Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار يوم الأربعاء حيث ترقب المستثمرون ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، سيدعم توقعات السوق بنهج سياسة تيسيرية في مؤتمره الصحفي الذي سيعقد لاحقا.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات مقابل اليورو يوم الثلاثاء، حيث حول المستثمرون انتباههم إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

تسعر الأسواق 68 نقطة أساس من اجراءات تخفيف أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، وما مجموعه 147 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2026.

ستسلط الأضواء أيضا على ما إذا كان صانعو السياسات قد درسوا خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، في الوقت الذي يمضي فيه الرئيس دونالد ترامب قدما في جهوده لاصلاح أحد ركائز الاقتصاد الأمريكي، مما يثير المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.

انخفض اليورو  بنسبة 0.25% إلى 1.1838 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 1.18785 دولار يوم الثلاثاء.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.3630 دولار ، وهو قريب من أعلى مستوى له في شهرين ونصف بعد أن جاءت بيانات التضخم البريطانية مطابقة للتوقعات.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.20% عند 96.84 بعد أن سجل 96.554 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يوليو.

انخفض المؤشر بنحو 11% هذا العام، مع تأهب المستثمرين لمزيد من الخسائر بعد فترة توقف مؤقتة مؤخرا.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد ارتفاعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، إلا أن التوترات الجيوسياسية المستمرة وفرت الدعم للسوق، حيث يترقب المتداولون خفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنت أو 0.5% لـ 68.14 دولار للبرميل الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.5% إلى 64.20 دولار للبرميل.

استقرت العقود مرتفعة بأكثر من 1% في جلسة التداول الأخيرة بسبب مخاوف من احتمال تعطل الامدادات الروسية بسبب الهجمات الاوكرانية.

ذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن ثلاثة مصادر في قطاع النفط قالت إن شركة ترانسنفت، التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا ، حذرت المنتجين من احتمال اضطرارهم لخفض الانتاج في أعقاب هجمات الطائرات المسيرة الاوكرانية على موانئ تصدير ومصافي نفط حيوية.

يترقب المستثمرون أيضا نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 16 و17 سبتمبر ، حيث سينضم المحافظ الجديد، ستيفن ميران، الحاصل على إجازة من ادارة ترامب، إلى المداولات.

من ناحية الامدادات ، أفادت مصادر في السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بانخفاض مخزونات الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

كما يترقب السوق بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، حيث توقع استطلاع أجرته رويترز لآراء تسعة محللين انخفاض مخزونات الخام، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

 

تراجع الذهب يوم الأربعاء نتيجة لارتفاع طفيف في قيمة الدولار وعمليات جني أرباح بعد أن لامس المعدن أعلى مستوى قياسي له في الجلسة السابقة، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3683.19 دولار للاونصة الساعة 0515 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3702.95 دولار يوم الثلاثاء.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 3719.50 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار  بنسبة 0.1% بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الثلاثاء. في الوقت ذاته ، تداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في أغسطس، لكن ضعف سوق العمل وارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية يشكلان خطر سلبي على استمرار قوة الانفاق.

من المتوقع أن يجري البنك المركزي الأمريكي خفض لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق اليوم لدعم سوق العمل. وستراقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن كثب لقياس وتيرة المزيد من التيسير النقدي.

يقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باول إلى تطبيق خفض "أكبر" لأسعار الفائدة.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.4% لـ 41.96 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1395.05 دولار ، وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1180.08 دولار.

قفزت أسعار الذهب يوم الثلاثاء متجاوزة مستوى 3700 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، مدعومة بتزايد الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وسط موجة صعود تغذيها مشتريات البنوك المركزية وطلب متزايد على الملاذات الآمنة وضعف الدولار.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3698.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 1421 بتوقيت غرينتش، بعدما لامس مستوى قياسيًا عند 3702.95 دولار في وقت سابق من الجلسة. كما صعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة  لتسليم ديسمبر بنسبة 0.5% إلى 3736.90 دولار.

وقال تاي وونغ، متداول معادن مستقل: "الذهب يواصل الصعود بفعل ضعف حاد في الدولار، الذي هبط إلى أدنى مستوى له منذ يوليو". فقد تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين أمام سلة من العملات المنافسة، ما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.

وذكر زين فوضى، المحلل في "ماركت بَلس" التابعة لـ OANDA: "مزيج من ضبابية النمو العالمي والمخاطر الجيوسياسية يبقي الطلب على الملاذات الآمنة قويًا، لكن المحرك الأساسي للارتفاع هو التوقعات بخفض قوي لأسعار الفائدة من الفيدرالي".

ويُسعّر المتعاملون خفضًا شبه مؤكد بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع الفيدرالي الممتد يومين في 17 سبتمبر، مع وجود احتمال ضئيل لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، بحسب أداة  فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين، رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى تنفيذ خفض "أكبر".

