Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد حيث تعززت جاذبية المعدن كملاذ آمن بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وارتفع المعدن بنسبة 1.2% إلى 2400.67 دولار للأونصة، في حين تداولت الفضة عند أعلى مستوى منذ فبراير 2021. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن شخص مطلع على الأمر إن إسرائيل تستعد لهجوم من قبل إيران في اليومين القادمين، رداً على هجومها على المقر الدبلوماسي لطهران في سوريا الأسبوع الماضي.

وكتب محمد العريان، رئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج وكاتب عمود رأي لدى بلومبرج، على منصة إكس "أسعار الذهب ترتفع مرة أخرى هذا الصباح، حيث ينظر مزيد من المستثمرين له كوسيلة تحوط من الخطر الجيوسياسي أفضل من السندات الحكومية بسبب مخاوف التضخم الأمريكي".

وتتسارع مكاسب المعدن النفيس هذا العام حيث كثفت بنوك مركزية منها البنك المركزي الصيني مشترياتها من المعدن الذي لاقى دعماً أيضاً من مخاطر جيوسياسية متزايدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا. بالإضافة لذلك، يقيم المتداولون نطاق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي خلال 2024، رغم أن قراءات مؤخراً لا تزال قوية للتضخم من أكبر اقتصاد في العالم تضفي ضبابية على التوقعات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2396.11 دولار  للأونصة في الساعة 3:04 مساءً بتوقيت القاهرة، ليتجه المعدن نحو رابع صعود أسبوعي على التوالي، في أفضل فترة مكاسب منذ أوائل 2023. فيما صعدت الفضة إلى 29.2295 دولار للأونصة.

قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 يوم الجمعة، مشيرة إلى استهلاك أقل من المتوقع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتراجع نشاط المصانع.

وخفضت وكالة الطاقة ومقرها باريس توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا.

قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط: "جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، حيث أدى الطقس الدافئ غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكثر من المعتاد".

"بالإضافة إلى ذلك، استمر الركود الذي طال أمده في المصانع في الاقتصادات المتقدمة في خفض الطلب على الوقود الصناعي."

صرحت الوكالة أن نمو الطلب في 2025 سينخفض إلى 1.1 مليون برميل يوميا، مع توقعات بأن يظل نمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي ثابت ومن المتوقع أن يتسارع التوسع في السيارات الكهربائية.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر يوم الجمعة بعد أن أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت من يونيو حتى مع تزايد سخونة الاقتصاد الأمريكي مما قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على الانتظار حتى وقت لاحق من العام.

وفي الوقت ذاته ، انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى جديد له منذ 34 عام مع استمرار الدولار في الارتفاع، مما ترك المستثمرين يقظين لعلامات التدخل من المسئولين في طوكيو.

وانخفض اليورو إلى 1.0674 دولار في التداولات الأوروبية المبكرة وانخفض في أحدث مرة بنسبة 0.47% فوق هذا المستوى.

تسببت قراءة التضخم الساخنة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء في قيام المستثمرين بكبح رهاناتهم بسرعة على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، مما أدى إلى تغيير تاريخ البدء المقدر من يونيو إلى سبتمبر.

لكن اشار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إلى أنه لا يزال من المرجح أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في الصيف، بالنظر إلى انخفاض التضخم بشكل أكثر حدة في كتلة العملة الموحدة.

صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك رابوبنك: "التعليقات التي تلقيناها من مسئولي البنك المركزي الأوروبي تشير إلى أن شهر يونيو لا يزال مطروح وربما المزيد من التحركات بعد ذلك".

"يبدو أنهم يعترفوا بأنه سيكون هناك انحراف عن الاحتياطي الفيدرالي وأعتقد أن ذلك كان بمثابة طمأنة للمضاربين هذا الصباح ... ومن هنا جاء التحرك في اليورو."

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء، بنسبة 0.38% إلى 105.67، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر. وقفز المؤشر 1.3% هذا الأسبوع، وهو أكبر ارتفاع في خمسة أيام منذ مايو 2023.

أدى الاختلاف في توقعات أسعار الفائدة إلى دفع الفجوة بين عوائد السندات الأمريكية والعوائد القياسية لمنطقة اليورو الألمانية إلى أعلى مستوى منذ عام 2019، مما يجعل السندات الأمريكية أكثر جاذبية ويعزز الدولار.

وجرى تداول الاسترليني حول أدنى مستوياته منذ ديسمبر ، وهو ضحية أخرى لقوة الدولار، بانخفاض 0.34% إلى 1.2511 دولار.

أبقى الدولار القوي الين تحت الضغط، مع ارتفاع العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 1990 يوم الجمعة عند 153.39 ين قبل أن تتراجع قليلا إلى 153.26.

ويترقب المستثمرون التدخل المحتمل مع استمرار الين في الانخفاض.

 

قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة لتسجل ذروة تاريخية حيث حافظت مشتريات البنك المركزي وسط التوترات الجيوسياسية على زخم المعدن الأصفر، في حين فشلت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في إضعاف جاذبية المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% عند 2395.56 دولار للاونصة الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي عند 2398.49 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% لـ 2413 دولار.

