Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط قليلا في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء بعد هبوطها في الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين لوقف اطلاق النار المحتمل بين اسرائيل وحزب الله، مما أثر على علاوة المخاطرة للنفط.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.21% إلى 73.16 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 69.09 دولار للبرميل، بزيادة 15 سنت أو 0.22%.

انخفض كلا الخامين القياسيين بمقدار 2 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد تقارير تفيد بأن لبنان واسرائيل اتفقا على شروط صفقة لإنهاء الصراع بين اسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى بيع النفط الخام.

في أوروبا، صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي مستمر بطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء.

اشتد العداء بين روسيا وأوكرانيا، أكبر منتج للنفط، هذا الشهر بعد أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا في تراجع كبير لسياسة واشنطن في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

من ناحية اخرى ، صرح وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لرويترز إن أوبك+ قد تفكر في ترك تخفيضات إنتاج النفط الحالية كما هي اعتبارا من 1 يناير في اجتماعها المقبل يوم الأحد، حيث أرجأت مجموعة المنتجين بالفعل الزيادات وسط مخاوف من الطلب.

وقال ترامب يوم الاثنين إنه سيوقع أمر تنفيذي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا سيشمل النفط الخام.

تذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 مليون برميل يوميا إلى الولايات المتحدة. وقال المحللون إنه من غير المرجح أن يفرض ترامب رسوم جمركية على النفط الكندي، والذي لا يمكن استبداله بسهولة لأنه يختلف عن الدرجات التي تنتجها الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار النفط قليلا في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء بعد هبوطها في الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين لوقف اطلاق النار المحتمل بين اسرائيل وحزب الله، مما أثر على علاوة المخاطرة للنفط.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.21% إلى 73.16 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 69.09 دولار للبرميل، بزيادة 15 سنت أو 0.22%.

انخفض كلا الخامين القياسيين بمقدار 2 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد تقارير تفيد بأن لبنان واسرائيل اتفقا على شروط صفقة لإنهاء الصراع بين اسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى بيع النفط الخام.

في أوروبا، صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي مستمر بطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء.

اشتد العداء بين روسيا وأوكرانيا، أكبر منتج للنفط، هذا الشهر بعد أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا في تراجع كبير لسياسة واشنطن في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

من ناحية اخرى ، صرح وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لرويترز إن أوبك+ قد تفكر في ترك تخفيضات إنتاج النفط الحالية كما هي اعتبارا من 1 يناير في اجتماعها المقبل يوم الأحد، حيث أرجأت مجموعة المنتجين بالفعل الزيادات وسط مخاوف من الطلب.

وقال ترامب يوم الاثنين إنه سيوقع أمر تنفيذي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا سيشمل النفط الخام.

تذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 مليون برميل يوميا إلى الولايات المتحدة. وقال المحللون إنه من غير المرجح أن يفرض ترامب رسوم جمركية على النفط الكندي، والذي لا يمكن استبداله بسهولة لأنه يختلف عن الدرجات التي تنتجها الولايات المتحدة.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن هبطت بأكثر من 3% في الجلسة السابقة، بدعم من اقتراح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الواردات من كندا والمكسيك والصين.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2624.41 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، معوضة بعض الخسائر في وقت سابق في الجلسة عندما سجلت الاسعار ادنى مستوياتها منذ 18 نوفمبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 2624.70 دولار.

تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية باهظة على كندا والمكسيك والصين - وهو ما يخاطر بحرب تجارية.

يعتبر الذهب تقليديا استثمار آمن خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، بما في ذلك الحروب التجارية والصراعات الأخرى.

في الوقت ذاته ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي ينتمي عادة إلى الجانب المتشدد من سياسة البنك المركزي الأمريكي، إنه منفتح على خفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.

تقدر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 55.9% لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.

وسيراقب المتداولون عن كثب بيانات ثقة المستهلك الامريكي ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر في وقت لاحق اليوم، بالإضافة إلى المراجعة الأولى للناتج المحلي الاجمالي وأرقام نفقات الاستهلاكي الشخصي الأساسية المقرر إصدارها في وقت لاحق هذا الأسبوع.

على الصعيد الجيوسياسي، من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وقف اطلاق النار في لبنان بين حزب الله واسرائيل، وفقا لأربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 30.31 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 937.55 دولار واستقر البلاديوم عند 973.36 دولار.

