جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث تراجعت علاوات المخاطرة المتعلقة بالتوترات في الشرق الأوسط في حين يستعد المستثمرون لبيانات اقتصادية أمريكية، مقرر نشرها في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تعطي إشارات حول مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2318.50 دولار بحلول الساعة 1320 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2336.50 دولار. فيما انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 27.20 دولار.
وهبطت أسعار المعدن بأكثر من 100 دولار بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2431.29 دولار يوم 12 أبريل.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس وتقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
ويتوقع المتداولون الآن أن يكون الموعد الأرجح لأول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. ويؤدي عادة ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
استعاد الدولار الأمريكي بعض مكاسبه يوم الأربعاء بعد انخفاضات كبيرة مقابل اليورو و الاسترليني في اليوم السابق، في حين ظل الين غارق بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عام حتى مع تكثيف المسئولين اليابانيين تحذيراتهم من التدخل.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك اليورو و الاسترليني والين - بنسبة 0.2% إلى 105.84 بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له منذ 12 أبريل عند 105.59.
وانخفض المؤشر 0.4% يوم الثلاثاء، مدفوعا ببيانات نشاط أوروبية قوية بشكل مفاجئ وتباطؤ نمو الأعمال في الولايات المتحدة.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0688 دولار، بعد صعوده 0.4% يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو توسع بأسرع وتيرة له في نحو عام، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انتعاش الخدمات.
واستفاد الاسترليني أيضا من البيانات التي أظهرت أن الشركات البريطانية سجلت أسرع نمو لها في النشاط منذ عام تقريبا، بينما قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل إن تخفيضات أسعار الفائدة لا تزال بعيدة المنال إلى حد ما. وانخفض الاسترليني في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.2431 دولار، بعد أن قفز 0.8% في الجلسة السابقة.
وعلى النقيض من ذلك، تباطأ نشاط الاعمال الامريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بسبب ضعف الطلب، في حين تراجعت معدلات التضخم قليلا.
يشهد يوم الجمعة صدور مقياس التضخم الاستهلاكي المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي. تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 73% لإجراء أول خفض لسعر الفائدة الامريكية بحلول سبتمبر.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في خمسة أشهر ونصف عند 106.51 الأسبوع الماضي، حيث أجبر التضخم المستمر مسئولي الاحتياطي الفيدرالي على الإشارة إلى عدم الاندفاع لتخفيف السياسة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء لكنها ظلت عالقة في نطاق ضيق مع تطلع المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2325.23 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 5 ابريل في الجلسة السابقة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 2338 دولار.
صرح مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي اندكس : "الاختراق الخاطئ لمستوى 2300 دولار يوم الثلاثاء يعني على الأرجح أن أسعار الذهب ستظل محصورة في النطاق قبل بيانات التضخم الأمريكية واجتماع بنك اليابان... أتوقع أن يتراوح سعر الذهب بين 2300 دولار و2350 دولار ما لم يصل محفز جديد".
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها يوم الخميس وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره يوم الجمعة.
وأضاف سيمبسون أن البيانات الاقتصادية الامريكية القوية تشير الى أن أي مفاجآت من المرجح أن تكون على الجانب الصعودي، مما قد يؤدي إلى رفع الدولار والعوائد الامريكية بشكل أكبر.
الدولار القوي وعائدات السندات المرتفعة تجعل المعدن المسعر بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى .
سجلت أسعار المعدن أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، مرتفعة بما يقرب من 400 دولار منذ بداية مارس.
ثم فقد الارتفاع زخمه مع تراجع المخاوف من نشوب صراع اقليمي أوسع في الشرق الأوسط. وتراجع الذهب أكثر من 2% منذ بداية الأسبوع.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 27.32 دولار للاونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.5% لـ 912.10 دولار وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1023.61 دولار.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو مؤشر إيجابي للطلب، على الرغم من أن الأسواق تراقب عن كثب الأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.29% إلى 88.68 دولار للبرميل، وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.31% إلى 83.62 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع قدره 800 ألف برميل.
يترقب المتداولون البيانات الأمريكية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش لتأكيد التراجع الكبير.
تباطأ نشاط الاعمال الأمريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الثلاثاء إن مؤشرها المركب لمخرجات مديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى 50.9 هذا الشهر من 52.1 في مارس.
لا يزال المحللون متفائلين بأن أي تطورات أخيرة في الصراعات في الشرق الأوسط ستظل تدعم الأسواق، على الرغم من أن التأثير على امدادات النفط لا يزال محدود في الوقت الحالي.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو مؤشر إيجابي للطلب، على الرغم من أن الأسواق تراقب عن كثب الأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.29% إلى 88.68 دولار للبرميل، وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.31% إلى 83.62 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع قدره 800 ألف برميل.
