
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب إلى ما دون ل4000 دولار للأونصة يوم الاثنين، مع ظهور مؤشرات على انفراجة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قلّل من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.6% إلى 4005.11 دولار للأونصة بحلول الساعة 1413 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى ما دون حاجز 4,000 دولار. كما هبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 2.9% إلى 4019 دولاراً.
وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري في مجموعة CPM Group، إن الذهب يتعرض إلى عمليات بيع فنية بالإضافة إلى تراجع ناتج عن انحسار التوترات التجارية التي كانت قد دفعت الأسعار من 3,800 إلى 4,400 دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أكتوبر.
وكان الذهب، وهو أحد أبرز الملاذات الآمنة التقليدية، قد صعد إلى مستوى قياسي بلغ 4381.21 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر، قبل أن يتراجع بنسبة 3.2% الأسبوع الماضي بعد تلميحات إلى انفراجة في التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقد اتفق المفاوضون الأميركيون والصينيون يوم الأحد على إطار مبدئي لاتفاق يهدف إلى تجميد الزيادات في الرسوم الجمركية الأميركية والقيود الصينية على صادرات المعادن النادرة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس لمواصلة مناقشة اتفاق تجاري محتمل.
وفي الوقت ذاته، ترى الأسواق احتمالاً بنسبة 97% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء، وفقاً لأداة فيدووتش.
ويُعرف الذهب، باعتباره أصلاً لا يدرّ عائداً، بأنه يؤدي أداءً جيداً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ورغم أن معظم المحللين والمستثمرين يتوقعون مزيداً من الارتفاعات للذهب، مع احتمال ملامسة مستوى 5000 دولار للأونصة، فإن بعضهم يشكك في استدامة الارتفاع القوي الأخير.
وفي هذا السياق، خفّض محللو شركة كابيتال إيكونوميكس يوم الاثنين توقعاتهم لسعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026.
أما على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع سعر الفضة بنسبة 3.8% إلى 46.75 دولاراً للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 1.1% إلى 1588.86 دولاراً، والبلاديوم بنسبة 1.3% إلى 1409.47 دولاراً.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل الين يوم الاثنين، في بداية أسبوع حافل بمفاوضات التجارة العالمية واجتماعات البنوك المركزية.
وصعد الدولار الأسترالي مع تزايد الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع بفضل مؤشرات التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته القياسية مقابل اليورو والفرنك السويسري.
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية يوم الخميس، حيث سيقرر الزعيمان إطار عمل اتفاق تجاري تم التوصل إليه خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبينما يسافر ترامب إلى آسيا، من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بعد صدور أرقام تضخم معتدلة يوم الجمعة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 153.03 ين ، ولامس 153.26، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أكتوبر. ولم يشهد مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية مختارة، تغير يذكر عند 98.90.
استقر اليورو عند 1.163 دولار ، بينما ارتفعت العملة الموحدة إلى 178.13 ين، وهو أعلى مستوى لها على الاطلاق.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3327 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 0.6541 دولار.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية التي جرت على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد استبعدت إمكانية فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية بداية من 1 نوفمبر.
وأضاف بيسنت أنه يتوقع أيضا أن تؤجل الصين تطبيق نظام تراخيص المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس لمدة عام حتى تعيد النظر في السياسة.
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الحالي بمقدار ربع نقطة مئوية إضافية عند اتخاذ قراره بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، وهو رأي تدعمه بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن وضع المسئولون الاقتصاديون الأمريكيون والصينيون اطار لاتفاقية تجارية، مما خفف المخاوف من أن الرسوم الجمركية وقيود التصدير بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم قد تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت، أي ما يعادل 0.71%، إلى 66.41 دولار للبرميل الساعة 06:29 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت، أي ما يعادل 0.72%، إلى 61.94 دولار، بعد أن ارتفعت بنسبة 8.9% و7.7% على التوالي في الأسبوع السابق على خلفية العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الأحد بأن المسئولين الأمريكيين والصينيين توصلوا إلى "إطار عمل جوهري للغاية" لاتفاق تجاري من شأنه أن يسمح للرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ بمناقشة التعاون التجاري هذا الأسبوع.
وأضاف بيسنت أن الاطار سيتجنب فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 100% على السلع الصينية، ويحقق تأجيل لضوابط تصدير المعادن النادرة الصينية.
