جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الخميس بعد انخفاضه في اليوم السابق مع استمرار البنوك المركزية في تعكير صفو أسواق العملات، في حين سجل الاسترليني أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع قبل قرار بنك إنجلترا.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران، بنسبة 0.29% إلى 104.35. وانخفض بنسبة 0.4% في اليوم السابق بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض في سبتمبر.
صرح كريس تورنر، رئيس الأسواق العالمية في ING، التوترات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي من المرجح أن تدعم الدولار، وهو "الملاذ الآمن" التقليدي للمستثمرين في لحظات التوتر، حتى مع توجه الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
واضاف: "البيئة الجيوسياسية والكلية في أماكن أخرى من العالم ليست رائعة في الواقع". "من الواضح أنه لا تزال لدينا بعض التوترات الحقيقية في الشرق الأوسط، ويبدو أن قطاع التصنيع يعاني من الركود في أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا."
اغتيل زعيم حماس اسماعيل هنية في طهران يوم الاربعاء في هجوم أثار تهديدات بالانتقام من اسرائيل وأذكى المخاوف من نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.0782 دولار وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.36% مع صعود الدولار.
استقر الين الياباني تقريبا، مع وصول الدولار إلى 149.87 ين.
وقفز الين حوالي 1.8% في اليوم السابق بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام. وارتفع 7.3% في يوليو، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر 2022، بعد أن بدأ الشهر بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عام.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.57% إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2779 دولار قبل قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن سعر الفائدة الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
يعتقد المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 62% تقريبا أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى لها منذ 16 عام عند 5.25%، وفقا للتسعير في أسواق المشتقات.
انخفض الاسترليني من أعلى مستوى له خلال عام فوق 1.30 دولار في منتصف يوليو مع تغير آراء المستثمرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
وشدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء على أن البنك المركزي يركز أيضا على الحفاظ على صحة سوق العمل، مما يضيف تركيز جديد إلى تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لشهر يوليو.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الخميس حيث فتح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الباب أمام خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2445.39 دولار للاونصة الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 18 يوليو في وقت سابق في الجلسة. وكانت الأسعار أقل بـ 38 دولار فقط من المستوى القياسي البالغ 2483.60 دولار والذي تم تسجيله في 17 يوليو.
استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 2490.10 دولار.
صرح بيتر فونج، رئيس التعاملات في وينج فونج للمعادن الثمينة: "لا يزال اتجاه الذهب صعودي ومن المتوقع أن تصل الأسعار إلى 2500 دولار هذا العام مع قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن أسعار الفائدة قد يتم خفضها في أقرب وقت في سبتمبر إذا اتبع الاقتصاد الأمريكي مساره المتوقع، مما يضع البنك المركزي بالقرب من نهاية معركة مستمرة منذ أكثر من عامين ضد التضخم.
يميل الذهب ذو العائد الصفري إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يتحول تركيز السوق إلى تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي يوم الجمعة.
من ناحية اخرى ، اغتيل زعيم حماس إسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وهو الهجوم الذي أثار تهديدات بالانتقام من إسرائيل وأجج المزيد من المخاوف من أن الصراع في غزة يتحول إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 28.92 دولار ، وتراجع البلاتين 0.4% لـ 972.35 دولار وانخفض البلاديوم 0.2% عند 923.60 دولار.
أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين المستهلكة للمعادن الرئيسية انكمش في يوليو للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية يوم الخميس، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، بعد أن أثار مقتل أحد قادة حماس في إيران خطر نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن تأثيره على النفط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 46 سنت أو 0.6% إلى 81.30 دولار للبرميل الساعة 0355 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت أو 0.7% إلى 78.46 دولار للبرميل.
قتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران يوم الأربعاء. وجاءت وفاته بعد أقل من 24 ساعة من مقتل القائد العسكري الكبير لحزب الله اللبناني في غارة إسرائيلية في بيروت.
أثارت عمليات القتل المخاوف من أن الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر في غزة بين إسرائيل وحماس تتحول إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط من المنطقة.
صرح المحلل فيفيك دهار من بنك الكومنولث الأسترالي : "أسواق النفط تشعر بقلق مبرر من أن اغتيال هنية سيدخل إيران بشكل مباشر أكثر في الحرب مع إسرائيل. وهذا يمكن أن يعرض إمدادات النفط الإيرانية والبنية التحتية المرتبطة بها للخطر".
