Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجّل الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة، مدفوعين بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التوقعات تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة وصلت إلى 1.8% لتتداول فوق مستوى 70 دولارًا للأونصة للمرة الأولى على الإطلاق. أما الذهب فاقترب من مستوى 4,500 دولار للأونصة، مواصلًا مكاسبه عقب أكبر قفزة يومية له منذ أكثر من شهر.

ويراهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي، بعد ثلاث عمليات خفض متتالية لأسعار الفائدة، سيخفض تكلفة الاقتراض مجدداً خلال العام المقبل، وهو ما يُعد عامل دعم قوي للمعادن النفيسة التي لا تدر عائدًا.

كما تعزّزت جاذبية الذهب كملاذ آمن خلال الأسبوع الماضي بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما في فنزويلا، حيث قامت الولايات المتحدة بفرض حصار على ناقلات النفط في إطار تكثيف الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

من جانبه، قال أحمد عسيري، استراتيجي الأسواق لدى مجموعة بيبرستون Pepperstone، إن «التوترات الجيوسياسية عادت لتتصدر المشهد»، مشيرًا إلى حوادث احتجاز ناقلات النفط. وأضاف: «ورغم أن هذه التطورات لا تؤدي إلى تحوّل كامل نحو العزوف عن المخاطر، فإنها بلا شك تعزز الطلب الكامن على الذهب باعتباره أداة تحوّط لا غنى عنها».

وقفز الذهب بنحو 70% منذ بداية العام، في طريقه نحو أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. وقد استند هذا الصعود القوي إلى ارتفاع مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، حيث أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن إجمالي حيازات هذه الصناديق ارتفع في جميع أشهر العام باستثناء شهر مايو.

كما ساهمت التحركات الحادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية — إلى جانب تهديداته لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي — في تغذية موجة الصعود في وقت سابق من العام. ودُفع المستثمرون أيضًا جزئيًا بما يُعرف بـ«تجارة التحوط من تآكل القيمة»، بالابتعاد عن السندات السيادية والعملات المقومة بها، خشية تآكل قيمتها بمرور الوقت في ظل تضخم مستويات الديون.

وكان الإقبال الكثيف على صناديق الاستثمار المتداولة عاملًا رئيسيًا وراء هذه القفزة، إذ ارتفعت حيازات صندوق SPDR Gold Trust التابع لشركة State Street — وهو أكبر صندوق متداول للمعادن النفيسة — بأكثر من 20% منذ بداية العام.

وقالت أبورفا جافاديكار، كبيرة الاقتصاديين في شركة Muthoot Fincorp، إن «التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة خلال الأشهر الماضية جاءت في الأساس من المستثمرين الأفراد أكثر من المؤسسات». وأضافت أن تقلبات الأسعار ستظل مرتفعة، لأن «تدفقات الأفراد أقل استقرارًا وأسرع تقلبًا».

وتعافى الذهب سريعًا بعد تراجعه من ذروته السابقة البالغة 4,381 دولارًا للأونصة في أكتوبر، حين كان يُنظر إلى الصعود على أنه مضاربي، ليعود الآن متمركزًا عند مستويات تؤهله لتمديد مكاسبه إلى العام المقبل.

وتُعد مجموعة جولدمان ساكس من بين عدة بنوك تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار خلال عام 2026، إذ طرحت توقعاً أساسيًا ببلوغ مستوى 4,900 دولار للأونصة، مع ترجيح وجود مخاطر تميل نحو مزيد من الصعود.

وكان صعود الفضة هذا العام — بنحو 140% — أكثر لفتًا للنظر حتى من الذهب، إذ تلقّت موجتها الأخيرة دعمًا من تدفقات مضاربية، إلى جانب اضطرابات مستمرة في المعروض عبر مراكز التداول الرئيسية، في أعقاب شح معروض تاريخي في أكتوبر.

