جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع عوائد السندات ، وترقب المشاركين في السوق بيانات أمريكية وتعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من الوضوح بشأن خريطة طريق البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2320.69 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2335.30 دولار.
انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية، بينما ظل الدولار مستقر.
من المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش في وقت لاحق اليوم، تليها طلبات اعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة. وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي اعتدال في سوق العمل وضغوط الأسعار.
كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الاثنين أنه يرى خفض واحد لاسعار الفائدة، لكنه ترك الباب مفتوح لتغيير وجهة نظره اعتمادا على البيانات الواردة.
ستصعد قائمة طويلة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الى المنصة في أماكن مختلفة في وقت لاحق اليوم، بما في ذلك أوستان جولسبي من الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو وتوماس باركين من الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند.
يتوقع المتداولون احتمال بنسبة 76% لخفض أسعار الفائدة في نوفمبر. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 29.42 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.9% لـ 972.83 دولار وصعد البلاديوم 0.5% لـ 893.18 دولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، متضررة من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، في حين يترقب المستثمرون مزيداً من البيانات الأمريكية وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة حول توقعات السياسة النقدية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2315.14 دولار للأونصة بحلول الساعة 1633 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2333.10 دولار.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد أن انخفضت بحدة الأسبوع الماضي، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية للمستثمرين.
ويترقب المتداولون عن كثب تعليقات قادمة من من جون ويليامز رئيس بنك الفيدررالي في نيويورك وباتريك هاركر رئيس البنك في فيلادلفيا وليزا كوك العضو في مجلس محافظي البنك.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأحد إنه من المعقول توقع قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام، بالانتظار حتى ديسمبر لفعل ذلك.
وقد يعطي إصدار بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس وقراءات اولية لمؤشرات مديري الشراء يوم الجمعة وضوحاً أكثر حول الاستهلاك وقوة الاقتصاد.
استقر الدولار يوم الاثنين، في حين تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من شهر، حيث أدت الاضطرابات السياسية في أوروبا إلى زيادة حالة عدم اليقين بين المتداولين، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي.
يفكر المستثمرون في خطر حدوث أزمة ميزانية في قلب منطقة اليورو، حيث تكتسب الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية زخم قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، مما يضغط على إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطية.
صرحت خمسة مصادر لرويترز إنه حتى بعد أن تعرضت الأسواق المالية الفرنسية لعمليات بيع في أواخر الأسبوع الماضي، فإن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ليس لديهم خطط لمناقشة المشتريات الطارئة للسندات الفرنسية.
استقر اليورو عند 1.0713 دولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ 1 مايو عند 1.06678 دولار يوم الجمعة. كما سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أبريل عند 0.88% الأسبوع الماضي.
لم يتغير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات أخرى، عند 105.54، بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2 مايو، مدفوعا في الغالب بضعف اليورو.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الأحد، إن "التوقع المعقول" هو أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام وينتظر حتى ديسمبر للقيام بذلك.
نشر الاحتياطي الفيدرالي توقعات محدثة الأسبوع الماضي أظهرت أن متوسط التوقعات من جميع محافظي البنوك المركزية الأمريكية التسعة عشر كان لخفض واحد لسعر الفائدة هذا العام.
سيكون هذا الأسبوع خفيف بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية للمساعدة في توضيح توقعات الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من أن مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة قد تعطي تلميحات حول الاستهلاك والقوة الاقتصادية.
انخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2671 دولار. ولا تزال ضغوط التضخم في بريطانيا تبدو شديدة للغاية بحيث لا يستطيع بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في 20 يونيو ، حيث توقع أغلبية الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن الخفض الأول لن يتم قبل 1 أغسطس.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية، في حين أظهرت تقارير الأسبوع الماضي أن التضخم يستقر، مما رفع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2321.11 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت اكثر من 1% يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 2335.30 دولار.
من المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء، وطلبات اعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة. ومن المقرر أيضا أن يتحدث العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي بعض الضعف في ضغوط الأسعار الامريكية ، مما يشير إلى أن سوق العمل يفقد زخمه، مما يبقي على امال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
يرى المتداولون احتمال بنسبة 68% للخفض في سبتمبر مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين يوم الخميس.
