
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب بشكل حاد بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع نووية وقيادات عسكرية إيرانية، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهة بين البلدين إلى صراع إقليمي أوسع.
وصعد المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 1.7% بفعل طلب المستثمرين على الملاذات الآمنة، قبل أن يتخلى عن جزء من مكاسبه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية ستستمر حتى "زوال التهديد"، في حين توعدت إيران برد "قاسٍ" على الضربات، وأطلقت موجة من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية، غير أن إيران أعلنت نيتها الرد على أمريكا أيضاً. ويتداول الذهب حالياً عند مستوى يقل بنحو 70 دولاراً عن الرقم القياسي البالغ 3500.10 دولار للأونصة الذي سُجل في أبريل. وفي المقابل، تراجعت عقود النحاس الآجلة – التي تُعد مؤشراً موثوقاً لمعنويات السوق تجاه النمو الاقتصادي والتجارة – بنسبة 1%.
قالت تشارو تشانانا، الخبيرة الاستراتيجية في شركة ساكسو كابيتال ماركتس: "إن خطر الرد الإيراني، بما في ذلك التهديدات التي تطال القواعد الأمريكية، يُضيف إلى حالة عدم اليقين ويدعم التدفقات نحو الملاذات الآمنة". وأضافت: "مع اضطراب الأسواق وتراجع شهية المخاطرة، من المرجح أن يظل الذهب مطلوباً كأداة تحوط — ليس فقط ضد مخاطر اندلاع صراع، بل أيضاً في مواجهة احتمال تسرب تأثيراته إلى التضخم وتقلبات الأسواق".
امتد صعود الذهب ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، بعد صدور بيانات ضعيفة بشأن التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة، عززت التوقعات بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. فقد أظهر تقرير نُشر يوم الخميس أن تضخم أسعار المنتجين في أمريكا ظل منخفضاً خلال شهر مايو، بينما أشار تقرير آخر إلى ارتفاع طلبات إعانات البطالة المستمرة إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية عام 2021.
وسجّل الذهب مكاسب بنسبة 30% منذ بداية العام، في ظل سعي المستثمرين للتحوّط من سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية المتشددة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا. كما ساهم الطلب القوي من البنوك المركزية والمؤسسات السيادية في دعم الأسعار.
وقال مارك أندرسن، الرئيس المشارك لاستراتيجية تخصيص الأصول العالمية في بنك يو.بي.إس سويسرا، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "الذهب هو على الأرجح أفضل إضافة أدرجناها في محافظنا منتصف العام الماضي. فهو لا يساعدنا فقط في مواجهة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط كما يحدث اليوم، بل يوفّر كذلك حماية من مخاوف الديون والتضخم وغيرها".
جاء الهجوم الإسرائيلي على إيران عقب تحذيرات متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربة للدولة العضوه في أوبك وشلّ برنامجها النووي. وكان من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة جديدة من المحادثات النووية يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُعقد في ظل التطورات الأخيرة.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت إيران 100 طائرة مسيّرة رداً على الهجوم. فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل قائد الحرس الثوري الإسلامي، حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، محمد باقري، في الضربات.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 1.5% إلى 3435.36 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 03:01 مساءً بتوقيت لندن.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 7% يوم الجمعة، لتقترب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن شنت اسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد إيران، مما أثار رد انتقامي إيراني وأثار مخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 5.1 دولار، أي حوالي 7.4% إلى 74.46 دولار للبرميل الساعة 08:43 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 يناير.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.1 دولار، أي ما يعادل 7.5% إلى 73.15 دولار للبرميل، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.
كانت مكاسب يوم الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا العقدين منذ عام 2022، بعد أن تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.
صرحت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
صرحت منظمة الطاقة الذرية الايرانية في بيان لها أن منشأة نطنز النووية تضررت، إلا أن التحقيقات لم تظهر أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج الموقع.
وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الضربات الاسرائيلية على إيران بأنها "عمل أحادي الجانب"، مؤكدا أن واشنطن لم تكن متورطة، وحث طهران على عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة.
في أسواق أخرى، تراجعت الأسهم، وشهد السوق اقبال على الملاذات الآمنة كالذهب والفرنك السويسري.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهرين تقريبا يوم الجمعة، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب الهجمات الاسرائيلية واسعة النطاق على إيران.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1% عند 3417.59 دولار للاونصة الساعة 0803 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 22 ابريل في وقت سابق في الجلسة. وصعد المعدن بأكثر من 3.2% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1% إلى 3438 دولار.
