Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من الانخفاضات، مدفوعة بمخاوف بشأن فائض المعروض وتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الأسعار تستعد لتسجيل خسارة أسبوعية ثانية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت، أي ما يعادل 1.03%، إلى 64.03 دولار للبرميل الساعة 07:45 بتوقيت جرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.08 دولار للبرميل، بارتفاع 65 سنت أيضا، أي ما يعادل 1.09%.

من المتوقع أن ينخفض ​​خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% هذا الأسبوع، مسجلين انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، مع زيادة إنتاج كبار المنتجين العالميين.

ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية أكثر من المتوقع نتيجة لزيادة الواردات وتراجع نشاط التكرير، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقا لادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب المخاوف بشأن آثار أطول اغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة على الاقتصاد الأوسع.

أمرت إدارة ترامب بخفض عدد الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية، بينما تشير تقارير خاصة إلى ضعف سوق العمل الأمريكي في أكتوبر.

قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون أيضا باسم أوبك+، يوم الأحد زيادة الانتاج بشكل طفيف في ديسمبر. ومع ذلك، أوقفت المجموعة أيضا أي زيادات اضافية للربع الأول من العام المقبل، خشيةً من وفرة المعروض.

كما تعطل العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على روسيا وإيران الامدادات إلى أكبر مستوردين في العالم، الصين والهند، مما يقدم بعض الدعم للأسواق العالمية.

ارتفع الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار بعد أن أشارت تقارير وظائف القطاع الخاص الأمريكي إلى ضعف في سوق العمل، ورفعت التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة الأمريكية، في حين عزز الاغلاق الحكومي المطول الطلب على الملاذ الآمن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 3996.67 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لخسارة اسبوعية بنسبة 0.2%. انخفض المعدن بنسبة 9% منذ تسجيل مستوى قياسي عند 4381.21 دولار في 20 اكتوبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 4004 دولار للاونصة.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي فقد وظائف في أكتوبر وسط خسائر في قطاعي الحكومة والتجزئة، بينما أدت إجراءات خفض التكاليف وتبني الشركات للذكاء الاصطناعي إلى زيادة في عمليات تسريح العمال المعلنة.

تراجع الدولار ، متصدرا انخفاضات العملات الرئيسية، حيث استغل المستثمرون غياب البيانات الرسمية عن سوق العمل الأمريكي، مستفيدين من مؤشرات ضعف استطلاعات القطاع الخاص.

عادة ما يزيد ضعف سوق العمل من احتمالية خفض أسعار الفائدة.

يرى المشاركون في السوق الآن احتمال بنسبة 69% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر، ارتفاعا من حوالي 60% في الجلسة السابقة. خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر خفض لتكاليف الاقتراض لهذا العام.

أدى الجمود في الكونجرس إلى ما يعتبر الآن أطول اغلاق حكومي أمريكي على الاطلاق، مما أجبر المستثمرين ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يعتمد على البيانات، على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 48.46 دولار للاونصة ، لكنها تستعد لخسارة اسبوعية بنسبة 0.4% ، ارتفع البلاتين 0.2%  لـ 1544.15 دولار ، لكنه انخفض بنحو 1.3% للاسبوع ، وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1381.75 دولار ، متجها لخسارة اسبوعية بنسبة 2.7%.

ارتفعت  بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الخميس بدعم من تراجع الدولار وعودة الطلب على الملاذات الآمنة وسط مخاوف بشأن إغلاق للحكومة الأمريكية طال أمده وعدم يقين بشأن قانونية الرسوم الجمركية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3984.48 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 16:07 بتوقيت جرينتش، فيما استقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر عند 3992.10 دولارًا للأونصة.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% بعد أن سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر خلال الجلسة السابقة، ما جعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات  بنسبة 1.6%.

وقال بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير محللي المعادن في شركة زانر ميتالز: "مع الإغلاق الحكومي الأمريكي والشكوك التي أبدتها المحكمة العليا بشأن قانونية الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشهد عودة قوية للطلب على الملاذات الآمنة."

وأضاف: "الذهب في طريقه لإنهاء العام بأداء جيد نسبيًا... وأعتقد أن هدف نهاية العام في نطاق 4300  إلى 4400 دولار للأونصة يبدو منطقيًا."