كما صرح ترامب يوم الأحد بأنه متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق مع بكين، وتوقع عقد اجتماعات في الصين والولايات المتحدة.
وقال ترامب: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع الصين. سنلتقي بهم لاحقا في الصين، وسنلتقي بهم في الولايات المتحدة، إما في واشنطن أو في مار إيه لاغو".
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث تأثر المعدن ، الذي يعتبر ملاذ آمن، بقوة الدولار ومؤشرات على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما يترقب المستثمرون اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية المقرر عقدها في وقت لاحق هذا الأسبوع لرصد مؤشرات السياسة النقدية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% إلى 4082.77 دولار للاونصة ، الساعة 01:58 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% إلى 4095.80 دولار.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل الين، مما زاد من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
يوم الأحد، ناقش كبار المسئولين الاقتصاديين الصينيين والأمريكيين إطار عمل اتفاق تجاري ليتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قرار بشأنه في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم الأربعاء، وهو رأي يدعمه تقرير التضخم الذي جاء أضعف من المتوقع يوم الجمعة.
مع أخذ خفض أسعار الفائدة في الاعتبار، تتطلع الأسواق إلى أي تعليق استشرافي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى الاستفادة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 48.42 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 1607.24 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1426.06 دولار.
سجّلت مؤشرات وول ستريت مستويات قياسية جديدة يوم الجمعة، مدعومة ببيانات تضخم جاءت أقل من المتوقع، ما عزّز رهانات المستثمرين على تسارع وتيرة خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، في حين ساهمت نتائج "إنتل" الإيجابية في الحفاظ على حالة التفاؤل المرتبطة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وأظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بدرجة أقل من المتوقع في سبتمبر، مما دفع المتداولين إلى تقديم توقعاتهم لخفض الفائدة. إذ يتوقعون الآن ثلاث مرات خفض بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول مارس بدلاً من أبريل.
وقال إريك غيرستر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة AlphaCore Wealth Advisory: "البيانات إيجابية للغاية، وتمهّد الطريق أمام الفيدرالي لخفض الفائدة الأسبوع المقبل، كما تعزز التوقعات بعمليتي خفض إضافيتين على الأقل بحلول مارس."
ومن المقرر أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية يوم 29 أكتوبر.
إلا أن الصورة الاقتصادية لا تزال غامضة، إذ يُظهر النشاط التجاري تعافيًا محدودًا خلال أكتوبر، بينما حذّر البيت الأبيض من احتمال عدم صدور بيانات التضخم للشهر المقبل بسبب الإغلاق الحكومي الذي دخل يومه الرابع والعشرين.
وفي تمام الساعة 9:54 صباحًا بتوقيت نيويورك (4:54 مساءً بتوقيت القاهرة)، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 366.58 نقطة (+0.78%) إلى 47101.19 نقطة، وصعد مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 53.54 نقطة (+0.79%) إلى 6791.75 نقطة وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 235.12 نقطة (+1.03%) إلى 23176.92 نقطة.
كما ارتفع مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة الذي يتأثر بأسعار الفائدة بنسبة 0.9%.
وحققت أسهم إنتل قفزة بنسبة 4% بعد أن تجاوزت نتائج أرباح الربع الثالث التوقعات، ما أضاف دفعة قوية لموجة النتائج الإيجابية في السوق الأمريكية، وساهم في ارتفاع مؤشر ناسداك.
كما ارتفعت أسهم AMD بنسبة 5.7%، ومايكرون تكنولوجي بنسبة 3.4%، في حين صعدت أسهم إنفيديا بنسبة 1.9%.
وسجّل مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات ارتفاعًا بنسبة 1.8% ليبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق.
أما شركة بروكتر آند جامبل، فقد تجاوزت أرباحها التوقعات بفضل الطلب القوي على منتجات الجمال والعناية بالشعر، لترتفع أسهمها 1.1%، كما ارتفع قطاع الما بالنسبة ذاتها تقريبًا.
وأشارت تقارير السوق إلى أن تفوق "إنتل" وضع الأساس لأسبوع حافل بالنتائج، إذ من المتوقع أن تعلن خمسة من "السبعة الكبار" في قطاع التكنولوجيا – ومن بينهم آبل ومايكروسوفت– عن نتائجها المالية قريبًا.
وكانت تسلاونتفليكس قد أعلنتا في وقت سابق من الأسبوع نتائج مخيبة للآمال أثّرت سلبًا على المعنويات مؤقتًا.
