جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت اسعار النفط تغير محدود يوم الثلاثاء، لتظل قرب أعلى مستوياتها في شهرين التي بلغتها في الجلسة السابقة، بفعل توقعات بزيادة الطلب على الوقود من موسم السفر الصيفي وتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية قد تعزز النمو الاقتصادي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنت إلى 86.80 دولار للبرميل الساعة 0313 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 1.9% في الجلسة السابقة مسجلة أعلى مستوى إغلاق منذ 30 أبريل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 83.53 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع 2.3% إلى أعلى مستوياته منذ 26 أبريل.
من المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي مع عطلة عيد الاستقلال هذا الأسبوع. وتوقعت جمعية السيارات الأمريكية أن يكون السفر خلال فترة العطلات أعلى بنسبة 5.2% عما كان عليه في عام 2023، مع ارتفاع السفر بالسيارة وحدها بنسبة 4.8% عن العام السابق.
تعمل علامات انحسار التضخم في الولايات المتحدة على تجديد الأمل في أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، ربما في سبتمبر.
أظهر تقرير يوم الاثنين انكماش نشاط التصنيع الامريكي للشهر الثالث، وانخفضت الأسعار التي دفعها المصنعون مقابل بعض المدخلات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.
وإلى جانب تقرير وزارة التجارة يوم الجمعة الذي أظهر أن بيانات التضخم الأمريكية لم تتغير في مايو، فإن ذلك قد يعزز مبررات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهي خطوة من شأنها أن تعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع استقرار الدولار الأمريكي، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وكذلك بيانات الوظائف في البلاد للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2326.82 دولار للاونصة الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2335.70 دولار.
تلقى الدولار دعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية.
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر مايو يوم الاثنين، حيث أرجع المحللون هذا التحرك إلى توقعات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وزيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الحكومي.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا، إنه لكي تتجاوز أسعار الذهب النطاق الحالي، يحتاج السوق إلى رؤية المزيد من نقاط البيانات الضعيفة التي تزيد من احتمال خفض سعر الفائدة الفيدرالي في سبتمبر.
تعمل اسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ذو العائد الصفري.
سوف يبحث المتداولون عن إشارات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة عندما يتحدث باول في وقت لاحق اليوم. تشمل البيانات الأخرى محل التركيز بما فيها التوظيف ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ومحضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم الأربعاء، بالإضافة إلى تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة.
انكمش قطاع التصنيع الامريكي في يونيو، في حين يشير انخفاض مقياس الأسعار التي تدفعها المصانع مقابل مستلزمات الإنتاج إلى أن التضخم قد يستمر في الانخفاض.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 29.29 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% عند 975.22 دولار واستقر البلاديوم 1% لـ 981.43 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة ببعض عمليات تغطية المراكز من المستثمرين مع تحول التركيز إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تعطي إشارات جديدة حول تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2328.15 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار مكسب بأكثر من 4% في الربع الثاني. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2338.20 دولار.
وإنكمش نشاط التصنيع الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في يونيو وانخفض مؤشر يقيس الأسعار التي دفعتها المصانع من أجل المدخلات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر وسط طلب ضعيف على السلع، في إشارة إلى أن التضخم قد يستمر في التراجع.
وهذا الأسبوع، سيكون التركيز على تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، يليها محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات الاسبوع الماضي إن الأسعار الأمريكية إستقرت دون تغيير في مايو، في حين ارتفع إنفاق المستهلك بشكل معتدل.
ارتفع اليورو يوم الاثنين بعد أن جاء فوز مقنع وتاريخي من قبل اليمين المتطرف الفرنسي في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية أقل بعض الشيء من بعض التوقعات، مما يترك النتيجة النهائية تعتمد على مساومات حزبية قبل الجولة الثانية في عطلة نهاية الأسبوع.
في نفس الأثناء، هبط الين إلى أدنى مستوى جديد في 38 عاماً بعد أن أظهرت بيانات إنكماش اقتصاد اليابان بأكثر من المعلن في السابق في الربع الأول، تاركاً المتداولين يستعدون لاحتمال حدوث تدخل لدعم العملة.
وفاز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بهامش كبير، بحسب ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الإقتراع، إلا أن المحللين أشاروا إلى حصة أقل مما أشارت بعض استطلاعات الرأي، مما أطلق صعوداً في الأسهم والسندات.
وكان اليورو مرتفعاً 0.1% في أحدث تعاملات عند 1.0723 دولار، بعد صعوده في وقت سابق إلى أعلى مستوى في أسبوعين. وخسرت العملة الموحدة حوالي 1.3% منذ أن تفوق اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في أوائل يونيو، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون للدعوة إلى انتخابات محلية مبكرة.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يصل حزب التجمع الوطني إلى السلطة في صورة "معايشة سياسية" مع ماكرون ويدفع أجندة قائمة على الإنفاق المرتفع والتشكيك في الوحدة الأوروبية.
وأدى الصعود في اليورو إلى تراجع الدولار بشكل طفيف مقابل سلة من العملات، لكن كانت العملة الخضراء متراجعة بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة إن التضخم الأمريكي تباطأ في مايو، مما يرسخ التوقعات ببدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وإستقر مؤشر الدولار في أحدث تعاملات خلال اليوم عند 105.72.
ومقابل الدولار، ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2674 دولار، في حين نزل الدولار الاسترالي 0.1% إلى 0.6665 دولار أمريكي.
وانخفض الدولار بعدما أظهرت بيانات إن مؤشر نشاط التصنيع الأمريكي تراجع إلى 48.5 نقطة في يونيو، دون المتوقع عند 49.1 نقطة.
قفز اليورو يوم الاثنين بعد فوز مقنع وتاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والذي جاء أقل قليلا من بعض التوقعات، مما جعل النتيجة النهائية تعتمد على الصفقات الحزبية قبل الجولة الثانية في نهاية الأسبوع المقبل.
في الوقت ذاته ، حام الين حول أدنى مستوياته في 38 عام بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الياباني انكمش أكثر مما تم الإبلاغ عنه في البداية في الربع الأول، مما ترك المتداولين في حالة تأهب لعلامات التدخل لدعم العملة.
أظهرت استطلاعات الرأي بعد فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد بفارق كبير، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أنه فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية، مما أثار ارتفاع في الأسهم والسندات.
ارتفع اليورو 0.4% في أحدث تعاملات إلى 1.0759 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا. وتراجع حوالي 1.2% منذ فوز اليمين الفرنسي المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في أوائل يونيو، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في فرنسا.
دفع ارتفاع اليورو الدولار للانخفاض قليلا مقابل سلة من العملات، على الرغم من تراجع العملة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ التضخم الامريكي في مايو، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.14% إلى 105.57، وهو أدنى مستوى له في أسبوع واحد.
مقابل الدولار، ارتفع الاسترليني 0.27% إلى 1.268 دولار .
يشير تسعير السوق الآن إلى احتمال بنسبة 63% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة باحتمال 55% قبل شهر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بعجز في الامدادات ناجم عن ذروة استهلاك الوقود في الصيف وتخفيضات أوبك+ في الربع الثالث، على الرغم من أن الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي وارتفاع الانتاج من خارج أوبك+ حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.4% إلى 85.33 دولار للبرميل الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، في حين بلغت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.86 دولار للبرميل، مرتفعة 32 سنت أو 0.4%.
وارتفع الخامان نحو 6% في يونيو ، مع تسوية برنت فوق 85 دولار للبرميل في الأسبوعين الماضيين، بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، معظم تخفيضاتها العميقة لانتاج النفط بشكل جيد إلى عام 2025.
ودفع ذلك المحللين إلى توقع عجز في الامدادات في الربع الثالث، حيث يؤدي الطلب على وسائل النقل وتكييف الهواء خلال الصيف إلى انخفاض مخزونات الوقود.
أفادت ادارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج النفط والطلب على المنتجات الرئيسية ارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، مما دعم الأسعار.
أظهر مؤشر خاص أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية، حتى في الوقت الذي أشار فيه مسح أوسع إلى ضعف الطلب المحلي والاحتكاكات التجارية أدت إلى انكماش آخر في القطاع الصناعي. وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد بيانات أظهرت تراجع التضخم الامريكي، مما عزز الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2324.44 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش. وقفزت الاسعار بأكثر من 4% في الربع الثاني.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2336.10 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 2.6% بعد ارتفاعه بنسبة 2.7% في أبريل. وكانت قراءات التضخم لشهر مايو متماشية مع توقعات الاقتصاديين.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 64% لاول خفض لاسعار الفائدة في سبتمبر. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يتحول تركيز السوق إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، يليها محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبيانات سوق العمل الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.06 دولار ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 986.08 دولار واستقر البلاديوم عند 972.74 دولار.
أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، المستهلك الرئيسي للمعادن، نما بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات. ويتناقض ذلك مع مؤشر مديري المشتريات الرسمي الذي صدر يوم الأحد وأظهر انخفاض في نشاط التصنيع.
ارتفع الدولار حيث خلصت الأسواق إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو الفائز في أول مناظرة رئاسية أمريكية.
وصعد مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية بنسبة 0.2% يوم الجمعة قبل تقليص مكاسبه، ليتجه المؤشر نحو سادس مكسب أسبوعي على التوالي. وتعثر الرئيس جو بايدن في وقت مبكر من المناظرة، في أداء قد يزيد المخاوف بشأن قدرته على هزيمة ترامب في انتخابات نوفمبر.
وجدد ترامب التعهد بفرض رسوم 10% على الواردات إذا فاز في نوفمبر، وهو تحرك قد يفرض ضغطاً صعودياً على التضخم، والذي من شأنه أن يؤجل تخفيضات أسعار الفائدة التي قد تضغط على العملة الخضراء.
وقالت الخبيرة الاستراتيجية في بنك الكومونويلث الاسترالي في سيدني، كارول كزنغ، "الأسواق إستنتجت على الأرجح من نتيجة مناظرة اليوم النتيجة الفعلية للانتخابات في نوفمبر". وأضافت "سياسات ترامب من المرجح أن تزيد ضغط التضخم وتصعد التوترات التجارية، وبالتالي تدعم أسعار الفائدة الأمريكية والدولار الأمريكي باعتباره ملاذ آمن".
وكانت العملات الآسيوية مستقرة إلى حد كبير بينما هبط البيزو المكسيكي نحو 1% قبل تقليص خسارته إلى 0.3%.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو ثالث مكسب فصلي على التوالي بعد أن جاء تقرير مهم للتضخم الأمريكي متماشياً مع التوقعات، مما يعزز الآمال بـأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
وبحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش، إستقر السعر الفوري عند 2328.85 دولار للأونصة. وترتفع الأسعار بأكثر من 4% خلال الربع السنوي.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2339.60 دولار.
ولاقى الذهب أيضاً دعماً من انخفاض في عوائد السندات الأمريكية الذي يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفعت مراهنات السوق يوم الجمعة أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر ويفعل ذلك مرة أخرى في ديسمبر بعد أن أظهر تقرير حكومي إن التضخم بحسب مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لم يرتفع على الإطلاق من أبريل إلى مايو.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 68% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، مقارنة ب64% قبل صدور بيانات التضخم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
من جانبها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي—العضو أيضاً في لجنة السوق الاتحادية المفتوحة لعام 2024—إن أحدث البيانات التي تظهر أن التضخم لم يرتفع على الإطلاق من أبريل إلى مايو هي "خبر سار بأن السياسة النقدية تؤتي ثمارها".
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الجمعة وتتجه لتحقيق قفزة أسبوعية ثالثة على التوالي، مدعومة بتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة وتعزيز هوامش التكرير المعقدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنتا بما يعادل 0.56% إلى 86.87 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 0.64% إلى 82.26 دولار للبرميل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2% تقريبا حتى الآن هذا الأسبوع، حيث يتجه كلا الخامين القياسيين أيضا لتحقيق مكاسب تزيد قليلا عن 6% على أساس شهري.
أدت التوقعات المتزايدة لدورة تيسير وشيكة من الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم. ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 64% لإجراء أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، ارتفاعا من 50% قبل شهر.
قد يكون تخفيف أسعار الفائدة بمثابة نعمة للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.
يتجه الدولار لتحقيق ثاني مكاسب فصلية على التوالي وقفز إلى أعلى مستوى في نحو أربعة عقود مقابل الين المتضرر يوم الجمعة مع اختبار المتعاملين مبدئيا عزم اليابان على الدفاع عن عملتها، بينما يترقبوا بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة.
أطلق المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب سلسلة من الهجمات الكاذبة في بعض الأحيان على الرئيس جو بايدن في أول مناظرة انتخابية لهما في أتلانتا، مع ارتفاع الدولار حيث تعثر بايدن بسبب كلماته عدة مرات في التعاملات المبكرة.
سجل الين 161.27 للدولار، وهو أدنى مستوياته منذ 1986، وتراجع اليورو 0.1% وبلغ في أحدث تعاملات 1.0693 دولار.
وقال جيسون وونج، استراتيجي السوق في BNZ في ولنجتون: "لقد كان أداء بايدن سيء".
وأضاف أن ذلك يزيد من احتمالات رئاسة ترامب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، مشيرا إلى أن المتداولين يشترون الدولار لكن التحركات كانت متواضعة إلى حد ما.
يعادل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع يوم الأربعاء عند 106.13 وسجل ارتفاع بنسبة 1.5% خلال الربع حتى الآن.
وهذا هو المكسب الفصلي الثاني على التوالي حيث قلصت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأشهر الستة الماضية. ومن المقرر أن يصدر مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، في وقت لاحق يوم الجمعة. وإذا تباطأ نموها السنوي إلى 2.6% في مايو ، كما يتوقع الاقتصاديون، فقد يفتح ذلك الطريق أمام التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام.
استقر الاسترليني يوم الجمعة عند 1.2633 دولار واستقر على نطاق واسع خلال الربع مع ترقب الأسواق للانتخابات العامة في بريطانيا الأسبوع المقبل وما إذا كان حزب العمال - إذا فاز بأغلبية ساحقة متوقعة - يمكنه إحياء الاقتصاد الراكد.
وكان الين أكبر الخاسرين في هذا الربع، حيث انخفض بنسبة 6% مقابل الدولار منذ نهاية مارس وأكثر من 12% في عام 2024 حتى الآن.
شجع انخفاض أسعار الفائدة اليابانية على بيع الين مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة حتى مع بدء ارتفاع العوائد اليابانية وتحذير المسئولين من جولة أخرى من التدخل في العملة.
استبدلت اليابان كبير دبلوماسيي العملة ماساتو كاندا يوم الجمعة بخبير التنظيم المالي أتسوشي ميمورا. وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن السلطات "تشعر بقلق عميق" بشأن تأثير تحركات الين "السريعة والأحادية الجانب".
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها تتجه لثالث ارتفاع فصلي على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2323.53 دولار للاونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. وارتفع الاسعار حوالي 4% خلال هذا الربع.
هبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2334.50 دولار.
ارتفع الذهب أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مستمر وإن كان معتدل في النشاط الاقتصادي الأمريكي. حاليا، تتوقع السوق فرصة بنسبة 64% لإجراء أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ومع ذلك، أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الخميس أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي مع استمرار ضغوط التضخم المرتفعة.
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة - وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن هناك حاجة لمجموعة ضعيفة من أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي للحفاظ على الآمال في قيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية ودعم الذهب بشكل أكبر.
في حين يعتبر المعدن وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 29.09 دولار، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 995.13 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب ربع سنوية.
وقفزت المعاملات الفورية للبلاديوم 1.6% لـ 944.63 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الخميس متعافية من أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي تسجل في الجلسة السابقة حيث تراجع الدولار، مع تركيز السوق على بيانات أمريكية مهمة للتضخم بحثاً عن إشارات أكثر حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2327.11 دولار للأونصة في الساعة 1412 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ 10 يونيو.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2337.90 دولار.
وتأكد إنحسار زخم الاقتصاد الأمريكي ببيانات تظهر انخفاض إنفاق الشركات على المعدات في مايو، في حين أدى انخفاض في الصادرات إلى ارتفاع العجز التجاري في السلع. وفي تقديرها الثالث للناتج المحلي الإجمالي للربع السنوي من يناير إلى مارس، أكدت الحكومة أن النمو الاقتصادي تراجع بحدة في الربع الأول.
وفيما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، تراجع الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.2845%.
ومن المقرر صدور تقرير مهم للتضخم، وهو أيضاً مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة.
وتتأهب الأسواق لاحتمال تدخل السلطات اليابانية لدعم الين مع استقراره قرب أدنى مستوى في 38 عاماً. وعادة ما يؤدي عدم اليقين الاقتصادي إلى تعزيز جاذبية المعدن.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الخميس، إن السلطات اليابانية ستتخذ الاجراءات اللازمة بشأن العملات، مما يشير إلى استعدادها للتدخل في سوق سعر الصرف بعد تراجع الين إلى أدنى مستوى جديد له في 38 عام مقابل الدولار.
وقال سوزوكي للصحفيين "من المرغوب فيه أن تتحرك أسعار الصرف بشكل مستقر. التحركات السريعة الأحادية الجانب غير مرغوب فيها. وعلى وجه الخصوص، نحن نشعر بقلق عميق بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد".
وأضاف: "نحن نراقب التحركات بإحساس كبير بالإلحاح، ونحلل العوامل الكامنة وراء التحركات، وسنتخذ الاجراءات اللازمة".
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن طوكيو ستتخذ الاجراء "المناسب" ضد التحركات المفرطة للعملة. ورفض التعليق على مستويات الين وما إذا كانت السلطات ستتدخل.
استقر الين عند 160.52 للدولار يوم الخميس.
تواجه السلطات اليابانية ضغوط متجددة لمكافحة الانخفاضات الحادة في الين، الذي انخفض بنسبة 12% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار، حيث يركز المتداولون على الاختلاف الواسع في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
ويؤدي الانخفاض السريع للين إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 160 دولار إلى زيادة قلق السوق بشأن فرصة التدخل الوشيك في شراء الين.
صرح ماسافومي ياماموتو، كبير استراتيجيي العملات في شركة ميزوهو للأوراق المالية، في مذكرة: "في هذه المرحلة، ربما بدأت السلطات في القلق ليس فقط بشأن السرعة ولكن المستوى". "ما لم يتدخلوا، هناك خطر أن يتراجع الين نحو 162."
أنفقت طوكيو 9.8 تريليون ين (61 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في نهاية أبريل وأوائل مايو، بعد أن سجلت العملة اليابانية أدنى مستوى لها منذ 34 عام عند 160.245 للدولار في 29 أبريل.