التوقعات، وأشارت إلى أنها لا تستطيع تقدير تأثير الرسوم الجمركية الجديدة بشكل دقيق.
وقال بن بارينغر، محلل قطاع التكنولوجيا لدى شركة Quilter Cheviot رغم أن ASML سجلت أداءً جيدًا على صعيد الإيرادات، إلا أن نتائج الطلبات جاءت مخيبة للآمال في وقتٍ تعاقب فيه الأسواق هذا النوع من الأداء تحت وطأة حالة عدم اليقين"، وأضاف: "ومع القيود الجديدة على رقائق انفيديا، يتفاقم المشهد المعقد الذي يواجهه رؤساء شركات التكنولوجيا حاليًا، دون مؤشرات على انفراجة قريبة."
وتعكس هذه التطورات كيف باتت الرسوم الجمركية تؤثر سلبًا بالفعل على كبرى الشركات العالمية. حيث تراجع مؤشر ناسدك 100بنسبة 1.3% يوم الأربعاء، فيما هبط مؤشر فيلادلفيا لقطاع أشباه الموصلات بنسبة 3%.
كما دفعت حرب ترامب التجارية المحللين الاقتصاديين إلى خفض توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما زاد من حالة الضبابية بشأن مستقبل الطلب على كل شيء من الهواتف الذكية إلى الحوسبة.
وكانت الشكوك تحوم حتى قبل فرض واشنطن رسوماً إضافية — والتي سرعان ما تراجعت عنها لاحقًا — حول ما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وميتا ستواصل شراء رقائق انفيديا بنفس الوتيرة خلال 2025.
وجاء تراجع حجوزات الشراء لدى ASML أكبر من المتوقع ليزيد المخاوف بشأن تباطؤ محتمل في الطلب على الذكاء الاصطناعي. وستتجه أنظار المستثمرين إلى نتائج شركة TSMC التايوانية يوم الخميس.
ورغم تأكيد إدارة ASML تفاؤلها طويل الأجل، قال جاكوب فالكنكرون، رئيس استراتيجيات الاستثمار العالمية في ساكسو إن "خيبة الأمل في الطلبات فجرت جدلًا جديدًا حول ما إذا كان الإنفاق المحموم على الذكاء الاصطناعي من عمالقة مثل جوجل وانفيديا ومايكروسوفت بدأ يهدأ."
وتعرضت شركات أشباه الموصلات — الحساسة بطبيعتها للدورات الاقتصادية — لأكبر الأضرار ضمن السوق هذا العام. حيث انخفض مؤشر مصنعي الرقائق بنسبة 22% في 2025، مقارنة بتراجع نسبته 9.1% في مؤشر اس آند بي 500.
وتُعد القيود الجديدة على صادرات انفيديا إلى الصين بمثابة ضربة إضافية لصناعة تعاني بالفعل من توترات جيوسياسية واضطرابات في سلاسل الإمداد.
وقال تومو كينوشيتا، استراتيجي الأسواق العالمية لدى انفيسكو أسيت مانجمنت، إن هذه القيود مدفوعة بالقلق الأمريكي من صعود الصين في قطاع الإلكترونيات، ومن المرجح أن تتحول إلى سياسة دائمة". وأضاف: "ومن المتوقع أن يكون لها تأثير سلبي كبير على سلسلة توريد أشباه الموصلات."
ومن بين موردي انفيديا في آسيا، تراجعت أسهم شركة SK Hynix الكورية بنسبة 3.7%، وانخفضت أسهم TSMC التايوانية بنسبة 2.7%، كما هبطت أسهم شركة Advantest اليابانية لمعدات الرقائق بنسبة 6.6%.
وعلى الجانب الآخر، أثارت القيود الواسعة مخاوف في الصين من مزيد من التضييق على وصولها إلى معدات التكنولوجية العالمية. إذ تحظر واشنطن بالفعل تصدير الرقائق والمعدات الأحدث إلى بكين، فيما تُعد رقاقة H20 إصدارًا مخففًا صُمم خصيصًا ليكون أقل قوة من النماذج الرائدة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade سيدني: "هذه القيود تذكرنا بمدى هشاشة أسهم التكنولوجيا أمام العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بأشباه الموصلات". وأضاف: "هناك اعتماد كبير على رقاقة H20 من قبل كبار اللاعبين في قطاع التكنولوجيا الآسيوي، وأي تحركات قد تؤثر على المعروض ستضغط على أداء القطاع بأكمله."
