
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغير الذهب تغير طفيف يوم الاثنين، حيث ينتظر المتداولون محفزات جديدة بعد ارتفاع حاد دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مدفوعا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض الفائدة الأمريكية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 3025.38 دولار للاونصة الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3029.70 دولار.
سجل المعدن مستوى قياسي عند 3057.21 دولار يوم الخميس.
سيسعى وفد أمريكي إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإحلال سلام أوسع في أوكرانيا خلال محادثات مع روسيا يوم الاثنين. في الوقت ذاته ، أسفرت غارة جوية اسرائيلية على مستشفى في غزة يوم الأحد عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم قيادي سياسي في حماس.
من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 2 أبريل، ومن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. ومع ذلك، ألمح ترامب يوم الجمعة إلى بعض المرونة بشأن الرسوم الجمركية.
ينظر إلى المعدن ذو العائد الصفري كوسيلة تحوط ضد التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى التضخم.
مع اقتراب أسعار الذهب من أعلى مستوياتها على الاطلاق، يعاني صائغو المجوهرات في آسيا والشرق الأوسط من فقدان بريق معروضاتهم، حيث يسارع العملاء إلى بيع مجوهراتهم وعملاتهم القديمة.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي ثابت عند نطاق 4.25%-4.50% الأسبوع الماضي، ويتوقع صانعو السياسات خفضين بواقع ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 33.17 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 977.7 دولار وصعد البلاديوم 0.4% لـ 962 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لتوقعات محادثات وقف اطلاق النار التي تهدف لانهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة في إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.4% إلى 71.91 دولار للبرميل الساعة 0409 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 68.08 دولار.
استقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع يوم الجمعة، مسجلين مكاسبهما للأسبوع الثاني على التوالي، حيث رفعت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، وأحدث خطة إنتاج من مجموعة أوبك+، توقعات انخفاض الامدادات.
سيسعى وفد أمريكي إلى إحراز تقدم نحو وقف اطلاق النار في البحر الأسود، ووقف أوسع للعنف في الحرب في أوكرانيا، عندما يجتمع لإجراء محادثات مع مسئولين روس يوم الاثنين، بعد مناقشات مع دبلوماسيين من أوكرانيا يوم الأحد.
اصدرت أوبك+ - منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما فيهم روسيا - يوم الخميس جدول زمني جديد لسبع دول أعضاء لإجراء تخفيضات إضافية في إنتاج النفط لتعويض الضخ فوق المستويات المتفق عليها، وهو ما سيتجاوز زيادات الإنتاج الشهرية التي تخطط المجموعة لتطبيقها الشهر المقبل.
يراقب المشاركون في السوق أيضا تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بإيران، والتي أعلن عنها الأسبوع الماضي.
هبط الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة بسبب قوة الدولار وعمليات جني أرباح، إلا أن استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وتوقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي أبقت المعدن الأصفر في طريقه نحو ثالث صعود أسبوعي على التوالي
انخفض سعر الذهب الفوري 1.4% ليصل إلى 3001.03 دولار للأونصة الساعة 14:57 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% لتصل إلى 3007.80 دولار. ويرتفع سعر المعدن 0.7% حتى الآن هذا الأسبوع.
الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا كملاذ آمن وبديل استثماري في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي ، وينتعش عادةً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، سجل 16 مستوى قياسيًا مرتفعًا هذا العام، ليصل إلى ذروة تاريخية عند 3057.21 دولارًا للأوقية يوم الخميس.
قال إدوارد ماير، المحلل لدى ماريكس: "السوق يلتقط أنفاسه قليلاً. هناك بعض عمليات جني الأرباح عند هذه المستويات، كما أن الدولار أقوى اليوم".
ارتفع الدولار 0.2%، مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال بيتر جرانت، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة زانر ميتالز: "يظل الطلب المستمر على الملاذ الآمن، سواء على أساس المخاوف التجارية أو المخاطر الجيوسياسية، هو القوة الدافعة الأساسية".
لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تطبيق معدلات الرسوم الجمركية المتبادلة الجديدة اعتبارًا من 2 أبريل.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة القياسي دون تغيير يوم الأربعاء كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.
وأعلنت إسرائيل تصعيد الهجمات الجوية والبرية والبحرية ضد حماس في غزة للضغط على لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، متخلية بذلك فعليا عن وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي، حيث رفعت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، وأحدث خطة انتاج من مجموعة أوبك+، توقعات تشديد الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% لتصل إلى 71.73 دولار للبرميل الساعة 1103 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنت أو 0.3% إلى 67.85 دولار.
