Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع الدولار يوم الاثنين بعد مسيرة رائعة حيث بدا أن اختيار وزير الخزانة الامريكي طمأن سوق السندات بشأن الانضباط المالي، مما أدى إلى انخفاض العوائد.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.343%، من 4.412% في أواخر يوم الجمعة، حيث رحبت سوق السندات باختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لـ سكوت بيسنت باعتباره خبير قديم في وول ستريت ومحافظ مالي.

ومع ذلك، فضل بيسنت أيضا الدولار القوي ودعم التعريفات الجمركية، مما يشير إلى أن أي تراجع في العملة قد يكون عابر.

ارتفع الدولار لمدة ثمانية أسابيع متتالية مع ظهور العديد من المؤشرات الفنية في ذروة الشراء بفعل الرهانات على أن سياسات ترامب من شأنها أن تغذي التضخم وتدعم الدولار بشكل أكبر.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.8% إلى 107.22 من أعلى مستوى له في عامين عند 108.090 يوم الجمعة. وانخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين الياباني إلى 154.52 ين، وابتعد أكثر عن ذروته الأخيرة عند 156.76.

ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0452 دولار وابتعد عن أدنى مستوى له في عامين عند 1.0332 دولار يوم الجمعة.

من المقرر هذا الأسبوع صدور أرقام التضخم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي ستزيد من تحسين توقعات أسعار الفائدة.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد مكاسب بلغت 6% الأسبوع الماضي، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين مع تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين روسيا وإيران، مما أثار مخاطر تعطل الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.35% إلى 74.91 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 70.97 دولار للبرميل، بانخفاض 27 سنت أو 0.38%.

حقق كلا العقدين الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ أواخر سبتمبر ليصلا إلى أعلى مستويات التسوية منذ 7 نوفمبر بعد أن أطلقت روسيا صاروخ فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أعقاب الضربات التي شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.

صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي: "أسعار النفط تبدأ الأسبوع الجديد ببعض التهدئة الطفيفة حيث يترقب المشاركون في السوق المزيد من الاشارات من التطورات الجيوسياسية وتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي لتحديد النغمة".

وأضاف ييب أنه مع تنافس كل من أوكرانيا وروسيا على اكتساب بعض النفوذ قبل أي مفاوضات قادمة تحت ادارة ترامب، فمن المرجح أن تستمر التوترات حتى نهاية العام، مما يحافظ على دعم أسعار برنت عند حوالي 70-80 دولار.

علاوة على ذلك، ردت إيران على القرار الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس باتخاذ تدابير مثل تفعيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.

انخفضت أسعار الذهب حوالي 2% يوم الاثنين، متأثرة بجني الأرباح بعد ارتفاع استمر خمس جلسات، مع مزيد من الضغوط من إعلان سكوت بيسنت كوزير للخزانة الأمريكية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.8% لـ 2664.53 دولار للاونصة الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 2% في وقت سابق في الجلسة. سجلت اسعار الذهب اعلى مستوياتها منذ 6 نوفمبر في وقت سابق في اليوم.

 انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% لـ 2666.40 دولار

صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي، إن صعود الذهب الذي استمر خمسة أيام توقف بسبب بعض جني الأرباح واختيار ترامب لسكوت بيسنت كوزير للخزانة الأمريكية، مما يشير إلى استخدام معتدل للرسوم الجمركية وتخفيف حالة عدم اليقين بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

طرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فكرة فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% على الأقل على جميع الواردات الأخرى.

يعتبر الذهب استثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

يترقب المستثمرون أيضا محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الاجمالي (المراجعة الأولى)، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والتي من المقرر أن تصدر جميعها هذا الأسبوع.

يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 56% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في ديسمبر، مقارنة بـ 62% الأسبوع الماضي.

تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى جعل المعادن الثمينة مثل الذهب أقل جاذبية، حيث لا تدر أي فائدة.

أعرب بعض صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن قلقهم من أن التقدم في التضخم ربما توقف، ودعوا إلى الحذر، بينما أكد آخرون على الحاجة إلى استمرار خفض أسعار الفائدة.

على الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ ثقيلة على اسرائيل يوم الأحد، في أعقاب غارة جوية اسرائيلية أسفرت عن مقتل 29 شخص على الأقل في بيروت. وكانت هناك تقارير عن أضرار بالقرب من تل أبيب.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.2% لـ 30.63 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.2% لـ 952 دولار وتراجع البلاديوم 1% لـ 998.88 دولار.

 

 

يتجه الدولار نحو تحقيق أطول سلسلة من المكاسب الأـسبوعية منذ أكثر من عام حيث يعزز تصاعد التوترات الجيوسياسية الطلب على عملة الملاذ الآمن.

صعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.7% يوم الجمعة إلى أعلى مستوى منذ عامين ويتجه المؤشر نحو تحقيق ثامن مكاسبه الأسبوعية، في أطول فترة من نوعها منذ سبتمبر 2023.

