جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تزايد التوقعات بوقف اطلاق النار في الحرب في قطاع غزة مما أثر على الاسعار وهو ما طغى على أنباء احتمال خفض أسعار الفائدة في الاتحاد الأوروبي في سبتمبر وهو ما عزز المعنويات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 39 سنت إلى 82.01 دولار للبرميل الساعة 1135 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنت إلى 78.01 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط في الجلستين السابقتين.
ألمح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما عزز معنويات المستثمرين يوم الثلاثاء حيث يدعم انخفاض تكاليف الاقتراض الطلب على النفط وأسعاره.
ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، لكن صرحت رئيسته كريستين لاجارد إن الاجتماع المقبل في سبتمبر سيكون "مفتوح على مصراعيه"، حيث يفكر العديد من صناع السياسات علنا في المزيد من التخفيضات مع تراجع الضغوط التضخمية.
في الولايات المتحدة، يراهن بعض اللاعبين أيضا على تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر من الاحتياطي الفيدرالي.
في الشرق الأوسط ، اكتسبت الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة، بموجب خطة وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو وتوسطت فيها مصر وقطر، زخما خلال الشهر الماضي.
ومن المنتظر أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس في البيت الأبيض، ومن المنتظر أن يبحث الاثنان سبل التوصل إلى وقف لاطلاق النار، فضلا عن إيران ومواضيع أخرى.
قدمت الحرب في غزة دعم لأسعار النفط حيث أخذ المستثمرون في الاعتبار مخاطر حدوث اضطرابات محتملة في إمدادات النفط الخام العالمية.
في الوقت ذاته، واصل المتداولون تجاهل الأخبار المتعلقة بقرار بايدن بالغاء محاولة إعادة انتخابه وتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الأحد. وصرح محللو سيتي إنهم يعتقدون أن هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب لن يروج لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات النفط والغاز.
من المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي تقديراته لمخزونات النفط الأسبوع الماضي يوم الثلاثاء الساعة 4:30 مساء بالتوقيت المحلي (2030 بتوقيت جرينتش)، في حين من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية الرسمية يوم الأربعاء.
ارتفع الين يوم الثلاثاء مع رد فعل المستثمرين على تصريحات أحد كبار السياسيين اليابانيين والتي زادت من الضغوط على بنك اليابان لمواصلة رفع أسعار الفائدة لدعم العملة.
حافظ الدولار واليورو على استقرارهما على نطاق واسع مع حصول المتداولين على قسط من الراحة خلال أسبوع مع قلة البيانات الاقتصادية، في حين عانى الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد التخفيض المفاجئ لأسعار الفائدة في الصين.
انخفض الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.65% مقابل الين إلى 155.98، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 155.375.
وجد الين بعض الدعم على خلفية جولات طوكيو الأخيرة من التدخل لدعم العملة وبينما يتطلع المتداولون إلى قرار بنك اليابان. ومع ذلك، يتوقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، عند 104.33، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 103.64 الأسبوع الماضي.
انخفض اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0874 دولار. وانخفض الاسترليني 0.12% إلى 1.2915 دولار.
كان التداول ضعيف نسبيا خلال الاسبوع مع القليل من البيانات الاقتصادية حتى صدور أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي لشهر يونيو يوم الجمعة.
كان رد فعل السوق على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي ضعيف، على الرغم من وجود بعض التراجع فيما يسمى بتداولات ترامب، والتي شهدت تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
انخفض الاسترليني قليلا يوم الثلاثاء، مواصلا التراجع عن أعلى مستوى في عام الذي سجله الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة لاحداث تغيير في أسواق العملات الضعيفة.
وانخفض الاسترليني في أحدث التعاملات 0.1% مقابل الدولار عند 1.2924 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له الأسبوع الماضي منذ يوليو 2023 عند 1.3044 دولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني مقابل اليورو عند 84.18 بنس.
