جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء، مدعومة بإنفاق ضعيف على التصنيع والبناء في الولايات المتحدة، بينما يترقب المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وبيانات الوظائف الرئيسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2114.59 دولار للاونصة الساعة 0423 بتوقيت جرينتش ، لتحوم عند اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 2119.69 دولار والتي تمثل اعلى نقطة له منذ 4 ديسمبر. في الوقت ذاته ، تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2121.60 دولار.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي مزيد من الانخفاض في قطاع التصنيع الأمريكي في فبراير، إلى جانب التراجع التدريجي للتضخم، في حين ظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.
في الوقت نفسه، صرح رافائيل بوستيك عضو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك لا يتعرض لضغوط لخفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، مما يسلط الضوء على الاقتصاد "المزدهر" وسوق العمل.
يتحول تركيز السوق الآن إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل أمام الكونجرس والتي تستمر يومين الأربعاء والخميس، في أسبوع مليء ببيانات الوظائف، حيث يبحث المستثمرون عن مزيد من الأدلة حول صحة الاقتصاد الأمريكي والتوقيت المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.7% لـ 890.95 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بأكثر من 1% لـ 950.13 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 23.71 دولار.
تراجع النفط بعد أن إصطدم بمقاومة قرب 80 دولار للبرميل بعد أن لبى تحالف أوبك بلس التوقعات بأحدث تحرك له حول الإنتاج.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 79 دولار للبرميل حيث جنى المتداولون الأرباح من صعود الخام إلى المستوى النفسي الهام الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها هذا السعر منذ نوفمبر. ومددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تخفيضاً بنحو مليوني برميل يومياً حتى نهاية يونيو، مع تأكيد روسيا على أنها ستخفض الإنتاج وليس فقط الصادرات.
وكان المتعاملون والمحللون يسعرون بالفعل قرار أوبك بلس المتوقع على نطاق واسع، والذي نُظر له بالضروري لتعويض أثر تراجع موسمي في الطلب وقفزة في الإنتاج من منتجين آخرين. وستعود أحدث التخفيضات تدريجياً، بناء على أـوضاع السوق، بحسب ما ذكرت أمانة أوبك في بيان.
وانخفض الخام الأمريكي تسليم أبريل 1.5% إلى 78.75 دولار للبرميل في الساعة 6:21 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم مايو 1% إلى 82.75 دولار للبرميل.
بلغت أسعار الذهب ذروتها في ثلاثة أشهر يوم الاثنين، مدفوعة بمراهنات متزايدة على تخفيض أسعار الفائدة في يونيو من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 2099.79 دولار للاونصة في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ الرابع من ديسمبر، عندما سجلت الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق عند 2135.40 دولار.
وقفزت أسعار الذهب بنحو 50 دولار على مدار الأسبوع الماضي، مدفوعة بضعف في نشاط التصنيع وإنفاق البناء في الولايات المتحدة، وإنحسار في ضغوط التضخم.
وتسّعر الاسواق حالياً فرصة بنسبة 71% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
إلتقطت الأسهم الأمريكية أنفاسها يوم الاثنين بعد صعود محموم، مع ترقب المتداولين هذا الأسبوععمجموعة من بيانات الوظائف وتعليقات لمسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات حول توقعات أسعار الفائدة.
وانخفضت الأسهم بعد أن سجل مؤشر اس آند بي 500 مستواه القياسي ال15 هذا العام. وبينما تحدت الأسواق المخاوف بشأن التقييمات، طرأت تحذيرات من حدوث حركة تصحيحية حيث يتطلع المستثمرون إلى محفزات خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على رسالته بأنه ليس هناك تعجل في تخفيض أسعار الفائدة عند يدلي بشهادة أمام الكونجرس، خاصة بعد أن أظهرت بيانات جديدة للتضخم إستمرار ضغوط الأسعار.
في نفس الوقت، من المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف تباطؤ سوق العمل، والذي من شأنه أن يعزز المراهنات على أن البنوك المركزية ستتمكن من تيسير السياسة النقدية في يونيو.
تراجع الدولار قليلا يوم الاثنين، في بداية أسبوع مليء بالأحداث للأسواق مع اقتراب موعد ميزانية بريطانيا واجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات الوظائف الأمريكية ولحظات سياسية مهمة في كل من الصين والولايات المتحدة.
كانت الأنظار أيضا على عملة البيتكوين، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين فوق 65 الف دولار بعد عطلة نهاية أسبوع هادئة، وارتفعت في الأسابيع الأخيرة بسبب التدفقات الكبيرة إلى الصناديق المتداولة في العملات المشفرة، وعلى الأخص في الولايات المتحدة.
