Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب يوم الثلاثاء حيث أدى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين إلى تراجع جاذبية المعدن كملاذ آمن، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية لتقييم مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 3329.12 دولار للاونصة الساعة 0211 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 3342.40 دولار.

صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين إن العديد من كبار الشركاء التجاريين قدموا مقترحات "جيدة جدا" لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، ومن المرجح أن تكون الهند من بين أوائل الدول التي تبرم اتفاق.

وأضاف بيسنت أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين لاعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية أظهرت استعداد لتهدئة التوترات التجارية.

كما ستتحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء للحد من تأثير رسومه الجمركية على السيارات من خلال تخفيف بعض الرسوم الجمركية المفروضة على الأجزاء الأجنبية في السيارات المصنعة محليا.

لكن وفقا لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز، هناك مخاطر كبيرة من انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، حيث قال الكثيرون إن رسوم ترامب الجمركية أضرت بمعنويات الأعمال.

ارتفع المعدن ، الذي ينظر إليه تقليديا على أنه تحوط ضد عدم الاستقرار السياسي والمالي، إلى أعلى مستوى له على الاطلاق عند 3500.05 دولار للأونصة الأسبوع الماضي بسبب تزايد حالة عدم اليقين.

سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الذي سيصدر لاحقا اليوم، ونفقات الاستهلاك الشخصي يوم الأربعاء، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 33.21 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 986 دولار وهبط البلاديوم 0.1% لـ 948.06 دولار.

وعد دونالد ترامب الأمريكيين بـ"ازدهار لا مثيل له" إذا تم انتخابه رئيساً. لكن بالنظر إلى أداء سوق الأسهم خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، فإن تفسير "الازدهار" يعتمد على ما تعنيه الكلمة بالضبط.

فقد كان هناك بالتأكيد الكثير من الحركة — لكنها لم تكن كما كان المستثمرون يأملون. مع حلول 30 أبريل، سيكون ترامب قد أكمل أول 100 يوم له في الرئاسة. وعلى الرغم من الانتعاش الذي شهده السوق الأسبوع الماضي، فإن مؤشر ستاندرد آند بورز 500لا يزال منخفضاً بنحو 8% منذ يوم التنصيب، ويتجه نحو أسوأ أداء خلال أول 100 يوم لرئيس أمريكي منذ جيرالد فورد عام 1974 بعد استقالة ريتشارد نيكسون.

لقد كان انعكاساً لم يتوقعه الكثيرون في وول ستريت، بعد عامين متتاليين من تحقيق مكاسب تجاوزت 20%، ومع توقعات بسير ترامب على نهج داعم للنمو. ولكن بدلاً من ذلك، شهدت الأسواق تقلبات حادة مع فرض ترامب رسوماً جمركية على تقريباً كل دولة تعمل فيها الشركات الأمريكية — تارة يفرضها، وتارة يستثني صناعات معينة، وأخرى يصعّد حربه التجارية مع الصين.

بعد فوزه بالانتخابات، اندفع المتداولون نحو الرهان على سياسة "أمريكا أولاً"، مما دفع مؤشر اس آند بي 500 لتحقيق أفضل مكاسب ما بعد الانتخابات في تاريخه. كانت التوقعات أن تقوم الإدارة بتخفيف القيود التنظيمية وخفض الضرائب لدعم النمو الاقتصادي. إلا أن ترامب ركّز بدلاً من ذلك على معاركه التجارية، مما أربك الأسواق مع كل إعلان جديد عن فرض رسوم جمركية.

وقال إريك ديتون، رئيس ومدير إدارة شركة "ويلث ألاينس":

"ما تم انتخابه من أجله هو ‘لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً’ والاقتصاد سينتعش. ولكن في الواقع، فإن كل حالة عدم اليقين حول التجارة قد أضرت بالنمو الاقتصادي."

انتكاسة تلو الأخرى

شهد مؤشر اس آند بي 500 انخفاضاً بأكثر من 10% خلال جلستين فقط في أوائل الشهر الجاري بعد أن فرض ترامب أعلى رسوم جمركية شهدتها الولايات المتحدة منذ قرن، في 2 أبريل. ثم ارتفع المؤشر بقوة بعد أسبوع عندما تراجعت الإدارة عن بعض الرسوم وأجلت تطبيقها لمدة 90 يوماً. ومنذ ذلك الحين، تتأرجح الأسهم دون اتجاه واضح.

