جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أدت قفزة في نشاط التكرير الأمريكي الأسبوع الماضي إلى سحب أكبر من المتوقع من مخزونات البنزين والخام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتاً أو 0.7% إلى 85.25 دولار للبرميل في الساعة 7:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزولها 1.3% في الجلسة السابقة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنتاً أو 0.9% إلى 82.20 دولار للبرميل، بعد انخفاضه 1.1% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 455.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 5 يوليو حيث كثفت مصافي التكرير الإنتاج، بحسب ما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، مما يتجاوز بفارق كبير توقعات المحللين في استطلاع رويترز بانخفاض 1.3 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين مليوني برميل إلى 229.7 مليون برميل، وهو انخفاض أكبر بكثير من توقعات المحللين بسحب 600 ألف برميل خلال أسبوع عطلة الرابع من يوليو.
وكان الخامان القياسيان أنها الجلسات الثلاث السابقة على انخفاض بفعل علامات على أن صناعة الطاقة في تكساس خرجت سالمبة نسبياً من إعصار بيريل.
وإستأنفت شركات النفط والغاز بعض عملياتها يوم الثلاثاء، وأعيد فتح موانيء على طول ساحل خليج تكساس، التي أغلقت قبل الإعصار، مع بعض القيود يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد أن عززت تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بأن البنك المركزي يتجه نحو خفض أسعار الفائدة قريباً، في حين يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2380.44 دولار للأونصة بحلول الساعة 1424 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2387.10 دولار.
وإحتفظ باول يوم الثلاثاء بنبرة حذرة وأضاف إن "بيانات جيدة إضافية ستقوي" الدافع لسياسة نقدية أكثر تيسيراً.
وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 75% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" بالإضافة إلى خفض جديد في ديسمبر. وعادة ما تؤدي جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد عندما تنخفض أسعار الفائدة.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الخميس وتقرير مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة، لتظهر الأرقام مؤخراً تباطؤ التضخم من مستويات مرتفعة على نحو غير متوقع في بداية العام.
وفيما يعطي دعماً إضافياً للذهب، نزل الدولار مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
في نفس الأثناء، شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي تدفقات للشهر الثاني على التوالي في يونيو بسبب إضافة للحيازات من صناديق مدرجة في أوروبا وآسيا، بحسب ما أعلن مجلس الذهب العالمي يوم الثلاثاء.
تراجعت أسعار النفط يوم الاربعاء مع تلاشي تأثير الاعصار بيريل وسلطت بيانات التضخم الضوء على ضعف الطلب الاستهلاكي في الصين أكبر مستورد للخام.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 58 سنت أو 0.69% إلى 84.08 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بعد أن هبطت 1.3% في الجلسة السابقة.
تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنت بما يعادل 0.59% إلى 80.93 دولار للبرميل، بعد تراجعه 1.1% في الجلسة السابقة.
خسر كلا العقدين حوالي 3% في الجلسات الثلاث السابقة وسط علامات على أن صناعة الطاقة في تكساس خرجت سالمة نسبيا من إعصار بيريل بعد أن ضرب المنطقة يوم الاثنين.
أثرت المخاوف بشأن الطلب في الصين على الأسعار حيث ارتفعت أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس في يونيو، لكنها جاءت دون التوقعات، في حين استمر انكماش أسعار المنتجين.
صرحت تينا تينج محللة السوق المستقلة: "التوقعات بانخفاض التوترات في الشرق الأوسط وبيانات مؤشر أسعار المستهلك الصينية الأضعف من المتوقع لشهر يونيو ضغطت على أسعار النفط اليوم".
في الشرق الأوسط، من المقرر أن تستأنف المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة في الدوحة، بحضور رؤساء الاستخبارات في مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
ومع ذلك، حدت من الخسائر في أسعار النفط تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التي أشارت إلى أن مبررات خفض أسعار الفائدة أصبحت أقوى.
ينبغي لأسعار الفائدة المنخفضة أن تحفز المزيد من النمو الاقتصادي، وبالتالي استهلاك النفط.
وبعد تعليقات باول، واصل المستثمرون المراهنة على احتمال بنسبة 70% تقريبا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
من المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش.