ارتفع اليورو 0.13% إلى 1.08 دولار، وارتفع الاسترليني 0.19% إلى 1.2677 دولار، وتذبذب الين الياباني حول مستوى 150 للدولار . وارتفع الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.20% إلى 150.43 ين.
ترك ذلك مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية - مستقرا عند 103.82.
في الولايات المتحدة، سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادته أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس، ثم بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، مع توقعات تشير إلى ارتفاع قوي قدره 200 ألف بعد قفزة يناير البالغة 353 ألف وظيفة.
ويشهد هذا الأسبوع أيضا "الثلاثاء الكبير"، وهو أكبر يوم في تقويم الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية.
في بداية عام 2024، كانت الأسواق تسعر تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، لكن المتداولين خفضوا هذه الرهانات منذ ذلك الحين.
ويعكس التسعير الآن توقعات بأن التخفيض الأول من الاحتياطي الفيدرالي سيأتي في يونيو، مع تخفيضات تتراوح بين ثلاث إلى أربع مرات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، وهو ما لا يختلف كثيرا عن توقعات الاحتياطي الفيدرالي المنشورة في ديسمبر.
ومن المقرر أن تعلن الميزانية البريطانية يوم الأربعاء، ويحاول وزير المالية جيريمي هانت تهدئة التكهنات بشأن التخفيضات الضريبية الكبيرة قبل الانتخابات. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وكان معظم صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي حذرين بشأن الإشارة إلى أنهم سيخفضوا أسعار الفائدة قريبا.
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الاثنين بعد التمديد المتوقع على نطاق واسع لتخفيضات الانتاج الطوعية من قبل مجموعة أوبك + المنتجة يوم الأحد.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت لـ 83.69 دولار للبرميل الساعة 0729 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت بنسبة 2.4% الاسبوع الماضي. وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3 سنت لـ 80 دولار للبرميل بعد ارتفع بنسبة 4.6% الاسبوع الماضي.
صرح محللو ANZ في مذكرة يوم الاثنين: "تستمر علامات التشديد في السوق الفعلية في دفع النفط الخام إلى الارتفاع. وتستمر تخفيضات الانتاج من قبل تحالف أوبك + في خفض العرض مع قلق السوق بشأن تجدد التوترات في الشرق الأوسط".
ساعد تصاعد التوترات الجيوسياسية بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر في دعم أسعار النفط في عام 2024، على الرغم من تأثير المخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
تعهدت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران يوم الأحد بمواصلة استهداف السفن البريطانية في خليج عدن بعد غرق السفينة المملوكة للمملكة المتحدة روبيمار.
وفي بعض أقوى التصريحات التي أدلى بها زعيم أمريكي كبير، طالبت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، يوم الأحد، حركة حماس الفلسطينية بالموافقة على وقف فوري لاطلاق النار لمدة ستة أسابيع بينما حثت إسرائيل بقوة على بذل المزيد من الجهد لتعزيز توصيل المساعدات إلى غزة.
وتصر واشنطن على أن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح قريب وتضغط من أجل التوصل إلى هدنة بحلول بداية شهر رمضان أي بعد أسبوع.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في شهرين يوم الاثنين بعد قراءات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عززت احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2081.34 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، لكنها حامت بالقرب من 2088.19 دولار ، وهو مستوى شوهد يوم الجمعة عندما سجل العقد اعلى مستوياته منذ 28 ديسمبر. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2090.10 دولار
ارتفعت أسعار الذهب حوالي 50 دولار الأسبوع الماضي، مع تحقيق جميع المكاسب على الإطلاق في اليومين الماضيين على خلفية بيانات الإنفاق التصنيعي والبناء الضعيفة في الولايات المتحدة وتخفيف ضغوط الأسعار، وفقا لمقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
رفع المتداولون آمالهم في خفض أسعار الفائدة في يونيو، ويروا الآن فرصة بنسبة 74%، مقارنة بفرصة تبلغ حوالي 65% يوم الاثنين الماضي.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
سيكون الاصدار الاقتصادي الأمريكي الرئيسي التالي هو تقرير الوظائف لشهر فبراير المقرر صدوره يوم الجمعة.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 881.22 دولار للاونصة ، واستقر البلاديوم عند 955.71 دولار. انخفض كلا المعدنين بأكثر من 10% حتى الان هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.01 دولار.
انجرف الدولار الأمريكي ضمن نطاق ضيق يوم الاثنين، مضغوطا بانخفاض عوائد السندات ، حيث يترقب المتداولون بيانات اقتصادية أكثر أهمية للحصول على أدلة جديدة حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين وسط تدفقات كبيرة إلى الصناديق المتداولة في البورصة للعملات المشفرة.
