
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يختتم الدولار الأمريكي ثاني أفضل أشهر له هذا العام، في وقت يربك فيه غياب البيانات الاقتصادية الرسمية التوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي ومسار سعر الفائدة الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة، ليُسجّل مكاسب شهرية في أكتوبر بنسبة 1.6%. وحصل الدولار على دفعة إضافية هذا الأسبوع بعد أن صرّح جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بأن خفضاً إضافياً للفائدة هذا العام ليس مضموناً على الإطلاق.
وفي المقابل، تراجعت عملات الاقتصادات المتقدمة الأخرى — مثل اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني — تحت وطأة مشكلاتها الداخلية.
وقالت جياتي بهارادواج، المحللة الاستراتيجية في تي دي سيكيوريتيز: “نتوقع أن يستمر صعود الدولار لفترة أطول قليلاً في ظل غياب البيانات الأمريكية المهمة، وتركيز الأسواق على التطورات العالمية.”
وأضافت: “هناك مخاوف مالية وانتخابية عديدة تبدأ من فرنسا ثم اليابان ثم المملكة المتحدة.”
شهد هذا العام أداءً ضعيفاً بشكل عام لعملة الاحتياط العالمي، إذ سجّل مؤشر الدولار أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ عام 1973، بعدما تسببت السياسات الجمركية الأمريكية في صدمات عنيفة بسوق العملات الأجنبية الذي تبلغ تعاملاته نحو 9.6 تريليون دولار يومياً. ومع ذلك، فإن الارتفاع الأخير هذا الشهر قلّص خسائر الدولار السنوية إلى أقل من 7%.
لكن إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية — الذي دخل يومه الحادي والثلاثين — منح الدولار دفعة دعم جديدة، خصوصاً في ظل غياب الوضوح بشأن موعد صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع الفيدرالي المقبل في ديسمبر.
وقال بارش أوبادهيايا، مدير استراتيجيات الدخل الثابت والعملات في شركة بايونير إنفستمنتس: "إن غياب البيانات الأمريكية جعل من الصعب على المستثمرين تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي،" مضيفاً أنه يرى مؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي سيبلغ قاعه في الربع الرابع مع وجود مخاطر إيجابية للنمو خلال عام 2026.
وفي تحول لافت في الموقف، غيّر بعض المتعاملين المتشائمين تجاه الدولار رؤيتهم؛ إذ أعلن محللو مورجان ستانلي يوم الخميس تحولهم إلى موقف محايد من العملة الأمريكية، مشيرين إلى صمود النمو الأمريكي وزيادة محتملة لتسعير الحد الأدنى لسعر فائدة الفيدرالي، ولم يعودوا يوصون بمراكز شراء اليورو أو الين مقابل الدولار.
وفي أوروبا، تواجه الحكومة البريطانية مخاطر رفع الضرائب على الدخل لسد العجز المتزايد في المالية العامة، فيما أدت الأزمات المالية في فرنسا إلى قيام وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الائتماني السيادي للبلاد.
أما في اليابان، فقد أمرت رئيسة الوزراء الجديدة، سناي تاكايتشي، بإطلاق حزمة اقتصادية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، ما ساهم في تراجع الين مع توقعات المستثمرين بزيادة الإنفاق الحكومي.
في الوقت نفسه، خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بما يتماشى مع التوقعات، في حين أبقى كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس ليتداول قرب 1.1540 دولار يوم الجمعة، فيما هبط الجنيه الإسترليني إلى أضعف مستوى له منذ أبريل.
أما الين الياباني، فقد تراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ فبراير، نتيجة غياب إشارات تشديد نقدي من بنك اليابان.
وكانت عملات آسيا من بين الأسوأ أداءً أمام الدولار هذا الشهر، حيث تصدر الين الخسائر بهبوط يقارب 4% أمام العملة الأمريكية.
كما تراجع الوون الكوري الجنوبي، أحد العملات الأكثر تأثراً بالمخاطر في المنطقة، بأكثر من 1.7%، متأثراً بمخاوف حول تعهد سول باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، ما أضعف معنويات المستثمرين.