ومنذ ذلك الحين، شهدت خزائن لندن تدفقات كبيرة، إلا أن جزءًا كبيرًا من الفضة المتاحة عالميًا لا يزال متركزًا في نيويورك، في وقت يترقّب فيه المتعاملون نتائج تحقيق تجريه وزارة التجارة الأميركية حول ما إذا كانت واردات المعادن الحيوية تمثل تهديدًا للأمن القومي، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية على المعدن. وفي الصين، تراجعت كميات الفضة المخزنة في المستودعات المرتبطة ببورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2015 خلال الشهر الماضي.

وتشير قراءة مؤشر القوة النسبية للذهب إلى دخوله منطقة التشبّع الشرائي، إذ تجاوزت القراءة مستوى 80 حتى يوم الثلاثاء. أما الفضة — التي تدور قراءتها حاليًا قرب 80 — فقد ظلت عند مستويات مرتفعة منذ نحو أسبوعين، في حين تُعد القراءات فوق 70 عادة إشارة إلى أوضاع تشبّع شرائي.

ومع ذلك، لم يُثنِ ذلك المستثمرين عن الشراء. وقال أحمد عسيري من Pepperstone: «بدلًا من دخول البائعين بقوة، يواصل كل من الذهب والفضة جذب عمليات شراء مع ارتفاع الأسعار». وأضاف: «هذا السلوك يوحي بأن مستويي 4,500 دولار للذهب و70 دولارًا للفضة يُنظر إليهما أقل كسقوف صلبة، وأكثر كنقاط مرجعية ضمن اتجاهات صاعدة مستمرة، ما يبقي المعدنين مدعومين بقوة في الوقت الراهن وطوال موسم الأعياد».

ارتفع الين يوم الثلاثاء وسط ضعف واسع النطاق للدولار الأمريكي، وذلك بعد تحذير شديد اللهجة من السلطات اليابانية يشير إلى استعداد طوكيو للتدخل، حيث استقرت العملة اليابانية قرب أدنى مستوياتها الأخيرة مقابل العملات الرئيسية.

يبقي التهديد بالتدخل ضغوط المضاربين على انخفاض الين تحت السيطرة في الوقت الراهن، على الرغم من ترجيح استمرار ضعف الين على المدى القريب، وفقا للمحللين، حيث أشارت اللهجة الحذرة لبنك اليابان الأسبوع الماضي إلى تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة العام المقبل.

ارتفع الين بنسبة 0.7% إلى 155.9 للدولار ، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة ومعوضا معظم الخسائر التي تكبدها منذ يوم الجمعة بعد أن أعلن بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة.

كما ارتفع الين بنسبة 0.5% مقابل اليورو والدولار الأسترالي والاسترليني يوم الثلاثاء، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته الأخيرة.

صرحت وزيرة المالية اليابانية، ساتسوكي كاتاياما، بأن اليابان تتمتع بحرية التصرف في التعامل مع التقلبات المفرطة في الين، في أحدث تحذير رسمي من السلطات وأقوى مؤشر حتى الآن على استعداد طوكيو للتدخل.

وقد تدخلت اليابان في عامي 2022 و2024 لدعم الين.

جاء انخفاض الين في ظل ضعف الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر، وتوقع خفض آخر في عام 2026، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون خفضين إضافيين لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.

سينصب تركيز المستثمرين على بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وقد تأخرت هذه البيانات بسبب اغلاق الحكومة لمدة 43 يوم، وهي الآن قديمة، ومن غير المرجح أن تتأثر الأسواق بها بشكل كبير.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون المخاطر الجيوسياسية في مقابل العوامل الأساسية السلبية، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى احتمال بيعها للنفط الخام الفنزويلي الذي صادرته، في حين زادت الهجمات الأوكرانية على السفن والأرصفة الروسية من المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، أو 0.2% إلى 61.94 دولار للبرميل الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت، أو 0.2% إلى 57.87 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسعار يوم الاثنين بأكثر من 2%، حيث سجل خام برنت أفضل أداء يومي له في شهرين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أعلى ارتفاع له منذ 14 نوفمبر.

يوم الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد تحتفظ أو تبيع النفط الذي صادرته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع الأخيرة، في خضم حملة الضغط التي يشنها على فنزويلا، والتي تشمل "حصار" لناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المفروضة على دخول البلاد وخروجها منها.