استقر اليورو بعد تقدمه يوم الجمعة بنسبة 0.33%، مع اقتراب قرار سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
تغير مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو والين - عند 103.85 الساعة 0530 بتوقيت جرينتش.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.26% يوم الجمعة بعد بيانات انفاق البناء والتصنيع الضعيفة.
يأتي هذا الأسبوع بقراءات التصنيع والخدمات يوم الثلاثاء، مع الحدث الرئيسي يوم الجمعة في شكل أرقام بيانات وظائف غير الزراعيين.
في الوقت ذاته، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 150.28 ين، حيث قيم المتداولون التعليقات الحذرة الصادرة عن محافظ بنك اليابان كازو أويدا من أواخر الأسبوع الماضي والتي مفادها أنه من السابق لأوانه استنتاج أن هدف التضخم للبنك المركزي قريب من تحقيقه.
ويتناقض ذلك مع التصريحات المتشددة التي أدلى بها عضو مجلس إدارة بنك اليابان هاجيمي تاكاتا في وقت سابق من نفس اليوم، والتي دفعت الين إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين عند 149.21 مقابل الدولار.
تدرس الأسواق ما إذا كان بنك اليابان سينهي سياسة الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس، أو سينتظر حتى أبريل أو بعد ذلك.
من ناحية اخرى ، تغير اليورو تغير طفيف عند 1.08435 دولار، مقتربا من قمة نطاقه الأخير.
يتوقع معظم الاقتصاديين أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة أولا في اجتماعه في يونيو، لكنهم يأملوا في الحصول على أدلة إضافية حول التوقيت من المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.08% إلى 1.2663 دولار.
ارتفعت السندات الأمريكية حيث عززت بيانات مخيبة لنشاط المصانع وانخفاض في ثقة المستهلك المراهنات حول تخفيضات أسعار الفائدة.
وواصل عائد السندات الامريكية لأجل عامين تراجعاته إلى 4.55% بعد أن صرح كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه يرغب في أن يكثف البنك المركزي حصته من السندات قصيرة الأجل. فيما قال أوستن جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، متحدثاً أيضاً اليوم الجمعة، لشبكة سي إن بي سي أنه يعتقد أن سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي مقيد للغاية.
على نحو منفصل، قال نظيره في بنك ريتشموند، توماس باركن، إن الأسواق تسعر تخفيضات أقل لأسعار الفائدة استجابة للبيانات الاقتصادية. وجددت زميلته لوري لوجان رئيسة بنك الفيدرالي في دالاس القول أنه سيكون من المناسب على الأرجح بدء إبطاء الوتيرة التي يقلص بها ميزانيته.
وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار خمس نقاط أساس إلى 4.20%. وتخطى مؤشر اس آند بي 500 مستوى 5100 نقطة. وقفزت شركة ديل تكنولوجيز بفضل مبيعات وأرباح تفوق التوقعات.
إستهل الذهب شهر مارس على صعود حيث ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوى منذ أربعة أسابيع يوم الجمعة بعد أن عززت بيانات تظهر علامات على إنحسار التضخم التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول يونيو.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2054.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1429 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير وفي طريقه نحو تحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2063.70 دولار.
فيما ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 22.73 دولار.
واظهرت بيانات يوم الخميس إن الزيادة السنوية في التضخم الأمريكي في يناير هي الأقل منذ نحو ثلاث سنوات، مما يبقي خفض سعر الفائدة في يونيو من قبل الاحتياطي الفيدرالي على الطاولة.
من جانبه، قال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السوق لدى تي دي سيكيورتيز، إن الذهب يشهد بعض الصعود حيث أن السوق مقتنعة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيجري تيسيراً لسياسته النقدية بحلول منتصف العام، مما يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وقال "خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر، ستسجل الأسعار مستوى قياسياً إذا شهدنا بيانات اقتصادية ضعيفة وإقتنعت السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي مستعد للتخفيض"، مضيفاً أن شراء قوي من البنوك المركزية يدعم أيضاً السوق حالياً.
انخفض الين مقابل الدولار يوم الجمعة بعد أن صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا إنه من السابق لأوانه إعلان النصر في رفع التضخم إلى المستوى المرغوب.
في الوقت ذاته، تغير الدولار تغير طفيف مقابل نظرائه الرئيسيين الآخرين.