كتب كلاوديو بيرون، استراتيجي الدخل الثابت في الأسواق الناشئة الآسيوية لدى بنك أوف أمريكا، في مذكرة بحثية أن "تغيرات أسعار الفائدة القصيرة الأجل تبدو العامل الأبرز وراء ضغوط تراجع العملات الآسيوية، إذ قامت البنوك المركزية في آسيا بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر جرأة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي."
وأضاف أن المتداولين يتوقعون مزيداً من المكاسب للدولار الأمريكي مع اقتراب نهاية العام واستمرارها في أوائل عام 2026. فقد وصلت عقود "خيارات الانحراف في المخاطر" لمدة شهر على مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياتها المتفائلة منذ منتصف أكتوبر، في حين تشير عقود الانحراف لمدة ثلاثة أشهر أيضاً إلى توقعات بمزيد من القوة للعملة الأمريكية.
استقر الذهب قرب مستوى 4000 دولار للأونصة، إذ وازن المتعاملون بين الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين استمرار المخاوف من المنافسة طويلة الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقد قلّص الذهب في المعاملات الفورية خسائره بعدما تراجع بما يصل إلى 0.9% خلال التعاملات الآسيوية يوم الجمعة. ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ضرورة ضمان استقرار سلاسل التوريد، في أول تصريح علني له بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويبدو أن المحادثات بين الزعيمين قد أنهت مؤقتاً شهوراً من التصعيد والمواجهة، غير أن الهدنة لمدة عام يُرجَّح أن تكون مجرد استراحة تهدف إلى استقرار العلاقات مؤقتاً، مع منح الجانبين فرصة لتقليص اعتمادهما الاستراتيجي المتبادل. كما أبرز هذا الانفراج تعاظم النفوذ الاقتصادي للصين منذ الولاية الأولى لترامب، وهو تحول يزيد من جاذبية الأصول الآمنة مثل الذهب.
ويتجه الذهب لتحقيق تراجع أسبوعي ثانٍ، منخفضاً بنحو 8% عن مستواه القياسي الذي تجاوز 4380 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر. وقد ساهم في هذا التراجع مؤخراً تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بعدما حذر رئيسه جيروم باول المستثمرين من المبالغة في الرهان على خفض جديد في ديسمبر، وذلك عقب خفض بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
كما أن التخارج من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) أزاح جزءاً من الدعم الذي كان يغذي موجة الصعود الحادة الأخيرة. إذ تراجع إجمالي حيازات الذهب في تلك الصناديق لمدة ستة أيام متتالية حتى الأربعاء، في أطول سلسلة انخفاض منذ أبريل، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
وقال روبرت ريني، محلل السلع في بنك ويستباك، إن “مزيجاً من الخفض الحذر للفائدة، والهدنة في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إلى جانب التدفقات الخارجة الكبيرة من صناديق الذهب، كلها عوامل تعزز المزاج التصحيحي في السوق”، مضيفاً أن الذهب قد يتراجع نحو مستوى 3750 دولاراً للأونصة.
ورغم هذا التراجع الأخير، فإن الذهب ما زال مرتفعاً بأكثر من 50% منذ بداية العام، مدعوماً من تحرك المستثمرين لحماية محافظهم من المخاطر، إضافةً إلى تسارع وتيرة مشتريات البنوك المركزية، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر يوم الخميس. وبيّن التقرير أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب زادت بنسبة 28% في الربع الثالث مقارنة بالربع السابق، لتُنهي بذلك اتجاهاً هبوطياً استمر في وقت سابق من العام.
وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 4,001.63 دولار للأونصة بحلول الساعة 9:50 صباحاً بتوقيت لندن، فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%. كما تراجعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم جميعها.
وقال نيك تويدال، كبير محللي الأسواق في AT Global Markets بسيدني، إن "حالة من عدم اليقين بدأت تتسلل مجدداً إلى الأسواق بعد إعلان الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما قد يدفع المتعاملين إلى الشراء عند التراجعات ودعم الذهب خلال ما تبقى من العام"، مضيفاً أن "التصحيح الأخير في أسعار المعدن ربما يكون قد بلغ مداه."