واضاف دهار ان الأسواق ستشعر بالقلق بشأن قدرة إيران على تصعيد التوتر عبر سيطرتها على مضيق هرمز.
كما أدت مجموعة من البيانات الصادرة من الولايات المتحدة بالاضافة الى ضعف الدولار إلى ارتفاع الأسعار.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الأربعاء أن الطلب القوي على الصادرات دفع مخزونات النفط الخام الأمريكية للانخفاض بمقدار 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 يوليو إلى 433 مليون برميل.
وفي الوقت ذاته، واصل مؤشر الدولار الأمريكي خسائره يوم الخميس من الجلسة السابقة، بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكنه ترك الباب مفتوح لخفضها في سبتمبر. ومن الممكن أن يعزز ضعف الدولار الطلب على النفط من المستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
يجتمع الوزراء الرئيسيون في أوبك+ يوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن سياسة الانتاج مع توقع مصادر أنه من غير المرجح أن تجري المنظمة أي تغييرات على اتفاقها الحالي لخفض الانتاج والبدء في تفكيك بعض التخفيضات اعتبارا من أكتوبر، على الرغم من الانخفاضات الحادة في أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
سيعقد كبار وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+ اجتماع عبر الانترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الخميس الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
صرحت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز هذا الأسبوع إنه من غير المرجح اجراء تغييرات على الخطة الحالية.
هبط النفط من أعلى مستوياته في 2024 فوق 92 دولار للبرميل في أبريل ليجري تداوله حول 81 دولار يوم الأربعاء تحت ضغط المخاوف بشأن قوة الطلب لكنه يجد دعم هذا الأسبوع من التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
تخفض أوبك+ حاليا الانتاج بما إجماليه 5.86 مليون برميل يوميا، أو نحو 5.7% من الطلب العالمي، في سلسلة خطوات متفق عليها منذ أواخر 2022.
وتدعو الخطة الحالية أيضا أوبك+ إلى الالغاء التدريجي للتخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025.
الذهب هو أفضل وسيلة تحوط في المحافظ في حال عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هذا ما خلص إليه أحدث مسح أجرته "بلومبرج ماركتس لايف بالس".
تفوق عدد مؤيدي المعدن النفيس كملاذ آمن في حال إعادة انتخاب ترامب على من يفضلون الدولار بواقع اثنين إلى واحد بين المشاركين في المسح البالغ عددهم 480. يتوقع أكثر قليلاً من 60% من المستطلع آرائهم أن يضعف الدولار في نهاية المطاف في حالة ضمن المرشح الجمهوري فترة رئاسية جديدة.
ويقف التاريخ في صفهم حيث انخفض مؤشر بلومبرج للدولار (الذي يقيس قيمته أمام عشر عملات رئيسية) بأكثر من 10% في حين صعد السعر الفوري للذهب بأكثر من 50% خلال السنوات الأربع لترامب في الحكم.
وتنظر وول ستريت إلى برنامج ترامب المتمثل في تخفيضات ضريبية ورسوم جمركية وتخفيف للقواعد التنظيمية على أنه يشجع على تسارع التضخم وحتى قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة مجدداً. ومن شأن مدّ أحمر في نوفمبر بسيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونجرس ومنحهم حرية أكبر لترامب في تنفيذ سياساته الاقتصادية الشاملة أن يشعل من جديد صعود المعدن النفيس في وقت تحوم فيه الأسعار قرب أعلى مستويات على الإطلاق.
وبحسب جريجوري شيرر، المحلل في جيه بي مورجان تشيس، "الذهب في وضع مثالي للصعود".
وأدت التوترات الجيوسياسية وتنامي العجز المالي الأمريكي وتنويع احتياطيات البنوك والتحوط من التضخم إلى دفع أسعار المعدن للارتفاع.
وكتب شيرر يوم 24 يوليو "هذه العوامل من المرجح أن تستمر بصربغضف النظر عن نتيجة الانتخابات لكن قد يتضاعف تأثيرها في ظل سيناريو فترة رئاسية ثانية لترامب أو سيناريو موجة حمراء".
وبدا أن عددا من المشاركين في استطلاع "ماركتس لايف بالس" يتفقون مع الفكرة، حيث قال أحدهم: كل ما أستطيع رؤيته هو اضطرابات شديدة في الأسواق والتجارة، وزيادات سريعة في الدين الوطني الأمريكي.