تداول الذهب في نطاق سعري ضيق يوم الاربعاء حيث يتطلع المستثمرون إلى قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة يمكن أن تلقي مزيد من الضوء على مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2368.67 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2374.70 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في شهادته أمام مجلس الشيوخ إن التضخم يتحسن في الأشهر الأخيرة وأن "المزيد من البيانات الجيدة من شأنها أن تعزز" قضية السياسة النقدية الأكثر مرونة. وسيتحدث باول بعد ذلك أمام مجلس النواب في وقت لاحق اليوم.
يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وتزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد عندما تكون أسعار الفائدة أقل.
من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو، المقرر صدورها يوم الخميس، أن الأسعار الرئيسية ارتفعت بنسبة 0.1% على أساس شهري، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2%. ومن شأن ذلك أن يضع مكاسب سنوية عند 3.1% و3.4% على التوالي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 30.80 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% عند 985.85 دولار وهبط البلاديوم 0.1% لـ 979.31 دولار.
إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء حيث تماسك الدولار وزادت عوائد السندات الأمريكية، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية لشهر يونيو المقرر نشرها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثاً عن وضوح أكثر بشأن مسار سعر الفائدة الأمريكية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2360.70 دولار للأونصة في الساعة 1413 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2367.80 دولار.
وصعد الدولار 0.1% مقبل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين زادت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات.
وأشارت بيانات اقتصادية أمريكية مؤخراً إلى تباطؤ سوق العمل، وهو ما يرسخ التوقعات بأن البنك المركزي يتجه نحو البدء في خفض أسعار الفائدة قريباً.
لكن قال رئيس البنك جيروم باول يوم الثلاثاء في شهادة له بالكونجرس إن التضخم "يبقى أعلى" من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، لكنه يتحسن في الأشهر الأخيرة وإن "بيانات جيدة أكثر ستعزز" الدافع لقيام البنك المركزي بتخفيضات في سعر الفائدة.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس، لتظهر أرقام صدرت مؤخراً تباطؤاً من مستويات مرتفعة بشكل غير متوقع في بداية العام.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة حوالي 75% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وعادة ما تزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً عندما تنخفض أسعار الفائدة.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء بعد أن تسبب إعصار ضرب مركز رئيسي لإنتاج النفط في تكساس في أضرار أقل مما توقعته الأسواق، مما خفف المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 4 سنت إلى 85.79 دولار للبرميل الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 82.35 دولار.
على الرغم من تباطؤ نشاط تكرير النفط وإخلاء بعض مواقع الإنتاج، يبدو أن المصافي الكبرى على طول ساحل الخليج الأمريكي لم تشهد سوى تأثير ضئيل من إعصار بيريل، الذي ضعف ليصبح عاصفة استوائية بعد أن ضرب ساحل تكساس.
يراقب المشاركون في السوق ايضا الوضع في الشرق الأوسط بحثا عن المزيد من اشارات التداول. انخفضت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الاثنين وسط آمال بأن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة قد يقلل المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الخام العالمية.
وقال البيت الأبيض إن مسئولين امريكين كبار زاروا مصر لإجراء محادثات يوم الاثنين، لكن الفجوات ما زالت قائمة بين الجانبين، وقالت حماس إن التوغل الاسرائيلي الجديد في غزة يهدد الاتفاق المحتمل.
وتنتظر الأسواق أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، حيث من المقرر أن يمثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يراهن المستثمرون على أن عدد كبير من بيانات سوق العمل الضعيفة قد زادت بشكل كبير من فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 80%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استمرار ضعف الدولار ، وترقب المستثمرين شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم لشهر يونيو لتقييم خطوة السياسة التالية من البنك المركزي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2368.06 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 1% يوم الاثنين. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2373.90 دولار.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى في عدة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين، مما يجعل الذهب اقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
من المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام الكونجرس لمدة يومين، يبدأ في وقت لاحق من اليوم بمجلس الشيوخ ويليه مجلس النواب يوم الأربعاء.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا: "إذا أشار باول بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن الضعف يتسرب إلى الاقتصاد الأمريكي، فسيكون ذلك ايجابي للذهب".
أظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن سوق العمل الأمريكي يفقد قوته مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1%.
تتوقع الأسواق احتمال بنسبة 77% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وخفض ثاني في ديسمبر.
تزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
واضاف وونج ان قراءات التضخم الأضعف قد تشهد اختبار أسعار الذهب لمستوى مقاومة عند 2410 دولار على المدى القصير.
يترقب المشاركون في السوق أيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين لشهر يونيو المقرر إصدارها يومي الخميس والجمعة على التوالي.
وقال محللون في سيتي في مذكرة، إن الطلب الفعلي على الذهب من المحتمل أن يتراجع في الربع الثاني، لكنه يجب أن ينتعش في نهاية العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 31 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.4% لـ 1010.70 دولار وصعد البلاديوم 0.9% لـ 1017.94 دولار.
لامس اليورو أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين، معوضاً خسائر مُني بها في ساعات الليل حيث أشارت انتخابات فرنسا إلى برلمان معلق.
في نفس الأثناء، انخفض الدولار بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية المراهنات على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي قريباً ببدء خفض أسعار الفائدة.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين رئيسة للوزراء بالبقاء في هذا الدور في الوقت الحالي، إلى حين إنتهاء ما سيكون مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة جديدة بعد قفزة مفاجئة في تأييد اليسار في الانتخابات والذي أسفر عن برلمان معلق.
وكان اليورو في أحدث معاملات مرتفعاً 0.04% عند 1.0840 دولار وصعد إلى 1.0845 دولار، وهو المستوى الأعلى منذ 12 يونيو. ونزل إلى 1.07915 دولار في وقت سابق من اليوم.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل اليورو والاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.12% إلى 104.82 وهو المستوى الأدنى منذ 13 يونيو.
وكانت العملة الخضراء هبطت يوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير الوظائف في يونيو زيادات قوية في الوظائف وسجل معدل البطالة أعلى مستوى في عامين ونصف في ثلاث سنوات.
وشكل توظيف الحكومة وخدمات الرعاية الصحية حوالي ثلاثة أرباع الزيادة في الوظائف، في حين زادت الأجور السنوية بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 77% لخفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر للاحتياطي الفيدرالي، ارتفاعاً من 65% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ومن المتوقع حدوث التخفيض التالي بحلول ديسمبر.
وتراجع الدولار مقابل الين الياباني، متخلياً عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة. وأظهرت بيانات يوم الاثنين ارتفاع متوسط الراتب الأساسي للعاملين اليابانيين 2.5% في مايو، وهي أسرع وتيرة في 31 عاما.
وقال بنك اليابان إن زيادات الأجور يتسع نطاقها عبر الاقتصاد بسبب ضيق سوق العمل، في إشارة إلى ثقته أن الدولة تحرز تقدماً نحو تحقيق مستهدفه للتضخم البالغ 2%.
وربما يعزز التقييم المتفائل الدافع لقيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم يومي 30 و31 يوليو.
وكان الدولار منخفضاً 0.08% في أحدث تعاملات عند 160.59، مستقراً دون ذروته في 38 عاماً الأسبوع الماضي عند 161.96.
انخفض الذهب بعد أكبر صعود أسبوعي له في ثلاثة أشهر، مع التركيز على أنماط شراء البنوك المركزية.
وتداول المعدن النفيس قرب 2380 دولار للأونصة بعد صعوده بنحو 3% الأسبوع الماضي. ولم يضف بنك الشعب الصيني ذهباً إلى احتياطياته للشهر الثاني على التوالي في يونيو، لكن أشار تقرير من الهند إن البنك المركزي للدولة ربما زاد احتياطياته من المعدن بأكبر قدر في نحو عامين.
وقال خبير العملات في أوفرسيز-تشاينيز بانكينغ كورب، كريستوفر ونغ، "بعض التراجع في أسعار الذهب" لا يجب إستبعاده بعد بيانات بنك الشعب الصيني". "لكن ليس من غير الشائع أن توقف الصين بشكل مؤقت الشراء، نظراً لصعود أسعار الذهب بشكل حاد".