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو انخفاضها الشهري الثالث على التوالي، حيث حد ارتفاع الدولار وضعف البيانات الصينية من المكاسب، بينما عوض ارتفاع المعروض من كبار المنتجين عالميا تأثير العقوبات الغربية على الصادرات الروسية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 12 سنت، أو 0.18%، إلى 64.88 دولار للبرميل الساعة 07:44 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.36 دولار للبرميل، بانخفاض 21 سنت، أو 0.35%.
تلقى الدولار دعم بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الأربعاء بأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر غير مضمون.
انخفض النفط أيضا بعد أن أظهر مسح رسمي انكماش نشاط المصانع في الصين للشهر السابع على التوالي في أكتوبر.
من المتوقع أن ينخفض كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3% في أكتوبر، حيث من المتوقع أن يتجاوز ارتفاع المعروض نمو الطلب هذا العام، مع قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكبار المنتجين من خارجها بزيادة الانتاج لتعزيز حصتهم السوقية.
كما سيخفف ارتفاع المعروض من تأثير العقوبات الغربية التي تعطل صادرات النفط الروسي إلى الصين والهند، أكبر مشتريه.
تميل أوبك+ إلى زيادة متواضعة في الانتاج في ديسمبر، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على المحادثات قبل اجتماع المجموعة يوم الأحد.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع استقرار الدولار الأمريكي وسط حالة من عدم اليقين بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من أن المعدن لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسبه الشهرية الثالثة على التوالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 4005.54 دولار للاونصة الساعة 0459 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 3.9% حتى الان هذا الشهر.
استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 4018.10 دولار للاونصة.
استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل منافسيه، مما جعل ال حائزي العملات العدن اكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
يوم الأربعاء، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4%.
مع ذلك، قلص المتداولون توقعاتهم بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مجددا في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في ديسمبر، وذلك بعد تصريحات رئيسه جيروم باول.
تشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 74.8% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، مقارنة باحتمال بنسبة 91.1% قبل أسبوع.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بأنه اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على خفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل اتخاذ بكين إجراءات صارمة ضد تجارة الفنتانيل غير المشروعة، واستئناف مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن النادرة.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 48.89 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1610.75 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1466.42 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2% يوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ومع استمرار شكوك المستثمرين بشأن نتائج اتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.3% لـ 3980 دولار للاونصة الساعة 1109 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 3991.50 دولار للاونصة.
خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن المسئولين يكافحون للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستقبل السياسة النقدية، وحذر من أن الأسواق لا ينبغي أن تفترض خفض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
في الوقت ذاته ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أبرم اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل استئناف بكين مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن الأرضية النادرة، والتصدي لتجارة الفنتانيل غير المشروعة.
من جانبها، وافقت الصين على تأجيل تطبيق أحدث جولة من ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة، لكن القيود السابقة على المعادن الأساسية التي قلبت التجارة العالمية رأسا على عقب لا تزال قائمة.
جاءت تصريحات ترامب بعد محادثات مباشرة مع شي في بوسان، كوريا الجنوبية، في ختام جولته الآسيوية السريعة، والتي أشاد خلالها أيضا بالتقدم التجاري مع كوريا الجنوبية واليابان ودول جنوب شرق آسيا.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 48.03 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1% لـ 1600.66 دولار وقفز البلاديوم 2.9% لـ 1441.99 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية على الصين بعد اجتماعه مع الرئيس شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، وسط شكوك حول إمكانية أن يمثل ذلك نهايةً للحرب التجارية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت ، التي ارتفعت 52 سنت يوم الأربعاء، بمقدار 20 سنت، أي ما يعادل 0.31%، إلى 64.72 دولار للبرميل الساعة 06:42 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت، أي ما يعادل 0.33%، إلى 60.28 دولار، بعد أن ارتفعت 33 سنت في اليوم السابق.
وافق ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47% في اتفاق مدته عام واحد، مقابل استئناف بكين مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن النادرة، وفرض قيود صارمة على التجارة غير المشروعة للفنتانيل.
