
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع يوم الاثنين، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وانخفاض الدولار، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيًا قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 4233.83 دولار للأونصة، في الساعة 16:15 غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. فيما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر فبراير بنسبة 0.3% لتصل إلى 4266.60 دولار للأونصة.
وصعدت الفضة بنسبة 3.1% إلى 58.09 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 58.23 دولار للأونصة في وقت سابق. وارتفعت الفضة بأكثر من 100% حتى الآن خلال هذا العام.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في شركة High Ridge Futures: "البيئة الأساسية القائمة على التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة، إلى جانب ضغوط التضخم التي لا تزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي… لا تزال توفر الدعم الأساسي للذهب والفضة".
وعزز المتداولون من رهانات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى احتمالية 87%، بعد بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع وتصريحات تميل للتيسير النقدي من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك عضو مجلس محافظي البنك كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.
وعادةً ما تخدم أسعار الفائدة المنخفضة الأصول التي لا تدرً عوائد مثل الذهب.
ويركز المستثمرون هذا الأسبوع أيضًا على بيانات أمريكية رئيسية، بما في ذلك أرقام توظيف القطاع الخاص لشهر نوفمبر من معهد ADP يوم الأربعاء، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) المؤجل لشهر سبتمبر، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، والمقرر صدوره يوم الجمعة.
وفي الوقت نفسه، فإن التوقعات بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم سيكون أكثر تأييداً للتيسير النقدي من السابقين تدعم أيضًا أسعار الذهب والفضة، بحسب ميجر.
وقال مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفن هاسيت يوم الأحد إنه إذا تم اختياره، فسوف يكون سعيدًا بتولي منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم. وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أنه قد يتم الإعلان عن الرئيس الجديد قبل عطلة عيد الميلاد.
هبطت البيتكوين بما يصل إلى 7% إلى ما دون 85 ألف دولار في أوائل تداولات نيويورك، بينما تراجعت إيثريوم بأكثر من 7% إلى نحو 2,800 دولار. وحذت معظم الأصول المشفّرة نفس الحذو، إذ انخفضت سولانا 8.4%.
ويقف سوق الكريبتو على أرضية هشة بعد موجة بيع استمرت أسابيع، بدأت عندما تمّت تصفية رهانات ممولة بالرافعة المالية بقيمة نحو 19 مليار دولار في مطلع أكتوبر، وذلك بعد أيام فقط من تسجيل بتكوين مستوى قياسيًا بلغ 126,251 دولارًا. وخسرت العملة الرقمية الأصلية 16.7% من قيمتها في نوفمبر، لكن تراجع ضغوط البيع ساعدها على استعادة بعض الزخم الأسبوع الماضي لتعود فوق 90 ألف دولار.
وبعد عمليات البيع الأحدث يوم الإثنين، يستعد المتداولون لتحركات هبوطية أكبر.
وقال شون مكنولتي، رئيس تداول عقود المشتقات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة FalconX: "إنها بداية تتسم بالعزوف عن المخاطر لشهر ديسمبر. أكبر مصدر للقلق هو ضعف التدفقات إلى صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة وغياب المشترين عند التراجعات. نتوقع استمرار الرياح المعاكسة الهيكلية هذا الشهر. نراقب مستوى 80 ألف دولار كدعم أساسي تالي للبيتكوين."
كما تأثرت الأصول الرقمية بالتحوّلات الاقتصادية الأوسع التي يتردد صداها عبر الأسواق العالمية. فقد تأرجحت الأسهم الآسيوية في التداولات المبكرة بعد أن أنهت أفضل أسبوع لها منذ نحو شهرين، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر اس آند بي 500. وانخفضت الأسهم اليابانية وارتفع الين بعدما قدّم محافظ بنك اليابان كازو أويدا أوضح إشارة حتى الآن لاحتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وقال جيف كو، كبير المحللين في CoinEx: "على مستوى الاقتصاد الكلي، أضاف ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية مزيدًا من الضغوط الهبوطية، مع تقييم المستثمرين لاحتمال تسارع عملية تفكيك صفقات الكاري تريد بالين، وهي ديناميكية عادةً ما تثقل كاهل الأصول العالمية عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفّرة."