يترقب المتداولون البيانات الأمريكية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش لتأكيد التراجع الكبير.
تباطأ نشاط الاعمال الأمريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الثلاثاء إن مؤشرها المركب لمخرجات مديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى 50.9 هذا الشهر من 52.1 في مارس.
لا يزال المحللون متفائلين بأن أي تطورات أخيرة في الصراعات في الشرق الأوسط ستظل تدعم الأسواق، على الرغم من أن التأثير على امدادات النفط لا يزال محدود في الوقت الحالي.
واصلت أسعار الذهب الخسائر لليوم الثاني على التوالي مسجلة أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء حيث دفع إنحسار المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط المستثمرين لجني أرباح قبل بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية هذا الأسبوع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2318.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1514 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ الخامس من أبريل. وارتفع المعدن خلال مسيرة صعوده من مارس إلى أبريل بنحو 400 دولار إلى 2431.29 دولار يوم 12 أبريل.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2331.80 دولار.
وتكثفت الهجمات الإسرائيلية عبر غزة يوم الثلاثاء في بعض من أعنف أعمال القصف منذ أسابيع، لكن مع إنحسار المخاوف من صراع أوسع بعد أن أعلنت إيران الأسبوع الماضي إنه ليس لديها نية للرد بعد هجوم واضح إسرائيلي بمسيرات، أظهرت الأسواق المالية علامات على شهية أكبر للمخاطرة.
وأشارت تعليقات مؤخراً من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود ضرورة ملحة لخفض أسعار الفائدة، مما يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً. ويتوقع المتعاملون الآن أن يحدث أول خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر.
وستراقب السوق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس وقراءة نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات أكثر بشأن صحة الاقتصاد وتوقيت التخفيضات.
سجل الين أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء، مما أبقى المستثمرين في حالة ترقب شديد للتدخل قبل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع، في حين تركت تعليقات صانعي السياسات التي تميل للتيسير الاسترليني بالقرب من أضعف مستوياته منذ أشهر.
وصل اليورو إلى 165.62 ين وهو أعلى مستوياته منذ 2008 بعد أن أظهرت بيانات نمو نشاط الاعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في نحو عام ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انتعاش الخدمات.
ارتفع الدولار إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوياته منذ عام 1990 ويقترب من 155 ين، وهو مستوى اعتبره العديد من المشاركين حافز جديد لتدخل السلطات اليابانية.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن اجتماع الأسبوع الماضي مع نظيريه الأمريكي والكوري الجنوبي وضع الأساس لطوكيو للتحرك ضد تحركات الين المفرطة، وهو أقوى تحذير حتى الآن بشأن فرصة التدخل.
ومع ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كانت طوكيو ستتصرف قريبا جدا من اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الخميس.
من المتوقع أن يتوقع البنك المركزي الياباني أن يظل التضخم حول هدفه البالغ 2% للسنوات الثلاث المقبلة في توقعات جديدة من المقرر صدورها يوم الجمعة، مما يشير إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة بحذر مرة أخرى هذا العام من مستويات قريبة من الصفر.
قفز اليورو بما يصل إلى 0.39% مقابل الدولار إلى 1.0695 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوع، قبل أن ينجرف عائدا إلى التداول مستقرا عند 1.06558 دولار لكنه ما زال مستقر بعد انخفاضاته الأخيرة.
التعليقات من صانعي السياسة في بنك إنجلترا بأنهم يروا أن التضخم يتباطأ نحو هدف 2%، ومن المحتمل أن يظل عند هذا المستوى، قد جعل المستثمرين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في الصيف.
في وقت سابق من العام، تلقى الاسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ في وقت لاحق من البنك المركزي الأوروبي، والذي ترى الأسواق حاليا تحرك في يونيو.
في الوقت نفسه، ترى الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو أحد آخر البنوك المركزية الكبرى التي قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وتتوقع حاليا فرصة بنسبة 80% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة بحلول سبتمبر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، حيث واصل المستثمرون تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت إلى 87.18 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت إلى 82.06 دولار للبرميل.
انخفض الخامان القياسيان 29 سنت في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوترات بين إسرائيل وإيران لم يكن له تأثير يذكر على إمدادات النفط من المنطقة في المدى القريب.
صرح جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ يوم الاثنين على توسيع العقوبات على إيران بعد هجوم طهران الصاروخي والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وقال محللو ANZ : "لا تزال الخلفية الجيوسياسية محفوفة بالعديد من المخاطر في الوقت الحالي، لذلك من الواضح أننا سنشهد الكثير من التقلبات حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حولها".
