Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن هدأت الأرباح الفصلية لشركة إنفيديا المخاوف من أن تكون أسهم الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت قيمتها العادلة.

ارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.6% بحلول الساعة 9:40 صباحًا بتوقيت نيويورك (4:40 مساءً بتوقيت القاهرة)، مسجلاً أقوى صعود له منذ نحو ستة أشهر. وارتفع مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 1.9% مدفوعًا بارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 3.5% بعد أن فاجئت الشركة المحللين بتوقعات إيرادات قوية. كما ارتفعت سلة الأسهم الكبرى المعروفة باسم "السبعة الكبار" بنسبة 2.3%. وصعدت معظم الأسهم العملاقة، حيث حققت أسهم آلفابيت وميتا بلاتفورمز مكاسب بنسبة 2.5% و1.7% على الترتيب.

من بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم وول مارت بنسبة 2.8% بعد رفع توقعاته لمبيعات كامل العام، ما يعكس نجاح أكبر شركة تجزئة في العالم في جذب المستهلكين المتأثرين بالأسعار. كما ارتفعت أسهم تارجت وماسيز وصعد مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات، الذي يضم شركات مثل أدفنست مايكرو ديبفسيز وبرودكوم  ومارفيل تكنولوجي، بنسبة 2.8% بعد أن خفّفت توقعات إنفيديا الفصلية المخاوف حول القطاع. وارتفعت شركات الحوسبة السحابية مثل كور ويف بنسبة 11%.

وانخفض مؤشر Cboe للتقلبات، المعروف بمؤشر "الخوف" في السوق، إلى 19.6 — دون المستوى الحرج البالغ 20 الذي يثير قلق المتداولين.

كما شهد يوم الخميس صدور تقرير التوظيف الحكومي الذي تأخر لفترة طويلة، والذي أظهر أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع في سبتمبر في حين ارتفع معدل البطالة. وتشير البيانات إلى أن سوق العمل أظهر علامات استقرار قبل إغلاق الحكومة. وتأتي هذه الأرقام بعد يوم من صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، التي أظهرت انقسام أعضاء اللجنة حول ما إذا كان يجب خفض أسعار الفائدة مرة أخرى.

قال كريس زاكاريلي، المدير التنفيذي للاستثمارات في Northlight Asset Management: "الضربة المزدوجة، المتمثلة في تقرير أرباح مذهل لشركة إنفيديا الليلة الماضية وتقرير الوظائف لشهر سبتمبر الذي جاء أفضل من المتوقع هذا الصباح، ينبغي أن تمنح السوق دفعة قوية، لأنها تتناول بشكل مباشر أكبر مخاوف المتشائمين: فقاعة الذكاء الاصطناعي واقتصاد شبه راكد."

سيكون هذا آخر تقرير عن الوظائف يطلع عليه الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه المقرر في 9-10 ديسمبر، وقد قلّ المتداولون من رهاناتهم على خفض الفائدة في ذلك الاجتماع. وقالت كاي هايغ، الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت وحلول السيولة في Goldman Sachs Asset Management: "يبقى خفض الفائدة في ديسمبر ممكنًا نظرًا للضعف المستمر في سوق العمل كما يعكسه معدل البطالة."

وأوضحت وزارة العمل يوم الأربعاء أنها لن تصدر تقرير وظائف كامل لشهر أكتوبر، لأن إغلاق الحكومة حال دون حساب معدل البطالة وبعض الأرقام الرئيسية الأخرى. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الخميس أن طلبات الحصول على إعانات البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى 220,000، مما يشير إلى أن أصحاب العمل لا يزالون يحتفظون بمعظم العاملين رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، وصعود عام في سوق الأصول عالية المخاطر.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت، أو 0.9%، إلى 64.08 دولار للبرميل الساعة 11:01 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنت، أو 0.9%، إلى 59.95 دولار.

