Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت أسعار الفضة في المعاملات الفورية إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، وسط طفرة في الطلب على الأصول الآمنة وتفاقم نقص الإمدادات في سوق لندن.

وارتفع المعدن النفيس بنحو 4% ليتجاوز 50.85 دولاراً للأونصة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ واقعة "نقص المعروض" الشهيرة التي دبّرها الأخوان المليارديران هانت عام 1980.

تمدّد الفضة موجة صعود رفعت أسعارها بأكثر من 70% منذ بداية العام، متفوقة على الصعود التاريخي للذهب. ويأتي ذلك في إطار بحث متزايد عن الملاذات الآمنة وسط المخاوف من المخاطر المالية في الولايات المتحدة، وتضخم أسواق الأسهم، والتهديدات التي تواجه استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الوقت نفسه، دعم نقص كميات الفضة المتاحة بحرية في سوق لندن الرئيسية الأسعار، كما أدى إلى ارتفاع حاد في تكلفة اقتراض المعدن.

أما في بورصة كومكس بنيويورك، فما تزال أسعار عقود الفضة الآجلة تتداول دون أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 50.35 دولاراً للأونصة المسجل في يناير 1980.

تلقى المعدن دعماً كبيراً من ما يُعرف بتجارة "التحوط من تآكل قيمة العملات" (Debasement Trade)، إذ يتجه المستثمرون إلى الأصول التي يُنظر إليها كملاذات آمنة مثل البيتكوين والذهب والفضة، مبتعدين عن العملات الرئيسية. فقد أدّت المخاوف من تآكل قيمة الأوراق المالية بفعل التضخم والعجز المالي غير المستدام إلى دفع هذه الأصول نحو تحقيق مستويات قياسية جديدة.

وقال كيرون هودغسون، محلل السلع في شركة Peel Hunt Ltd.: "الحديث الدائر حول تدهور قيمة العملات، بغضّ النظر عن مدى واقعيته، أشعل حماس المستثمرين تجاه الذهب والفضة إلى درجةٍ بات فيها التحليل الكمي (القائم على البيانات) أقل أهمية من الكيفية التي ينظر بها المستثمرون إلى قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا."

ويُستخدم المعدن الأبيض حول العالم كأصل استثماري، كما أنه أيضاً يدخل في تطبيقات صناعية تشمل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، التي تمثل معاً أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة. ومن المتوقع أن يتجاوز الطلب المعروض للسنة الخامسة على التوالي في عام 2025.

وقال فيليب نيومان، مدير شركة الاستشارات Metals Focus Ltd. "أعتقد أن تأثير العجز في الإمدادات يعمل ببطء، لكنه مؤثر. فحجم هذه العجوزات مذهل للغاية، ويستغرق الأمر بعض الوقت حتى ينعكس بالكامل على الأسعار."

كما شهد سوق الفضة في لندن نقصاً غير مسبوق تقريباً، مع تكاليف قياسية لاستئجار المعدن. وهذا العام، أدّت المخاوف من فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على الفضة إلى سباقٍ لنقل المعدن إلى الأراضي الأمريكية، مما استنزف المخزونات في لندن وقلّل من الكميات المتاحة للإقراض.

ويُحتفظ بجزء كبير من مخزون الفضة في لندن داخل خزائن تدعم الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، ما يجعلها غير متاحة للبيع أو الاقتراض في السوق.

وأضاف نيومان: "عندما تنظر إلى المخزونات المتاحة من الفضة فوق الأرض في لندن، تجد أن الجزء غير المخصص لصناديق المؤشرات المتداولة بات يمثل حصة متناقصة باستمرار من السوق."

تتحرك أسعار الفضة غالباً بالتوازي مع الذهب، إذ تشترك معه في العلاقة العكسية القوية مع الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي. لكن الفضة تُعرف أيضاً بتقلّبها الحاد، ولها قاعدة جماهيرية مخلصة بين المستثمرين الأفراد الذين يعتقدون أن الأسعار تُكبَح عمداً من قِبل البنوك والمؤسسات الكبرى.