يترقب المستثمرون صدور أرقام الناتج المحلي الاجمالي الامريكي وبيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس - مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - في وقت لاحق هذا الأسبوع لتقييم مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات المنتجات المكررة، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين وسط انحسار المخاوف من تصاعد أزمة الشرق الأوسط، ومع جني المستثمرين للأرباح في انتظار بيانات أمريكية مهمة بحثا عن أدلة جديدة حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب حوالي 1% عند 2304.99 دولار للاونصة الساعة 0336 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2318.80 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: " الذهب كان متلقي لأنواع مختلفة من تدفقات الشراء في الأشهر الأخيرة، والآن جفت إحدى هذه التدفقات قليلا مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن".
انخفض الذهب أكثر من 2% في الجلسة السابقة، مسجلا أكبر انخفاض خلال اليوم في أكثر من عام، مع انحسار المخاوف من صراع اقليمي أوسع بعد أن صرحت إيران إنها لا تخطط للرد في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار على ما يبدو.
وقال ووترر "يرى المستثمرون في ذلك فرصة لجني بعض الأرباح بعد الأداء الجيد الذي شهده الذهب في الآونة الأخيرة."
سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع عند 2431.29 دولار في 12 أبريل.
سيكون التركيز الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع على بيانات الناتج المحلي الاجمالي يوم الخميس ونفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
تتوقع الأسواق زيادة بنسبة 0.3% في الرقم الرئيسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في مارس، دون تغيير عن الشهر السابق، وزيادة على أساس سنوي بنسبة 2.6%، مقارنة بزيادة 2.5% في فبراير، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 26.92 دولار للاونصة ، وانخفضت المعاملات الفورية للبلاتين 0.7% لـ 911.10 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 997.75 دولار.
هبط الين يوم الاثنين إلى أضعف مستوياته مقابل الدولار منذ يونيو 1990، مع ترقب الأسواق أي علامات على التدخل من السلطات اليابانية لدعم الين.
يأتي الانخفاض في قيمة الين بعد أن دفعت سلسلة من البيانات القوية للتضخم الأمريكي الدولار إلى اعلى مستوياته في خمسة أشهر وعززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس من المرجح أن يتعجل خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعزز انخفاض الين مقابل الدولار التوقعات بتدخل في سوق العملة. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي وصناع سياسة آخرون إنهم يراقبون تحركات العملة عن كثب وسيتجابون كما يلزم.
وهيمنت قوة الدولار أيضاً على اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي في واشنطن، وأصدرت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بياناً مشتركاً نادراً حول القضية.
وفي حديث له في اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن، قال كازو أويدا محافظ بنك اليابان أن البنك المركزي الياباني ربما يرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا أدت تراجعات الين إلى رفع التضخم بشكل كبير، مما يسلط الضوء على المعضلة التي تواجه صناع السياسة بسبب ضعف العملة.
وكان الدولار مرتفعاً في أحدث تعاملات 0.13% عند 154.82 ين، المستوى الأقوى منذ يونيو 1990.
انخفض النفط الخام الأمريكي عن 81 دولار للبرميل بعد أن إستمر تلاشي بعض علاوة المخاطرة المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط من الأسواق.
وساد السوق هدوء مشوب بالحذر بعد أن تعرضت الأسعار لتقلبات يوم الجمعة، مع تقليل إيران من شأن رد إسرائيل على الهجوم غير المسبوق بمسيرات وصواريخ الذي شنته الجمهورية الإسلامية قبل أسبوع. وقالت طهران يوم الاثنين إن إسرائيل تلقت "الرد اللازم في تلك المرحلة".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط عقد يونيو الأكثر نشاطاً بنسبة 1.9% يوم الاثنين قبل تقليص المكاسب حيث ارتفعت الأسهم. والأسبوع الماضي، سجل الخام أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير. وانخفض الذهب أيضاً في علامة على إنحسار الطلب على الملاذات الآمنة.
ووافق مجلس النواب الأمريكي على عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، مما يضع الإجراء في طريقه نحو التمرير عبر مجلس الشيوخ خلال أيام. كما وافقت الدولة أيضاً على تمويل جديد لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وحتى بعد التراجعات الأخيرة، يرتفع النفط حوالي 12% هذا العام بسبب التوترات الجيوسياسية وتخفيضات أوبك بلس للإمدادات. وسيركز المستثمرون على سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيعطي إشارات أكثر حول مسار السياسة النقدية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 0.6% إلى 81.76 دولار للبرميل في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت 0.7% إلى 88.72 دولار للبرميل.
