
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع بقاء المستثمرين حذرين قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تقدم المزيد من الرؤى حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2646.71 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2670.90 دولار.
يعتبر الذهب تحوط ضد الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالأصل الذي لايدر عائد.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي أقوى مما توقعه البنك المركزي في سبتمبر عندما بدأ في خفض أسعار الفائدة وبدا أنه يشير إلى دعمه لتباطؤ وتيرة التخفيضات في المستقبل.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي "لا يوجد شعور بالالحاح" بشأن خفض أسعار الفائدة.
من المرجح أن يتحول انتباه المتداولين إلى تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي يوم الجمعة، يليه بيانات التضخم لشهر نوفمبر المتوقعة الأسبوع المقبل. وترى الأسواق حاليا فرصة بنسبة 74% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 31.21 دولار للاونصة.
وانخفض البلاتين 0.2% لـ 939.46 دولار وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 976.61 دولار.
تحولت أسعار الذهب للصعود يوم الأربعاء حيث أظهرت بيانات أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بوتيرة معتدلة الشهر الماضي، قبل تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2654.47 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2678.90 دولار.
أظهر تقرير "ايه دي بي" إن وظائف القطاع الخاص زادت 146 ألف الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم أن يزيد التوظيف في القطاع الخاص 150 ألف وظيفة.
وبالنظر للفترة القادمة، تركز الأسواق على تعليقات باول في وقت لاحق من اليوم وتقرير وظائف مهم يوم الجمعة وبيانات التضخم الأسبوع المقبل بحثاً عن إشارات بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وأشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء إلى أن التضخم يتجه تدريجياً إلى المستهدف البالغ 2%، ملمحين إلى تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس، ألبرتو موساليم، يوم الأربعاء أنه يتوقع أن يتمكن البنك المركزي الأمريكي من تخفيض أسعار الفائدة مجدداً لكنه حذر من أي وتيرة تحركاته مستقبلاً أصبحت أقل وضوحاً.
ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 76% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر.
ولاقى الذهب باعتباره ملاذ آمن دعماً أيضاً من اضطرابات جيوسياسية عالمية، بما في ذلك اضطرابات سياسية في كوريا الجنوبية واحتمال إنهيار الحكومة الفرنسية وهجمات بلا هوادة بالمسيرات الروسية في أوكرانيا وتهديد إسرائيل بحرب مع لبنان إذا إنهارت هدنتها مع حزب الله.
صرحت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المرجح أن تمدد أوبك+ جولتها الأخيرة من تخفيضات إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من يناير عندما تجتمع عبر الانترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، لتقديم دعم إضافي لسوق النفط.
تخطط أوبك+، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، لبدء تقليص تخفيضات الانتاج حتى عام 2025. ومع ذلك، فإن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الانتاج خارج المجموعة يشكلان عقبات أمام هذه الخطة ويثقلان كاهل الأسعار.
قال أحد مصادر أوبك+ إن المجموعة تبحث أيضا في خيار تمديد التخفيضات طوال النصف الأول من العام المقبل وقال آخر إن الخفض الأعمق ليس خيار مرجح. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.
تجتمع أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، يوم الخميس الساعة 1130 بتوقيت جرينتش. قبل ذلك، في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وهي مجموعة أصغر من كبار الوزراء، لمراجعة السوق.
على الرغم من تخفيضات الامدادات التي أجرتها المجموعة، ظل خام برنت القياسي العالمي للنفط في نطاق 70 إلى 80 دولار للبرميل هذا العام، وكان يوم الأربعاء بالقرب من 74 دولار للبرميل، بعد أن سجل أدنى مستوى له في عام 2024 عند أقل من 69 دولار في سبتمبر.
ويحتفظ أعضاء أوبك+ بنحو 5.86 مليون برميل يوميا من الإنتاج، أو نحو 5.7% من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.
وكانت الدول الثمانية المشاركة في أحدث تخفيضات أوبك+ التي بلغت 2.2 مليون برميل يوميا تخطط لزيادة الانتاج بنحو 180 ألف برميل يوميا في يناير. وتأجلت الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار.