على الرغم من بيانات التضخم الساخنة الاخيرة وتقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي الذي أثار المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن الذهب يستعد للارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي وصعد أكثر من 15% حتى الآن لهذا العام.

أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي لتقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.

من ناحية اخرى ، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع لكنه أشار إلى أنه قد يبدأ في خفضها في أقرب وقت في يونيو.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 29.04 دولار للاونصة ، لتسجل اعلى مستوياته منذ فبراير 2021.

وارتفع البلاتين 2.1% لـ 999.80 دولار وصعد البلاديوم 1.8% لـ 1065 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الجمعة بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث توعدت إيران بالرد على ضربة جوية إسرائيلية على سفارتها في سوريا، وهو ما قد يؤدي إلى انقطاع الامدادات من المنطقة المنتجة للنفط.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت بما يعادل 0.38% إلى 90.08 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.51% إلى 85.45 دولار الساعة 0033 بتوقيت جرينتش.

محت المكاسب بعض خسائر الجلسة السابقة التي هيمنت عليها المخاوف بشأن التضخم الأمريكي مما بدد الآمال في خفض أسعار الفائدة في يونيو.

قصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في ضربة وقعت في 1 أبريل ، وتعهدت إيران بالانتقام منها، مما أدى إلى تفاقم التوتر في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة.

ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها عن الهجوم، لكن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال يوم الأربعاء إن إسرائيل "يجب أن تُعاقب، وسوف تُعاقب" على الهجوم.

تتوقع الولايات المتحدة هجوم من جانب إيران ضد إسرائيل، لكنه لن يكون كبير بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب، وفقا لمسؤول أمريكي. وقالت مصادر إيرانية إن طهران أشارت إلى رد يهدف إلى تجنب تصعيد كبير.

وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في غزة لكنها تستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى.

قفزت اسعار الذهب يوم الخميس، لتعوض خسائر الجلسة السابقة، حيث عززت التوترات الجيوسياسية الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 2345.56 دولار للاونصة الساعة 0317 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع للجلسة الثامنة على التوالي حتى يوم الثلاثاء. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 2362.80 دولار.

صرح يب جون رونغ، استراتيجي السوق في IG: "إن أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع للشهر الثالث على التوالي هذا العام لا تزال تختبر قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تحمل التضخم".

أظهرت البيانات أن التضخم الامريكي في شهر مارس جاء مرة أخرى أكثر سخونة من المتوقع، مما قضى على فرصة خفض سعر الفائدة في يونيو. ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.4%، متجاوزا التوقعات بارتفاع بنسبة 0.3%.

عززت عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، والتدفقات الداخلة للملاذ الآمن وسط المخاطر الجيوسياسية المستمرة، والطلب من الصناديق التي تتبع الزخم، مكاسب المعدن بنسبة 14% حتى الآن هذا العام.

شعر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي بالقلق من احتمال توقف التقدم في التضخم، مما يجعل فترة أطول من السياسة النقدية المتشددة ضرورية، وفقا لمحضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في الفترة من 19 إلى 20 مارس.

وإلى جانب بيانات التضخم الساخنة الأخيرة، أثار تقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي والذي خالف التوقعات السابقة أيضا المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.

اسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 28.03 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ يونيو 2021 يوم الاربعاء.

وارتفع البلاتين 1% لـ 968.90 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1054.10 دولار.

ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات يوم الخميس، بعد أن ارتفعت دولار للبرميل في الجلسة السابقة، حيث يستعد المستثمرون لتفاقم أزمة الشرق الأوسط، والتي قد تشمل إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت إلى 90.53 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت إلى 86.25 دولار للبرميل.

ارتفع كلا العقدين أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد مقتل ثلاثة من أبناء أحد قادة حماس في غارة جوية إسرائيلية في غزة، مما أثار المخاوف من تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الجانبين. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت إسرائيل وحماس جولة جديدة من المفاوضات بشأن حربهما المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في غزة، لكن تلك المناقشات لم تسفر عن أي اتفاق.

صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "لا تزال الأسعار حساسة للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث يسعر المشاركون في السوق مخاطر انقطاع الامدادات إذا استمرت التوترات لفترة أطول".

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ان المسئولين يشعرون بالقلق من احتمال توقف التقدم في مجال التضخم وأن هناك حاجة لفترة أطول من السياسة النقدية المتشددة لكبح التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

المستثمرون الذين توقعوا في وقت سابق خفض أسعار الفائدة في يونيو، يرون الآن أن سبتمبر هو التوقيت الأكثر احتمالا لبدء دورة التيسير، بعد القراءة الثالثة على التوالي بشأن تضخم المستهلكين الاقوى من المتوقع.

المنطقة في حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل بسبب غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على السفارة الإيرانية في سوريا في بداية الشهر. ذكر تقرير بلومبرج يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة وحلفائها يعتقدون أن الهجمات الصاروخية أو الطائرات بدون طيار الكبرى من قبل إيران أو وكلائها ضد إسرائيل وشيكة.

صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديدات من إيران.