اندلعت حرب جديدة في الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وأن هذه كانت بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
أطلقت إيران نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الاسرائيلية ردا على ذلك.
أضافت التوترات المتصاعدة مزيدا من عدم اليقين في السوق، في أعقاب السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. كما أنه يميل للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر يوم الأربعاء بيانات أقل من المتوقع لشهر مايو، تلتها بيانات أخرى يوم الخميس تشير إلى ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% عند 36.31 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.6% لـ 1274.50 دولار وهبط البلاديوم 0.5% لـ 1060.44 دولار. يتجه الثلاث معادن لمكاسب اسبوعية.
ارتفع سعر الذهب بعد صدور تقرير تضخم ضعيف جديد عزّز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وظل تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في مايو متواضعاً على نطاق واسع، في إشارة إضافية إلى أن الرسوم الجمركية لم تؤدِ بعد إلى ارتفاع ملموس في الأسعار بالنسبة للمستهلكين أو الشركات. في الوقت نفسه، أظهر تقرير لسوق العمل ارتفاع عدد المتقدمين المتكررين للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى منذ نهاية عام 2021، ما يعزز من الدلائل على أن العاطلين عن العمل في أميركا يستغرقون وقتًا أطول للعثور على وظائف جديدة.
وقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية والدولار بعد صدور هذه البيانات، مما دفع الذهب إلى الارتفاع بنسبة وصلت إلى 1.1% قبل أن يقلص جزءًا من مكاسبه. في المقابل، عزز المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق من هذا العام، علمًا بأن الذهب عادة ما يستفيد من بيئة أسعار فائدة منخفضة.
كما حظي الذهب بدعم إضافي من الطلب على الملاذات الآمنة، بعد تقرير لشبكة CBS أفاد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية تستهدف إيران، مما دفع الولايات المتحدة إلى سحب بعض موظفي سفارتها من العراق، والسماح لعائلات العسكريين بمغادرة المنطقة.
وفي تطوّر موازٍ، أعلنت إيران أنها ستُنشئ مركزًا جديدًا لتخصيب اليورانيوم، ردًا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية توجيه توبيخ رسمي لطهران بشأن برنامجها النووي، ما يعمّق الأزمة الجيوسياسية التي باتت تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر.
قال ترامب، من جهة أخرى، إنه يعتزم تحديد معدلات رسوم جمركية أحادية الجانب مع شركاء تجاريين خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، وذلك قبل الموعد النهائي في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم أعلى على عشرات الاقتصادات حول العالم.
وأضاف الرئيس الأميركي أن إطار الاتفاق التجاري مع الصين قد اكتمل، مشيرًا إلى أن الرسوم المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم ستبقى عند مستوياتها الحالية، ما يعني استمرار التوتر التجاري بصيغته القائمة دون تصعيد إضافي في الوقت الراهن.
أثارت الضبابية المتزايدة حول التجارة العالمية والمخاطر الجيوسياسية المتصاعدة هذا العام إلى اضطرابات في الأسواق العالمية، مما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن، ودفعه لتحقيق مكاسب قوية بلغت 29% منذ بداية العام.
انخفض الدولار يوم الخميس بفعل التوقعات المتزايدة بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن معارك التعريفات الجمركية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه مستعد لتمديد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لاستكمال محادثات التجارة مع الدول، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة سترسل رسائل خلال الأسابيع المقبلة تحدد شروط اتفاقيات التجارة إلى عشرات الدول الأخرى، والتي يمكنها قبولها أو رفضها.
جاءت تعليقاته في أعقاب تصريحات سابقة لوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن إدارة ترامب قد تقدم تمديدات للموعد النهائي المحدد لاتفاق التجارة في يوليو للدول التي تتفاوض بحسن نية.
أدى عدم اليقين بشأن مستقبل التجارة العالمية، إلى جانب قلة تفاصيل اتفاقية الاطار التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، إلى اضعاف المعنويات العامة في الأسواق، ومنح المستثمرين المزيد من الأسباب لبيع الدولار.
