Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، حيث رفعت التوترات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على أدلة حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2868.94 دولار للاونصة الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2887.90 دولار.

تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترمب بنسبة 10% على الواردات الصينية وإلغائه إعفاء جمركي للطرود منخفضة القيمة، قائلة ان هذه الاجراءات "حمائية" وتنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.

كما فرضت الصين رسوم جمركية على السلع الامريكية ردا على التعريفات الجمركية الامريكية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين.

ينصب تركيز السوق أيضا على بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية، والتي من المقرر أن تصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الرؤى حول القوة الاجمالية للاقتصاد.

أشار مسئولون في الاحتياطي الفيدرالي إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة حول التعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي يجب أن تتخذه السياسة النقدية الامريكية في الأشهر المقبلة.

يعتبر الذهب استثمار آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 32.25 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 985.49 دولار وصعد البلاديوم 0.4% لـ 993.34 دولار.

اشترى الروس كمية قياسية من الذهب العام الماضي في سعيهم لحماية مدخراتهم وسط العقوبات، وحصلوا على ما يعادل حوالي ربع الناتج السنوي للبلاد من المعدن.

اشترى المستهلكون 75.6 طنًا (2.7 مليون أونصة) من المعدن الأصفر في صورة سبائك وعملات ذهبية ومجوهرات في عام 2024، وهو خامس أكبر رقم بين جميع الدول، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي المنشورة يوم الأربعاء. وهذا يمثل زيادة بنسبة 6٪ عن العام السابق وأكثر من 60٪ منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتن قواته بغزو أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.

روسيا هي ثاني أكبر منتج للذهب في العالم، حيث تستخرج أكثر من 300 طن من المعدن الثمين سنويًا. ومنذ غزو أوكرانيا، تم مقاطعة الذهب الروسي في الغرب، لتتوقف التدفقات إلى مراكز التداول مثل لندن ونيويورك. كما لم يستأنف البنك المركزي الروسي، الذي كان ذات يوم أكبر مشترٍ للذهب على مستوى العالم، عمليات الشراء بكميات كبيرة.

وارتفع طلب الأفراد على الذهب بعد غزو الكرملين لأوكرانيا، حيث بدأ الروس في إيجاد طرق بديلة لتأمين مدخراتهم بدلاً من الاستثمارات التقليدية في الدولار أو اليورو. كما أدت العقوبات الغربية العام الماضي إلى تكثيف صعوبات الدفع عبر الحدود وأدت إلى بعض النقص في النقد الأجنبي، في حين انخفض الروبل أيضًا إلى مستوياته تاريخية.

ولتحفيز مبيعات الذهب، ألغت روسيا ضريبة القيمة المضافة على مشتريات الأفراد من المعدن مباشرة بعد الغزو بعد أكثر من عشر سنوات من مناقشة مثل هذه الخطوة.

لا تظهر شهية البنوك المركزية العالمية للذهب أي علامات على التباطؤ، حتى بعد أن شهدت صناعة الذهب عاماً قياسياً من الطلب على المعدن النفيس، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.

قالت المجلس يوم الأربعاء في تقرير اتجاهات الطلب على الذهب: "لا يزال عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي مرتفعًا في عام 2025 ويبدو من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تلجأ البنوك المركزية مرة أخرى إلى الذهب كأصل استراتيجي مستقر".

تأتي التوقعات بعد أن سلط المجلس الضوء على أعلى مستوى على الإطلاق في الطلب السنوي العام الماضي حيث استمرت البنوك المركزية في "إكتناز الذهب بوتيرة مذهلة". كانت الحلي الذهبية استثناءاً، حيث انخفض الطلب عليها بسبب القفزة في الأسعار.

وقال التقرير: "نتوقع أن تظل البنوك المركزية في صدارة المشترين وأن ينضم لها مستثمرو صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب". "سيظل الطلب على المجوهرات تحت الضغط وقد نشهد المزيد من النمو في إعادة التدوير. ومن المتوقع أن يظل المعروض من المناجم قوياً".

وبحسب المجموعة، اشترت البنوك المركزية 1045 طناً من الذهب العام الماضي، بقيمة 96 مليار دولار تقريباً بأسعار الثلاثاء، وكانت بولندا والهند وتركيا أكبر المشترين. وكانت البنوك المركزية مشترين صافيين لمدة 15 عاماً، لكن وتيرة المشتريات السنوية تضاعفت تقريباً منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث سعت السلطات إلى إعادة تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الأصول الدولارية.

وقال جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي: "أعتقد أن المفاجأة الأكبر على جانب الطلب هي حقيقة أن البنوك المركزية اشترت ألف طن العام الماضي". "كانت هناك عمليات شراء واسعة النطاق من جانب البنوك المركزية، وأكثر مما توقعنا في بداية العام".

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 27% على مدار العام مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن من الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتحول البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة. وارتفع الطلب الإجمالي على الذهب بنسبة 1% إلى مستوى قياسي سنوي بلغ 4974 طناً العام الماضي، وفقاً للتقرير.