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية المدرجة في الولايات المتحدة خلال تعاملات ما قبل الافتتاح، حيث تراجعت أسهم علي بابا بنسبة 3.5%، وبايدو بنسبة 1.1%.
في المقابل، واصلت الصين مساعيها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التكنولوجيا، رغم أن شركاتها لا تزال متأخرة كثيرًا عن قادة الصناعة العالميين أمثال انفيديا.
ومن بين أسهم شركات الأجهزة الصينية التي خالفت اتجاه الهبوط في آسيا يوم الأربعاء، ارتفعت أسهم Hua Hong Semiconductor بنسبة 0.6% في هونغ كونغ، وصعدت أسهم Advanced Micro-Fabrication Equipment بنسبة 2.5% في شنغهاي.
وقال فيي-سرن لينغ، العضو المنتدب في Union Bancaire Privée: "ابتكار الذكاء الاصطناعي في الصين يشهد طفرة، وقرار حظر H20 لن يوقفه — بل قد يُسرّع من الاعتماد على الرقائق المحلية". وأضاف: "صحيح أن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية لا تضاهي أداء H20 من انفيديا، لكن هذا ليس هو لبّ القضية. فقد تمكنت الصين من تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مبتكرة رغم القيود الأمريكية."
ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة 3300 دولار لأول مرة يوم الأربعاء، مع لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 2.7% لـ 3314.29 دولار للاونصة الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3317.90 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2.8% لتصل إلى 3330.30 دولار.
أمر ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأمريكية الأساسية، في محاولة للضغط على الصين، رائدة هذه الصناعة، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق، مما زاد من تصعيد التوترات التجارية العالمية.
صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك: "لا تظهر حرب ترامب التجارية أي بوادر انفراج بعد أن أمر الرئيس بإجراء تحقيق في المعادن الأساسية وأشباه الموصلات والأدوية، مما أثار موجة جديدة من التوجه نحو الملاذات الآمنة ".
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء فرض متطلبات جديدة لترخيص تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من Nvidia و MI308 من AMD، بالإضافة إلى ما يعادلها، إلى الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة في الأسهم الآسيوية.
في ظل تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وجهت الصين يوم الثلاثاء شركات الطيران التابعة لها بوقف جميع عمليات تسليم طائرات بوينج.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
يعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد تقلبات الأسواق العالمية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.4% لـ 33.07 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 957.05 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 970.43 دولار.
سجل الذهب ذروة قياسية يوم الأربعاء، حيث غذى ضعف الدولار، وتصاعد التوترات التجارية، والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.9% لـ 3287.79 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. وسجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3294.99 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنحو 2% إلى 3304.20 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "عوامل مثل انخفاض قيمة الدولار واستمرار العزوف عن المخاطرة يصب في صالح الذهب".
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.7% مقابل منافسيه، مما زاد من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
في تصعيدٍ آخر للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت شركة Nvidia يوم الثلاثاء أنها ستتكبد رسوم بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن حدت الحكومة الأمريكية من صادرات شريحة الذكاء الاصطناعي H20 الخاصة بها إلى الصين.
أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينج ردا على فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية.
الذهب، الذي ينظر إليه تقليديا كملاذ آمن للاستثمار في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، حقق مستويات قياسية مرتفعة متعددة هذا العام، مرتفعا بأكثر من 25%.
يترقب المستثمرون الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، للاطلاع على الرؤى الاقتصادية ومسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
صرح بنك ANZ: "نعتقد أن عمليات شراء الذهب بدافع تجنب المخاطر لم تنتعش بعد"، وهو ما رفع توقعات البنك لسعر الذهب في نهاية العام إلى 3600 دولار للاونصة، وتوقعاته لستة أشهر إلى 3500 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية لفضة بنسبة 0.8% لـ 32.56 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.5% لـ 954.90 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 965.96 دولار.
انخفضت أسعار النفط بنحو 1% يوم الأربعاء، حيث غذت سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية المتغيرة حالة عدم اليقين، مما دفع المتداولين إلى تقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت، أي ما يعادل 1%، لتصل إلى 64.01 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت، أي ما يعادل 1.1%، إلى 60.64 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين بنسبة 0.3% يوم الثلاثاء.
من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ معدل له في خمس سنوات في عام 2025، وأن تتضاءل مكاسب الانتاج الأمريكي أيضا، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين وإجراءاتهم الانتقامية، وفقا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء.