تهاوت أسعار الذهب حوالي 3% يوم الاثنين، منهية صعود استمر لخمس جلسات إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع حيث تضررت جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن من الأنباء عن إقتراب إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار مع حزب الله، إلى جانب ترشيح ترمب لسكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكي.

هبط الذهب حوالي 3% إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 1525 بتوقيت جرينتش، في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر. وخسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2.8% إلى 2636.50 دولار.

قال دانيل داني، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، إن أسعار الذهب كانت تتجه نحو التعرض لعمليات بيع بفعل التشبع الشرائي بعد صعود الأسبوع الماضي. وساعد اختيار سكوت بيسنت كوزير للخزانة في تلاشي بعض علاوة المخاطرة المرتبطة بالولايات المتحدة.

وتابع "بالإضافة لذلك، الأنباء عن اتفاق إسرائيل ولبنان على بنود اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله دفع أسعار الذهب للانخفاض أكثر".

وقال جيوفاني سوتونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس إن بعض المشاركين في السوق ينظرون لبيسنت على أنه اختيار أقل سلبية فيما يتعلق بحرب تجارية.

وكان المعدن سجل أعلى مستوياته منذ 6 نوفمبر في أوائل التداولات الآسيوية بعد قفزة الاسبوع الماضي بحوالي 6%، كانت الأفضل له منذ مارس 2023 مدفوعاً بتصاعد التوترات في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

انخفض الدولار وصعدت السندات الحكومية الأمريكية بعد أن اختار دونالد ترمب سكوت بيسنت كوزير للخزانة، أحد الأسماء البارزة في وول ستريت والذي يتوقع المستثمرون أن يخفف من حدة المقترحات الخاصة بالسياسة التجارية والاقتصادية للإدارة القادمة.

هبط مؤشر يقيس قيمة العملة الخضراء 0.6% يوم الاثنين، في أكبر انخفاض منذ أكثر من أسبوعين، قبل أن يقلص الانخفاض في أوائل تداولات نيويورك. وتعافى اليورو من أضعف مستوى له منذ 2022 الذي وصل إليه الأسبوع الماضي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار ثماني نقاط أساس إلى 4.32%، المستوى الأدنى منذ منتصف نوفمبر.

ودعا بيسنت، الذي يدير صندوق التحوط كي سكوير جروب، إلى نهج متأن في تطبيق القيود التجارية، وبدا منفتحاً على التفاوض بشأن الحجم المحدد للرسوم الجمركية التي يؤيدها الرئيس المنتخب. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال بيسنت أن الأولوية ستكون للوفاء بتعهدات التخفيضات الضريبية المتنوعة لترمب، وفي نفس الأثناء أيضاً خفض الإنفاق "والحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمي".

وكان الدولار حقق أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ أكثر من عام يوم الجمعة حيث ألقت احتمالية حرب تجارية عالمية شاملة بثقلها على العملات حول العالم. وهدد ترمب باستهداف الشحنات الصينية برسوم 60% وفرض رسوم 10% على السلع من كافة الدول الأخرى.

ويتعارض ترشيح بيسنت، الذي يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن يتولى المنصب، مع اختيارات ترمب لسلسلة من مرشحين غير تقليديين وموالين بشكل مطلق لمناصب رئيسية أخرى. وشمل مرشحون بارزون آخرون لمنصب وزير الخزانة العضو السابق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش والرئيس المشترك للفريق الانتقالي لترمب هوارد لوتنيك، الذي حظى بتأييد إيلون ماسك.

لكن من المستبعد أن تتلاشى بالكامل مكاسب الدولار على مدى الأسابيع الثماني الماضية. وقد عزز المتداولون المضاربون رهاناتهم على صعود الدولار في الأسبوع المنتهي يوم 19 نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يونيو، بحسب بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.

في نفس الأثناء، قلص متداولو السندات التوقعات للتيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي في 2025 وسط مخاوف أن يتسارع التضخم في ظل اقتصاد أمريكي قوي. وتسعر عقود المقايضة 68 نقطة أساس فقط من تخفيضات الفائدة بنهاية العام المقبل.

تراجع الدولار يوم الاثنين بعد مسيرة رائعة حيث بدا أن اختيار وزير الخزانة الامريكي طمأن سوق السندات بشأن الانضباط المالي، مما أدى إلى انخفاض العوائد.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.343%، من 4.412% في أواخر يوم الجمعة، حيث رحبت سوق السندات باختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لـ سكوت بيسنت باعتباره خبير قديم في وول ستريت ومحافظ مالي.

