
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
التحرّك الأمريكي لفرض رسوم جمركية على واردات سبائك الذهب يُطلق موجة جديدة من الاضطراب في سوق المعدن النفيس، لتقفز الأسعار بنيويورك بينما يستعد المتعاملون لإعادة ترتيب كبير في تدفقات التجارة العالمية.
أوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن سبائك الذهب وزن الكيلوجرام الواحد وسبائك الـ100 أونصة تخضع للرسوم المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ولا تُستثنى منها كما كانت الصناعة تعتقد في البداية، وذلك وفقًا لخطاب من الوكالة اطّلعت عليه بلومبرج. وقد كان التقرير الأولي عن هذا القرار قد ورد في صحيفة فاينانشال تايمز.
عقود الذهب الآجلة في نيويورك — المدعومة بهذه الأنواع من السبائك — قفزت إلى مستوى قياسي، فيما أصيب المتعاملون والمحللون والتنفيذيون في القطاع بحالة ذهول. القرار يهدد بتعطيل الشحنات القادمة من سويسرا وغيرها من المراكز الرئيسة للتجارة والتنقية، بما في ذلك هونج كونج ولندن، حيث تتداول الأسعار الآن عند خصم كبير مقارنة بالسوق الأمريكية.
المتعاملون والمحللون يسابقون الوقت لفهم النطاق الكامل وتداعيات القرار، بما في ذلك ما إذا كانت هيئة الجمارك ستعامل السبائك الأكبر وزنًا (400 أونصة)، التي تشكّل أساس التداول في لندن، بالطريقة نفسها، وكذلك ما ستكون عليه الرسوم بالنسبة للدول الرئيسة المنتجة للذهب. حجم التأثير المحتمل على السوق كبير لدرجة دفعت البعض للتساؤل عمّا إذا كان هذا التغيير الدراماتيكي قد يكون ناتجًا عن خطأ من الهيئة، مُرجّحين أن يخضع الأمر لطعون قانونية.
قالت جوني تيفيس، محللة الاستراتيجيات في بنك UBS AG: "على المدى الطويل، يثير وجود رسوم جمركية أمريكية على منتجات الذهب القابلة للتسليم تساؤلات حول دور تداول العقود الآجلة في الولايات المتحدة. وحتى تتضح الصورة، نتوقع أن يظل سوق الذهب، وسوق المعادن النفيسة بشكل عام، في حالة توتر شديد."
وجاء هذا القرار استجابة لاستفسار من مصفاة في سويسرا، التي تلعب دورًا بالغ الأهمية في ضمان انسيابية عمل السوق العالمية. ففي حال خرجت الأسعار في لندن ونيويورك عن التوازي، تستطيع المصافي السويسرية صهر السبائك الأكبر حجمًا المتداولة في العاصمة البريطانية، لتصبح قابلة للتسليم مقابل العقود الآجلة الأمريكية، والعكس صحيح.
قفزت واردات الولايات المتحدة الشهرية من الذهب إلى 43 طنًا في يناير من هذا العام، حيث سارع المتعاملون إلى شحن المعدن نحو السوق الأمريكية تحسبًا لأي رسوم محتملة. ويُقارن ذلك بمتوسط الإنتاج الشهري لمصافي الذهب في الولايات المتحدة، الذي بلغ 22 طنًا العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وكان تجار الذهب يتوقعون أن تكون سبائك الذهب ذات الكيلوجرام الواحد وسبائك الـ100 أونصة مؤهلة للإعفاء من الرسوم المتبادلة التي فرضها ترامب، بما في ذلك النسبة الصادمة البالغة 39% التي فرضها على سويسرا. لكن في خطاب مؤرخ بـ31 يوليو، أوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذه المنتجات تُصنَّف ضمن رموز جمركية خاصة بالسلع نصف المصنعة، وبالتالي فهي خاضعة للرسوم.
قال روبرت غوتليب، المتداول السابق في المعادن الثمينة والمدير التنفيذي السابق في بنك جيه بي مورجان تشيس، في إشارة إلى السبائك: "يتم نقل الذهب ذهابًا وإيابًا بين البنوك المركزية والاحتياطيات حول العالم. لم يخطر ببالنا أبدًا أن تفرض عليه رسوم جمركية."