هذا الحماس بين الأفراد ساهم في اندفاعات سعرية حادة في عامي 2011 و2020، حين قفزت الفضة بنحو 140% خلال أقل من خمسة أشهر. وبعد ذلك بعام، انضم مستخدمو ريدت Reddit إلى الحملة التي اجتاحت وسائل التواصل تحت وسم #silversqueeze، مما زاد الزخم في السوق.

وفي عام 1980، كان وراء الارتفاع التاريخي الأخوان هانت، وهما مليارديران من تكساس يعملان في قطاع النفط واشتهرا بالمضاربات، إذ دفعتهم مخاوف التضخم وإيمانهم بالفضة كـ مخزنٍ للقيمة إلى محاولة احتكار السوق العالمية. وقد قام الأخوان بتخزين أكثر من 200 مليون أونصة، ما رفع السعر إلى أكثر من 50 دولاراً للأونصة قبل أن ينهار لاحقاً إلى أقل من 11 دولاراً.

وبذلك، تبقى الفضة واحدة من أصول قليلة من الأسواق التي لم تتخطَّ بعد أعلى مستوياتها القياسية التي سُجلت خلال موجات ارتفاع السلع في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وبالأسعار المعدلة وفق التضخم، فإن المستوى القياسي الجديد للفضة اليوم لا يعادل سوى نحو ربع ذروة عام 1980.

ولم تتمكن وكالة بلومبرج من الحصول على بيانات الأسعار اللحظية لسوق لندن الفورية خلال تلك الفترة، حين استقر المزاد اليومي عند 49.45 دولاراً للأونصة في 18 يناير 1980. أما في بورصة كومكس، فقد سُجل أعلى سعر على الإطلاق في اليوم ذاته، وفقاً لتصريحات متحدث باسم مجموعة CME. بينما بلغ الرقم القياسي في عقد بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT) – التي لم تعد قائمة – 52.50 دولاراً للأونصة.

استقر الذهب يوم الخميس، متجاوزا مستوى 4000 دولار الذي تجاوزه لأول مرة على الاطلاق في اليوم السابق، وسط آمال بخفض اضافي لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ومؤشرات على انحسار التوترات في الشرق الأوسط.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4037.95 دولار للاونصة الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، معوضة انخفاض بنسبة 0.5% في التداولات المبكرة. لامس المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 4059.05 دولار يوم الاربعاء.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 4056.80 دولار.

اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على أن المخاطر على سوق العمل الأمريكي مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ما زالوا حذرين في ظل استمرار التضخم، وفقا لمحضر اجتماع 16-17 سبتمبر الصادر يوم الأربعاء.

تسعر الأسواق خفض بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر، باحتمالات 94% و79% على التوالي.

يوم الأربعاء، وافقت اسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وهي عبارة عن وقف لاطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى، مما قد يمهد الطريق لانهاء حرب إسرائيل الدموية المستمرة منذ عامين، والتي تصفها الأمم المتحدة بأنها إبادة جماعية.

قفز الذهب بنسبة 54% منذ بداية العام، مدعوما بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، والطلب على الملاذات الآمنة.

كما عانت الأسواق العالمية هذا الأسبوع في ظل الاضطرابات السياسية في اليابان وفرنسا، إلى جانب استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية، مما دفع إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في ظل انخفاض أسعار الفائدة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 48.98 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 49.57 دولار يوم الاربعاء. انخفض البلاتين 0.4% لـ 1656.35 دولار وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 1471.46 دولار.

قال الملياردير راي داليو إن الذهب “بلا شك” يشكّل ملاذًا آمنًا أكثر من الدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن الارتفاع القياسي الحالي في أسعار المعدن يعيد إلى الأذهان سبعينيات القرن الماضي، حين قفز الذهب بقوة في ظل التضخم المرتفع وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وجاءت تصريحات داليو — مؤسس شركة التحوّط العالمية "بريدج ووتر أسوشيتس" Bridgewater Associates — خلال مؤتمر اقتصادي يوم الثلاثاء، عندما سُئل عمّا إذا كان يتفق مع رأي كين غريفين، مؤسس ستاديل Citadel، القائل إن صعود الذهب يعكس القلق المتزايد بشأن العملة الأمريكية.