ويُتوقّع أن يمنح الأسبوع الحالي نظرة مهمة على زخم الاقتصاد الأمريكي، في وقت يقيّم فيه صانعو السياسات مسار أسعار الفائدة مع اقتراب عام 2026. ومن المرجّح أن تُشكّل البيانات المرتقبة توقعات الأسواق بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دورة خفض الفائدة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه حسم اختياره للرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي، بعدما أوضح أنه يتوقّع من مرشّحه أن يجري تخفيضات لأسعار الفائدة.
كان المستثمرون يستوعبون أيضًا تصريحات المدير التنفيذي لشركة استراتيجي Strategy Inc، فونغ لي، الذي قال في بودكاست يوم الجمعة إن الشركة، التي تُعد من أكبر مشترِي بتكوين، قد تلجأ إلى بيع العملة إذا أصبح مؤشر القيمة الصافية المعدلة للأصول mNAV — وهو نسبة القيمة المؤسسية (القيمة السوقية والديون والنقد المتاح) إلى حيازات البتكوين — سلبياً.
وقال: "يمكننا بيع بتكوين وسنقوم ببيع بتكوين إذا احتجنا لتمويل مدفوعات التوزيعات عندما ينخفض المؤشر إلى ما دون 1× mNAV"، مضيفًا أن ذلك سيكون خيار الملاذ الأخير. وتمتلك Strategy مخزونًا من بتكوين تبلغ قيمته 56 مليار دولار، وقد تراجع مؤشر mNAV لديها إلى 1.19 وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وفي غضون ذلك، خفّضت وكالة اس آند بي جلوبال S&P Global Ratings الأسبوع الماضي تقييمها لاستقرار عملة USDT — أكبر العملات المستقرة في العالم — إلى أدنى تصنيف لها، مُحذّرة من أن تراجع سعر بتكوين قد يجعل العملة المستقرة غير مغطاة بالكامل. وجاء مزيد من الضبابية من بنك الشعب الصيني الذي أصدر السبت تحذيرًا بشأن مخاطر العملات الافتراضية، بما في ذلك العملات المستقرة، داعيًا الهيئات الحكومية إلى تعزيز التنسيق للتضييق على الأنشطة غير القانونية.
وقال جيف كو من CoinEx إن "سلسلة التطورات السلبية خلال عطلة نهاية الأسبوع"، بما في ذلك خفض تصنيف USDT وتحذير البنك المركزي الصيني، أعادت تجديد الضغوط على سوق العملات المشفّرة.
ارتفع الين يوم الاثنين، مدعوما بتصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الذي أشار إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما عانى الدولار من تراجع مع تزايد توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.
صرح أويدا يوم الاثنين أن البنك المركزي سيدرس إيجابيات وسلبيات رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للجنة السياسات النقدية في ديسمبر، مقدما بذلك أقوى تلميح حتى الآن إلى إمكانية تحقيق رفع هذا الشهر.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه سيوضح بمزيد من التفصيل مسار رفع أسعار الفائدة المستقبلي للبنك المركزي بمجرد رفعها إلى 0.75%، مضيفا أن قرار السياسة النقدية لشهر ديسمبر سيأخذ في الاعتبار معلومات الأجور وبيانات أخرى.
وقد ساهم ذلك في ارتفاع قيمة العملة اليابانية ، مما أدى إلى انخفاض الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى 155.51 ين.
يسعر المتداولون احتمالات متزايدة لرفع أسعار الفائدة من بنك اليابان في ديسمبر، مع انخفاض الين إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر الشهر الماضي مما أضاف إلى مبررات رفع أسعار الفائدة.
في السوق الأوسع، تراجع الدولار مع استعداد المستثمرين لشهر حاسم قد يشهد الخفض النهائي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وتأكيد تعيين خليفة متساهل للرئيس جيروم باول.
ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1.16155 دولار ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.3211 دولار ، بعد أن سجل أفضل أسبوع له في أكثر من ثلاثة أشهر، في انتعاش مريح عقب اعلان وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز عن الميزانية.
يسعر المتداولون الآن احتمالية 87% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند اجتماعه الأسبوع المقبل.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أكد أعضاء أوبك+ مجددا خطتهم للحفاظ على استقرار الانتاج، حيث أوقف تحالف خط أنابيب بحر قزوين الصادرات بعد هجوم كبير بطائرات مسيرة، وأثار التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا مخاوف بشأن الامدادات.
تقدمت العقود الاجلة لخام برنت 1.01 دولار، أو 1.62% إلى 63.39 دولار للبرميل الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 دولار ، أو 1.71% إلى 59.55 دولار.
استقر كلا العقدين يوم الجمعة للشهر الرابع على التوالي، مسجلين أطول سلسلة خسائر لهما منذ عام 2023، حيث أثرت توقعات ارتفاع المعروض العالمي على الأسعار.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مبدئيا على تعليق الانتاج في أوائل نوفمبر، مما أبطأ الجهود المبذولة لاستعادة حصة السوق في ظل المخاوف الوشيكة من وفرة المعروض.
بعد اجتماع عقد يوم الأحد، أكدت أوبك+ أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو عكس تعديلات الانتاج الطوعية الاضافية.
كانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع من قبل المشاركين في السوق.
يوم السبت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجب اعتبار "المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها" مغلق، مما أثار حالة من عدم اليقين في سوق النفط، نظرا لكون هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منتج رئيسي.
وصرح ترامب يوم الأحد بأنه تحدث مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يعطي تفاصيل. كما لم يسهب في الحديث عن تصريحاته بشأن المجال الجوي، أو يقلل من شأن ما إذا كانت تشير إلى ضربات عسكرية مقبلة.
وقال ترامب: "لا تأخذوا الأمر على محمل الجد".
استقرت أسعار الذهب بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ستة أسابيع يوم الاثنين، حيث سيطر العزوف عن المخاطرة على السوق، مع تركيز المستثمرين على احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا الشهر، بينما سجلت الفضة مستوى قياسي مرتفع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 4235.59 دولار للاونصة الساعة 0645 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 21 اكتوبر. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 4269.40 دولار.
ارتفعت الفضة بنسبة 1.1% لـ 56.99 دولار للاونصة بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 57.86 دولار في وقت سابق.
انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أرخص لحائزي العملات الأخرى.
انخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، بينما انخفضت عملة البيتكوين بنسبة 3.6% إلى 87881.82 دولار، وانخفضت عملة الإيثريوم بنسبة 5% إلى 2871.59 دولار.
عززت التصريحات الميسرة الأخيرة من محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إلى جانب ضعف البيانات الأمريكية، التوقعات بأن البنك المركزي سيخفف سياسته النقدية في ديسمبر. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة.
صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأحد بأنه سيكون سعيد بتولي المنصب إذا عينه الرئيس دونالد ترامب. ومثل ترامب، يعتقد هاسيت أن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل.
تترقب الأسواق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
انخفاض تكاليف الاقتراض يعزز المعدن غير المدر للعائد.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 1.3% لـ 1694.18 دولار، في حين ربح البلاديوم 1.4% لـ 1471.94 دولار.
واجه متداولو الذهب جلسة شديدة التقلب يوم الجمعة، بعدما أدى عطل تقني في وقت سابق في بورصة شيكاغو التجارية (CME) إلى اضطراب الأسواق، مضيفاً صداعاً جديداً للمتعاملين بعد أسابيع فقط من انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.
واستؤنف تداول العقود الآجلة الأمريكية بعد ساعات من التعطل، والذي أصاب التداولات في عدة أسواق، بما في ذلك عقود الذهب الآجلة والخيارات في بورصة كومكس (COMEX)، التي تُستخدم غالباً للتحوط من تحركات الأسعار في سوق لندن. وأدّى غياب التسعير أو التداول المباشر لهذه العقود إلى صعوبة تنفيذ الصفقات، مع تباعد الأسعار عن السوق الفورية في لندن، التي تُعد مركز التداول المهيمن عالمياً.
وشهدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية تذبذبات حادة في وقت سابق من يوم الجمعة، مع اتساع مؤقت في فوارق البيع والشراء، قبل أن تبدأ مجموعة CME استئناف الأنشطة بشكل تدريجي. كما استؤنفت تداولات عقود النحاس الأميركية الآجلة بعد أن كانت قد تأثرت بالعطل نفسه.
وجاء هذا العطل بعد أن واجه المتداولون مؤخراً تحديات ناجمة عن الإغلاق الحكومي الأمريكي، والذي أثّر على إصدار البيانات الاقتصادية التي تعتمد عليها الأسواق في تقييم مسار أسعار الفائدة الأمريكية. ومع تأثر عقود كومكس، قال بعض المتعاملين إنهم عادوا يوم الجمعة إلى الطرق التقليدية القديمة، عبر الاتصال بالوسطاء والتجار هاتفياً من أجل التحوط لمراكزهم.
وقال أولي هانسن، استراتيجي في بنك ساكسو: "السوق الفورية وسوق العقود الآجلة يسيران جنباً إلى جنب، حيث يستخدم متداولو المعادن العقود الآجلة لتعويض أو التحوط من نشاطهم في السوق الفورية. وعندما يتعطل هذا الجانب، يتضرر السوق الفوري بدوره عبر اتساع الفوارق السعرية وتراجع النشاط، وهو أمر لم يساعده أيضاً أن هذا اليوم كان من المفترض أن يكون هادئاً أصلاً بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة."
وفي الوقت نفسه، لا يزال الذهب مرتفعاً بنحو 3% هذا الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكسب شهري على التوالي، بعد أن بلغ مستوى قياسياً في أكتوبر. كما أن سلسلة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وإصدار بيانات اقتصادية مؤجلة عززت التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض، وهو ما يصب عادة في صالح الذهب نظراً لأنه لا يدرّ عائداً فائدة.
واستوعب المتداولون كل الإشارات الممكنة المتعلقة بقرار أسعار الفائدة الأميركية المقبل. ومن المتوقع أن يكون تدفّق الأخبار محدوداً يوم الجمعة، في ظل عدم صدور أي بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة، وعدم وجود خطابات مرتقبة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قبل دخول “فترة الصمت” التي تسبق قرار ديسمبر المرتقب. وبعد الإغلاق الحكومي الأخير، لن يتم نشر بعض الإحصاءات من الأساس، ما يجعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي والمستثمرين أكثر صعوبة في تقييم وضع أكبر اقتصاد في العالم.
ويتجه الذهب لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. وقد دعمت عمليات الشراء المكثفة من قبل البنوك المركزية، إلى جانب التدفقات القوية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، صعود المعدن إلى مستوى قياسي تجاوز 4,380 دولاراً للأونصة الشهر الماضي. ويندفع المستثمرون نحو الأصول البديلة في إطار موجة أوسع من الابتعاد عن السندات الحكومية والعملات.
وارتفع الذهب بنسبة 0.7% ليصل إلى 4,188.37 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 2:08 مساءً بتوقيت لندن، في حين استقر مؤشر بلومبرج للدولار.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 2% وقفز البلاديوم 0.7%، وسط تقلبات حادة لكليهما نتيجة تراجع السيولة. ولامست الفضة في المعاملات الفورية مستوى قياسياً جديداً، مدعومة باستمرار ضيق المعروض.
في المقابل، ارتفعت عقود النحاس الآجلة في بورصة كومكس بنسبة 1.1%.
قفزت أسعار الفضة إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزة الذروة التي سُجّلت خلال موجة "شح المعروض" التاريخي في سوق لندن خلال أكتوبر.