وكانت مكاسب المعدن خلال رئاسة ترمب مدفوعة جزئيا بالمستثمرين الذين يبحثون عن الأمان مع انتشار جائحة كوفيد-19 وانخفاض سعر الفائدة الأمريكي إلى قرابة الصفر. ووسط مخاوف الإغلاق العالمي في أغسطس 2020، وصل الذهب -الذي لا يدر أي عائد ثابت- إلى ما كان يعد في ذلك الوقت أعلى مستوى قياسي له.
ولم تكن الزيادة تحت حكم ترامب هي الأكبر لرئيس في آخر 50 عاما الماضية، إذ كانت المكاسب في عهد جورج بوش الابن وجيمي كارتر أكبر بكثير.
وتعد الظروف الكلية هذه المرة أيضا مواتية للمعدن، فمن المتوقع أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وتستحوذ البنوك المركزية على الذهب منذ 2022 في محاولة لتنويع استثماراتها بعيدا عن الدولار.
ويتوقع ثلثا المشاركين في الاستطلاع أن تؤدي إعادة انتخاب ترمب إلى تقويض مكانة الدولار بصفته عملة احتياط عالمي.
من جهتها، تقول كاثرين روني فيرا، كبيرة إستراتيجيي السوق في مجموعة ستون إكس: إن ولاية ترمب الثانية قد تؤدي إلى تفاقم الابتعاد عن الدولار الأمريكي حيث ينضم القطاع الخاص إلى البنوك المركزية في ذلك. "تعزز محافظ العملاء حيازات الذهب. هناك توقعات كثيرة بضعف الدولار. العوامل الفنية والهيكلية والأساسية كلها تدعم الذهب".
لكن الرهان على ضعف الدولار في ظل رئاسة ترمب هو وجهة نظر جدلية حيث يرى اقتصاديون كبار في وول ستريت أن ولاية ترمب الثانية ستعزز العملة ولن تضعفها. وقالوا إن إنحيازه لفرض تعريفات جمركية أكثر حدة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين والسياسات المالية المعززة للعجز المالي ربما يعترض طريق تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة للفائدة.
وانقسم المشاركون في استطلاع "ماركتس لايف بالس" في رأيهم حول التأثير الذي قد تخلفه سياسات ترمب الاقتصادية على الدولار. رأى أحد المشاركين أن الدولار سيضعف بغض النظر عن نتيجة الانتخابات: "العجز المرتفع المستمر وانخفاض أسعار الفائدة سيزيدان التخلي عن الدولار ويثيران أزمة دين سيادي. وهو نفس الأمر إذا فازت كامالا هاريس".
غالبا ما يُنظر إلى الدولار وسندات الخزانة الأمريكية على أنهما ملاذان عالميان خلال أوقات التوتر الجيوسياسي. لكن ردود الاستطلاع تشير إلى أن الدولار الأمريكي قد لا يكون المستفيد من التقلبات السياسية المحلية.
قفز الين الياباني إلى أقوى مستوياته منذ مارس مقابل الدولار بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة وأعلن عن خطط لخفض مشترياته من السندات، مما أطلق من جديد موجة صعود.
وارتفعت العملة بأكثر من واحد بالمئة أمام كافة نظرائها من عملات مجموعة العشر الرئيسية، متجاوزة الحاجز الهام 150 ين للدولار ومعززة صعود سريع بدأ في وقت سابق من هذا الشهر على توقع قرار تشددي من البنك المركزي. وهبطت السندات الحكومية اليابانية في أعقاب الإعلان، مع ارتفاع العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى منذ 15 عاماً.
وإستفاد الين في الأيام الأخيرة من تصفية سريعة لمراكز في معاملات تجارة الفائدة، وهي إستراتجية تستخدم عملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل مشتريات في عملات أعلى عائداً مثل البيزو المكسيكي. وأدت هذا التراجع عن تلك المعاملات إلى صعود العملة بأكثر من 7% من أدنى مستوى لها في 38 عاماً مقابل الدولار الذي تسجل يوم الثالث من يوليو. وأعطت تعليقات محافظ البنك كازو أويدا في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع بشأن التأثير التضخمي لضعف الين قناعة أكثر للمتداولين بأن الين يمكن أن يقوى أكثر.
