
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط لليوم السادس على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة بنمو اقتصادي أمريكي قوي، ومخاطر انقطاع الامدادات من فنزويلا وروسيا.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، أو 0.27% إلى 62.55 دولار للبرميل الساعة 07:14 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت، أو 0.34% إلى 58.58 دولار.
حقق كلا العقدين مكاسب بنحو 6% منذ 16 ديسمبر، حين انخفضا إلى أدنى مستوياتهما قرب خمس سنوات.
أظهرت بيانات أمريكية أن أكبر اقتصاد في العالم نما بأسرع وتيرة له في عامين خلال الربع الثالث، مدفوعا بالانفاق الاستهلاكي القوي والانتعاش الحاد في الصادرات.
ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.39 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات البنزين بمقدار 1.09 مليون برميل، وارتفعت مخزونات المشتقات النفطية بمقدار 685 ألف برميل، وفقا لمصادر السوق التي استندت إلى بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الاثنين، متأخرة عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.
على صعيد العرض، كانت اضطرابات الصادرات الفنزويلية العامل الأبرز في ارتفاع أسعار النفط، بينما ساهمت الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا على البنية التحتية للطاقة في دعم السوق، وفقا لتقرير صادر عن شركة هايتونغ فيوتشرز.
اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض "حصار" على جميع السفن الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها، في خطوة تهدف إلى تصعيد الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط تستعد لتسجيل خسارة ربع سنوية أخرى، متأثرة بتوقعات تحقيق فائض في المعروض.
ارتفع الذهب إلى ما يزيد عن 4500 دولار للاونصة لأول مرة يوم الأربعاء، بينما سجلت الفضة والبلاتين مستويات قياسية أيضا، مع إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية والتجارية، وتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2026.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 4495.39 دولار للاونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع عند 4525.19 دولار في وقت سابق في الجلسة. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لاعلى مستوى قياسي عند 4522.10 دولار.
ارتفعت الفضة بنسبة 1.1% إلى 72.16 دولار للاونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 72.70 دولار في وقت سابق، بينما قفز البلاتين بنسبة 2.5% إلى 2333.80 دولار بعد أن بلغ ذروته عند 2377.50 دولار.
قفز البلاديوم حوالي 3% لـ 1916.69 دولار ، وهو اعلى مستوى في 3 سنوات.
ارتفع الذهب بأكثر من 70% هذا العام، مسجلا أكبر مكاسبه السنوية منذ 1979، مدفوعا بالطلب عليه كملاذ آمن، وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية، وعمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، وتوجهات التخلص التدريجي من الدولار، وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، حيث يتوقع المتداولون خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
قفزت الفضة بأكثر من 150% خلال الفترة نفسها، متجاوزة الذهب بفضل الطلب الاستثماري القوي، وإدراجها في قائمة المعادن الحيوية الأمريكية، وعمليات الشراء المتزايدة.
شهد البلاتين والبلاديوم، المستخدمان بشكل أساسي في المحولات الحفزية للسيارات لتقليل الانبعاثات، ارتفاع ملحوظ هذا العام نتيجةً لنقص المعروض من المناجم، وعدم استقرار الرسوم الجمركية، وتحول الطلب الاستثماري من الذهب، حيث ارتفع سعر البلاتين بنحو 160%، بينما حقق البلاديوم مكاسب تجاوزت 100% منذ بداية العام.
ارتفع الين يوم الثلاثاء وسط ضعف واسع النطاق للدولار الأمريكي، وذلك بعد تحذير شديد اللهجة من السلطات اليابانية يشير إلى استعداد طوكيو للتدخل، حيث استقرت العملة اليابانية قرب أدنى مستوياتها الأخيرة مقابل العملات الرئيسية.
يبقي التهديد بالتدخل ضغوط المضاربين على انخفاض الين تحت السيطرة في الوقت الراهن، على الرغم من ترجيح استمرار ضعف الين على المدى القريب، وفقا للمحللين، حيث أشارت اللهجة الحذرة لبنك اليابان الأسبوع الماضي إلى تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة العام المقبل.
ارتفع الين بنسبة 0.7% إلى 155.9 للدولار ، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة ومعوضا معظم الخسائر التي تكبدها منذ يوم الجمعة بعد أن أعلن بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة.
كما ارتفع الين بنسبة 0.5% مقابل اليورو والدولار الأسترالي والاسترليني يوم الثلاثاء، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته الأخيرة.
صرحت وزيرة المالية اليابانية، ساتسوكي كاتاياما، بأن اليابان تتمتع بحرية التصرف في التعامل مع التقلبات المفرطة في الين، في أحدث تحذير رسمي من السلطات وأقوى مؤشر حتى الآن على استعداد طوكيو للتدخل.
وقد تدخلت اليابان في عامي 2022 و2024 لدعم الين.