لم يتغير مؤشر الدولار كثيرا يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.
كانت لبريطانيا العملة الأفضل أداءا مقابل الدولار هذا العام، حيث تسببت بيانات تضخم الخدمات الأكثر ثباتا من المتوقع في قيام بنك إنجلترا بتأجيل تخفيضات أسعار الفائدة، مما أدى إلى إبقاء عوائد سندات المملكة المتحدة عند مستويات جذابة.
كما أدى الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات التي أجريت في 4 يوليو إلى زيادة الآمال بين بعض المستثمرين في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار السياسي بعد سنوات قليلة من الفوضى في ظل حكم المحافظين.
سيكون اجتماع لجنة السياسة النقدية في 1 أغسطس أيضا أول فرصة كبيرة منذ انتخابات المملكة المتحدة لسماع ما يفكر فيه بنك إنجلترا.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع لتوضيح الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2396.57 دولار للاونصة الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2398 دولار.
يترقب المتداولون تقرير الناتج المحلي الاجمالي للربع الثاني يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2483.60 دولار الاسبوع الماضي، مع تسعير الأسواق بشكل عام لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر. انخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
على الصعيد السياسي، ستقوم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بحملتها الانتخابية في ولاية ويسكونسن للمرة الأولى كمرشحة رئاسية بعد أن تعهد عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين بتأييدها، مما يمهد طريقها للترشيح.
أثناء قبول ترشيح الحزب الجمهوري، تعهد دونالد ترامب بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة. ومن الممكن أن يؤدي انخفاض عائدات الضرائب إلى اتساع عجز ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية. يعتقد العديد من المستثمرين أن العجز سيستمر في التدهور في ظل إدارة ديمقراطية ثانية أيضا.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 28.98 دولار ، واستقر البلاتين عند 946.79 دولار وتراجع البلاديوم 0.4% لـ 904.44 دولار.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع يوم الاثنين مع صعود الدولار حيث ينتظر المتداولون مزيداً من البيانات الاقتصادية الأمريكية وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن وضوح بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2387.99 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، في حين خسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 2389.40 دولار.
فيما ارتفع الدولار للجلسة الثالثة على التوالي، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنسحابه من السباق الرئاسي يوم الأحد وتأييد نائبته كامالا هاريس لتحل بديلاً عنه كمرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر.
وتترقب السوق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني يوم الخميس، بالإضافة إلى بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
وتسّعر السوق الآن بالكامل خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر، وفق بيانات فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
كانت أسعار الذهب سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار للأونصة الأسبوع الماضي بفعل فرص متزايدة لتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
وهبطت الفضة حوالي 1.1% إلى 28.94 دولار بعد فقدانها نحو 5% الأسبوع الماضي.
هبطت واردات الصين من الذهب الشهر الماضي، في علامة على أن ارتفاع أسعار المعدن النفيس يثني عن الشراء وسط تباطؤ اقتصادي.
وانخفضت مشتريات أكبر مستهلك للمعدن في العالم من الخارج حوالي 60% إلى 58.9 طناً، المستوى الأدنى منذ مايو 2022، بحسب بيانات رسمية صدرت الأحد.
وسجل المعدن الأصفر سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة هذا العام، كان أحدثها الأسبوع الماضي جراء رهانات على إقتراب الاحتياطي الفيدرالي من تخفيض أسعار الفائدة. ودفع انخفاض الطلب الصيني الأسعار الفورية في شنغهاي للتداول على خصم سعري نادر عن السعر القياسي الدولي هذا الشهر.
ويأتي الانخفاض في الواردات بعد فترة من المشتريات المكثفة المدفوعة بمخاوف حول ضعف العملة وتعثر القطاع العقاري منذ أواخر العام الماضي. وربما يؤدي أيضاً عدم اليقين الاقتصادي إلى إضعاف الطلب على السلع غير الأساسية مثل الذهب والمجوهرات.
