Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الذهب يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لتوجهات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال اليوم بشأن توقيت خفض البنك لاسعار الفائدة المتوقع، بينما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولار للاونصة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 4215.61 دولار للاونصة الساعة 0309 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4244.70 دولار للاونصة.

وصعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 61.06 دولار للاونصة ، بعد أن سجلت أعلى مستوى له على الاطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، مواصلا بذلك صعوده الذي حققه يوم الثلاثاء فوق مستوى 60 دولار، مدفوعا بانخفاض المخزونات وقوة الطلب الصناعي.

يختتم اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي يستمر يومين بقرار بشأن سعر الفائدة في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحفي لباول الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش. يسعر المستثمرون حاليا احتمال بنسبة 88.6% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

صرح كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض وأحد أبرز المرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، أن هناك "مجال واسع" لمزيد من خفض أسعار الفائدة، لكنه أشار إلى أن ارتفاع التضخم قد يغير هذه التوقعات.

وتميل الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، إلى الأداء الجيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

شهدت أسعار الفضة دعم من انخفاض المخزونات العالمية، وارتفاع الطلب، وتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلا عن إدراجها مؤخرا ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.

من ناحية اخرى ، تراجع البلاتين 1.2% لـ 1669.70 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 1503.26 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع ترقب المتداولين للتخفيض شبه المؤكد لمعدل الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات حول سياساته للتيسير النقدي في 2026.

وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أواخر سبتمبر، حيث تفيد أسعار الفائدة المنخفضة الذهب عادةً لأنه لا يدر عوائد نقدية.

وأدى تراجع السندات الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية إلى الحد من شهية المخاطرة، مع تحلي المتداولين بالحذر حيال وتيرة التيسير النقدي بعد اجتماع يوم الأربعاء. وترى بالكاد أسواق المال الآن حدوث خفضين فقط في 2026، بعد التخفيض المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وهو تراجع عن توقعات أكثر تفاؤلًا في الأسابيع الماضية.

وحذّر محللون من وحدة BMI التابعة لشركة فيتش سولوشنز Fitch Solutions من أن أي شكوك حول توقف الفيدرالي عن سياسة خفض الفائدة قد تضغط على الذهب، موضحين أن الأسعار قد تهبط "دون 4,000 دولار للأونصة مع فقدان زخم دورة التيسير النقدي التي بدأت في 2024".

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 60% هذا العام، مدعومة بعمليات شراء كبيرة من البنوك المركزية وتدفقات قوية نحو الصناديق المتداولة في البورصة ETF. وبينما تراجعت الأسعار عن ذروة تجاوزت 4,380 دولارًا للأونصة في أواخر أكتوبر، وجدت دعماً في توقعات استمرار التيسير النقدي في الولايات المتحدة. وتتوقع شركة Pacific Investment Management استمرار أداء الذهب بشكل جيد، مع امتلاك البنوك المركزية كميات من الذهب تفوق ما تمتلكه من سندات أمريكية.

وصعدت الفضة، مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 59.3336 دولارًا للأونصة الذي سجلته الأسبوع الماضي.

وقال تريفور ييتس، كبير محللي الاستثمار في Global X ETFs: "تلقى المعدن الأبيض طلبات شراء هذا الصباح جنبًا إلى جنب مع الذهب قبيل اجتماع الفيدرالي، مع تسعير السوق للاحتمال شبه المؤكد لتخفيض بمقدار 25 نقطة أساس".

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لخفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وترقبهم لمؤشرات تشير إلى ما إذا كان صانعو السياسات سيحددون مسار أبطأ لتيسير السياسة النقدية عند بدء اجتماعهم الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.36% لـ 4203.65 دولار للاونصة الساعة 1130 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 4232.9 دولار للاونصة.

تتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 89.4% عند اختتام اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، لكن التركيز سينصب على أي مؤشرات حول المسار المستقبلي.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافق مع التوقعات، بينما تحسنت ثقة المستهلكين في ديسمبر.

سجلت رواتب القطاع الخاص لشهر نوفمبر أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.

في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.74% إلى 58.56 دولار للاونصة.

صعد البلاتين 0.07% لـ 1643.43 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1471.06 دولار للاونصة. 

تراجعت أسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء، موسعة خسائرها من انخفاض بنسبة 2% في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق عن كثب محادثات السلام لانهاء الحرب الروسية في أوكرانيا والقرار الوشيك بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت، أو 0.1% إلى 62.41 دولار للبرميل الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.75 دولار، بانخفاض 13 سنت، أو 0.2%.

وانخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن استأنف العراق الانتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر الحقول النفطية في العالم.

ستشارك أوكرانيا خطة سلام معدلة مع الولايات المتحدة بعد محادثات في لندن بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي يجريان محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل على الخدمات البحرية في محاولة لتقليص عائدات روسيا من النفط.

كما يترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق احتمالات بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة محرك إيجابي للطلب على النفط نظرا لانخفاض تكاليف الاقتراض، على الرغم من أن بعض المحللين كانوا حذرين بشأن مدى التأثير الذي قد يحدثه ذلك على أسعار النفط في الوقت الحالي.

