Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع الذهب يوم الاثنين، حيث عزز انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة، وقلص الطلب على أصول الملاذ ، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 3292.43 دولار للاونصة الساعة 0431 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 3500.05 دولار يوم 22 ابريل.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3303.70 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات، مما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باجراء محادثات مع الصين بشأن الرسوم الجمركية.

أعربت إدارة ترامب الأسبوع الماضي عن انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي أثارت مخاوف من الركود.

يوم الجمعة، أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الباهظة، على الرغم من أنها سارعت إلى دحض تأكيدات ترامب بأن المفاوضات جارية.

يزدهر الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة للتحوط من تقلبات السوق الاقتصادية والسياسية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت ذاته، صرح العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي إن إدارة ترامب لا تزال متضاربة في مطالبها من الشركاء التجاريين المتضررين من رسومه الجمركية الشاملة.

تشمل البيانات الرئيسية الصادرة هذا الأسبوع تقرير عدد الوظائف الشاغرة الامريكي يوم الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الأربعاء، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. قد تقدم هذه التقارير فهم أعمق لتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.6% لـ 32.88 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.2% عند 969.73 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 943.28 دولار.

تشهد الصين موجة عارمة من الاهتمام بالذهب، مع صعود المعدن إلى مستويات قياسية، ما يغذي الطلب الاستثماري من قبل الأفراد ويصل بأحجام التداول إلى مستويات غير مسبوقة ويزيد من حدة التذبذبات، وصولًا إلى إصدار تحذيرات من السلطات.

ومع تذبذب الأسعار، ظهرت علامات على طفرة محمومة في التداول اليومي، خاصة في العقود الآجلة المقومة باليوان، وسط محاولات المضاربين اجتياز تقلبات الحرب التجارية. بالتوازي، تدفقت الأموال بكثافة نحو صناديق المؤشرات (ETFs) وتوسع نشاط المستثمرين الأفراد، بينما ارتفعت الفجوة السعرية بين الذهب المحلي والأسعار العالمية بشكل كبير. وتُعد الصين، باعتبارها أكبر مستهلك للذهب في العالم وأحد أبرز منتجيه، لاعبًا مؤثرًا على الساحة العالمية — وهدفًا رئيسيًا لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال سامسون لي، المحلل في شركة Commodity Discovery Fund في هونج كونج:"السوق الصاعدة للذهب ستستمر لفترة طويلة، لأن الصينيين يسعون للتحوط من التوترات الجيوسياسية"، مشيرًا إلى بعض التوقعات التي ترجح ارتفاع الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، بما في ذلك توقعات بعيدة الأمد من بنك الاستثماري الأقدم في الصين China International Capital Corp.

وأضاف:"الجميع يعلم أن الاقتصاد الصيني يمر بحالة سيئة — ومع الرسوم الجمركية الأمريكية، فإن الوضع مرشح للتدهور أكثر."

وقد تصدّر الذهب قائمة السلع الأفضل أداءً هذا العام، وسط اضطرابات في الأسواق بفعل مساعي إدارة ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن — خاصة مع قيام البنوك المركزية، ومن بينها بنك الشعب الصيني، بشراء كميات كبيرة من المعدن النفيس. وقد لاقت هذه الرواية صدىً واسعًا داخل الصين، حيث تكافح السلطات لإنعاش الاقتصاد، في ظل مخاوف متزايدة من تراجع محتمل في قيمة اليوان.

وصرّح وو تسيجيه، المحلل في شركة Jinrui Futures: : "الضجة الإعلامية المحلية حول الذهب غذّت مشاعر الخوف والطمع... هناك خوف من تفويت الفرصة. ورغم تراجع الأسعار لفترة قصيرة منتصف الأسبوع، إلا أن معظم المستثمرين الأفراد خففوا من وتيرة الشراء فقط دون أن يخرجوا تمامًا من السوق."

وفي بلد يُنظر فيه إلى الذهب تقليديًا كأداة ادخار أساسية للأسر، هناك دلائل واضحة على هوس بين الأفراد، تتجاوز ما شهدناه العام الماضي. فقد تجاوزت أحجام التداول في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة حاجز مليون عقد يوميًا خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، وهو رقم يفوق بكثير المعدلات المعتادة.

ويقول جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي: رغم القفزة الهائلة في أحجام التداول، لم نشهد زيادة كبيرة في عدد العقود المفتوحة — ما يشير إلى أن أغلب التداول من قبل مضاربين يوميين."

وأضاف أن المستثمرين الصينيين لعبوا دورًا في دفع الأسعار العالمية نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

"لقد سمعنا كذلك أنباء عن نفاد مخزون البنوك من سبائك الذهب الاستثمارية، مما يدل بوضوح على وجود طلب استثماري قوي من الأفراد."