كذلك أوقف البنك المركزي الصيني مشتريات الذهب لشهرين في مايو ويونيو، بعد فورة شراء استمرت 18 شهراً.
وقد يكون المعدن النفيس عرضة للتراجع إذا تعمق التباطؤ الصيني، إذ أن الطلب من المستهلكين والبنك المركزي في الصين كان ضمن المحركات الرئيسية لصعوده في وقت سابق هذا العام.
تراجع الدولار قليلا مقابل سلة عملات اليوم الاثنين بينما انخفض بشكل حاد مقابل الين مع تركيز المستثمرين على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بانهاء حملة إعادة انتخابه والتحركات التالية من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان.
قال المحللون إن العملة اليابانية قد تكون عند نقطة تحول بعد انخفاضها منذ بداية عام 2024 حيث يقترب الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك اليابان بتشديد سياسته النقدية قريبا.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السوق المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، أي قبل يوم واحد من بنك اليابان.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لخفض الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر.
انخفضت العملة الأمريكية 0.6% مقابل العملة اليابانية إلى 156.58.
انخفض مؤشر الدولار - وهو مقياس لقيمة الدولار الأمريكي بالنسبة لسلة من العملات الأجنبية - بنسبة 0.1% إلى 104.30.
أعلن بايدن خروجه من السباق يوم الأحد، وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محله كمرشحة ديمقراطية في انتخابات نوفمبر. وسرعان ما حصلت هاريس على دعم الكثيرين داخل الحزب، لكن العديد من الأسماء البارزة ظلت صامتة، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.
يتصدر الرئيس السابق ترامب، المرشح الجمهوري، بفارق كبير في أسواق الرهانات بعد أداء بايدن الكارثي في المناظرة الشهر الماضي وتساؤلات حول عمره وصحته.
ارتفع اليورو 0.05% إلى 1.088 دولار.
ارتفع الاسترليني بشكل طفيف مع ترقب المستثمرين المزيد من الدلائل حول المسار النقدي لبنك إنجلترا من مؤشر مديري المشتريات المركب العالمي ، المقرر صدوره يوم الأربعاء.
ارتفعت مراكز الشراء للأسبوع الثالث على التوالي إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 10.769 مليار دولار.
تحدى التضخم البريطاني التوقعات الأسبوع الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تقليل رهاناتهم على أن بنك إنجلترا سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل للمرة الأولى منذ عام 2020.
وارتفع الاسترليني 0.05% إلى 1.2935 دولار بعد أن بلغ 1.3044 دولار الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2023.
استقر اليورو عند 84.22 للاسترليني بعد أن بلغ أعلى مستوى في أسبوع ونصف عند 84.32 يوم الجمعة.
وأشار المحللون إلى أن الاسترليني أكثر جاذبية من العملات الأخرى "المحفوفة بالمخاطر". فهو أقل اعتمادا على الاقتصاد الصيني من الدولار الأسترالي، كما أن مستقبل بريطانيا السياسي أقل غموضا من منطقة اليورو، مع مخاوف أقل بشأن الانضباط المالي.
من المرجح أن تعلن وزيرة المالية الجديدة راشيل ريفز عن ميزانيتها الأولى بعد العطلة الصيفية للبرلمان.
وقد استبعدت هي ورئيس الوزراء كير ستارمر زيادة معدلات ضريبة الدخل وضريبة الشركات وضريبة القيمة المضافة، مما لم يترك لها مجال كبير للمناورة لتحسين الخدمات العامة وتعزيز الاستثمار.
يسعر المستثمرون احتمال بنسبة 40% لتحرك بنك إنجلترا في أغسطس وفرصة تزيد عن 80% في سبتمبر.
ظل المشاركون في السوق قلقين بشأن التوقعات الاقتصادية بعد البيانات الأخيرة.
ارتفعت أسعار النفط في آسيا يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لمزيد من الدلائل على أن الولايات المتحدة قد تبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.39% إلى 82.95 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت أو 0.42% إلى 80.47 دولار.