ومع ذلك، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الأحد إنه "توقع معقول" بأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام، وينتظر حتى ديسمبر للقيام بذلك.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 1.4% لـ 29.13 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% عند 953.30 دولار وتراجع البلاديوم 0.1% عند 889.21 دولار.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين بعد أن أظهر مسح يوم الجمعة ضعف طلب المستهلكين الامريكيين ومع ارتفاع إنتاج الخام في مايو في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت أو 0.4% إلى 82.33 دولار للبرميل الساعة 0330 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت إلى 78.16 دولار للبرميل.
جاء ذلك بعد انخفاض الأسعار يوم الجمعة بعد أن أظهر مسح أن معنويات المستهلكين الأمريكيين انخفضت إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر في يونيو ، مع قلق الأسر بشأن مواردها المالية الشخصية والتضخم.
ارتفع إنتاج الصين من النفط الخام المحلي في شهر مايو بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليصل إلى 18.15 مليون طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للاحصاء يوم الاثنين.
من الناحية الجيوسياسية ، استمرت المخاوف من نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد أن صرح الجيش الاسرائيلي يوم الأحد إن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من حزب الله اللبناني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
وبعد التبادلات العنيفة نسبيا خلال الأسبوع الماضي، شهد يوم الأحد انخفاض ملحوظ في نيران حزب الله، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عدة غارات جوية ضد الجماعة في جنوب لبنان.
وأغلقت الأسواق في سنغافورة، المركز الرئيسي لتجارة النفط، ودول أخرى في المنطقة، في عطلة عامة يوم الاثنين.
يتجه اليورو نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي أمام الدولار في شهرين يوم الجمعة جراء مخاوف من أن تتسبب حكومة جديدة في تدهور الوضع المالي الفرنسي مع إقتراب انتخابات برلمانية مبكرة.
وسجل الين أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار، قبل أن يتعافى بعد أن فاجأ بنك اليابان الأسواق بتحديث للسياسة النقدية يحمل نبرة تيسيرية.
وتعرضت الأسواق الفرنسية لموجة بيع قاسية جديدة إذ أدى عدم اليقين السياسي إلى أكبر قفزة أسبوعية في العلاوة التي يطلبها المستثمرون لحيازة الدين الحكومي الفرنسي منذ 2011، وتهاوت أسهم البنوك.
وقال وزير الماية الفرنسي برونو لومير يوم الجمعة إن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو مهدد بأزمة مالية إذا فاز اليمين المتشدد أو اليسار بسبب خططهما القائمة على الإنفاق المكثف.
ويتصدر حزب التجمع الوطني المشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي بقيادة مارين لوبان في استطلاعات الرأي بعد القرار المفاجيء للرئيس إيمانويل ماكرون الأحد الماضي بالدعوة لانتخابات مبكرة.
ويتجه اليورو صوب انخفاض أسبوعي بنسبة 1.2%--في أكبر انخفاض منذ أبريل—وكان في أحدث تعاملات منخفضا 0.61% خلال اليوم عند 1.0668 دولار، المستوى الأدنى منذ 1 مايو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بعد أن أشارت بيانات اقتصادية أمريكية إلى تراجع في ضغوط الأسعار، مما يعزز التفاؤل بخفض محتمل قادم لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 2334.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1149 بتوقيت جرينتش. وربح المعدن 1.9% حتى الآن هذا الأسبوع.
وقاد الطلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن، مدفوعاً بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي، بالإضافة إلى مساهمة شراء مستمر من البنوك المركزية في صعود الذهب من مارس إلى مايو، الأسعار الفورية إلى مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار يوم 20 مايو.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، إن الذهب وقطاع المعادن الأوسع يتعرضان الآن للتذبذب مع عدم كسر أو تهديد لمستويات هبوطية كبيرة.
وأضاف هانسن "نستنتج أن الطلب الأساسي قوي بما يكفي لمنع أن يتحول التذبذب الحالي إلى حركة تصحيحة كبيرة".
وفيما يدعم فرص المعدن الذي لا يدر عائداً، يرى المتداولون فرصة بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، بعد أن أظهرت بيانات هذا الأسبوع استقرار أسعار المستهلكين دون تغيير في مايو للمرة الأولى منذ نحو عامين في حين انخفضت أسعار المنتجين على غير المتوقع.