وقد وجّهت إدارة ترامب العديد من الصدمات، بينما تبني شبكة معقدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، أُطلقت لأسباب متفاوتة وبنسب مختلفة. وفي الشهر الماضي، انهارت عقود النحاس الآجلة في الولايات المتحدة بعد أن أعفت البيت الأبيض بشكل غير متوقع المعدن المُنقى — وهو المنتج الأكثر تداولًا — من رسوم بنسبة 50%.
قال مديرون في مصفاتين كبيرتين للذهب في آسيا — طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية الموضوع — إنهم أوقفوا شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة حتى تتضح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية.
وتُعد سبائك الذهب ذات الكيلوجرام الواحد الشكل الأكثر شيوعًا في التداول بسوق كومكس، أكبر سوق لعقود الذهب الآجلة في العالم، وتشكل النسبة الأكبر من صادرات سويسرا من المعدن النفيس إلى الولايات المتحدة. وقد أصبحت صادرات الذهب السويسرية نقطة خلاف في المفاوضات التجارية بين البلدين، بعدما أدى ارتفاع الشحنات في وقت سابق من هذا العام إلى زيادة حادة في العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا.
وقد تزيد هذه الرسوم من متاعب رئيسة سويسرا كارين كيلر-سوتر، بعد أن منح ترامب بلادها أعلى نسبة رسوم جمركية بين الدول المتقدمة. وكانت الرئيسة السويسرية قد قامت برحلة عاجلة إلى واشنطن يوم الخميس في محاولة للتأثير على موقف البيت الأبيض، لكنها عادت خالية الوفاض بعد أن رُفض طلبها لعقد اجتماع مع ترامب.
تغيير دراماتيكي
أحدث هذا الاضطراب الأخير حلقة جديدة في عام مليء بالتقلبات لسوق الذهب، ودفع إلى قفزة حادة في الفارق السعري بين عقود الذهب الآجلة في نيويورك والأسعار العالمية يوم الجمعة. فقد ارتفعت عقود التسليم في ديسمبر إلى علاوة تجاوزت 100 دولار للأونصة فوق السعر الفوري القياسي في لندن، مع مراهنة المستثمرين على أن الرسوم الجمركية ستعطل الواردات.
ويتم تصنيف الواردات والصادرات لجميع الدول عبر نظام معقد من الأكواد، يُستخدم لتحديد نطاق أي رسوم جمركية.
وذكرت رسالة هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن سبائك الذهب تندرج تحت الرمز الجمركي 7108.13.5500، وليس 7108.12.10 المعفي من الرسوم كما كان متوقعًا. ووفقًا لموقع لجنة التجارة الدولية الأمريكية، يصنّف هذا الرمز السبائك كـ"شبه مصنّعة" بدلًا من كونها "خام غير مشغول".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أنواع أخرى من السبائك، مثل سبائك الـ400 أونصة الأكثر تداولًا في لندن، ستخضع للرسوم. وإذا لم تُدرج، يمكن ببساطة شحنها إلى الولايات المتحدة وإعادة صبّها في قوالب بوزن كيلوجرام واحد، بحسب مدير لإحدى المصفات الكبرى، رفض الكشف عن اسمه لعدم حصوله على تصريح بالتحدث علنًا.
يرى نيكوس كافاليس، المدير التنفيذي في شركة الاستشارات Metals Focus Ltd، أن مثل هذا السيناريو سيجعل عقد CME غير قابل للاستمرار، نظرًا لأن الولايات المتحدة تمتلك قدرة محدودة على تكرير الذهب.
وقال: "الفجوة بين السعر الفوري وسعر العقود الآجلة ستكون عرضة لمشكلات متعلقة بالطاقة الإنتاجية. لا أرى أن ذلك يصب في مصلحة أي طرف." وأضاف: "أعتقد أن ما يحدث هو سوء فهم أو خطأ من جانب سلطات الجمارك، أو إذا لم يكن خطأً، فلنقل إنه تقييم سيئ. وأرجّح أن يخضع هذا القرار للطعن القانوني أو لضغوط جماعات الضغط."
انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة لتسجيل أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو ، حيث أثرت الجولة الأخيرة من الرسوم الجمركية الأمريكية على التوقعات الاقتصادية، وأثارت محادثات ترامب وبوتين المرتقبة احتمال تخفيف العقوبات على روسيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت إلى 65.92 دولار للبرميل الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، وفي طريقها لانخفاض بأكثر من 4% على أساس أسبوعي. كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت أو 0.89% إلى 63.31 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن تنخفض بنحو 6% على أساس أسبوعي.
دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على عدد من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ يوم الخميس. وقال محللون من بنك ANZ في مذكرة إن هذه الرسوم أثارت مخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما قد يؤثر سلبا على الطلب على النفط الخام، وجاءت في ظل سوق عمل أمريكية أضعف من المتوقع بالفعل.
في الوقت ذاته ، عزز إعلان الكرملين يوم الخميس عن اجتماع فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال الأيام المقبلة التوقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، مما قد يؤدي إلى ضخ المزيد من النفط الخام في سوق تعاني من فائض في الامدادات.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق هذا الأسبوع برفع الرسوم الجمركية على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي، وهو ما اعتبره السوق ضغط إضافي على روسيا للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته محللة السوق المستقلة تينا تينج لرويترز.
كما صرح ترامب يوم الأربعاء بأن الصين، أكبر مشتري للنفط الخام الروسي، قد تفرض عليها رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على الواردات الهندية.
قفزت العقود الاجلة للذهب إلى مستوى قياسي يوم الجمعة بعد تقرير يفيد بفرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على واردات سبائك الذهب وزن كيلوجرام ، بينما ظلت المعاملات الفورية للذهب في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة باضطرابات الرسوم الجمركية وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 3394.36 دولار للاونصة الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 23 يوليو في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% إلى 3499.30 دولار، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 3534.10 دولار.
اتسع الفارق السعري بين أسعار العقود الاجلة في نيويورك والأسعار الفورية بأكثر من 100 دولار بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت رسوم جمركية على واردات سبائك الذهب وزن 1 كيلوجرام ، مستشهدة برسالة من الجمارك وحماية الحدود.
نصت الرسالة، المؤرخة في 31 يوليو ، على ضرورة تصنيف سبائك الذهب وزن كيلوجرام واحد و100 أونصة تحت رمز جمركي يخضع لرسوم جمركية أعلى، وهي خطوة قد تؤثر على سويسرا، أكبر مركز لتنقية الذهب في العالم.
بدء تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من عشرات الدول يوم الخميس، مما دفع شركاء تجاريين رئيسيين مثل سويسرا والبرازيل والهند إلى البحث بسرعة عن صفقة أفضل.
يستخدم الذهب غالبا كمخزن آمن للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
إضافة إلى ذلك، عززت بيانات أضعف للوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث أشارت أداة FedWatch إلى احتمال بنسبة 91% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 38.15 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1332.59 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1148.77 دولار.
عزز بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) احتياطياته من الذهب في شهر يوليو، في تاسع شهر على التوالي من عمليات الشراء، في إطار مساعيه لتنويع احتياطياته بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وبحسب البيانات الصادرة يوم الخميس، ارتفعت حيازات البنك المركزي من الذهب بمقدار 60 ألف أونصة لتصل إلى 73.96 مليون أونصة الشهر الماضي. وبهذا، يصل إجمالي مشتريات الصين منذ نوفمبر الماضي — حين بدأت موجة الشراء الحالية — إلى نحو 36 طنًا من الذهب.
لكن وتيرة الشراء في هذه الجولة أبطأ بكثير من الجولة السابقة التي بدأت أواخر عام 2022، عندما كانت أسعار الذهب تقارب نصف مستوياتها الحالية.
وقال مايكل شوه، محلل في "دويتشه بنك": "نعتبر ذلك إشارة إلى أن البنك المركزي يريد تقليل أثر تحركاته على سوق الذهب."
يبقى الذهب في نطاق تداول عرضي منذ أبريل، بعدما تجاوز مستوىً قياسيًا بلغ حوالي 3500 دولار للأونصة. وتُعد مشتريات البنوك المركزية — وعلى رأسها الصين — من أهم العوامل التي دفعت الذهب إلى تسجيل ارتفاع بنسبة 30% منذ بداية العام. ورغم توقّعات استمرار موجة الشراء، إلا أن وتيرتها تباطأت في ظل الأسعار المرتفعة حالياً.
