Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التداولات الآسيوية يوم الجمعة لكنها في طريقها إلى الانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، متضررة من تجدد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الامريكي دونالد ترمب على الصين وتهديدات برفع الرسوم الجمركية على دول أخرى.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 52 سنت إلى 74.81 دولار للبرميل الساعة 0735 بتوقيت جرينتش، لكنها تستعد للانخفاض بنسبة 2.5% هذا الأسبوع. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 44 سنت إلى 71.05 دولار للبرميل، منخفضا حوالي 2% على أساس أسبوعي.

صرح ييب جون رونج، استراتيجي السوق في اي جي: "شهدت أسعار النفط بعض الاستقرار هذا الصباح بعد جلسة متقلبة خلال الليل، حيث يتفاعل المتداولون مع أنباء فرض عقوبات امريكية على صادرات الخام الإيراني إلى الصين".

قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس إنها فرضت عقوبات جديدة على عدد قليل من الأفراد وناقلات النفط التي تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الايراني سنويا إلى الصين، في خطوة تدريجية لزيادة الضغط على طهران.

انخفضت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن كرر ترامب تعهده بزيادة انتاج النفط الأمريكي، مما أثار قلق المتداولين بعد يوم من إعلان البلاد عن قفزة أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام.

كما تعرضت المؤشرات لضغوط من تضخم مخزونات الخام الأمريكية، والتي ارتفعت بشكل حاد الأسبوع الماضي مع ضعف الطلب بسبب أعمال صيانة المصافي الجارية.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي سادس على التوالي، حيث غذت مخاوف الحرب التجارية عمليات شراء الملاذ الآمن قبل تقرير الوظائف الأمريكي المهم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2866.58 دولار للاونصة الساعة 0506 بتوقيت جرينتش ، وصعدت بأكثر من 2% هذا الاسبوع. سجل المعدن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 2882.16 دولار يوم الاربعاء.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 2888.70 دولار.

في وقت سابق هذا الأسبوع، صرحت منظمة التجارة العالمية إن الصين بادرت إلى نزاع بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.

صرح بنك جولدمان ساكس إنه يرى مخاطر صعودية على هدفه البالغ 3000 دولار من ارتفاع محتمل مستمر من حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن السياسة الأمريكية إلى طلب البنك المركزي والمستثمرين على التحوط.

ينصب التركيز الآن على تقرير التوظيف الأمريكي، المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، للحصول على أي تلميحات بشأن دورة أسعار الفائدة الأمريكية.

يعتبر الذهب استثمار آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 32.22 دولار للاونصة واستقر البلاتين عند 985.80 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 979.80 دولار.

شهدت الفضة والبلاتين ارتفاع هذا الأسبوع، في حين يتجه البلاديوم إلى خسارة أسبوعية.

انخفضت أسعار الذهب 1% يوم الخميس حيث صعد الدولار قبل نشر تقرير هام للوظائف وقيام المستثمرين بعمليات جني أرباح، بعد أن سجل المعدن مستويات قياسية متتالية في الجلسات الخمس السابقة على خلفية تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفضت الأسعار الفورية للذهب 0.6% إلى 2848.41 دولار للأونصة بحلول الساعة 1701 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها أعلى مستوى على الغطلاق عند 2882.16 دولار يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2872.60 دولار.

ومن المتوقع أن تزيد وظائف غير الزراعيين 170 ألف وظيفة بعد أـن قفزت 256 ألف في ديسمبر، حسبما أظهر استطلاع أجرته رويترز لاقتصاديين. ومن المتوقع أن يستقر معدل البطالة دون تغيير عند 4.1%.

ويؤدي صمود سوق العمل إلى تغذية النمو الاقتصادي ويسمح للاحتياطي الفيدرالي بوقف تخفيضات أسعار الفائدة حيث يقيم الآثار التضخمية للسياسات المالية والتجارية والخاصة بالهجرة لترمب.

في نفس الأثناء، انخفض مخزون الذهب لدى بنك انجلترا بنحو 2% في نهاية العام الماضي، حسبما قال ديفيد رامسدين نائب محافظ البنك، معللاً ذلك بطلب قوي على الذهب المخزن في البنك للاستفادة من فوارق الأسعار الدولية.

واجه المستثمرون مجموعة من التوقعات المتشائمة من قبل بنك انجلترا يوم الخميس والتي تعقد التوقعات للأصول البريطانية، ليتجه الاسترليني نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أربع أسابيع على الرغم من استقرار عوائد السندات دون تغيير.

وخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة إلى 4.5% وخفض بمقدار النصف توقعاته للنمو لهذا العام إلى 0.75%. لكنه قال أن التضخم سيرتفع "بحدة" إلى ذروة عند 3.7% هذا العام، بما يتجاوز بفارق كبير تقدير سابق.

ورفض محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي فكرة أن بريطانيا تشهد فترة من "الركود التضخمي"، المصطلح الذي تم صياغته لوصف مزيج من ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي، قائلاً أن التضخم الأساسي يبقى على مسار هبوطي.

لكن رد الفعل في الأسواق المالية أشار إلى مخاوف من صورة أكثر قتامة.