جاء انخفاض الين في ظل ضعف الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر، وتوقع خفض آخر في عام 2026، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون خفضين إضافيين لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
سينصب تركيز المستثمرين على بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وقد تأخرت هذه البيانات بسبب اغلاق الحكومة لمدة 43 يوم، وهي الآن قديمة، ومن غير المرجح أن تتأثر الأسواق بها بشكل كبير.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون المخاطر الجيوسياسية في مقابل العوامل الأساسية السلبية، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى احتمال بيعها للنفط الخام الفنزويلي الذي صادرته، في حين زادت الهجمات الأوكرانية على السفن والأرصفة الروسية من المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، أو 0.2% إلى 61.94 دولار للبرميل الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت، أو 0.2% إلى 57.87 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسعار يوم الاثنين بأكثر من 2%، حيث سجل خام برنت أفضل أداء يومي له في شهرين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أعلى ارتفاع له منذ 14 نوفمبر.
يوم الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد تحتفظ أو تبيع النفط الذي صادرته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع الأخيرة، في خضم حملة الضغط التي يشنها على فنزويلا، والتي تشمل "حصار" لناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المفروضة على دخول البلاد وخروجها منها.
في الوقت ذاته ، شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة على منشآت كل منهما في البحر الأسود، وهو ممر تصديري حيوي لكلا البلدين.
شنت القوات الروسية هجوم على ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء الاثنين، وألحقت أضرار بمنشآت الميناء وسفينة، في ثاني هجوم على المنطقة في أقل من 24 ساعة.
وأفادت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار الروسية، يوم الاثنين، أن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية ألحق أضرار بسفينتين ورصيفين بحريين، وتسبب في اندلاع حريق في إحدى القرى.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء، مقتربا من تجاوز حاجز 4500 دولار للاونصة، مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بينما سجلت الفضة أيضا ارتفاع قياسي جديد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.8% عند 4479.18 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 4497.55 دولار في وقت سابق في اليوم. وقفز العقود الاجلة للذهب الامريكي 1% لـ 4511.50 دولار.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها.
وتلقى الذهب دعم إضافي من تقارير تفيد بأن ترامب قد يعين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي بحلول أوائل يناير، حيث تتوقع الأسواق خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيرا.
شهد الذهب، الذي يعد ملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، ارتفاع بأكثر من 70% هذا العام، مدفوعا بمزيج قوي من المخاطر الجيوسياسية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء البنوك المركزية، وتراجع استخدام الدولار، وتجدد تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% عند 69.39 دولار بعد ان لامست مستوى قياسي عند 69.98 دولار ، حيث تجاوزت مكاسبها منذ بداية العام 141% وتفوقت على الذهب بسبب نقص العرض والطلب الصناعي وتدفقات الاستثمار.
قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.9% لـ 2165.67 دولار ، وهو اعلى مستوى في 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 1.9% لاعلى مستوى في 3 سنوات عند 1792.51 دولار ، متتبعا قوة الذهب والفضة.
تجاوز الذهب مستوى 4400 دولار للاونصة لأول مرة يوم الاثنين، مدفوعا بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر، والطلب القوي على الملاذات الامنة، وانضمت الفضة أيضا إلى موجة الارتفاع لتسجل أعلى مستوى لها على الاطلاق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% عند 4411.01 دولار للاونصة الساعة 0822 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت من أعلى مستوى قياسي لها عند 4420.01 دولار الذي سجله في وقت سابق من اليوم. وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.5% إلى 69.44 دولار.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% إلى 4444 دولار للأونصة.
حقق الذهب مكاسب بنسبة 67% حتى الآن هذا العام، محطما العديد من الأرقام القياسية، ومتجاوزا حاجز 3000 و4000 دولار للأونصة لأول مرة. يستعد الذهب لتحقيق أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979.
ارتفعت الفضة بنسبة 138% منذ بداية العام، متفوقا بشكل كبير على الذهب، مدعوما بتدفقات استثمارية قوية وقيود مستمرة على العرض.
صرح وانج تاو، المحلل الفني في رويترز، إن المعاملات الفورية للذهب قد ترتفع إلى 4427 دولار للأونصة، بعد أن تجاوزت مستوى مقاومة رئيسي عند 4375 دولار.
يعتبر الذهب تقليديا ملاذ آمن، وقد تلقى دعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، واستمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
كما ساهم ضعف الدولار في دعم الذهب، مما جعله أرخص للمشترين الأجانب.
تسعر الأسواق حاليا خفضين لأسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، على الرغم من إشارات الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر. وتميل الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، قفز البلاتين 4.3% لـ 2058.35 دولار ، مسجلا اعلى مستوياته في اكثر من 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 4.1% لـ 1784 دولار ، مقتربا من اعلى مستوى في 3 سنوات.