جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني يوم الخميس بعد انخفاض حاد في اليوم السابق حيث عززت قفزة في عوائد السندات الامريكية الدولار.
وارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2709 دولار يوم الخميس، بعد انخفاضه 0.5% يوم الأربعاء ليتداول عند مستوى منخفض عند 1.2681 دولار خلال الليل.
وانخفضت العملة البريطانية من أعلى مستوى في أكثر من شهر الذي سجلته يوم الثلاثاء بسبب صعود الدولار. واستفادت العملة الأمريكية من ارتفاع عوائد السندات ، مدفوعة بالبيانات الاقتصادية القوية، والحديث الصارم من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، وسلسلة من مزادات السندات الضعيفة.
تواجه الأسواق العالمية بيانات اقتصادية أمريكية قوية، كان آخرها تحسن في معنويات المستهلكين، الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على توقيت بدء البنوك المركزية في الأسواق المتقدمة خفض أسعار الفائدة.
تسببت الأرقام الأمريكية القوية، إلى جانب بيانات النمو والتضخم الأفضل من المتوقع في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، في قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على تخفيضات بنك انجلترا لأسعار الفائدة هذا العام إلى 27 نقطة أساس، مما يعني تخفيض واحد فقط في عام 2024.
وقد عززت التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل الاسترليني، مما ساعده على الوصول إلى أعلى مستوى له منذ عام 2022 مقابل اليورو يوم الأربعاء.
واستقر الاسترليني مقابل العملة الموحدة يوم الخميس، حيث تم تداول اليورو الواحد مقابل 85.06 بنس.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.17% يوم الخميس عند 104.96 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوعين ليلا.
استقر الدولار يوم الخميس بعد صعوده إلى أعلى مستوى في أسبوعين حيث أدى تراجع سندات الخزانة الأمريكية إلى ارتفاع العوائد مما عزز جاذبية العملة.
ارتفع مؤشر تتبع العملة الأمريكية مقابل نظرائها الرئيسيين إلى 105.18 خلال الليل، وهو أعلى مستوى منذ 14 مايو، وانخفض قليلا عند 105.05 في التعاملات الأوروبية المبكرة.
ساعدت قفزة لمدة يومين بمقدار 15 نقطة أساس فوق 4.6% لعوائد السندات على دفع الدولار إلى الارتفاع. وكان الارتفاع في العوائد، الذي يتحرك عكسيا مع الأسعار، مدفوع بسلسلة من البيانات الأقوى من المتوقعة، والكلمات الشديدة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
عانى اليورو مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وانخفض بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء ليلامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0789 دولار ليلا قبل أن يرتد إلى حد ما إلى 1.0806 دولار.
كما انخفض الاسترليني، الذي سجل اعلى مستوى في أكثر من شهر في وقت سابق هذا الأسبوع، بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء وتم تداوله عند 1.2704 دولار، دون تغير يذكر خلال اليوم.
تراجعت توقعات تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام وسط علامات التضخم الثابت، وكان آخرها مع ارتفاع مفاجئ في معنويات المستهلكين في بيانات يوم الثلاثاء.
يرى المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 56.6% لخفض بمقدار ربع نقطة بحلول ختام اجتماع سبتمبر، بانخفاض عن احتمالات 57.5% قبل أسبوع.
من المقرر صدور أرقام الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، يليها يوم الجمعة الحدث الكلي الرئيسي لهذا الأسبوع، وهو إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
ومن المقرر أيضا صدور بيانات الأسعار لمنطقة اليورو يوم الجمعة، بعد قراءة التضخم لشهر أبريل أقوى من المتوقع في ألمانيا يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن أشار النشاط الاقتصادي الأمريكي المرن إلى بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول في ضربة محتملة للطلب.
وقبل بيانات مخزونات النفط الخام الامريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.3% إلى 83.34 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنت أو 0.3% إلى 79 دولار.
ويتجه كلا الخامين القياسيين إلى خسائر شهرية، حيث تتجه العقود الاجلة لخام برنت نحو الانخفاض بأكثر من 5% عن الشهر الماضي، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى الانخفاض بأكثر من 3%.
انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين الامريكية الأسبوع الماضي بينما ارتفعت نواتج التقطير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء.
من المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الخميس.
صرح محللون انه قد يؤدي ارتفاع مخزونات النفط العالمية حتى أبريل بسبب الطلب الخفيف على الوقود إلى تعزيز حجة منتجي أوبك +، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، للحفاظ على تخفيضات الامدادات عندما يجتمعون في 2 يونيو.