على أساس اسبوعي، كان خام برنت في طريقه للارتفاع بنسبة 1.5%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% تقريبا، مسجلا أكبر مكاسب له منذ الأسبوع الأول من العام.
أعلنت وزارة الخزانة الامريكية يوم الخميس عن عقوبات جديدة متعلقة بإيران، استهدفت لأول مرة مصفاة صينية مستقلة، إلى جانب كيانات وسفن أخرى متورطة في توريد النفط الخام الايراني إلى الصين.
يمثل إعلان يوم الخميس الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير بممارسة "أقصى ضغط" على طهران، وتعهد بخفض صادرات البلاد النفطية إلى الصفر.
كما تعززت أسعار النفط بدعم من خطة أوبك+ الجديدة التي تقضي بخفض سبعة أعضاء إضافية للإنتاج لتعويض إنتاجهم بأكثر من المستويات المتفق عليها. ستمثل الخطة تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يوميا و435 ألف برميل يوميا حتى يونيو 2026.
أكدت أوبك+ هذا الشهر أن ثمانية من أعضائها سيواصلون زيادة الانتاج الشهرية بمقدار 138 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل، مما يعكس جزءا من تخفيضات الانتاج البالغة 5.85 مليون برميل يوميا المتفق عليها في سلسلة خطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.
أسعار الذهب في طريقها لتحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي يوم الجمعة، مدعومة بتوقعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة لهذا العام، والطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
سجل الذهب أعلى مستوياته على الاطلاق عند 3057.21 دولار للاونصة يوم الخميس وقفز بنحو 1.5% حتى الآن هذا الأسبوع.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 3028.77 دولار للاونصة الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، متأثرة بقوة الدولار الامريكي . وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3035.70 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "يتداول الذهب بانخفاض طفيف في جلسة التداول الآسيوية اليوم نظرا لقوة الدولار الأمريكي بين جميع العملات الرئيسية".
يوم الأربعاء، أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابت عند نطاق 4.25%-4.50% كما كان متوقع. ويتوقع صانعو السياسات أن يجري البنك المركزي تخفيضين بواقع ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
يبدو أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات، قد دفعت الاقتصاد الأمريكي نحو تباطؤ النمو وارتفاع التضخم مؤقتا على الأقل، وفقا لما صرح به رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد اجتماع السياسة.
من ناحية اخرى ، قتل 91 فلسطيني في غارات جوية على غزة يوم الخميس بعد أن استأنفت اسرائيل القصف والعمليات البرية، مما أدى فعليا إلى انهيار وقف اطلاق النار الذي استمر شهرين.
دفعت مجموعة من العوامل، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوترات في الشرق الأوسط، الذهب إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، حيث سجل 16 مستوى قياسي، أربعة منها فوق مستوى 3000 دولار.
يزدهر المعدن غير المُدر للعائد، والذي يعد تحوط من الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 33.08 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 982.20 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 946.75 دولار. ويستعد الثلاث معادن لخسائر اسبوعية.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق حيث توقع صانعو السياسة تباطؤ النمو وارتفاع التضخم بعد إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي يوم الأربعاء.
أقرّ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي بوجود حالة عدم يقين كبيرة ناجمة عن التغييرات الكبيرة في سياسات الرئيس دونالد ترامب، مشددًا على أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتعديل تكاليف الاقتراض. وقال إنه بإمكان المسؤولين انتظار مزيد من الوضوح بشأن تأثير هذه السياسات على الاقتصاد قبل اتخاذ أي إجراء.
وقال باول: "بدأ التضخم بالارتفاع، ونعتقد أن ذلك يعود جزئيًا إلى الرسوم الجمركية. وقد يكون هناك تأخير في إحراز المزيد من التقدم خلال هذا العام". وصوّتت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي على الأموال الفيدرالية في نطاق 4.25%-4.5%.
وانخفض الدولار وعوائد السندات الأمريكية مع حديث باول في مؤتمر صحفي عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة. وساهم ذلك في ارتفاع سعر الذهب بنسبة تصل إلى 0.6% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 3051.96 دولارًا ، متجاوزًا الذروة السابقة التي سُجّلت يوم الثلاثاء.