مخاوف تجارية مستمرة
شهدت الأسواق العالمية لحظة هدوء بعد أن أكّد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل خلال جولته الآسيوية، وهو ما أنعش الآمال بانفراجة في التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أشهر من الرسوم الجمركية المتبادلة والقيود على الصادرات.
وفي المقابل، أنهى ترامب جميع المحادثات التجارية مع كندا بعد أن بثّت إعلانات سياسية كندية استخدمت صوت الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان لانتقاد سياسة الرسوم الجمركية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، مواصلة موجة الصعود التي شهدتها في اليوم السابق، وتتجه نحو تحقيق ارتفاع أسبوعي، حيث أثارت العقوبات الأمريكية على أكبر شركتي نفط روسيتين بسبب الحرب في أوكرانيا مخاوف بشأن الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 46 سنت أو 0.7% إلى 66.45 دولار الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنت أو 0.7% إلى 62.25 دولار.
قفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% يوم الخميس عقب الاعلان عن العقوبات، وكانا متجهين نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 7% تقريبا، وهو الأكبر منذ منتصف يونيو.
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين يوم الخميس للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانهاء الحرب في أوكرانيا. وتمثل الشركتان معا أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي.
أفادت مصادر تجارية لرويترز أن العقوبات دفعت شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير. وقالت مصادر في القطاع إن مصافي التكرير في الهند، أكبر مشتري للنفط الروسي المنقول بحرا، من المقرر أن تخفض وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.
صرح وزير النفط الكويتي بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون مستعدة لتعويض أي نقص في السوق من خلال زيادة الانتاج.
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ المزيد من الاجراءات، بينما سخر بوتين من العقوبات ووصفها بأنها غير ودية، مؤكدا أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي، ومشيدا بأهمية روسيا في السوق العالمية.
فرضت بريطانيا عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي، ووافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ 19 من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
يركز المستثمرون أيضا على اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع المقبل حيث يعملان على نزع فتيل التوترات التجارية طويلة الأمد وإنهاء سلسلة من الاجراءات الانتقامية المتبادلة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وفي طريقها لتسجيل أول انخفاض أسبوعي لها في 10 أسابيع، متأثرة بقوة الدولار، في الوقت الذي قام فيه المشاركون في السوق بتسوية مراكزهم قبل صدور تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب الامريكي 0.2% عند 4116.09 دولار للاونصة الساعة 504 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، متجها لاكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ منتصف مايو.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 4131.10 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار للجلسة الثالثة على التوالي مقابل منافسيه، مما زاد من تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل في إطار جولة آسيوية.
تصاعدت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وشهدت إجراءات انتقامية متبادلة أعلن عنها الجانبان.
ينصب التركيز الآن على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، الذي من المتوقع أن يظهر استقرار التضخم الأساسي عند 3.1% في سبتمبر. وقد تأجل صدور التقرير بسبب إغلاق الحكومة.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يميل الذهب إلى الارتفاع عند انخفاض أسعار الفائدة حيث تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 48.67 دولار للاونصة وفي طريقها لاسوء اسبوع منذ مارس ، متراجعة بنسبة 6% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفع البلاتين 0.3% لـ 1630.60 دولار يوم الجمعة وانخفض البلاديوم 1.8% لـ 1430.35 دولار.
قفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أكبر شركتي النفط في روسيا، مما يهدد الإمدادات من أحد أكبر البلدان المنتجة في العالم.
ارتفع خام برنت بأكثر من 5% ليتداول قرب 66 دولارًا للبرميل، متجهًا نحو أكبر قفزة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أدرجت واشنطن شركتي النفط الروسيتين العملاقتين "روسنفت" (Rosneft PJSC) و**"لوك أويل" (Lukoil PJSC)** على القائمة السوداء، الأمر الذي أثار مخاوف من أن الهند — أحد أبرز المشترين — قد تنسحب من التعاملات مع موسكو.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تبدو فيه الإمدادات العالمية وفيرة، إذ تقوم الدول الأعضاء في تحالف أوبكبلس وخارجه بزيادة الإنتاج وسط مؤشرات على تباطؤ نمو الطلب. وإذا ما قررت الهند تقليص مشترياتها بشكل كبير — حيث قال مسؤولون كبار في قطاع التكرير أن القيود ستجعل استمرار التدفقات "شبه مستحيل" — فإن السؤال المطروح سيكون ما إذا كانت الصين مستعدة لملء هذا الفراغ.