في الوقت ذاته ، شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة على منشآت كل منهما في البحر الأسود، وهو ممر تصديري حيوي لكلا البلدين.

شنت القوات الروسية هجوم على ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء الاثنين، وألحقت أضرار بمنشآت الميناء وسفينة، في ثاني هجوم على المنطقة في أقل من 24 ساعة.

وأفادت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار الروسية، يوم الاثنين، أن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية ألحق أضرار بسفينتين ورصيفين بحريين، وتسبب في اندلاع حريق في إحدى القرى.

ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء، مقتربا من تجاوز حاجز 4500 دولار للاونصة، مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بينما سجلت الفضة أيضا ارتفاع قياسي جديد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.8% عند 4479.18 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 4497.55 دولار في وقت سابق في اليوم. وقفز العقود الاجلة للذهب الامريكي 1% لـ 4511.50 دولار.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها.

وتلقى الذهب دعم إضافي من تقارير تفيد بأن ترامب قد يعين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي بحلول أوائل يناير، حيث تتوقع الأسواق خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيرا.

شهد الذهب، الذي يعد ملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، ارتفاع بأكثر من 70% هذا العام، مدفوعا بمزيج قوي من المخاطر الجيوسياسية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء البنوك المركزية، وتراجع استخدام الدولار، وتجدد تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% عند 69.39 دولار بعد ان لامست مستوى قياسي عند 69.98 دولار ، حيث تجاوزت مكاسبها منذ بداية العام 141% وتفوقت على الذهب بسبب نقص العرض والطلب الصناعي وتدفقات الاستثمار.

قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.9% لـ 2165.67 دولار ، وهو اعلى مستوى في 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 1.9% لاعلى مستوى في 3 سنوات عند 1792.51 دولار ، متتبعا قوة الذهب والفضة.

قفز الذهب والفضة إلى مستويات قياسية، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والمراهنات على خفض إضافي لأسعار الفائدة الأمريكية، ما أضاف زخماً إلى أفضل أداء سنوي لهما منذ أكثر من أربعة عقود.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة تصل إلى 1.9% لتتجاوز المستوى القياسي السابق البالغ 4,381 دولارًا للأونصة والمسجّل في أكتوبر، فيما صعدت الفضة بنسبة تصل إلى 3.4% مقتربة من مستوى 70 دولارًا للأونصة. وتمتد هذه الزيادة في الأسعار ضمن موجة صعود قوية وضعت المعدنين على مسار تحقيق أقوى أداء سنوي لهما منذ عام 1979.

ويأتي هذا الصعود الأحدث في ظل توقعات المتعاملين بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2026، في وقت يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضاً إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً. وعادةً ما توفر أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعدن النفيس، الذي لا يدر عائداً.

وتُعزّز التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أيضاً جاذبية الذهب والفضة كملاذين آمنين. فقد كثفت الولايات المتحدة حصارها النفطي ضد فنزويلا، مما يزيد الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في حين شنت أوكرانيا هجومها الأول على ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي في البحر الأبيض المتوسط.

ارتفع الذهب بنحو 70% هذا العام، مدعومًا بزيادة مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب. وأضافت التحركات العدائية للرئيس ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية — إلى جانب تهديداته لاستقلالية البنك المركزي الأمريكي — مزيدًا من الوقود للصعود المحموم في وقت سابق من هذا العام.

ولعب المستثمرون دورًا مهمًا في صعود الذهب، مدفوعين جزئيًا بما يُعرف بـ"بمعاملات التحوط من تآكل قيمة العملات" — وهي الابتعاد عن السندات السيادية والعملات المقومة بها خوفًا من تآكل قيمتها مع الوقت نتيجة مستويات الدين المتضخمة. وأظهرت بيانات جمعتها بلومبرج ارتفاع التدفقات الداخلة إلى صناديق الذهب المتداولة خلال الأسابيع الأربعة الماضية على التوالي، كما أظهرت أرقام مجلس الذهب العالمي ارتفاع إجمالي حيازات هذه الصناديق كل شهر هذا العام باستثناء مايو.