تداول الذهب باستقرار يوم الثلاثاء حيث سعر المستثمرون على نطاق واسع خفض الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة ، بينما يستعدون لاشارات إلى أن البنك المركزي الأمريكي ربما يمضي في دورة تخفيف أبطأ من المتوقع في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق اليوم.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4189.17 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 4218.50 دولار للاونصة.

استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في شهرين ونصف والتي سجلت يوم الاثنين.

ويتوقع المحللون على نطاق واسع "خفض متشدد" هذا الأسبوع مصحوبا بتوجيهات وتوقعات تشير إلى عتبة عالية لمزيد من التيسير في العام المقبل.

الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافق مع التوقعات، في حين تحسنت معنويات المستهلكين في ديسمبر.

سجلت رواتب القطاع الخاص في نوفمبرأكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة هبطت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.

تشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 89% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي 9 و10 ديسمبر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.

في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 58.24 دولار للاونصة ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى قياسي عند 59.32 دولار والذي سجل يوم الجمعة.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1649.10 دولار ، في حين صعد البلاديوم 0.7% لـ 1475.38 دولار.

وفقًا لبنك التسويات الدولية ، قاد المستثمرون الأفراد الارتفاع الأحدث في أسعار الذهب، وهو ما دفع المعدن النفيس للخروج من نمطه التقليدي كملاذ آمن ليصبح أصلاً مضاربياً.

ورغم أن الارتفاع قد يكون نتج عن تحركات المستثمرين المؤسسيين الباحثين عن أصول آمنة في ظل تزايد الشكوك حول تقييمات الأسهم المرتفعة، هناك دلائل على أن الارتفاع تضخّم بفضل المستثمرين الأفراد الذين حاولوا الاستفادة من الوضع. هذا دفع إلى حدوث تحول عن الأنماط المعتادة، بحسب ما ذكر البنك الذي يتخذ من بازل مقرًا له في تقريره الفصلي حول تطورات السوق يوم الاثنين.

وقال هيون سونغ شين، رئيس إدارة السياسات النقدية والاقتصادية في بنك التسويات الدولية، للصحفيين في بازل: "ارتفع سعر الذهب إلى جانب الأصول التي تنطوي على مخاطر، متجاوزًا النمط التاريخي الذي يجعله ملاذًا آمنًا. لقد أصبح الذهب أكثر من مجرد أصل مضاربي".

وصعد الذهب بنحو 20% منذ بداية سبتمبر، وهي الفترة التي بدأ فيها البنك مراجعة أداء الأسواق. وبناءً على بيانات تدفقات المحافظ الاستثمارية، كان جزء من هذا المكسب نتيجة لـ«المستثمرين الذين يتبعون اتجاهات السوق» في محاولة للاستفادة من «الضجة الإعلامية» حول الذهب، وفقًا للبنك.

وجاء هذا الارتفاع مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، مما عزز المخاطرة وقلل المخاوف من تباطؤ اقتصادي، بحسب البنك. واستمرت أسواق الأسهم في الارتفاع من مستوياتها المنخفضة التي وصلت إليها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية في أبريل. وكان قطاع التكنولوجيا، وخصوصًا الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، المحرك الرئيسي لهذه المكاسب، لكن كان هناك قلق متزايد بشأن التقييمات المرتفعة.

وأشار البنك إلى أن الفصول القليلة الماضية تمثل المرة الوحيدة على الأقل خلال الـ50 عامًا الماضية التي دخل فيها الذهب والأسهم ما وصفه بـ«مرحلة التفجر» في آن واحد.

وقال البنك: "بعد مرحلة التفجر، عادةً ما تنهار الفقاعة بتصحيح حاد وسريع". واستشهد بحالة الذهب في عام 1980، لكنه أشار إلى أن التصحيحات قد تحدث على مدى زمني متغير وطويل نسبيًا.

حامت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الاثنين، حيث يتوقع المستثمرون خفض محتمل لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، مع مراقبة المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الامدادات الروسية والفنزويلية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.14%، إلى 63.84 دولار للبرميل الساعة 0321 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  60.16دولار، بزيادة 8 سنت، أو 0.13%.

أغلق كلا العقدين جلسة تداول يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 84% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء. ومع ذلك، تشير تعليقات أعضاء مجلس الادارة إلى أن الاجتماع من المرجح أن يكون واحد من أكثر الاجتماعات إثارة للانقسام منذ سنوات، مما يزيد من تركيز المستثمرين على توجهات سياسات البنك وديناميكياته الداخلية.

في أوروبا، لا يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئ، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل. كما تختلف وجهات نظر المسئولين الأمريكيين والروس بشأن مقترح السلام الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في الوقت ذاته ، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف سعر صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يقلل على الأرجح من إمدادات ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.

كما صعدت الولايات المتحدة الضغط على فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب زعمت أنها كانت تحاول تهريب مخدرات غير مشروعة من الدولة العضو في أوبك، بالإضافة إلى الحديث عن عمل عسكري للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

ارتفع الذهب يوم الاثنين، مدعوما بتراجع الدولار، مع تزايد ثقة المتداولين في أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 4207.99 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 4237 دولار للاونصة.

انخفض الدولار الامريكي ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في شهر والذي لامسه في 4 ديسمبر، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.

ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي بشكل معتدل في سبتمبر بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب، مما يشير إلى تراجع الزخم في الاقتصاد بنهاية الربع الثالث، حيث أدى ضعف سوق العمل وارتفاع تكاليف المعيشة إلى كبح الطلب.

جاء ذلك في أعقاب بيانات الرواتب الخاصة التي أظهرت أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف الشهر الماضي.

وعززت التعليقات الميسرة من العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي توقعات التيسير النقدي.

تسعر الأسواق احتمال بنسبة 88% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تفضيل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

تراجعت الفضة بنسبة 0.4% لـ 58.05 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع جديد عند 59.32 دولار يوم الجمعة. وارتفع المعدن الأبيض بأكثر من 100% حتى الآن هذا العام.

من ناحية اخرى ، صعد البلاتين 1.4% لـ1664.20 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 1468.26 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1%، لتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ما ضغط على الدولار، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيًا جديدًا.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 4255.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، قبل أن يقلص مكاسبه. 

كما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية المستقبلية لتسليم فبراير بنسبة 1% إلى 4,286.90 دولار للأونصة.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع العالمية في TD Securities: "يزداد ثقة السوق بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة، وبناءً على ذلك، شهدنا بعض التراجع في قيمة الدولار الأمريكي، ما يُعد إيجابيًا للذهب".

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وعادةً ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض أسعار الفائدة، لأنه لا يوفر عائدًا.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي PCE ارتفع بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% مقابل 2.9% في أغسطس.

وجاء ذلك بعد بيانات التوظيف الخاصة التي أظهرت أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف الشهر الماضي.

كما أدت التصريحات الأكثر ميلاً للتيسير النقدي من عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

وتشير أداة فيدووتش CME FedWatch إلى وجود احتمال بنسبة 87.2% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المزمع عقده في 9-10 ديسمبر.

وقال أليكس إيبكاريان، المدير التنفيذي للعمليات في Allegiance Gold: "من المتوقع أن يتداول الذهب بين 4,200 و4,500 دولار هذا العام، وبين 4,500 و5,000 دولار العام المقبل، اعتمادًا على قرارات الاحتياطي الفيدرالي".

وفي الوقت نفسه، تراجعت الطلبات على الذهب الفعلي في الهند والصين هذا الأسبوع، مع انتظار المشترين لتصحيح محتمل في الأسعار الفورية.

أما الفضة فارتفعت بنسبة 3.6% إلى 59.19 دولار للأونصة، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 4.7%، بعد أن لامست مستوى قياسيًا عند 59.32 دولار في وقت سابق.

ارتفعت حيازات الذهب في الصناديق المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوى لها بنهاية أيّ شهر، في إشارة إلى أنّ تدفّقات المستثمرين ما تزال تحفز الارتفاع المحموم للمعدن النفيس.

ووفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، صعد إجمالي حيازات الصناديق لى 3,932 طنّاً بنهاية نوفمبر، مسجّلاً الشهر السادس على التوالي من النمو. ومع شراء أكثر من 700 طنّ خلال عام 2025 وحده، تتجه المخزونات نحو تحقيق أكبر زيادة سنوية في تاريخها، بحسب تقرير المجلس.

وارتفعت حيازات الصناديق كل شهر هذا العام باستثناء مايو، سواء من حيث القيمة الدولارية أو الأطنان. وكانت آسيا المحرّك الرئيسي لتدفّقات نوفمبر، حيث شكّلت الصين أكبر مساهم منفرد في النمو، مدفوعة بضعف أسواق الأسهم وتصاعد التوترات الجيوسياسية. كما سجّلت الهند ستة أشهر متتالية من صافي التدفقات الداخلة، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي.

ارتفع الذهب بثبات منذ أواخر عام 2022، لكن وتيرة صعوده تسارعت بشكل كبير هذا العام. فالمعدن النفيس يتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979، مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة من المخاطر وتوجههم نحو الأصول البديلة في إطار ابتعاد أوسع عن السندات والعملات السيادية.

وقد استفادت ما يُعرف بـ “تجارة تآكل قيمة العملات” (debasement trade) من المخاوف المتزايدة بشأن العجوزات المالية في الاقتصادات الكبرى، ما عزز الطلب على أصول مثل المعادن النفيسة و«البيتكوين». كما جذبت توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مزيداً من المستثمرين إلى الذهب، إذ تُعدّ تكاليف الاقتراض المنخفضة عاملاً داعماً للأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب.

وقالت رونا أوكونيل، رئيسة تحليل الأسواق في شركة StoneX Financial Ltd، إن "مستثمري الصناديق كانوا صانعي أسعار خلال الأشهر الأربعة إلى الستة الماضية، وليس مجرد متلقين لها"، مضيفة أن التدفقات الأخيرة مرشحة للاستمرار في ظل التحول العام نحو الأصول الصلبة مثل الذهب.