تداول الذهب في أحدث معاملات عند حوالي 3382 دولار للأونصة.
سجل اليورو أعلى مستوى له في أسبوع ونصف مقابل الدولار المتراجع يوم الخميس، حيث راقب المستثمرون محادثات السلام الأوكرانية، وحولوا تركيزهم إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق من الجلسة.
ظل الدولار الأمريكي تحت ضغط وسط مخاوف متزايدة من تسلل التعصب الحزبي إلى المؤسسات الأمريكية الرئيسية.
ستراقب عن كثب طلبات اعانة البطالة الأمريكية ، المقرر صدورها في وقت لاحق من الجلسة، عقب تقرير وظائف غير الزراعيين المخيب للآمال الأسبوع الماضي، والذي دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة تسعير سياسة التيسير النقدي بحذر، وتراجع الدولار.
ارتفع اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.1677 دولار ، وهو أعلى مستوى له منذ 28 يوليو، مع اعتبار اتفاق السلام المحتمل في أوكرانيا محرك إيجابي للعملة الموحدة.
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه يعتزم إجراء اتصالات مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا يوم الخميس لمناقشة التقدم المحرز نحو السلام.
استقر الاسترليني قبل اعلان السياسة النقدية ، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفض آخر لأسعار الفائدة.
ستراقب الأسواق الانقسام المتوقع في التصويت بين ثلاثة اتجاهات بحثا عن أي إشارة إلى أن البنك المركزي قد يغير توجيهاته نحو مسار تخفيف تدريجي وحذر.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى أدنى مستوى له في أسبوع ونصف عند 98 ، بانخفاض 0.20% خلال اليوم.
تشير العقود الاجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 94% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بزيادة عن 48% قبل أسبوع .
ارتفع الذهب يوم الخميس، مدعوما بتجدد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية، مما أدى إلى تصعيد الخلافات التجارية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 3378.18 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 3445.60 دولار.
فرض ترامب يوم الأربعاء رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات السلع الهندية، مشيرا إلى استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
سترفع ضريبة الاستيراد الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوم من 7 أغسطس، الرسوم الجمركية على بعض الصادرات الهندية إلى 50%، وهي من بين أعلى الرسوم المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة.
كما صرح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسوم جمركية بنحو 100% على واردات أشباه الموصلات، لكنه عرض إعفاء كبير - لن يطبق على الشركات التي تصنع في الولايات المتحدة أو التي التزمت بذلك.
ومما زاد من دعم الذهب، حام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
يسعر المتداولون الآن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل بنسبة 95%.
صرح نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
يميل الذهب، الذي يعتبر تقليديا ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، الى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 38.04 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.4% لـ 1328.77 دولار وصعد البلاديوم 1.3% لـ 1146.80 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، متعافية من سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، مدعومة بمؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من أن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الأمريكية حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.6% إلى 67.3 دولار للبرميل الساعة 06:07 بتوقيت جرينتش.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 64.76 دولار، مرتفعا 41 سنت.
انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 1% يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التقدم المحرز في المحادثات مع موسكو.
صرح مسئول في البيت الأبيض بأن ترامب قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت قريب من الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الولايات المتحدة واصلت استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية، بما في ذلك عقوبات محتملة على الصين، للضغط على موسكو لانهاء الحرب في أوكرانيا.
روسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة.
مع ذلك، وجدت أسواق النفط دعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 3 مليون برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 591 ألف برميل.
كما حدت حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، بعد أن فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على السلع الهندية، من مكاسب الأسعار.
فرض ترامب يوم الأربعاء رسوم جمركية اضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، مشيرا إلى استمرار وارداتها من النفط الروسي. وستدخل ضريبة الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوم من 7 أغسطس.
وأضاف ترامب أيضا أنه قد يعلن عن فرض رسوم جمركية اضافية على الصين، مماثلة للرسوم الجمركية البالغة 25% التي أُعلن عنها سابقا على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
استقر الذهب دون تغيير يُذكر، بعد أطول سلسلة مكاسب له منذ فبراير، مع ترقّب المتعاملين لأحدث تطورات استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية والمستجدات الجيوسياسية وآفاق سياسة سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع سعر الذهب بنحو 0.4% إلى 3368.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 1:59 بعد الظهر في لندن، بعد أن سجل مكاسب على مدار أربع جلسات متتالية.