وقالت ديلين وو، استراتيجية لدى مجموعة Pepperstone Ltd: "إن موجة الصعود الحالية مدفوعة إلى حد كبير بتكوين مراكز مبكرة حول توقعات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي، وبالغ منها سيولة نهاية العام المحدودة". وأضافت أن تباطؤ نمو الوظائف وتراجع التضخم الأمريكي بشكل أكبر من المتوقع في نوفمبر دعما الرواية الخاصة بمزيد من خفض أسعار الفائدة.

وقفزت المعادن النفيسة الأخرى أيضاً، حيث صعد البلاديوم بنسبة تصل إلى 5.1% ليبلغ أعلى مستوى له منذ نحو ثلاث سنوات. فيما ارتفع البلاتين للجلسة الثامنة على التوالي وتداول فوق مستوى 2,000 دولار للمرة الأولى منذ عام 2008.

واستعاد الذهب زخمه بسرعة بعد التراجع من ذروته في أكتوبر، عندما كان يُنظر إلى موجة الصعود على أنها مزدحمة ومبالغ فيها، وهو الآن في وضع يمكنه من نقل هذه المكاسب إلى العام المقبل. وتعد مجموعة جولدمان ساكس من بين عدة بنوك تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار في 2026، حيث أصدرت سيناريو أساسي عند 4,900 دولار للأونصة مع مخاطر بصعود أكبر. وأشارت إلى أن مستثمري صناديق المؤشرات المتداولة بدأوا في المنافسة مع البنوك المركزية على المعروض الفعلي المحدود.

وقالت ديلين وو من Pepperstone: "إن مشتريات البنوك المركزية والطلب الفعلي والتحوط الجيوسياسي تمثل ركائز متوسطة إلى طويلة الأجل، بينما تواصل سياسة الفيدرالي وأسعار الفائدة الحقيقية دفع التقلبات الدورية". وأضافت أن الوافدين الجدد إلى سوق الذهب، مثل مصدري العملات المستقرة كـTether Holdings SA وبعض إدارات الخزينة للشركات، يخلقون "قاعدة رأسمالية أوسع" تُضفي "صموداً أكبر على الطلب".

وعززت التدفقات المضاربية والتعطيلات المستمرة في الإمدادات عبر المراكز التجارية الرئيسية صعود الفضة الأخير، وذلك بعد شح معروض تاريخي في أكتوبر. وارتفع إجمالي حجم التداول لعقود الفضة الآجلة في شنغهاي في وقت سابق من هذا الشهر إلى مستويات تقارب تلك التي شهدتها الأسواق خلال أزمة التداول قبل شهرين تقريبًا.

وارتفع البلاتين — الذي سجل صعودًا بنحو 130% هذا العام — بوتيرة أسرع في الأيام الأخيرة مع ظهور علامات على ضيق معروض في لندن. وتقوم البنوك بتخزين المزيد من المعدن في الولايات المتحدة كضمان ضد مخاطر الرسوم الجمركية، في حين كانت الصادرات إلى الصين قوية مع تزايد الطلب وبدء تداول العقود في بورصة قوانغتشو للعقود الآجلة.

وصعد الذهب الفوري بنسبة 1.7% ليصل إلى 4,411.84 دولارًا للأونصة حتى الساعة 12:49 ظهرًا بتوقيت لندن، فيما ارتفعت الفضة بنسبة 2.7% إلى 68.93 دولارًا. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%.

وقال نيكولاس فربل، رئيس الأسواق المؤسسية العالمية في ABC Refinery بسيدني: "العوامل الرئيسية التي تؤثر على السوق هي احتمالية المزيد من خفض أسعار الفائدة و‘المخاوف الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا والاستراتيجية الأخيرة للأمن القومي لإدارة ترامب’"، مضيفًا أن التوترات بين اليابان والصين والوضع في فنزويلا تدعم الذهب أيضًا.

