
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت السندات الحكومية الأمريكية حيث دفعت بيانات معتدلة للتضخم المتداولين لإستئناف رهاناتهم على تخفيضات إضافية من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بحلول يوليو.
أدى الصعود إلى انخفاض العوائد 15 نقطة أساس على السندات تستحق خلال خمس إلى سبع سنوات ومحا أغلب الزيادات المتبقية في العوائد منذ يوم الجمعة، عندما أثارت بيانات التوظيف في ديسمبر الشكوك أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام.
وتهاوى عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 14.5 نقطة أساس إلى 4.65%، المستوى الأدنى منذ التاسع يناير، اليوم الذي سبق صدور بيانات الوظائف. وبلغ العائد ذروته عند حوالي 4.81% يوم الثلاثاء.
وبهذه التحركات تنضم سندات الولايات المتحدة إلى صعود قوي للسندات الحكومية في بريطانيا وأوروبا. وانخفض عائد السندات البريطانية لأجل 16 نقطة أساس إلى 4.74%، الانخفاض الأكبر منذ 2023، بعد أن هدأت قراءة تضخم ضعيفة الشهر الماضي المخاوف بشأن استمرار ضغوط الأسعار في بريطانيا. وسجل عدد من السندات الحكومية لأجل عشر سنوات في منطقة اليورو انخفاضاً بواقع 10 نقاط أساس على الأقل.
وتشجع مستثمرو السندات الأمريكية بتضخم أسعار المستهلكين الأمريكية الأساسي الذي ارتفع 3.2% في ديسمبر بعد توقع زيادة 3.3% قبل عام.
وإجمالا، رفع السوق توقعاته التراكمية لتخفيضات سعر الفائدة لعام 2025 إلى حوالي 38 نقطة أساس. ولبى المؤشر الأوسع لأسعار المستهلكين التوقعات حيث سجل وتيرة 2.9% في ديسمبر مقارنة بالعام السابق.
صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الأربعاء إن الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، والتي أُعلن عنها يوم الجمعة الماضي، قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمدادات النفط الروسية وتوزيعه.
وأبقت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها على توقعاتها للامدادات لروسيا وإيران لهذا الشهر مستقرة في ظل عدم اليقين بشأن التأثير الكامل للعقوبات الجديدة، لكنها قالت إن إجراءات واشنطن قد تؤدي إلى تشديد توازنات النفط الخام والوقود.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مقلصة خسائرها من اليوم السابق، مع تحول التركيز مرة أخرى إلى الاضطرابات المحتملة في الامدادات بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة مع ترقب السوق لمزيد من الوضوح بشأن تأثيرها.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت أو 0.1% إلى 80.03 دولار للبرميل الساعة 0515 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفضت 1.4% في الجلسة السابقة. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنت أو 0.3% إلى 77.73 دولار للبرميل بعد انخفاض بنسبة 1.6%.
انخفضت الأسعار يوم الثلاثاء بعد أن توقعت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية أن النفط سيتعرض لضغوط على مدى العامين المقبلين مع تجاوز العرض للطلب.
وجدت السوق ايضا بعض الدعم يوم الأربعاء من انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، حسبما أفاد معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين يتوقعوا انخفاض مخزونات النفط الخام الامريكية بنحو مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 يناير. ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزونات من ادارة معلومات الطاقة الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).
انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الأربعاء مع هيمنة الحذر قبل تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي والذي قد يوفر مزيد من الوضوح بشأن مسار الفائدة الفيدرالية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2675.72 دولار للاونصة الساعة 0533 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2690.60 دولار.
سيراقب المشاركون في السوق عن كثب بيانات ديسمبر، المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، بعد أن أكد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي على قوة الاقتصاد الأمريكي ودفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على المزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي.
توقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاع سنوي بنسبة 2.9% مقابل 2.7% في نوفمبر وزيادة شهرية بنسبة 0.3%.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين الامريكية زادت بشكل معتدل في ديسمبر ، لكن من غير المرجح أن يغير ذلك وجهات النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل النصف الثاني من هذا العام وسط مرونة سوق العمل.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتوقف خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يناير.
ومع بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولايته الثانية الأسبوع المقبل، يظل التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أن تغذي التضخم.
يستخدم المعدن الذي لا يدر عائد كتحوط ضد التضخم، على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد تنخفض المعاملات الفورية للذهب نحو 2635 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 29.83 دولار للاونصة وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 936.92 دولار. واستقر البلاتين عند 935.25 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لكنها ظلت بالقرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر مع استمرار التركيز الرئيسي للسوق على تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة على النفط الروسي، قبل بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.7% إلى 80.48 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.6% إلى 78.38 دولار للبرميل.
