Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تجتمع أوبك+ عبر الإنترنت يوم الأربعاء لمراجعة حصص الإنتاج لهذا العام والعام المقبل، وذلك قبيل قرار مرتقب في عطلة نهاية الأسبوع من قبل ثمانية أعضاء رئيسيين بشأن ما إذا كانوا سيزيدون الإنتاج مجددًا في يوليو.

وقال عدد من المندوبين إنهم يتوقعون أن تُبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها على أهدافها طويلة الأجل دون تغيير لعامي 2025 و2026، وهي الأهداف التي تشكّل أساس قيود الإمدادات الحالية.

أما النقاش الأكثر حساسية للسوق، والمتعلق بما إذا كان سيتم الاستمرار في الزيادات اليومية البالغة 411 ألف برميل، والتي تسببت في تراجع الأسعار خلال الشهرين الماضيين، فسَيُحسم في مؤتمر عبر الفيديو يوم السبت، بحسب ما أفاد به المندوبون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لسرية المحادثات.

تسلسل الاجتماعات يسلط الضوء على تراجع أهمية حصص إنتاج النفط الخاصة بتحالف أوبك+ الذي يضم 22 دولة، خلال العامين الماضيين، حيث باتت التعديلات الفعلية على المعروض تُنفّذ من قبل مجموعة فرعية مكوّنة من ثماني دول، تقودها السعودية وروسيا.

وكانت هذه الدول قد خالفت توقعات السوق في 3 أبريل، عندما أعلنت عن أول زيادة ضخمة في الإنتاج — ثلاثة أضعاف الحجم المقرر في الأصل. وقد جاء هذا التحرك المفاجئ بعد ساعات فقط من إطلاق الرئيس دونالد ترامب حربًا تجارية عالمية، مما ساهم في دفع أسعار العقود الآجلة للنفط إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات، لتتراجع إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل في الأيام التالية، وهو ما شكّل قطيعة واضحة مع سنوات من جهود التحالف الرامية إلى دعم الأسعار.

ومنذ ذلك الحين، استقرت عقود خام برنت قرب مستوى 65 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجع الرئيس ترامب عن بعض الرسوم الجمركية التي فرضها في إطار الحرب التجارية.

قدّم مندوبو أوبك+ تفسيرات متعددة للتراجع عن السياسة السابقة، تراوحت بين تلبية الطلب الصيفي على الوقود، ومعاقبة الأعضاء الذين يتجاوزون حصصهم الإنتاجية، إلى محاولة استرضاء الرئيس ترامب وتعويض الحصة السوقية المفقودة.

ومن الناحية النظرية، قد يشكّل اجتماع الأربعاء فرصة للسعودية لدفع هذين الهدفين الأخيرين إلى الأمام.

فعلى الرغم من أن الدول الثماني المعنية لا تزال في منتصف الطريق تقريبًا نحو استعادة نحو 2.2 مليون برميل من الإنتاج الذي تم تعليقه منذ عام 2023، إلا أنه في حال حافظت على وتيرة الزيادات السريعة الحالية، فإنها ستكمل هذه العملية بحلول أكتوبر.

ولو إلتزمت أوبك+ بالكامل باستعادة حصتها السوقية، فمن الممكن أن تقترح تعديل الحصص الإنتاجية الأساسية خلال مناقشات الأربعاء. وقد بنى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، سمعته على المفاجآت في اللحظات الأخيرة، لكن المندوبين أشاروا إلى أنهم لم يرصدوا حتى الآن أي مؤشرات على أن مثل هذه الخطوات مطروحة على جدول الأعمال.

سيُعقد الاجتماع الأول يوم الأربعاء للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة، والتي تضم مجموعة مختارة من أعضاء أوبك+، وستقوم بمراجعة أوضاع سوق النفط. يلي ذلك اجتماع كامل للتحالف المكوّن من 22 دولة. وفي النهاية، سيجتمع الأعضاء الاثنا عشر الأساسيون في منظمة أوبك لعقد واحد من الاجتماعين السنويين الإلزاميين، واللذين يكونان في الغالب ذا طابع إداري.

ووفقًا لما ذكره المندوبون، ستشمل مناقشات الوزراء آلية لتقييم مستويات الإنتاج الأساسية لعام 2027، وذلك في إطار الخطة التي تم الاتفاق عليها سابقًا.

ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الأربعاء مع دراسة المستثمرين لمخاطر الامدادات بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير النفط الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد للأصول، إلا أن توقعات زيادة إنتاج أوبك+ استمرت في الحد من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت أو 0.1% إلى 64.16 دولار للبرميل الساعة 06:40 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.2% إلى 60.98 دولار للبرميل.

