
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الذهب مع تجدد الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل تبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة والصين، وسلسلة من الهجمات الدراماتيكية التي أضعفت آمال السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفع المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 2.7% بعدما اختتمت روسيا وأوكرانيا جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول دون تحقيق تقدم يُذكر نحو إنهاء الحرب. وكان الذهب قد تلقى دفعة في وقت سابق بعد أن شنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة داخل الأراضي الروسية يوم الأحد، فيما نفذت موسكو إحدى أطول الهجمات على العاصمة كييف.
في غضون ذلك، عززت التوترات التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تقرير ضعيف لقطاع التصنيع الأمريكي، الإقبال على المعدن النفيس. هذا التوجه نحو الملاذات الآمنة دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع بأكثر من 28% منذ بداية العام، بعدما سجل مستوى قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل.
كما استفاد الفضة من هذا الطلب على الأصول الآمنة، مسجلةً أعلى قفزة في الأسعار منذ شهر أكتوبر
وبالنظر للفترة القادمة، من المقر صدور مجموعة من مؤشرات سوق العمل الأمريكي هذا الأسبوع — منها تقرير الوظائف لشهر مايو — والتي ستلعب دورًا مهمًا في توجيه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.5% إلى 3372.28 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 11:27 صباحًا بتوقيت نيويورك. في المقابل، تراجع مؤشر بلومبرج لقوة الدولار بنسبة 0.6%. كما سجلت الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب أيضًا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.