وقال ديف لوتز، الخبير الاستراتيجي في "جونز تريدينغ" والمخضرم في وول ستريت منذ 30 عاماً:

"لقد كانت صدمة تلو صدمة تلو صدمة."

وتستعد وول ستريت لمزيد من التقلبات؛ حيث وسّع المضاربون رهاناتهم على انخفاض المؤشر  القياسي إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر، وفقاً لأحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) الصادرة يوم الجمعة.

استقر الدولار يوم الاثنين، حيث ترقب المستثمرون بحذر أنباء السياسة التجارية الأمريكية، واستعدوا لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية التي قد تعطي لمحة أولى عما إذا كانت الحرب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدأت تؤتي ثمارها.

عند 143.69 ين و1.1325 دولار لليورو ، استقر الدولار حاليا، بينما يواصل مساره نحو أكبر انخفاض شهري له منذ ما يقرب من عامين ونصف، حيث زعزع ترامب الثقة في موثوقية الأصول الأمريكية.

انخفض الدولار بأكثر من 4% مقابل اليورو والين خلال شهر أبريل، على الرغم من ارتداده في نهاية الأسبوع الماضي على خلفية تحول واضح نحو التصالح في نبرة العلاقات الأمريكية الصينية.

الأسبوع الماضي، بدا أن كلا الجانبين قد خففا من مواقفهما، حيث أشارت إدارة ترامب إلى انفتاحها على خفض الرسوم الجمركية، وإعفاء الصين بعض الواردات من رسومها البالغة 125%.

ومع ذلك، وبينما يصر ترامب على إحراز تقدم، وعلى أنه تحدث مع الرئيس شي جين بينج، نفت بكين إجراء محادثات تجارية، ولم يصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد بوجود محادثات بشأن الرسوم الجمركية.

أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، إلى استعدادهم لخفض أسعار الفائدة إذا اتضح وجود مخاطر على النمو. لكن يبدو أن معظمهم راضون عن تحديد تأثير رسوم ترامب الجمركية على مقاييس الاقتصاد الحقيقي، مثل التضخم والتوظيف، قبل اتخاذ أي إجراء.

ارتفعت أسعار النفط قليلا في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، لكنها ظلت تعاني من حالة عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يلقي بثقله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، في حين أن احتمال زيادة أوبك+ للامدادات يزيد من تشاؤم السوق.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت الساعة 0429 بتوقيت جرينتش لتصل إلى 67.09 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 24 سنت إلى 63.26 دولار للبرميل.

ارتفع كلا الخامين القياسيين للجلسة الثالثة على التوالي.

من المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، تسريع المجموعة لزيادة انتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عند اجتماعهم في 5 مايو.

أدت توقعات فائض الامدادات والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي إلى انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.

شهد السوق تذبذب حاد بسبب الاشارات المتضاربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبكين بشأن التقدم المحرز لتهدئة حرب تجارية تهدد بتقليص النمو العالمي.

يراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في عمان، والتي تستمر هذا الأسبوع. وصرح وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بأنه لا يزال "حذر للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.

يوم الأحد، ضغط كبار المسئولين في إدارة ترامب على روسيا وأوكرانيا لاحراز تقدم في اتفاق سلام، عقب اجتماع عقد بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان قبل يوم.

تراجع الذهب يوم الاثنين، حيث عزز انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة، وقلص الطلب على أصول الملاذ ، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 3292.43 دولار للاونصة الساعة 0431 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 3500.05 دولار يوم 22 ابريل.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3303.70 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات، مما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باجراء محادثات مع الصين بشأن الرسوم الجمركية.

أعربت إدارة ترامب الأسبوع الماضي عن انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي أثارت مخاوف من الركود.

يوم الجمعة، أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الباهظة، على الرغم من أنها سارعت إلى دحض تأكيدات ترامب بأن المفاوضات جارية.

يزدهر الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة للتحوط من تقلبات السوق الاقتصادية والسياسية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت ذاته، صرح العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي إن إدارة ترامب لا تزال متضاربة في مطالبها من الشركاء التجاريين المتضررين من رسومه الجمركية الشاملة.

تشمل البيانات الرئيسية الصادرة هذا الأسبوع تقرير عدد الوظائف الشاغرة الامريكي يوم الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الأربعاء، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. قد تقدم هذه التقارير فهم أعمق لتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.6% لـ 32.88 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.2% عند 969.73 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 943.28 دولار.