أفادت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب أصدرت ترخيص جديد لشركة شيفرون ، وهي شركة أمريكية كبرى، يسمح لها بالاحتفاظ بأصول في فنزويلا، ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.

في السنوات الأخيرة، دعمت التراخيص الممنوحة لشركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى انتعاش طفيف في إنتاج النفط الفنزويلي المتضرر من العقوبات ليصل إلى حوالي مليون برميل يوميا.

مع ذلك، كبحت مكاسب الأسعار يوم الأربعاء وسط توقعات بأن أوبك+ تقرر زيادة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع.

من المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، يوم الأربعاء، على الرغم من أن مراقبي السوق لا يتوقعون أي تغيير في سياستهم المتعلقة بزيادة الإنتاج.

وفقًا لمصادر، قد يتَخذ قرار بشأن زيادة الإنتاج في يوليو يوم السبت عندما تجري ثمانية أعضاء من المجموعة محادثات.

واصلت أسعار الذهب تراجعاتها مع تحول الدولار إلى تحقيق مكاسب وانخفاض الطلب على الأصول الآمنة، في وقت يقيّم فيه المستثمرون فرص تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وانخفض الذهب بنسبة 1.4%، وسط مؤشرات على أن اليابان قد تكون مستعدة لتعديل إصداراتها من الديون، مما دفع عوائد السندات العالمية والدولار الأمريكي إلى الارتفاع. ويؤدي صعود العملة الأمريكية إلى جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى.

كما كان المستثمرون أقل عزوفاً عن المخاطر بعد إعلان بروكسل عن تسريع وتيرة المفاوضات مع واشنطن لتفادي اندلاع حرب تجارية عبر الأطلسي.

وتأثر الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب مع بروز مؤشرات على إحراز البيت الأبيض تقدماً في مفاوضاته مع بعض الشركاء التجاريين. ووفقاً لحسابات بلومبرج، سجلت صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب خمس أسابيع متتالية من التدفقات الخارجة، منذ أن بلغت حيازاتها ذروتها في منتصف أبريل عند أعلى مستوى لها في أكثر من عام.

لكن الأسواق لا تزال في وضع الترقب والانتظار، إذ تقيّم جملة من المخاطر، من بينها اتساع العجز الأمريكي  واستمرار المحادثات التجارية وتفاقم الصراعات في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ورغم أن الذهب حقق مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، إلا أن الأسعار الحالية لا تزال دون أعلى مستوى قياسي تم تسجيله الشهر الماضي بنحو 200 دولار. وقد رفع بنك "سيتي جروب" يوم الإثنين توقّعاتها قصيرة الأجل لسعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة.

ويستعد المستثمرون أيضاً لبيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة—وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي—والمقرر صدوره يوم الجمعة.

وتداول الذهب الفوري عند 3296.63 دولاراً للأونصة في أحدث تعاملات. وارتفع مؤشر بلومبرج لقياس أداء الدولار بنسبة 0.3%. كما عمق البلاتين من خسائره بعد أن بلغ الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في عامين على خلفية مؤشرات على شح في السوق، في حين تراجعت أيضاً أسعار الفضة والبلاديوم.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع ارتياح المستثمرين لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية أعلى على الاتحاد الأوروبي، بينما تعرض الين لضغوط من الانخفاض الحاد في عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل.

مع إغلاق الأسواق الأمريكية والبريطانية في عطلة رسمية يوم الاثنين، قال محللون إن بعض المتداولين ما زالوا يتابعون أخبار يوم الأحد التي أفادت بتأجيل ترامب فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي.

في حين أن هذه الأخبار عززت اليورو يوم الاثنين، إلا أنها اعتبرت أيضا ايجابية للدولار، الذي كان قوي بشكل عام يوم الثلاثاء، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.4%.

كانت قوة الدولار أكثر وضوحا مقابل الين.

ارتفع الدولار بنسبة 0.75% ليصل إلى 143.91 ين، مع انخفاض حاد في عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل بعد تقرير لرويترز يفيد بأن وزارة المالية اليابانية ستدرس تقليص إصدار السندات طويلة الأجل في أعقاب الارتفاعات الحادة الأخيرة في عوائد هذه السندات.

تحول الاهتمام إلى نقاش مجلس الشيوخ الأمريكي حول مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب، والذي من المتوقع أن يزيد من تراكم الديون في أكبر اقتصاد في العالم. و تأثرت الأسواق بمقترح ترامب، خاصة بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة في 16 مايو.