انخفض الين إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر يوم الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة وقال إنه سيقلص مشتريات السندات في المستقبل، في حين يتجه اليورو، الغارق في الاضطرابات السياسية، إلى خسارة أسبوعية.
وفي تحدي لتوقعات السوق، صرح بنك اليابان في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين، إنه سيواصل شراء السندات الحكومية بالوتيرة الحالية، ولن يعرض تفاصيل خطته لتقليص برنامج التحفيز النقدي للعام أو العامين المقبلين إلا في اجتماع السياسة في يوليو.
وكانت الأسواق تتوقع أن يعلن البنك المركزي عن خفض مشترياته الضخمة من السندات هذا الشهر، في أعقاب تقارير إعلامية مختلفة في الفترة التي سبقت قرار يوم الجمعة.
انخفض الين حوالي 0.6% إلى 157.99 للدولار، وهو أضعف مستوياته في أكثر من شهر.
وقال هيروفومي سوزوكي، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى SMBC: "من المفاجئ عدم اتخاذ أي قرار بشأن خفض مشتريات السندات هذه المرة".
واصلت العملات الاخرى أيضا مكاسبها مقابل العملة اليابانية، مع ارتفاع الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ 16 عام عند 201.45 ين. وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.57% إلى 169.56 ين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع، حيث أشارت بيانات اقتصادية أمريكية إلى انحسار ضغوط الأسعار، مما أثار التفاؤل بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2311.39 دولار للاونصة الساعة 0654 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 0.5% حتى الان خلال الاسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 2326.40 دولار.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين الامريكية انخفضت بشكل غير متوقع في مايو، وهو مؤشر آخر على أن التضخم ينحسر، مما يبقي على امال خفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر.
جاءت البيانات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي صدر بشكل أكثر برودة من المتوقع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث قام البنك المركزي بتأجيل بدء تخفيضات أسعار الفائدة إلى أواخر ديسمبر.
يرى المتداولون احتمال بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 29.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% عند 957.75 دولار وصعد البلاديوم 0.6% لـ 888.52 دولار. ويتجه الثلاث معادن لخسائر اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع قيام الأسواق بتقييم تأثير بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، لكن معايير الخام تتجه نحو أفضل أسبوع لها في أكثر من شهرين بعد توقعات قوية للطلب على الخام والوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.4% إلى 82.41 دولار للبرميل الساعة 0344 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الاجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 41 سنت أو 0.5% ليتداول عند 78.21 دولار للبرميل.
ومع ذلك، ارتفع خام برنت والخام الأمريكي بأكثر من 3% خلال الأسبوع، وهو أفضل أسبوع منذ 5 أبريل.
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط لعام 2024، وتوقع جولدمان ساكس طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة هذا الصيف.
ساعد هذا في عكس الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي والتي كانت مدفوعة باتفاق أوبك وحلفائها، المعروفين بـ أوبك+، لبدء تقليص تخفيضات الانتاج بعد سبتمبر.
ومن خلال تقديم المزيد من الدعم للسوق، تعهدت روسيا بالوفاء بالتزاماتها الانتاجية بموجب اتفاق أوبك+، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في مايو.
ومع ذلك، تباطأ ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة، وقام بتأجيل بدء تخفيضات أسعار الفائدة إلى أواخر ديسمبر.
في الوقت ذاته ، صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقرير يوم الأربعاء إنها تتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته بحلول عام 2029، ليستقر عند حوالي 106 مليون برميل يوميا قرب نهاية العقد.
ينصب تركيز السوق على محادثات وقف إطلاق النار الجارية في غزة، والتي من شأنها، إذا تم حلها، أن تخفف المخاوف بشأن الانقطاعات المحتملة في امدادات النفط من المنطقة.
صرح مسئول امريكي كبير إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من احتمال تصاعد الأعمال العدائية على الحدود الاسرائيلية اللبنانية إلى حرب شاملة، مضيفا أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافي.