تتعرض أسواق النفط لضغوط بسبب توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع استقرار برنت عند أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر في 23 مايو.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات قبل بيانات التضخم الرئيسية، والتي يمكن أن توفر مزيد من الوضوح بشأن خطة سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2330.44 دولار للاونصة الساعة 0311 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بنسبة 1% يوم الاربعاء.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% إلى 2328.60 دولار.
ارتفع الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ظلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة أسابيع التي سجلتها في الجلسة السابقة.
انخفض المعدن أكثر من 100 دولار منذ أن سجل اعلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار في 20 مايو، حيث أشارت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ومحضر الاجتماع الأخير إلى مسار طويل نحو هدف التضخم بنسبة 2%.
وفي حين يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 59% تقريبا لخفض سعر الفائدة في نوفمبر.
من المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، يوم الجمعة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 31.40 دولار ، وتراجع البلاتين 0.3% عند 1032.25 دولار وانخفض البلاديوم 2.1% لـ 944.75 دولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات وتصريحات حملت نبرة تشددية من مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف معنويات السوق مع الاستعداد لصدور بيانات التضخم الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2345.62 دولار للأونصة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2346.10 دولار.
وارتفع الدولار 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ نحو شهر.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن ينتظر تقدماً كبيراً بشأن التضخم قبل تخفيض أسعار الفائدة.
ويتطلع المتداولون إلى تقرير المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي—وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—المقرر نشره يوم الجمعة للحصول على تلميحات أكثر بشأن توقيت وحجم تخفيضات الفائدة.
وأظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي تحسن على غير المتوقع في مايو بعد أن تدهور لثلاثة أشهر متتالية وسط تفاؤل بشأن سوق العمل، بحسب ما.
وتراجعت الفضة 0.4% إلى 31.98 دولار للأونصة بعد تسجيلها أعلى مستوى في 11 عاما الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني إلى أقوى مستوى له أمام اليورو منذ نحو عامين حيث من المتوقع على نحو متزايد أن يتخلف بنك انجلترا عن البنك المركزي الأوروبي في تخفيض أسعار الفائدة.
وقفز الاسترليني 0.3% إلى 84.84 بنساً أمام العملة الموحدة، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس 2022. ويأتي التحرك الأحدث بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في مايو عبر الولايات الألمانية مقارنة بالشهر السابق، في علامة على أن مسار السياسة النقدية قد يتباعد بدرجة أكبر.
وتسّعر الأسواق حالياً بالكامل تخفيض واحد بمقدار ربع نقطة مئوية من قبل بنك انجلترا هذا العام، والذي متوقع أن يحدث بحلول نوفمبر. في نفس الأثناء، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر القادم، ومن المتوقع أن يقوم بخفض الفائدة مرتين على الأقل بحلول ديسمبر.
والجنيه الاسترليني هو العملة الأفضل أداء ضمن مجموعة عملات الدول العشر الرئيسية هذا العام، مرتفعاً حوالي 2% أمام اليورو. وتسارع صعوده الأسبوع الماضي بعد أن سجلت بريطانيا معدل تضخم أسرع من المتوقع، والذي أضعف المراهنات على تخفيضات لسعر الفائدة من قبل بنك انجلترا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينتظر بنك انجلترا حتى الانتخابات في يوليو قبل القيام بأي تغيرات في السياسة النقدية، مما يرسخ أكثر وجهة النظر القائلة أن أسعار الفائدة في بريطانيا ستبقى دون تغيير لفترة أطول.
ويكبح ذلك التقلبات ويعزز جاذبية العملة لتجار الفائدة، الذين يقبلون على العملات الأعلى عائد للاستفادة بعائد أكبر. ويتداول مؤشر يقيس التقلبات السعرية للاسترليني خلال الشهرين القادمين قرب أدنى مستويات منذ سنوات عديدة.
انخفض الين الياباني إلى أضعف مستوياته في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الأربعاء على خلفية ارتفاع العوائد الأمريكية، حيث شجع هدوء الأسواق المستثمرين على استئناف صفقات الشراء، في حين تراجع اليورو بعد بيانات التضخم الألمانية.
ووصل الدولار إلى اعلى مستوى عند 157.41 ين في وقت مبكر يوم الأربعاء، عائدا إلى مستويات أدت إلى نوبات تدخل محتمل من طوكيو في نهاية أبريل وأوائل مايو ، وإن كان ارتفع بوتيرة أبطأ بكثير مما كان عليه في الشهر الماضي.
وكان سعره في أحدث تعاملات عند 157.10 ين، مستقرا خلال اليوم.
أدت بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية الضعيفة قليلا هذا الشهر الى اضعاف الدولار في جميع المجالات. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، استأنفت عوائد السندات الامريكية صعودها، مع وصول العوائد لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع تقريبا عند 4.57%.
