جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت أسعار الذهب يوم الخميس صوب أعلى مستوى على الإطلاق وسط مراهنات متزايدة على خفض معدلات الفائدة الأمريكية هذا العام بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في حين لاقى المعدن دعماً أيضاً من المخاطر الجيوسياسية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2154.79 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع عند 2164.09 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2162.00 دولار.
وقال جوزيف كافاتوني، خبير السوق لدى مجلس الذهب العالمي إن توقعات خفض أسعار الفائدة هي المحرك لأسعار الذهب، فالجميع يتوقع تخفيضات قادمة في أسعار الفائدة، مضيفاً أن مشتريات البنوك المركزية للذهب قوية جداً.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باول يوم الأربعاء إن إستمرار التقدم حول التضخم "ليس مضموناً"، لكنه لازال يتوقع أن يخفض البنك لمركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي هذا العام.
ودفعت تعليقات باول، مقرونة بضعف أوضاع سوق العمل، عوائد السندات الأمريكية والدولار للانخفاض، مما يعزز الطلب على الذهب.
كما تغذي المخاطر الجيوسياسية مكاسب المعدن، بحسب جيمز ستي، محلل المعادن النفيسة في إتش إس بي سي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل هجومها على حماس رغم الضغط الدولي المتزايد.
وارتفع المعدن الأصفر بأكثر من 300 دولار منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتنتظر الأسواق الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي يوم الجمعة لشهر فبراير للإسترشاد منه عن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
عزز البنك المركزي الصيني احتياطياته من الذهب للشهر ال16 على التوالي في فبراير، مواصلاً موجة شراء طويلة ساعدت في دعم صعود المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.
وارتفعت حيازات المعدن لدى بنك الشعب الصيني بحوالي 390 ألف أونصة الشهر الماضي، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الخميس. وهذا يصل بالحيازات الإجمالية إلى 72.58 مليون أونصة، ما يعادل حوالي 2257 طناً.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية هذا الأسبوع حيث يراهن المستثمرون على إحتمالية حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا العام. لكن كان شراء البنوك المركزية—لاسيما الصين—محركاً مهماً وراء قوة الذهب منذ 2022.
وإشترت البنوك المركزية 1037 طناً من الذهب العام الماضي، قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل عام 2022، بحسب مجلس الذهب العالمي. وقال المجلس في يناير إن هناك دافع قوي لعمليات شراء قياسية من قبل دول من بينها الصين وبولندا هذا العام.
وقالت رونا أوكونيل، رئيسة تحليل السوق لدى ستون إكس فاينانشال، "عدد من البنوك المركزية يشتري إجمالي مشترك حوالي 1000 طناً سنوياً، وهذا يبعث برسالة إلى السوق الأوسع" بشأن تغيرات محتملة على المدى الطويل للنظام النقدي العالمي. وأضافت إن هذا مهم من منظور نفسي وإستراتيجي.
وفي السوق المحلي الصيني، يظهر المشترون طلباً مستمراً قوياً على الذهب، غير مباليين بارتفاع الأسعار حيث تؤدي المخاوف بشأن تعاف اقتصادي ضعيف للدولة إلى تشجيع الطلب على الملاذات الآمنة.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، متمسكة بمكاسبها التي حققتها ليلا بعد بيانات تجارية صينية متفائلة وبعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات الخام .
ومع ذلك، فإن التوقعات بتأجيل تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية حدت من المكاسب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 82.88 دولار للبرميل الساعة 0736 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت إلى 79.06 دولار للبرميل على الرغم من نمو الواردات والصادرات الصينية الذي تجاوز التقديرات.
صرحت تينا تينج المحللة المقيمة في أوكلاند: "بيانات الميزان التجاري الصيني علامة إيجابية على توقعات الطلب في سوق النفط".
تشير البيانات التجارية المتفائلة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن التجارة العالمية تجتاز منعطف في إشارة مشجعة لصانعي السياسات وهم يحاولوا دعم الانتعاش الاقتصادي المتعثر.
ارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام للأسبوع السادس على التوالي، إذ زادت 1.4 مليون برميل، أي نحو ثلثي الزيادة البالغة 2.1 مليون برميل التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضا أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت أكثر من المتوقع.
سجل الين أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الخميس وسط تكهنات متزايدة بأن بنك اليابان المركزي قد ينهي أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر، في حين أثرت الرهانات على احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام على العملة الأمريكية.
ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 0.5% إلى مستوى مرتفع عند 148.40 للدولار، وحققت مكاسب مقابل اليورو والاسترليني .
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.53% إلى 161.99 ين، بينما تراجع الاسترليني 0.43% إلى 189.23 ين.
تراجع الين خلال الجزء الأكبر من العامين الماضيين بسبب الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة. وقامت البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة بقوة لترويض التضخم، في حين ظل بنك اليابان المركزي الوحيد في موقف سياسته النقدية الميسرة للغاية.