قال بارت ميليك، الرئيس الدولي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة تي دي للأوراق المالية: "من الواضح أن السوق يتوقع سياسة نقدية أكثر تيسيراً، في وقت يتوقع فيه الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع التضخم". عادةً ما يحقق الذهب أداءً جيدًا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
ويأتي قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الذي وضعت فيه أجندة ترامب السياسية الطموحة والمتقلبة في كثير من الأحيان الاقتصاد الأمريكي وقدرة الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ عليه على مساره الصحيح، تحت ضغط متزايد. وقد أثارت خطط ترامب المتغيرة باستمرار لفرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين مخاوف من تباطؤ اقتصادي، وأثارت مخاوف جديدة بشأن التضخم - وهو مزيج قد يدفع صانعي السياسات في اتجاهات متعاكسة.
ونظرًا لتزايد حالة عدم اليقين، قال مايكل أرون، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز، في مقابلة: "نعتقد أنه ينبغي للمستثمرين تخصيص ما بين 5% و10% في الأصول الحقيقية، مثل السلع والذهب والبنية التحتية والعقارات والموارد الطبيعية".
وارتفعت أسعار المعدن النفيس بنسبة 16% هذا العام، مواصلةً الأداء القوي الذي حققته العام الماضي. يتجه المستثمرون نحو المعدن النفيس بحثًا عن الأمان وسط توقعات قاتمة للاقتصادين الأمريكي والعالمي. وقد رفعت عدة بنوك كبرى مستهدفاتها السعرية في الأسابيع الأخيرة.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر يوم الخميس، مع ترقب المستثمرين قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
كما راقب المتداولون بيانات الأجور والتوظيف في المملكة المتحدة، وتطورات الرسوم الجمركية الأمريكية، والأوضاع الجيوسياسية.
انخفض الاسترليني في احدث تداولاته بنسبة 0.2% مقابل الدولار ليصل إلى 1.2975 دولار ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 1.3015 دولار ، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر.
شهد الاسترليني، إلى جانب اليورو، ارتفاع حاد مقابل الدولار منذ يناير، مع قلق المستثمرين من التأثير السلبي للرسوم الجمركية المتقطعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي.
كما عززت توقعات زيادة الانفاق الدفاعي في أوروبا، بالإضافة إلى مؤشرات على تضخم أكثر من المتوقع، الاسترليني واليورو مقابل الدولار.
يتوقع الاقتصاديون والمتداولون أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 4.5% الساعة 1200 بتوقيت جرينتش، حيث يترقب البنك تأثير رسوم ترامب الجمركية وزيادة الضرائب الوشيكة على أصحاب العمل في بريطانيا. وقد خفض البنك أسعار الفائدة تدريجيا منذ أغسطس من العام الماضي من أعلى مستوى لها عند 5.25%.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن وتيرة نمو الأجور البريطانية لم تتغير كثيرا، وكانت هناك مؤشرات أخرى على استقرار سوق العمل في يناير وفبراير.
ارتفع الدولار قليلا يوم الخميس، لكنه استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر، مسجلا 103.69، بانخفاض 3.6% خلال الشهر.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وخفض توقعات النمو الأمريكي.
استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، بينما سجل الاسترليني أعلى مستوى له في أربعة أشهر قبل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية.
توقع صانعو السياسات الأمريكيون خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين في وقت لاحق هذا العام، وهو نفس متوسط التوقعات قبل ثلاثة أشهر، حتى مع توقعهم تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم. يوم الأربعاء، أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت في نطاق 4.25%-4.50%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول: "لن نتعجل في اتخاذ أي إجراء. موقفنا السياسي الحالي في وضع جيد للتعامل مع المخاطر وعدم اليقين الذي نواجهه... والصواب هو الانتظار حتى تتضح الصورة أكثر بشأن أداء الاقتصاد".
أبرزت تعليقات باول وبيان الاحتياطي الفيدرالي التحدي الذي يواجهه صانعو السياسات في تعاملهم مع خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتأثيرها على الاقتصاد.
يسعر المتداولون 66 نقطة أساس من تخفيف أسعار الفائدة هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي، أي ما يعادل خفضين لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما، مع احتساب الخفض الذي تم في يوليو.
اليابان مغلقة يوم الخميس في عطلة رسمية، مما أدى إلى جلسة هادئة في أسواق العملات الآسيوية.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.1% ليصل إلى 103.51، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.
لامس الاسترليني أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 1.3015 دولار في الساعات الأولى من التداول في آسيا قبل أن يستقر عند 1.2992 دولار الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، قبل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، حيث من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.
قفز الذهب لاعلى مستوياته على الاطلاق يوم الخميس حيث اشار الاحتياطي الفيدرالي لاحتمالات خفض الفائدة مرتين هذا العام ، وهو ما يزيد من جاذبية المعدن وسط التوترات الجيوسياسية والاقتصادية المستمرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 3050.94 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3057.21 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 3059.50 دولار.
يوم الأربعاء، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25%-4.50%، كما كان متوقع على نطاق واسع. ويتوقع صانعو السياسات خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات، يبدو أنها دفعت الاقتصاد الأمريكي نحو تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، مؤقتا على الأقل.
أججت رسوم ترامب الجمركية التوترات التجارية، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تضخمية وتضر بالنمو الاقتصادي.
ساهمت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، واحتمالات خفض أسعار الفائدة، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، في ارتفاع سعر الذهب، مما دفعه إلى تسجيل 16 أعلى مستوى قياسي له حتى الآن في عام 2025، أربعة منها تجاوزت حاجز 3000 دولار.
تؤكد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي دور الذهب كمخزن للقيمة.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.15% لـ 33.84 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.2% لـ 995 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 956.35 دولار.
استقر الذهب قرب مستوى قياسي حيث تزايدت التوترات الجيوسياسية قبل قرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
تداول المعدن النفيس قرب 3030 دولار للأونصة، ليبعد حوالي 15 دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في وقت سابق يوم الأربعاء. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح ترمب وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا وهو ما كان هو وفريقه قد طالبوا به كجزء من مسار نحو إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
كما ارتفع الطلب على الملاذات الآمنة هذا الأسبوع بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس بشن غارات جوية عبر غزة، مما أسفر عن مقتل المئات.
في نفس الأثناء، من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض دون تغيير عندما يجتمع صانعو السياسات في وقت لاحق من يوم الأربعاء، حيث سيركز المستثمرون على التوقعات الاقتصادية المحدثة للبنك المركزي والمؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية الأمريكية في المستقبل.
ويقلص المتداولون رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي هذا العام – وهو سيناريو من شأنه عادةً أن يضغط على المعدن النفيس لأنه لا يدر عائداً – لكن الذهب يحصل على دعم من تنامي الطلب على الملاذات الآمنة.
وتوجد مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، حيث تؤثر أجندة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب على معنويات المستهلكين. ويشير أحدث مسح أجرته بنك أوف أمريكا كورب إلى أن المستثمرين قاموا بتقليص حيازاتهم من الأسهم الأمريكية بأكبر وتيرة على الإطلاق، مما يبرز تحوّلًا هائلًا جارياً في الأسواق.
التوقعات المتشائمة للاقتصادين الأمريكي والعالمي عززت دور الذهب كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين. وارتفع المعدن بنحو 15% منذ بداية العام، مما يواصل أداءه القوي في عام 2024. كما رفعت عدة بنوك كبرى توقعاتها للأسعار خلال الأسابيع الأخيرة.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3029.66 دولار للأونصة في أحدث تعاملات. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.3%.
تراجعت اسعار النفط يوم الأربعاء بعد موافقة روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف موسكو وكييف مؤقتا هجماتهما على البنية التحتية للطاقة، مما قد يؤدي إلى دخول المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت أو 0.3% لتصل إلى 70.33 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنت أو 0.4%، ليصل إلى 66.65 دولار.
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء على وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه لم يصل إلى حد تأييد وقف اطلاق النار الكامل لمدة 30 يوم الذي كان يأمله ترامب.
صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في IG : "يمثل الاتفاق خطوة ايجابية نحو حل نهائي، حيث أن وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية يقلل من مخاطر انقطاع امدادات النفط ويبقي أسعار النفط تحت بعض الضغط".
روسيا من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع منذ بداية الحرب، مما أدى إلى فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وقال محللون ان وقف اطلاق النار المحتمل قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات، مما قد يزيد من امدادات النفط ويخفض الأسعار.
وأثارت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين مخاوف من الركود، مما أثر أيضا على أسعار النفط، إذ سيكون لذلك تأثير سلبي على الطلب على الخام.
تعهد ترامب بمواصلة هجوم بلاده على الحوثيين في اليمن، وقال إنه سيُحمل إيران مسئولية أي هجمات تنفذها الجماعة التي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر.