وكان الاسترليني متراجعاً بالفعل وواصل التراجعات ليتداول على انخفاض حوالي 0.8% عند 1.241 دولار. ويتجه نحو أكبر انخفاض يومي منذ 10 يناير ومنخفض من أعلى مستوى في أربع أسابيع الذي تسجل يوم الأربعاء.

وعزز المستثمرون الرهانات على تخفيضات الفائدة ويتوقعون حوالي 66 نقطة أساس من التيسير النقدي الإضافي هذا العام، من حوالي 60 نقطة أساس قبل القرار.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون نتائج اجتماع بنك إنجلترا في وقت لاحق، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة.

تقدر الأسواق احتمالات خفض بنك انجلترا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5% يوم الخميس، وبعد ذلك لا يرى المستثمرون تخفيف ثاني حتى يونيو.

سينشر البنك أيضا أحدث توقعاته للاقتصاد.

تداول الاسترليني بانخفاض بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2478 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أربعة أسابيع عند 1.255 دولار في اليوم السابق.

انخفض الاسترليني بأقل من 0.1% مقابل اليورو قبل قرار بنك إنجلترا.

يشعر المستثمرون بالقلق بشأن ركود الاقتصاد البريطاني، لكن ضغوط الأسعار المحلية تظل مرتفعة، مما يحد من نطاق عمل البنك المركزي.

وتتوقع الأسواق أن يخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة ثلاث مرات في عام 2025، ويسعّر إجمالي 82 نقطة أساس من التيسير هذا العام.

 

ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن رفعت شركة النفط الوطنية السعودية أسعار النفط لشهر مارس بشكل حاد، لكن الزيادة كانت بالكاد مجرد زلة طفيفة في أكبر انخفاض في أسعار برنت القياسية فيما يقرب من ثلاثة أشهر في اليوم السابق.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 74.76 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنت إلى 71.23 دولار للبرميل.

هبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الأربعاء حيث أشارت الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام والبنزين الأمريكية إلى ضعف الطلب، ومع قيام المستثمرين بدراسة تداعيات جولة جديدة من التعريفات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك الرسوم الجمركية على منتجات الطاقة.

هبطت الأسعار بنحو 10% من أعلى مستوياتها في 2025 في 15 يناير، قبل خمسة أيام من تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة. ويتوقع المحللون أن تكون الأسواق متقلبة في الأسابيع المقبلة.

فرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة "سفن الظل" التي يُفهم أنها تُستخدم للتهرب من الحصار التجاري. ومنذ توليه منصبه، فرض ترامب رسوم جمركية على الصين.

ردا على ذلك، أعلنت بكين عن فرض رسوم جمركية على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم الأمريكي يوم الثلاثاء، لكن مشتريات الصين من الولايات المتحدة متواضعة نسبيا، مما يحد من تأثير التدابير الجديدة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، حيث رفعت التوترات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على أدلة حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2868.94 دولار للاونصة الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2887.90 دولار.

تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترمب بنسبة 10% على الواردات الصينية وإلغائه إعفاء جمركي للطرود منخفضة القيمة، قائلة ان هذه الاجراءات "حمائية" وتنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.

كما فرضت الصين رسوم جمركية على السلع الامريكية ردا على التعريفات الجمركية الامريكية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين.

ينصب تركيز السوق أيضا على بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية، والتي من المقرر أن تصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الرؤى حول القوة الاجمالية للاقتصاد.

أشار مسئولون في الاحتياطي الفيدرالي إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة حول التعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي يجب أن تتخذه السياسة النقدية الامريكية في الأشهر المقبلة.

يعتبر الذهب استثمار آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 32.25 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 985.49 دولار وصعد البلاديوم 0.4% لـ 993.34 دولار.

اشترى الروس كمية قياسية من الذهب العام الماضي في سعيهم لحماية مدخراتهم وسط العقوبات، وحصلوا على ما يعادل حوالي ربع الناتج السنوي للبلاد من المعدن.

اشترى المستهلكون 75.6 طنًا (2.7 مليون أونصة) من المعدن الأصفر في صورة سبائك وعملات ذهبية ومجوهرات في عام 2024، وهو خامس أكبر رقم بين جميع الدول، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي المنشورة يوم الأربعاء. وهذا يمثل زيادة بنسبة 6٪ عن العام السابق وأكثر من 60٪ منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتن قواته بغزو أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.

روسيا هي ثاني أكبر منتج للذهب في العالم، حيث تستخرج أكثر من 300 طن من المعدن الثمين سنويًا. ومنذ غزو أوكرانيا، تم مقاطعة الذهب الروسي في الغرب، لتتوقف التدفقات إلى مراكز التداول مثل لندن ونيويورك. كما لم يستأنف البنك المركزي الروسي، الذي كان ذات يوم أكبر مشترٍ للذهب على مستوى العالم، عمليات الشراء بكميات كبيرة.