قفزت الأسعار 2% يوم الاثنين بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عقوبات على جازبروم نفت وسورجوتنفت غاز بالإضافة إلى 183 سفينة تتاجر في النفط كجزء من ما يسمى "أسطول الظل" الروسي من الناقلات.
من المقرر أن يصدر مؤشر أسعار المنتجين الامريكي في وقت لاحق اليوم، مع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.
أي ارتفاع في التضخم الأساسي أكبر من المتوقع بنسبة 0.2% يوم الأربعاء من شأنه أن يهدد بإغلاق الباب أمام المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
عادة ما تساعد أسعار الفائدة المنخفضة في تحفيز النمو الاقتصادي، وهو ما قد يدعم الطلب على النفط.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بحالة عدم اليقين المحيطة بخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السياسية وتوجهات المستثمرين قبل بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة التي ستقدم المزيد من الرؤى حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2674.26 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2689.10 دولار.
هبطت أسعار الذهب حوالي 1% يوم الاثنين مع تعزيز بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي للدولار. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
كما عزز تقرير الوظائف الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، في حين تزايدت المخاوف من أن خطط ترامب للرسوم الجمركية قد تغذي التضخم.
أظهر مسح أجراه الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات المستهلكين الامريكيين بشأن المسار المتوقع للتضخم كانت مختلطة الشهر الماضي.
يستخدم المعدن كتحوط ضد التضخم، على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
يترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية يوم الأربعاء لمزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025. ومن المقرر أيضا أن يتحدث العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 29.68 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم 0.6% لـ 959.70 دولار وارتفع البلاتين 0.5% لـ 943.25 دولار.
ارتفع الدولار يوم الاثنين ليقود نظرائه إلى أدنى مستويات منذ سنوات طويلة، بعد أن أبرز تقرير وظائف أمريكي قوي يوم الجمعة متانة الاقتصاد وخيم بظلاله على التوقعات بتخفيضات جديدة لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
قفز مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين يوم الاثنين إلى ذروة عند 110.17، مواصلاً موجة صعود في الآونة الأخيرة.
وكشفت بيانات يوم الجمعة عن تسارع نمو الوظائف الأمريكية بشكل غير متوقع في ديسمبر وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما ترك المتداولين يقلصون بحدة الرهانات على تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.
لم تعد الأسواق الآن تسعر بالكامل خفضاً واحداً حتى لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 2025، نزولاً من التوقعات بخفضين تقريباً بوتيرة ربع نقطة مئوية في بداية العام.
ومع تحول التركيز إلى قراءة يوم الأربعاء للتضخم الأمريكي، قد تغلق أكثر أي مفاجأت صعودية الباب أمام تيسير نقدي في المستقبل.
وفيما يضيف للتوقعات بدورة تيسير نقدي أقل حدة هو وجهة النظر أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرسوم استيراد كبيرة وتخفيضات ضريبية وقيود على الهجرة من شأنها أن تؤجج ضغوط التضخم. ويعود ترمب إلى البيت الأبيض بعد أسبوع.
وسجل اليورو أضعف مستوياته أمام الدولار منذ نوفمبر 2022 عند 1.0177 دولار، في حين كان الاسترليني أحد أكبر الخاسرين ليهبط 0.7% إلى أدنى مستوى في 14 شهراً عند 1.21 دولار.
ويتعرض الاسترليني للضغط جراء المخاوف حول ارتفاع تكاليف الاقتراض والقلق المتزايد بشأن الوضع المالي لبريطانيا. وكان الاسترليني هبط 1.8% الأسبوع الماضي.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث قفز الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين بعد أن رسخ تقرير وظائف قوي الأسبوع الماضي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي بحذر في تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2670.86 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه 1% في تعاملات سابقة من الجلسة. وكانت الأسعار سجلت أعلى مستوى منذ شهر يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2689.80 دولار.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير استراتجيي الأسواق في آر جيه أو فيوتشرز: "شهدنا تقريراً أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية والذي أعطى دفعة للدولار وعوائد السندات الأمريكية ".
أضاف هابيركورن أن هناك بعض عمليات جني الأرباح بعد أن شهد الذهب أسبوعا عظيما الأسبوع الماضي.
فيما ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022 بعد أن أبرز تقرير الوظائف الأمريكي قوة الاقتصاد وخيم بظلاله على توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وسيؤدي ترمب اليمين كرئيس للولايات المتحدة الأسبوع المقبل. ومن المتوقع أن تكون سياساته المقترحة الخاصة بالرسوم والحمائية التجارية ذات آثار تضخمية وقد تشعل حروباً تجارية، بما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات التضخم وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع بحثاً عن دلائل جديدة حول الاقتصاد وخطط سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثالثة يوم الاثنين، حيث ارتفع خام برنت فوق 80 دولار للبرميل إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر، حيث من المتوقع أن تؤثر العقوبات الأمريكية الأوسع نطاقا على صادرات الخام الروسي إلى المشترين الرئيسيين الصين والهند.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.14 دولار أو 1.43% إلى 80.90 دولار للبرميل الساعة 0741 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 81.49 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 27 أغسطس.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.20 دولار أو 1.57% إلى 77.77 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى عند 78.39 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 8 أكتوبر.
ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6% منذ 8 يناير، وارتفع العقدان بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات أوسع على النفط الروسي يوم الجمعة. وشملت العقوبات الجديدة المنتجين غازبروم نفت وسورجوتنفت غاز، فضلا عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي، مستهدفة الايرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا.
صرح متداولون ومحللون إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الجديدة، مما يدفع الصين والهند، أكبر وثالث أكبر مستورد للنفط في العالم على التوالي، إلى الحصول على المزيد من الخام من الشرق الأوسط وأفريقيا والامريكتين، مما سيعزز الأسعار وتكاليف الشحن.
انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الاثنين بعد أن عزز تقرير الوظائف الامريكية الأقوى من المتوقع الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة وعزز الدولار ، مما أثر على الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2684.39 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2712 دولار.
أشار تقرير قوي غير متوقع لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة إلى اقتصاد مرن ودعم الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي تجاه تيسير السياسة النقدية، خاصة وأن تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادات حادة في الرسوم الجمركية على الواردات قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.
ووضعت البيانات الدولار في موقف قوي، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم الامريكية الشهرية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، وكذلك خطابات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بحثا عن أي علامات على انكماش الاقتصاد الأمريكي، وهو ما قد يوقف ارتفاع الدولار وسندات الخزانة ويرفع الآمال في خفض أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون الآن أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر ويتوقع خفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
يستخدم الذهب كتحوط ضد التضخم، على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
صرح محللو ANZ في مذكرة "يبدو أن المستثمرين يستعدون لتجدد حالة عدم اليقين مع تولي ترامب منصبه وتنفيذ سياساته الاقتصادية".
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 30.21 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 960.54 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 947.40 دولار.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة وفي طريقها لتحقيق ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب مع ارتفاع الطلب على الوقود لأغراض التدفئة بسبب الظروف الجليدية في أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 77.32 دولار للبرميل الساعة 0602 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت أو 0.5% أيضا إلى 74.30 دولار.
على مدار الأسابيع الثلاثة المنتهية في 10 يناير، تقدم برنت بنسبة 6% بينما قفز غرب تكساس الوسيط بنسبة 7%.
أرجع المحللون في جي بي مورجان المكاسب إلى القلق المتزايد بشأن انقطاع الامدادات بسبب تشديد العقوبات، وسط انخفاض مخزونات النفط، ودرجات الحرارة المتجمدة في العديد من أجزاء الولايات المتحدة وأوروبا وتحسن المشاعر بشأن تدابير التحفيز الصينية.
قد تتضرر الامدادات بشكل أكبر حيث من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي هذا الأسبوع في محاولة لدعم جهود أوكرانيا الحربية ضد موسكو قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
تستعد أسعار الذهب لافضل أسبوع لها منذ منتصف نوفمبر مع تزايد الطلب على المعدن بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، في حين يترقب المستثمرون تقرير مهم عن الوظائف لتقييم مسار خفض أسعار الفائدة الفيدرالية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2674.36 دولار للاونصة الساعة 0551 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بأكثر من 1% حتى لان هذا الاسبوع. صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2699 دولار.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. ووفقا لمسح أجرته رويترز، من المتوقع أن تزيد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر ، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر.
صرح جيجار تريفيدي، المحلل الكبير في ريلاينس للأوراق المالية: "نتوقع أن ينخفض الذهب قليلا في حالة صدور تقرير وظائف غير الزراعيين على الجانب الأعلى".
وقال تريفيدي: "وجد الذهب الدعم بعد تقرير وظائف القطاع الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر والذي عزز فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل حذرا في خفض أسعار الفائدة".
أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد يوم الخميس إلى إحجامه عن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى حيث يواجه الاحتياطي الفيدرالي اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2%.
قد تطيل التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترامب أيضا معركة التضخم.
يتوقع المتداولون الآن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام إما في مايو أو يونيو.
يعمل الذهب كتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 30.3 دولار للاونصة.
انخفض البلاتين 0.1% لـ 957.28 دولار وصعد البلاديوم 1.2% لـ 937.82 دولار. وتتجه الثلاث معادن لمكاسب اسبوعية.
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى منذ نحو أربعة أسابيع يوم الخميس، بدعم من الطلب على المعدن كملاذ آمن حيث يقيم المستثمرون كيف ستؤثر سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب على الاقتصاد والتضخم.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2672.18 دولار للأونصة في الساعة 1418 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2691.80 دولار.