صرحت وكالة الطاقة الدولية انه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يوميا، بانخفاض حاد من 1.03 مليون برميل يوميا التي توقعتها الشهر الماضي. ويتجاوز هذا الانخفاض تقديرات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الطلب يوم الاثنين.
أدت المخاوف بشأن تصعيد ترامب للرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع إنتاج أوبك+، إلى انخفاض أسعار النفط بنحو 13% حتى الآن هذا الشهر.
دفعت حالة عدم اليقين المحيطة بالتوترات التجارية العديد من البنوك، بما في ذلك UBS وBNP Paribas وHSBC، إلى خفض توقعاتها لأسعار النفط الخام.
صعد الذهب باتجاه المستوى القياسي الذي تسجل يوم الاثنين حيث مضت إدارة ترمب قدماً في تحقيقات قد توسع الحرب التجارية الشاملة التي تشنها الولايات المتحدة.
تداول المعدن قرب 3223 دولار، على بعد 20 دولار من الذروة التي وصل إليها في أول جلسة تداول هذا الأسبوع. أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين إن الوزارة بدأت تحقيقات بشأن التأثير على الأمن القومي من واردات أشباه الموصلات والأدوية، في خطوة تمهد لفرض رسوم جمركية.
ارتفع المعدن النفيس بأكثر من الخمس هذا العام حيث أضعفت الحرب التجارية المتصاعدة حظوظ النمو العالمي ونالت من الثقة في الأصول الأمريكية التي عادة ما تكون آمنة وعصفت بالأسواق المالية. وقلل وزير الخزانة سكوت بيسنت من شأن مؤجة البيع مؤخراً في سوق السندات، في حين أشار إلى أن وزارته لديها الأدوات لمعالجة الخلل إذا لزم الأمر.
في نفس الأثناء، قال كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن التأثير التضخمي للحرب التجارية سيكون مؤقتاً، حيث ستكون تخفيضات أسعار الفائدة "مطروحة بقوة" على الطاولة في النصف الثاني. وعادة ما يدعم انخفاض تكاليف الاقتراض الذهب، كونه لا يدر عائداً.
هذا وتبقى بنوك كبرى متفائلة بشأن حظوظ المعدن خلال الفصول القادمة حيث يعزز المستثمرون الحيازات في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب وتواصل البنوك المركزية اكتناز المعدن. توقع جولدمان ساكس أن تصعد الأسعار إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026.
وربما يجد الذهب دعماً أيضاً من طلب قوي في الصين، أكبر سوق للمعدن في العالم حيث بينما تتصاعد الحرب التجارية، هناك قفزة في التداول المضاربي بالإضافة للتدفقات على صناديق المؤشرات المحلية ETFs.
خفضت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بشكل حاد بسبب تصاعد التوترات التجارية، وذلك بعد يوم من خطوة مماثلة من أوبك.
وقالت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، في تقريرها الشهري: "إن تدهور توقعات الاقتصاد العالمي في ظل التصعيد الحاد والمفاجئ للتوترات التجارية في أوائل أبريل دفعنا إلى خفض توقعاتنا لنمو الطلب على النفط هذا العام".
ومن المتوقع أن يتباطأ النمو أكثر في عام 2026، ليصل إلى 690 ألف برميل يوميا، حيث يعوض انخفاض أسعار النفط جزء فقط من ضعف البيئة الاقتصادية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 3229.93 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 3245.42 دولار.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 3246.50 دولار.
أظهرت ايداعات السجل الفيدرالي يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تجري تحقيقات في واردات الأدوية وأشباه الموصلات، في إطار سعيها لفرض رسوم جمركية على كلا القطاعين، بدعوى أن الاعتماد الكبير على الانتاج الأجنبي للأدوية والرقائق الالكترونية يشكل تهديد للأمن القومي.
صرح ترامب يوم الأحد بأنه سيعلن عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، مما أثار قلق المشاركين في السوق.
في الوقت ذاته ، صرح رافائيل بوستيك، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إن حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية والسياسات الأخرى قد أدخلت الاقتصاد في "توقف مؤقت"، وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبقي على سياسته حتى تتضح الرؤية.
يمثل الذهب الذي لا يدر عائد تحوط ضد حالة عدم اليقين والتضخم العالميين، كما يميل إلى النمو في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 32.33 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.1% لـ 950.65 دولار وهبط البلاديوم 1.1% لـ 945.19 دولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، متراجعة من مستوى قياسي مرتفع تسجل في وقت سابق من اليوم حيث تحسنت شهية المخاطرة بعد أن أعفى البيت الأبيض الهواتف الذكية والكمبيوترات من رسوم جمركية حادة على الصين.
