
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ سبتمبر 2021 يوم الثلاثاء، حيث أثار مشروع قانون الإنفاق للرئيس دونالد ترامب مخاوف مالية، بينما ظل عدم اليقين بشأن الصفقات التجارية يشكل عائق أمام المعنويات.
كما بدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، قبل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، وعلى رأسها تقرير وظائف غير الزراعيين الصادر يوم الخميس.
أدى ذلك إلى بيع الدولار، تاركا اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 1.1808 دولار. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 13.8% خلال الفترة من يناير إلى يونيو، مسجلة أقوى أداء لها على الاطلاق في النصف الأول من العام، وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
استقر الاسترليني عند 1.3739 دولار ، ليس بعيد عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين الياباني إلى 143.77 مقابل الدولار. وقد ارتفع الين بنسبة 9% في النصف الأول من العام، مسجلا أقوى أداء له منذ عام 2016.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى 96.612، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022.
يعاني المستثمرون من حالة من عدم اليقين بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي يواجه انقسامات حزبية داخلية بشأن إضافته المتوقعة للدين الوطني بقيمة 3.3 تريليون دولار. وقد أدت المخاوف المالية إلى تثبيط المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم.
في الوقت ذاته ، واصل ترامب انتقاد الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف سياسته النقدية، مرسلا إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم، مزينة بتعليقات مكتوبة بخط اليد، تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5% في اليابان و1.75% في الدنمارك.
سينصب تركيز المستثمرين على تصريحات باول، الذي سينضم إلى عدد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سنترا، البرتغال، يوم الثلاثاء. ويتوقع المتداولون الآن تخفيف للفائدة بمقدار 67 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار وتزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية قبل الموعد النهائي في 9 يوليو، مما دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 3322.55 دولار للاونصة الساعة 0430 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3334.80 دولار.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
أعرب ترامب عن إحباطه من مفاوضات التجارة الأمريكية اليابانية يوم الاثنين، في الوقت الذي حذر فيه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير.
من المقرر أن تدخل معدلات الرسوم الجمركية، التي تتراوح بين 10% و50%، والتي أعلن عنها في 2 أبريل، حيز التنفيذ في 9 يوليو، بعد فترة توقف لمدة 90 يوم فرضها ترامب، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقيات تجارية ثنائية.
في الوقت ذاته ، واصل ترامب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين لتخفيف السياسة النقدية، حيث أرسل إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة العالمية للبنوك المركزية، مرفقة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن أسعار الفائدة الأمريكية يجب أن تتراوح بين 0.5% في اليابان و1.75% في الدنمارك.
يراقب المستثمرون عن كثب سلسلة من تقارير سوق العمل الأمريكية خلال أسبوع التداول المختصر بسبب العطلات، والتي تختتم ببيانات وظائف غير الزراعيين يوم الخميس، وذلك لمعرفة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 36.16 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1352.49 دولار ، في حين صعد البلاديوم 1.4% لـ 1113.18 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، حيث أدى انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال زيادة أخرى في إنتاج أوبك+ في أغسطس إلى تحسين توقعات الامدادات وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن توقعات الطلب العالمي.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنت أو 0.19% إلى 67.64 دولار للبرميل الساعة 0344 بتوقيت جرينتش.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.49% إلى 65.2 دولار للبرميل.
الأسبوع الماضي، سجل كلا الخامين القياسيين أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ مارس 2023، لكن من المتوقع أن يختتما تعاملات يونيو على ارتفاع، محققين مكاسب شهرية ثانية على التوالي بأكثر من 5%.
دفعت حرب استمرت 12 يوم، بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو ، أسعار خام برنت للارتفاع، حيث تجاوزت 80 دولار للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، ثم تراجعت إلى 67 دولار بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ومما زاد الضغط على السوق، صرح أربعة مندوبين من أوبك+ إن المجموعة من المقرر أن تزيد الانتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في أغسطس ، بعد زيادات مماثلة في الإنتاج في مايو ويونيو ويوليو.
من المقرر أن تجتمع أوبك+ في 6 يوليو، وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج في أبريل.
عكس الذهب مساره وارتفع يوم الاثنين، مدعوما بضعف الدولار، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكثر من شهر في وقت سابق، حيث أدى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن وتعزيز شهية المخاطرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 3290 دولار للاونصة الساعة 0613 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 29 مايو في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 3301 دولار.