من المقرر أن يراجع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، حيث يتوقع المستثمرون أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير. لكنهم سيبحثوا عن مزيد من الأدلة على أن التخفيض سيحدث في اجتماع سبتمبر.
لم تكن الأخبار التي تفيد بأن الرئيس جو بايدن قرر يوم الأحد التخلي عن مسعاه لاعادة انتخابه عامل رئيسي في أسواق النفط. وقد أيد نائبة الرئيس كامالا هاريس باعتبارها المرشحة التي يجب أن تواجه الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.
أثار النمو الاقتصادي الأبطأ من المتوقع للصين بنسبة 4.7% في الربع الثاني مخاوف الأسبوع الماضي بشأن طلب البلاد على النفط وما زال يؤثر على الأسعار.
فاجأت الصين الأسواق يوم الاثنين بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل وأسعار الاقراض القياسية لتعزيز الاقتصاد.
أصدرت الصين يوم الأحد وثيقة سياسية في أعقاب اجتماع القادة الأسبوع الماضي والتي حددت إلى حد كبير الطموحات المعروفة، من تطوير الصناعات المتقدمة إلى تحسين بيئة الأعمال. ولم يرصد المحللون أي علامة وشيكة على تحولات هيكلية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، مع تحول المستثمرين إلى المعدن كتحوط من توقعات سياسية وسوقية غير واضحة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2405.40 دولار للاونصة الساعة 0510 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2407.20 دولار.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى Capital.com، إن احتمال خفض أسعار الفائدة وعدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة يدعمان أسعار الذهب، والظروف مهيأة ليشهد الذهب ارتفاع قياسي آخر قبل نهاية عام 2024.
ومما يزيد جاذبية المعدن للمشترين من حائزي العملات الأخرى، تراجع الدولار في رد الفعل الأولي على تخلي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن محاولة إعادة انتخابه، مما يمهد الطريق أمام ديمقراطي آخر لتحدي دونالد ترامب.
وعند قبول ترشيح الحزب الجمهوري يوم الخميس، كرر ترامب وعده بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة. ويتوقع المحللون أيضا أن تؤدي رئاسة ترامب إلى تشديد العلاقات التجارية، مما قد يؤدي إلى تعريفات تضخمية.
وقال رودا: "أعتقد أن هناك عملية انفصال لا يمكن إيقافها تقريبا بين الولايات المتحدة والصين، ولن تصبح أكثر حدة أو تتسارع إلا في رئاسة ترامب. وسيستفيد الذهب بالتأكيد من التوترات الجيوسياسية الأكبر".
ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 2483.60 دولار الأسبوع الماضي وسط زيادة فرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، مع تسعير الأسواق فرصة بنسبة 97% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
على صعيد البيانات، سيكون التركيز الرئيسي هذا الأسبوع على رقم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة والبيانات الأخرى بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات العالمية من استاندرد اند بور لشهر يوليو، والناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني، وطلبات اعانة البطالة الاسبوعية.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 29.11 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 959.99 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.1% لـ 916.18 دولار.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة مع صعود الدولار وقيام بعض المستثمرين بجني الأرباح بعد صعود المعدن مؤخراً بفعل توقعات متزايدة بتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 2404.34 دولار للأونصة بحلول الساعة 1233 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2% إلى 2406.50 دولار.
فيما زاد الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، بينما ارتفع أيضاً عائد السندات الأمريكية لأجل عشر، مما يفرض ضغطاً على المعدن النفيس.
وترى الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وتتعزز عادة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً في بيئة تتسم بأسعار الفائدة المنخفضة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس البنك جيروم باول إن قراءات التضخم مؤخراً "تضيف بعض شيء إلى الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى مستهدف البنك المركزي بشكل مستدام.
من جانبه، قال كبير المحللين في أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجيلستا، "في المدى القريب، أتوقع ان يبقى الذهب مدعوماً فوق 2400 دولار".