وارتفعت الأسعار في المعاملات الفورية بما يصل إلى 2.6% متجاوزة 54.76 دولاراً للأونصة. وقد تلقّى المعدن الأبيض دعماً من تنامي الآمال بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، إضافة إلى التدفقات الاستثمارية على الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن، واستمرار حالة شحّ المعروض. وشهد يوم الجمعة تحركات سعرية مضطربة وضعفاً في السيولة في كل من الذهب والفضة، عقب توقف التداول في العقود الآجلة في سوق كومكس التابعة لبورصة شيكاغو التجاريةCME لعدة ساعات.
وكانت لندن — أكبر مركز لتداول الفضة في العالم — قد شهدت نقصاً حاداً في المعروض خلال أكتوبر، ما دفع الأسعار للارتفاع فوق مستوياتها في شنغهاي ونيويورك. ورغم أن وصول نحو 54 مليون أونصة خفف هذا النقص، فإن السوق لا تزال تواجه ضيقاً شديداً في المعروض، حيث تحوم تكلفة اقتراض الفضة لمدة شهر عند مستويات أعلى بكثير من معدلها الطبيعي.
وقد أدت التدفقات الأخيرة على سوق لندن إلى ضغوط على مراكز تداول أخرى، بما في ذلك الصين. إذ تراجعت مخزونات الفضة في المستودعات المرتبطة ببورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2015، فيما انخفضت المخزونات في بورصة شنغهاي للذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من تسع سنوات، وفقاً لبيانات البورصات وشركات الوساطة.
كما يراقب المتداولون احتمالات فرض تعريفات جمركية على الفضة بعد إدراج المعدن ضمن قائمة هيئة المسح الجيولوجي الأميركية للمعادن الحيوية في نوفمبر. وبينما غادرت نحو 75 مليون أونصة خزائن بورصة كومكس في نيويورك منذ أوائل أكتوبر، فإن المخاوف من علاوة سعرية مفاجئة على الفضة داخل الولايات المتحدة دفعت بعض المتعاملين للتريث قبل شحن المعدن إلى خارج البلاد.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين، وفي طريقها لتحقيق ارتفاع شهري رابع على التوالي، مدعومة بالتفاؤل بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4174.15 دولار للاونصة الساعة 1140 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 14 نوفمبر ، وتستعد لارتفاع اسبوعي بنسبة 2.7%. يتجه المعدن لتسجيل ارتفاع هذا الشهر بنسبة 3.9%.
يميل الذهب، وهو أصل غير مدر للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. يسعر المتداولون الآن احتمال بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، ارتفاعا من 50% في الأسبوع السابق.
عززت تصريحات كبار المسئولين، مثل محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، بالاضافة إلى صدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة بعد إغلاق الحكومة، التوقعات بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
شهد الدولار الأمريكي أسوء أسبوع له منذ أواخر يوليو. ويزيد ضعف الدولار من جاذبية الذهب المسعر بالدولار للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
من ناحية اخرى، رفع بنك UBS توقعاته لسعر الفضة بمقدار 5 دولار إلى 8 دولار للأونصة، متوقعا أن يتداول المعدن عند 60 دولار للأونصة في عام 2026.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 53.86 دولار للاونصة وصعد البلاتين 2.3% لـ 1645.60 دولار ، وارتفعت الفضة بنسبة 7.7% والبلاتين 8.8% هذا الاسبوع على التوالي. كما صعد البلاديوم 2.6% لـ 1478.76 دولار ويستعد لمكاسب اسبوعية بنسبة 7.6%.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت يوم الجمعة، حيث أبقى إطالة أمد محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا على ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، بينما راقب المتداولون نتائج اجتماع أوبك+ يوم الأحد بحثا عن مؤشرات حول تغييرات محتملة في الانتاج.
ومع ذلك، تجمدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد تعطل نظام التداول في بورصة CME Group.
أفاد المتداولون أنه تم ابلاغهم من CME قبل الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بتوقف التداول بسبب مشكلة تبريد في مراكز بيانات CyrusOne التابعة لها، مما أثر على تداول جميع العقود الاجلة وعقود الخيارات على منصة Globex.