وقفزت أسعار الذهب هذا العام—مسجلة مستوى قياسي في مايو—حيث رفع شراء البنوك المركزية الأسعار، مع سعي صانعي السياسة في دول منها الهند والصين وسنغافورة لتنويع احتياطياتها. ولاقى المعدن النفيس دعماً أيضا من المراهنات على أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وإستقرت حيازات المعدن لدى البنك المركزي الصيني عند 72.8 مليون أونصة في نهاية الشهر الماضي، بحسب أرقام صدرت الأحد. وكان البنك المركزي فضل عدم الإضافة للاحتياطيات في مايو، منهياً موجة شراء إستمرت 18 شهراً.
وأضاف البنك المركزي الهندي أكثر من تسعة أطنان في يونيو، بناء على حسابات تستخدم البيانات الأسبوعية، وفقاً لكريشان جوبول، المحلل لدى مجلس الذهب العالمي. وهذه أكبر كمية منذ يوليو 2022، وتعني أن احتياطيات الهند توسعت 37 طناً هذا العام إلى 841 طناً، بحسب ما قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2378.31 دولار للأونصة في الساعة 5:12 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبطت الفضة حوالي 1%، لكنها إستقرت قرب 31 دولار للأونصة بعد أن قفزت بأكثر من 7% الأسبوع الماضي.
ومن الممكن أن يكون ارتفاع أسعار الذهب قد أثنى عن الشراء من قبل بنك الشعب الصيني، وفقاً لتشارو تشانانا، الخبير في ساكسو بنك. ومع ذلك، يوجد مجال لصعود أكثر للذهب وسط آمال متزايدة بسياسة نقدية أكثر تيسيراً هذا العام بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية القائمة، بحسب ما أضافت.
وفي الأيام المقبلة، سيقيم متداولو الذهب يومين من شهادة في الكونجرس لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الثلاثاء والأربعاء بحثاً عن تلميحات بشأن التوقعات لأسعار الفائدة الأمريكية لنهاية العام، فضلاً عن بيانات أسعار المستهلكين لشهر يونيو يوم الخميس.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد صعودها لأربعة أسابيع، إذ أدى احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، في حين قام المستثمرون بتقييم احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأمريكية بسبب الإعصار بيريل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.57% إلى 86.05 دولار للبرميل الساعة 0843 بتوقيت جرينتش. وسجل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 82.53 دولار للبرميل، بانخفاض 63 سنت أو 0.76%.
تجري حاليا محادثات بشأن خطة أمريكية لوقف إطلاق النار تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة وتتوسط فيها قطر ومصر.
أغلقت موانئ كوربوس كريستي وهيوستن وجالفستون وفريبورت وتكساس سيتي يوم الأحد استعدادا للاعصار بيريل، الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة في وسط ساحل تكساس بين جالفستون وكوربوس كريستي في وقت لاحق يوم الاثنين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات النفط الخام والمنتجات المكررة في الأسبوع المنتهي في 28 يونيو.
يراقب المستثمرون ايضا أي تأثير من الانتخابات في المملكة المتحدة وفرنسا وإيران الأسبوع الماضي على السياسات الجيوسياسية والطاقة.
تداول الاسترليني عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو يوم الاثنين، بعد أن بدا من المرجح أن تسفر الانتخابات التي جرت يوم الأحد في فرنسا عن برلمان معلق مما يزيد من خطر حدوث جمود سياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وفي المملكة المتحدة، ستتعهد وزيرة المالية الجديدة راشيل ريفز يوم الاثنين باتخاذ "قرارات صعبة" لدفع النمو الاقتصادي، بما في ذلك تغييرات سريعة لتحرير البنية التحتية والاستثمارات الخاصة، في أول خطاب رئيسي لها منذ فوز حزب العمال بالسلطة الأسبوع الماضي، وفقا لمقتطفات لها صدرت من وزارة الخزانة.
منذ فوز حزب العمال الساحق يوم الخميس، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل اليورو، تاركا العملة الاوروبية الموحدة عند 84.54، وهو أدنى مستوى لها منذ 14 يونيو يوم الاثنين.
صرح فرانشيسكو بيسول، الخبير الاستراتيجي في ING : "نشك في أن التوقعات المالية سيكون لها تأثير على الاسترليني حتى الآن، في حين أن التطورات في السياسة الفرنسية والتوقعات الكلية لأسعار الفائدة في بنك إنجلترا ستظل هي أكبر المحركات للاسترليني".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري أن الاقتصاد الأمريكي خلق وظائف بمعدل صحي في يونيو. لكن علامات الضعف بدأت في الظهور، وهو ما اعتبره المستثمرون إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.
واستقر الاسترليني، وهو العملة الرئيسية الأفضل أداءا مقابل الدولار هذا العام، عند 1.2809 دولار.
يجتمع بنك إنجلترا في 1 أغسطس. وفي الوقت الحالي، تراهن الأسواق على احتمال بنسبة 63% تقريبا لخفض أسعار الفائدة.
يلقي عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا جوناثان هاسكل خطاب في وقت لاحق يوم الاثنين حول التضخم الذي سيخضع لفحص دقيق.
تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الاثنين مع استعداد فرنسا لبرلمان معلق مع احتلال تحالف اليسار الصدارة على غير المتوقع، في حين ستجذب البيانات الصادرة من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو هذا الأسبوع التركيز بحثا عن مزيد من الدلائل حول مسار السياسة النقدية العالمية.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، بقيادة خسائر في أسهم الطاقة تتبع أسعار النفط الضعيفة.
وتراجعت الأسهم الفرنسية 0.4%، وهو الأكبر بين نظرائها الأوروبيين، إذ واجهت فرنسا برلمان معلق واحتمال فرض ضرائب على المفاوضات ابتداء من يوم الاثنين لتشكيل حكومة، بعد صعود مفاجئ لليسار أعاق سعي مارين لوبان لجلب اليمين المتطرف إلى السلطة.
سيكون الحدث الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع هو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا والتي ستشكل المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من شهر في الجلسة السابقة بفعل تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2382.17 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 22 مايو يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2391.10 دولار.
اظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل البطالة سجل أعلى مستوى في عامين ونصف عند 4.1%، مما يشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 78% لخفض اسعار الفائدة في سبتمبر من الاحتياطي الفيدرالي. ويسعر المتداولون أيضا فرصة متزايدة لخفض ثاني لأسعار الفائدة في ديسمبر.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على الشهادة نصف السنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، وتعليقات سلسلة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم الأمريكية.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن تقرير التضخم الأمريكي الضعيف والنبرة الميسرة من باول عندما يدلي بشهادته تبدو وكأنها محفزات مثالية للذهب للنظر في مستويات مرتفعة جديدة.
من ناحية اخرى ، امتنع البنك المركزي الصيني، أكبر مستهلك، عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وقال سيمبسون: "ربما تكون الصين قد أوقفت مشترياتها من الذهب ، لكن الطلب لا يزال قائم بشكل عام. ومن المرجح أن يبقي ذلك الذهب على قوائم المراقبة الصعودية ويغري الرهانات الصعودية عند أي انخفاضات".
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 31.06 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهر في الجلسة الماضية. وانخفض البلاتين 0.7% لـ 1019.24 دولار وتراجع البلاديوم 1.8% لـ 1007.66 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي وتقترب من أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل بفضل آمال طلب قوي على الوقود في الصيف وبعض المخاوف بشأن الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت، التي ارتفعت 7% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 31 سنت بما يعادل 0.4% إلى 87.12 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، التي ارتفعت 9% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 83.70 دولار للبرميل، بانخفاض 18 سنت أو 0.2% عن إغلاق يوم الأربعاء.
مع إغلاق السوق الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عطلة الرابع من يوليو، كان التداول ضعيف ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط.
وارتفع النفط هذا الأسبوع بفضل توقعات قوية للطلب خلال الصيف في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
اعلنت ادارة معلومات الطاقة الامريكية عن انخفاض كبير قدره 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين لانخفاض 700 ألف برميل.
أظهرت بيانات أمريكية يوم الأربعاء أن طلبات الحصول على إعانة البطالة لأول مرة زادت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت أعداد العاطلين أيضا، وهو ما قال محللون إنه قد يسرع من تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ويدعم أسواق النفط.