تشهد الصين موجة عارمة من الاهتمام بالذهب، مع صعود المعدن إلى مستويات قياسية، ما يغذي الطلب الاستثماري من قبل الأفراد ويصل بأحجام التداول إلى مستويات غير مسبوقة ويزيد من حدة التذبذبات، وصولًا إلى إصدار تحذيرات من السلطات.

ومع تذبذب الأسعار، ظهرت علامات على طفرة محمومة في التداول اليومي، خاصة في العقود الآجلة المقومة باليوان، وسط محاولات المضاربين اجتياز تقلبات الحرب التجارية. بالتوازي، تدفقت الأموال بكثافة نحو صناديق المؤشرات (ETFs) وتوسع نشاط المستثمرين الأفراد، بينما ارتفعت الفجوة السعرية بين الذهب المحلي والأسعار العالمية بشكل كبير. وتُعد الصين، باعتبارها أكبر مستهلك للذهب في العالم وأحد أبرز منتجيه، لاعبًا مؤثرًا على الساحة العالمية — وهدفًا رئيسيًا لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال سامسون لي، المحلل في شركة Commodity Discovery Fund في هونج كونج:"السوق الصاعدة للذهب ستستمر لفترة طويلة، لأن الصينيين يسعون للتحوط من التوترات الجيوسياسية"، مشيرًا إلى بعض التوقعات التي ترجح ارتفاع الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، بما في ذلك توقعات بعيدة الأمد من بنك الاستثماري الأقدم في الصين China International Capital Corp.

وأضاف:"الجميع يعلم أن الاقتصاد الصيني يمر بحالة سيئة — ومع الرسوم الجمركية الأمريكية، فإن الوضع مرشح للتدهور أكثر."

وقد تصدّر الذهب قائمة السلع الأفضل أداءً هذا العام، وسط اضطرابات في الأسواق بفعل مساعي إدارة ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن — خاصة مع قيام البنوك المركزية، ومن بينها بنك الشعب الصيني، بشراء كميات كبيرة من المعدن النفيس. وقد لاقت هذه الرواية صدىً واسعًا داخل الصين، حيث تكافح السلطات لإنعاش الاقتصاد، في ظل مخاوف متزايدة من تراجع محتمل في قيمة اليوان.

وصرّح وو تسيجيه، المحلل في شركة Jinrui Futures: : "الضجة الإعلامية المحلية حول الذهب غذّت مشاعر الخوف والطمع... هناك خوف من تفويت الفرصة. ورغم تراجع الأسعار لفترة قصيرة منتصف الأسبوع، إلا أن معظم المستثمرين الأفراد خففوا من وتيرة الشراء فقط دون أن يخرجوا تمامًا من السوق."

وفي بلد يُنظر فيه إلى الذهب تقليديًا كأداة ادخار أساسية للأسر، هناك دلائل واضحة على هوس بين الأفراد، تتجاوز ما شهدناه العام الماضي. فقد تجاوزت أحجام التداول في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة حاجز مليون عقد يوميًا خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، وهو رقم يفوق بكثير المعدلات المعتادة.

ويقول جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي: رغم القفزة الهائلة في أحجام التداول، لم نشهد زيادة كبيرة في عدد العقود المفتوحة — ما يشير إلى أن أغلب التداول من قبل مضاربين يوميين."

وأضاف أن المستثمرين الصينيين لعبوا دورًا في دفع الأسعار العالمية نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

"لقد سمعنا كذلك أنباء عن نفاد مخزون البنوك من سبائك الذهب الاستثمارية، مما يدل بوضوح على وجود طلب استثماري قوي من الأفراد."

ولا يقتصر الأمر على العقود الآجلة، إذ يتدفق المستثمرون كذلك على شراء أشكال أخرى من الذهب. فالتدفقات إلى صناديق المؤشرات المحلية المدعومة بالذهب هذا الشهر تجاوزت إجمالي ما تمت إضافته من حيازات العام الماضي بأكمله. ووسط هذا الحماس، اتسعت الفجوة السعرية بين الذهب في شنغهاي والأسعار العالمية إلى مستوى قياسي.

ويأتي هذا التهافت على الذهب في الصين في وقت تتزايد فيه القناعة بأن الارتفاع لم يبلغ ذروته بعد. فبحسب بنك جولدمان ساكس، هناك مجال لوصول الأسعار إلى 4000  دولار للأوقية بحلول منتصف 2026.

