Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوى على الإطلاق إذ أدت معنويات سوق متفائلة بعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي إلى جانب توترات جيوسياسية إلى ارتفاع الأسعار رغم قوة الدولار.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2631.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1414 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 2634.16 دولار في وقت سابق من الجلسة.

قال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع في تي دي سيكيورتيز،  "السوق لا تزال تتفاعل مع خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس الأربعاء الماضي...أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه ليس قلقاً بشكل خاص حول التضخم وأنه سيفعل قصارى جهده للتأكد من أن البطالة ليست مشكلة في الولايات المتحدة".

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، إن الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل الوصول إلى سعر الفائدة المحايد في ظل انخراط صناع السياسة في نقاش "قوي" حول الوتيرة التي قد تحتاج أن تنخفض بها أسعار الفائدة.

وقال ميليك إنه إذا هبطت معدلات التوظيف، فإن ذلك من شأنه أن يدفع السوق إلى الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يصبح أكثر نشاطا في خفض أسعار الفائدة وهو ما يساعد الذهب كثيرا، مضيفا أن حالة عدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط قد تؤدي أيضا إلى صعود الذهب.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تواجه "أياما معقدة" مع تكثيف الهجمات ضد حزب الله في جنوب لبنان، ودعا الإسرائيليين إلى البقاء متحدين مع استمرار الهجوم.

الذهب، الذي يعد تحوطًا تقليديًا ضد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، يتجه نحو تحقيق أفضل عام له في أربعة عشر عامًا.

شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المدعومة فعليا على مستوى العالم تدفقات صافية متواضعة بلغت 3 أطنان الأسبوع الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي.

ويتطلع المتداولون إلى تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع وبيانات التضخم بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي  المقرر صدورها يوم الجمعة للحصول على المزيد من التلميحات بشأن السياسة النقدية.

هبط الذهب يوم الاثنين بعد أن سجل أعلى مستوى على الاطلاق حيث دفع الدولار الأقوى بعض المستثمرين إلى جني الأرباح، لكن معنويات السوق القوية والتوترات الجيوسياسية أبقت الأسعار فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 2600 دولار للاونصة.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2616.57 دولار الساعة 0916 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2631.31 دولار في وقت سابق في الجلسة.

صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك، الارتفاع كان استمرار لزخم "الخوف من تفويت الفرصة" الذي أعقب خفض أسعار الفائدة الأمريكية الكبير الأسبوع الماضي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

واضاف هانسن: "يشهد الذهب بعض جني الأرباح المتأخر هذا الصباح مع ارتفاع الدولار".

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3%.

وارتفع الذهب الذي لا يدر عائد بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام، متجها نحو أكبر ارتفاع سنوي له في 14 عام.

من ناحية اخرى ، صرح وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت إن الجمهور يجب أن يتحلى بالهدوء بعد أن شن الجيش موجة واسعة النطاق من الضربات الجوية ضد حزب الله المدعوم من إيران، مستهدفا جنوب لبنان ووادي البقاع الشرقي والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 30.48 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 2.1% لـ 954.84 دولار وانخفض البلاديوم 1.9% لـ 1047.27 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بمخاوف من أن يؤدي تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى تقليص الامدادات الاقليمية وتوقعات بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل مبالغ فيه الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 60 سنت أو 0.8% إلى 75.09 دولار للبرميل الساعة 0415 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 64 سنت أو 0.9% إلى 71.64 دولار.

ارتفع كلا العقدين في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة الأمريكية وانخفاض الامدادات الأمريكية في أعقاب الاعصار فرانسين. ارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني.

حدت التوقعات الاقتصادية الأكثر ليونة من المستهلكين الرئيسيين الصين والولايات المتحدة من المزيد من المكاسب.

بادل حزب الله، وهي جماعة مدعومة من ايران ومقرها لبنان، واسرائيل إطلاق النار بكثافة حتى يوم الأحد، حيث أطلقت الجماعة صواريخ في عمق الاراضي الاسرائيلية الشمالية بعد مواجهة بعض من أشد القصف في ما يقرب من عام من الصراع.

تصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله. وألقي باللوم على نطاق واسع في الهجوم على إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفي مسئوليتها.

يوم الأربعاء الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي الامريكي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية، وهو انخفاض أكبر في تكاليف الاقتراض مما توقعه كثيرون.

عادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق قلقون من أن البنك المركزي قد يشهد تباطؤ سوق العمل.

 

 

واصلت أسعار الذهب مكاسبها لتسجل مستوى قياسي يوم الاثنين، مدفوعة بالزخم الناتج عن خفض الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة والطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2628.28 دولار للاونصة الساعة 0349 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 263.93 دولار في وقت سابق في الجلسة. ارتفع الذهب الذي لا يدر عائد بأكثر من 27% حتى الان هذا العام ، مسجلا اكبر ارتفاع سنوي منذ 2010.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2653  دولار.

بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة تخفيف أسعار الفائدة بخفض نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، متوقعا خفض آخر بنصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل.

يسعر المتداولون 75 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام.

تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، والذي يُنظر إليه أيضا على أنه أصل آمن وسط الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.

من ناحية اخرى ، تبادل حزب الله واسرائيل اطلاق النار الكثيف حتى يوم الأحد، حيث أطلقت الجماعة المسلحة اللبنانية صواريخ في عمق شمال إسرائيل وسط قصف مكثف، مما يمثل أحد أكثر التصعيدات أهمية في ما يقرب من عام من الصراع.

يترقب المتداولون هذا الأسبوع تعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي المقرر صدورها يوم الجمعة، للحصول على تلميحات أخرى بشأن السياسة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 31.07 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.8% لـ 967.50 دولار وانخفض البلاديوم حوالي 1% لـ 1057.38 دولار.

قفز الذهب متخطياً مستوى 2600 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى، في استمرار لصعود يعززه الرهانات على تخفيضات جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وزاد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2605.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2630.30 دولار. فيما ربحت الفضة 0.5% إلى 30.93 دولار.

تلقى الصعود الأحدث للمعدن النفيس دفعة بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير نقدي سريعة يوم الأربعاء بتخفيض نصف نقطة مئوية، بما يعزز جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائداً.

ارتفعت أسعار الأصل الذي يعتبر ملاذاً آمناً 26% في عام 2024، في أكبر مكسب سنوي منذ 2010، حيث سعى المستثمرون أيضاً للتحوط من عدم اليقين الناتج عن صراعات طويلة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.

وقال محللون أن الصعود القياسي قد يفضي إلى حركة تصحيحية.

تراجع الين يوم الجمعة بعد أن أشار بنك اليابان إلى أنه سيكون حكيم بشأن المزيد من تشديد السياسة، مع امتناع محافظه عن إعطاء مؤشرات واضحة حول ما إذا كان من المقرر رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

ارتفع الدولار بنسبة 0.74% إلى 143.65 ين، بالقرب من أعلى مستوى له ليلا عند 143.95 بعد تصريحات المحافظ كازو أويدا بعد أن أبقى بنك اليابان على هدف سعر الفائدة دون تغيير عند 0.25% بتصويت بالاجماع، كما كان متوقع على نطاق واسع.

صرح أويدا في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع: "إن قرارنا بشأن السياسة النقدية سيعتمد على التطورات الاقتصادية  في ذلك الوقت. تظل أسعار الفائدة الحقيقية في اليابان منخفضة للغاية. إذا تحققت توقعاتنا الاقتصادية، فسوف نرفع أسعار الفائدة ونعدل درجة الدعم النقدي وفقا لذلك".

كان الحدث الكبير لهذا الأسبوع هو خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.

تشير الاسواق إلى احتمال بنسبة 44% أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر و 73 نقطة أساس بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن تبلغ القائدة 2.85% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يُعتقد الآن أنه تقدير الاحتياطي الفيدرالي المحايد.