أدى ارتفاع الأسعار إلى تقليص استهلاك المجوهرات، الذي انخفض بنسبة 11% إلى 1877 طناً. وقد ساهمت الصين في معظم الانخفاض، مع تراجع الطلب على المجوهرات إلى المرتبة الثانية بعد الهند للمرة الثانية في ثلاث سنوات.

وأضاف ريد في مقابلة: "تظل الصين أكبر سوق للذهب - من الواضح أن الطلب على المجوهرات انخفض كثيرًا، لكن الطلب الاستثماري زاد. يمكن استخدام النسبة بين الاثنين تقريبًا كمقياس للمعنويات الاقتصادية داخل الصين".

وفقًا للتقرير، قد تتحسن معنويات المستثمرين إذا استمر بنك الشعب الصيني في الإعلان عن مشتريات الذهب. تميل دوافع الشراء لدى البنوك المركزية إلى أن تكون أكثر استراتيجية من المستثمرين الآخرين، وكانت المبيعات نادرة نسبيًا في السنوات الخمس عشرة الماضية. وبسبب هذا، تميل هذه المؤسسات إلى أن تكون أقل تفاعلًا مع تحركات الأسعار - مما يوفر ركيزة مهمة لدعم أسعار المعدن الأصفر.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى قياسي يوم الأربعاء، بدعم من المخاوف من حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فرضت بكين رسوم جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2855.32 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2858.12 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2884.60 دولار.

صرح كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: "يستمر الذهب في رؤية طلب الملاذ الآمن، بالنظر إلى الوضع الحالي على جبهة التوترات التجارية".

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

فرضت الصين تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الامريكية وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة في استجابة مدروسة لتعريفات ترامب.

في الوقت ذاته ، حذر ثلاثة مسئولين في الاحتياطي الفيدرالي من أن خطط ادارة ترامب لفرض رسوم تجارية تشكل مخاطر تضخمية، وزعم أحدهم أن عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار يستدعي خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ.

في حين يعتبر الذهب تحوط للتضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضعف جاذبيته حيث لا يدر المعدن أي فائدة.

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر صدوره الساعة 1315 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي قد يلقي المزيد من الضوء على صحة الاقتصاد الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 32.26 دولار للاونصة وصعد البلاتين 0.8% لـ 970.95 دولار. وهبط البلاديوم 0.3% لـ 987.48 دولار.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى جديد على الإطلاق يوم الثلاثاء مدفوعة بإقبال المستثمرين على المعدن باعتباره ملاذ آمن بعد أن ردت الصين برسوم على الولايات المتحدة استجابة لرسوم الرئيس دونالد ترمب.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2834.24 دولار للأونصة في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع عند 2836.98 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2862.80 دولار.

فيما انخفض الدولار 0.5% بما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفرضت الصين رسوماً على الواردات الأمريكية، في رد سريع على رسوم أمريكية جديدة، بما يصعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الرغم من أن ترمب أعطى مهلة للمكسيك وكندا.

وحذر ثلاثة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين من أن خطط إدارة ترمب الخاصة بالرسوم التجارية تنطوي على مخاطر تضخم، حيث قال أحدهم أن عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار يستدعي خفض أسعار الفائدة  بوتيرة أبطأ عنه في غياب ذلك.

تراجعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين حيز التنفيذ وردت بكين بفرض رسوم جمركية خاصة بها، مما زاد من مخاوف الحرب التجارية، بينما أرجأ الرئيس الأمريكي ترامب قرار فرض رسوم باهظة على كندا والمكسيك لمدة شهر.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.21 دولار أو 1.65% إلى 71.95 دولار للبرميل الساعة 1044 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 73 سنت أو 1% إلى 75.23 دولار.

صرحت وزارة المالية الصينية إنها ستفرض رسوم بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي، و10% على النفط الخام والمعدات الزراعية والعدد الصغير من الشاحنات وكذلك سيارات السيدان ذات المحركات الكبيرة التي يتم شحنها إلى الصين من الولايات المتحدة.

وبشكل منفصل، قالت وزارة التجارة الصينية وإدارة الجمارك التابعة لها إنهما تفرضان ضوابط تصدير على بعض المعادن التي تعتبر بالغة الأهمية للالكترونيات والمعدات العسكرية والألواح الشمسية.

قد تؤدي التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين إلى اضعاف الطلب على النفط، مما يؤدي إلى استمرار الضغوط على الأسعار.

وافقت مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط يوم الاثنين على التمسك بسياستها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من أبريل.

وعلى جانب الطلب، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزونات النفط الأمريكي للأسبوع المنتهي في 31 يناير. يتوقع محللو إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام، في حين انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات على الأرجح.

 

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية حيز التنفيذ، مما أثار رد فعل سريع من بكين ودفع إلى بيع اليوان الصيني والدولار الأسترالي.

كما ضعف الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، بعد ارتفاعهما في اليوم السابق حيث فازت تلك الدول باعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية الخاصة بها. وانخفض اليورو، مع تهديد واشنطن بأن الاتحاد الأوروبي قد يكون التالي في قائمة الرسوم التجارية.