ومع ذلك، فضل بيسنت أيضا الدولار القوي ودعم التعريفات الجمركية، مما يشير إلى أن أي تراجع في العملة قد يكون عابر.

ارتفع الدولار لمدة ثمانية أسابيع متتالية مع ظهور العديد من المؤشرات الفنية في ذروة الشراء بفعل الرهانات على أن سياسات ترامب من شأنها أن تغذي التضخم وتدعم الدولار بشكل أكبر.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.8% إلى 107.22 من أعلى مستوى له في عامين عند 108.090 يوم الجمعة. وانخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين الياباني إلى 154.52 ين، وابتعد أكثر عن ذروته الأخيرة عند 156.76.

ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0452 دولار وابتعد عن أدنى مستوى له في عامين عند 1.0332 دولار يوم الجمعة.

من المقرر هذا الأسبوع صدور أرقام التضخم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي ستزيد من تحسين توقعات أسعار الفائدة.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد مكاسب بلغت 6% الأسبوع الماضي، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين مع تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين روسيا وإيران، مما أثار مخاطر تعطل الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.35% إلى 74.91 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 70.97 دولار للبرميل، بانخفاض 27 سنت أو 0.38%.

حقق كلا العقدين الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ أواخر سبتمبر ليصلا إلى أعلى مستويات التسوية منذ 7 نوفمبر بعد أن أطلقت روسيا صاروخ فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أعقاب الضربات التي شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.

صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي: "أسعار النفط تبدأ الأسبوع الجديد ببعض التهدئة الطفيفة حيث يترقب المشاركون في السوق المزيد من الاشارات من التطورات الجيوسياسية وتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي لتحديد النغمة".

وأضاف ييب أنه مع تنافس كل من أوكرانيا وروسيا على اكتساب بعض النفوذ قبل أي مفاوضات قادمة تحت ادارة ترامب، فمن المرجح أن تستمر التوترات حتى نهاية العام، مما يحافظ على دعم أسعار برنت عند حوالي 70-80 دولار.

علاوة على ذلك، ردت إيران على القرار الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس باتخاذ تدابير مثل تفعيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.

انخفضت أسعار الذهب حوالي 2% يوم الاثنين، متأثرة بجني الأرباح بعد ارتفاع استمر خمس جلسات، مع مزيد من الضغوط من إعلان سكوت بيسنت كوزير للخزانة الأمريكية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.8% لـ 2664.53 دولار للاونصة الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 2% في وقت سابق في الجلسة. سجلت اسعار الذهب اعلى مستوياتها منذ 6 نوفمبر في وقت سابق في اليوم.

 انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% لـ 2666.40 دولار

صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي، إن صعود الذهب الذي استمر خمسة أيام توقف بسبب بعض جني الأرباح واختيار ترامب لسكوت بيسنت كوزير للخزانة الأمريكية، مما يشير إلى استخدام معتدل للرسوم الجمركية وتخفيف حالة عدم اليقين بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

طرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فكرة فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% على الأقل على جميع الواردات الأخرى.

يعتبر الذهب استثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

يترقب المستثمرون أيضا محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الاجمالي (المراجعة الأولى)، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والتي من المقرر أن تصدر جميعها هذا الأسبوع.

يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 56% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في ديسمبر، مقارنة بـ 62% الأسبوع الماضي.

تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى جعل المعادن الثمينة مثل الذهب أقل جاذبية، حيث لا تدر أي فائدة.

أعرب بعض صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن قلقهم من أن التقدم في التضخم ربما توقف، ودعوا إلى الحذر، بينما أكد آخرون على الحاجة إلى استمرار خفض أسعار الفائدة.

على الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ ثقيلة على اسرائيل يوم الأحد، في أعقاب غارة جوية اسرائيلية أسفرت عن مقتل 29 شخص على الأقل في بيروت. وكانت هناك تقارير عن أضرار بالقرب من تل أبيب.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.2% لـ 30.63 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.2% لـ 952 دولار وتراجع البلاديوم 1% لـ 998.88 دولار.

 

 

يتجه الدولار نحو تحقيق أطول سلسلة من المكاسب الأـسبوعية منذ أكثر من عام حيث يعزز تصاعد التوترات الجيوسياسية الطلب على عملة الملاذ الآمن.

صعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.7% يوم الجمعة إلى أعلى مستوى منذ عامين ويتجه المؤشر نحو تحقيق ثامن مكاسبه الأسبوعية، في أطول فترة من نوعها منذ سبتمبر 2023.