وقال داليو خلال جلسة نقاشية مع ليزا أبراموفيتش من بلومبرج في منتدى غرينتش الاقتصادي بولاية كونيتيكت: “الذهب أداة ممتازة جدًا لتنويع المحافظ الاستثمارية، وإذا نظرت إليه من زاوية المزيج الاستراتيجي للأصول، فربما يكون التخصيص الأمثل نحو 15% من المحفظة في الذهب.”

أدّى الإغلاق الحكومي الأمريكي وتزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة رغم استمرار التضخم المرتفع، إلى ارتفاع سعر الذهب بأكثر من 20% منذ نهاية يوليو ليقترب من 4,000 دولار للأونصة.

وفي المقابل، تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية هذا العام، بعد أن أدّت الاضطرابات السياسية التي أثارها الرئيس دونالد ترامب إلى أكبر هبوط للعملة منذ سبعينيات القرن الماضي، أي بعد فترة قصيرة من تخلي الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب.

وقال راي داليو إنه يرى في الذهب مخزنًا قويًا للقيمة في ظل تصاعد الديون الحكومية، واحتدام التوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في استقرار العملات الوطنية.

وأشار إلى أن عودة الذهب إلى الواجهة تشبه ما حدث في بداية السبعينيات، حين ارتفعت أسعاره بالتوازي مع الأسهم.

كما أعرب داليو عن تحفّظه تجاه الارتفاع الحاد في سوق الأسهم مؤخرًا، والذي أثار مخاوف من فقاعة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي مع قفز التقييمات إلى مستويات غير مسبوقة، مضيفًا:

“الأمر يبدو لي أشبه بفقاعة.”

قال راي داليو إن الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي تحمل سمات الفقاعة، مشيرًا إلى أوجه الشبه مع فترات الطفرات الابتكارية السابقة، بدءًا من أواخر عشرينيات القرن الماضي — حين أدّت الاختراعات وزيادة تسجيل براءات الاختراع إلى موجة من المضاربات المفرطة — وصولًا إلى فقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات.

ومع ذلك، أوضح داليو أنه لا يزال يرى فرصًا واعدة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، سواء عبر الشركات التي ستستخدم التقنية لتحقيق كفاءات إنتاجية ضخمة، أو الشركات التي ستوفّر البنية والمنصات لتشغيلها. وأضاف أنه يتحفظ بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا العملاقة، لكنه يتجنّب الرهان ضدها، قائلاً:

"لن أجرؤ على البيع على المكشوف لشركات التكنولوجيا العملاقة (super-scalers)."

وعلى الصعيد الدولي، أشار داليو إلى أنه لا يزال يُفضّل الاستثمار في الصين، لكنه أوضح أنه يستثمر أكثر في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وقال: "كلا البلدين لديهما تحدياتهما ومزاياهما. الصين تُعد رخيصة نسبيًا من حيث التقييم، لكن تدفقات رؤوس الأموال وبعض العوامل الأخرى تجعل الاستثمار هناك أكثر تعقيدًا."

قفز الذهب متجاوزًا حاجز 4,000 دولار للأونصة للمرة الأولى يوم الأربعاء، مع اندفاع المستثمرين نحو هذا الأصل الآمن في موجة صعود قياسية للتحوّط من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، وفي الوقت نفسه المراهنة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفوري ةبنسبة 1.3% ليصل إلى 4,036.22 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة  تسليم ديسمبر بنسبة مماثلة 1.3% لتسجل 4,058 دولارًا.

كما استفاد الفضة من موجة صعود الذهب، مرتفعةً بنسبة 2.4% إلى 48.97 دولارًا للأونصة، أي بفارقٍ طفيف عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولارًا.

ويُنظر تقليديًا إلى الذهب باعتباره مخزنًا للقيمة في أوقات الاضطراب. وقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنحو 54% منذ بداية عام 2025، بعد أن حقق مكاسب بلغت 27% في عام 2024. ويُعدّ بذلك من أفضل الأصول أداءً في عام 2025، متفوّقًا على مكاسب أسواق الأسهم العالمية والبيتكوين، في حين سجّل كلٌّ من الدولار الأمريكي والنفط الخام تراجعًا منذ بداية العام.