تجمد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 59.08 دولار للبرميل، مرتفعا 43 سنت، أو 0.73%. ولم تسدد أي تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر الامريكية.
يتجه كلا العقدين نحو تسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، حيث أثرت توقعات زيادة المعروض العالمي على الأسعار، على الرغم من ارتفاعها بأكثر من 1% خلال الأسبوع.
دفعت مؤشرات قرب التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى انخفاض حاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنها تعافت خلال الجلسات الثلاث الماضية مع استمرار المفاوضات.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن مسودة مقترحات السلام التي ناقشتها الولايات المتحدة وأوكرانيا قد تصبح أساس لاتفاقيات مستقبلية لإنهاء الصراع، ولكن إن لم يحدث ذلك، فإن روسيا ستواصل القتال.
من المرجح أن تبقي أوبك+ على مستويات انتاج النفط دون تغيير في اجتماعاتها يوم الأحد، وأن تتفق على آلية لتقييم الطاقة الانتاجية القصوى للأعضاء ، وفقال لـ مندوبان من المجموعة ومصدر مطلع على محادثات المجموعة لرويترز .
سجل الدولار يوم الجمعة أسوء أداء أسبوعي له منذ أواخر يوليو، حيث عزز المتداولون رهاناتهم لمزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، في حين انخفضت السيولة بسبب عطلة عيد الشكر الأمريكية.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بارتفاع آخر تداولاته بنسبة 0.1% ليصل إلى 99.624، متعافيا من تراجع استمر خمسة أيام، مما دفعه إلى أسوء خسارة أسبوعية له منذ 21 يوليو.
تشير العقود الاجلة لاموال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى احتمال بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 10 ديسمبر، مقارنة باحتمال بنسبة 39% في الأسبوع السابق.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.8 نقطة أساس إلى 4.0037%، منتعشة بعد خمسة أيام من التراجع.
استقر اليورو عند 1.1600 دولار ، دون تغيير يذكر حتى الآن في آسيا، حيث صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس بأن وفدين أوكراني وأمريكي سيجتمعان هذا الأسبوع للتوصل إلى صيغة نوقشت في محادثات جنيف لإنهاء الحرب مع روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.323 دولار حتى الآن خلال اليوم، متجها نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل أغسطس، بعد أن كشفت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، عن خطط لزيادة الضرائب بمقدار 26 مليار استرليني (34 مليار دولار) يوم الأربعاء.
ردت ريفز يوم الخميس على انتقادات لخطط الانفاق، التي ستمول إنفاق إضافي على الرعاية الاجتماعية من خلال رفع العبء الضريبي للبلاد إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.
قفزت المعاملات الفورية للذهب يوم الجمعة، وتستعد لتحقيق ارتفاع للشهر الرابع على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تسبب عطل في بورصة CME Group في توقف تداول العقود الاجلة.
أدى عطل في بورصة CME Group إلى توقف التداول على منصتها للعملات والعقود الآجلة التي تشمل العملات الأجنبية والسلع وسندات الخزانة والأسهم. وبلغت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 4221.30 دولار للأونصة قبل العطل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 4182.83 دولار للاونصة الساعة 0606 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوى منذ 14 نوفمبر ، وتستعد لارتفاع اسبوعي بنسبة 2.9%. من المتوقع أن يسجل المعدن ارتفاع بنسبة 3.9% هذا الشهر.
يسعر المتداولون احتمال خفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 85%، مقارنة بنسبة 50% في الأسبوع السابق.
عززت تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، هذا الأسبوع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ومثل الرئيس دونالد ترامب، صرّح كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظا لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، بضرورة خفض أسعار الفائدة.
يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
يتجه الدولار نحو أسوأ أسبوع له منذ أواخر يوليو. ويزيد ضعف الدولار من جاذبية الذهب المسعر بالدولار للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 53.97 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.9% لـ 1638.03 دولار ، وقد ارتفعت الفضة بنسبة 7.9% والبلاتين 8.7% هذا الاسبوع على التوالي. وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1431.08 دولار لكنه يستعد لارتفاع اسبوعي بنسبة 4%.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، حيث قيم المشاركون في السوق المحادثات التي تهدف لانهاء الحرب في أوكرانيا في ضوء تأثير العقوبات الغربية على الامدادات الروسية، على الرغم من أن التداولات ستظل ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت، أي ما يعادل 0.1% إلى 63.22 دولار للبرميل الساعة 11:02 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنت ، أي ما يعادل 0.3% إلى 58.84 دولار للبرميل.
من المقرر أن يسافر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل برفقة مسئولين أمريكيين كبار آخرين لإجراء محادثات مع القادة الروس بشأن خطة محتملة لانهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربع سنوات في أوكرانيا، والتي تعتبر الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
مع ذلك، صرح دبلوماسي روسي رفيع المستوى يوم الأربعاء بأن روسيا لن تقدم تنازلات كبيرة بشأن خطة السلام.
في الوقت ذاته ، من المرجح أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على مستويات الانتاج دون تغيير في اجتماع يوم الأحد، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز يوم الثلاثاء. ويزيد بعض أعضاء المجموعة، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، إنتاجهم منذ أبريل لزيادة حصتهم السوقية.
حد من انخفاض أسعار النفط الخام تزايد التوقعات بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر. عادة ما يحفز انخفاض سعر الفائدة النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.
يتجه الدولار نحو أكبر انخفاض أسبوعي في أربعة أشهر يوم الخميس، مع تراجع التداول قبل عطلة عيد الشكر الأمريكية، مما دفع المستثمرين إلى التفكير في العام المقبل، حيث تبدو الولايات المتحدة أكثر عزلةً في خفض أسعار الفائدة.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.2% إلى 156.11 للدولار في التعاملات الآسيوية، مدعوما بنبرة متشددة من مسئولي بنك اليابان.
الأسواق الأمريكية مغلقة بمناسبة عيد الشكر، مما يترك السيولة شحيحة ويعزز تحركات تداول العملات.
انخفض اليورو بنسبة 0.05% إلى 1.1590 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوع ونصف في وقت سابق من الجلسة عند 1.1613 دولار.
تراقب الأسواق المفاوضات بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، والذي قد يرفع قيمة العملة الموحدة.
من المتوقع أن يسافر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع القادة الروس، لكن دبلوماسي روسي رفيع المستوى صرح يوم الأربعاء بأن روسيا لن تقدم تنازلات كبيرة.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أواخر أكتوبر عند 1.3265 دولار ، وفي طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أغسطس، حيث خففت ميزانية بريطانيا من بعض المخاوف بشأن المالية العامة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 99.62، بعد أن تراجع عن أعلى مستوى له في ستة أشهر الذي سجله قبل أسبوع، متجها نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو.
هبطت أسعار النفط يوم الخميس بفعل توقعات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، مما قد يمهد الطريق لرفع العقوبات الغربية المفروضة على الامدادات الروسية، على الرغم من أن التداولات ستظل ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت، أو 0.5% إلى 62.8 دولار للبرميل الساعة 04:45 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت، أو 0.6% إلى 58.33 دولار للبرميل.
استقر كلا العقدين على ارتفاع بنحو 1% يوم الأربعاء، حيث قيم المستثمرون مخاطر فائض المعروض واحتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
من المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل برفقة مسئولين أمريكيين كبار آخرين لإجراء محادثات مع القادة الروس حول خطة محتملة لإنهاء الحرب الدائرة منذ قرابة أربع سنوات في أوكرانيا، والتي تعد الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
أفادت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز يوم الثلاثاء أن من المرجح أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على مستويات الانتاج دون تغيير في اجتماع يوم الأحد. ويرفع بعض أعضاء المجموعة، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، إنتاجهم منذ أبريل لتعزيز حصتهم السوقية.
في الوقت نفسه، حد من انخفاض أسعار النفط الخام تزايد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة في ديسمبر. فانخفاض سعر الفائدة عادة ما يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.