دفع الانخفاض الكبير في قيمة الدولار يوم الخميس اليورو إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع في بداية الجلسة، قبل أن تقلص العملة الموحدة بعض مكاسبها لتغلق عند 1.1513 دولار.
استقر الاسترليني عند 1.3544 دولار ، بينما ارتفع الين بنسبة 0.4% إلى 143.95 لكل دولار.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 22 أبريل عند 98.246، وكان آخر انخفاض له بنسبة 0.04% عند 98.419.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار، في حين عززت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 3373.09 دولار للاونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.5% لـ 3393.80 دولار.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في شهرين تقريبا، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
عززت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أصول الملاذ الآمن، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران.
في الوقت ذاته ، ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بأقل من المتوقع في مايو، مدفوعة بانخفاض أسعار البنزين، على الرغم من أن التضخم قد يتسارع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات. وقد دفعت هذه البيانات ترامب إلى تجديد دعواته لخفض كبير في أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام.
يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش للحصول على مزيد من المؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، صرح ترامب يوم الأربعاء بأن واشنطن وبكين اتفقتا على إطار عمل لاستعادة الهدنة الهشة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يجنب فرض رسوم جمركية أعلى.
وأضاف ترامب أنه قد يمدد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لاجراء محادثات تجارية مع دول أخرى قبل سريان الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% عند 36.38 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% لـ 1271.15 دولار ، لازال يحوم قرب اعلى مستوياته في 4 سنوات ، في حين تراجع البلاديوم 1.1% عند 1068.19 دولار.
قال البنك المركزي الأوروبي إن الذهب تجاوز اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالمي بأسعار السوق في عام 2024، بعد الدولار الأمريكي.
وأوضح التقرير أن الذهب شكّل نحو 20% من الاحتياطيات الرسمية العالمية بنهاية عام 2024، مقارنة بـ16% فقط لليورو، وهو ما يعكس تحولًا لافتًا في موازين الأصول الدولية. وتتكون هذه الاحتياطيات من حيازات البنوك المركزية من العملات الأجنبية والذهب.
ويعود هذا التحوّل، بحسب البنك، إلى تزايد مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم، إلى جانب الارتفاع القياسي في أسعار المعدن الأصفر.
وللعام الثالث على التوالي، قامت البنوك المركزية بزيادة حيازاتها من الذهب بأكثر من 1000 طن، وهو ما يُعادل تقريبًا ضعف متوسط المشتريات السنوية خلال العقد الثاني من الألفية، في ظل بحث الدول عن أصول أكثر استقرارًا وسط توترات جيوسياسية وتقلبات العملة.
ارتفع سعر الذهب بنحو 62% منذ بداية عام 2024، مدفوعًا بمزيج من الاضطرابات الجيوسياسية وتقلبات الأسواق ومشتريات البنوك المركزية، ليبلغ مستوىً قياسيًا غير مسبوق عند 3509.90 دولار للأونصة في منتصف أبريل.
وبعد تعديل الأسعار حسب التضخم، تجاوز الذهب في عام 2024 ذروته التاريخية السابقة التي سجلها خلال أزمة النفط في عام 1979.
وفي تقريره، قال البنك المركزي الأوروبي إن "الطلب على الذهب ضمن الاحتياطي من النقد الأجنبي ارتفع بشكل حاد عقب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا عام 2022، وظل مرتفعًا حتى اليوم".
وأشار التقرير إلى أن نحو ثلثي البنوك المركزية استثمرت في الذهب لتنويع احتياطاتها، بينما فعل حوالي 40% منها ذلك للتحوّط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في حيازات الذهب، لا يزال الدولار يُشكّل النسبة الأكبر من الاحتياطيات العالمية، بنسبة 46% في عام 2024.
قال البنك المركزي الأوروبي إن أبحاثًا حديثة تشير إلى أن فرض العقوبات المالية يرتبط بزيادة في حيازات البنوك المركزية من الذهب، في إشارة إلى سعي الدول المتأثرة بالعقوبات نحو أصول يصعب تجميدها أو مصادرتها.
ووفقًا للتقرير، فإن الدول المقربة جيوسياسيًا من الصين وروسيا شهدت زيادات أكبر في نسبة الذهب ضمن احتياطياتها الرسمية منذ الربع الأخير من عام 2021. كما كانت الدول الخاضعة لعقوبات طرفًا في 5 من أصل 10 أكبر زيادات سنوية في احتياطيات الذهب منذ عام 1999.