جاءت الطفرة في أسعار الذهب نتيجة مزيج من العوامل، تشمل توقعات خفض أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى جانب عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، وتدفّقات رؤوس الأموال إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs)، وضعف الدولار الأمريكي.

وقالت رونا أونّيل، المحللة في StoneX: "العوامل الأساسية لا تزال كما هي — حالة من عدم اليقين الجيوسياسي — لكن أضيف إليها الآن نكهة جديدة هي إغلاق الحكومة الأمريكية".

وأضافت أن هذا الإغلاق لا يعرقل قوة الأسهم، لكنه يدفع المستثمرين إلى التحوّط عبر المعدن الأصفر.

وقد دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الثامن يوم الأربعاء، مما أدى إلى تأجيل صدور بيانات اقتصادية رئيسية، وأجبر المستثمرين على الاعتماد على مصادر غير حكومية لتقييم توقيت ومدى خفض الفائدة المرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتُظهر تعاملات الأسواق أن المستثمرين يتوقعون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للفيدرالي، مع خفض مماثل في ديسمبر.

كما ساهمت الأزمات العالمية — من بينها الصراع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا — في زيادة الطلب على الذهب، بينما أدت الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان إلى تعزيز اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

وأشار مايكل شو، محلل المعادن الثمينة في دويتشه بنك، إلى أن عودة المستثمرين إلى صناديق الذهب في الأسواق المتقدمة لأول مرة منذ خمس سنوات تُعدّ من العوامل الرئيسية الدافعة لهذا الصعود.

ووفق بيانات مجلس الذهب العالمي، بلغت التدفّقات إلى صناديق الذهب العالمية 64 مليار دولار منذ بداية العام، منها رقم قياسي بلغ 17.3 مليار دولار في سبتمبر وحده.

ويتوقع المحللون أن تستمر التدفقات القوية إلى صناديق الذهب وعمليات الشراء من البنوك المركزية وانخفاض الفائدة الأمريكية في دعم الأسعار خلال عام 2026 أيضًا، مشيرين إلى أن البنوك الكبرى أصبحت متفائلة بهذا الاتجاه الصعودي.

وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في WisdomTree: "كنا نتوقع أن يصل الذهب إلى مستوى 4,000 دولار قرب نهاية العام، لكن المسار الحالي لا يزال منسجمًا مع رؤيتنا العامة"، مكررًا توقعه بأن يصل السعر إلى 4,530 دولارًا للأونصة بحلول الربع الثالث من عام 2026.

ويرى المحللون أن خوف المستثمرين من تفويت الفرصة (FOMO) يلعب أيضًا دورًا في تغذية هذا الارتفاع.

وقال جيوفاني ستوانوفو، المحلل في UBS: "العائق الوحيد أمام الذهب سيكون إذا تبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أكثر تشددًا، لكن في الوقت الراهن، ترامب يريد معدلات فائدة أقل، وهذا سيواصل تعزيز جاذبية الذهب".

من جانبها، رفعت بنك HSBC توقعاته لمتوسط سعر الفضة لعام 2025 إلى 38.56 دولارًا للأونصة، ولعام 2026 إلى 44.50 دولارًا، مستندًا إلى توقعات الأسعار المرتفعة للذهب، وتجدد الطلب الاستثماري، والتقلبات المتوقعة في التداول.

وامتد الزخم الصعودي للذهب إلى المعادن الثمينة الأخرى، إذ ارتفع البلاتينبنسبة 2.4% إلى 1,652.80 دولارًا، بينما قفز البلاديوم  بنسبة 4.1% إلى 1,392.26 دولارًا.

قفزت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء، مدعومة بزيادة انتاج أوبك+ التي جاءت أقل من المتوقع الشهر المقبل، إلا أن المخاوف بشأن فائض الامدادات حدت من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 82 سنت أو 1.3% إلى 66.27 دولار للبرميل الساعة 09:45 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنت أو 1.4% إلى 62.58 دولار.