ولا يقتصر الأمر على العقود الآجلة، إذ يتدفق المستثمرون كذلك على شراء أشكال أخرى من الذهب. فالتدفقات إلى صناديق المؤشرات المحلية المدعومة بالذهب هذا الشهر تجاوزت إجمالي ما تمت إضافته من حيازات العام الماضي بأكمله. ووسط هذا الحماس، اتسعت الفجوة السعرية بين الذهب في شنغهاي والأسعار العالمية إلى مستوى قياسي.

ويأتي هذا التهافت على الذهب في الصين في وقت تتزايد فيه القناعة بأن الارتفاع لم يبلغ ذروته بعد. فبحسب بنك جولدمان ساكس، هناك مجال لوصول الأسعار إلى 4000  دولار للأوقية بحلول منتصف 2026.

وفي الداخل الصيني، تسود أجواء مشحونة. فقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "وي تشات"، بمنشورات تشجع المستثمرين الأفراد — حتى من ليس لديهم خبرة استثمارية تُذكر — على دخول السوق. بعض المستخدمين تحدّثوا عن وضع مدّخراتهم كاملة في الذهب، أو حتى اللجوء إلى الاقتراض لملاحقة الأسعار المرتفعة.

وكما هو معتاد في فترات الاضطرابات السوقية — لا سيما في أسواق السلع التي كثيرًا ما تتسم بالفوضى في الصين — تحركت السلطات لكبح جماح الاندفاع. ففي يوم الاثنين، أصدرت بورصة شنغهاي للذهب تحذيرًا جديدًا بشأن التقلبات، داعية المستثمرين إلى توخي الحذر.

وفي اليوم التالي، بلغت الأسعار ذروتها — ثم انهارت فجأة.

واختتم سامسون لي بقوله: "بغض النظر عما يقوله ترامب، في الصين لم نعد نصدق أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تعود إلى طبيعتها... هذا هو المزاج السائد بين الناس هنا. إنهم مستعدون لنسف طريق العودة نهائياً."

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية يوم الجمعة، مدعومة باحتمالية تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن السوق يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنحو 2% وسط مخاوف من فائض الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت31 سنت إلى 66.85 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش، بانخفاض 1.7% حتى الآن خلال الأسبوع.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت إلى 63.12 دولار للبرميل، بعد أن انخفض بنسبة 2.4% خلال الأسبوع.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين جارية، رافضا مزاعم الصين بعدم إجراء أي مناقشات.

تدرس الصين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125%، وتطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي قد تكون مؤهلة، في أكبر مؤشر حتى الآن على مخاوف بكين من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية.

رفعت الصين رسومها الجمركية بعد أن أعلن ترامب عن زيادة الرسوم على السلع الصينية.

تراجعت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن الطلب العالمي وموجة بيع في الأسواق المالية.

تتزايد المخاوف بشأن فائض الامدادات. وقد اقترح العديد من أعضاء أوبك+ تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وفقا لما ذكرته رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز إن الولايات المتحدة وروسيا تسيران في الاتجاه الصحيح لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن لا تزال هناك بعض العناصر المحددة للاتفاق بحاجة إلى الاتفاق.

قد يسمح وقف الحرب الروسية في أوكرانيا وتخفيف العقوبات بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. روسيا، العضو في مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

قفز الدولار يوم الجمعة، معوضا خسائره التي تكبدها في اليوم السابق، بعد تقرير اعلامي أفاد بأن الصين تدرس اعفاءات جمركية على بعض السلع الأمريكية، مما أثار امال تهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

شهدت العملة الأمريكية تراجع حاد هذا الأسبوع نتيجة لتضارب المؤشرات على تحسن العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين.

يوم الثلاثاء، لمح الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية تهدئة معركة الرسوم الجمركية المتبادلة، وقال إن المحادثات المباشرة جارية بالفعل. نفت بكين لاحقا بدء هذه المناقشات.

يوم الجمعة ، أفادت بلومبرج نيوز أن الصين تدرس تعليق رسوم جمركية بنسبة 125% على المعدات الطبية الأمريكية وبعض المواد الكيميائية الصناعية.

ارتفع الدولار بنسبة 0.7% إلى 143.665 ين الساعة 0435 بتوقيت جرينتش، وارتفع بنسبة 0.6% إلى 0.8318 فرنك.

انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1327 دولار. وانخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.3287 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل هذه العملات الأربع المنافسة وعملتين رئيسيتين أخريين، بنسبة 0.4% إلى 99.792.

أربك ترامب الدولار في بداية الأسبوع، مما دفعه إلى التراجع الحاد مقابل العملات الرئيسية بتهديداته بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بالسرعة الكافية. ثم عاود الارتفاع يوم الثلاثاء عندما صرح الرئيس بأنه لم يكن لديه أي نية لاستبدال رئيس البنك المركزي.