بحلول نهاية عام 2024، بلغت حيازات الذهب لدى البنوك المركزية عالميًا نحو 36,000 طن، وهو مستوى يقترب من الذروة التاريخية البالغة 38,000 طن التي سُجّلت في عام 1965.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، كانت بولندا، وتركيا، والهند، والصين، وصندوق النفط السيادي في أذربيجان من بين أكبر المشترين للذهب خلال العام الماضي.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تقييم الأسواق لنتائج محادثات التجارة الأمريكية الصينية، التي لم يراجعها الرئيس دونالد ترامب بعد، في ظل ضعف الطلب الصيني على النفط وزيادة إنتاج أوبك+ التي تثقل كاهل السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% لتتداول عند 66.72 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.2% إلى 64.88 دولار الساعة 0644 بتوقيت جرينتش.
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الثلاثاء، في ختام يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، بأن المسئولين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح وحل قيود الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس. ويعتبر البلدان أكبر اقتصادين وأكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأضاف لوتنيك أنه سيتم إطلاع ترامب على النتيجة قبل الموافقة عليها.
من ناحية الامدادات ، تخطط أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء مثل روسيا، لزيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، في إطار سعيها لانهاء تخفيضات الانتاج للشهر الرابع على التوالي، مع عدم توقع بعض المحللين أن يمتص الطلب الاقليمي هذه البراميل الفائضة.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، ستركز الأسواق على تقرير مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 370 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث أثرت حالة عدم اليقين المحيطة بإبرام اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين سلبا على المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى شراء الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية لتحديد اتجاه السوق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 3337.99 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3359.20 دولار.
صرح مسئولون أمريكيون وصينيون يوم الثلاثاء بأنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن، حيث يعتزم الجانبان الحصول على موافقة رئيسيهما.
فرضت الولايات المتحدة والصين رسوم جمركية متبادلة في أبريل، مما أشعل فتيل حرب تجارية. وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستوياتها الثلاثية.
خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3%، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
من المتوقع أن يعطي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، للمستثمرين مزيد من التوجيهات بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
سيبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لشهرين آخرين على الأقل، وفقا لمعظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم بسبب سياسات ترامب الجمركية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 36.52 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.4% لـ 1238.97 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1% لـ 1070.88 دولار.
من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة تراجعًا في إنتاج النفط الخام المحلي العام المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2021، في ضربة لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى تعزيز "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وبحسب تقرير الآفاق قصيرة الأجل للطاقة الصادر يوم الثلاثاء عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، من المتوقع أن ينخفض الإنتاج إلى 13.37 مليون برميل يوميًا في عام 2026، مقارنة بحوالي 13.42 مليون برميل يوميًا في عام 2025.
وكان ترامب قد صرّح بأن شركات النفط الأمريكية ستتبع سياسة "التنقيب، ثم التنقيب"، وأعلن "حالة طوارئ خاصة بالطاقة" في وقت مبكر من ولايته الثانية بهدف دفع عجلة الإنتاج.
لكن العديد من شركات النفط الصخري حذّرت من أن انخفاض أسعار النفط قد يؤثر سلبًا على مستويات الإنتاج، حيث صرّحت شركات مثل Diamondback Energy Inc بأن الإنتاج الأمريكي قد بلغ ذروته بالفعل.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الأمريكية الصينية التي قد تمهد الطريق لتخفيف التوترات التجارية وتحسين الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.3% إلى 67.26 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت أو 0.3% إلى 65.47 دولار.
يوم الاثنين، ارتفع خام برنت إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أبريل، مدعوما باحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
من المقرر أن تستمر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في لندن، حيث يسعى كبار المسئولين إلى تهدئة التوترات التي اتسعت من الرسوم الجمركية إلى قيود المعادن النادرة، مما ينذر باضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتباطؤ النمو.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بأن المحادثات مع الصين تسير على ما يرام، وأنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه في لندن.
قد يدعم اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية، بما في ذلك النفط.