ويُعرف الذهب، الذي لا يدر عائدًا، بتحقيق أداء قوي في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، كما يُعتبر ملاذًا ضد المخاطر. ومنذ بداية العام، قفزت أسعاره بنحو 41%، بعدما تجاوزت حاجز 3600 دولار للأونصة في 8 سبتمبر.

ويؤكد محللون أن موجة الصعود جاءت مدفوعة بمزيج قوي من مشتريات البنوك المركزية المتواصلة، وتزايد تدفقات المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، والتحوّل العالمي بعيدًا عن الدولار الأمريكي الذي يعاني من ضعف مستمر.

يُذكر أن الذهب الفوري كان قد قفز بنسبة 27% في عام 2024، واخترق مستوى 3,000 دولار للمرة الأولى في مارس، بفعل القلق من سياسات ترامب التجارية التي دفعت المستثمرين نحو المعدن النفيس.

استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث قيمت الأسواق احتمال انقطاع الامدادات من روسيا بعد هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على مصافيها، واحتمال خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 20 سنت أو 0.3% إلى 67.24 دولار للبرميل الساعة 08:19 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  63.11 دولار، بانخفاض 19 سنت أو 0.3% أيضا. يوم الاثنين، ارتفع خام برنت 45 سنت إلى 67.44 دولار، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 61 سنت إلى 63.30 دولار.

كثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية في محاولة لاضعاف قدرتها الحربية، مع تعثر المحادثات لانهاء الصراع بينهما.

تقدر جولدمان ساكس أن الهجمات الاوكرانية قد أوقفت حوالي 300 ألف برميل يوميا من طاقة التكرير الروسية في أغسطس وحتى الآن من هذا الشهر.

صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين بأن الحكومة لن تفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية لتشجيع الصين على وقف مشترياتها من النفط الروسي ما لم تفرض الدول الأوروبية رسوم جمركية على الصين والهند، أكبر مشتري النفط الروسي.

كما يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 16 و17 سبتمبر، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه البنك أسعار الفائدة.

أخذت الأسواق في الاعتبار ايضا احتمال انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث من المتوقع صدور البيانات الرسمية يوم الأربعاء الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش.

أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن المحللين توقعوا انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير.

سجلت أسعار الذهب ذروة قياسية يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة على الاقتراض.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 3683.28 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3689.27 دولار في وقت سابق في الجلسة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3720.10 دولار.

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إجراء خفض "أكبر" لأسعار الفائدة.

يسعر المتداولون خفض شبه مؤكد لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية الاجتماع الذي استمر يومين في 17 سبتمبر، مع احتمال ضئيل لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.

يقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، ويثقل كاهل الدولار، مما يجعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

تداول مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين ونصف مقابل اليورو، وقريبا من أدنى مستوى له في 10 أشهر مقابل الدولار الأسترالي.

رفضت محكمة استئناف أمريكية يوم الاثنين السماح لترامب باقالة ليزا كوك، حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، في أحدث خطوة في معركة قانونية تهدد استقلال الاحتياطي الفيدرالي الراسخ.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 42.63 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1401.65 دولار واستقر البلاديوم عند 1183.76 دولار.

انضمت شركة ألفابت يوم الاثنين إلى نخبة الشركات التي تتجاوز قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار، في أحدث إشارة إلى تحسن معنويات المستثمرين تجاه الشركة الأم لجوجل.

وارتفعت أسهم ألفابت بنسبة وصلت إلى 4.3% لتسجّل 251.22 دولار، لترتفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد قليلًا عن 3 تريليونات دولار. وقفز السهم بأكثر من 70% منذ أدنى مستوى له في أبريل، مضيفًا نحو 1.2 تريليون دولار إلى قيمته خلال تلك الفترة.

وبانضمامها إلى هذا النادي الحصري، تصبح ألفابت رابع شركة مدرجة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار، إلى جانب إنفيديا ومايكروسوفت وآبل.

جاءت موجة الصعود الأخيرة لسهم ألفابت مدفوعة بحكم طال انتظاره في قضية مكافحة الاحتكار، حيث تجنّبت الشركة العقوبات الأشد التي سعت إليها الجهات التنظيمية، بما في ذلك إجبارها على بيع متصفح كروم. وجاء هذا الحكم عقب إعلان نتائج الشركة للربع الثاني، والتي أظهرت أن الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي يرفع المبيعات.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، رفع محلل سيتي جروب رون جوزي السعر المستهدف لسهم ألفابت من 225 إلى 280 دولارًا، مشيرًا إلى "تسارع دورة تطوير المنتجات مع تزايد استخدام جيميني في كل من إعلانات الشركة وخدماتها السحابية".

وأضاف جوزي أن ذلك يأتي وسط "وضوح أكبر فيما يتعلق بتحدياتها القانونية والتنظيمية، في سوق إعلانات عبر الإنترنت نعتقد أنه يتمتع بصحة جيدة نسبيًا".