هبطت أسعار الذهب بأكثر من 2% إلى أدنى مستوى منذ أسبوع يوم الاثنين حيث إنحسرت المخاوف بشأن صراع أوسع في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين لتقليص الطلب على الملاذات الآمنة لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وانخفض السعر الفوري للذهب 2.3% إلى 2336.29 دولار للأونصة في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ أكثر من عام. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 2.7% إلى 2349.70 دولار.
وقللت طهران من شأن الهجوم الإنتقامي الإسرائيلي بمسيرات على إيران، فيما بدا أنه تحرك يهدف إلى تفادي تصعيداً إقليمياً.
ويتعرض الذهب للضغط أيضاً حيث فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع، مما يقلص الطلب على المعدن الذي يعد ملاذا آمناً ولا يدر عائداً.
ويترقب المستثمرون الآن صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن فرص حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة الأمريكية.
وقال أوستن جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الجمعة إن التقدم بشأن خفض التضخم "تعثر" هذا العام، ليصبح أحدث مسؤول يتخلى عن التركيز في السابق على الحاجة لخفض سعر الفائدة في الفترة القادمة.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 2% يوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط شهية المستثمرين للمخاطرة، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المعدن كملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 2% عند 2354.61 دولار للاونصة الساعة 1148 بتوقيت جرينتش.وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 2.4% لـ2357 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في ActivTrades، إن المخاوف من أن تتحول التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل إلى حرب شاملة تلاشت قليلا قد أوقفت تجارة الملاذ الآمن التي دعمت أسعار الذهب.
قللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الإقليمي.
وصل الذهب إلى 2417.59 دولار للاونصة في الجلسة السابقة، مقتربا من أعلى مستوى قياسي سجله في 12 أبريل عند 2431.29 دولار، حيث لجأ المستثمرون إلى المعدن كملاذ امن.
ومع ذلك، مع بداية الأسبوع الجديد، استعادت الأسهم بعض قوتها، وانخفضت أسعار النفط، إلى جانب السندات، بشكل طفيف، مما يشير إلى التحول بعيدا عن الموقف الدفاعي الذي اعتمده المستثمرون قبل عطلة نهاية الأسبوع.
واضاف إيفانجيليستا إن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة قد يؤكد المخاوف السائدة من استمرار التضخم، مما قد يؤدي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة - وهي توقعات سلبية للذهب.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن التقدم في خفض التضخم "تعثر" هذا العام، مرددا تصريحات مسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على ضغوط الأسعار مرة أخرى.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4% إلى 27.51 دولار للاونصة.
هبط البلاتين 1.1% لـ 921.60 دولار وتراجع البلاديوم 2.2% عند 1004.31 دولار.
استقر الدولار مقابل اليورو والين يوم الاثنين بعد أسبوع من التداول الأكثر تقلبا في سوق العملات منذ أشهر، مع قيام المستثمرين بتقييم التطورات السياسية والجيوسياسية.
يركز السوق بشدة على الين قبل مراجعة سياسة بنك اليابان يوم الجمعة.
تداول الين حول 154.69 مقابل الدولار، وهو بعيد عن أدنى مستوى له منذ 34 عام والذي سجل الأسبوع الماضي عند 154.79 وقريبا بدرجة كافية من مستوى 155 المحتمل لتدخل السلطات اليابانية.
صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في بيبرستون: "سيكون هناك تركيز على اجتماع بنك اليابان، لكن من السابق لأوانه أن يغيروا السياسة، والسوق لا تعطي فرصة لتغيير أسعار الفائدة على الإطلاق".
تداول مؤشر الدولار المرجح تجاريا أعلى من 106، لكنه انخفض عن أعلى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي بعد تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وسلسلة من بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع والتي أجبرت على تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة.
كما ساعد هدوء التوترات في الشرق الأوسط، والذي دفع الدولار والذهب وأسعار النفط الخام إلى الارتفاع بشكل حاد يوم الجمعة وأضر بأسواق الأسهم، في تخفيف التقلبات. قللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الإقليمي.
شهد الأسبوع الماضي ارتفاع كبير في التقلبات. وارتفع مؤشر دويتشه بنك لتقلبات العملة 9.7% إلى أعلى مستوياته منذ فبراير.
وكان هذا أكبر ارتفاع أسبوعي للمؤشر منذ سبتمبر 2022، عندما انهار الاسترليني إلى مستويات قياسية مقابل الدولار بعد أن ألقت خطط الانفاق لحكومة المملكة المتحدة الأسواق البريطانية في أزمة، ومع تدخل بنك اليابان لشراء الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
أدت إعادة التفكير في سياسة التيسير الفيدرالي إلى إعادة تسعير عامة للجداول الزمنية لخفض أسعار الفائدة العالمية، لكن التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في التخفيض بحلول منتصف العام لا تزال قائمة.