يضع ارتفاع يوم الجمعة مؤشر الدولار على مسار صعودي بنسبة 0.6%، مما سينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع مدفوعة بمخاوف من ركود اقتصادي أمريكي ناجم عن الرسوم الجمركية، وفقدان ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية بسبب تقلبات سياسات ترامب.

مع ذلك، أحرزت واشنطن بعض التقدم في محادثات التجارة المبكرة مع حليفيها الآسيويين كوريا الجنوبية واليابان.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع دراسة الصين تعليق الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأمريكية، مما أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 3322.36 دولار للاونصة الساعة 0421 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3332.90 دولار.

قد تعفي الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125%، وتطلب من الشركات تحديد السلع التي قد تكون مؤهلة، في أكبر إشارة حتى الآن على قلق بكين بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية.

في الوقت ذاته ، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات التجارية مع الصين جارية، رافضا مزاعم الصين بعدم إجراء أي مناقشات لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة.

صرح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية بأنه إذا كانت الولايات المتحدة "تريد حقا" حل النزاع، فعليها رفع جميع إجراءات التعريفات الجمركية أحادية الجانب ضد الصين.

ارتفع سعر الذهب الذي لا يدر عائد ، والذي ينظر إليه غالبا على أنه ضمانة ضد عدم الاستقرار العالمي، والذي يزدهر في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ليتجاوز 700 دولار هذا العام، محققا عدة قمم قياسية. ووصل إلى 3500.05 دولار يوم الثلاثاء.

أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود حاجة ملحة لمراجعة السياسة النقدية، إذ يسعون للحصول على مزيد من المعلومات لتحديد تأثير رسوم إدارة ترامب الجمركية على الاقتصاد.

على الصعيد الجيوسياسي، انتقد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وهو الأكبر هذا العام، والذي أسفر عن مقتل 12 شخص على الأقل.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 33.46 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% عند 966.34 دولار وهبط البلاديوم 1.2% لـ 942.20 دولار.

تشهد تركيا موجة جديدة من التهافت على الذهب، حيث يقود "محبو الذهب" الأتراك فجوة متزايدة بين سعر المعدن الفعلي — الذي يعد من الأصول المفضلة للاستثمار طويل الأجل في البلاد — وأحدث الأدوات الرقمية التي تتبعه.

يجب أن تتبع شهادات الذهب المتداولة في بورصة إسطنبول من الناحية النظرية سعر 0.01 جرام من الذهب الفعلي الذي تمثله، لكن هذا الأسبوع تداولت على فارق سعري قياسي وصل إلى 21%، وفقًا لشركة الوساطة المحلية "جيديك ياتيرم". وقال المحلل البحثي بوراك بيرلانتا إن الفارق في التكلفة ناتج عن زيادة اهتمام المستثمرين منذ أوائل مارس، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية التي دفعت بأسعار الذهب إلى الارتفاع.

تُعد تركيا واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في العالم. وتتفوق الواردات على الإنتاج المحلي، حيث يتمتع البنك المركزي بحق تفضيلي في الشراء.

لقد جذب المشترون الشهادات التي تصدرها الدولة بفضل سهولة تداولها عبر التطبيقات المحمولة، والفروق الضيقة بين أسعار البيع والشراء، وطبيعتها المعفاة من الضرائب، بالإضافة إلى خيار تحويلها إلى سبائك ذهبية فعلية.

على عكس المشترين التقليديين الذين يتوجهون إلى الذهب الفعلي كملاذ آمن، قال بيرلانتا إن "مستثمري الشهادات هم أكثر احتمالًا أن يكونوا أفرادًا يفضلون أدوات استثمار سائلة ومنخفضة التكلفة ومعفاه ضريبيًا، مع مستوى أعلى من الثقافة المالية وتفضيل الوصول الرقمي".

وقد حاولت الحكومات مرارًا التشجيع على انتقال مدخرات المواطنين المخزنة تحت الوسائد إلى النظام المالي الرسمي. وقد تم إطلاق الشهادات في نوفمبر 2022 كبديل لتلبية هذا الطلب، الذي كان تاريخيًا يتركز في البازار الكبير في إسطنبول الذي يعود للقرن الخامس عشر.

وليس من المتوقع أن تستمر الفجوة في التكلفة بين الخيارين.

وقال جاغداس كوتشوكيميروغلو، مستشار في شركة "ميتالز فوكس" المحدودة، إن الطلب على الشهادات "يبدو مضاربيًا للغاية ويفضله المستثمرون الذين يتداولون في سوق الأسهم وليس له علاقة كبيرة بالطلب الفعلي على الذهب في السوق الأوسع". وأضاف: "العلاوة السعرية الحالية في الشهادات غير مستدامة".

استعادت أسعار النفط بعض خسائرها يوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، حيث قيم المستثمرون احتمال زيادة إنتاج أوبك+ في ظل إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.8% لتصل إلى 66.65 دولار للبرميل الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت أو 0.88% ليصل إلى 62.82 دولار للبرميل.