جاءت أحدث التحركات مع تدافع المستثمرين على الأصول الآمنة وسط قلق بشأن تصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى ذلك إلى تعزيز صعود الدولار القائم منذ أوائل أكتوبر، بناء على وجهة النظر أن الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية المرتقبة من دونالد ترمب ستؤجج التضخم وتعزز الاقتصاد الأمريكي.

وساهمت قوة العملة الخضراء يوم الجمعة في نزول اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022. وتضرلات العملة الموحدة أيضاً ببيانات تظهر انكماش نشاط الشركات في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في نوفمبر، والذي دفع المتداولين لتكثيف الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وجاءت القفزة في الدولار إلى جانب مكاسب في أسعار السندات الأمريكية التي دفعت العوائد للابتعاد عن مستوياتها المرتفعة مؤخراً. فانخفض عائد السندات لأجل عشر سنوات ثلاثة نقاط أساس إلى 4.39% بعد وصوله إلى 4.5% الأسبوع الماضي.

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في عامين حيث يراهن المتداولون على أن يضطر البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لدعم اقتصاد المنطقة.

نزلت العملة الموحدة بأكثر من 1% إلى 1.0335 دولار، المستوى الأضعف منذ نوفمبر 2022 بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش نشاط الشركات في أكبر اقتصادين في التكتل بأكثر من المتوقع. وقفزت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار نصف بالمئة إلى أكثر من 50%، من حوالي 15% يوم الخميس.

من جانبه، قال ماثيو لاندون، خبير الأسواق الدولية في جيه بي مورجان برايفت بنك: "هذا التقرير يطرح بشكل حقيقي الخفض بمقدار 50 نقطة أساس على الطاولة"، مضيفاً أن المراهنة ضد العملة هو معاملة "البيع المفضلة" للشركة في أسواق العملة.

واليورو أحد العملات الأسوأ أداء عبر عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إذ تهدد احتمالية فرض رسوم قاسية تحت رئاسة دونالد ترمب في الولايات المتحدة بتوجيه ضربة للاقتصادات القائمة على التصدير في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تكافح فيه ـألمانيا وفرنسا أزمات سياسية داخلية قوضت ثقة المستثمرين.

ويراهن المتداولون بشكل متزايد على أن العملة قد تمدد انخفاضاً إلى ما دون مستوى التعادل أمام الدولار وهو شيء حدث مرتين فقط منذ طرحها في 1999. وتقترب الآن العلاوة المدفوعة في سوق عقود الخيار للتحوط من خسائر إضافية من أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وتبرز البيانات التحدي الذي يواجه مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، الذين لابد أن يقرروا الشهر المقبل ما إذا كانوا يسرعون وتيرة التيسير النقدي حيث يتعرض الاقتصاد الهش لأوروبا لضغوط متزايدة. ويتعارض ذلك بحدة مع الولايات المتحدة التي فيها تعهد ترمب بتخفيضات ضريبية دفع الأسواق لتسعير معدلات نمو أعلى في السنوات المقبلة.

وقفزت أسعار السندات في منطقة اليورو مع تسعير السوق توقعات اقتصادية أضعف. وقادت السندات الألمانية لأجل عامين المكاسب، الذي قاد العائد للانخفاض 13 نقطة أساس إلى 1.98%، المستوى الأدنى منذ 2022. وعزز متداولون أيضاً الرهانات على مدى تخفيضات الفائدة حتى نهاية العام القادم، مع توقع حوالي 150 نقطة أساس.

على هذه الخلفية، هبطت مؤشر السوق لتوقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2%، بما يطابق مستهدف البنك المركزي لأول مرة منذ 2022. ومن شأن انخفاض مستمر دون هذا المستوى أن يسلط فقط الضوء على المخاوف بشأن النمو.

وإنكمش أيضاً مؤشر نشاط الشركات لمنطقة اليورو ككل يوم الجمعتة. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى عدم حدوث تغيير وتفاجئوا بشكل خاص بتدهور حاد في الخدمات مع انكماش هذا النشاط لأول مرة منذ يناير. وانخفض مؤشر اس آن بي جلوبال المجمع لمديري المشتريات إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، لينزل عن المستوى الفاصل بين النمو والانكماش.

كما يخيم التصعيد الأخير في القتال بين أوكرانيا وروسيا بظلاله على المنطقة ويزيد من عدم اليقين.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في عامين كما هبط الاسترليني بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاضات كبيرة في نشاط الأعمال في كلا السوقين، بينما سجلت عملة البيتكوين أعلى مستوى قياسي عند أقل من 100 ألف دولار.

انخفضت العملة الموحدة بأكثر من 1% في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022، وكانت آخر مرة انخفضت فيها بنسبة 0.6% في اليوم عند 1.0413 دولار بعد البيانات، التي أظهرت انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.

كما رفعت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وترى فرصة تزيد عن 50% لخفض أكبر من المعتاد بنحو 50 نقطة أساس في تكاليف الاقتراض في ديسمبر. ويبلغ سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي حاليا 3.25%.

