
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استعادت أسعار النفط بعض خسائرها يوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، حيث قيم المستثمرون احتمال زيادة إنتاج أوبك+ في ظل إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.8% لتصل إلى 66.65 دولار للبرميل الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت أو 0.88% ليصل إلى 62.82 دولار للبرميل.
استقرت الأسعار على انخفاض بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن ذكرت رويترز أن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+.
صرحت كازاخستان، التي تنتج حوالي 2% من إنتاج النفط العالمي وتجاوزت حصتها مرارا وتكرارا خلال العام الماضي، إنها ستعطي الأولوية للمصلحة الوطنية، بدلا من مصلحة أوبك+، في تحديد مستويات الانتاج، حسبما ذكرت رويترز يوم الأربعاء.
سبق أن نشبت خلافات بين أعضاء أوبك+ حول الالتزام بحصص الانتاج، وقد أدى أحدها إلى خروج أنجولا من أوبك+ في عام 2023.
دعمت دلائل تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة والصين من محادثات تجارية محتملة الأسعار. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض رسومه الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
وفي خطوة قد تسبب ضغط هبوطي على أسعار النفط، ستعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات نهاية هذا الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لاعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. يراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأمريكي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الايراني وزيادة الامدادات.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الايراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.