كما ساهم خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، تماشيا مع توقعات السوق، في تحسين التوقعات الاقتصادية. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا قد يكون التخفيض الأخير هذا العام، إذ يهدد الاغلاق الحكومي المستمر توافر البيانات.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 6.86 مليون برميل لتصل إلى 416 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر، وفقا لادارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 211 ألف برميل.
ومن النقاط المحورية الأخرى للمستثمرين اجتماع أوبك+ المقرر عقده في 2 نوفمبر، حيث من المرجح أن يعلن التحالف عن زيادة أخرى في الامدادات قدرها 137 ألف برميل يوميا لشهر ديسمبر.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار، بينما يترقب المستثمرون ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتوصلان إلى اتفاق تجاري.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3937.88 دولار للاونصة الساعة 0235 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 3950.70 دولار للاونصة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين مقابل منافسيه في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن المسئولين يجدون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستقبل السياسة النقدية، وأنه لا ينبغي للأسواق المالية أن تفترض حدوث خفض آخر لأسعار الفائدة بنهاية العام.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
يتحول تركيز السوق الآن على اجتماع ترامب مع شي في كوريا الجنوبية. وقد أشار المفاوضون الأمريكيون إلى سعيهم للعودة إلى هدنة هشة في الحرب التجارية، لكن التوترات لا تزال مرتفعة، ومن المرجح أن تستمر العوامل الاقتصادية طويلة الأجل بين الخصمين الجيوسياسيين.
أنهى ترامب والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ تفاصيل اتفاقهما التجاري المحفوف بالمخاطر خلال قمة في كوريا الجنوبية، كما أبدى الرئيس الأمريكي تفاؤل بشأن القمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 47.51 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1590.21 دولار وقفز البلاديوم 1.2% لـ 1417.80 دولار.
أصبحت إنفيديا أول شركة في التاريخ تصل قيمتها السوقية إلى 5 تريليونات دولار، في أحدث محطة ضمن صعود غير مسبوق يعكس التأثير المتنامي للذكاء الاصطناعي على الأسواق والاقتصاد.
فقد تجاوز سعر سهم شركة صناعة الرقائق في أحدث تعاملات 207 دولار في تعاملات ما قبل الافتتاح، متخطّيًا مستوى 205.76 دولار المطلوب لبلوغ قيمة سوقية قدرها 5 تريليونات دولار.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بحماس المستثمرين تجاه الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، وسلسلة من الصفقات والشراكات التي أبرمتها الشركة مؤخرًا مع بعض أكبر الأسماء في عالم الذكاء الاصطناعي وبين الشركات الأمريكية، من بينها أوبن ايه آي OpenAI وأوراكلOracle ونوكياNokia وشركة الأدوية "إيلي ليلي" Eli Lilly. كما ساهمت الحماسة لخطاب الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع في تعزيز المكاسب.
وباتت إنفيديا الآن أكبر من مجموع شركات كبرى في قطاع أشباه الموصلات تشمل: AMD وArm Holdings وASML وBroadcom وIntel وLam Research وMicron وQualcomm وTSMC، وفقًا لبيانات «داو جونز ماركت داتا». وتفوق قيمتها السوقية أيضًا قطاعات كاملة من مؤشر اس آند بي 500، مثل المرافق والصناعات والسلع الاستهلاكية الأساسية.
وتشغل الشركة، ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، صميم طفرة الذكاء الاصطناعي بفضل تصميمها للرقائق المعروفة باسم وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تشكل العمود الفقري لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما جعلها المحرك الرئيسي وراء سلسلة الأرقام القياسية التي تحققها الأسهم.
غير أن بعض المستثمرين والمديرين التنفيذيين وخبراء الصناعة بدأوا يحذرون من احتمال تكون فقاعة ذكاء اصطناعي تشبه فقاعة الإنترنت في التسعينيات، حيث تضخ الشركات التقنية مئات المليارات من الدولارات في تطوير مراكز البيانات وشراء الرقائق، بينما تظل الإيرادات الحالية محدودة نسبيًا.