مقابل الدولار، انخفض الاسترليني بنسبة 0.62% إلى 1.2509 دولار بعد أن انخفضت مبيعات التجزئة البريطانية بأكثر من المتوقع في أكتوبر، وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن قطاع الخدمات البريطاني انكمش للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

وقد تدفع المزيد من علامات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف موقفه النقدي.

تضيف أحدث البيانات المحلية إلى المشاكل التي تواجهها العملات الأوروبية التي كانت تضعف مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

ارتفع المؤشر الذي يتتبع الدولار مقابل ستة عملات رئيسية بنسبة 0.5% إلى 107.6، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

ارتفع المؤشر بشكل حاد هذا الشهر وسط توقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب ترامب قد تعيد اشعال التضخم وتحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، مما يبقي العملات الأخرى تحت الضغط.

استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، وفي طريقها لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 5%، مع اشتداد حدة الحرب في أوكرانيا وزيادة الواردات الصينية في نوفمبر.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.44% إلى 74.56 دولار للبرميل الساعة 1008 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت أو 0.39% إلى 70.37 دولار للبرميل.

من المقرر أن يحقق كلا العقدين مكاسب بنسبة 5% هذا الأسبوع، وهي أقوى زيادة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر ، مع تصعيد موسكو لهجومها على أوكرانيا بعد أن سمحت بريطانيا والولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بأسلحتهما.

صرح بوتين يوم الخميس إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي على أوكرانيا وحذر من صراع عالمي، مما يزيد من خطر تعطل إمدادات النفط من قبل أحد أكبر المنتجين في العالم.

اعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن تدابير سياسية يوم الخميس لتعزيز التجارة، بما في ذلك دعم واردات منتجات الطاقة، وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

انخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف حاد بشكل مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر مع انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.

صرح جولدمان ساكس في مذكرة إنه يتوقع أن يظل خام برنت في نطاق 70 إلى 85 دولار، لكنه أضاف أن الأسعار قد تصل إلى الحد الأقصى لذلك إذا تأثر الانتاج الايراني بتشديد ترامب المحتمل للعقوبات.

تراجع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية بأكثر من المتوقع في أكتوبر، وهو ما قد يدفع بنك إنجلترا إلى ان يكون أقل حذرا عندما يتعلق الأمر بخفض أسعار الفائدة إذا ما اقترن ببيانات ضعيفة أخرى.

انخفض الاسترليني 0.22% مقابل الدولار عند 1.2566 دولار، وهو أدنى مستوى له في ستة أشهر. كما تراجع أمام اليورو، الذي ارتفع 0.16% إلى 83.35 بنس.

تتجه اسعار الذهب لأفضل أسبوع لها في عام يوم الجمعة بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وسط المزيد من التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في حين يقيم المستثمرون توقعات خفض أسعار الفائدة الامريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2687.87 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش. ارتفع المعدن حوالي 5% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو افضل اسبوع منذ اوائل اكتوبر 2023.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 2690.10 دولار.

صرح المحلل إدوارد ماير من ماريكس إن الذهب يستمد الدعم من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا وخطر المزيد من الصراع.

أطلقت روسيا صاروخ فرط صوتي على دنيبرو يوم الخميس، بعد أن وافقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على استخدام كييف لأسلحة غربية متقدمة لضرب الأراضي الروسية.

تعززت جاذبية الذهب بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت نفسه، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الخميس دعمه لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية وانفتاحه على إبطائها.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 59.4% لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

سيراقب المستثمرون بيانات معنويات المستهلك الأمريكي (النهائية) المقرر صدورها الساعة 0300 بتوقيت جرينتش، إلى جانب تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، للحصول على المزيد من الاشارات حول توقعات خفض أسعار الفائدة.

يوم الجمعة ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 30.88 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.1% لـ 959.50 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1032.9 دولار. تتجه الثلاث معادن نحو ارتفاع اسبوعي.

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي يوم الخميس، بدعم من الطلب على المعدن كملاذ آمن وتراجع أسواق الأسهم بعد أن فشلت توقعات إنفيديا لنمو الإيرادات في إبهار المستثمرين.

صعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2665.31 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. ويرتفع المعدن 4% حتى الآن هذا الأسبوع، في طريقه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع.

وزادت العلامات على مخاطر جيوسياسية متصاعدة، والتي عادة ما تدعم الطلب على الذهب، بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع وقالت يوم الخميس أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابر للقارات في هجوم على مدينة أوكرانية.

كان الذهب سجل مستوى قياسياً 2790 دولار للأونصة يوم 31 أكتوبر وبعدها انخفض إلى أدنى مستوى في شهرين عند 2636.71 دولار بحلول منتصف نوفمبر، كرد فعل على اكتساح الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية يوم 5 نوفمبر.  

ورجع التعافي منذ ذلك الحين إلى عدم يقين بشأن حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب وما إذا كان سيطبق السياسات التي إقترحها وتوقعات أسعار الفائدة مع صدور بيانات يوم الخميس تظهر انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي.