Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تداول الذهب باستقرار يوم الثلاثاء حيث سعر المستثمرون على نطاق واسع خفض الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة ، بينما يستعدون لاشارات إلى أن البنك المركزي الأمريكي ربما يمضي في دورة تخفيف أبطأ من المتوقع في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق اليوم.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4189.17 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 4218.50 دولار للاونصة.

استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في شهرين ونصف والتي سجلت يوم الاثنين.

ويتوقع المحللون على نطاق واسع "خفض متشدد" هذا الأسبوع مصحوبا بتوجيهات وتوقعات تشير إلى عتبة عالية لمزيد من التيسير في العام المقبل.

الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافق مع التوقعات، في حين تحسنت معنويات المستهلكين في ديسمبر.

سجلت رواتب القطاع الخاص في نوفمبرأكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة هبطت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.

تشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 89% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي 9 و10 ديسمبر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.

في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 58.24 دولار للاونصة ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى قياسي عند 59.32 دولار والذي سجل يوم الجمعة.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1649.10 دولار ، في حين صعد البلاديوم 0.7% لـ 1475.38 دولار.

وفقًا لبنك التسويات الدولية ، قاد المستثمرون الأفراد الارتفاع الأحدث في أسعار الذهب، وهو ما دفع المعدن النفيس للخروج من نمطه التقليدي كملاذ آمن ليصبح أصلاً مضاربياً.

ورغم أن الارتفاع قد يكون نتج عن تحركات المستثمرين المؤسسيين الباحثين عن أصول آمنة في ظل تزايد الشكوك حول تقييمات الأسهم المرتفعة، هناك دلائل على أن الارتفاع تضخّم بفضل المستثمرين الأفراد الذين حاولوا الاستفادة من الوضع. هذا دفع إلى حدوث تحول عن الأنماط المعتادة، بحسب ما ذكر البنك الذي يتخذ من بازل مقرًا له في تقريره الفصلي حول تطورات السوق يوم الاثنين.

وقال هيون سونغ شين، رئيس إدارة السياسات النقدية والاقتصادية في بنك التسويات الدولية، للصحفيين في بازل: "ارتفع سعر الذهب إلى جانب الأصول التي تنطوي على مخاطر، متجاوزًا النمط التاريخي الذي يجعله ملاذًا آمنًا. لقد أصبح الذهب أكثر من مجرد أصل مضاربي".

وصعد الذهب بنحو 20% منذ بداية سبتمبر، وهي الفترة التي بدأ فيها البنك مراجعة أداء الأسواق. وبناءً على بيانات تدفقات المحافظ الاستثمارية، كان جزء من هذا المكسب نتيجة لـ«المستثمرين الذين يتبعون اتجاهات السوق» في محاولة للاستفادة من «الضجة الإعلامية» حول الذهب، وفقًا للبنك.

وجاء هذا الارتفاع مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، مما عزز المخاطرة وقلل المخاوف من تباطؤ اقتصادي، بحسب البنك. واستمرت أسواق الأسهم في الارتفاع من مستوياتها المنخفضة التي وصلت إليها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية في أبريل. وكان قطاع التكنولوجيا، وخصوصًا الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، المحرك الرئيسي لهذه المكاسب، لكن كان هناك قلق متزايد بشأن التقييمات المرتفعة.

وأشار البنك إلى أن الفصول القليلة الماضية تمثل المرة الوحيدة على الأقل خلال الـ50 عامًا الماضية التي دخل فيها الذهب والأسهم ما وصفه بـ«مرحلة التفجر» في آن واحد.

وقال البنك: "بعد مرحلة التفجر، عادةً ما تنهار الفقاعة بتصحيح حاد وسريع". واستشهد بحالة الذهب في عام 1980، لكنه أشار إلى أن التصحيحات قد تحدث على مدى زمني متغير وطويل نسبيًا.

حامت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الاثنين، حيث يتوقع المستثمرون خفض محتمل لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، مع مراقبة المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الامدادات الروسية والفنزويلية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.14%، إلى 63.84 دولار للبرميل الساعة 0321 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  60.16دولار، بزيادة 8 سنت، أو 0.13%.

أغلق كلا العقدين جلسة تداول يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 84% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء. ومع ذلك، تشير تعليقات أعضاء مجلس الادارة إلى أن الاجتماع من المرجح أن يكون واحد من أكثر الاجتماعات إثارة للانقسام منذ سنوات، مما يزيد من تركيز المستثمرين على توجهات سياسات البنك وديناميكياته الداخلية.

في أوروبا، لا يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئ، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل. كما تختلف وجهات نظر المسئولين الأمريكيين والروس بشأن مقترح السلام الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في الوقت ذاته ، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف سعر صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يقلل على الأرجح من إمدادات ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.

كما صعدت الولايات المتحدة الضغط على فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب زعمت أنها كانت تحاول تهريب مخدرات غير مشروعة من الدولة العضو في أوبك، بالإضافة إلى الحديث عن عمل عسكري للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

ارتفع الذهب يوم الاثنين، مدعوما بتراجع الدولار، مع تزايد ثقة المتداولين في أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 4207.99 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 4237 دولار للاونصة.

انخفض الدولار الامريكي ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في شهر والذي لامسه في 4 ديسمبر، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.

ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي بشكل معتدل في سبتمبر بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب، مما يشير إلى تراجع الزخم في الاقتصاد بنهاية الربع الثالث، حيث أدى ضعف سوق العمل وارتفاع تكاليف المعيشة إلى كبح الطلب.

جاء ذلك في أعقاب بيانات الرواتب الخاصة التي أظهرت أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف الشهر الماضي.

وعززت التعليقات الميسرة من العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي توقعات التيسير النقدي.

تسعر الأسواق احتمال بنسبة 88% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

تراجعت الفضة بنسبة 0.4% لـ 58.05 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع جديد عند 59.32 دولار يوم الجمعة. وارتفع المعدن الأبيض بأكثر من 100% حتى الآن هذا العام.

من ناحية اخرى ، صعد البلاتين 1.4% لـ1664.20 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 1468.26 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1%، لتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ما ضغط على الدولار، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيًا جديدًا.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 4255.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، قبل أن يقلص مكاسبه. 

كما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية المستقبلية لتسليم فبراير بنسبة 1% إلى 4,286.90 دولار للأونصة.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع العالمية في TD Securities: "يزداد ثقة السوق بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة، وبناءً على ذلك، شهدنا بعض التراجع في قيمة الدولار الأمريكي، ما يُعد إيجابيًا للذهب".

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وعادةً ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض أسعار الفائدة، لأنه لا يوفر عائدًا.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي PCE ارتفع بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% مقابل 2.9% في أغسطس.

وجاء ذلك بعد بيانات التوظيف الخاصة التي أظهرت أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف الشهر الماضي.

كما أدت التصريحات الأكثر ميلاً للتيسير النقدي من عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

وتشير أداة فيدووتش CME FedWatch إلى وجود احتمال بنسبة 87.2% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المزمع عقده في 9-10 ديسمبر.

وقال أليكس إيبكاريان، المدير التنفيذي للعمليات في Allegiance Gold: "من المتوقع أن يتداول الذهب بين 4,200 و4,500 دولار هذا العام، وبين 4,500 و5,000 دولار العام المقبل، اعتمادًا على قرارات الاحتياطي الفيدرالي".

وفي الوقت نفسه، تراجعت الطلبات على الذهب الفعلي في الهند والصين هذا الأسبوع، مع انتظار المشترين لتصحيح محتمل في الأسعار الفورية.

أما الفضة فارتفعت بنسبة 3.6% إلى 59.19 دولار للأونصة، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 4.7%، بعد أن لامست مستوى قياسيًا عند 59.32 دولار في وقت سابق.

ارتفعت حيازات الذهب في الصناديق المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوى لها بنهاية أيّ شهر، في إشارة إلى أنّ تدفّقات المستثمرين ما تزال تحفز الارتفاع المحموم للمعدن النفيس.

ووفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، صعد إجمالي حيازات الصناديق لى 3,932 طنّاً بنهاية نوفمبر، مسجّلاً الشهر السادس على التوالي من النمو. ومع شراء أكثر من 700 طنّ خلال عام 2025 وحده، تتجه المخزونات نحو تحقيق أكبر زيادة سنوية في تاريخها، بحسب تقرير المجلس.

وارتفعت حيازات الصناديق كل شهر هذا العام باستثناء مايو، سواء من حيث القيمة الدولارية أو الأطنان. وكانت آسيا المحرّك الرئيسي لتدفّقات نوفمبر، حيث شكّلت الصين أكبر مساهم منفرد في النمو، مدفوعة بضعف أسواق الأسهم وتصاعد التوترات الجيوسياسية. كما سجّلت الهند ستة أشهر متتالية من صافي التدفقات الداخلة، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي.

ارتفع الذهب بثبات منذ أواخر عام 2022، لكن وتيرة صعوده تسارعت بشكل كبير هذا العام. فالمعدن النفيس يتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979، مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة من المخاطر وتوجههم نحو الأصول البديلة في إطار ابتعاد أوسع عن السندات والعملات السيادية.

وقد استفادت ما يُعرف بـ “تجارة تآكل قيمة العملات” (debasement trade) من المخاوف المتزايدة بشأن العجوزات المالية في الاقتصادات الكبرى، ما عزز الطلب على أصول مثل المعادن النفيسة و«البيتكوين». كما جذبت توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مزيداً من المستثمرين إلى الذهب، إذ تُعدّ تكاليف الاقتراض المنخفضة عاملاً داعماً للأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب.

وقالت رونا أوكونيل، رئيسة تحليل الأسواق في شركة StoneX Financial Ltd، إن "مستثمري الصناديق كانوا صانعي أسعار خلال الأشهر الأربعة إلى الستة الماضية، وليس مجرد متلقين لها"، مضيفة أن التدفقات الأخيرة مرشحة للاستمرار في ظل التحول العام نحو الأصول الصلبة مثل الذهب.

استقرت أسعار الذهب بشكل عام يوم الجمعة، حيث عوض ارتفاع عوائد السندات الأمريكية الدعم الناتج عن ضعف الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية للحصول على مؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 4215.92 دولار للاونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش ، وفي طريقها لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.3%.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 4245.70 دولار للاونصة.

حامت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

اظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس انخفاض طلبات اعانة البطالة إلى 191 ألف طلب الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات، وأقل بكثير من التوقعات البالغة 220 ألف طلب. وكشفت بيانات ADP يوم الأربعاء أن الوظائف في القطاع الخاص انخفضت بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف.

توقعت أغلبية من أكثر من 100 خبير اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 9 و10 ديسمبر، في إطار سعي البنك المركزي لدعم سوق العمل المتباطئ.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

يترقب المستثمرون صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.

ارتفعت الفضة 1% لـ 57.68 دولار للاونصة وفي طريقها لارتفاع اسبوعي.

تراجع البلاتين 0.1% لـ 1644.04 دولار ويستعد ايضا لخسارة اسبوعية ، في حين ارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1464.70 دولار ولكنه يستعد لانهاء الاسبوع على ارتفاع.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس، مع تركيز السوق على هجمات أوكرانيا على أصول النفط الروسية، في حين خفف تعثر محادثات السلام من توقعات التوصل إلى اتفاق يعيد تدفق النفط الروسي.

ارتفع خام برنت 24 سنت، أو 0.4% إلى 62.91 دولار الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت، أو 0.6% إلى 59.28 دولار.

أفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية يوم الأربعاء أن أوكرانيا استهدفت خط أنابيب دروجبا النفطي في منطقة تامبوف بوسط روسيا، وهو الهجوم الخامس على خط الأنابيب الذي ينقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا. وفي وقت لاحق، صرحت الشركة المشغلة لخط الأنابيب وشركة النفط والغاز المجرية أن الامدادات تمر عبر خط الأنابيب كالمعتاد.

كما عززت التوقعات بتعثر التقدم في خطة السلام الخاصة بأوكرانيا الأسعار، بعد أن خرج ممثلو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محادثات السلام مع الكرملين دون تحقيق أي اختراقات ملموسة لانهاء الحرب. وصرح ترامب بأنه من غير الواضح ما سيحدث الآن.

في السابق، ضغطت توقعات نهاية الحرب على الأسعار، حيث توقع المتداولون أن يتضمن الاتفاق رفع العقوبات المفروضة على روسيا والسماح للنفط الروسي بالعودة إلى سوق عالمية تعاني بالفعل من فائض في المعروض.

في الوقت ذاته، ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي مع انتعاش نشاط التكرير، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الخميس توقعاتها لأسعار النفط للفترة 2025-2027 لتعكس فائض المعروض في السوق ونمو الانتاج المتوقع أن يتجاوز الطلب.

استقر الدولار قرب أدنى مستوى له في خمسة أسابيع بعد بيانات أمريكية ضعيفة عززت مبررات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، مما خفف من حدة الين ودفع اليورو إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبا.

كما يدرس المستثمرون احتمال تولي كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو. ومن المتوقع أن يدفع هاسيت باتجاه المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بأنه سيكشف عن مرشحه لخلافة باول مطلع العام المقبل، ممددا بذلك عملية الاختيار التي استمرت لأشهر، رغم ادعائه سابقا بأنه قد استقر على مرشح بالفعل.

صرح محللون إن قرار تعيين هاسيت قد يضغط على الدولار، حيث أعرب مستثمرو السندات لوزارة الخزانة الأمريكية عن مخاوفهم من أن هاسيت قد يخفض أسعار الفائدة بقوة لتتماشى مع تفضيلات ترامب، وفقا لما ذكرته صحيفة فاينانشيال تايمز.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 85% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل.

تغير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، تغير طفيف عند 98.94 بعد انخفاضه لتسعة أيام متتالية. وكان يستقر قرب أدنى مستوى له في خمسة أسابيع، ولا يزال منخفضا بنسبة 9% تقريبا خلال العام.

انخفض اليورو بأقل من 0.1% ليصل إلى 1.1657 دولار ، لكنه بقي قريبا من أعلى مستوى له منذ 17 أكتوبر، والذي سجله في الجلسة السابقة، حيث أظهرت البيانات نمو النشاط التجاري في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له في 30 شهر في نوفمبر.

ارتفعت العملة بأكثر من 12% هذا العام، في طريقها لتحقيق أكبر مكسب سنوي لها منذ عام 2017، مستفيدة من ضعف الدولار بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام، ومؤخرا بسبب تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي خلال أسبوعين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث تسعر الأسواق احتمالية تخفيف السياسة النقدية العام المقبل بنسبة واحد من أربعة فقط.

انخفض الذهب يوم الخميس مع قيام المستثمرين بجني الأرباح، متخذين موقف حذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، بينما يتطلعون إلى البيانات القادمة للحصول على إشارات أوضح حول مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 4196.96 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 4225.90 دولار للاونصة.

انخفض عدد الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 الف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض له منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للوظائف الصادر يوم الأربعاء، على الرغم من أن عمليات التسريح التي لا تزال منخفضة تشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.

تشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 89% لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ، بينما تتوقع شركات الوساطة الكبرى أيضا تخفيف في أسعار الفائدة في اجتماع 9-10 ديسمبر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

ينصب التركيز الآن على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيصدر يوم الجمعة.

في الوقت ذاته ، انخفضت الفضة  بنسبة 0.4% إلى 58.26 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى قياسي لها عند 58.98 دولار يوم الأربعاء.

ارتفعت الفضة بنسبة 101% حتى الآن هذا العام بسبب المخاوف بشأن سيولة السوق بعد تدفقات خارجية إلى الأسهم الأمريكية، وإدراجها في قائمة المعادن الأساسية الأمريكية، ونقص هيكلي في المعروض.

وهبط البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1656.15 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 1.3% عند 1441.75 دولار.