استقر مؤشر الدولار عند 100.7 وأعلى بقليل من أدنى مستوى في عام.

وكان الاسترليني من بين الرابحين بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، في حين قال محافظه إنه يتعين عليه "الحرص على عدم الخفض بسرعة كبيرة أو بفارق كبير".

وارتفع الاسترليني بنسبة 1.34% خلال الأسبوع حتى الآن عند 1.3301 دولار، بدعم من أرقام مبيعات التجزئة القوية يوم الجمعة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مارس 2022.

حام الذهب قرب مستويات قياسية يوم الجمعة وكان في طريقه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بعد خفض أسعار الفائدة المبالغ فيه من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخرا وفي ظل اشارات إلى أن المزيد من التخفيضات تلوح في الأفق.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2593.79 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، مرتفعة حوالي 0.7% هذا الاسبوع.

ارتفع المعدن إلى أعلى مستوى قياسي عند 2599.92 دولار يوم الأربعاء بعد أن بدء الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير بخفض نصف نقطة مئوية. كما توقع الاحتياطي الفيدرالي خفض آخر بنصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام، ونقطة كاملة العام المقبل ونصف نقطة إضافية في عام 2026.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.2% إلى 2618.70 دولار.

تزيد أسعار الفائدة الامريكية المنخفضة وعدم اليقين الجيوسياسي من جاذبية الذهب.

في الشرق الأوسط، نفذت طائرات حربية إسرائيلية في وقت متأخر من مساء الخميس أشد ضرباتها على جنوب لبنان منذ ما يقرب من عام من الحرب، مما أدى إلى تفاقم الصراع بين اسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة اللبنانية.

ذكرت بي إم آي في مذكرة "من المتوقع أن تحظى أسعار الذهب بدعم جيد في الأشهر المقبلة بسبب ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد السندات، وكذلك على خلفية التوترات الجيوسياسية المتزايدة".

من ناحية اخرى، امتنعت الصين عن استيراد الذهب من سويسرا لأول مرة منذ يناير 2021 في أغسطس، حسبما أظهرت بيانات الجمارك من أكبر مركز لاستهلاك المعدن وتكريره وعبوره في العالم يوم الخميس.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 31.03 دولار للاونصة وتداول البلاديوم باستقرار عند 108.25 دولار للاونصة.

وانخفض البلاتين 0.2% لـ 986.95 دولار وهبط حوالي 0.8% حتى الان هذا الاسبوع.

اسعار النفط، التي تراجعت يوم الجمعة، تتجه لانهاء الأسبوع على ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد خفض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع المخزونات العالمية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت، التي كانت تتداول منخفضة 26 سنت أو 0.4% عند 73.62 دولار للبرميل الساعة 0527 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، بنسبة 4.3% هذا الأسبوع. وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، التي انخفضت 15 سنت أو 0.2% عند 71.80 دولار للبرميل، مكاسب أسبوعية بلغت 4.8%.

قلصت الأسعار بعض مكاسبها يوم الجمعة، بعد أن ارتفعت بأكثر من 1% يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الامريكي خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية يوم الأربعاء. وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن البعض اعتبرها أيضا علامة على ضعف سوق العمل الامريكية.

تعززت الاسعار ايضا بفعل انخفاض مخزونات الخام الامريكية، التي هبطت إلى أدنى مستوى لها في عام الأسبوع الماضي .

كما تلقت أسعار الخام الدعم من التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط. وانفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية يوم الأربعاء في أعقاب انفجارات مماثلة لأجهزة اتصالات في اليوم السابق.

صرحت مصادر أمنية ان جهاز التجسس الاسرائيلي الموساد هو المسئول عن الهجمات، لكن المسئولين الاسرائيليين لم يعلقوا على الهجمات.

وكان الطلب الضعيف من اقتصاد الصين المتباطئ يثقل كاهل الأسعار، حيث تباطأ إنتاج المصافي في الصين للشهر الخامس على التوالي في أغسطس. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر الشهر الماضي، كما ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.

أحجمت الصين عن استيراد الذهب من سويسرا في أغسطس لأول مرة منذ يناير 2021، حسبما أظهرت بيانات الجمارك من المركز الأكبر لتنقية ونقل المعدن الأصفر في العالم يوم الخميس.

ونضبت الإمدادات من سويسرا إلى الصين المستهك الأكبر للذهب في العالم  في أغسطس، بعد انخفاض مطرد في يونيو ويوليو حيث أن ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية أثنى المشترين الأفراد الآسيويين.

من جانبه، قال غونلو ليانغ، المحلل البارز في شركة "ميتالز فوكس" للاستشارات، "هذه الأرقام لم تكن مفاجأة نظراً لأن الصادرات إلى الصين الكبرى ضعفت بالفعل  في يوليو وسط تباطؤ في الطلب".

وتابع "واقع أن اسعار الذهب المحلية في بورصة شنغهاي تحولت إلى خصم عن السعر في بورصة لندن في أغسطس قوض أيضاَ الحوافز لاستيراد الذهب إلى الصين".

وفي غياب شحنات إلى الصين وإمدادات منخفضة إلى هونج كونج، هبط إجمالي صادرات الذهب السويسرية إلى أدنى مستوى منذ يونيو.

لكن ارتفعت الشحنات إلى الهند، وهي ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم ومستورد  رئيسي، 38% على أساس شهري في أغسطس مع تخفيض الدولة ضريبة استيراد الذهب إلى أدنى مستوى منذ 11 عاماً في يوليو.

وسجل السعر الفوري للذهب مستوى قياسياً عند 2599.92 دولار للأونصة يوم الأربعاء.

يبدو أن بنك انجلترا سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس في انتظار إشارات على أن مخاطر التضخم تم القضاء عليها، مما يضع التركيز بدلا من ذلك على قرار بشأن مبيعات السندات التي قد تغذي أول ميزانية لوزيرة المالية راشيل ريفز.

استقر التضخم البريطاني في أغسطس لكنه تسارع في قطاع الخدمات، وهو أمر أساسي لبنك إنجلترا، مما يوضح سبب توقع المتنبئين لانخفاض أسعار الفائدة بشكل أبطأ من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

ذهب الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى خفض غير عادي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهي الخطوة التي تعكس "ثقة متزايدة" بشأن توقعات التضخم، وفقا لرئيس البنك جيروم باول.

من المرجح أن تتبنى لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا نبرة أكثر حذرا يوم الخميس.

صرح جميع خبراء الاقتصاد الـ 65 الذين شاركوا في استطلاع أجرته رويترز ونشر الأسبوع الماضي إن من المرجح أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند 5%، بعد خفضها في أغسطس من أعلى مستوى في 16 عام عند 5.25%.

وكانت الأخبار بشأن ضغوط الأسعار مختلطة. فقد تباطأ نمو الأجور ــ وهو مقياس رئيسي آخر لأعضاء لجنة السياسة النقدية ــ كما توقعوا الشهر الماضي، وتوقف الاقتصاد عن التباطؤ في يوليو.

اشار إجماع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إلى انقسام بنسبة 7-2 لصالح الابقاء على أسعار الفائدة. وفي الشهر الماضي، صوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 5-4 لصالح الخفض، لكنها قالت إن بعض الأعضاء الخمسة رأوا أن القرار متوازن بشكل جيد.

يترقب مستثمرو السندات القرار السنوي يوم الخميس بشأن وتيرة برنامج التشديد الكمي لبنك إنجلترا - بيع مئات المليارات من الاسترليني من سندات الحكومة البريطانية التي تم شراؤها في إطار محاولات سابقة لتحفيز الاقتصاد.

في سبتمبر 2023، صوتت لجنة السياسة النقدية على خفض مخزون بنك إنجلترا من السندات الحكومية بمقدار 100 مليار جنيه إسترليني (130 مليار دولار) من خلال المبيعات النشطة والسندات المستحقة، ارتفاعا من 80 مليار في الـ 12 شهر السابقة.