سيأتي تحرك بنك اليابان بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية في وقت تستمر فيه الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أماكن أخرى - وخاصة من الاحتياطي الفيدرالي - مما سيوفر بعض الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للعملة اليابانية المتعثرة.
وفي السوق الأوسع، كان الدولار الأمريكي في حالة تراجع، حيث ركز المتداولون على فكرة أن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تنخفض هذا العام حتى بعد بعض المفاجآت الصعودية بشأن التضخم.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن تخفيضات أسعار الفائدة "ستكون مناسبة على الأرجح" في وقت لاحق من هذا العام "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع" وبمجرد أن يكتسب المسؤولون المزيد من الثقة في التباطؤ المطرد للتضخم.
هذه التصريحات، إلى جانب البيانات التي صدرت في نفس اليوم والتي أشارت إلى تخفيف ظروف سوق العمل، أدت إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الأمريكية على نطاق واسع.
استقر اليورو و الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياتهما في شهر الذي سجلهما في الجلسة السابقة .
ارتفعت أسعار الذهب لتسجل مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، وفي طريقها لتحقيق ارتفاعها اليومي السابع على التوالي، بقيادة البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة ومؤشرات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا انحسر التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2159.79 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2161.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2167 دولار.
حصل الذهب على دفعة يوم الأربعاء بعد أن أشار باويل إلى أنه من المحتمل تخفيض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع"، إلى جانب المزيد من الأدلة على انخفاض التضخم. وسيتحدث باويل مرة أخرى في وقت لاحق اليوم.
يعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
أدت تصريحات باويل، إلى جانب البيانات الصادرة في نفس اليوم والتي تشير إلى تراجع ظروف سوق العمل، إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية وانخفاض الدولار، مما زاد من جاذبية الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 24.25 دولار ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 906.82 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8 لـ 1033.44 دولار.
سجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في حين حققت أيضاً المعادن النفيسة الأخرى مكاسب أخرى، بعد أن أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة هذا العام.
وسجل المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً 2149.25 دولار للأونصة، في حين إخترق البلاتين حاجز 1000 دولار للأونصة ليحقق مكاسب تزيد عن 10%. وارتفع الذهب بعد صدور تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من اليوم الأربعاء، والتي تعززت أيضاً بنشر بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكية التي تظهر تعزيز الشركات للتوظيف في فبراير.
وفي شهادة معدة للإلقاء أمام لجنة في مجلس النواب يوم الأربعاء، قالت باول للمشرعين أنه سيكون على الأرجح من المناسب للبدء لخفض تكاليف الإقتراض "في مرحلة ما هذا العام"، لكن أوضح أنهم غير مستعدين حتى الآن.
من جانبه، قال أولي هانسن، خبير السلع لدى ساكسو بنك "إنحياز باول بشكل طفيف للتيسير أعطى الذهب وخاصة الفضة زخماً إضافياً في الجلسة الأمريكية".
وارتفع الذهب 5% خلال الجلسات الخمس الماضية، في صعود سريع فاجأ البعض في السوق، لاسيما أنه لم يحدث أي تغيير رئيسي في التوقعات لموعد قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الإقتراض. وتظهر أسواق عقود المبادلات فرصة بنسبة 65% لخفض سعر الفائدة في يونيو، مقارنة مع نسبة 58% في نهاية فبراير. وعادة ما يكون خفض معدلات الفائدة إيجابياً للمعدن، الذي لا يدر أي فائدة.
ورفع بنك سيتي توقعاته للذهب للأشهر الثلاثة القادمة إلى 2200 دولار للأونصة، ورفعوا التوقع إلى 2300 دولار للأشهر الستة إلى الاثنى عشر القادمة. وإستشهدوا بمخاطر في الربع الثاني تفضل الذهب، "خاصة في ضوء موجات الصعود الأخيرة في سوقي الأسهم والائتمان".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2139.59 دولار للأونصة في الساعة 3:42 مساءً بتوقيت لندن. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3%. فيما ارتفعت الفضة والبلاتين، بينما قفزت البلاديوم 10.4%، ليصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل يناير.
انتعشت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد انخفاضات ممتدة حيث تجاوزت علامات ضيق العرض وسط تخفيضات الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين مخاوف نمو الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للخام في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت إلى 82.31 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بعد تراجعها في الجلسات الأربع السابقة، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت إلى 78.51 دولار للبرميل بعد تراجعها في اليومين الماضيين.
ويفتقر هدف النمو الاقتصادي الصيني لعام 2024 بنحو 5% الذي تم تحديده يوم الثلاثاء إلى خطط تحفيز كبيرة لدعم اقتصاد البلاد المتعثر، مما زاد المخاوف من أن نمو الطلب في البلاد قد يتأخر هذا العام.
من المتوقع أن تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة زيادة قدرها 200 ألف وظيفة في فبراير بعد ارتفاعها 353 ألف وظيفة في يناير، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين.
يمكن أن توفر تعليقات باويل وبيانات الوظائف اتجاه أوضح بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وستُنظر إلى علامات خفض الاحتياطي الفيدرالي على أنها إيجابية للاقتصاد والطلب على النفط.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط الدعم من إعلان يوم الأحد أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) مددوا تخفيضاتهم الإنتاجية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
وقد أدى التمديد إلى بعض الضيق في العرض، خاصة في الأسواق الآسيوية، إلى جانب تعطيل تحركات ناقلات النفط نتيجة لهجمات البحر الأحمر التي تشنها ميليشيا الحوثي في اليمن التي تقيد البراميل أثناء العبور.
صرحت مصادر في السوق إن التقرير الأول من بين تقريرين للمخزونات الأمريكية هذا الأسبوع، الصادر عن مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، أظهر أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 423 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 1 مارس، وهو أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 2.1 مليون برميل. بحسب محللين في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2100 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من اعلى مستوى قياسي سجل في الجلسة السابقة مع تزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام، بينما يترقب المتداولون تصريحات بشأن صحة الاقتصاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2126.13 دولار للاونصة الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2134.30 دولار.
سجلت الأسعار الفورية مستوى قياسي عند 2141.59 دولار للاونصة خلال الليل يوم الثلاثاء، لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.
يدرس المتداولون المخاطر التي تهدد صحة الاقتصاد الأمريكي في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة وسيترقبوا اليوم الأول لشهادة باويل نصف السنوية أمام الكونجرس للحصول على مزيد من الوضوح بشأن الأمر نفسه.
تباطأ نمو صناعة الخدمات الأمريكية قليلا في فبراير وسط انخفاض في التوظيف وانخفضت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير.
كما سيتم مراقبة بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع عن كثب. وأي مفاجأة هبوطية يمكن أن تساعد في دعم الذهب.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 71% لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% لـ 884.16 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم بأكثر من 1% لـ 958.20 دولار ، في حين انخفضت الفضة 0.3% لـ 23.63 دولار.
انخفضت مؤشرات وول ستريت يوم الثلاثاء حيث يثقل الضعف في أسهم النمو من الشركات الكبرى مثل آبل وتسلا على مؤشر ناسدك، مع تقييم المستثمرين سلسلة من البيانات الاقتصادية وترقب تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأظهرت بيانات تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأمريكي بشكل طفيف في فبراير وسط إنكماش في التوظيف، لكن زاد مؤشر الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، في إشارة إلى قوة كامنة في الاقتصاد.
وتماشى مؤشر مديري المشتريات مع استمرار النمو الاقتصادي رغم زيادات أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس 2020.
وأظهر مسح آخر إن الطلبات الجديدة على السلع الأمريكية الصنع انخفضت أكثر من المتوقع في يناير.
وإستنفد الصعود الذي يغذيه الذكاء الإصطناعي في وول ستريت الزخم في بداية هذا الأسبوع، حيث يعود التركيز إلى إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بعد أن أدت علامات على استمرار ارتفاع التضخم في فبراير إلى إضعاف الآمال بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.
وسجل مؤشر اس آند بي 500 القياسي أعلى مستوى جديد على الإطلاق خلال تعاملات جلسة يوم الاثنين قبل أن يغلق على انخفاض طفيف قبل شهادة باول أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس.
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 67.2% لأول خفض لسعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي جروب.
وفي الساعة 6:32 مساءً بتوقيت القاهرة،انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 230 نقطة أو 0.59% إلى 38758.97 نقطة وتراجع مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 40 نقطة أو 0.8% إلى 5090 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 265 نقطة أو 1.6% مسجلاً 15942.40 نقطة.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق حيث لاقى صعود المعدن النفيس دعماً من التكهنات حول تحول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر جيوسياسية.
ارتفع المعدن الأصفر بنسبة 1.3% إلى 2141.79 دولار للأونصة، متخطياً المستوى القياسي السابق 2135.39 دولار الذي تسجل يوم 4 ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف الذهب أكثر من 100 دولار خلال الجلسات الخمس الماضية، مدفوعاً بمزيج من التوقعات بتيسير نقدي وتوترات جيوسياسية وخطر حدوث تراجع في أسواق الأسهم.
وفاجأ حجم التحرك مؤخراً بعض مراقبي السوق، الذين يقولون إنه قد يكون مدفوعاً بشكل جزئي بالزخم.
تداول الاسترليني بشكل فاتر يوم الثلاثاء حيث ظلت أسواق العملات خاملة، حيث يتطلع متداولو الاسترليني إلى ميزانية الربيع يوم الأربعاء كمحفز محتمل للتقلبات.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% إلى 1.2682 دولار، متمسكا بنطاق 1.28 إلى 1.25 دولار الذي تم تداوله فيه منذ نوفمبر. ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو مقابل الاسترليني عند 85.55 بنس.
الحدث الرئيسي للمستثمرين في المملكة المتحدة هذا الأسبوع هو ميزانية الحكومة التي سيبذل فيها وزير المالية جيريمي هانت قصارى جهده لخفض الضرائب مع تجنب غضب أسواق السندات.
صرح جو تاكي، رئيس تحليل العملات الأجنبية في شركة أرجنتكس للسمسرة: "في حين أنه من الطبيعي ألا تؤدي الميزانية إلى أي تقلبات حقيقية في العملة، فإن الذاكرة لعرض الرعب (ليز) تروس/كوارتينج لا يزال من الممكن أن تحدث اضطراب".
"إذا شعرت سوق السندات البريطانية بأن أي تعهد بخفض الضرائب غير قابل للتنفيذ، فقد نرى تداول الاسترليني متوتر."
أظهرت بيانات المسح يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية حققت أقوى شهر لها في فبراير منذ مايو من العام الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد خرج من ركود قصير.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب ستاندرد آند بورز، الذي يشمل قطاعي الخدمات والتصنيع في بريطانيا، إلى 53 من 52.9 في يناير. وتشير القراءة فوق 50 إلى أن القطاع الخاص ينمو.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة من أقرانها الرئيسيين، بشكل طفيف جدا إلى 103.87.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء حيث فشلت تعهدات الصين بتحويل اقتصادها وسط نمو متعثر منذ جائحة كوفيد-19 في إثارة إعجاب المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاستهلاك.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت ، بما يعادل 0.2% إلى 82.64 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت، أو 0.4% إلى 78.46 دولار. وكان برنت في طريقه للانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء.
تعهدت الصين "بتحويل" نموذج التنمية الاقتصادية الخاص بها والحد من القدرة الصناعية الفائضة مع تحديد هدف نمو اقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين.
بينما أدت المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني إلى انخفاض الأسعار، فإن عوامل العرض الناجمة عن قيام كبار المنتجين بتخفيض الانتاج والمخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة عززت أسعار النفط الخام.
مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) يوم الأحد تخفيضاتها الطوعية لانتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني لدعم الأسعار وسط مخاوف النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
لكن من المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين، في حين من المتوقع انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء، مدعومة بإنفاق ضعيف على التصنيع والبناء في الولايات المتحدة، بينما يترقب المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وبيانات الوظائف الرئيسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2114.59 دولار للاونصة الساعة 0423 بتوقيت جرينتش ، لتحوم عند اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 2119.69 دولار والتي تمثل اعلى نقطة له منذ 4 ديسمبر. في الوقت ذاته ، تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2121.60 دولار.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي مزيد من الانخفاض في قطاع التصنيع الأمريكي في فبراير، إلى جانب التراجع التدريجي للتضخم، في حين ظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.
في الوقت نفسه، صرح رافائيل بوستيك عضو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك لا يتعرض لضغوط لخفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، مما يسلط الضوء على الاقتصاد "المزدهر" وسوق العمل.
يتحول تركيز السوق الآن إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل أمام الكونجرس والتي تستمر يومين الأربعاء والخميس، في أسبوع مليء ببيانات الوظائف، حيث يبحث المستثمرون عن مزيد من الأدلة حول صحة الاقتصاد الأمريكي والتوقيت المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.7% لـ 890.95 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بأكثر من 1% لـ 950.13 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 23.71 دولار.
تراجع النفط بعد أن إصطدم بمقاومة قرب 80 دولار للبرميل بعد أن لبى تحالف أوبك بلس التوقعات بأحدث تحرك له حول الإنتاج.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 79 دولار للبرميل حيث جنى المتداولون الأرباح من صعود الخام إلى المستوى النفسي الهام الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها هذا السعر منذ نوفمبر. ومددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تخفيضاً بنحو مليوني برميل يومياً حتى نهاية يونيو، مع تأكيد روسيا على أنها ستخفض الإنتاج وليس فقط الصادرات.
وكان المتعاملون والمحللون يسعرون بالفعل قرار أوبك بلس المتوقع على نطاق واسع، والذي نُظر له بالضروري لتعويض أثر تراجع موسمي في الطلب وقفزة في الإنتاج من منتجين آخرين. وستعود أحدث التخفيضات تدريجياً، بناء على أـوضاع السوق، بحسب ما ذكرت أمانة أوبك في بيان.
وانخفض الخام الأمريكي تسليم أبريل 1.5% إلى 78.75 دولار للبرميل في الساعة 6:21 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم مايو 1% إلى 82.75 دولار للبرميل.