وفي سبتمبر الماضي، وافقت إنفيديا على استثمار يصل إلى 100 مليار دولار في شركة OpenAI المطوّرة لـChatGPT، وهو ما سيتيح للأخيرة بناء وتشغيل ما لا يقل عن 10 غيغاواط من أنظمة إنفيديا لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما استثمرت إنفيديا في عدد كبير من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة. ويخشى البعض أنه في حال تراجع الإنفاق الضخم على سباق الذكاء الاصطناعي، فقد تتعرض إنفيديا لضربة مزدوجة — من انخفاض إيراداتها وتراجع قيمة استثماراتها في أسهم عملائها.
ويبرز صعود إنفيديا مدى اتساع الفجوة في سباق الذكاء الاصطناعي؛ إذ تجاوزت الشركة قيمة 2 تريليون دولار في مارس 2024، ثم وصلت إلى 3 تريليونات دولار بعد 66 جلسة تداول فقط. وبحلول يوليو 2025، أصبحت أول شركة في العالم تتخطى حاجز 4 تريليونات دولار، متقدمةً على عملاقي التكنولوجيا آبل ومايكروسوفت، اللتين بلغتا القيمة نفسها للمرة الأولى هذا الأسبوع.
ارتفع الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء، حيث وجد المستثمرون المعدن جذاب بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، في حين يتصدر قرار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وخطاب رئيسه جيروم باول المشهد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% عند 3991.59 دولار للاونصة الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ 6 اكتوبر يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 4005.60 دولار للاونصة.
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، متفائلا بإحراز تقدم في اتفاق الرسوم الجمركية العالق مع الرئيس لي جاي ميونغ، وإبرام هدنة في الحرب التجارية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
من المقرر أن يلتقي ترامب وشي في كوريا الجنوبية يوم الخميس.
في الوقت ذاته ، من المتوقع على نطاق واسع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي خفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه للسياسات النقدية يوم الأربعاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى أي تعليق استشرافي من رئيس البنك جيروم باول.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 52% منذ بداية العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 47.98 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين .6% عند 1595.46 دولار وصعد البلاديوم 1% لـ 1407.25 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة خسائرها التي استمرت ثلاثة أيام، حيث ضغطت الشكوك حول فعالية العقوبات على روسيا واحتمال زيادة إنتاج أوبك+ على السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت، أو 0.11%، إلى 64.33 دولار للبرميل الساعة 04:11 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت ، أو 0.12%، إلى 60.08 دولار.
أفادت مصادر في السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، بانخفاض مخزونات الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 4.02 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر. كما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 6.35 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 4.36 مليون برميل عن الأسبوع السابق.
سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي أكبر مكاسبهما الأسبوعية منذ يونيو بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط الرئيسيتين لوك أويل وروسنفت.
أفادت أربعة مصادر مطلعة على المحادثات بأن أوبك+ تميل إلى زيادة متواضعة في الانتاج في ديسمبر، حيث أشار مصدران إلى زيادة قدرها 137 ألف برميل يوميا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، قبل خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من أن انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت قوة المعدن تحت السيطرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 3957.42 دولار للاونصة الساعة 0257 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى نقطة منذ 7 اكتوبر يوم الثلاثاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 3971.20 دولار للاونصة.
ناقش كبار المسئولين الاقتصاديين الصينيين والأمريكيين خلال عطلة نهاية الأسبوع إطار عمل اتفاق تجاري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والذي من شأنه أن يوقف الرسوم الجمركية الأمريكية المشددة وضوابط تصدير المعادن النادرة الصينية.
من المقرر أن يجتمع ترامب وشي في كوريا الجنوبية يوم الخميس.
في الوقت ذاته ، من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه للسياسات النقدية يوم الأربعاء، ويترقب المستثمرون أي تصريحات استشرافية من رئيس البنك جيروم باول.
من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسات النقدية يوم الخميس.
يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
قفزت أسعار الذهب بنحو 52% منذ بداية العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 47.35 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 1574.25 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1391.07 دولار.
ارتفعت أسهم أبل بنسبة تصل إلى 0.4% لتبلغ قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، لتصبح بذلك ثالث شركة مدرجة في التاريخ تصل إلى هذا الإنجاز التاريخي.