وأشار في مذكرة للعملاء إلى أنه "على الرغم من المنافسة التي يواجهها نشاط البحث، نعتقد أن جوجل تنفذ استراتيجيتها بشكل أفضل عبر مجموعة منتجاتها وتشهد طلبًا متزايدًا وتحقق ربحية محسّنة".

ارتفعت أسعار الذهب لتقترب من مستوياتها القياسية يوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مع ترقّب المستثمرين لاجتماع حاسم لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع قد يحدد مسار السياسة النقدية لبقية العام.

ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية  بنسبة 0.5% إلى 3661 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 13:53 بتوقيت غرينتش. وكان المعدن النفيس قد صعد بنحو 1.6% الأسبوع الماضي مسجّلًا مستوى قياسيًا عند 3673.95 دولار في 9 سبتمبر.

كما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3% إلى 3698.60 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع أمام العملات الرئيسية، ما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، بينما انخفض العائد على سندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.

وتشير توقعات الأسواق إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، في أول خفض منذ ديسمبر، فيما يراهن البعض على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة CME.

وقال بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير محللي المعادن في شركة زانر ميتالز: "توقعات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أصبحت شبه محسومة، ومن المرجح أن نشهد خفضًا إضافيًا أو اثنين قبل نهاية العام".

يُنظر إلى الذهب، الذي لا يدر عائدًا، على أنه ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين، وعادة ما يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وأشار غرانت إلى أن مستوى 3700 دولار يمثل الهدف التالي للمكاسب، مع مستويات مقاومة مهمة أخرى عند 3,730 و3,743 دولار على المدى القصير.

ويأتي اجتماع الفيدرالي وسط ضغوط غير معتادة، حيث يواجه البنك خلافات على القيادة، في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز نفوذه حول السياسة النقدية. كما أبقى مجلس الشيوخ الباب مفتوحًا أمام انضمام المستشار الاقتصادي لترامب، ستيفن ميران، إلى لجنة تحديد أسعار الفائدة قبل التصويت يوم الأربعاء.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأسرع وتيرة في سبعة أشهر خلال أغسطس، فيما أشارت بيانات الوظائف الأخيرة إلى ضعف سوق العمل، وهو ما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

انخفض اليورو مقابل الدولار والاسترليني والين الياباني يوم الاثنين، بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لفرنسا أواخر الأسبوع الماضي، بينما حول المستثمرون تركيزهم إلى مجموعة من قرارات السياسة النقدية المحورية للبنوك المركزية.

انخفضت العملة الموحدة قليلا عند 1.1725 دولار ، كما خسرت حوالي 0.2% مقابل الاسترليني والين الياباني. وانخفض الدولار بشكل طفيف مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 97.5.

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي لفرنسا بعد ساعات من صدوره يوم الجمعة، مشيرة إلى تزايد عبء الديون الحكومية. وتجرد هذه الخطوة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تصنيف AA-.

أشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن المخاوف المالية في فرنسا قد تحد من مكاسب اليورو على المدى القريب، إلا أنها من غير المرجح أن تحفز انخفاض ملحوظ في قيمة العملة.

يراقب المستثمرون عن كثب قرارات أسعار الفائدة الرئيسية لهذا الأسبوع في الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وكندا والنرويج، مع تركيز اهتمامهم على قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

تسعر أسواق المال تسعير كامل لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي، مع احتمال بنسبة 6% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.

من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.3593 دولار ، وهو أعلى مستوى له في شهر، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل الين إلى 147.47 ين.

من المتوقع أن يبقي كل من بنك إنجلترا وبنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع. ويركز المحللون على خطط بنك إنجلترا لابطاء وتيرة خفض حيازاته من السندات الحكومية، وتعليقات بنك اليابان لتقييم احتمالية رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.

كانت المحادثات بين المسئولين الأمريكيين والصينيين أيضا محل اهتمام المستثمرين.

اختتم الجانبان يومهما الأول من المحادثات في مدريد يوم الأحد، وتناولا العلاقات التجارية المتوترة واقتراب الموعد النهائي لبيع تطبيق الفيديو القصير الصيني "تيك توك"، وسط مطالب واشنطن لحلفائها بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، في حين كبح جني الأرباح وقوة الدولار المكاسب.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3642.65 دولار للاونصة الساعة 0606 بتوقيت جرينتش. وقفز المعدن حوالي 1.6% الاسبوع الماضي ، ليسجل مستوى قياسي مرتفع عند 3673.95 دولار يوم الثلاثاء.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 3680.20 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.

جاءت بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس أعلى بقليل من التوقعات يوم الخميس، لكن المستثمرين يتوقعوا ألا يثني ذلك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.

يميل المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي غالبا ما يعتبر ملاذ آمن خلال فترة عدم اليقين ، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

يأتي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ظل تحديات، تشمل نزاع قانوني حول قيادته، وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض مزيد من السيطرة على سياسة أسعار الفائدة، والدور الأوسع للبنك المركزي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 42.20 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1397.59 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1197.88 دولار.

 

الصفحة 1 من 825