تحتاج المجموعة أيضا إلى معالجة زيادة انتاج الامارات العربية المتحدة بنحو 300 ألف برميل يوميا والتي اتفق عليها في يونيو حزيران ومن المقرر أن تبدأ في يناير 2025 ويتم تنفيذها على مراحل. وقالت مصادر إن الإمارات حريصة على المضي قدما في الأمر، على الرغم من أن أحد المصادر أشار إلى أن الأمر قد يكون قابل للتفاوض.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، بينما تترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على إشارات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2649.09 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2671.20 دولار.
صرح جيجار تريفيدي، المحلل الكبير في ريلاينس للأوراق المالية، "ارتفع الذهب قليلا بفضل شراء الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في جنوب آسيا ومنطقة اليورو".
غالبا ما يُنظر إلى الذهب كأصل آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو السياسي.
من المقرر صدور تقرير وظائف القطاع الخاص الساعة 1315 بتوقيت جرينتش، قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. ومن المقرر أيضا أن يتحدث باول في وقت لاحق اليوم فيما يُتوقع أن يكون آخر تصريحاته العامة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية زادت بشكل معتدل في أكتوبر بينما انخفضت عمليات التسريح. وقد يؤدي تقرير الوظائف القوي إلى دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 73% لخفض 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، مع توقع تخفيضات بمقدار 80 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.
يزدهر المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 2621 دولار للاونصة ، وقد يفتح الانخفاض دون ذلك الطريق نحو نطاق 2594-2608 دولار.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 31 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 949.61 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 968.95 دولار.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تقييم المشاركين في السوق للتوترات الجيوسياسية واحتمال تمديد أوبك+ لتخفيضات الامدادات مقابل ضعف الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 73.78 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت أو 0.2% إلى 70.08 دولار.
سجل خام برنت يوم الثلاثاء أكبر مكسب له في أسبوعين، حيث ارتفع بنسبة 2.5%.
صرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، إن وقف إطلاق النار الهش بين اسرائيل وحزب الله، وإعلان كوريا الجنوبية المختصر للأحكام العرفية وهجوم المتمردين في سوريا الذي يهدد بسحب قوات من العديد من الدول المنتجة للنفط، كلها قدمت الدعم لأسعار النفط.
وأضافت أن أسواق النفط تستبعد إلى حد كبير وفرة الإمدادات في عام 2025 وسط إشارات ضعف الطلب من الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
في الوقت ذاته ، صرحت مصادر في السوق إن مخزونات النفط الخام الامريكي ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية عن مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش). ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاض قدره 700 ألف برميل في الخام وزيادة قدرها 639 ألف برميل في البنزين.
كما تعززت الاسعار ايضا بفعل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، أو أوبك+، والتي من المرجح أن يمددوا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل عندما يجتمع الأعضاء يوم الخميس، حسبما قالت مصادر في الصناعة لرويترز. وتتطلع أوبك+ إلى التخلص التدريجي من تخفيضات الامدادات حتى العام المقبل.
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستعود إلى الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وستتوغل هجماتها في عمق لبنان وتستهدف الدولة نفسها. وجاء هذا التعليق بعد يوم هو الأكثر دموية منذ أن وافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وفي سوريا المجاورة، قال مقاتلون معارضون ومرصد حرب إن مقاتلي المعارضة الذين يتقدمون ضد القوات الحكومية اقتربوا يوم الثلاثاء من مدينة حماة الرئيسية، بعد سيطرتهم المفاجئة على حلب الأسبوع الماضي.
انخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مع تكثيف المتداولين الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبيل صدور أحدث بيانات للوظائف الأمريكية.
نزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.2% مع تراجع العملة الخضراء أمام أغلب نظرائها من عملات دول مجموعة العشر الرئيسية. وعززت أسواق النقد الرهانات على أن يؤيد البنك المركزي الأمريكي تخفيضاً لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر بعد أن صرح كريستوفر والر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي بأنه يميل إلى التصويت لصالح خفض الفائدة.