ارتفعت الأسهم الآسيوية، مع ارتفاع العقود الآجلة في وول ستريت، في حين انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%. الدولار الضعيف يجعل المعدن المقوم بالدولار اقل تكلفة.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة والصين قد حلتا المشاكل المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن الصفقات التجارية المختلفة لإدارة ترامب مع دول أخرى قد تنجز بحلول عطلة عيد العمال في 1 سبتمبر.
ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية في وقت متأخر من يوم الأحد، قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، في محاولة لدفع المفاوضات التجارية المتعثرة مع الولايات المتحدة.
يبدو أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد صراع استمر 12 يوم لا يزال صامد، مما قلل بشكل أكبر من الطلب على الملاذ الآمن.
غالبا ما يقلل استقرار الظروف الجيوسياسية والاقتصادية من الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما تتضاءل جاذبية هذا الأصل غير المدر للعائد في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة .5% لـ 36.16 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 2% لـ 1366.63 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.6% عند 1151.36 دولار.
اتجهت أسعار النفط يوم الجمعة نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس 2023، حيث أدى غياب أي انقطاع كبير في الامدادات نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تبدد أي علاوة مخاطرة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 36 سنت أو 0.53% إلى 68.09 دولار للبرميل الساعة 06:37 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت أو 0.51% إلى 65.57 دولار. وهذا يضع كلا العقدين على مسار انخفاض أسبوعي بنحو 12%.
بدأ هذا الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية في نهاية الأسبوع، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
في الوقت الحالي، صرح المتداولون والمحللون بعدم وجود تأثير ملموس للأزمة على تدفقات النفط.
ارتفعت الأسعار قليلا في وقت لاحق من الأسبوع، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أمريكية انخفاض في مخزونات النفط الخام والوقود قبل أسبوع، مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب.
كما دعم الأسعار تقرير وول ستريت جورنال الذي أفاد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم في وقت أبكر من المعتاد. وقد عزز ذلك التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما من شأنه عادة أن يحفز الطلب على النفط.
انخفض الذهب يوم الجمعة، متجها نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، حيث أدى اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاقية التجارة الأمريكية الصينية إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% لـ 3288.55 دولار للاونصة الساعة 0643 بتوقيت جرينتش . وانخفض المعدن حوالي 2.3% هذا الاسبوع.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.4% إلى 3300.40 دولار.
رحب الايرانيون والاسرائيليون بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يوم من أعنف مواجهة على الإطلاق بين البلدين، وبهدنة دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
في الوقت ذاته ، صرح مسئول في البيت الأبيض يوم الخميس بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وذلك في ظل جهود لإنهاء حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
يترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش لمزيد من التعمق في مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي، حيث توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة شهرية بنسبة 0.1% وزيادة سنوية بنسبة 2.6%.
تسعر الأسواق حاليا خفض في أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر.
يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انخفاض التضخم يعني أن على الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة، لكن اثنين فقط من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن تبنوا إمكانية خفض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في يوليو.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 36.44 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 2.8% لـ 1378.18 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوى في 11 عام. وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1135.36 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2024.
ارتفع الذهب قليلا يوم الخميس، مدعوما بضعف الدولار وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت مبكر من سبتمبر أو أكتوبر.
أثارت التقارير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي في المستقبل، مما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3336.02 دولار للاونصة الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 3349.30 دولار.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2022، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
صرح باول أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء بأنه على الرغم من أن رسوم ترامب الجمركية قد تسبب ارتفاع مؤقت في الأسعار، إلا أن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليبقي الاحتياطي الفيدرالي حذر بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
يميل أداء الذهب إلى التحسن خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يوم الأربعاء، وصف ترامب باول بأنه "سيئ للغاية"، وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت ذاته ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب فكر في الإعلان عن خليفة باول المحتمل بحلول سبتمبر أو أكتوبر.
تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، مع ترقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بحثا عن مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
بدا أن وقف اطلاق النار بين إسرائيل وإيران صامد يوم الأربعاء، حيث أشاد ترامب في قمة الناتو بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوم ، وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 36.34 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 1.8% لـ 1379.58 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 3.4% لـ 1093.70 دولار.