قال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي في شركة Rystad Energy: "تمثل العقوبات الأمريكية الأخيرة على أكبر منتجي النفط في روسيا تصعيدًا كبيرًا وغير مسبوق في حملة الضغط التي تشنها واشنطن على موسكو. فعند دمجها مع الموجة الأخيرة من الهجمات التي استهدفت البنية التحتية النفطية الروسية، تثير هذه العقوبات احتمال حدوث اضطرابات واسعة في إنتاج وصادرات النفط الخام الروسي، مما يزيد من مخاطر توقف الإنتاج القسري."
وفي الوقت نفسه، كثّف الاتحاد الأوروبي ضغوطه على الكرملين، باعتماد حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قطاع الطاقة الروسي، تشمل حظرًا كاملاً على التعاملات التجارية مع شركتي "روسنفت" و"غازبروم نفط".
كان سوق النفط قد أظهر مؤشرات على وجود فائض في المعروض، حيث بلغ حجم النفط المخزن على الناقلات في البحار مستوى قياسيًا، فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي الطلب بنحو 4 ملايين برميل يوميًا العام المقبل. وقد أدى ذلك مؤخرًا إلى إشارة منحنى الأسعار الآجلة إلى تزايد ضعف السوق.
ومع أن وفرة الإمدادات قد تساعد في التخفيف من أثر العقوبات الجديدة، إلا أن تأثيرها لا ينبغي التقليل منه. فإعادة ترتيب واردات الهند — التي يعتمد أكثر من ثلثها على النفط الروسي — ستكون مهمة ضخمة. كما أن هذه التطورات تُحدث صدمة في صناعة النفط الصينية، إذ تستورد الصين ما يصل إلى 20% من احتياجاتها النفطية من روسيا.
ومع ذلك، تمتلك روسيا خبرة واسعة في التحايل على العقوبات، ولا يزال التأثير النهائي لهذه الإجراءات غير واضح. فقد بلغت شحنات النفط الخام الروسي المنقولة بحرًا مؤخرًا أعلى مستوى لها منذ 29 شهرًا على الرغم من سلسلة القيود الغربية. وقد تظل شركة نايارا انيرجي Nayara Energy الهندية، المدعومة من "روسنفت"، منفذًا لتصريف النفط الروسي.
ورغم ذلك، فإن العقوبات الجديدة تمثل تحولًا في نهج الرئيس دونالد ترامب تجاه روسيا، وتفتح الباب أمام عقوبات أكثر صرامة في المستقبل قد تؤثر في نهاية المطاف على تدفقات النفط الروسي، وفقًا لما قاله وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك ING Groep NV في سنغافورة. وأضاف: "الشك يكمن في مدى فعالية هذه العقوبات، وما الأثر الحقيقي الذي ستتركه على الصادرات."
وتُعد رسالة شركات التكرير الهندية أنها على الأرجح لن تتمكن من شراء النفط الروسي بعد الآن تحولًا كبيرًا عن موقفها الأخير الذي كانت تشير فيه إلى استمرار الاستيراد ولكن بكميات أقل. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكد له أن بلاده ستبدأ في تقليص مشترياتها تدريجيًا.
عقب هذه الإجراءات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يخطط للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن مشتريات الصين من النفط الروسي، وذلك خلال اجتماع مقرر عقده الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية.
وتُعد شركة "روسنفت"، التي يرأسها إيغور سيتشين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب شركة "لوك أويل" المملوكة للقطاع الخاص، أكبر منتجين للنفط في روسيا، إذ يشكل إنتاجهما مجتمعين ما يقرب من نصف الصادرات النفطية الروسية، وفق تقديرات بلومبرج. كما تشكل الضرائب القادمة من قطاعي النفط والغاز نحو ربع الميزانية الفيدرالية الروسية.
وتُعد الإجراءات الأمريكية الجديدة تحولًا جذريًا في السياسة المتبعة، إذ كانت الجهود السابقة — مثل آلية تحديد سقف الأسعار التي فرضتها مجموعة السبع على النفط الروسي — تهدف إلى تقييد عائدات الكرملين دون الإضرار بالإمدادات أو التسبب في ارتفاع حاد في الأسعار العالمية.
ويتعافى خام برنت من أدنى مستوى له في خمسة أشهر والذي سجّله يوم الاثنين. كما ارتفعت العقود الآجلة يوم الأربعاء وسط مؤشرات على أن موجة البيع الأخيرة كانت مبالغًا فيها، إضافة إلى تراجع المخزونات الأمريكية.