استقرت أسعار النفط القياسية بشكل عام في الجلسة السابقة، حيث قيم المستثمرون مؤشرات وفرة المعروض مقابل زيادة أقل من المتوقع في انتاج نوفمبر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، أو ما يعرف بأوبك+.

وافقت أوبك+ على رفع أهداف إنتاجها لشهر نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا، وذلك على خلفية تزايد المخاوف من تخمة معروض وشيكة في سوق النفط، وفقا لما ذكرته مصادر من المجموعة لرويترز.

يترقب المستثمرون ايضا بيانات المخزونات الأمريكية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء.

أفادت مصادر، نقلا عن معهد البترول الأمريكي، يوم الثلاثاء، بارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.78 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 3 أكتوبر.

في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقا للمصادر، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي.

في الوقت ذاته ، من المرجح أن يسجل انتاج النفط الأمريكي رقم قياسي أعلى هذا العام مما كان متوقع سابقا، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء.

اتجه اليورو والين نحو تسجيل ثالث خسارة يومية على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مضغوطين بفعل الاضطرابات السياسية في فرنسا وتوقعات زيادة الانفاق المالي في اليابان.

من المتوقع أن تؤدي السياسات الاقتصادية التوسعية في اليابان، وصعوبة فرنسا في كبح عجزها المالي، إلى زيادة علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالسندات الحكومية، مما يؤثر سلبا على كلتا العملتين.

انخفضت الأسهم وارتفع الدولار يوم الأربعاء، بينما دفع الاغلاق الحكومي الأمريكي المطول أسعار الذهب الفورية إلى ما يزيد عن 4000 دولار للاونصة لأول مرة.

كما استمد الدولار بعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن، حيث وضع موقع المراهنات "بولي ماركت" احتمالات انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية خلال الأسبوع المقبل عند 26% فقط.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.30% إلى 98.91، وهو أعلى مستوى له منذ 5 أغسطس، في ظل تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسريح جماعي لموظفي الحكومة الفيدرالية خلال الأزمة.

ويتساءل المستثمرون أيضا عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي مستعد لخفض أسعار الفائدة بشكل حاد. وتتوقع الأسواق تخفيف في أسعار الفائدة بنحو 110 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2026 - وهو مستوى ثابت تقريبا عن الأسبوع الماضي - وتتوقع احتمال بنسبة 92% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.

أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيف شميد، يوم الاثنين إلى أنه غير راغب في خفض أسعار الفائدة أكثر.

سجل اليورو أدنى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1607 دولار ، وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.38% عند 1.1613 دولار.

سجل الدولار 152.46 مقابل الين ، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف فبراير، وكان قد ارتفع في آخر مرة بنسبة 0.35% إلى 152.40.

أثار فوز تاكايتشي، الذي فاجأ الأسواق بفوزه في انتخابات قيادة الحزب الحاكم خلال عطلة نهاية الأسبوع ليصبح رئيس وزراء اليابان القادم، تساؤلات لدى المستثمرين حول ما إذا كان تلميذ شينزو آبي الراحل قادر على إطلاق سياسات تحفيز مماثلة قد تعزز الأسهم لكنها تبقي الين هش.

تجاوز الذهب حاجز 4000 دولار للاونصة مسجلا رقم قياسي يوم الأربعاء، مدفوعا ببحث المستثمرين عن ملاذ آمن من تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، إلى جانب توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 4011.18 دولار للاونصة الساعة 0300 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 4033.40 دولار للاونصة.

يعتبر الذهب تقليديا مخزن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار. ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 53% منذ بداية العام بعد ارتفاعه بنسبة 27% في عام 2024.

ساهم في ارتفاع سعر الذهب مزيج من العوامل، بما في ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وشراء قوي من البنوك المركزية، وتدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة، وضعف الدولار.

دخل اغلاق الحكومة الامريكية يومه السابع يوم الثلاثاء. وقد أدى الاغلاق الى تأجيل إصدار المؤشرات الاقتصادية الرئيسية من أكبر اقتصاد في العالم، مما أجبر المستثمرين على الاعتماد على البيانات الثانوية غير الحكومية لتقييم توقيت ومدى تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يسعر المستثمرون الآن خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، مع توقع خفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.