ارتفعت أسعار النفط قليلا، موسعة مكاسبها التي حققتها في اليوم السابق، حيث أشار انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية إلى قوة الطلب، بينما ظل المستثمرون حذرين بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والاستقرار في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% إلى 67.83 دولار للبرميل الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 65.12 دولار للبرميل.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 1% يوم الأربعاء، متعافيين من خسائرهما في بداية الأسبوع، بعد أن أظهرت البيانات مرونة في الطلب الأمريكي.
صرح محللو بنك ANZ إنه مع انحسار تصعيد الصراع بين إيران وإسرائيل، عاد تركيز السوق إلى العوامل الأساسية، مشيرين إلى بيانات تظهر انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو ، مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل، وقال إن واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية خلال محادثات مع مسئولين إيرانيين الأسبوع المقبل.
كما صرح ترامب يوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة لم تتخل عن أقصى ضغط على إيران - بما في ذلك القيود المفروضة على مبيعات النفط الإيراني - لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة الاعمار.
استقر إلى حد كبير الذهب مع تقييم المتداولين لهدنة في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة عززت الآمال في خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتداول المعدن النفيس على انخفاض 0.3% عند 3313 دولاراً للأونصة، بعد أن هبط بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء. ويبدو أن الهدنة بين إسرائيل وإيران لا تزال صامدة، مما خفف الطلب على الأصول الآمنة، وذلك بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات لاذعة للطرفين بسبب خروقات مبكرة للاتفاق.
وفي غضون ذلك، أظهرت البيانات الأمريكية تراجع ثقة المستهلك بشكل مفاجئ في يونيو، ما يعكس قلقاً مستمراً بشأن تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد وسوق العمل. وقد يشجع ذلك الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة في الأشهر المقبلة، إلا أن رئيسه جيروم باول جدّد تأكيده أن صانعي السياسة ليسوا مضطرين للاستعجال. وعادةً ما تُعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً إيجابياً للذهب، كونه لا يدرّ فوائد.
وساهم مزيج من السياسات التجارية العدائية التي يتبعها ترامب والتوترات الجيوسياسية وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، في دفع الذهب للارتفاع بنسبة 27% منذ بداية العام. إلا أن هذا الزخم بدأ بالتراجع في الشهرين الأخيرين، حيث ظل الذهب يتداول لأغلب الوقت في نطاق يتراوح بين 3300 و3400 دولار للأونصة.
قفزت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الأربعاء، حيث قيم المستثمرون استقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في حين جاء الدعم أيضا من توقعات السوق بإمكانية خفض أسعار الفائدة قريبا في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.31 دولار، أي ما يعادل 2% إلى 68.45 دولار للبرميل الساعة 07:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار، أي ما يعادل 1.9% إلى 65.61 دولار.
استقر خام برنت يوم الثلاثاء عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 5 يونيو، وكلاهما قبل أن تشن إسرائيل هجوم مفاجئ على منشآت عسكرية ونووية إيرانية رئيسية في 13 يونيو.
وكانت الأسعار قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
من الناحية الجيوسياسية ، أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي بأن الغارات الجوية الأمريكية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية، بل أوقفت تقدمها بضعة أشهر فقط، مع استمرار وقف إطلاق نار هش توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، أشارت كل من إيران وإسرائيل إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب علنا لانتهاكهما وقف إطلاق النار.
يترقب المستثمرون بيانات الحكومة الأمريكية حول مخزونات النفط الخام والوقود ، والمقرر صدورها يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، حيث راقبت الأسواق الهدنة الهشة بين إسرائيل وإيران.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3328.18 دولار للاونصة الساعة 0425 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت يوم الثلاثاء ادنى مستوياتها في اكثر من اسبوعين.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 3342.30 دولار.
حام مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وظلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوى لها في أكثر من شهر.
يبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل صامد يوم الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى انتهاء صراعهما الجوي، على الأقل في الوقت الحالي.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع في يونيو مع تزايد قلق الأسر بشأن توافر الوظائف، وهو مؤشر آخر على تراجع ظروف سوق العمل وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن رسوم ترامب الجمركية.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لأعضاء الكونجرس يوم الثلاثاء بأن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي فترة ستكون حاسمة في نظر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 35.95 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.2% لـ 1314.75 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 0.4% عند 1062.24 دولار.
هبط الذهب اثنين بالمئة ليسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء مع تضرر الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وانخفض سعر الذهب 1.9 بالمئة إلى 3303.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 1406 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 11 يونيو حزيران في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 2.2 بالمئة إلى 3318.90 دولار.