الهامش السعري لعقود خام برنت للتسليم الفوري مقارنة بالعقد التالي، والمعروف باسم فارق التسليم الفوري (prompt spread)، كان قد تضاءل خلال الأشهر الماضية وسط مخاوف متزايدة من تخمة في الإمدادات. إلا أن هذا الفارق تضاعف تقريبًا ليصل إلى 67 سنتًا للبرميل يوم الخميس، مما عزز هيكل السوق المعروفة باسم (backwardation) — وهي إشارة إلى سوق يعاني من شحّ في المعروض.
وفي عقود خيارات خام برنت، تحوّل مقياس يُعرف باسم "الانحراف السعري" (skew) إلى اتجاه صعودي لصالح عقود الشراء (call bias)، ما يعكس ميلاً متزايدًا نحو الصعود.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك UBS Group AG: "ما زلت أتوقع تداول خام برنت في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولارًا للبرميل. وبينما بدأ المشاركون في السوق يحوّلون مخاوفهم من تخمة الإمدادات إلى مخاطر تعطل الإمداد، إلا أننا ما زلنا نرى نموًا قويًا في المعروض من الأميركيتين، ويمكن لتحالف أوبك+ أن يتراجع تدريجيًا عن تخفيضاته إذا دعت الحاجة."
ارتفع خام برنت تسليم ديسمبر بنسبة 5.2% إلى 65.85 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:08 ظهرًا بتوقيت لندن. أما خام غرب تكساس الوسيط لتسليم ديسمبر فقد قفز بنسبة 5.6% ليُتداول عند 61.79 دولارًا للبرميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث زادت العقوبات الأمريكية على روسيا واحتمال فرض ضوابط تصدير جديدة على الصين من حدة المخاطر الجيوسياسية، مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 4119.54 دولار للاونصة الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. هبط المعدن لادنى مستوى في اسبوعين في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.7% إلى 4134.60 دولار للاونصة.
تدرس إدارة ترامب خطة لكبح جماح مجموعة من الصادرات المدارة بالبرمجيات إلى الصين، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، ردا على الجولة الأخيرة من قيود بكين على تصدير المعادن النادرة.
في الوقت ذاته ، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 57% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار يوم الاثنين، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء مستمر من البنوك المركزية.
ينتقل التركيز إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي تأخر صدوره بسبب إغلاق الحكومة، والذي من المتوقع أن يلقي مزيد من الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
يسعر المستثمرون خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 49.28 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 1.8% لـ 1651.25 دولار للاونصة وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 1447.90 دولار.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% يوم الخميس، مواصلة مكاسبها من الجلسة السابقة، حيث بدأ المشترون الهنود مراجعة مشترياتهم من النفط الروسي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الموردين الرئيسيين، روسنفت ولوك أويل، بسبب حرب أوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.12 دولار، أي بنسبة 3.4% إلى 64.71 دولار للبرميل الساعة 06:14 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار، أي بنسبة 3.6% إلى 60.59 دولار.
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ المزيد من الاجراءات، ودعت موسكو إلى الموافقة الفورية على وقف اطلاق النار في حربها في أوكرانيا.
فرضت بريطانيا عقوبات على روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي. وفي سياق منفصل، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ 19 من العقوبات ضد روسيا بسبب الحرب، والتي تشمل حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
بعد الاعلان عن العقوبات الأمريكية مباشرة، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2 دولار للبرميل، مدعومةً أيضا بانخفاض مفاجئ في المخزونات الأمريكية.
أفادت مصادر في قطاع النفط يوم الخميس أن مصافي التكرير الهندية تستعد لخفض وارداتها من النفط الروسي بشكل حاد عقب العقوبات الجديدة. وأصبحت الهند أكبر مشتري للنفط الخام الروسي المنقول بحرا بأسعار مخفضة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022، حيث استوردت حوالي 1.7 مليون برميل يوميا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
على المدى القريب، تتوقع الأسواق أن يكون فائض إمدادات أوبك+، نتيجة لتقليص تخفيضات الانتاج، عامل رئيسي في تحديد الأسعار.
انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس، متأثرة بارتفاع الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بحثا عن المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 4084.29 دولار للاونصة الساعة 0310 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% لـ 4100.90 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره يوم الجمعة بعد تأجيله بسبب اغلاق الحكومة، استقرار التضخم الأساسي عند 3.1% في سبتمبر.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لاحتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يميل الذهب إلى الارتفاع عند انخفاض أسعار الفائدة، إذ إنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه سيثير مخاوف بشأن مشتريات الصين من النفط الروسي خلال لقائهما في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
في الوقت ذاته ، تدرس إدارة ترامب خطةً لكبح جماح مجموعة هائلة من الصادرات المعتمدة على البرمجيات إلى الصين، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، ردا على الجولة الأخيرة من قيود بكين على تصدير المعادن النادرة.
فرض ترامب عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
ارتفعت أسعار الذهب حوالي 56% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار يوم الاثنين، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء متواصلة من البنوك المركزية.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 48.43 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1612.90 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 1442.70 دولار.
المستثمرون الذين سحبوا 669 مليون دولار الشهر الماضي من أكبر صندوق مؤشرات يتتبع شركات تعدين الذهب بدوا وكأنهم اتخذوا القرار الصائب بعد تداولات يوم الثلاثاء.
فقد هوى صندوق VanEck Gold Miners ETF بنسبة 9.4% في أسوأ موجة بيع له منذ مارس 2020، بالتزامن مع تسجيل الذهب الفوري أكبر انهيار له منذ أكثر من عقد. وتراجعت أسهم شركات التعدين الكبرى مثل نيومونت (Newmont Corp.) وأغنيكو إيغل (Agnico Eagle Mines Ltd.) وباريك (Barrick Mining Corp.) بنحو 9% لكل منها، حيث محَت نيوماونت وأغنيكو مكاسب أسبوع كامل، في حين خسرت باريك مكاسب امتدت لأكثر من شهر.
وتنامت التحذيرات من أن صعود الذهب — الذي ارتفع بنحو 60% منذ بداية عام 2025 ليتجاوز 4,000 دولار للأونصة — أصبح منفصلًا عن الواقع الاقتصادي. وكانت المخاوف أشدّ بالنسبة لشركات تعدين الذهب، التي تضاعفت مكاسب أسهمها هذا العام مقارنة بارتفاع المعدن نفسه.
وقالت كانديس بانغسوند، مديرة المحافظ في شركة Fiera Capital Corp.: "المكاسب التي حققها قطاع الذهب، وخصوصًا الشركات الكبرى، ربما تجاوزت الحدود المعقولة وسارت بسرعة مفرطة، خاصةً وأن الذهب نفسه لم يرتفع سوى بنصف تلك النسبة."
ذلك الرأي كان واسع الانتشار بين المحللين، رغم أن تنبؤ موعد لهبوط حاد بعد موجة صعود قوية يحمل بدوره مخاطره الخاصة. ويتحدث خبراء وول ستريت عن ما يُعرف بـ “القمة الانفجارية” (Blow-off Top) في الأسواق الصاعدة — وهي المرحلة التي تُسجَّل فيها أكبر المكاسب قبل هبوط حاد ومفاجئ.
ولا أحد يستطيع الجزم ما إذا كان يوم الثلاثاء يمثل بداية موجة بيع مطوّلة في الذهب وأسهم شركات التعدين، أم مجرد انتكاسة ليوم واحد.
قال جاي كابل، كبير محللي الأبحاث في شركة SentimentTrader: "أنا الآن متشبّث بجانب الصاروخ، وآمل أن أجد طريقة للقفز منه قبل أن ينعكس اتجاهه."
وأضاف عبر الهاتف: "لقد رأيت هذه السيناريوهات من قبل — إنها لا تدوم إلى الأبد."
وسحب المستثمرون من صندوق VanEck Gold Miners ETF نحو 668.6 مليون دولار في سبتمبر، في أكبر تدفّق خارجي خلال خمسة أشهر، ما يشير إلى أن بعضهم بدأ يفقد الثقة في استمرارية الصعود.
ورغم ذلك، لا يزال الصندوق مرتفعًا بنسبة 115% منذ بداية العام، بينما قفزت أسهم شركة نيومونت، أكبر منتج للذهب في الولايات المتحدة، بنسبة 131% خلال نفس الفترة.
وقالت نانسي تنغلر، الرئيسة التنفيذية ومديرة الاستثمار في Laffer Tengler Investments، إن ما يحدث قد يكون له ما يبرّره: "لطالما كنت متفائلة بشأن الذهب، لكن ما أراه الآن يجعلني أسهر ليلًا قلقًا. الذهب أصبح بمثابة ’الصفقة الخالية من المخاطر‘ — لا أحد يتساءل إن كان مبالغًا في قيمته."