استقرت الأسعار على انخفاض بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن ذكرت رويترز أن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+.

صرحت كازاخستان، التي تنتج حوالي 2% من إنتاج النفط العالمي وتجاوزت حصتها مرارا وتكرارا خلال العام الماضي، إنها ستعطي الأولوية للمصلحة الوطنية، بدلا من مصلحة أوبك+، في تحديد مستويات الانتاج، حسبما ذكرت رويترز يوم الأربعاء.

سبق أن نشبت خلافات بين أعضاء أوبك+ حول الالتزام بحصص الانتاج، وقد أدى أحدها إلى خروج أنجولا من أوبك+ في عام 2023.

دعمت دلائل تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة والصين من محادثات تجارية محتملة الأسعار. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض رسومه الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.

وفي خطوة قد تسبب ضغط هبوطي على أسعار النفط، ستعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات نهاية هذا الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لاعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. يراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأمريكي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الايراني وزيادة الامدادات.

لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الايراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس بفضل عمليات تصيد الصفقات ، وذلك بعد يوم من تسجيل المعدن أدنى مستوى له في أسبوع وسط تفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% عند 3323.21 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.1% لـ 3330.20 دولار.

سجل المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم الاستقرار العالمي، أعلى مستوى قياسي له عند 3500.05 دولار يوم الثلاثاء، لكنه انخفض إلى ما دون مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء.

صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الأربعاء بأن الرسوم الجمركية المفرطة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، ويجب خفضها قبل بدء المفاوضات التجارية، لكنه أكد أن الرئيس دونالد ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من جانب واحد.

في الوقت ذاته ، أفاد تقرير بأن ترامب يخطط لاعفاء شركات صناعة السيارات من بعض الرسوم الجمركية، وذلك بعد ضغوط مكثفة من مسئولي الصناعة خلال الأسابيع الأخيرة.

صرح صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء بأن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ النمو وزيادة الديون في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بيسنت أن النمو الاقتصادي الأمريكي سيتجاوز تقديرات صندوق النقد الدولي المعدلة البالغة 1.8%، بانخفاض عن 2.7% المسجلة في يناير، في حال تطبيق سياسات إدارة ترامب.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 33.29 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% عند 972.26 دولار واستقر البلاديوم عند 943.20 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة مكاسب اليوم السابق، حيث قيم المستثمرون جولة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران، وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية، وتخفيف الرئيس دونالد ترامب لهجته تجاه الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 55 سنت أي ما يعادل 0.8% لتصل إلى 67.99 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 54 سنت، أي ما يعادل 0.9% ليصل إلى 64.21 دولار للبرميل.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة يوم الثلاثاء على قطب شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الايراني، سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن شبكة إمام جمعة مسئولة عن شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الايراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى الأسواق الخارجية.

تراجع ترامب يوم الثلاثاء عن فكرة اقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد أيام من الانتقادات المتزايدة لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أشار ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.

في الوقت ذاته، أفادت مصادر في السوق يوم الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بانخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.

من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية حول مخزونات النفط الساعة 1030 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء. وقدر المحللون في المتوسط ​​انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 800 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

صرح ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء بأنه سيكون "لطيف" في المفاوضات مع الصين، وأن الرسوم الجمركية ستنخفض بشكل كبير بعد التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس إلى الصفر.

 

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء، بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته باقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتفاؤله بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مما قلل من جاذبية المعدن كملاذ آمن.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% لـ 3339.53 دولار للاونصة الساعة 0428 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 2% لـ 3349.80 دولار.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا، إن التلميح إلى مفاوضات أمريكية صينية وتراجع ترامب عن تهديده باقالة باول "تسببا في انخفاض حاد في سعر الذهب ليصل إلى مستوى بيع مفرط للغاية على المدى القصير".

انتعشت الاسهم الامريكية والدولار بعد أن تراجع ترامب يوم الثلاثاء عن تهديداته باقالة باول بعد أيام من تصاعد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة.

الدولار القوي يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.

كما أعرب ترامب عن تفاؤله بأن اتفاق تجاري مع الصين قد يخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية "بشكل كبير"، ملمحا إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون "مقارب" لمعدلات الرسوم الجمركية الحالية.

صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأنه يعتقد أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستشهد انحسار، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، وستكون "بطيئة".

سجل الذهب، الذي يعتبر تحوط من عدم اليقين العالمي والتضخم، أعلى مستوى قياسي له رقم 28 هذا العام يوم الثلاثاء، مرتفعا إلى 3500 دولار لأول مرة.

وقال بنك جي بي مورجان إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للاونصة العام المقبل.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.70 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.1% عند 959.72 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 934.26 دولار.