جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكن لا تزال في طريقها نحو إنهاء تعاملات الأسبوع على مكاسب حيث تحول الاهتمام إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع إجراء ثالث خفض لأسعار الفائدة هذا العام.
نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2671.39 دولار للأونصة في الساعة 1257 بتوقيت جرينتش حيث استقر الدولار قرب أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2692.40 دولار.
لازال يرتفع المعدن النفيس بأكثر من 1% حتى الآن هذا الأسبوع بعد عمليات جني الأرباح بدأت عندما وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الخميس.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، "وصلنا لوقت من العام فيه تكون القناعات منخفضة، يتم الاحتفاظ بالمراكز لوقت وجيز، ما يعني أن أي إنعكاس سعري—في أي من الاتجاهين، سيقابله سريعاً تصفية مراكز".
من المتوقع أن يشهد الذهب تذبذبات حتى نهاية العام قبل أن يستأنف مساره الصعودي في 2025، ليصل ربما إلى مستهدف 3000 دولار، بحسب ما أضاف هانسن.
ويركز المتداولون الآن على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر، مع تنبؤ الأسواق بفرصة نسبتها 97% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وسيتم التدقيق في تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للوقوف على توقعات عام 2025 حيث يبقى التضخم أعلى من المستهدف السنوي للبنك المركزي البالغ 2%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.