ويُنظر إلى الذهب على أنه أداة تحوط في أوقات عدم اليقين، كما يستفيد من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة نظرًا لكونه أصلًا لا يدرّ عائدًا.

وكان الاحتياطي الفدرالي الأمريكي قد خفّض أسعار الفائدة للمرة الثانية الأسبوع الماضي، فيما تتوقع الأسواق احتمالًا بنسبة 69% لخفض آخر في ديسمبر، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق اليوم، وقد يقدمون إشارات حول توقعات السياسة النقدية.

وأظهر تقرير ADP يوم الأربعاء أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 42 ألف وظيفة في أكتوبر، متجاوزًا توقعات وكالة رويترز التي رجّحت زيادة قدرها 28 ألف وظيفة فقط.

ارتفع الذهب فوق مستوى 4000 دولار للاونصة الرئيسي يوم الخميس، حيث أثار تراجع الدولار واغلاق الحكومة الأمريكية المطول مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 4011.79 دولار للاونصة الساعة 0914 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 4021.20 دولار للاونصة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى له في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

أثار قضاة المحكمة العليا الأمريكية يوم الأربعاء شكوك حول قانونية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في قضية ذات تداعيات على الاقتصاد العالمي.

في الوقت ذاته ، أضاف أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي 42 ألف وظيفة في أكتوبر، متجاوزين توقعات رويترز بزيادة قدرها 28 ألف وظيفة، وفقا لتقرير ADP الصادر يوم الأربعاء. وقد يخفف تحسن سوق العمل من آمال خفض أسعار الفائدة.

أدى الجمود في الكونجرس إلى ما يعتبر الآن أطول إغلاق حكومي أمريكي على الاطلاق، مما أجبر المستثمرين و الاحتياطي الفيدرالي على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص.

خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن رئيسه جيروم باول ألمح إلى أنه قد يكون التخفيض الأخير لعام 2025.

يتوقع المشاركون في السوق الآن احتمالية بنسبة 63% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% الأسبوع الماضي.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

تراجعت الأسهم الأوروبية، متأثرة بخسائر شركة ليجراند الفرنسية، حيث لم تحقق توقعات نمو المبيعات، مما زاد من المخاوف الأخيرة بشأن ارتفاع تقييمات الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.4% لـ 48.74 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% عند 1567.01 دولار ، وصعد البلاديوم 1.1% لـ 1434.22 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع انحسار مخاوف فائض المعروض، بعد أن أغلقت عند أدنى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة نتيجة ضعف الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، أو 0.27%، إلى 63.69 دولار للبرميل الساعة 04:55 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت، أو 0.3%، إلى 59.78 دولار.

انخفضت أسعار النفط العالمية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر بسبب مخاوف من فائض المعروض، حيث زادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الانتاج، بينما لا يزال إنتاج المنتجين من خارج أوبك ينمو.

في الجلسة السابقة، انخفضت أسعار النفط بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل لتصل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 603 الف برميل.

 

ارتفع الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى له في أربعة أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية في ظل اغلاق الحكومة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3986.23 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش. انخفض المعدن حوالي 9% منذ تسجيل مستوى قياسي عند 4381.21 دولار في 20 اكتوبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3994.60 دولار للاونصة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

أظهر تقرير ADP الصادر يوم الأربعاء أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي أضافوا 42 ألف وظيفة في أكتوبر، متجاوزين توقعات رويترز البالغة 28 ألف وظيفة. وقد يخفف تحسن سوق العمل من آمال خفض أسعار الفائدة.

أدى الجمود في الكونجرس إلى ما يعتبر الآن أطول إغلاق حكومي أمريكي على الاطلاق، مما أجبر المستثمرين و الاحتياطي الفيدرالي على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص.

خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن رئيسه جيروم باول ألمح إلى أنه قد يكون التخفيض الأخير لعام 2025.

