
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز الذهب مكاسبه مع عودة أكبر مشترٍ للذهب في العالم من عطلة، ما عزز الطلب على المعدن النفيس.
وارتفع الذهب بنسبة وصلت إلى 1.6% متجاوزًا 3387 دولارًا للأونصة، مسجلًا قفزة مع افتتاح الأسواق الصينية بعد عطلة استمرت خمسة أيام. كما تلقى المعدن دعمًا إضافيًا من تراجع الدولار، الذي هبط أمام العملات الآسيوية يوم الإثنين، خاصة أمام الدولار التايواني.
وقد بلغ حجم التداول على عقود الذهب في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة، رغم تشديد البورصة لمتطلبات الهامش في محاولة لكبح الحمى المضاربية.
مكانة الذهب كملاذ آمن تعززت وسط الفوضى التي أحدثتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية. فقد أضعفت قراراته المتقلبة بفرض ثم تعليق رسوم جمركية واسعة على الواردات، الدور التقليدي للدولار كملاذ آمن، ودَفعت المستثمرين إلى إعادة توجيه استثماراتهم بعيدًا عن الأصول الأمريكية.
وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مسجلًا مستوى قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، قبل أن يتراجع قليلًا خلال الأسبوعين الماضيين. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بعمليات شراء للمعدن كملاذ آمن في ظل توتر الأسواق نتيجة الحرب التجارية، إضافة إلى الطلب المضاربي في الصين ومشتريات البنوك المركزية.
وينتظر المستثمرون في جميع الأسواق قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة منتصف الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صناع السياسة النقدية على الفائدة دون تغيير عند ختام اجتماعهم يوم الأربعاء، رغم تصاعد ضغط الرئيس ترمب على رئيس البنك، جيروم باول، لتيسير السياسة النقدية. يُذكر أن أسعار الفائدة المنخفضة تعزز من جاذبية الذهب، كونه لا يدر عوائد دورية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.