وقد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، لمدة تقارب ثلاث ساعات في موسكو يوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الكرملين قد يقدّم تنازلات للولايات المتحدة بشأن الصراع في أوكرانيا، قد تشمل وقف الضربات الجوية، في محاولة لتجنّب عقوبات اقتصادية جديدة.
في المقابل، حذّر ترامب من فرض رسوم أعلى على دول مثل الهند وغيرها، في حال استمرت في شراء النفط الروسي، كما أشار إلى رسوم مرتقبة على واردات أشباه الموصلات والمنتجات الدوائية. وأحدث المؤشرات على الأضرار المرتبطة بالتعريفات الجمركية جاءت من بيانات أظهرت شبه ركود في قطاع الخدمات الأمريكي خلال يوليو.
وتزايدت التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، في ظل مؤشرات على ضعف أكبر اقتصاد في العالم، إذ يرى المتعاملون فرصة بنسبة 90% لخفض أسعار الفائدة. وغالبًا ما يكون خفض الفائدة داعمًا للذهب الذي لا يدرّ عائدًا.
ارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مع توجه المستثمرين إليه كملاذ آمن في ظل تصاعد الصراعات التجارية والتوترات الجيوسياسية وتآكل الثقة في الأصول المقومة بالدولار. ومع ذلك، ظل المعدن النفيس يتحرك في نطاق عرضي خلال الأشهر الماضية، في ظل غياب محفزات جديدة تدفعه لتجاوز مستواه القياسي البالغ قليلاً فوق 3500 دولار للأونصة، والذي بلغه في أبريل.
وتراجع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%. وانخفضت الفضة بشكل طفيف، بينما لم يشهد البلاتين تغيراً يُذكر، وتراجع البلاديوم.
قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء، منتعشة من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع الذي سجلته في اليوم السابق، وسط مخاوف من انقطاع الامدادات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنت أو 0.7% إلى 68.12 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.7% إلى 65.59 دولار للبرميل.
انخفضت عقود النفط بأكثر من 1 دولار يوم الثلاثاء لتستقر عند أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع، مسجلة بذلك رابع جلسة من الخسائر، نتيجة مخاوف من فائض الامدادات نتيجة لزيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها في سبتمبر.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر، وهي خطوة تنهي أحدث تخفيضات الانتاج قبل الموعد المخطط له.
تضخ أوبك+ حوالي نصف نفط العالم، وقد دأبت على خفض الانتاج لعدة سنوات لدعم السوق، لكن المجموعة بادرت بسلسلة من الزيادات المتسارعة في الانتاج هذا العام لاستعادة حصتها السوقية.
في الوقت ذاته، قد تؤدي مطالبة الولايات المتحدة الهند بوقف شراء النفط الروسي، في ظل سعي واشنطن إلى إيجاد سبل للضغط على موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، إلى اضطراب تدفقات الامدادات، حيث تسعى المصافي الهندية إلى بدائل، ويعاد توجيه الخام الروسي إلى مشترين آخرين.
هدد ترامب مجددا يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردا على مشترياتها من النفط الروسي خلال الـ 24 ساعة القادمة. كما قال ترامب إن انخفاض أسعار الطاقة قد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.
وصفت نيودلهي تهديد ترامب بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.
أفادت مصادر نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك بتوقعات استطلاع رويترز بانخفاض قدره 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات مخزوناتها الأسبوعية يوم الأربعاء.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء نتيجة لارتفاع طفيف في الدولار، بينما أحجم المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعيينات في الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3374.72 دولار للاونصة الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى لها في اسبوعين يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 3429.80 دولار.
ارتد الدولار من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما قلل من جاذبية الذهب لدى حائزي العملات الأخرى.
صرح ترامب يوم الثلاثاء بأنه سيعلن قريبا عن بديل مؤقت لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، التي أعلنت استقالتها يوم الجمعة، بالإضافة إلى اختياره لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادمة.