مقابل الين، ارتفع الدولار 0.26% إلى 150.36، بعد ارتفاعه 6.3% في أول شهرين من العام. وتضع هذه التحركات العملة اليابانية بالقرب من أضعف مستوياتها منذ نوفمبر وليست بعيدة عن أدنى مستوياتها منذ عام 1990.
وقال أويدا "لا أعتقد أننا وصلنا إلى هذه النقطة بعد" يوم الجمعة عندما سئل عما إذا كان معدل التضخم المستدام بنسبة 2% يلوح في الأفق.
يبدو أن تعليقات أويدا تتعارض مع اقتراح زميل له يوم الخميس والذي ألمح إلى الحاجة إلى الخروج من السياسة النقدية شديدة التيسر، مما عزز الين.
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 104.13. وارتفع 0.3% يوم الخميس بعد بيانات التضخم، و2.7% خلال شهري يناير وفبراير.
أظهرت البيانات أن الأسعار في الولايات المتحدة، مقاسة بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، ارتفعت في يناير بما يتماشى مع التوقعات، في حين انخفض التضخم السنوي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
يرى المتداولون الذين يراهنون على أسعار الفائدة الآن أن هناك فرصة بنسبة 67% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالية لأول مرة في يونيو، ارتفاعا من 63% يوم الخميس.
ظل اليورو دون تغيير تقريبا عند 1.0807 دولار، ولم يتفاعل كثيرا مع الأرقام التي أظهرت تباطؤ التضخم في منطقة اليورو أقل قليلا من المتوقع إلى 2.6% في فبراير، من 2.8% في يناير.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وتستعد لانهاء الأسبوع على ارتفاع طفيف حيث تترقب الأسواق قرار أوبك + بشأن اتفاقيات الامدادات للربع الثاني وسط اختلاف مؤشرات الطلب للمستهلكين الرئيسيين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.38% إلى 82.22 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.31% إلى 78.50 دولار.
أظهر مسح أجرته رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.42 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بزيادة 90 ألف برميل يوميا عن يناير. وارتفع إنتاج ليبيا على أساس شهري بمقدار 150 ألف برميل يوميا.
وقالت المصادر إنه من المتوقع اتخاذ قرار بشأن تمديد التخفيضات في الأسبوع الأول من مارس، ومن المتوقع أن تعلن الدول الفردية عن قراراتها.
وما عزز الاسعار ، أظهر مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي ، أن التضخم في يناير يتماشى مع توقعات الاقتصاديين، مما عزز رهانات السوق لخفض أسعار الفائدة في يونيو. وهذا بدوره يمكن أن يخفض تكاليف المستهلك ويحفز نشاط شراء الوقود.
ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير من الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدت من مكاسب الأسعار.
أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الجمعة أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش في فبراير للشهر الخامس على التوالي، مما يزيد الضغط على صناع السياسات في بكين لطرح المزيد من إجراءات التحفيز في الوقت الذي يواجه فيه أصحاب المصانع صعوبة في الحصول على الطلبيات.
ارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة بعد بيانات أشارت إلى تخفيف ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة، بينما يترقب المتداولون تصريحات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2047.29 دولار للاونصة الساعة 0635 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 2050.59 دولار يوم الخميس – وهو اعلى مستوى منذ 2 فبراير. يتجه المعدن لتحقيق ثاني مكاسب اسبوعية على التوالي.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الامريكي عند 2055.60 دولار.
اظهرت بيانات يوم الخميس أن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في يناير ارتفع بنسبة 2.4%، وهي اصغر زيادة سنوية منذ فبراير 2021، بعد ارتفاع بنسبة 2.6% في ديسمبر.
يركز محافظو البنوك المركزية الأمريكية على التقدم العام بشأن التضخم، والذي يقولون إنه من المرجح أن يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
يُظهر تسعير سوق المال أن المتداولين يقومون بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة لعام 2024.
سيترقب المستثمرون تصريحات ستة مسئولين آخرين على الأقل من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 881.40 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم ايضا بنسبة 0.6% لـ 947.35 دولار. لكن سجل المعدنين تراجع للشهر الثاني على التوالي، إذ لامس البلاديوم أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات عند 849.13 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3 لـ 22.74 دولار للاونصة.
سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس حيث تراجع الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم متماشية مع التوقعات، مع تحول تركيز المتعاملين إلى تعليقات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيض أسعار الفائدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2048.19 دولار للأونصة في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2056.70 دولار.
وأظهرت بيانات إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ارتفع بنسبة 0.3% في يناير، في حين ارتفع المؤشر الأساسي 0.4%.
وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إن الباب مفتوح أمام تخفيضات أسعار الفائدة، والتي قد تحدث على الأرجح في وقت لاحق من هذا العام.