في اسواق المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1.3% لـ 48.42 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 2.5% لـ 1658.40 دولار وقفز البلاديوم 1.8% لـ 1361.89 دولار.

 

رفع بنك جولدمان ساكس توقعه لسعر الذهب في ديسمبر 2026 إلى 4900 دولار للأونصة بدلًا من 4300 دولار، مشيراً إلى تدفقات قوية على صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) في الغرب وزيادة متوقعة في مشتريات البنوك المركزية.

وقال البنك الاستثماري في تقريره:" نرى أن المخاطر على توقعاتنا المحدثة لسعر الذهب لا تزال تميل نحو الاتجاه الصعودي إجمالًا، إذ إن تنويع المحافظ الاستثمارية في القطاع الخاص نحو سوق الذهب — الذي يبقى صغيرًا نسبيًا — قد يعزز حيازات صناديق المؤشرات  إلى ما يتجاوز تقديراتنا المستندة إلى أسعار الفائدة".

وارتفع الذهب بنسبة 51% منذ بداية العام، مدعومًا بعمليات الشراء المكثف من البنوك المركزية، والطلب المتزايد على صناديق الذهب المتداولة، وضعف الدولار، فضلًا عن إقبال المستثمرين الأفراد الباحثين عن  وسيلة تحوّط ضد تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.

ويتوقع جولدمان ساكس أن يبلغ متوسط مشتريات البنوك المركزية شهرياً 80 طنًا في عام 2025 و70 طنًا في عام 2026، قائلاً أن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة ستواصل تنويع احتياطاتها بشكل هيكلي نحو الذهب.

أما بالنسبة لصناديق الاستثمار الغربية، فيرى جولدمان أن حيازاتها سترتفع مع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول منتصف 2026.

وأضاف التقرير: "في المقابل، بقيت المراكز المضاربية المتقلبة مستقرة نسبيًا. وبعد الارتفاع الكبير في سبتمبر، أصبحت حيازات صناديق صناديق المؤشرات الغربية الآن متماشية تمامًا مع تقديراتنا، ما يشير إلى أن قوة التدفقات الأخيرة ليست مفرطة".

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء، حيث ساهم قرار أوبك+ بزيادة إنتاجها في نوفمبر، والذي جاء أقل من المتوقع، في تهدئة بعض المخاوف من زيادة الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 19 سنت أو 0.29% إلى 65.66 دولار للبرميل الساعة 06:23 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنت أو 0.31% إلى 61.88 دولار.

استقر كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وبعض المنتجين الأصغر حجما - المعروفين باسم أوبك+ - زيادة انتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر.

زادت أوبك+ اهدافها لانتاج النفط بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي.

وحافظت العوامل الجيوسياسية على استقرار الأسعار، حيث أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأثار حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات النفط الخام الروسية.

 

سجل الذهب أعلى مستوى قياسي له يوم الثلاثاء، في ظل غياب أي بوادر لحل الأزمة بين مجلسي الكونجرس الأمريكي التي أدت إلى إغلاق الحكومة، في حين قدمت الرهانات شبه المؤكدة على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر دعم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3965.39 دولار للاونصة الساعة 0308 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3977.19 دولار في وقت سابق في الجلسة. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3988.10 دولار.

أشار جيف شميد، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إلى أنه غير راغب في خفض أسعار الفائدة أكثر، قائلا إن على الاحتياطي الفيدرالي التركيز على خطر التضخم المرتفع للغاية بدلا من ضعف سوق العمل الظاهر.

مع ذلك، لا تزال تسعر الأسواق تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر، باحتمالات 95% و83% على التوالي.

يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

قفز الذهب بنسبة 51% حتى الآن هذا العام بفضل عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد اهتمام المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.

رفعت جولدمان ساكس توقعاتها لسعر الذهب في ديسمبر 2026 إلى 4900 دولار للاونصة من 4300 دولار يوم الاثنين، مشيرة إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء من البنوك المركزية.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 48.49 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1619.62 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1325.71 دولار.

الصفحة 1 من 829