انتعش كلا الخامين القياسيين بعد انخفاضهما بنحو 2% في الجلسة السابقة، بعد أن أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تجدد مساعيها لانهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأنها وضعت إطار لذلك، مما قد يعني ضخ المزيد من البراميل الروسية في السوق.

ارتفعت أسواق الأسهم العالمية، التي غالبا ما تتحرك بالتزامن مع أسعار النفط، يوم الخميس، حيث رحب المستثمرون بأرباح شركة إنفيديا، عملاق صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، التي فاقت التوقعات.

في الوقت ذاته ، ينقضي يوم الجمعة الموعد النهائي للعقوبات الأمريكية على التعامل مع عملاقي النفط الروسيين روسنفت ولوك أويل، بينما أمام لوك أويل وأي جهات مهتمة بأصولها مهلة حتى 13 ديسمبر للتوصل إلى صفقات تشمل محفظتها الدولية الواسعة.

أفادت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 424.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 603 آلاف برميل.

ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد أن حقق أكبر مكاسبه في ستة أسابيع، حيث قلل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي من احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر، بينما تراجع الين الياباني وسط رهانات على أن اليابان لن تتدخل فورا لوقف ضعفه.

سجل الين أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 157.48 في الجلسة الآسيوية، مواصلا انخفاضه الذي بدأ بعد أن صرح وزير المالية ساتسوكي كاتاياما بأنه لم يجري أي نقاش محدد بشأن أسعار الصرف الأجنبي في اجتماع مع محافظ بنك اليابان كازو أويدا.

انخفض الين الياباني بنحو 6% منذ انتخاب رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي زعيمة لحزبها، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات اليابانية، حيث تشعر الأسواق بالقلق نحو حجم الاقتراض اللازم لتمويل خططها التحفيزية.

انخفض اليورو والاسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر أن "الكثير" من المشاركين استبعدوا بالفعل خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما رأى "العديد" أن خفض الفائدة في ديسمبر أمر محتمل.

صرح موه سيونج سيم، الخبير الاستراتيجي في بنك سنغافورة: "في لغة الاحتياطي الفيدرالي، تعني كلمة 'كثير' أكثر من 'عدة'، لذا أعتقد أن هناك رسالة متشددة إلى حد ما تدعم الدولار".

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.1510 دولار في التداولات الآسيوية، كما انخفض الاسترليني قليلا إلى 1.3040 دولار.

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأمريكي المتأخر.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 4077.82 دولار للاونصة الساعة 0449 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4076.50 دولار للاونصة.

ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل منافسيه، مما زاد من تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر، الصادر يوم الأربعاء، أن المجلس خفض أسعار الفائدة حتى مع تحذير صانعي السياسات من أن ذلك قد يهدد بتفاقم التضخم وفقدان ثقة الجمهور في البنك المركزي.

يرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 33% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر، بانخفاض عن 49% يوم الأربعاء.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

ينصب التركيز الآن على تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي لشهر سبتمبر، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم بعد تأجيله بسبب الاغلاق الحكومي الأمريكي الأخير. ومن المتوقع أن تقدم البيانات مؤشرات اضافية حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر التقرير أن أصحاب العمل أضافوا 50 ألف وظيفة خلال الشهر.

من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 51.34 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين حوالي 1% لـ 1559.87 دولار وارتفع البلاديوم 1.3% لـ 1397.62 دولار.

 

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي مع ترقّب المستثمرين لمحضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، في أسبوع هام للبيانات الأمريكية، فيما أظهر استطلاع تصنيف المعدن كواحد من الأصول المفضلة للعام المقبل.

وصعد الذهب بنسبة تصل إلى 0.8% في ثاني يوم من المكاسب. ومن المنتظر أن يشكّل تقرير أرباح شركة إنفيديا، المقرر صدوره لاحقاً يوم الأربعاء، اختباراً جديداً للمستثمرين الذين يشعرون بالقلق حيال تقييمات الأسهم المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي المرتفعة للغاية.