تجاوز الذهب مستوى 4400 دولار للاونصة لأول مرة يوم الاثنين، مدفوعا بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر، والطلب القوي على الملاذات الامنة، وانضمت الفضة أيضا إلى موجة الارتفاع لتسجل أعلى مستوى لها على الاطلاق.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% عند 4411.01 دولار للاونصة الساعة 0822 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت من أعلى مستوى قياسي لها عند 4420.01 دولار الذي سجله في وقت سابق من اليوم. وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.5% إلى 69.44 دولار.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% إلى 4444 دولار للأونصة.

حقق الذهب مكاسب بنسبة 67% حتى الآن هذا العام، محطما العديد من الأرقام القياسية، ومتجاوزا حاجز 3000 و4000 دولار للأونصة لأول مرة. يستعد الذهب لتحقيق أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979.

ارتفعت الفضة بنسبة 138% منذ بداية العام، متفوقا بشكل كبير على الذهب، مدعوما بتدفقات استثمارية قوية وقيود مستمرة على العرض.

صرح وانج تاو، المحلل الفني في رويترز، إن المعاملات الفورية للذهب قد ترتفع إلى 4427 دولار للأونصة، بعد أن تجاوزت مستوى مقاومة رئيسي عند 4375 دولار.

يعتبر الذهب تقليديا ملاذ آمن، وقد تلقى دعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، واستمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

كما ساهم ضعف الدولار في دعم الذهب، مما جعله أرخص للمشترين الأجانب.

تسعر الأسواق حاليا خفضين لأسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، على الرغم من إشارات الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر. وتميل الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

من ناحية اخرى ، قفز البلاتين 4.3% لـ 2058.35 دولار ، مسجلا اعلى مستوياته في اكثر من 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 4.1% لـ 1784 دولار ، مقتربا من اعلى مستوى في 3 سنوات.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أعلن مسئولون أن الولايات المتحدة اعترضت ناقلة نفط في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت، أو 0.9% إلى 61.04 دولار للبرميل الساعة 07:51 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت، أو 1% إلى 57.07 دولار.

يلاحق خفر السواحل الأمريكي ناقلة نفط في المياه الدولية قرب فنزويلا، في عملية ستكون الثانية من نوعها خلال عطلة نهاية الأسبوع، والثالثة في أقل من أسبوعين في حال نجاحها، حسبما أفاد مسئولون لوكالة رويترز يوم الأحد. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري.

انخفض سعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% الأسبوع الماضي، بعد انخفاضهما بنحو 4% في الأسبوع الذي بدأ في 8 ديسمبر.

صرح المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، بأن المحادثات التي جرت على مدى الأيام الثلاثة الماضية في فلوريدا بين مسئولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين، والتي هدفت إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، ركزت على توحيد المواقف. وأضاف أن هذه الاجتماعات، بالإضافة إلى المحادثات المنفصلة مع المفاوضين الروس، كانت مثمرة.

مع ذلك، صرح كبير مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشئون الخارجية، يوم الأحد، بأن التعديلات التي أدخلها الأوروبيون وأوكرانيا على المقترحات الأمريكية لم تحسن من فرص السلام.

 

كان الصعود القياسي للذهب واستمرار الضعف في أسعار النفط الخام من أبرز ملامح أسواق السلع العالمية هذا العام، ويرى بنك جولدمان ساكس أن هذين الاتجاهين سيستمران في عام 2026.

ويتوقع البنك أن يسجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا العام المقبل، في حين ستظل أسعار النفط مثقلة بفائض في المعروض، بحسب مذكرة صادرة في 18 ديسمبر عن محللين من بينهم دان سترويفن وسامانثا دارت، استعرضت أبرز رهانات البنك في أسواق المواد الأولية. ويقوم السيناريو الأساسي لجولدمان ساكس على صعود الذهب إلى 4900 دولار للأونصة، مع وجود مخاطر تميل إلى المزيد من الارتفاع.

وتتجه سوق السلع ككل إلى تحقيق صعود متواضع هذا العام، إلا أن هذا الصعود يخفي وراءه تباينات حادة في أداء المواد الأساسية الثقيلة. ففي حين استفاد الذهب من مشتريات البنوك المركزية وخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتدفقات الاستثمارات إلى الصناديق المتداولة في البورصة، تعرض النفط الخام لضغوط بفعل مخاوف واسعة النطاق من تخمة كبيرة في المعروض.