تشير أداة CME FedWatch الآن إلى احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر عند حوالي 87%، بعد بيانات نمو الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة، والتي أعقبها إقالة ترامب لمفوض مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
على الصعيد التجاري، هدد ترامب مجددا برفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 37.82 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 1314.76 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1168.42 دولار.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون زيادة إمدادات أوبك+ في ظل مخاوف ضعف الطلب وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للهند بشأن مشترياتها من النفط الروسي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 68.75 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 66.28 دولار.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ليستقر عند أدنى مستوى له في أسبوع.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر.
يأتي ارتفاع الامدادات وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب، حيث يتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
صرح محللو جي بي مورجان يوم الثلاثاء بأن خطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة مرتفع مع ركود الطلب على العمالة.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون احتمال انقطاع الامدادات.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الخام الروسي، مثل الهند، بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية في يوليو.
يوم الاثنين، هدد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردا على مشتريات النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.
يترقب المتداولون أيضا أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية الأمريكية على شركائها التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، والذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث عزز تراجع الوظائف الأمريكية الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد السندات.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 3371.40 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوياته منذ 24 يوليو يوم الاثنين. لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3425.30 دولار.
تداول مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل الذهب في متناول حاملي العملات الأخرى.
كما سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوى له في شهر.
كان نمو التوظيف الامريكي أضعف من المتوقع في يوليو، بينما تم تعديل ارقام وظائف غير الزراعيين لشهري مايو ويونيو بالخفض بمقدار 258 الف وظيفة، مما يشير إلى تدهور في ظروف سوق العمل.
يتوقع المتداولون الآن احتمال بنسبة 92% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
يميل الذهب، الذي يعتبر تقليديا ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في الوقت ذاته ، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية بسبب مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تصريحاته بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 37.37 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1324.05 دولار وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1201.47 دولار.
تعافى الدولار بشكل طفيف يوم الإثنين، بعد ثلاثة أحداث محركة للأسواق يوم الجمعة والتي أبرزت هشاشة العملة الأمريكية، وهي: تقرير وظائف مخيّب للآمال، استقالة مفاجئة لأحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وإقالة الرئيس دونالد ترامب لمسؤولة بارزة في مكتب الإحصاء.
وقد أدّت هذه التطورات إلى ضغوط حادة على الدولار، ودَفعت المستثمرين إلى تعزيز رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب الفيدرالي.
فقد أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو التوظيف في يوليو جاء أضعف من المتوقع، كما تم خفض أرقام الوظائف للشهرين السابقين بمقدار 258 ألف وظيفة، وهو ما يشير إلى تدهور حاد في أوضاع سوق العمل.
وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة "كورباي" في تورونتو: "تعافي الدولار في يوليو واجه جدارًا من التحديات الأسبوع الماضي، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على ارتفاع كبير في علاوة المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالأصول الأمريكية."
وأضاف: "ما زالت أرباح الشركات القوية - حتى الآن - تخفف من وطأة المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل وتأثير الرسوم الجمركية المرتفعة والتهديدات التي تطال استقلالية وكالات الإحصاء الأمريكية، وتزايد احتمالات أن يتجه رئيس الفيدرالي القادم نحو سياسة نقدية تميل إلى رفع التضخم."
وأشار إلى أن حالة الأسواق في أوائل الخريف ستعتمد إلى حد كبير على هوية الشخص الذي سيُعيّنه ترامب لرئاسة مكتب إحصاءات العمل ، ومن سيضمّه إلى مجلس الفيدرالي خلال الأسابيع المقبلة، موضحًا أن المتداولين يتريّثون حاليًا في اتخاذ مراكز كبيرة، مع استقرار الطلب على العملات الآمنة واستمرار تدفّق الأموال إلى الأسواق المالية الأمريكية.
وكان الرئيس ترامب قد أقال يوم الجمعة مفوضة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنترفر، متّهمًا إياها بتزوير بيانات التوظيف.
كما شكّلت الاستقالة المفاجئة لعضوه في مجلس محافظي الفيدرالي أدريانا كوجلر فرصة لترامب لترك بصمته على السياسة النقدية في وقت أبكر مما كان متوقعًا، لا سيّما في ظل انتقاداته المستمرة للفيدرالي بسبب عدم خفض الفائدة بالسرعة الكافية.