وقال فرانسيسكو بيسولي، خبير العملات في آي إن جي، "رفع سعر الفائدة يمثل تحولاً كبيراً في السياسة حيث يولي صانعو السياسة أهمية أكبر لتوقعات التضخم على المدى الطويل". "هذا تطور كبير للين، وهو تطور من الممكن أن يغير بشكل هيكلي صورة تكوين المراكز في تجارة الفائدة".
وأشارت تقديرات جيه بي مورجان تشيس يوم 26 يوليو إلى أن حوالي 40% من معاملات تجارة الفائدة في عملات مجموعة العشر الرئيسية تم تصفيتها خلال الأسابيع الأخيرة، وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة أكبر تراجع للرهانات على انخفاض الين منذ 2011.
وواصل الين صعوده إلى 149.84 مقابل الدولار بعد صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكية. وارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 8 نقاط أساس إلى 1.083%، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامين إلى 0.456%، المستوى الأعلى منذ 2009. في نفس الوقت، أغلق مؤشر توبيكس للأسهم اليابانية مرتفعاً 1.5%، ليقوده قفزة في أسهم البنوك.
ورفع بنك اليابان سعر الفائدة الرئيسي إلى حوالي 0.25% من نطاق بين 0 إلى 0.1%، بحسب بيانه يوم الأربعاء. وقال أيضاً إنه سيخفض وتيرته الشهرية لشراء السندات—كلا الإجرائين أكدا على تصميمه العودة بالسياسة النقدية إلى طبيعتها.
وبينما حوالي 30% من مراقبي البنك المركزي توقعوا رفع سعر الفائدة هذا الأسبوع، فإن أكثر من 90% رأوا خطر حدوث مثل هذا التحرك، بحسب مسح أجرته بلومبرج. وعزز هذا التوقع تعليقات من مسؤول العملة الجديد للدولة، الذي صرح بأن ضعف الين مؤخراً أضر أكثر من أفاد الاقتصاد الياباني.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متجهة لتحقيق مكاسب شهرية على خلفية تزايد التفاؤل بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية ومقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران، في حين حول المتعاملون تركيزهم إلى القرار السياسي للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 2424.02 دولار للاونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، وارتفع بأكثر من 4% هذا الشهر. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2421.90 دولار.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم، إن مقتل هنية زعيم حماس، الذي كشفت عنه الجماعة الفلسطينية المسلحة والحرس الثوري الايراني، يحفز بعض الطلب على الذهب باعتباره ملاذ آمن.
المعدن ، المعروف تقليديا باستقراره كأداة تحوط مفضلة ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في ختام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يومين في وقت لاحق يوم الأربعاء، تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة وأن صناع السياسة سيضعون الأساس لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
واضاف رودا "السوق تريد أن تسمع تأكيد على أن التخفيض في سبتمبر هو أمر محتمل وسيكون بداية لدورة تخفيف السياسة. سيرتفع الذهب إذا أشارت لغة الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التخفيضات المتعددة قادمة".
وسيراقب المتداولون أيضا تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر في وقت لاحق اليوم وتقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% عند 28.65 دولار للاونصة يوم الاربعاء.
وارتفع البلاتين 1.2% لـ 970.75 دولار وصعد البلاديوم 2% لـ 907 دولار. لكن يتجه كلا المعدنين لانخفاض شهري.
انتعشت العقود الاجلة للنفط أكثر من 1 دولار للبرميل من أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الأربعاء بعد أن أدى مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسعار ظلت تحت ضغط المخاوف بشأن ضعف الطلب الصيني.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.39 دولار أو 1.8% إلى 80.02 دولار للبرميل الساعة 0625 بتوقيت جرينتش قبل انتهاء أجلها يوم الأربعاء.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.38 دولار أو 1.9% إلى 76.11 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط حوالي 1.4% يوم الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في سبعة أسابيع.
صرحت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الأربعاء إن التوتر في الشرق الأوسط تصاعد بعد أنباء اغتيال زعيم حماس اسماعيل هنية في الساعات الأولى من الصباح في إيران.
جاء ذلك بعد يوم من اعلان الحكومة الاسرائيلية أنها قتلت أكبر قائد في حزب الله في غارة جوية على بيروت يوم الثلاثاء ردا على الهجوم الصاروخي عبر الحدود يوم السبت على إسرائيل.
ووقع الهجوم الأخير على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المسئولون الأمريكيون والأمم المتحدة لتجنب تصعيد كبير قد يؤدي إلى تأجيج الشرق الأوسط الأوسع.