جاءت أحدث التحركات مع تدافع المستثمرين على الأصول الآمنة وسط قلق بشأن تصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى ذلك إلى تعزيز صعود الدولار القائم منذ أوائل أكتوبر، بناء على وجهة النظر أن الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية المرتقبة من دونالد ترمب ستؤجج التضخم وتعزز الاقتصاد الأمريكي.

وساهمت قوة العملة الخضراء يوم الجمعة في نزول اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022. وتضرلات العملة الموحدة أيضاً ببيانات تظهر انكماش نشاط الشركات في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في نوفمبر، والذي دفع المتداولين لتكثيف الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وجاءت القفزة في الدولار إلى جانب مكاسب في أسعار السندات الأمريكية التي دفعت العوائد للابتعاد عن مستوياتها المرتفعة مؤخراً. فانخفض عائد السندات لأجل عشر سنوات ثلاثة نقاط أساس إلى 4.39% بعد وصوله إلى 4.5% الأسبوع الماضي.

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في عامين حيث يراهن المتداولون على أن يضطر البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لدعم اقتصاد المنطقة.

نزلت العملة الموحدة بأكثر من 1% إلى 1.0335 دولار، المستوى الأضعف منذ نوفمبر 2022 بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش نشاط الشركات في أكبر اقتصادين في التكتل بأكثر من المتوقع. وقفزت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار نصف بالمئة إلى أكثر من 50%، من حوالي 15% يوم الخميس.

من جانبه، قال ماثيو لاندون، خبير الأسواق الدولية في جيه بي مورجان برايفت بنك: "هذا التقرير يطرح بشكل حقيقي الخفض بمقدار 50 نقطة أساس على الطاولة"، مضيفاً أن المراهنة ضد العملة هو معاملة "البيع المفضلة" للشركة في أسواق العملة.

واليورو أحد العملات الأسوأ أداء عبر عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إذ تهدد احتمالية فرض رسوم قاسية تحت رئاسة دونالد ترمب في الولايات المتحدة بتوجيه ضربة للاقتصادات القائمة على التصدير في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تكافح فيه ـألمانيا وفرنسا أزمات سياسية داخلية قوضت ثقة المستثمرين.

ويراهن المتداولون بشكل متزايد على أن العملة قد تمدد انخفاضاً إلى ما دون مستوى التعادل أمام الدولار وهو شيء حدث مرتين فقط منذ طرحها في 1999. وتقترب الآن العلاوة المدفوعة في سوق عقود الخيار للتحوط من خسائر إضافية من أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وتبرز البيانات التحدي الذي يواجه مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، الذين لابد أن يقرروا الشهر المقبل ما إذا كانوا يسرعون وتيرة التيسير النقدي حيث يتعرض الاقتصاد الهش لأوروبا لضغوط متزايدة. ويتعارض ذلك بحدة مع الولايات المتحدة التي فيها تعهد ترمب بتخفيضات ضريبية دفع الأسواق لتسعير معدلات نمو أعلى في السنوات المقبلة.

وقفزت أسعار السندات في منطقة اليورو مع تسعير السوق توقعات اقتصادية أضعف. وقادت السندات الألمانية لأجل عامين المكاسب، الذي قاد العائد للانخفاض 13 نقطة أساس إلى 1.98%، المستوى الأدنى منذ 2022. وعزز متداولون أيضاً الرهانات على مدى تخفيضات الفائدة حتى نهاية العام القادم، مع توقع حوالي 150 نقطة أساس.

على هذه الخلفية، هبطت مؤشر السوق لتوقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2%، بما يطابق مستهدف البنك المركزي لأول مرة منذ 2022. ومن شأن انخفاض مستمر دون هذا المستوى أن يسلط فقط الضوء على المخاوف بشأن النمو.

وإنكمش أيضاً مؤشر نشاط الشركات لمنطقة اليورو ككل يوم الجمعتة. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى عدم حدوث تغيير وتفاجئوا بشكل خاص بتدهور حاد في الخدمات مع انكماش هذا النشاط لأول مرة منذ يناير. وانخفض مؤشر اس آن بي جلوبال المجمع لمديري المشتريات إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، لينزل عن المستوى الفاصل بين النمو والانكماش.

كما يخيم التصعيد الأخير في القتال بين أوكرانيا وروسيا بظلاله على المنطقة ويزيد من عدم اليقين.