وارتفع طلب الأفراد على الذهب بعد غزو الكرملين لأوكرانيا، حيث بدأ الروس في إيجاد طرق بديلة لتأمين مدخراتهم بدلاً من الاستثمارات التقليدية في الدولار أو اليورو. كما أدت العقوبات الغربية العام الماضي إلى تكثيف صعوبات الدفع عبر الحدود وأدت إلى بعض النقص في النقد الأجنبي، في حين انخفض الروبل أيضًا إلى مستوياته تاريخية.

ولتحفيز مبيعات الذهب، ألغت روسيا ضريبة القيمة المضافة على مشتريات الأفراد من المعدن مباشرة بعد الغزو بعد أكثر من عشر سنوات من مناقشة مثل هذه الخطوة.

لا تظهر شهية البنوك المركزية العالمية للذهب أي علامات على التباطؤ، حتى بعد أن شهدت صناعة الذهب عاماً قياسياً من الطلب على المعدن النفيس، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.

قالت المجلس يوم الأربعاء في تقرير اتجاهات الطلب على الذهب: "لا يزال عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي مرتفعًا في عام 2025 ويبدو من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تلجأ البنوك المركزية مرة أخرى إلى الذهب كأصل استراتيجي مستقر".

تأتي التوقعات بعد أن سلط المجلس الضوء على أعلى مستوى على الإطلاق في الطلب السنوي العام الماضي حيث استمرت البنوك المركزية في "إكتناز الذهب بوتيرة مذهلة". كانت الحلي الذهبية استثناءاً، حيث انخفض الطلب عليها بسبب القفزة في الأسعار.

وقال التقرير: "نتوقع أن تظل البنوك المركزية في صدارة المشترين وأن ينضم لها مستثمرو صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب". "سيظل الطلب على المجوهرات تحت الضغط وقد نشهد المزيد من النمو في إعادة التدوير. ومن المتوقع أن يظل المعروض من المناجم قوياً".

وبحسب المجموعة، اشترت البنوك المركزية 1045 طناً من الذهب العام الماضي، بقيمة 96 مليار دولار تقريباً بأسعار الثلاثاء، وكانت بولندا والهند وتركيا أكبر المشترين. وكانت البنوك المركزية مشترين صافيين لمدة 15 عاماً، لكن وتيرة المشتريات السنوية تضاعفت تقريباً منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث سعت السلطات إلى إعادة تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الأصول الدولارية.

وقال جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي: "أعتقد أن المفاجأة الأكبر على جانب الطلب هي حقيقة أن البنوك المركزية اشترت ألف طن العام الماضي". "كانت هناك عمليات شراء واسعة النطاق من جانب البنوك المركزية، وأكثر مما توقعنا في بداية العام".

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 27% على مدار العام مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن من الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتحول البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة. وارتفع الطلب الإجمالي على الذهب بنسبة 1% إلى مستوى قياسي سنوي بلغ 4974 طناً العام الماضي، وفقاً للتقرير.

أدى ارتفاع الأسعار إلى تقليص استهلاك المجوهرات، الذي انخفض بنسبة 11% إلى 1877 طناً. وقد ساهمت الصين في معظم الانخفاض، مع تراجع الطلب على المجوهرات إلى المرتبة الثانية بعد الهند للمرة الثانية في ثلاث سنوات.

وأضاف ريد في مقابلة: "تظل الصين أكبر سوق للذهب - من الواضح أن الطلب على المجوهرات انخفض كثيرًا، لكن الطلب الاستثماري زاد. يمكن استخدام النسبة بين الاثنين تقريبًا كمقياس للمعنويات الاقتصادية داخل الصين".

وفقًا للتقرير، قد تتحسن معنويات المستثمرين إذا استمر بنك الشعب الصيني في الإعلان عن مشتريات الذهب. تميل دوافع الشراء لدى البنوك المركزية إلى أن تكون أكثر استراتيجية من المستثمرين الآخرين، وكانت المبيعات نادرة نسبيًا في السنوات الخمس عشرة الماضية. وبسبب هذا، تميل هذه المؤسسات إلى أن تكون أقل تفاعلًا مع تحركات الأسعار - مما يوفر ركيزة مهمة لدعم أسعار المعدن الأصفر.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى قياسي يوم الأربعاء، بدعم من المخاوف من حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فرضت بكين رسوم جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2855.32 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2858.12 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2884.60 دولار.

صرح كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: "يستمر الذهب في رؤية طلب الملاذ الآمن، بالنظر إلى الوضع الحالي على جبهة التوترات التجارية".

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

فرضت الصين تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الامريكية وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة في استجابة مدروسة لتعريفات ترامب.

في الوقت ذاته ، حذر ثلاثة مسئولين في الاحتياطي الفيدرالي من أن خطط ادارة ترامب لفرض رسوم تجارية تشكل مخاطر تضخمية، وزعم أحدهم أن عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار يستدعي خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ.

في حين يعتبر الذهب تحوط للتضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضعف جاذبيته حيث لا يدر المعدن أي فائدة.

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر صدوره الساعة 1315 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي قد يلقي المزيد من الضوء على صحة الاقتصاد الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 32.26 دولار للاونصة وصعد البلاتين 0.8% لـ 970.95 دولار. وهبط البلاديوم 0.3% لـ 987.48 دولار.

الصفحة 1 من 791