نزل السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 3213.69 دولار للأونصة في الساعة 1752 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 3245.42 دولار. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تداولاتها منخفضة 0.6% عند 3226.30 دولار.
تحسنت قليلاً معنويات المخاطرة في الأسواق المالية الأوسع بعد أن أعلنت واشنطن استبعاد منتجات إلكترونية محددة من رسوم الرئيس دونالد ترمب.
وقال ترمب يوم الأحد إنه سيعلن رسوماً على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، مما يبقي المشاركين في السوق في حالة قلق.
وفيما يدعم الذهب، استقر الدولار قرب أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات أمام منافسيه.
وأثارت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين اضطرابات في الأسواق الدولية ودفعت المستثمرين للإقبال على المعدن، الذي يُنظر له تقليدياً كوسيلة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وظل بنك جولدمان ساكس الأكثر تفاؤلاً بين البنوك الرئيسية بشأن الذهب حيث رفع توقعاته بنهاية العام إلى 3700 دولار، مستشهداً بطلب أقوى من المتوقع من جانب البنوك المركزية ومخاطر متزايدة بحدوث ركود والتي تؤثر على التدفقات التي تستقبلها صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب.
وتجاوزت التدفقات الاستثمارية على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب الفعلي حتى الآن هذا الشهر إجمالي التدفقات في الربع الأول ككل وتفوقت على التدفقات التي سجلتها الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة، حسبما أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي.
يكتسب أسرع صعود لليورو منذ 15 عاماً زخماً مع مراهنة المتداولين على تحرك صوب 1.20 دولار وإسراع الخبراء في تحديث توقعاتهم.
سجلت العملة الموحدة في أوروبا أقوى مستوى لها منذ ثلاث سنوات في نهاية الأسبوع الماضي إذ أثار عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن سياسة الرسوم الأمريكية تساؤلات حول دور الدولار كملاذ تقليدي.
راهنت كل ثلاثة عقود خيارات من أصل أربعة عقود تم شراؤها يوم الجمعة على المزيد من المكاسب في اليورو، بحسب بيانات من مؤسسة الإيداع والمقاصة. ويقول المتداولون إن صناديق التحوط تستهدف صعود العملة إلى مستوى 1.20 دولار. كما يرى استراتجيون في ميزهو انترناشونال تزايد احتمالات بلوغ العملة هذا المستوى—وهو الأعلى منذ منتصف 2021—خلال الأشهر المقبلة.
ويبرز اليورو كأحد المستفيدين الرئيسيين من ضعف العملة الخضراء مع إعادة تقييم المستثمرين دور الدولار في النظام المالي العالمي بعد أن أحدث الرئيس دونالد ترمب هزة في الأسواق بإطلاق رسومه الجمركية وتصعيده للحرب التجارية مع الصين. وقال وزير المالية الألماني يوم الجمعة إن على الحكومات استغلال هذه الفرصة لمنح اليورو دوراً أكبر في التجارة العالمية.
حتى الآن، لم يتوقع أي من المشاركين ال51 في استطلاع بلومبرج للعملات أن يتجاوز اليورو مستوى 1.15 دولار هذا العام، لكن اثنين من المتداولين في أوروبا أشارا إلى تنفيذ كميات كبيرة من العمليات يوم الجمعة، تراهن على المزيد من مكاسب اليورو. وتستهدف صناديق التحوط تحركاً إلى 1.20 دولار خلال فترة الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، بحسب ما أضافا. وشهد يوم الجمعة ثاني أكبر أحجام تداول على الإطلاق لعقود خيارات اليورو، وفقاً لبيانات مؤسسة الإيداع والمقاصة DTCC.
هناك أيضًا قوى هيكلية رئيسية تدعم مكاسب العملة الأوروبية. فحزمة الإنفاق الإضافي المنتظرة من ألمانيا — بعد قرارها التاريخي بتخفيف قواعدها المالية — يُنظر إليها كمصدر دعم لمنطقة اليورو في حال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.
وفي الوقت نفسه، فإن التعريفات الجمركية — أياً كان مستواها النهائي — ستؤدي إلى تقليص الفائض التجاري لأوروبا مع الولايات المتحدة، مما يعني أن جزءًا أقل من الإيرادات سيُعاد استثماره في الأصول الدولارية.