أقر مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي نسخة من مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب، من المتوقع أن تضيف حوالي 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وفقا لمكتب الميزانية في الكونجرس.

وصرح ترامب يوم الأحد أن مشروع القانون من المرجح أن يشهد تغييرات "كبيرة" أثناء مناقشته في مجلس الشيوخ.

انخفض اليورو 0.3% مقابل الدولار القوي على نطاق واسع إلى 1.1346 دولار، في حين انخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3542 دولار وارتفع الدولار 0.6% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8258.

تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء مع تزايد التوقعات بأن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، سيقررون زيادة إنتاجهم في اجتماع يعقد لاحقا هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت أو 0.2% إلى 64.85 دولار للبرميل الساعة 06:40 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت أو 0.1% إلى 61.59 دولار للبرميل.

من المرجح أن تنهي أوبك+ اتفاق إنتاج يوليو في اجتماعها، والذي أفادت مصادر لرويترز سابقا أنه سيتضمن زيادة في الانتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا.

صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الاثنين بأن أوبك+ لم تناقش بعد زيادة الانتاج. ومن المرجح أن تنهي المجموعة حصص الانتاج في اجتماع وزاري عبر الانترنت في 28 مايو.

أفادت ثلاثة مصادر داخل المجموعة لرويترز يوم الاثنين بأنه من المتوقع أن يجتمع ثمانية أعضاء من أوبك+، ممن تعهدوا بتخفيضات طوعية إضافية، في 31 مايو، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر سابقا.

كان أعضاء أوبك+ قد اتفقوا بالفعل على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو.

ومع ذلك، خفف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو من المخاوف الفورية بشأن الرسوم الجمركية التي قد تكبح الطلب على الوقود.

صرح الرئيس الايراني مسعود بزشكيان يوم الاثنين بأن إيران ستتمكن من البقاء إذا فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في التوصل إلى اتفاق.

وإذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على إيران، مما سيحد من إمداداتها ويدعم أسعار النفط.

 

انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استعادة الدولار بعض قيمته ، في حين أن استمرار المخاوف بشأن التوقعات المالية الأمريكية وتوقعات البيانات الاقتصادية الرئيسية أبقت المستثمرين حذرين بشأن مسار أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 3325.99 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسواق في الولايات المتحدة ولندن مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.2% إلى 3325.70 دولار.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في آسيا والمحيط الهادئ في أوندا "نشهد حاليا بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق يأخذ قسط من الراحة وينتظر المحفز التالي".

ومع ذلك، يشعر المشاركون في السوق بالقلق بشأن اتساع عجز الموازنة الأمريكية، الذي يعد عامل داعم لأسعار الذهب، والذي يؤدي أيضا إلى ضعف الدولار.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر الدولار مقابل العملات المنافسة بعد أن سجل أدنى مستوى له في شهر تقريبا في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

أقر مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي نسخة من مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب، والذي من المتوقع أن يضيف حوالي 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وفقا لمكتب الميزانية بالكونجرس.

في غضون ذلك، تراجع ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، معيدا الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد المكون من 27 دولة للتوصل إلى اتفاق.

سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضا على خطابات عدد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي الصادر يوم الجمعة، للحصول على مؤشرات حول أسعار الفائدة.

يتوقع متداولو العقود الآجلة أن يستأنف البنك المركزي الأمريكي تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 33.12 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1078.68 دولار وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 979.50 دولار.

انخفضت أسعار الذهب مع تراجع الطلب على  الملاذات الآمنة في ظل مؤشرات على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يُخفف من موقفه المتشدد حول التجارة مع الاتحاد الأوروبي.

وتداولت أسعار الذهب بالقرب من 3335 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت بنحو 5% الأسبوع الماضي، وذلك بعدما أعلن ترامب يوم الأحد عن تأجيل خططه لفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، لإتاحة الوقت للطرفين للتفاوض على اتفاق. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد يوم الجمعة بفرض رسوم أعلى من المتوقع على التكتل الأوروبي، كما وجّه تحذيراً إلى شركة آبل أنها ستكون عرضة لرسوم بنسبة 25% إذا لم تقم بتصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة.

وقد ساعدت الحرب التجارية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية الجديدة في دفع أسعار الذهب للارتفاع بأكثر من 25% منذ بداية العام، في حين لا تزال الأسعار تتداول بأقل بنحو 165 دولاراً من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله الشهر الماضي.