وبشكل منفصل، نفذت الولايات المتحدة أيضا ضربة في العراق في أحدث صراع في المنطقة.
صرح توني سيكامور، المحلل في IG: "أعتقد أن تجميع كل ذلك معا يزيد من فرص التصعيد في الشرق الأوسط".
ومع ذلك، فإن برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل أكبر خسارة شهرية في يوليو منذ أكتوبر 2023 بسبب المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب في الصين والتوقعات بأن أوبك + ستلتزم باتفاقها الحالي لخفض الانتاج والبدء في تفكيك بعض التخفيضات اعتبارا من أكتوبر.
وسيعقد كبار وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، اجتماع عبر الانترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الخميس الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
ومن المقرر صدور بيانات ادارة معلومات الطاقة في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
تراجع الين الياباني يوم الثلاثاء وسط شكوك لدى المتداولين في اللحظة الأخيرة حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، في حين ظلت العملات الرئيسية الأخرى ثابتة مع التركيز أيضا على اجتماعات بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.6% مقابل الين عند 154.93 ين، بينما ارتفع اليورو بمقدار مماثل عند 167.59 ين.
يعقد بنك اليابان اجتماع السياسة الذي يستمر يومين وسيعلن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. وكان هناك الكثير من الترقب بأنه سيعلن عن زيادة في سعر الفائدة، بناءا على رفعه في مارس، وهو الأول منذ 17 عام.
تسعر الأسواق حاليا ما يزيد قليلا عن 50% من احتمال رفع الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس.
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي أيضا يوم الأربعاء ومن المتوقع على نطاق واسع أن يظل على حاله، على الرغم من أن الأسواق تراهن على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع التالي في سبتمبر.
سوف يستمع المستثمرون إلى أي تلميحات تشير إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد يتراجع في مؤتمره الصحفي حول مدى استعداد صناع السياسات لخفض أسعار الفائدة.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2858 دولار مع قلق المستثمرين بشأن وضع رهانات كبيرة للغاية قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لاجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبيانات الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الاشارات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2388.65 دولار للاونصة الساعة 0635 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 2385.30 دولار.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، لكنه سيفتح الباب أمام تخفيف السياسة في وقت مبكر من سبتمبر من خلال الاعتراف بأن التضخم قد اقترب من هدفه البالغ 2%.
وسيراقب المستثمرون أيضا سلسلة من بيانات التوظيف المقرر اصدارها هذا الأسبوع، مع التركيز الرئيسي على تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مجلس الذهب العالمي إن الطلب على الذهب في الهند في ربع يونيو انخفض 5% عنه قبل عام، لكن الاستهلاك في النصف الثاني من 2024 من المتوقع أن يتحسن بسبب تصحيح السعر المحلي بعد انخفاض حاد في ضرائب الاستيراد.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 27.89 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.3% لـ 951.25 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 898.08 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مواصلة خسائر الجلسة السابقة، وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بينما تجاهلت السوق مخاطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.4% إلى 79.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0320 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 36 سنت أو 0.5% إلى 75.45 دولار للبرميل.
هزت مجموعة من الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال الصادرة من الصين الأسواق مؤخرا. أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين ينكمش على الأرجح للشهر الثالث في يوليو.
وفي يوم الاثنين أيضا، خفض سيتي بنك توقعات النمو في الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني أقل من تقديرات المحللين، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي تراجع أكثر في يوليو.
تترقب السوق الاجتماع القادم لأعلى هيئة لصنع القرار في الصين، المكتب السياسي، والذي من المتوقع أن يعقد هذا الأسبوع، والذي قد يؤدي إلى مزيد من دعم السياسة الاقتصادية.
انخفض النفط بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن أشارت اسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي لحزب الله على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت سيكون محسوب لتجنب جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وتعزز ذلك من خلال الجهود الدبلوماسية الأمريكية، التي أوردتها رويترز يوم الاثنين، لتقييد الرد الاسرائيلي ومنعها من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو أي بنية تحتية مدنية رئيسية انتقاما.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، تحت ضغط من صعود الدولار مع تطلع المستثمرين إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن أي إشارة حول تخفيضات أسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2376.2 دولار للأونصة في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 2375 دولار.
وارتفع الدولار حوالي 0.3% إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوعين مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض استهلاك الذهب في الصين، أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، بنسبة 5.6% في النصف الأول من 2024 حيث تهاوى الطلب على الحُلي الذهبية. لكن قفزت مشتريات السبائك والعملات الذهبية.