ويعيد المشاركون في السوق التركيز على التوقعات في المدى القريب للاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، بعد تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب باستخدام الرسوم الجمركية ضد ما يعرف بدول "بريكس" يوم الاثنين، والذي تسبب في أكبر مكسب يومي للدولار منذ حوالي ثلاثة أسابيع.
ويسّعر المتداولون احتمالية بنحو 70% أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، ارتفاعاً من فرصة 55% يوم الاثنين. وأوضح ثلاثة مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنهم يتوقعون تخفيض أسعار الفائدة مجدداً خلال العام المقبل، إلا أنهم لم يكونوا بنفس صراحة والر حول التخفيض في ديسمبر.
وإلى جانب توقعات سوق العمل الأمريكي، يراقب المستثمرون أيضاً عن كثب تدهوراً تشهده اقتصادات رئيسية أخرى، بحثاً عن علامات على أن الدولار قد يبقى مدعوماً بضعف العملات في دول أخرى. فيتزايد عدم اليقين السياسي في فرنسا، في حين تتأثر المعنويات أيضاً بضعف التوقعات الخاصة بالصين.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها ضمن نطاق ضيق، مع ترقب المتداولين نتائج اجتماع أوبك+ في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.19% إلى 71.97 دولار للبرميل الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاض سنت واحد في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت أو 0.12% إلى 68.18 دولار، بعد ارتفاعه 10 سنت عند إغلاق يوم الاثنين.
صرحت مصادر من مجموعة المنتجين إنها ستمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعها في 5 ديسمبر.
تتطلع أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، إلى رفع تخفيضات الانتاج بحلول الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، فإن توقعات فائض الامدادات فرضت ضغوط على الأسعار. وتمثل المجموعة نحو نصف إنتاج النفط في العالم.
أدت المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر إلى الحد من أسعار النفط، مما أبطل أثر الإشارات الإيجابية من الصين، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في نوفمبر.
وانخفضت أسعار النفط على جانبي الأطلسي بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
وقال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الذي غالبا ما تكون آراؤه مؤشر للسياسة النقدية الأمريكية، إنه يميل إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك أكد أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى النظر في بيانات الوظائف المقبلة.
في الشرق الأوسط، استمرت الثغرات في الظهور في وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة، حيث قُتل تسعة أشخاص في ضربات على بلدتين في جنوب لبنان بعد وقت قصير من إطلاق حزب الله صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها يوم الاثنين.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع اتخاذ المستثمرين موقف حذر قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تقدم رؤى حول مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب دون تغيير تقريبا عند 2638.73 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بأكثر من 1% يوم الاثنين. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2661.10 دولار.
تتضمن البيانات الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع عدد الوظائف الشاغرة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وتقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com: "الأمر الكبير التالي سيكون بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لأنها ستخبرنا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيعطي الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة في غضون أسبوعين".
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى 2%، فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقد عززت هذه التعليقات التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 ديسمبر إلى ما يقرب من 75%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز: "أتوقع أنه سيكون من المناسب الاستمرار في التحرك نحو سياسة أكثر حيادية بمرور الوقت".
صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive : "يبدو أننا نتأرجح في مكان واحد حتى يظهر محفز جديد".
"يبدو أن خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر محتمل ويبدو أنه تم تسعيره في الغالب. السؤال الكبير يتعلق بنطاق المزيد من التيسير في عام 2025".
يميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات الاضطرابات الجيوسياسية.
على الصعيد الجيوسياسي، استهدف الجيش الاسرائيلي عشرات المواقع لحزب الله في جميع أنحاء لبنان يوم الاثنين.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 942.80 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 975.74 دولار.
هبط اليورو يوم الاثنين أمام الدولار القوي بفعل مخاوف متزايدة بشأن إنهيار محتمل للحكومة في فرنسا، والذي سيحبط خطط كبح عجزاً متزايداً في الميزانية.