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية اضافية بنسبة 10% على الواردات من الصين اعتبارا من الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء (0501 بتوقيت جرينتش).

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي - وهو مقياس لقيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات أجنبية رئيسية - بنسبة 0.15% إلى 108.6.

فرضت الصين يوم الثلاثاء رسوم جمركية على الواردات الامريكية، مما أدى إلى تجدد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن زعم ​​ترامب أن الصين لم تبذل ما يكفي من الجهد لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.

انخفض اليوان الصيني بنحو 0.35% إلى 7.3207 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، على الرغم من أن هذا كان بعيد عن أدنى مستوى قياسي سجله يوم الاثنين عند 7.3631 يوان. لا يوجد تداول رسمي لليوان حتى يوم الأربعاء، حيث لا تزال الأسواق مغلقة لقضاء عطلة رأس السنة القمرية التي تستمر أسبوع.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتظل قرب أعلى مستوى لها على الاطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث عززت الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين ومخاوف التضخم الطلب على الملاذ الآمن، بينما تحول الاهتمام أيضا إلى مجموعة بيانات الوظائف الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2820.94 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي  مرتفع عند 2830.49 دولار يوم الاثنين.

هبطت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.2% إلى 2851.40 دولار يوم الثلاثاء.

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا يوم الاثنين، ووافق على توقف لمدة 30 يوم في مقابل تنازلات بشأن الحدود والجريمة مع البلدين، في حين من المقرر أن تبدأ الرسوم على السلع الصينية قريبا. وترى السوق أن سياسات ترامب في مجال الرسوم الجمركية تضخمية.

يعتبر المعدن تقليديا بمثابة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من بيانات الوظائف الأمريكية، والتي تشمل عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، وتقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

من بين المعادن الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% إلى 31.48 دولار للاونصة ، وأضاف البلاتين 0.4% إلى 967.93 دولار ، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 1022.09 دولار.

أغلقت الاسواق في الصين، أكبر مستهلك للذهب، بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة وستستأنف التداول يوم الأربعاء.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، مدعومة بتدفقات عليها كملاذ آمن  بعد أن أذكت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على كندا والصين والمكسيك المخاوف من تضخم يقوض النمو الاقتصادي.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2816.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله مستوى قياسي عند 2818.58 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2855.90 دولار، ليتداول على علاوة سعرية أعلى من الأسعار الفورية.

من جانبه، قال فيليب ستريبل، كبير استراتجيي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز، "هذه عواقب للرسوم الجمركية..العديد يعتقد أن قد يرفع التضخم وقد يؤثر على النمو الاقتصادي بسبب ارتفاع التكاليف المتصل بذلك ورسوم جمركية مخلفة بيئة تتسم بالركود التضخمي".

وأثارت الرسوم بنسبة 25% فرضها ترمب على الواردات الكندية والمكسيكية من يوم الثلاثاء، إلى جانب رسوم 10% على السلع الصينية، المخاوف من حرب تجارية الذي قد يبطيء النمو العالمي ويغذي التضخم.

وأمرت كندا والمكسيك الإجراءات الانتقامية في حين قالت أن الصين ستتحدى الرسوم في منظمة التجارة العالمية وإتخاذ إجراءات المضادة غير المحددة.

والذهب كثيراً ما يعتبر استثماراً كملاذ آمن خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي أو الجيوسياسي.

قفزت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، مما أثار مخاوف من تعطل امدادات الخام من أكبر موردي الولايات المتحدة، لكن احتمال انخفاض الطلب على الوقود حد من المكاسب.

تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.89 دولار للبرميل، مرتفعة 1.36 دولار أو 1.88% الساعة 0656 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ 24 يناير عند 75.18 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 73 سنت أو 0.96% إلى 76.40 دولار للبرميل، بعد أن لامست أعلى مستوى عند 77.34 دولار.

أمر ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية شاملة على السلع من المكسيك وكندا والصين، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية قد تؤثر على النمو العالمي وتعيد إشعال التضخم.

صرح مسئولون في البيت الأبيض إن منتجات الطاقة من كندا لن تخضع إلا لرسوم بنسبة 10%، لكن واردات الطاقة المكسيكية ستخضع لرسوم بنسبة 25% كاملة.

ويتوقع محللو جولدمان ساكس أن يكون للرسوم الجمركية تأثير محدود في الأمد القريب على أسعار النفط والغاز العالمية.

تعد كندا والمكسيك أكبر مصدرين لواردات الخام الأمريكية، حيث تمثلان معا حوالي ربع النفط الذي تعالج مصافي التكرير الأمريكية وتحويله إلى وقود مثل البنزين ووقود التدفئة، وفقا لوزارة الطاقة الأمريكية.

صرح مندوبون من مجموعة المنتجين لرويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، من غير المرجح أن تغير الخطط الحالية لزيادة الانتاج تدريجيا عندما تجتمع يوم الاثنين، على الرغم من ضغوط ترامب.