وفي الداخل الصيني، تسود أجواء مشحونة. فقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "وي تشات"، بمنشورات تشجع المستثمرين الأفراد — حتى من ليس لديهم خبرة استثمارية تُذكر — على دخول السوق. بعض المستخدمين تحدّثوا عن وضع مدّخراتهم كاملة في الذهب، أو حتى اللجوء إلى الاقتراض لملاحقة الأسعار المرتفعة.

وكما هو معتاد في فترات الاضطرابات السوقية — لا سيما في أسواق السلع التي كثيرًا ما تتسم بالفوضى في الصين — تحركت السلطات لكبح جماح الاندفاع. ففي يوم الاثنين، أصدرت بورصة شنغهاي للذهب تحذيرًا جديدًا بشأن التقلبات، داعية المستثمرين إلى توخي الحذر.

وفي اليوم التالي، بلغت الأسعار ذروتها — ثم انهارت فجأة.

واختتم سامسون لي بقوله: "بغض النظر عما يقوله ترامب، في الصين لم نعد نصدق أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تعود إلى طبيعتها... هذا هو المزاج السائد بين الناس هنا. إنهم مستعدون لنسف طريق العودة نهائياً."

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية يوم الجمعة، مدعومة باحتمالية تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن السوق يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنحو 2% وسط مخاوف من فائض الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت31 سنت إلى 66.85 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش، بانخفاض 1.7% حتى الآن خلال الأسبوع.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت إلى 63.12 دولار للبرميل، بعد أن انخفض بنسبة 2.4% خلال الأسبوع.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين جارية، رافضا مزاعم الصين بعدم إجراء أي مناقشات.

تدرس الصين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125%، وتطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي قد تكون مؤهلة، في أكبر مؤشر حتى الآن على مخاوف بكين من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية.

رفعت الصين رسومها الجمركية بعد أن أعلن ترامب عن زيادة الرسوم على السلع الصينية.

تراجعت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن الطلب العالمي وموجة بيع في الأسواق المالية.

تتزايد المخاوف بشأن فائض الامدادات. وقد اقترح العديد من أعضاء أوبك+ تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وفقا لما ذكرته رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز إن الولايات المتحدة وروسيا تسيران في الاتجاه الصحيح لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن لا تزال هناك بعض العناصر المحددة للاتفاق بحاجة إلى الاتفاق.

قد يسمح وقف الحرب الروسية في أوكرانيا وتخفيف العقوبات بتدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. روسيا، العضو في مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

قفز الدولار يوم الجمعة، معوضا خسائره التي تكبدها في اليوم السابق، بعد تقرير اعلامي أفاد بأن الصين تدرس اعفاءات جمركية على بعض السلع الأمريكية، مما أثار امال تهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

شهدت العملة الأمريكية تراجع حاد هذا الأسبوع نتيجة لتضارب المؤشرات على تحسن العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين.

يوم الثلاثاء، لمح الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية تهدئة معركة الرسوم الجمركية المتبادلة، وقال إن المحادثات المباشرة جارية بالفعل. نفت بكين لاحقا بدء هذه المناقشات.

يوم الجمعة ، أفادت بلومبرج نيوز أن الصين تدرس تعليق رسوم جمركية بنسبة 125% على المعدات الطبية الأمريكية وبعض المواد الكيميائية الصناعية.

ارتفع الدولار بنسبة 0.7% إلى 143.665 ين الساعة 0435 بتوقيت جرينتش، وارتفع بنسبة 0.6% إلى 0.8318 فرنك.

انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1327 دولار. وانخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.3287 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل هذه العملات الأربع المنافسة وعملتين رئيسيتين أخريين، بنسبة 0.4% إلى 99.792.

أربك ترامب الدولار في بداية الأسبوع، مما دفعه إلى التراجع الحاد مقابل العملات الرئيسية بتهديداته بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بالسرعة الكافية. ثم عاود الارتفاع يوم الثلاثاء عندما صرح الرئيس بأنه لم يكن لديه أي نية لاستبدال رئيس البنك المركزي.

يضع ارتفاع يوم الجمعة مؤشر الدولار على مسار صعودي بنسبة 0.6%، مما سينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع مدفوعة بمخاوف من ركود اقتصادي أمريكي ناجم عن الرسوم الجمركية، وفقدان ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية بسبب تقلبات سياسات ترامب.