وتداول المعدن النفيس عند نحو 4090  دولار للأونصة رغم تراجع الأسهم العالمية، وهو اتجاه قد يؤثر أحياناً على الذهب من خلال إجبار المتداولين على تصفية المراكز الممولة بالرافعة المالية.

قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "توضح حركة الأسعار كيف أن عمليات البيع القسري من قبل المتداولين الممولين بالرافعة المالية في بيئة متزايدة التقلبات يتم امتصاصها تدريجياً من قبل المستثمرين طويل الأجل والبنوك المركزية." وأضاف أن هذا سيعمل على "بناء الأساس" لدفع جديد للأسعار نحو الأعلى في 2026.

وقد ارتفع الذهب بحوالي 55% هذا العام، وما زال في طريقه لتحقيق أفضل أداء له منذ عام 1979 رغم تراجعه عن أعلى مستوى قياسي سجله الشهر الماضي. وقد دعمت الأسعار عمليات شراء مرتفعة من البنوك المركزية، بالإضافة إلى اندفاع المستثمرين للتحوط ضد مخاطر الديون السيادية والعملات.

وعند المقارنة مع العملات العالمية الرئيسية، يتوقع المستثمرون العالميون أن يحقق الذهب ثاني أفضل العوائد العام المقبل، مع كون الين الياباني الخيار الأفضل، وفقاً لاستطلاع أجرته "بنك أوف أمريكا كورب".

في الوقت نفسه، أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة إلى تشويش رؤية المتداولين للاقتصاد بسبب تأخير صدور البيانات الأساسية. وفي ظل هذه الفراغ، خفت توقعات خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع بعد تصريحات عدة من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي. وتشير مقاييس المقايضات على أسعار الفائدة الآن إلى احتمال بنسبة حوالي 50-50 لخفض الفائدة في ديسمبر، بعد أن كانت شبه محسومة لخفض ربع نقطة قبل أسبوعين فقط.

ومن المتوقع صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الخميس من مكتب إحصاءات العمل، وهو مؤشر رئيسي على صحة سوق العمل الأمريكي. ورغم أن البيانات متأخرة، فإنها ستسلط الضوء على حالة أكبر اقتصاد في العالم بعد الإغلاق الذي استمر ستة أسابيع.

كما ستكون سياسة الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر عند صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في 28-29 أكتوبر، المتوقع صدوره لاحقاً يوم الأربعاء. وقد يتضمن المحضر مؤشرات حول موعد بدء البنك في توسيع ميزانيته العمومية من خلال مشتريات إدارة الاحتياطيات. ومن المرجح أن يؤدي زيادة السيولة في النظام المالي والتحول نحو سياسة نقدية أكثر مرونة إلى دعم المعادن الثمينة.

وصعد الذهب بنسبة 0.6% ليصل إلى 4090.64 دولار للأونصة حتى الساعة 9:36 صباحاً بتوقيت لندن. كما ارتفع مؤشر الدولار لبلومبرج بنسبة 0.1%. في حين سجلت الفضة والبلاديوم والبلاتين جميعها ارتفاعات تجاوزت 1%.

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، إذ أظهر تقرير صناعي ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، مما عزز المخاوف من فائض المعروض، على الرغم من أن انخفاض الأسعار كان محدود بفعل العقوبات المفروضة على النفط الروسي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت، أو 0.3%، إلى 64.67 دولار للبرميل الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.

انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.3%، إلى 60.57 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء.

أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بأن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي.

ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 1.55 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 577 ألف برميل، وفقا لمصادر معهد البترول الأمريكي.

حددت العقوبات الامريكية على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين الرئيسيتين، يوم 21 نوفمبر، موعد نهائي للشركات لانهاء تعاملاتها مع الشركتين الروسيتين.

وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين بأن العقوبات، التي تثقل كاهل عائدات النفط الروسية بالفعل، من المتوقع أن تقلل من حجم صادراتها. وقد بدأ مشتري النفط الخام في الصين والهند بالفعل في البحث عن موردين بديلين.

 

تغير الاسترليني تغير طفيف بعد انخفاض تضخم أسعار المستهلكين البريطاني إلى 3.6% في أكتوبر، وهو أول انخفاض له منذ مايو، وهو ما يخفف العبء عن الحكومة وبنك إنجلترا.

انخفض تضخم أسعار المستهلكين إلى 3.6% في أكتوبر، من أعلى مستوى له في 18 شهر في سبتمبر 3.8%، كما توقع بنك إنجلترا وخبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، وفقا لبيانات رسمية صدرت يوم الأربعاء.

استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3148 دولار. وارتفع اليورو  بنسبة 0.09% مقابل الاسترليني إلى 88.16 بنس، بعد أن تداول عند اعلى مستوى عند 88.64 بنس يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2023.

 

ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكية الذي قد يلقي مزيد من الضوء حول مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 4074 دولار للاونصة الساعة 0449 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4074.40 دولار للاونصة.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات المنافسة. يؤدي ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.

انخفضت أسواق الاسهم العالمية بشكل حاد هذا الأسبوع، حيث سجل مؤشر S&P 500 سلسلة خسائر لليوم الرابع على التوالي، وسط مخاوف بشأن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي.

يترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، وتقرير وظائف غير الزراعيين لشهر سبتمبر، الذي سيصدر يوم الخميس بعد تأجيله بسبب الاغلاق الحكومي الأمريكي الأخير.

يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر التقرير أن أصحاب العمل أضافوا 50 ألف وظيفة خلال الشهر.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد الأمريكيين المتلقين لاعانات البطالة سجل أعلى مستوى له في شهرين في منتصف أكتوبر.

الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسه جيروم باول أشار إلى توخي الحذر بشأن أي خفض آخر لأسعار الفائدة هذا العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص البيانات.

يرى المتداولين الان احتمال يقارب 49% لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 50.90 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.2% لـ 1533.82  دولار ، وصعد البلاديوم 0.6% لـ 1409.19 دولار.

 

تهاوت الأسهم الأمريكية، بما يضع مؤشر اس آند بي 500 في طريقه نحو أطول سلسلة خسائر له منذ أغسطس، مع ظهور علامات تصدّع في موجة الصعود المستمرة منذ ستة أشهر، عقب انهيار بقيمة 1.2 تريليون دولار في سوق العملات المشفّرة وتصاعد المخاوف بشأن تقييمات الذكاء الاصطناعي المبالغ فيها.

وتراجع المؤشر القياسي لليوم الرابع، منخفضًا بنسبة 1.2% في الساعة 10:08 صباحًا بتوقيت نيويورك (5:08 مساءً بتوقيت القاهرة) يوم الثلاثاء، مع إعادة المستثمرين تقييم توقعاتهم المتفائلة بشأن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وهبط مؤشر ناسداك 100 المثقل بأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.5%. كما انخفضت سلة شركات "السبعة الكبار" بنسبة 2.2%. وتراجعت إنفيديا، التي هي صميم موجة الذكاء الاصطناعي، بنحو 3% إضافية قبل تقرير أرباحها المنتظر يوم الأربعاء. كما هبطت أسهم أمازون ومايكروسوفت بأكثر من 2% بعد خفض تصنيفهما.

وتجاوز مؤشر الخوف في وول ستريت، المعروف بمؤشر التقلبات Cboe، مستوى 25 — أعلى من مستوى 20 الذي يثير القلق بين المتداولين — ليصل إلى أعلى مستوى له خلال شهر. وتخلّى المستثمرون عن أكثر أجزاء السوق مخاطرة. فانخفض مؤشر لشركات التقنية غير المربِحة الذي يعده جولدمان ساكس — والذي يضم شركات مثل Roku وPeloton — بنحو 2%.