يتوقع المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 63% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% الأسبوع الماضي.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

على الصعيد التجاري، أثار قضاة المحكمة العليا الأمريكية يوم الأربعاء شكوك حول قانونية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في قضية ذات تداعيات على الاقتصاد العالمي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة  0.3% لـ 48.22 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 1550.91 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1422.23 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء، مدفوعة بتراجع طفيف للدولار الأمريكي وتزايد معنويات العزوف عن المخاطرة، مما عزز الطلب.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.3% عند 3981.27 دولار للاونصة الساعة 0845 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3991.90 دولار للاونصة.

سجلت الاسهم الاوروبية أدنى مستوى لها في أسبوعين، حيث استمرت تقييمات الأسهم في إثارة قلق المستثمرين عالميا.

في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

مع اقتراب اغلاق الحكومة الأمريكية من رقمه القياسي لأطول فترة على الاطلاق، يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية، بما في ذلك تقرير التوظيف الوطني ADP المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض في تكاليف الاقتراض لهذا العام.

يرى المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 72% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 52% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 47.87 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.7% لـ 1546.21 دولار وقفز البلاديوم 1.3% لـ 1408.99 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع دخول صائدي الصفقات بعد انخفاض المعدن إلى أدنى مستوى له في أسبوع تقريبا في الجلسة السابقة، بينما انصب التركيز أيضا على بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي للحصول على مؤشرات حول خفض أسعار الفائدة مستقبلا.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.8% لـ 3961.85 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش. هبط المعدن بأكثر من 1.5% يوم الثلاثاء ، مسجلا ادنى مستوى منذ 30 اكتوبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 3970.10 دولار للاونصة.

استقر مؤشر الدولار عند أقل بقليل من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي لامسه في الجلسة السابقة.

خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر خفض لتكاليف الاقتراض لهذا العام.

يرى المشاركون في السوق الان احتمالية 69% لخفض سعر الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.

سلطت تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الضوء على اختلاف وجهات النظر حول كيفية معالجة فجوة البيانات الحالية.

مع احتمال أن يصبح اغلاق الحكومة الأمريكية الأطول على الاطلاق، مما يوقف إصدار البيانات الحكومية، يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية، بما في ذلك تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في ظل انخفاض أسعار الفائدة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

سجل المعدن أعلى مستوى له على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، لكنه انخفض بنحو 10% منذ ذلك الحين.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 47.68 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.1% عند 1537.10 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1394.75 دولار.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر أمام اليورو يوم الثلاثاء، حيث أثارت انقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي الشكوك بشأن احتمال خفض جديد لأسعار الفائدة هذا العام، فيما دفع العزوف عن المخاطر المستثمرين نحو الطلب على العملة الأمريكية.

في المقابل، هبط الجنيه الإسترليني بعدما أشارت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إلى "خيارات صعبة"  في موازنتها المقبلة.

وكانت معنويات الأسواق أكثر قتامة، إذ تراجعت الأسهم، وارتفع الطلب على السندات الحكومية، بينما صعدت العملات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري.

وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة Pepperstone: "يبدو أن ما نشهده هو ببساطة اندفاع كلاسيكي نحو الملاذات الآمنة"، مشيرًا إلى قوة الدولار والين في الوقت نفسه.

وتراجع اليورو للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة 0.3% إلى 1.148 دولار، وهو أضعف مستوى منذ الأول من أغسطس. أما مقابل الين، فانخفض الدولار بنسبة 0.5%، في حين ظلّت العملة اليابانية قريبة من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر ونصف.

وأضاف براون: "رغم كل الحديث عن 'موت الدولار'، فإنه لا يزال يُعتبر أفضل ملاذ آمن في نظر المشاركين في الأسواق."

كما تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7% إلى 0.6496 دولار أمريكي، بعدما أبقى البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 3.60% وأبدى حذرًا بشأن أي تيسير إضافي.

وانخفضت العملة المشفّرة البيتكوين بنسبة 2% إلى 107,486 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو.

انقسامات داخل الفيدرالي

واصل الدولار مكاسبه التي بدأها بعد اجتماع الفيدرالي الأسبوع الماضي، حيث خفّض البنك أسعار الفائدة كما كان متوقعًا، لكن جيروم باول أوضح أن خفضًا آخر في ديسمبر ليس مضمونًا.