ارتفع الدولار يوم الخميس رغم تقرير ضعيف لأسعار المنتجين الأمريكية لشهر مايو، بعد أن تبنى الاحتياطي الفيدرالي نبرة تشددية في ختام اجتماعه يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الخميس إن أسعار المنتجين الأمريكية انخفضت على غير المتوقع في مايو، مع انخفاض المؤشر العام لأسعار المنتجين 0.2% الشهر الماضي بعد صعوده بنسبة غير معدلة بلغت 0.5% في أبريل. واستقرت الأسعار الأساسية دون تغيير بعد أن ارتفعت أيضاً 0.5% الشهر السابق.
يأتي ذلك بعد أن جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في مايو يوم الأربعاء أضعف مما توقع الاقتصاديون، مما أثار موجة بيع حادة في العملة الخضراء.
وسوياً، يجعل مؤشرا أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين من المرجح أن يظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، تراجعاً في ضغوط الأسعار.
لكن التفاؤل بشأن تباطؤ التضخم لم يكن كافياً لإبقاء الدولار منخفضاً.
وتعافت العملة الأمريكية بعد أن توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بشكل غير متوقع يوم الأربعاء تخفيضاً واحداً فقط لأسعار الفائدة هذا العام وأجلوا موعد بدء تخفيضات الفائدة إلى ديسمبر.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن صانعي السياسة راضيون عن إبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي حتى يبعث الاقتصاد بإشارة واضحة أن شيئاً آخر مطلوب—إما انخفاض أكثر إقناعاً في ضغوط الأسعار أو قفزة في معدل البطالة.
وكان مؤشر الدولار مرتفعاً في أحدث تعاملات 0.23% عند 104.93 نقطة بعد بلوغه أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 105.46 يوم الثلاثاء، قبل نزوله 1% بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.
وكان المتداولون قلصوا المراهنات على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بعد أن أظهر تقرير التوظيف لشهر مايو يوم الجمعة نمو الوظائف بأكثر من المتوقع، في حين ارتفعت الأجور أيضاً بأكثر من المتوقع.
لكن تجددت هذه التوقعات بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الاربعاء.
ويرجح الآن متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة تخفيضين اثنين هذا العام، مع احتمال بنسبة 66% أن يكون الخفض الأول في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ومن المرجح أن يبقى الدولار مدعوماً حيث تتناقض سياسة الاحتياطي الفيدرالي مع بنوك مركزية رئيسية أخرى أكثر ميلا للتيسير.
فقد بدأ البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الكندي تخفيض أسعار الفائدة، وقد يخفضان مجدداً قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تيسيره النقدي.
كما من المرجح أيضاً أن يتضرر اليورو أمام العملة الخضراء بفعل عدم يقن حول انتخابات أوروبية.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.19% إلى 1.0786 دولار. وكان هبط إلى 1.0719 دولار يوم الثلاثاء، المستوى الأدنى منذ 2 مايو، قبل أن يقفز إلى 1.0852 دولار يوم الأربعاء مع تراجع الدولار.
ارتفع الدولار يوم الخميس، معوضا بعض خسائر اليوم السابق بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي خفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام، على الرغم من أن التضخم الامريكي الذي جاء أضعف من المتوقع حد من بعض هذه المكاسب.
ظل الين الياباني تحت ضغط شديد قبل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة واستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في العملة.
كانت حركة الأسعار في سوق العملات ضعيفة نسبيا يوم الخميس، مقارنة باليوم السابق، عندما انخفض الدولار بنسبة 1% تقريبا عند نقطة واحدة في أعقاب نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ، قبل أن ينهي اليوم بخسارة بنسبة 0.5% – لا تزال الأكبر في أسبوعين.
لم تتغير أسعار المستهلكين الامريكية في مايو مقارنة بأبريل، مقابل توقعات السوق بارتفاع بنسبة 0.1%.
ارتفع التضخم بمعدل سنوي قدره 3.4%، وهو أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، ترك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال دون تغيير عند 5.25-5.5% وانخفض متوسط توقعات صناع السياسات لعدد التخفيضات هذا العام إلى واحد فقط، من ثلاثة في مارس.
وعلى الرغم من توقعات الاحتياطي الفيدرالي، ظلت الأسواق متمسكة بتسعير ما يقرب من خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مما ساعد على عكس بعض الخسائر في الدولار.