وتراجعت مؤشرات الأسهم عالمياً. وتتصدّر قائمة المخاوف تقييمات الذكاء الاصطناعي وما إذا كان الفيدرالي سيُقدِم على خفض الفائدة الشهر المقبل. وقد تراجعت قناعة المتداولين بخفض إضافي لتكلفة الاقتراض، إذ تُظهر عقود المقايضات الآن احتمالاً يقل عن 50% لخفض الفائدة في ديسمبر. وقد حذّر عدد من صانعي السياسات مؤخراً من التسرّع في الخفض، رغم أن عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر جدّد دعمه لتخفيض الفائدة.

وقالت إيبك أوزكارديسكايا، كبيرة المحللين في Swissquote: “شهية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي تتعرض لضغوط بسبب مخاوف الدائرية (القلق من أن ارتفاع الأسعار أو الاستثمار في سوق معين يغذي نفسه بطريقة غير مستدامة) ومخاطر حدوث فقاعة. والخبر السيّئ هو أن بعض العوامل الأكثر تفاؤلاً — مثل حماس الذكاء الاصطناعي والتحفيز الحكومي الضخم وتوقعات السياسة النقدية التيسيرية — بدأت تتلاشى.”

من بين الأسهم الفردية الأخرى، تراجعت شركة هوم ديبوت بنسبة 2.8% بعد خفض توقعاتها لأرباح العام بالكامل، محذّرة من أن بعض المستهلكين غير المستقرين ماليًا يجمّدون خطط شراء المنازل. وستصدر شركتا تارجت ولوويز نتائجهما يوم الأربعاء، تليهما وولمارت وغاب يوم الخميس.

وتراجعت البيتكوين لفترة وجيزة دون 90,000 دولار للمرة الأولى منذ سبعة أشهر — فيما يراهن المتداولون على مزيد من الهبوط. وفي الوقت نفسه، أظهر مسح لبنك أوف أمريكا أن حيازات مديري الصناديق من النقد وصلت إلى مستويات كانت قد أطلقت سابقًا إشارات بيع في السوق.

وانخفض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 2.6%. وتراجعت معظم أسهم شركات الرقائق، حيث هبطت أسهم ميكرون تكنولوجي وإنتل وكوالكوم بين 2% و4.5%.

وتزايدت التحذيرات بشأن احتمال وجود فقاعة في قطاع الذكاء الاصطناعي يوم الثلاثاء، بعدما حذّر دانييل بينتو، نائب رئيس جيه بي مورجان تشيس، من أن تقييمات هذا القطاع قد تكون على وشك تصحيح. وقال بينتو خلال قمة بلومبرغ للأعمال في إفريقيا في جوهانسبرغ: “هذا التصحيح سيؤدي أيضًا إلى تصحيح في بقية القطاع، وفي مؤشر  اس آند بي، وفي الصناعة ككل.”

وتعرّضت الأسهم الأمريكية لضغوط هذا الشهر مع تزايد مخاوف المستثمرين من أن موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي قد تجاوزت حدودها. ويتداول مؤشر اس آند بي 500 عند نحو 22 ضعف الأرباح المتوقعة، مقارنة بمتوسطه خلال 10 سنوات البالغ 19 ضعفاً. كما تتصاعد المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.

الشراء من التراجعات

لا يزال المستثمرون حتى الآن يسارعون إلى الشراء من تراجعات في السوق، اعتماداً على توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة ودعم الاقتصاد. ويحصل المستثمرون على بيانات اقتصادية طال انتظارها يوم الخميس، عندما يُنشر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر — بعد أكثر من شهر من التأخير بسبب الإغلاق الحكومي. ويأتي ذلك ضمن سيل من البيانات التي ستوجّه توقعات وتيرة تيسير السياسة النقدية.