تراجع اليورو بعد أن أظهرت بيانات التضخم الاقليمية الالمانية أن التضخم الشهري في المناطق الرئيسية كان منخفض، وإن كان أعلى على أساس سنوي. وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.0838 دولار.
كما تراجع مقابل الاسترليني ، وانخفض بنسبة 0.3% إلى 84.84 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ عامين تقريبا.
ستنشر ألمانيا بيانات التضخم الوطنية في وقت لاحق يوم الأربعاء، مما يعطي مؤشر لإصدار منطقة اليورو يوم الجمعة. ومع ذلك، يمكن أن تطغى هذه البيانات على صدور بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي القراءة المفضلة للاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها في نفس اليوم.
ولا يزال اليورو يتجه نحو الارتفاع بنسبة 1.6% في مايو، وهو ما سيكون أول مكسب شهري له هذا العام.
مقابل الدولار، استقر الاسترليني عند 1.2762 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين في اليوم السابق، ليرتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 104.77.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء وسط توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيحافظوا على تخفيضات الانتاج في اجتماع يوم الأحد، وأن استهلاك الوقود يجب أن يبدأ في الارتفاع مع بداية موسم ذروة الطلب في الصيف.
زادت العقود الاجلة لخام برنت تسليم يوليو 18 سنت أو 0.2% إلى 84.40 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 28 سنت أو 0.3% إلى 80.11 دولار. وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من 1% في اليوم السابق.
يتوقع المتداولون والمحللون أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، المعروفين بـ أوبك+، على تخفيضات الانتاج الطوعية التي تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا.
تشير عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين إلى بداية موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن شأن الابقاء على تخفيضات الانتاج أن تبقى الأسعار مدعومة مع ارتفاع الاستهلاك.
أدى تزايد القتال في قطاع غزة مع تقدم الدبابات الاسرائيلية إلى قطاع رفح الى بعض الدعم للأسعار وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل الشرق الأوسط الكبير، وهي منطقة الامداد الرئيسية.
يترقب المستثمرون بيانات مخزونات الخام الأمريكية من معهد البترول الأمريكي والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم. وتأخر صدور البيانات يوم بسبب عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين.
وينتظر المستثمرون أيضا بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي والتأثير على أسعار النفط.
من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل يوم الجمعة. من المتوقع أن يظل مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ثابت على أساس شهري.
تعزز الدولار يوم الأربعاء بفعل تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام قبل قراءات التضخم الحاسمة هذا الأسبوع، في حين تراجع الين إلى أضعف مستوياته في أربعة أسابيع.
انخفض اليورو بنسبة 0.09% عند 1.0848 دولار ولكنه في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1.7% لهذا الشهر، وهو أول شهر من المكاسب في عام 2024. وتداول الاسترليني عند 1.27525 دولار، وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 2% في مايو.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي تحسنت بشكل غير متوقع في مايو بعد تدهورها لثلاثة أشهر متتالية، لكن المخاوف بشأن التضخم استمرت وتوقعت العديد من الأسر ارتفاع أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
سينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على سلسلة من تقارير التضخم، حيث من المقرر صدور بيانات التضخم الألمانية يوم الأربعاء وقراءة منطقة اليورو الأوسع يوم الجمعة.
لكن الحدث الرئيسي سيكون عندما يصدر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - وهو المقياس المفضل للتضخم للاحتياطي الفيدرالي - يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يظل ثابت على أساس شهري.
مقابل سلة من العملات، تغير مؤشر الدولار تغير طفيف عند 104.7، مبتعدا عن أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 104.33 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر 1.5% في مايو.
في الوقت ذاته، لامس الين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 157.41 للدولار في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حيث عادت العملة إلى المستويات التي أدت إلى نوبات من التدخلات المشتبه بها من طوكيو في نهاية أبريل وأوائل مايو. وكان آخر سعر عند 157.255.
سجل الين أدنى مستوى له في 34 عام عند 160.245 للدولار في 29 أبريل، مما أدى إلى تدخلين مشتبه بهما على الأقل في ذلك الأسبوع، حيث تشير التقديرات إلى أن السلطات اليابانية أنفقت أكثر من 9 تريليون ين (57.21 مليار دولار) لدعم العملة الضعيفة.
صرح عضو مجلس ادارة بنك اليابان، سيجي أداتشي يوم الأربعاء، إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة إذا أدت الانخفاضات الحادة في قيمة الين إلى زيادة التضخم أو إذا تحرك تصور الجمهور للأسعار المستقبلية أكثر من المتوقع.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع استقرار الدولار وعوائد السندات قبل بيانات التضخم الرئيسية، والتي يمكن أن توفر المزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2356.92 دولار للاونصة الساعة 0334 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2449.89 دولار يوم 20 مايو.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2357.80 دولار.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في عدة أسابيع.
من المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، يوم الجمعة.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 57% تقريبا لخفض سعر الفائدة في نوفمبر.
في حين يستخدم الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.99 دولار ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 1056.06 دولار وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 978.47 دولار.
رفع صندوق النقد الدولي توقعات نمو الناتج المحلي الاجمالي للصين لعامي 2024 و2025 بعد ربع أول "قوي". والصين مستهلك رئيسي للذهب والمعادن الصناعية الأخرى.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار حيث يتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2359.85 دولار للأونصة بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2360.70 دولار.
ونزل الدولار 0.2% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيتركز الاهتمام هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره يوم الجمعة.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي أن استجابة السياسة النقدية، في الوقت الحالي، ستتضمن إبقاء سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي.
ويسعر المتداولون فرصة بنحو 63% لخفض سعر الفائدة بحلول نوفمبر. ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
هذا وكان الطلب من البنوك المركزية عالمياً على الذهب مرتفعاً لعامين حيث تنوع احتياطياتها من النقد الأجنبي.
استقرت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء، إذ ساهم احتمال إبقاء أوبك+ على قيود امدادات النفط في اجتماعها في 2 يونيو والآمال في طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة خلال الصيف في موازنة المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.
يوم الاثنين ، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% وسط تعاملات هادئة بسبب عطلات رسمية في بريطانيا والولايات المتحدة، إذ لقيت الآمال في طلب قوي على الوقود الدعم مع بداية الرحلات الصيفية وموسم العطلات في الولايات المتحدة.
وارتفع عقد يوليو لخام برنت 17 سنت أو 0.2% إلى 83.27 دولار للبرميل الساعة 0810 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.79 دولار للبرميل مرتفعا 1.07 دولار أو 1.4% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد أن تم تداوله خلال عطلة أمريكية بمناسبة يوم الذكرى دون التوصل إلى تسوية.
ساعدت المخاوف بشأن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول على دفع النفط الخام إلى خسارة أسبوعية الأسبوع الماضي. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، الأمر الذي يمكن أن يضعف النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
القادم هو الاجتماع عبر الانترنت لمنتجي أوبك + يوم الأحد، حيث يتوقع المتداولون والمحللون بقاء 2.2 مليون برميل يوميا من تخفيضات الانتاج الطوعية في مكانها ودعم الأسعار بشكل أكبر.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء، لكنه ظل في نطاقات ضيقة مقابل منافسيه، قبل بيانات التضخم الرئيسية من الاقتصادات الكبرى هذا الأسبوع والتي يمكن أن توجه توقعات أسعار الفائدة العالمية.
وكان الدولار أيضا على وشك أول انخفاض شهري له في عام 2024.
تسعر الاسواق حاليا تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.11% ليصل إلى 104.44، بانخفاض بنسبة 1.7% على أساس شهري.
وارتفع اليورو 0.16% إلى 1.0876 دولار على الرغم من بعض التصريحات التي تميل للتيسير من صناع السياسات بالبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين والبيانات التي تظهر ركود معنويات الاعمال الألمانية في مايو.
أكد فرانسوا فيليروي دي جالهاو، عضو البنك المركزي الأوروبي، توقعات السوق بأنه ما لم تحدث مفاجآت كبيرة، فإن التخفيض الأول لسعر الفائدة الأسبوع المقبل هو صفقة محسومة.
ستتم مراقبة بيانات التضخم الالمانية المقرر صدورها يوم الأربعاء والقراءة الأوسع لمنطقة اليورو يوم الجمعة بحثا عن أدلة حول مدى السرعة التي يمكن أن يأتي بها البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.
ومع ذلك، فإن كل هذه البيانات ستكون بمثابة عرض جانبي للتركيز الرئيسي للأسواق يوم الجمعة عندما يتم اصدار تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم. ومن المتوقع أن يظل ثابت على أساس شهري.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى مسوحات التضخم للحصول على رؤى حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الساعة 0716 بتوقيت جرينتش.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% بعد تقرير أظهر أن أسعار الجملة الألمانية انخفضت في أبريل بنسبة 1.8% على أساس سنوي.
في وقت لاحق اليوم، ستكون الأضواء مسلطة على البنك المركزي الأوروبي حيث من المقرر أن ينشر استطلاعات توقعات التضخم. ومن شأن تخفيف التوقعات أن يعزز رهانات السوق على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، والذي تم تسعيره باحتمال 91%.
ومن المقرر أيضا أن يتحدث عضو البنك المركزي الاوروبي كلاس نوت ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري اليوم والذي يمكن أن يقدم المزيد من الأفكار حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.