وأوضح المحللون أن انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة دفع مستثمري الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) إلى التنافس مع البنوك المركزية على كمية محدودة من الذهب. وأضافوا: «نتوقع أن يستمر هذان المحركان — الطلب المرتفع من البنوك المركزية والدعم الدوري من تخفيضات الفائدة الأمريكية — في دفع أسعار الذهب إلى مزيد من الارتفاع».

وعلى النقيض، تواجه أسعار النفط مخاطر هبوطية، وفقًا للمحللين: «ما لم تحدث اضطرابات كبيرة في الإمدادات أو تخفيضات إنتاج من أوبك، سيكون من المحتمل أن يتطلب إعادة توازن السوق انخفاض أسعار النفط في 2026». وأشاروا إلى أن الفائض المتوقع في 2026 سيؤدي إلى تسارع تراكم المخزونات التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

ويتوقعون أن يسجل خام القياس العالمي برنت 56 دولارًا للبرميل في المتوسط العام المقبل، فيما سيبلغ خام غرب تكساس الوسيط 52 دولارًا.

وفي يوم الجمعة، تداول برنت دون مستوى 60 دولارًا للبرميل، في طريقه نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي رغم التوترات الجيوسياسية في فنزويلا التي أثارت مخاوف بشأن احتمال انقطاع الإمدادات، بينما تداول الذهب قرب 4323 دولارًا للأونصة.

ومن بين التوقعات الأخرى، أشار بنك جولدمان ساكس إلى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي نتيجة "أكبر موجة إمدادات على الإطلاق"، وأن الفضة ستتفوق على الألمنيوم، كما أن خام الحديد سيظل ضعيفًا مع تزايد الإنتاج من المناجم.

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تغلق على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث طغت احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا على المخاوف بشأن اضطرابات الامدادات الناجمة عن الحصار المفروض على ناقلات النفط الفنزويلية.

هبطت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت، أو 0.2% إلى 59.73 دولار للبرميل الساعة 04:56 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت، أو 0.2% إلى 56.02 دولار للبرميل.

على أساس أسبوعي، انخفض برنت بنسبة 2.3%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يعتقد أن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "تقترب من تحقيق نتائج ملموسة" قبل اجتماع أمريكي مع مسئولين روس في نهاية هذا الأسبوع.

يرى محللون أن اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد النفط الروسي قد يشكل خطر أكبر على إمدادات السوق من الحصار الذي فرضه ترامب على ناقلات النفط في فنزويلا.

وأفاد مصدران مطلعان على عمليات تصدير النفط الفنزويلية أن فنزويلا سمحت يوم الخميس لناقلتين نفطيتين عملاقتين غير خاضعتين للعقوبات بالإبحار إلى الصين.

ويتوقع محللون في بنك أوف أمريكا أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تقليل المعروض، ما قد يمنع انهيار حاد في الأسعار.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تغلق على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث طغت احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا على المخاوف بشأن اضطرابات الامدادات الناجمة عن الحصار المفروض على ناقلات النفط الفنزويلية.

هبطت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت، أو 0.2% إلى 59.73 دولار للبرميل الساعة 04:56 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت، أو 0.2% إلى 56.02 دولار للبرميل.

على أساس أسبوعي، انخفض برنت بنسبة 2.3%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يعتقد أن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "تقترب من تحقيق نتائج ملموسة" قبل اجتماع أمريكي مع مسئولين روس في نهاية هذا الأسبوع.

يرى محللون أن اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد النفط الروسي قد يشكل خطر أكبر على إمدادات السوق من الحصار الذي فرضه ترامب على ناقلات النفط في فنزويلا.

وأفاد مصدران مطلعان على عمليات تصدير النفط الفنزويلية أن فنزويلا سمحت يوم الخميس لناقلتين نفطيتين عملاقتين غير خاضعتين للعقوبات بالإبحار إلى الصين.

ويتوقع محللون في بنك أوف أمريكا أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تقليل المعروض، ما قد يمنع انهيار حاد في الأسعار.

 

الصفحة 1 من 843