في نفس الأثناء، عزز الدولار مكاسبه بعد صدور بيانات قوية لنشاط التصنيع من معهد إدارة التوريد ومؤشر اس آند بي جلوبال، بما يزيد فرص أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق هذا الشهر.
جاءت الزيادة في الدولار يوم الاثنين بعد أول انخفاض أسبوعي للعملة الخضراء بعد ثمانية أسابيع من المكاسب حيث هدأت المعاملات المرتبطة بترمب.
وفي أوروبا، قفزت علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون لحيازة الديون الفرنسية بدلاً من نظيرتها الألمانية القياسية بعد أن قال رئيس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد في فرنسا جوردان بارديلا أن حزبه سيؤيد على الأرجح تصويت حجب ثقة في الأيام المقبلة ما لم تحدث "معجزة في اللحظات الأخيرة".
وأعطت زعيمة المشرعين المنتمين للجبهة الوطنية مارين لوبان مهلة لرئيس الوزراء ميشيل بارنيه حتى يوم الاثنين لتلبية مطالب حزبها الخاصة بالميزانية.
وهبط اليورو 1% إلى 1.0469 دولار، في طريقه نحو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومع استئناف اسرائيل هجماتها على لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أثار التوترات في الشرق الأوسط.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.47% إلى 72.18 دولار للبرميل الساعة 0452 بتوقيت جرينتش، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.32 دولار للبرميل، بارتفاع 32 سنت أو 0.47%.
اظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، مما عزز تفاؤل الشركات الصينية في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
دخلت الهدنة بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لكن كل جانب اتهم الآخر بخرق وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدة أشخاص أصيبوا في ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان. كما تكثفت الضربات الجوية في سوريا، حيث تعهد الرئيس بشار الأسد بسحق المتمردين الذين اجتاحوا مدينة حلب.
أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، اجتماعها إلى 5 ديسمبر وتناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كان من المقرر أن تبدأ في يناير ، حسبما ذكرت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي.
وسيقرر اجتماع هذا الأسبوع السياسة للأشهر الأولى من عام 2025.
انهت أسعار الذهب موجه صعود استمرت 4 جلسات لتتداول بانخفاض يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار وعمليات جني الأرباح، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية امريكية مهمة للحصول على إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% عند 2625.69 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2648.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
هذا الأسبوع، سيتم إصدار بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية يمكن أن تؤثر على توقعات السوق للسياسة النقدية. ومن بين التقارير الأكثر أهمية عدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص وتقرير وظائف غير الزراعيين. بالإضافة إلى نقاط البيانات هذه، من المقرر أن يتحدث عدد قليل من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ترى الأسواق حاليا فرصة بنسبة 67.1% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 3% في نوفمبر، مسجلة أسوء أداء شهري لها منذ سبتمبر 2023، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأعلى في ظل إدارة دونالد ترامب القادمة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة.
طالب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يوم السبت دول البريكس بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار الأمريكي أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 100%.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 30.10 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 939.90 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 968.37 دولار.
قفز الين بأكثر من 1% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الجمعة بعد أن دعم التضخم الأسرع من المتوقع في طوكيو الرهانات على رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان الشهر المقبل.
انخفض الدولار مقابل نظرائه في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر الامريكية.
انخفض الدولار 1.05% إلى 149.93 ين الساعة 0915 بتوقيت جرينتش، وانخفض في وقت سابق إلى 149.53 ين للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل نظرائها الرئيسيين إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 105.61 وانخفض في أحدث قراءة بنسبة 0.25% إلى 105.8.
لا يزال الدولار في طريقه لارتفاع بنسبة 2% في نوفمبر ، مدعوما بفوز دونالد ترامب الواضح في الانتخابات في 5 نوفمبر، والذي عزز التوقعات بالإنفاق المالي الكبير، والتعريفات الجمركية الأعلى، والحدود الأكثر صرامة - والتي يعتبرها خبراء الاقتصاد كلها تضخمية.
ومع ذلك، انخفضت العملة الأمريكية في الأيام الأخيرة. وكان الين نجم الأسبوع، حيث من المقرر أن يحقق مكاسب تزيد عن 3%، وهو ما سيكون أفضل أسبوع له منذ يوليو.
وقد أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية إلى تفاقم انخفاضات الدولار، في حين تعززت العملة اليابانية بفضل تدفقات الملاذ الآمن وسط تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق، وبزيادة الرهانات على زيادات الفائدة من بنك اليابان.
يتوقع المتعاملون حاليا احتمالات بنسبة 60% لزيادة بنحو ربع نقطة مئوية في 19 ديسمبر ، وتوقع أكثر من نصف خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز نفس الشيء.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من 3%، مع انحسار المخاوف بشأن مخاطر الامدادات من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما خفف من مخاوف التعطل السابقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.8% إلى 72.73 دولار للبرميل الساعة 0758 بتوقيت جرينتش. سجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.52 دولار، بانخفاض 20 سنت أو 0.3%، مقارنة بسعر الاغلاق يوم الأربعاء.
على أساس أسبوعي، انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.3% وكان خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي يتداول منخفضا بنسبة 3.8%.
تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة اللبنانية الاتهامات يوم الخميس بشأن انتهاكات مزعومة لوقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليوم السابق.
أرجأت أوبك+، منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، اجتماعها السياسي القادم إلى 5 ديسمبر من 1 ديسمبر لتجنب تعارض الجدول الزمني. ومن المتوقع أن تمدد أوبك+ تخفيضات انتاجها في الاجتماع.
كما شنت روسيا الخميس هجوم على منشآت طاقة أوكرانية للمرة الثانية هذا الشهر. وقال محللون في ANZ إن الهجوم يهدد بالانتقام الذي قد يؤثر على إمدادات النفط الروسية.
وأفاد تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن إيران أبلغت الوكالة أنها ستركب أكثر من 6000 جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها.
وقال محللون في جولدمان ساكس إن إمدادات إيران قد تنخفض بما يصل إلى مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام المقبل إذا شددت القوى الغربية فرض العقوبات على إنتاجها من النفط الخام.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مدعومة بانخفاض طفيف في الدولار الأمريكي وتزايد التوترات الجيوسياسية، لكنها ظلت في طريقها نحو أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 2662.78 دولار للانصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% لـ 2662.20 دولار.
صرح الجيش الاسرائيلي إن قواته الجوية ضربت منشأة تستخدمها جماعة حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان يوم الخميس وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف اطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت روسيا ثاني هجوم كبير لها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر يوم الخميس، مما أدى إلى انقطاعات عميقة للكهرباء في جميع أنحاء البلاد.
صرح بريان لان، المدير الاداري لشركة جولد سيلفر للتداول في سنغافورة، إن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تجعل المستثمرين يتدفقوا على الذهب على أمل الاستفادة من الزيادات المحتملة في الأسعار.
يُنظر إلى المعدن تقليديا على أنه استثمار آمن خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مثل الحروب التقليدية أو التجارية.
وقال لان: "ساعد الضعف الطفيف للدولار أسعار الذهب على الارتفاع".
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما عزز جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
على الرغم من المكاسب التي حققها اليوم، فإن الذهب يتجه إلى انخفاض أسبوعي بعد عمليات بيع حادة في وقت سابق من الأسبوع.
انخفضت الأسعار بنحو 3% هذا الشهر، بما في ذلك الوصول إلى أدنى مستوى في شهرين في 14 نوفمبر ، مع ارتفاع الدولار بعد انتخاب دونالد ترامب ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
يعتقد خبراء الاقتصاد أن خططه التعريفية من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
من المرجح أن تقدم البيانات الرئيسية الامريكية الأسبوع المقبل ــ بما في ذلك عدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص وتقرير التوظيف ــ إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 30.69 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% لـ 942.50 دولار وتقدم البلاديوم 1.43% لـ 989.25 دولار.
تستعد الثلاث معادن لانخفاضات شهرية.