في الوقت ذاته ، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الاسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل، مما أنهى وقف اطلاق النار الذي استمر أسبوع، وزاد من مخاطر تهديد إمدادات النفط من المنطقة الأوسع.
في غضون ذلك، رسمت بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية صورة متباينة، حيث ارتفعت مخزونات الخام بينما انخفضت مخزونات الوقود.
من المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية يوم الأربعاء.
سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع يوم الأربعاء، حيث عززت التوترات في الشرق الأوسط وعدم اليقين التجاري جاذبية المعدن ، بينما يترقب المتداولون قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3035.12 دولار للاونصة الساعة 0415 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3038.90 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3042.20 دولار.
يشعر المستثمرون بالقلق بشأن التباطؤ الاقتصادي وارتفاع مخاطر الركود بسبب رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها من المرجح أن تفاقم التضخم.
أثارت الرسوم الجمركية التوترات التجارية، وتشمل فرض ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة وقطاعية ستفرض في 2 أبريل.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيختتم اجتماعه للسياسات الاقتصادية الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم، على سعر الفائدة القياسي ثابت عند نطاق 4.25%-4.50%.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد ، وهو أداة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تترقب الأسواق أيضا خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول الساعة 1830 بتوقيت جرينتش بحثا عن مزيد من المؤشرات حول توقعات السياسة النقدية.
من ناحية اخرى ، قصفت غارات جوية اسرائيلية قطاع غزة وأسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص يوم الثلاثاء، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي منذ بدء وقف اطلاق النار، في حين حذرت اسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 33.97 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.4% لـ 992.85 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 966.24 دولار.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي فوق 3030 دولار للأونصة حيث عزز تصاعد التوترات في الشرق الأوسط جاذبيته كملاذ آمن، في حين يقيم المستثمرون بيانات أذكت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
صعد المعدن 0.9% حيث شنت إسرائيل هجمات عسكرية على أهداف تابعة لحركة حماس في غزة، في تحرك يهدد بتقويض هدنة هشة. قالت حماس إن 322 شخصاً على الأقل قتلوا أو مفقودين منذ بدء الغارات الجوية.
ويقيم المستثمرون أيضاً بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي صدرت يوم الاثنين والتي ارتفعت بأقل من المتوقع في فبراير. وفي حين أشارت الأرقام إلى إنفاق ضعيف على السلع، لا توجد علامة على تراجع حاد ولم تغير البيانات بدرجة تذكر رهانات المتداولين على التوقعات لتخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
مع ذلك، تبقى الشركات والمستثمرون والاقتصاديون حذرين حيث تسوء معنويات المستهلك وتتزايد العلامات على الضغوط المالية، وسط مخاطر على تصاعد الحروب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وسلطت توقعات أكثر تشاؤماً للاقتصادين الأمريكي والعالمي الضوءعلى دور المعدن كمخزن للقيمة في أوضات الاضطرابات. ويرتفع المعدن 15% حتى الآن هذا العام، مواصلاً صعوده السنوي القوي في 2024. ورفعت عدة بنوك كبرى مستهدفاتها السعرية هذا العام في الأسابيع الأخيرة.
واستمرت التدفقات على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب الفعلي لليوم الخامس على التوالي يوم الاثنين. وارتفعت كمية الذهب لدى صناديق المؤشرات 5% هذا العام، بعد انخفاضها في السنوات الأربع الماضية، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الثلاثاء لتسجل أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط الصين لمزيد من التحفيز الاقتصادي.
قفزت العقود الجلة لخام برنت بمقار 84 سنت أي ما يعادل 1.2% لتصل إلى 71.91 دولار للبرميل الساعة 0911 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 84 سنت أي ما يعادل 1.2% لتسجل 68.42 دولار.
حظيت أسعار النفط بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب بمواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وقال ترامب يوم الاثنين إنه سيحمل إيران مسئولية أي هجمات تنفذها جماعة الحوثيين التي تدعمها في اليمن.
وفي الوقت نفسه، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الاسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل، حيث أنهت هجمات يوم الثلاثاء مواجهة استمرت أسابيع بشأن تمديد وقف اطلاق النار الذي أوقف القتال في يناير.
صرح محللو ING في مذكرة بحثية: "إلى جانب الضربات الامريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعم للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لانعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الدولة، أو مجلس الوزراء، يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن اجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم اعانات لرعاية الأطفال.