وأضاف أنه إذا أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية الأسبوع القادم تباطؤاً في النشاط الاقتصادي، قد يعود الذهب أو يحوم حول المستوى القياسي الذي تسجل يوم الأربعاء.
والعامل الآخر الذي قد يؤثر على الذهب هو إعتقاد المتداولين أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب سيفوز في انتخابات نوفمبر، وقد يأتي مع ذلك المزيد من الحمائية في الشؤون العالمية والموقف التجاري، بحسب إيفانجيلستا.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار وجني بعض المستثمرين للأرباح بعد صعود المعدن في الآونة الأخيرة بفعل تزايد التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% لـ 2411.78 دولار للاونصة الساعة 1025 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 2483.60 دولار يوم الاربعاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% إلى 2414.70 دولار.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا، مما يضغط على المعدن.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة.
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "على المدى القريب، أتوقع أن يظل الذهب مدعوم فوق 2400 دولار".
وأضاف إيفانجيليستا أنه إذا أظهرت بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقررة الأسبوع المقبل تباطؤ في النشاط الاقتصادي، فقد يعود الذهب إلى المستوى القياسي المرتفع الذي سجله يوم الأربعاء أو يحوم حوله.
هناك عامل آخر يمكن أن يؤثر على الذهب وهو اعتقاد المتداولين أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب سيفوز في انتخابات نوفمبر، والشئون العالمية الأكثر حمائية والموقف التجاري الذي يمكن أن يأتي مع ذلك.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.9% لـ 29.19 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.8% لـ 959.66 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 0.7% لـ 922.96 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، مما يجعلها في طريقها لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، حيث أثر ارتفاع الدولار والاشارات الاقتصادية المتباينة على معنويات المستثمرين.
هبطت أسعار خام برنت 38 سنت أو 0.5% إلى 84.73 دولار للبرميل الساعة 0035 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.6% إلى 82.32 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنسبة 0.3% في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع طفيف بعد انخفاضه بما يصل إلى 0.2% يوم الجمعة.
قفز مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات أقوى من المتوقع بشأن سوق العمل والتصنيع في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع. ويضعف ارتفاع الدولار الطلب على النفط المقوم بالدولار من جانب المستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
في الوقت ذاته، صرح محللو ANZ في مذكرة، إن الافتقار إلى إجراءات تحفيز ملموسة من الصين، أكبر مستورد للنفط، أثر على السلع الأساسية.
أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الثاني، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في البلاد.
وجدت أسعار النفط بعض الدعم في الجلستين السابقتين بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع في مخزونات النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكسب أسبوعي رابع على التوالي حيث أدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى زيادة جاذبية المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 2425.48 دولار للاونصة الساعة 0511 بتوقيت جرينتش. وارتفعت بنسبة 0.6% حتى الان هذا الاسبوع ، وسجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2483.60 دولار يوم الاربعاء.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% إلى 2427.60 دولار.
وارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، كما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات، مما وضع ضغوط على المعدن.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، إن الذهب يشهد حاليا بعض عمليات جني الأرباح، لكن الأمور تبدو إيجابية على المدى المتوسط وسط حالة من عدم اليقين السياسي ومع اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة الفيدرالية في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
قالت جوليا خاندوشكو، الرئيس التنفيذي لشركة الوساطة الأوروبية مايند موني: "من المتوقع أن يؤدي الاعلان الرسمي عن تخفيف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الذهب. وبالتالي، من المحتمل أن تصل الأسعار إلى مستوى قياسي قدره 3000 دولار بحلول خريف عام 2024".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، مما يشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
ومع ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، يوم الخميس: "ليس لدينا استقرار في الأسعار في الوقت الحالي".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 29.56 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.3% لـ 964.51 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 931.25 دولار. ويتجه الثلاث معادن لانخفاضات اسبوعية.