ومنذ ذلك الحين، قدّم مسؤولو الفيدرالي آراء متباينة بشأن وضع الاقتصاد والمخاطر المحيطة به، في ظل غياب البيانات الاقتصادية نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، فإن الأسواق تسعّر احتمال خفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 65%، مقارنة بـ94% قبل أسبوع فقط — وهو ما عزز قوة الدولار.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية فوق مستوى 100 للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس، ليستقر عند 100.17.

وتراجع الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.3057 دولار بعد أن كشفت ريفز عن خلفية اقتصادية صعبة تواجهها، في ظل ديون مرتفعة وإنتاجية ضعيفة وتضخم مرتفع بعناد.

وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank، إن تصريحات ريفز بأن خيارات ميزانيتها ستركز على خفض التضخم للتمهيد لتخفيضات في الفائدة قد تحرك النقاش حول إمكانية خفض الفائدة في بنك إنجلترا قبل نهاية العام، ما يبقي الاسترليني تحت ضغط حتى اجتماع السياسة النقدية في 4 نوفمبر.

الين يستعيد بعض الدعم

وقرار بنك اليابان الأسبوع الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير قدم دعمًا محدودًا للين، لكن ضعف العملة الأخير دفع وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما لتجديد التأكيد على مراقبة تحركات العملة عن كثب.

ويقترب الين من المستويات التي شهدت تدخلات حكومية لدعمه في عامي 2022 و2024.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زار اليابان مؤخرًا، فقد انتقد مرارًا الدول التي تسمح بضعف عملاتها معتبرًا أن ذلك يمنحها ميزة تجارية غير عادلة — ما يعني، بحسب المحللين، أن كاتاياما ستتحرك بحذر في أي تدخل محتمل.

انخفض النفط بعد أربعة أيام من المكاسب، تحت ضغط من تراجعات أوسع في الأسواق العالمية وفي ظل وفرة في الإمدادات.

وتداول خام برنت تسليم يناير بالقرب من 64  دولارًا للبرميل، بعدما تعثرت موجة الصعود العالمية في الأسهم، حيث تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية والأسواق الآسيوية والأوروبية يوم الثلاثاء، في حين صعد الدولار، مما زاد الضغوط على أسعار الخام.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها خلال عطلة نهاية الأسبوع إنهم يعتزمون الإبقاء على حصص الإنتاج دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، وجاء هذا القرار قبل تخمة معروضة متوقعة على نطاق واسع.

وكتب محللون في شركة الوساطة PVM في تقرير: "لا تزال أنشطة التصنيع في آسيا والولايات المتحدة تنكمش، مما يثير المخاوف من تحديات على جانب الطلب، كما أن قوة الدولار لا تساعد هي الأخرى."

وتراجع خام القياس العالمي بنسبة 14% منذ بداية العام، مع قيام أوبك+ ودول أخرى خارج التحالف بزيادة الإنتاج. وكانت الأسعار قد تعافت من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتي نفط في روسيا، لكنها فقدت جزءًا من مكاسبها منذ ذلك الحين.

وأعرب توربيورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذي لشركة غونفور جروب، وهي من كبرى شركات تجارة النفط في العالم، عن شكوكه في أن تؤدي القيود إلى منع النفط الروسي من إيجاد مشترين، قائلًا في مقابلة يوم الثلاثاء: "مع مرور الوقت، سترى أن المزيد من النفط الروسي المتأثر بالعقوبات، بطريقة أو بأخرى، يجد طريقه إلى السوق — وهذا ما يحدث دائمًا."

في المقابل، قال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، يوم الاثنين، إن أي مخاوف بشأن فائض المعروض ستكون مؤقتة — ليكون بذلك أحدث مسؤول في القطاع يحاول تهدئة القلق بشأن ضعف الطلب.

وفي الوقت نفسه، حذر عدد من رؤساء كبرى شركات النفط من أن السوق لا تُقدّر بما يكفي تأثير القيود الأمريكية المفروضة على منتجي النفط الروس.

وتراجع خام برنت تسليم يناير بنسبة 1.4% إلى 64.01 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 8:43 صباحًا في نيويورك (3:43 مساءً بتوقيت القاهرة). ونزل خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر بنسبة 1.5% إلى 60.11 دولارًا للبرميل.

الصفحة 1 من 835