وقد دفعت تلك التطورات الدولار للهبوط بأكثر من 2% مقابل الين، وحوالي 1.5% مقابل اليورو يوم الجمعة.
أما يوم الإثنين، فقد استقر الدولار، وتم تداوله أخيرًا عند 147.32 ينًا، دون تغيير يُذكر.
وتراجع اليورو إلى 1.1562 دولار، في حين ظل الجنيه الإسترليني مستقرًا عند 1.3281 دولار.
وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن خلال أيام عن مرشحين لتولي المنصبين الشاغرين في الفيدرالي ومكتب الإحصاء.
وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.2% إلى 98.82، بعدما هبط بأكثر من 1.3% يوم الجمعة.
وكان الدولار قد ارتفع بنسبة 3.4% خلال يوليو، وهو أكبر مكسب شهري منذ قفزة بنسبة 5% في أبريل 2022، وأول ارتفاع شهري في العام الجاري، مع تزايد تقبّل الأسواق لسياسات ترامب التجارية واستمرار صمود البيانات الاقتصادية رغم الرسوم الجمركية.
وهبط عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية، إلى 3.659% يوم الإثنين، وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، وسط تصاعد الرهانات على خفض الفائدة في سبتمبر.
كما تراجع عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى قرب أدنى مستوى في شهر عند 4.2257%.
وبحسب أداة سي إم إي فيدووتش، باتت الأسواق تُسعّر احتمالية بنسبة 84% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، مع تسعير إجمالي خفض يُقدّر بـ60 نقطة أساس بحلول ديسمبر، ما يعادل خفضين كاملين وفرصة بنسبة 40% لخفض ثالث.
وارتفع الدولار بأكثر من 0.6% مقابل الفرنك السويسري بعد أن فرض ترامب رسومًا جمركية قاسية على سويسرا ضمن ما وصفه بـ"إعادة هيكلة التجارة العالمية".
وصعد اليورو بنسبة 0.4% مقابل الفرنك ليصل إلى 0.9351 فرنك.
وقال السرّاف من بنك "دانسكا": "لاحظنا ضعفًا واضحًا في الفرنك بعد إعلان الرسوم، وإذا استمرت هذه الرسوم، فستكون التداعيات سلبية للغاية على الاقتصاد السويسري."
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الإثنين، بعد أن عزّزت بيانات اقتصادية صدرت الأسبوع الماضي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية رتفاعًا بنسبة 0.3% إلى 3373.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى له منذ 24 يوليو. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.8% إلى 3427.10 دولار.
وقال دانيال بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز: "الفرص باتت أقوى الآن لخفض الفائدة في سبتمبر، وأقوى حتى لخفض إضافي في ديسمبر. وعند إضافة الضغوط التضخمية إلى المعادلة، أعتقد أن التوقعات باتت إيجابية جدًا لصالح الذهب."
وكانت بيانات الأسبوع الماضي قد أظهرت أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة جاء أضعف من المتوقع في يوليو، في حين تم خفض أرقام التوظيف في الشهرين السابقين بواقع 258 ألف وظيفة، ما يشير إلى تدهور حاد في أوضاع سوق العمل.
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاكي الشخصي– المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 0.3% في يونيو، بعد تعديل قراءة مايو بالرفع إلى 0.2%، مع بدء الرسوم الجمركية رفع تكاليف بعض السلع.
وبحسب أداة سي إم إي فيدووتش، بات المتداولون يرون احتمالًا بنسبة 85 % لخفض الفائدة في سبتمبر، ارتفاعًا من نحو 63% قبل أسبوع فقط.
ويُعرف الذهب بأدائه القوي في بيئة تتسم بانخفاض الفائدة، كما يُعد ملاذًا آمنًا في مواجهة التضخم.
وفي هذا السياق، قال جيميسون غرير، ممثل التجارة الأمريكية، في تصريحات بُثّت الأحد، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على عشرات الدول الأسبوع الماضي من المرجح أن تظل قائمة، عن أن يتم تخفيضها في إطار مفاوضات مستمرة.
وشملت الرسوم، بموجب أمر تنفيذي رئاسي، ما يلي: 35% على العديد من السلع الكندية و50% على البرازيل و25% على الهند و20% على تايوان و39% على سويسرا.