نظم اليورو أكبر ارتفاع له ليوم واحد لعام 2024 يوم الأربعاء، بعد أرقام التضخم الأمريكية. وتعرضت العملة الأوروبية الموحدة لتقلبات شديدة هذا الأسبوع، أثارتها حالة من عدم اليقين السياسي في فرنسا، حيث دفع الأداء الضعيف في انتخابات الاتحاد الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء تصويت مبكر.
واستقر اليورو، الذي سجل أدنى مستوياته في ستة أسابيع في وقت سابق هذا الأسبوع، خلال اليوم حول 1.08 دولار، بعد أن قفز بنسبة 0.64% في اليوم السابق.
استقر الاسترليني، الذي يواجه أيضا مخاطر سياسية من الانتخابات العامة المقبلة في بريطانيا في 4 يوليو، عند 1.2795 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% في اليوم السابق.
استخدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول لهجة مألوفة في مؤتمره الصحفي وشدد على أن صناع السياسات سيكونون حساسين للبيانات الاقتصادية. وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع إجراء تخفيضات أقل هذا العام، إلا أن صناع السياسات حددوها في عام 2025 أو 2026.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس، بعد أن قلص الاحتياطي الفيدرالي في أحدث اجتماع سياسة له خفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في وقت لاحق من العام، وهو أقل مما كان متوقع في السابق، حتى مع تباطؤ التضخم في مايو.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2313.92 دولار للاونصة الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.1% لـ 2329.50 دولار.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء وقام بتأجيل بدء تخفيضات أسعار الفائدة ربما حتى أواخر ديسمبر مع إشارة صناع السياسة إلى أن مستويات التضخم لا تزال مرتفعة.
وكان صناع السياسات قد تصوروا في توقعاتهم لشهر ديسمبر 2023 بداية وشيكة لثلاث سنوات من التخفيضات الثابتة في أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات التضخم المنشورة قبل ساعات من بيان الاحتياطي الفيدرالي أن مؤشر أسعار المستهلكين لم يرتفع على الاطلاق على أساس شهري في مايو، مما دفع بعض المحللين إلى القول بأن أحدث التوقعات كانت "قديمة" بالفعل.
وأثارت بيانات الوظائف الامريكية القوية الأسبوع الماضي والتقارير التي تفيد بأن البنك المركزي الصيني يوقف شراء الذهب، أكبر انخفاض يومي للمعدن منذ نوفمبر 2020 الأسبوع الماضي.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 29.12 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.8% عند 946.70 دولار وهبط البلاديوم 1.2% لـ 895.57 دولار.
تراجعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الخميس، حيث استوعب المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يؤجل خفض محتمل لأسعار الفائدة إلى ديسمبر، في حين أثرت وفرة مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية على السوق.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت أو0.3% إلى 82.37 دولار للبرميل الساعة 0415 بتوقيت جرينتش، وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 78.30 دولار. وارتفع الخامان القياسيان نحو 0.8% في الجلسة السابقة.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء وقام بتأجيل بدء تخفيف السياسة إلى أواخر ديسمبر.
تميل تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وبالتالي يمكن أن تحد من الطلب على النفط.
من ناحية الامدادات، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مدفوعة إلى حد كبير بقفزة في الواردات، في حين زادت مخزونات الوقود أيضا أكثر من المتوقع، حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء.
كما أثر على الأسعار التقرير الهبوطي الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، والذي حذر من زيادة الامدادات في المستقبل القريب.
يراقب المتداولون أيضا المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لاطلاق النار في غزة، والتي في حالة حلها، من شأنها أن تقلل المخاوف من انقطاع محتمل للامدادات من المنطقة المنتجة للنفط.
وفي أحدث هجوم على الشحن البحري، أعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران يوم الأربعاء مسئوليتهم عن هجمات بزوارق صغيرة وصواريخ تركت ناقلة فحم مملوكة لليونان في حاجة إلى الإنقاذ بالقرب من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.
وتشن الجماعة المسلحة هجمات على الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيان أكدت فيه "إيجابيتها" في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حماس اقترحت تغييرات عديدة على الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مضيفا أن الوسطاء عازمون على سد الفجوات.