مع ذلك، أحرزت واشنطن بعض التقدم في محادثات التجارة المبكرة مع حليفيها الآسيويين كوريا الجنوبية واليابان.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع دراسة الصين تعليق الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأمريكية، مما أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 3322.36 دولار للاونصة الساعة 0421 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3332.90 دولار.

قد تعفي الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125%، وتطلب من الشركات تحديد السلع التي قد تكون مؤهلة، في أكبر إشارة حتى الآن على قلق بكين بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية.

في الوقت ذاته ، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات التجارية مع الصين جارية، رافضا مزاعم الصين بعدم إجراء أي مناقشات لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة.

صرح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية بأنه إذا كانت الولايات المتحدة "تريد حقا" حل النزاع، فعليها رفع جميع إجراءات التعريفات الجمركية أحادية الجانب ضد الصين.

ارتفع سعر الذهب الذي لا يدر عائد ، والذي ينظر إليه غالبا على أنه ضمانة ضد عدم الاستقرار العالمي، والذي يزدهر في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ليتجاوز 700 دولار هذا العام، محققا عدة قمم قياسية. ووصل إلى 3500.05 دولار يوم الثلاثاء.

أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود حاجة ملحة لمراجعة السياسة النقدية، إذ يسعون للحصول على مزيد من المعلومات لتحديد تأثير رسوم إدارة ترامب الجمركية على الاقتصاد.

على الصعيد الجيوسياسي، انتقد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وهو الأكبر هذا العام، والذي أسفر عن مقتل 12 شخص على الأقل.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 33.46 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% عند 966.34 دولار وهبط البلاديوم 1.2% لـ 942.20 دولار.

تشهد تركيا موجة جديدة من التهافت على الذهب، حيث يقود "محبو الذهب" الأتراك فجوة متزايدة بين سعر المعدن الفعلي — الذي يعد من الأصول المفضلة للاستثمار طويل الأجل في البلاد — وأحدث الأدوات الرقمية التي تتبعه.

يجب أن تتبع شهادات الذهب المتداولة في بورصة إسطنبول من الناحية النظرية سعر 0.01 جرام من الذهب الفعلي الذي تمثله، لكن هذا الأسبوع تداولت على فارق سعري قياسي وصل إلى 21%، وفقًا لشركة الوساطة المحلية "جيديك ياتيرم". وقال المحلل البحثي بوراك بيرلانتا إن الفارق في التكلفة ناتج عن زيادة اهتمام المستثمرين منذ أوائل مارس، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية التي دفعت بأسعار الذهب إلى الارتفاع.

تُعد تركيا واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في العالم. وتتفوق الواردات على الإنتاج المحلي، حيث يتمتع البنك المركزي بحق تفضيلي في الشراء.

لقد جذب المشترون الشهادات التي تصدرها الدولة بفضل سهولة تداولها عبر التطبيقات المحمولة، والفروق الضيقة بين أسعار البيع والشراء، وطبيعتها المعفاة من الضرائب، بالإضافة إلى خيار تحويلها إلى سبائك ذهبية فعلية.

على عكس المشترين التقليديين الذين يتوجهون إلى الذهب الفعلي كملاذ آمن، قال بيرلانتا إن "مستثمري الشهادات هم أكثر احتمالًا أن يكونوا أفرادًا يفضلون أدوات استثمار سائلة ومنخفضة التكلفة ومعفاه ضريبيًا، مع مستوى أعلى من الثقافة المالية وتفضيل الوصول الرقمي".

وقد حاولت الحكومات مرارًا التشجيع على انتقال مدخرات المواطنين المخزنة تحت الوسائد إلى النظام المالي الرسمي. وقد تم إطلاق الشهادات في نوفمبر 2022 كبديل لتلبية هذا الطلب، الذي كان تاريخيًا يتركز في البازار الكبير في إسطنبول الذي يعود للقرن الخامس عشر.

وليس من المتوقع أن تستمر الفجوة في التكلفة بين الخيارين.

وقال جاغداس كوتشوكيميروغلو، مستشار في شركة "ميتالز فوكس" المحدودة، إن الطلب على الشهادات "يبدو مضاربيًا للغاية ويفضله المستثمرون الذين يتداولون في سوق الأسهم وليس له علاقة كبيرة بالطلب الفعلي على الذهب في السوق الأوسع". وأضاف: "العلاوة السعرية الحالية في الشهادات غير مستدامة".