قال بيتر جرانت، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة زانير ميتالز: "إن تراجع حدة التوترات في الشرق الأوسط هو العامل الرئيسي الذي يُثقل كاهل الذهب. فقد تراجع الإقبال على الملاذ الآمن، وأصبح السوق أكثر ميلاً للمخاطرة".
"لقد حصلنا على دعم جيد جدًا عند مستوى 3300 دولار وهناك دعم أفضل ربما عند مستوى 3250 دولار."
ارتفعت الأسهم العالمية وانخفض الدولار اليوم بعد الأنباء عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في حين تجاهلت الأسواق ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتهاكات من الجانبين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق من اليوم إنه أمر الجيش بشن ضربات جديدة على أهداف في طهران ردا على ما قال إنه صواريخ إيرانية أطلقت في "انتهاك صارخ" لوقف إطلاق النار.
وأضاف جرانت "هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان وقف إطلاق النار هذا سيصمد... حتى يتم معالجة الأمر، أعتقد أن الجانب السلبي (للذهب) ربما يكون محدودا للغاية".
في هذه الأثناء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول في شهادة معدة للإدلاء بها في جلسة استماع بالكونجرس يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة تدفع التضخم إلى الارتفاع، قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بدءا من أكتوبر بخفض قدره 25 نقطة أساس.
سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الثلاثاء بعد موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران، مما خفف من المخاوف بشأن انقطاع الامدادات في الشرق الأوسط، المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.82 دولار أو 5.3% إلى 67.66 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.75 دولار أو 5.5% إلى 64.76 دولار للبرميل.
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه يوم الثلاثاء بأن إسرائيل وافقت على اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها المتمثل في إزالة التهديد النووي والصاروخي الباليستي لطهران.
اعلن ترامب يوم الاثنين أن إسرائيل وإيران اتفقتا بشكل كامل على وقف إطلاق النار، مضيفا أن إيران ستبدأ وقف إطلاق النار على الفور، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. إذا حافظ الطرفان على السلام، فستنتهي الحرب رسميا بعد 24 ساعة، منهية صراع دام 12 يوم.
صرح ترامب بأن وقف إطلاق نار "شامل وكامل" سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين البلدين.
إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في أوبك، وسيسمح لها تخفيف التوترات بتصدير المزيد من النفط ومنع انقطاع الامدادات، وهو عامل رئيسي في ارتفاع أسعار النفط في الأيام الأخيرة.
انخفضت عقود النفط بأكثر من 7% في الجلسة السابقة بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الايرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع الإسرائيلي الإيراني.
أدى التدخل الأمريكي المباشر في الحرب إلى تركيز اهتمام المستثمرين بشكل مباشر على مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق وحيوي بين إيران وسلطنة عمان في خليج الشرق الأوسط، يمر عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط الخام والوقود، أي ما يقرب من خمس استهلاك العالم.
تزايدت المخاوف من أن أي تعطل للنشاط البحري عبر المضيق سيدفع الأسعار إلى مستويات قياسية، ربما تصل إلى خانة المئات.
مع ذلك، يلتقط المتداولون أنفاسهم في الوقت الحالي بعد الارتفاع الأخير في أسعار النفط.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين تقريبا يوم الثلاثاء، مع تحسن شهية المخاطرة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار، مما قلل من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% عند 3338.39 دولار للاونصة الساعة 0526 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 11 يونيو في وقت سابق في الجلسة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.2% إلى 3352.60 دولار.
أعلن ترامب وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، مما قد ينهي الصراع الذي استمر 12 يوم والذي شهد فرار الملايين من طهران وأثار مخاوف من مزيد من التصعيد في المنطقة.
لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل. وبينما أكد مسئول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد إنه لن يكون هناك وقف للأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
ارتفعت الأسهم العالمية، بينما تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أسبوع بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
في الوقت ذاته ، صرحت ميشيل بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشئون الاشراف، يوم الاثنين، بأن وقت خفض أسعار الفائدة يقترب وسط مخاطر محتملة على سوق العمل.
يترقب المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وكان باول حذر بشأن الاشارة إلى تخفيف السياسة النقدية على المدى القريب.
يميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 36.08 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 1290.67 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 1.3% لـ 1062.94 دولار.