وبدأت بعض البيانات بالتدفق تدريجياً. فقد بلغت طلبات إعانات البطالة الأولية 232,000 خلال الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، وفقاً لبيانات تاريخية على موقع وزارة العمل الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تخلّت الشركات الأمريكية عن 2,500 وظيفة أسبوعياً في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 1 نوفمبر، وفق بيانات صدرت الثلاثاء عن ADP Research.

وفي سياق منفصل، سجّل مؤشر ثقة شركات بناء المنازل الأمريكية ارتفاعاً طفيفاً هذا الشهر، إذ تكافح تلك الشركات لجذب المشترين الحذرين رغم الحوافز البيعية المكلفة.

مع ذلك، يرتفع الطلب على الرهانات الهبوطية في أسهم التكنولوجيا، ما يشير إلى تراجع الثقة في قدرة السوق على الحفاظ على موجة الصعود.

كما يثير الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن قدرة الشركات على تمويل هذه الفاتورة المتضخمة. فقد قفزت فروق العائد على سندات شركة أوراكل إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي إشارة إضافية إلى تنامي القلق حول القطاع، تمّ خفض تصنيف مايكروسوفت وأمازون من “شراء” إلى “محايد” لدى Rothschild & Co Redburn، التي قالت إن دوافع الصعود للذكاء الاصطناعي التوليدي لم تعد واضحة.

اختبار إنفيديا

وتتجه الأنظار الآن إلى تقرير أرباح إنفيديا الفصلي المنتظر صدوره الأربعاء، كونها المؤشر الأبرز على أداء قطاع الذكاء الاصطناعي.

ويتداول مؤشر  اس آند بي 500حالياً منخفضاً بنحو 3% عن ذروته في أكتوبر. وفي يوم الاثنين، أغلق المؤشر دون متوسطه المتحرك لـ50 يوماً — للمرة الأولى منذ أبريل. كما تقلص نطاق حركة السوق، إذ يتداول فقط 54% من مكونات المؤشر فوق متوسطها المتحرك لـ200 يوم، وفق بيانات مجمعة من بلومبرج.

ورغم ذلك، يرى مات بريتزمان، كبير محللي الأسهم في شركة هارغريفز لانسداون، أن النظرة طويلة الأجل لأسواق الأسهم لا تزال قائمة.

وقال: “عمليات التراجع ليست ممتعة أبداً، لكنها غالباً ما تكون صحية، خصوصاً في سوق تظهر عليها علامات المبالغة في التقييم.”

لامس الدولار أعلى مستوى له في تسعة أشهر ونصف مقابل الين قبل أن يتراجع وانخفض قليلا مقابل اليورو يوم الثلاثاء، مع قلق المستثمرين بشأن الموقف المالي لليابان وانتظارهم بيانات الولايات المتحدة للحصول على مؤشرات حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت الأسهم العالمية مع عمليات بيع مكثفة في أسواق التكنولوجيا، لكن رد الفعل في سوق العملات الاجنبية كان فاتر للغاية حتى الآن.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، عند 99.52، ​​بعد أن أنهى سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام يوم الاثنين.

انتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد أطول اغلاق حكومي مسجل، مع توقع صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الخميس.

واصل محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، الترويج لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة وسط نزاع واسع النطاق حول السياسات في البنك المركزي الأمريكي، بينما صرح نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، بأن على البنك المركزي الأمريكي "المضي قدما ببطء".

في الأيام الأخيرة، قيمت أسواق المال احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل بنحو 50%. وكانت هذه الاحتمالات يوم الاثنين 49%، مقارنة بـ 60% قبل أسبوع.

ارتد الين الياباني، وبلغ سعره في آخر جلسة 155.05، مرتفعا بنسبة 0.15% خلال اليوم. وسجل في وقت سابق من الجلسة 155.37، وهو أدنى مستوى له منذ 4 فبراير.

في حين أشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، أعربت رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي عن استيائها من الفكرة، وحثت بنك اليابان على التعاون مع جهود الحكومة لانعاش الاقتصاد.

الصفحة 1 من 837