أما كانديس بانغسوند من Fiera Capital، فتوقعت أن تستقر أسعار الذهب وأسهم شركات التعدين خلال الأشهر المقبلة، لا سيما إذا لم يقدِم الاحتياطي الفيدرالي على تنفيذ خفضين في الفائدة كما تتوقع الأسواق.
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التقلبات الحادة التي بدأت تظهر في أسعار المعادن النفيسة — وهي سوق طالما عُرفت بالثبات واعتبارها ملاذًا آمنًا. فقد بلغت التقلبات المحققة في أسعار الذهب مقارنة بمؤشر S&P 500 يوم الثلاثاء أعلى مستوياتها منذ عام 2020.
قال جون تشيامباليا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة Sprott Asset Management LP: "التقلبات اليومية ستكون حادّة للغاية في هذه المرحلة، مع شروع المستثمرين في جني الأرباح وإخراج السيولة من السوق."
وأضاف أنه طالما لم تؤدِّ هذه التقلبات السريعة إلى موجة بيع قسرية تتسبب في انهيار أوسع، فإنه يرى أساسًا قويًا على المدى الطويل لأسهم شركات تعدين الذهب. وأوضح أن هذه الشركات "ستطبع الأموال" هذا الربع، في إشارة إلى أرباحها القياسية المحتملة، إذ تراجعت تكاليفها التشغيلية في الوقت الذي سجّل فيه المعدن مستويات قياسية.
ومن المقرر أن تُعلن شركة نيومونت (Newmont) نتائجها للربع الثالث يوم الخميس، تليها أغنيكو إيغل (Agnico Eagle) الأسبوع المقبل، بينما ستصدر باريك (Barrick) نتائجها في نوفمبر.
ورغم موجة الهبوط، لا يزال متداولو المشتقات المالية يراهنون على ارتفاع الذهب وأسهم شركات التعدين. فقد قفزت أحجام تداول الخيارات إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي على صندوق SPDR Gold Shares، وجاءت معظم الطلبات من المستثمرين المتفائلين (المضاربين على الصعود)، وفقًا لما قالته ماندي شو، نائبة الرئيس ورئيسة قسم معلومات سوق المشتقات في بورصة Cboe: "يستخدم المستثمرون الخيارات لمطاردة موجة صعود الذهب."
لكن تلك الرهانات بدت الآن متسرّعة.
ويتوقع جاي كابل من SentimentTrader أنه رغم إمكانية استمرار استفادة أسهم شركات التعدين من ارتفاع أسعار الذهب، فإنها تبقى شديدة المضاربة، وبالتالي فإن أي ارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي قد يشعل موجة بيع عنيفة.
وأضاف: "عندما تحدث موجة بيع، أعتقد أن مكاسب شهر أو شهرين قد تتبخر في غضون يومين فقط، وبعدها يقرر السوق إلى أين يتجه."
واصل الذهب خسائره في جلسة متقلبة، بعدما تكبّد يوم الثلاثاء أسوأ هبوط له منذ أكثر من 12 عامًا، وسط مخاوف من أن ارتفاعه الأخير كان سريعًا ومبالغًا فيه.
هبط الذهب في المعاملات الفورية إلى ما دون 4020 دولارًا للأونصة مع بدء التداولات الأمريكية، بعد تقلّبات شهدت هبوطه بنحو 3% قبل أن يتعافى جزئيًا. جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من تراجعه الحاد بنسبة 6.3%، في ظل مؤشرات فنية أظهرت أن موجة الصعود التي حطّمت أرقامًا قياسية متتالية هذا العام كانت مفرطة.
وقالت سوكي كوبر، رئيسة أبحاث السلع في بنك ستاندرد تشارترد: "البيع لعوامل فنية هو المتهم الرئيسي وراء الهبوط، إذ تتداول الأسعار في منطقة تشبّع شرائي منذ بداية سبتمبر". وأضافت أن البنك يتوقع أن يستعيد الذهب زخمه خلال العام المقبل.