تراجع الذهب بعد أن تجاوز تقرير مهم للتضخم التوقعات للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى ضغوط أسعار مستمرة من المرجح أن تؤجل أي تخفيضات لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي حتى وقت لاحق من العام.

وزاد ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة مع فبراير، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر 3.8% مقارنة بالعام السابق، بعد زيادة مماثلة الشهر السابق. وينظر اقتصاديون إلى المؤشر الأساسي كمقياس للتضخم أفضل من المؤشر العام لأسعار المستهلكين.

وصعدت عوائد السندات والدولار بعد صدور القراءة، مما قاد المعدن للانخفاض 1.4% إلى 2319.50 دولار للأونصة. ويسعر الآن متداولو عقود المبادلات خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنة مع ثلاثة تخفيضات توقعها صانعو السياسة في اجتماعهم في مارس.

وتعني القراءة الساخنة في ضغوط الأسعار أن أسعار الفائدة قد تبقى مرتفعة لفترة زمنية أطول وهذا أمر سلبي في الطبيعي للمعدن الذي لا يدر عائداً.

ومع ذلك، يتماسك الذهب عند مستويات مرتفعة، مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق عند 2365.35 دولار يوم الثلاث0627 بعد سلسلة من القمم الجديدة.

وترك الصعود بعض المراقبين في حيرة بسبب غياب أي محفزات واضحة—خاصة أن القناعة بخفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية تلاشت سريعاً. وأضافت المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى شراء البنوك المركزية، بعض الزخم الصعودي للمعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2338.60 دولار للأونصة في الساعة 5:41 مساءً بتوقيت القاهرة.

تراجع الين لأكثر من المستوى الذي يحظى بمتابعة وثيقة 152 للدولار، مما يزيد التكهنات بأن السلطات اليابانية ستتدخل في السوق لدعم العملة.

هبطت العملة اليابانية بنسبة 0.5% إلى 152.47 مقابل العملة الخضراء، المستوى الأضعف منذ 1990، حيث صعد الدولار بعد أن تجاوز التضخم الأمريكي التوقعات. وكثف صانعو السياسة في الدولة التحذيرات بشأن هبوط الين في الأسابيع الأخيرة، مع تصريح كبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا بأن التحركات المضاربية تقود الاتجاه.

وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم 9 أبريل إنه يراقب السوق بشعور عال من الضرورة الملحة  وإنه لا يستبعد أي خطوات لمعالجة التحركات المفرطة. فيما حذر رئيس الوزراء فوميو كيشيدا من انخفاض الين، متعهداً بالتحرك بالشكل المناسب.

ويواجه الين ضغطاً هبوطياً متجدداً في الفترة الأخيرة بعد أن أنهى بنك اليابان سياسة سعر الفائدة السلبية في مارس، لكن بدون تقديم إرشادات حول زيادات إضافية في أسعار الفائدة والإشارة إلى أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية.

وساعدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام في إحتفاظ السندات الأمريكية بعلاوة عائد مرتفعة مقابل السندات اليابانية ودعمت الدولار على نطاق واسع، بما في ذلك أمام الين.

وكانت السلطات في طوكيو أنفقت 9.2 تريليون ين (61 مليار دولار) في 2022 لدعم الين في ثلاث مناسبات. والين الآن أضعف بكثير منه وقتها، عندما تدخلوا في سوق العملة لأول مرة منذ 1998.

انخفض الدولار يوم الأربعاء قبل صدور تقرير التضخم الرئيسي في وقت لاحق اليوم، في حين ظل الين بالقرب من أدنى مستوياته في عدة عقود، مما أبقى المتداولين في حالة تأهب لعلامات على أن السلطات اليابانية قد تتدخل لدعم العملة.

يترقب المتداولون تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي لشهر مارس المقرر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والذي قد يقدم تلميحات حول توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

قبل البيانات، كانت أسواق المال تسعر فرصة بنسبة 50% لخفض سعر الفائدة الفيدرالية في يونيو.

تأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية في أعقاب تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة الماضي والذي خالف التوقعات السابقة، مما أثار تساؤلات حول توقيت ومدى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

صرح أولريش ليوتشمان، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية والسلع في كومرتس بنك: "يتوقع الكثير من متداولي الفوركس رؤية قراءات أعلى مرة أخرى".

وأضاف أنه إذا انخفضت قراءة الشهر الماضي عن 0.3%، فإن ذلك سيؤدي إلى إعادة تقييم اتجاه التضخم الامريكي وقد يؤدي إلى ضعف كبير في الدولار.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.04% إلى 104.04.

في اليابان، لم يتم إصدار أي تحذيرات جديدة حيث ظل الين قريبا من أدنى مستوى له منذ 34 عام مقابل الدولار قبل البيانات الأمريكية.

ومع ذلك، نفى محافظ بنك اليابان كازو أويدا تكهنات السوق بأن الانخفاض الحاد في قيمة الين قد يجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة.

ولم يطرأ تغير يذكر على العملة اليابانية عند 151.84 للدولار.

استقر اليورو أيضا خلال اليوم عند 1.0863 دولار، بعد أن قفز إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الثلاثاء، مع اقتراب اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.