من ناحية اخرى ، أعلنت إيران أنها ستقدم قريبا مقترح مضاد للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران "غير مقبول"، بينما أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
تعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية عليها سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، مما يثقل كاهل أسعار النفط الخام العالمية.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي، في ظل ترقب المشاركين في السوق لتفاصيل اليوم الثاني من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في لندن.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 3307.72 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3327.50 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
تشمل محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم قضايا تتراوح بين التعريفات الجمركية وقيود المعادن النادرة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته "تحرز تقدم جيد" في المفاوضات.
في الشهر الماضي، اتفق الجانبان على تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة، مما وفر بعض الراحة للأسواق المالية.
أظهرت البيانات الصادرة عن الصين تباطؤ نمو الصادرات إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في مايو، حيث أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على الشحنات، بينما تفاقم انكماش أسعار السلع الصناعية إلى أدنى مستوى له في عامين.
في الوقت ذاته ، قد تعطي بيانات التضخم الأمريكية، المقرر صدورها يوم الأربعاء، للمستثمرين مزيد من التوجيه بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يزداد الطلب على الذهب خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ويميل إلى تحقيق أداء جيد عند انخفاض أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 36.52 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1219.65 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1078.94 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الإثنين، مدعومةً بتراجع الدولار، في وقت يترقّب فيه المستثمرون تطورات محادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3329.70 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 11:28 صباحًا بالتوقيت الأمريكي (15:28 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.2% إلى 3351.50 دولارًا.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب المُسعّر بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وفي لندن، يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة والصين اجتماعات لمناقشة الرسوم الجمركية المتبادلة المفروضة على بضائع الطرفين هذا العام، إلى جانب قيود تجارية أخرى.
وكان الجانبان قد اتفقا الشهر الماضي على وقف مؤقت للتصعيد، مما منح المستثمرين قدرًا من الارتياح.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في "تي دي سيكيوريتيز":"على المدى القصير، إذا أسفرت الاجتماعات عن نتائج إيجابية، فقد يكون ذلك سلبيًا بعض الشيء للذهب، لكن ليس بشكل كبير."
وأضاف: "أعتقد أن تباطؤ الاقتصاد، والاحتمال الكبير لخفض أسعار الفائدة، وتراجع شهية المخاطر تدفع المستثمرين نحو الذهب، إلى جانب توقعات بارتفاع معدلات التضخم."
في سياق آخر، أعلنت روسيا أنها سيطرت على أراضٍ جديدة في منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في وسط شرق أوكرانيا، حيث قالت موسكو إن القتال يهدف جزئيًا إلى إنشاء "منطقة عازلة".
ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا يحظى بإقبال أكبر في أوقات التوترات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية. كما أنه يميل إلى الأداء الجيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، كونه أصلًا لا يدرّ عائدًا.
ويترقّب المستثمرون أيضًا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والتي ستساعد في تقييم صحة الاقتصاد الأمريكي وتوقّع مسار قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات في عطلة نهاية الأسبوع أن البنك المركزي الصيني أضاف ذهباً إلى احتياطياته في مايو للشهر السابع على التوالي.
تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ، حيث تحول التفاؤل بشأن تقرير التوظيف الأمريكي الذي فاق التوقعات إلى حذر قبل محادثات التجارة الأمريكية الصينية المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم.
يجتمع كبار المسئولين من كلا البلدين في لندن لمعالجة الخلافات حول اتفاق أولي أبرم الشهر الماضي في جنيف، والذي خفف لفترة وجيزة من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
تأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا الجانبين، حيث تعاني الصين من الانكماش وعدم اليقين التجاري اللذين يضعفان معنويات الشركات والمستهلكين الأمريكيين، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم وضع الدولار كملاذ آمن.
انخفض الدولار بنسبة 0.46% مقابل العملة اليابانية ، متداولا عند 144.16 ين بعد اسبوعين متتالين من المكاسب.
أفاد مصدران مطلعان على الخطة يوم الاثنين أن اليابان تدرس إعادة شراء بعض السندات الحكومية طويلة الأجل الصادرة سابقا بأسعار فائدة منخفضة، مما يؤكد تركيزها على كبح أي ارتفاعات مفاجئة في عائدات السندات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% وتداول اخر مرة عند 1.1418 دولار حيث استمرت الاسواق في تقييم توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الاوروبي التي صدرت الاسبوع الماضي ، والتي اشار انه ربما يقترب من نهاية دورته التيسيرية ، في حين ارتفع الاسترليني 0.3% لـ 1.3558 دولار.