وجاء هذا التراجع ليوقف فجأة الارتفاع السريع الذي بدأ منذ منتصف أغسطس. ويُعرف هذا الاتجاه بـ"تجارة التحوط من تآكل قيمة العملات" (debasement trade)، حيث يتجنّب المستثمرون الديون السيادية والعملات لحماية ثرواتهم من العجوزات المالية المتزايدة، إلى جانب الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على خفض واحد كبير على الأقل في أسعار الفائدة قبل نهاية العام — وهي العوامل التي غذّت صعود الذهب في الأشهر الأخيرة. ورغم التراجع، لا يزال الذهب مرتفعًا بنحو 55% منذ بداية العام.
وبعد أن التزم المستثمرون الأفراد الحذر في الفترة الأولى لموجة الصعود، لعبوا مؤخرًا دوراً في الأشهر الأخيرة، متحمسين لفكرة "تدهور العملات". وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لطوابير من المشترين أمام متاجر بيع الذهب. كما قفزت أحجام التداول في عقود خيار صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب والعقود الآجلة، وهي أدوات يفضّلها المستثمرون الأفراد للمضاربة على أسعار المعدن النفيس.
وقد ساهمت تحركات الرئيس دونالد ترامب العنيفة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، في دعم الطلب على المعادن الثمينة هذا العام. وواصلت البنوك المركزية شراء الذهب بهدف تنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، في حين شهدت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) تدفقات قوية من المستثمرين الباحثين عن نصيب من الارتفاع.
لكن سيتي جروب خفّضت توصيتها بشراء الذهب بعد انهيار الثلاثاء، محذّرة من أن الأسواق وصلت إلى مستويات "مبالغ فيها". وتوقّع محللو البنك، ومن بينهم تشارلي ماسي-كولير، أن يشهد الذهب مرحلة تذبذب حول مستوى 4,000 دولار للأونصة خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء في مذكرة البنك: "ربما تعود القصة القديمة وراء صعود الذهب — والمتمثلة في استمرار الطلب من البنوك المركزية لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي — لاحقًا، لكن عند المستويات الحالية لا يوجد ما يستدعي التسرّع في بناء مراكز جديدة." وأضافوا أن الأسعار "تمادت في التفاعل مع قصة تدهور العملات".
وجاءت هذه التراجعات أيضًا مع ترقب المستثمرين لأي تقدّم محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، بعد عودة التوترات التي كانت قد عزّزت الإقبال على الأصول الآمنة. وكان ترامب قد توقّع يوم الثلاثاء أن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ سيُفضي إلى "صفقة جيدة" بشأن التجارة — مع إقراره في الوقت نفسه بأن الاجتماع قد لا يحدث أصلًا.
كما أدى إغلاق الحكومة الأمريكية إلى حرمان المتداولين من أحد أهم أدواتهم التحليلية: التقرير الأسبوعي الصادر عن لجنة تداول العقود الآجللة للسلع (CFTC)، والذي يكشف عن مراكز صناديق التحوّط ومديري الأموال في العقود الآجلة الأمريكية للذهب والفضة.
ومن دون هذه البيانات، قد يُقدم المضاربون على بناء مراكز غير اعتيادية — كبيرة جدًا في أحد الاتجاهين — سواء نحو الشراء أو البيع، في ظل غياب الرؤية الواضحة لاتجاهات السوق الفعلية.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.5% ليصل إلى 4,063.63 دولارًا للأونصة عند الساعة 9:15 صباحًا في نيويورك. ونزلت الفضة بنسبة 0.6% بعد تقلّبها بين المكاسب والخسائر، وذلك عقب هبوطها الحاد بنسبة 7.1% يوم الثلاثاء. في المقابل، ارتفع كل من البلاتين والبلاديوم، بينما سجل مؤشر بلومبرغ للدولار ارتفاعًا طفيفًا.
تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء، بعد أن استقر المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا على نحو غير متوقع في سبتمبر، دون التوقعات بارتفاعه.
أعلن مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ظل عند 3.8% للشهر الثالث على التوالي، وهو أقل من توقعات استطلاع أجرته رويترز وبنك إنجلترا نفسه، الذي توقع ارتفاعه إلى 4%.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.3323 دولار ، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ ما يقرب من أسبوعين، مع تزايد ثقة المستثمرين في خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
مقابل اليورو، انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 87.05 بنس.
أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي - الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة - وتضخم الخدمات جاء دون التوقعات، مما دفع المستثمرين إلى زيادة توقعاتهم بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
تشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة الآن إلى احتمال بنسبة 75% تقريبا أن تخفض لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 3.75% بحلول اجتماع ديسمبر، ارتفاعا من حوالي 46% قبل صدور البيانات.