ورغم أن الموقف الأكثر ليونة تجاه التجارة قد يُضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن، إلا أن جاذبية المعدن النفيس لا تزال قوية، وسط تصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة، خاصة بعد أن قامت وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني الممتاز للبلاد. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن مشروع قانون الضرائب المحوري لترامب — والذي أُقر الأسبوع الماضي في مجلس النواب ويتجه الآن إلى مجلس الشيوخ — قد يؤدي إلى زيادة إضافية في عجز الميزانية.

في الفترة المقبلة، سيتابع المتداولون مجموعة من البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع، بما في ذلك مبيعات السلع المعمرة والمنازل، بالإضافة إلى مؤشرات تقيس ثقة المستهلك. ويُذكر أن الأسواق الأميركية مغلقة يوم الإثنين بسبب عطلة يوم الذكرى (Memorial Day).

تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3335.89 دولاراً للأونصة في أحدث تعاملات، في حين انخفض مؤشر بلومبرج لقياس أداء الدولار بنسبة 0.1%. أما أسعار الفضة فكانت مستقرة، بينما تراجعت البلاتين والبلاديوم.

وكان البلاتين قد ارتفع بنسبة 11% الأسبوع الماضي، مسجلاً أعلى سعر له في عامين يوم الجمعة، وذلك في ظل مخاوف بشأن نقص في المعروض، إلى جانب تجدد الطلب على المجوهرات في الصين، مما زاد من حدة ضيق المعروض في السوق.

سجلت أسعار النفط مكاسب محدودة يوم الاثنين بعد أن مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموعد النهائي لمحادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مما خفف المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على الاتحاد والتي قد تضر بالاقتصاد العالمي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت أو 0.28% إلى 64.96 دولار للبرميل الساعة 06:53 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت أو 0.28% إلى 61.7 دولار للبرميل.

أعلن ترامب موافقته على تمديد الموعد النهائي لمحادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو ، بعد أن صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بأن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.

واصل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسبهما بعد ارتفاعهما 0.5% يوم الجمعة، حيث خفف التقدم المحدود في المحادثات النووية الامريكية الايرانية من المخاوف بشأن عودة المزيد من النفط الايراني إلى الأسواق العالمية، وقام المشترون الأمريكيون بتغطية مراكزهم قبل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد أن حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 9 يوليو موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، متراجعا عن تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 3346.55 دولار للاونصة الساعة 0522 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 3345.80 دولار.

تراجع ترامب يوم الأحد عن تهديده بتسريع فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، ووافق على تمديد الموعد النهائي لمحادثات التجارة حتى 9 يوليو بعد أن صرح رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت "للتوصل إلى اتفاق جيد".

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2% لتصل إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الجمعة، مدعومة بتدفقات الملاذ الآمن بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يونيو، وتصريحه بأنه يدرس فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أي هواتف آيفون من إنتاج شركة آبل المصنعة خارج الولايات المتحدة.

في الوقت ذاته، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر تقريبا مقابل منافسيه. الدولار الضعيف الذهب المسعر به اقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

على الصعيد الجيوسياسي، شنت القوات الروسية وابل من 367 طائرة بدون طيار وصاروخ على مدن أوكرانية خلال الليل، في أكبر هجوم جوي في الحرب حتى الآن، مما أسفر عن مقتل 12 شخص على الأقل وإصابة العشرات، وفقا لمسئولين.

اعلن صندوق SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق مؤشرات متداولة مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته انخفضت بنسبة 0.15% إلى 922.46 طن يوم الجمعة من 923.89 طن يوم الخميس.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 33.52 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1093.13 دولار وصعد البلاديوم 0.8% لـ 1000.49 دولار.

انخفضت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة وتستعد لأول انخفاض أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع، متأثرة بتجدد ضغط الامدادات نتيجة لزيادة محتملة أخرى في إنتاج أوبك+ في يوليو.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.5% إلى 64.13 دولار للبرميل الساعة 04:12 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت أو 0.5% إلى 60.87 دولار.

خلال الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 1.9%، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من المكاسب.

لامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما في أكثر من أسبوع يوم الخميس، بعد تقرير نشرته بلومبرج نيوز يفيد بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الانتاج خلال اجتماعها في 1 يونيو.

وذكر التقرير، نقلا عن مندوبين، أن زيادة الانتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا لشهر يوليو كانت من بين الخيارات التي نوقشت، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.

اتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، على زيادة الانتاج بنحو مليون برميل يوميا في أبريل ومايو ويونيو.

يراقب السوق عن كثب المفاوضات النووية الامريكية الايرانية التي قد تحدد مستقبل الامدادات من النفط الايراني. ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما يوم الجمعة.