لكن يلقى الطلب على الذهب كوسيلة تحوط من المخاطر الجيوسياسية دعماً من المخاوف من إتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتراهن الأسواق على أن يمهد الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة في سبتمبر في اجتماعه للسياسة النقدية يوم الأربعاء.
هذا وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، التي تخزن المعدن لصالح المستثمرين، صافي تدفقات 9.8 طن، بحسب مجلس الذهب العالمي. وتتجه صناديق المؤشرات نحو ثالث شهر على التوالي من صافي التدفقات عند 39 طن في يوليو.
وفي الهند، وهي مستهلك رئيسي آخر للذهب، قد يشهد الطلب على الحُلي والسبائك والعملات المعدنية دفعة بواقع 50 طن في النصف الثاني من 2024 من تخفيض ضريبة الدولة لاستيراد الذهب الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في 11 عاماً، وفق مجلس الذهب العالمي.
كثفت صناديق التحوط الرهانات على صعود الجنيه الاسترليني لتصل بها إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات، مما يزيد فرص حدوث تراجع عنيف إذا أدى خفض محتمل لسعر الفائدة إلى خسائر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وعززت الصناديق المعتمدة على روافع مالية، والتي تشمل صناديق التحوط، صافي مراهنات الشراء في العملة البريطانية إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2014، حسبما تظهر أحدث بيانات أسبوعية من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. ومثل تلك الرهانات ارتفعت بأكثر من الضعف في آخر 30 يوماً وزادت لأربعة أسابيع متتالية.
ويوجد عدد متزايد من الخبراء الاستراتجيين يشير إلى أن تلك المراكز مبالغ فيها وقد تكون عرضة لإنعكاس اتجاهها إذا قام بنك انجلترا بخفض سعر الفائدة عندما يجتمع يوم الخميس. ويشير تسعير السوق إلى أن القرار 50-50 حول ما إذا كان بنك انجلترا سيخفض أم سيثبت.
وبحسب لي هاردمان، كبير محللي العملة في إم يو إف جي، يؤدي توسع المراكز المفتوحة في الاسترليني إلى جعله "أكثر عرضة لعمليات بيع للتغطية في المدى القريب". وكتب فرانسيسكو بيسولي في آي ان جي في رسالة إنه من شأن خفض الفائدة هذا الأسبوع أن يوجه "ضربة كبيرة للاسترليني".
فيما حذر جيه بي مورجان تشيس من أن صعود الاسترليني أمام كافة نظرائه قد يعرضه لتصحيح هبوطي.
وكان الاسترليني سجل أعلى مستوى منذ عام في وقت سابق من هذا الشهر حيث يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة المرتفعة نسبياً وتحسن الاقتصاد واستقرار الحكومة البريطانية سيبقي العملة في صدارة عملات مجموعة العشر الرئيسية هذا العام.
ويشير تسعير السوق إلى إجمالي 50 نقطة أساس من تخفيضات الفائدة البريطانية بنهاية العام.
ارتفع الين يوم الاثنين، عاكسا خسائره المبكرة، مع بقاء المعنويات هشة بعد أفضل ارتفاع أسبوعي للعملة اليابانية منذ أواخر أبريل بعد تراجع الأسهم التي تقودها التكنولوجيا الأمريكية مما أدى إلى إشعال الطلب على أصول الملاذ الآمن.
يتطلع المتداولون الآن إلى قرارات السياسة التي سيتخذها بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لمزيد من التوجيه. وساعدت التكهنات المتزايدة برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة هذا الأسبوع على دعم الين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمهد الاحتياطي الفيدرالي الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من مزيد من التقلبات الجيوسياسية، حيث تدرس إسرائيل الرد على هجوم صاروخي مميت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، والذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم فيه على جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
انخفض الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 153.51 ين.
تتزايد التكهنات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء في نفس الوقت الذي سيخفض فيه بشكل كبير مشترياته الشهرية من السندات. وكان قد وعد بوضع الخطوط العريضة لخطط التشديد الكمي في هذا الاجتماع خلال اجتماعه السابق الشهر الماضي.
من ناحية اخرى، من المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، لكنه سيخفضها بمقدار ربع نقطة في الاجتماع التالي في سبتمبر.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل الين واليورو والاسترليني وستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.27.
وتراجع اليورو 0.06% إلى 166.76 ين.