فيما استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوع، بما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين ظل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب ذروته في ثمانية أشهر.
ويدرس ترمب إعلان حالة الطواريء الاقتصادية الوطنية لتوفير مبرر قانوني لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم، حسبما ذكرت شبكة سي.ان.ان يوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة.
وسيتولى ترمب يوم 20 يناير ومن شأن رسومه المقترحة أن تثير حروباً تجارية وتشعل التضخم. وفي مثل هذا السيناريو، من المتوقع أن يؤدي الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، بشكل جيد.
وتركيز المستثمرين الآن يتحول إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة بحثاً عن وضوح بشأن مسار أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي.
هذا وأعلن مجلس الذهب العالمي يوم الأربعاء أن صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب سجلت في 2024 أول صافي تدفقات منذ أربع سنوات.
سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوياته منذ أواخر 2023 يوم الخميس، تحت ضغط من موجة بيع في أسواق السندات العالمية والتي دفعت تكاليف اقتراض الحكومة البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 16 عاماً، مما أذكى مجدداً القلق حول ماليات بريطانيا.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات 0.5% إلى 1.2305 دولار، بعد نزوله 1.6% في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023، في حين قفزت تكلفة التحوط من تقلبات سعرية أكبر خلال الشهر المقبل إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المصرفية التي وقعت في مارس 2023.
ترتفع بحدة عوائد السندات عالمياً هذا الأسبوع على خلفية قلق من ارتفاع التضخم وانحسار فرص تخفيض أسعار الفائدة وعدم يقين حول السياسة الخارجية أو الاقتصادية التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب واحتمالية إصدار ديون إضافية بتريليونات الدولارات.
وتضررت السوق البريطانية بشكل خاص حيث قفزت عوائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات بربع نقطة مئوية هذا الأسبوع وحده إلى أعلى مستوى منذ 2008 حيث تتدهور الثقة في التوقعات المالية لبريطانيا. وبحلول الظهيرة في لندن يوم الخميس، انحسرت بعض ضغوط البيع، تاركة عوائد السندات دون تغيير خلال اليوم عند حوالي 4.81%.
وتواجه وزيرة المالية راشيل ريفز أول اختبار رئيسي لها حيث قد تجبرها الاضطرابات في سوق السندات على خفض الإنفاق في المستقبل.
وفي الطبيعي، يدعم ارتفاع عوائد السندات البريطانية الاسترليني، لكن في الوقت الحالي، انهارت هذه العلاقة، بما يعكس قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي للبلاد.
كان الاسترليني أحد العملات الأفضل أداء أمام الدولار في آخر عامين، وهو ما عزي بشكل كبير إلى سياسة بنك انجلترا من إبقاء أسعار الفائدة البريطانية مرتفعة لفترة أطول من بنوك مركزية رئيسية أخرى، والذي يخلق حافزاً للمستثمرين الأجانب لكسب عائد مرتفع من حيازة الأصول البريطانية.
وتهدد سياسات ترمب المقترحة حول الرسوم التجارية والهجرة بإشعال ضغوط التضخم الأمريكية، وبالتالي تحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يقود الدولار للصعود بقوة أمام كل عملة أخرى فعلياً.
وتظهر سوق المشتقات أن المتداولين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سيجري خفضاً واحداً لسعر الفائدة هذا العام، حيث لا يسعرون بشكل كامل فرصة خفض ثان. في الوقت ذاته، تظهر السوق في بريطانيا توقعات مماثلة تقريباً لبنك انجلترا.
لكن بريطانيا تكافح تباطؤاً في النمو واستمراراً للتضخم وتدهوراً في سوق العمل، متخلفة في الأداء عن الولايات المتحدة، التي تظهر صموداً في كل قطاع تقريباً.
وسجل العائد على السندات البريطانية لأجل 30 عاماً أعلى مستوياته منذ 1998 فوق 5.3% هذا الأسبوع، تماشياً مع الصعود في عوائد السندات طويلة الآجل عالمياً.
كانت بريطانيا في عين العاصفة آخر مرة في سبتمبر 2022، عندما كشفت رئيسة الوزراء آنذاك ليز ترس عن خطط ميزانية تضمنت تخفيضات ضريبية غير ممولة بالمليارات والتي دفعت السندات البريطانية للتهاوي وعصفت بالاسترليني وأجبرت بنك انجلترا على التدخل لإعادة الاستقرار
للسوق.
والتحرك هذا الأسبوع لا يضاهي على الإطلاق أواخر 2022 عندما قفزت عوائد السندات لأجل عشر سنوات نقطة مئوية كاملة في أسبوع وسجل الاسترليني مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار.