Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في عامين حيث يراهن المتداولون على أن يضطر البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لدعم اقتصاد المنطقة.

نزلت العملة الموحدة بأكثر من 1% إلى 1.0335 دولار، المستوى الأضعف منذ نوفمبر 2022 بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش نشاط الشركات في أكبر اقتصادين في التكتل بأكثر من المتوقع. وقفزت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار نصف بالمئة إلى أكثر من 50%، من حوالي 15% يوم الخميس.

من جانبه، قال ماثيو لاندون، خبير الأسواق الدولية في جيه بي مورجان برايفت بنك: "هذا التقرير يطرح بشكل حقيقي الخفض بمقدار 50 نقطة أساس على الطاولة"، مضيفاً أن المراهنة ضد العملة هو معاملة "البيع المفضلة" للشركة في أسواق العملة.

واليورو أحد العملات الأسوأ أداء عبر عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إذ تهدد احتمالية فرض رسوم قاسية تحت رئاسة دونالد ترمب في الولايات المتحدة بتوجيه ضربة للاقتصادات القائمة على التصدير في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تكافح فيه ـألمانيا وفرنسا أزمات سياسية داخلية قوضت ثقة المستثمرين.

ويراهن المتداولون بشكل متزايد على أن العملة قد تمدد انخفاضاً إلى ما دون مستوى التعادل أمام الدولار وهو شيء حدث مرتين فقط منذ طرحها في 1999. وتقترب الآن العلاوة المدفوعة في سوق عقود الخيار للتحوط من خسائر إضافية من أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وتبرز البيانات التحدي الذي يواجه مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، الذين لابد أن يقرروا الشهر المقبل ما إذا كانوا يسرعون وتيرة التيسير النقدي حيث يتعرض الاقتصاد الهش لأوروبا لضغوط متزايدة. ويتعارض ذلك بحدة مع الولايات المتحدة التي فيها تعهد ترمب بتخفيضات ضريبية دفع الأسواق لتسعير معدلات نمو أعلى في السنوات المقبلة.

وقفزت أسعار السندات في منطقة اليورو مع تسعير السوق توقعات اقتصادية أضعف. وقادت السندات الألمانية لأجل عامين المكاسب، الذي قاد العائد للانخفاض 13 نقطة أساس إلى 1.98%، المستوى الأدنى منذ 2022. وعزز متداولون أيضاً الرهانات على مدى تخفيضات الفائدة حتى نهاية العام القادم، مع توقع حوالي 150 نقطة أساس.

على هذه الخلفية، هبطت مؤشر السوق لتوقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2%، بما يطابق مستهدف البنك المركزي لأول مرة منذ 2022. ومن شأن انخفاض مستمر دون هذا المستوى أن يسلط فقط الضوء على المخاوف بشأن النمو.

وإنكمش أيضاً مؤشر نشاط الشركات لمنطقة اليورو ككل يوم الجمعتة. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى عدم حدوث تغيير وتفاجئوا بشكل خاص بتدهور حاد في الخدمات مع انكماش هذا النشاط لأول مرة منذ يناير. وانخفض مؤشر اس آن بي جلوبال المجمع لمديري المشتريات إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، لينزل عن المستوى الفاصل بين النمو والانكماش.

كما يخيم التصعيد الأخير في القتال بين أوكرانيا وروسيا بظلاله على المنطقة ويزيد من عدم اليقين.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في عامين كما هبط الاسترليني بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاضات كبيرة في نشاط الأعمال في كلا السوقين، بينما سجلت عملة البيتكوين أعلى مستوى قياسي عند أقل من 100 ألف دولار.

انخفضت العملة الموحدة بأكثر من 1% في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022، وكانت آخر مرة انخفضت فيها بنسبة 0.6% في اليوم عند 1.0413 دولار بعد البيانات، التي أظهرت انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.

كما رفعت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وترى فرصة تزيد عن 50% لخفض أكبر من المعتاد بنحو 50 نقطة أساس في تكاليف الاقتراض في ديسمبر. ويبلغ سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي حاليا 3.25%.

مقابل الدولار، انخفض الاسترليني بنسبة 0.62% إلى 1.2509 دولار بعد أن انخفضت مبيعات التجزئة البريطانية بأكثر من المتوقع في أكتوبر، وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن قطاع الخدمات البريطاني انكمش للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

وقد تدفع المزيد من علامات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف موقفه النقدي.

تضيف أحدث البيانات المحلية إلى المشاكل التي تواجهها العملات الأوروبية التي كانت تضعف مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

ارتفع المؤشر الذي يتتبع الدولار مقابل ستة عملات رئيسية بنسبة 0.5% إلى 107.6، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

ارتفع المؤشر بشكل حاد هذا الشهر وسط توقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب ترامب قد تعيد اشعال التضخم وتحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، مما يبقي العملات الأخرى تحت الضغط.

استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، وفي طريقها لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 5%، مع اشتداد حدة الحرب في أوكرانيا وزيادة الواردات الصينية في نوفمبر.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.44% إلى 74.56 دولار للبرميل الساعة 1008 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت أو 0.39% إلى 70.37 دولار للبرميل.

من المقرر أن يحقق كلا العقدين مكاسب بنسبة 5% هذا الأسبوع، وهي أقوى زيادة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر ، مع تصعيد موسكو لهجومها على أوكرانيا بعد أن سمحت بريطانيا والولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بأسلحتهما.

صرح بوتين يوم الخميس إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي على أوكرانيا وحذر من صراع عالمي، مما يزيد من خطر تعطل إمدادات النفط من قبل أحد أكبر المنتجين في العالم.

اعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن تدابير سياسية يوم الخميس لتعزيز التجارة، بما في ذلك دعم واردات منتجات الطاقة، وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

انخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف حاد بشكل مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر مع انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.

صرح جولدمان ساكس في مذكرة إنه يتوقع أن يظل خام برنت في نطاق 70 إلى 85 دولار، لكنه أضاف أن الأسعار قد تصل إلى الحد الأقصى لذلك إذا تأثر الانتاج الايراني بتشديد ترامب المحتمل للعقوبات.

تراجع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية بأكثر من المتوقع في أكتوبر، وهو ما قد يدفع بنك إنجلترا إلى ان يكون أقل حذرا عندما يتعلق الأمر بخفض أسعار الفائدة إذا ما اقترن ببيانات ضعيفة أخرى.

انخفض الاسترليني 0.22% مقابل الدولار عند 1.2566 دولار، وهو أدنى مستوى له في ستة أشهر. كما تراجع أمام اليورو، الذي ارتفع 0.16% إلى 83.35 بنس.

تتجه اسعار الذهب لأفضل أسبوع لها في عام يوم الجمعة بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وسط المزيد من التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في حين يقيم المستثمرون توقعات خفض أسعار الفائدة الامريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2687.87 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش. ارتفع المعدن حوالي 5% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو افضل اسبوع منذ اوائل اكتوبر 2023.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 2690.10 دولار.

صرح المحلل إدوارد ماير من ماريكس إن الذهب يستمد الدعم من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا وخطر المزيد من الصراع.

أطلقت روسيا صاروخ فرط صوتي على دنيبرو يوم الخميس، بعد أن وافقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على استخدام كييف لأسلحة غربية متقدمة لضرب الأراضي الروسية.

تعززت جاذبية الذهب بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

في الوقت نفسه، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الخميس دعمه لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية وانفتاحه على إبطائها.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 59.4% لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

سيراقب المستثمرون بيانات معنويات المستهلك الأمريكي (النهائية) المقرر صدورها الساعة 0300 بتوقيت جرينتش، إلى جانب تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، للحصول على المزيد من الاشارات حول توقعات خفض أسعار الفائدة.

يوم الجمعة ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 30.88 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.1% لـ 959.50 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1032.9 دولار. تتجه الثلاث معادن نحو ارتفاع اسبوعي.

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي يوم الخميس، بدعم من الطلب على المعدن كملاذ آمن وتراجع أسواق الأسهم بعد أن فشلت توقعات إنفيديا لنمو الإيرادات في إبهار المستثمرين.

صعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2665.31 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. ويرتفع المعدن 4% حتى الآن هذا الأسبوع، في طريقه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع.

وزادت العلامات على مخاطر جيوسياسية متصاعدة، والتي عادة ما تدعم الطلب على الذهب، بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع وقالت يوم الخميس أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابر للقارات في هجوم على مدينة أوكرانية.

كان الذهب سجل مستوى قياسياً 2790 دولار للأونصة يوم 31 أكتوبر وبعدها انخفض إلى أدنى مستوى في شهرين عند 2636.71 دولار بحلول منتصف نوفمبر، كرد فعل على اكتساح الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية يوم 5 نوفمبر.  

ورجع التعافي منذ ذلك الحين إلى عدم يقين بشأن حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب وما إذا كان سيطبق السياسات التي إقترحها وتوقعات أسعار الفائدة مع صدور بيانات يوم الخميس تظهر انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي.

استقر الدولار يوم الخميس مع ترقب المتداولين لمزيد من الوضوح بشأن السياسات المقترحة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وسط توقعات غير مؤكدة لأسعار الفائدة، بينما اتجهت عملة البيتكوين نحو 100 ألف دولار للمرة الأولى.

كانت عملة البيتكوين في ارتفاع حاد في الأسابيع القليلة الماضية وسط تكهنات بأن ترامب سيخلق بيئة تنظيمية أسهل للعملات المشفرة.

سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 97902 دولار يوم الخميس، بدعم من تقرير يفيد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة تداول العملات المشفرة Bakkt. وكان آخر ارتفاع لها بنسبة 2.75% عند 97070 دولار.

استقر مؤشر الدولار عند 106.55، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى في عام واحد سجله الأسبوع الماضي عند 107.07.

انخفض اليورو، أحد الضحايا الرئيسيين لصعود الدولار بعد الانتخابات، بنسبة 0.1% أخرى إلى 1.053275 دولار.

ويواجه الزعماء وصناع السياسات الأوروبيون بالفعل العواقب المحتملة لزيادات التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب، في حين أن حالة عدم اليقين السياسي في أكبر اقتصادات المنطقة - ألمانيا وفرنسا - تضيف إلى هذا المزيج.

كما تعزز الدولار ايضا بفعل تقلبات حادة في توقعات أسعار الفائدة الامريكية. وترى السوق حاليا فرصة بنسبة 54% فقط لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، انخفاضا من 82.5% قبل أسبوع واحد فقط.

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعوا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، مع تخفيضات أقل في عام 2025 مما كان متوقع قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم من سياسات ترامب.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس حيث طغت المخاوف الجيوسياسية بشأن تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا على التأثير الناجم عن زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 72.97 دولار الساعة 0408 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.23% إلى 68.91 دولار.

أطلقت أوكرانيا وابل من صواريخ كروز البريطانية ستورم شادو على روسيا يوم الأربعاء، وهو أحدث سلاح غربي جديد سُمح لها باستخدامه ضد أهداف روسية بعد يوم من إطلاقها صواريخ ATACMS الأمريكية.

قالت موسكو إن استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية بعيدا عن الحدود سيكون تصعيد كبير في الصراع. تقول كييف إنها بحاجة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها بضرب القواعد الخلفية الروسية المستخدمة لدعم غزو موسكو، الذي دخل يومه الألف هذا الأسبوع.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة "بالنسبة للنفط فإن الخطر يكمن في استهداف أوكرانيا للبنية الأساسية للطاقة الروسية، في حين يتمثل الخطر الآخر في عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات".

ارتفعت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع، في حين سجلت مخزونات المقطرات انخفاض أكبر من المتوقع، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

في الوقت نفسه، قد تدفع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إلى تأجيل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع في 1 ديسمبر بسبب ضعف الطلب العالمي على النفط، وفقا لثلاثة مصادر في أوبك+ .

كانت أوبك+، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، تخطط في البداية لعكس تخفيضات الانتاج تدريجيا بزيادات طفيفة تمتد على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025.

ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأسبوع الماضي إنه حتى إذا ظلت تخفيضات أوبك+ سارية، فإن المعروض من النفط سيتجاوز الطلب في عام 2025 حيث يفوق الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين الخارجيين الطلب البطيء.

 

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بينما يترقب المستثمرون تصريحات من صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2657.40 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، مسجلا اعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2659.90 دولار.

صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في كابيتال.كوم، إن التصعيد في حرب أوكرانيا و"المخاوف اللاحقة من صراع إقليمي أوسع نطاقا ينطوي على تهديدات متزايدة بالأسلحة النووية تدفع الأسعار إلى الارتفاع".

أطلقت أوكرانيا سلسلة من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا يوم الأربعاء، بعد يوم واحد فقط من اطلاق صواريخ أمريكية.

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مما أضاف إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة.

تتعزز جاذبية الذهب من خلال التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الدوليين.

سيراقب المستثمرون تصريحات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مع مراقبة بيانات طلبات البطالة الأمريكية ، المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

قدم محافظان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وجهات نظر متناقضة بشأن السياسة النقدية الأمريكية يوم الأربعاء، حيث أثار أحدهما مخاوف بشأن التضخم العنيد، بينما ظل الآخر متفائل بشأن استمرار التقدم في الحد من ضغوط الأسعار.

ترى الأسواق فرصة بنسبة 56% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.

يوم الخميس ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 31.21 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 964.53 دولار وتعزز البلاديوم 0.7% لـ 1027.86 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي إلى أعلى مستوى منذ أسبوع يوم الأربعاء حيث أقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن وسط قلق جيوسياسي متزايد أثارته التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2646.79 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2650.60 دولار.

تصاعدت التوترات الجيوسياسية حيث وسع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النطاق لتنفيذ هجمات نووية.

كما تعافى الدولار مستأنفاً الصعود المرتبط "بالرهانات على ترمب" بعد انخفاض دام ثلاثة أيام، مما يحد من المكاسب في الذهب المسعر بالدولار بجعله أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وشهد الذهب الاسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عام.