وسجّلت أسهم الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، ارتفاعاً يتجاوز 56% منذ أدنى مستوى لها في أبريل، مضيفةً حوالي 1.4 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، مدعومةً بالتفاؤل المحيط بأحدث إصدارات هواتف آيفون، وبانحسار الضغوط المتعلقة بالرسوم الجمركية خلال الأشهر الأخيرة. وكانت الأسهم قد أغلقت عند أول مستوى قياسي لها هذا العام في وقت سابق من الشهر، متجاوزةً المستوى الذي تعذر اختراقه منذ ديسمبر الماضي.
وقال دان آيفز، المحلل في شركة Wedbush Securities: "على الرغم من أن أبل لم تلحق بعد بركب الذكاء الاصطناعي، فإن انضمامها إلى نادي الشركات ذات القيمة السوقية البالغة 4 تريليونات دولار يمثل لحظة فاصلة لشركة كوبرتينو ولقطاع التكنولوجيا الكبرى."
وأضاف: "هذا الإنجاز يُعد شهادة على قوة أفضل علامة استهلاكية في العالم."
وجاءت موجة الصعود مدفوعةً بطلب أقوى من المتوقع على أحدث تشكيلة من هواتف آيفون، في إشارةٍ يرى المحللون أنها قد تدل على أن دورة الترقية المنتظرة منذ فترة طويلة قد بدأت أخيراً.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة Counterpoint Research، فإن مبيعات سلسلة آيفون 17 تجاوزت مبيعات آيفون 16 بنسبة 14% خلال الأيام العشرة الأولى من طرحها في الأسواق الأمريكية والصينية.
قال المحلل أناندا بارواه من شركة Loop في مذكرة بحثية الأسبوع الماضي: "نحن الآن في بداية دورة تبنّي منتجات أبل التي طال انتظارها"، مشيراً إلى أنه رفع تصنيفه لسهم الشركة من “احتفاظ” إلى “شراء”.
كما أطلقت الشركة إصدارات جديدة من أجهزة iPad Pro وVision Pro وMacBook Pro الأساسي، والمزودة بمعالجها الجديد M5، في خطوة تهدف إلى تعزيز مجموعة منتجاتها قبيل موسم العطلات الحاسم.
وجاء صعود أبل إلى قيمة سوقية قدرها 4 تريليونات دولار بعد أشهر فقط من تحقيق شركة انفيديا للإنجاز ذاته، لتصبح أول شركة في التاريخ تصل إلى هذا الرقم. أما مايكروسوفت، وهي أيضاً من “السبعة الكبار” (Magnificent Seven)، فقد تجاوزت هذا المستوى لفترة وجيزة في يوليو بعد إعلان نتائج فصلية قوية، لكنها فشلت في الإغلاق فوقه، قبل أن تتخطى العتبة مجدداً الثلاثاء الماضي عقب إعلانها اتفاقاً جديداً مع شركة أوبن ايه آي.
ورغم أن أبل ما تزال ضمن أكبر ثلاث شركات في العالم من حيث القيمة السوقية، إلا أن آراء المحللين حول السهم منقسمة. فبحسب بيانات بلومبرج، تمتلك أبل أدنى نسبة توصيات “شراء” بين شركات السبعة الكبار، بعد تسلا مباشرة، في حين أن متوسط السعر المستهدف للسهم خلال 12 شهراً يقل بأكثر من 6% عن مستواه الحالي في السوق.
هبوط الذهب في آخر سبعة أيام بعد موجة صعود استثنائية لم يُضعف التفاؤل بشأن آفاقه على المدى الطويل، في ظل مؤشرات على استمرار الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين.
ففي مؤتمر رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) في مدينة كيوتو اليابانية — أكبر تجمع سنوي لصناعة الذهب — توقّع المشاركون أن يقترب سعر المعدن النفيس من 5000 دولار للأونصة بحلول الاجتماع المقبل في 5 أكتوبر 2026. وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 106 مشاركين، متوسط توقعات عند 4980.30 دولار للأونصة، أي بزيادة تقارب 27% عن المستويات الحالية.
وقد تراجع الذهب إلى نحو 3900 دولار بعد أن سجل مستوىً قياسياً جديداً الأسبوع الماضي، مع قيام المتعاملين بجني الأرباح عقب مكاسب استمرت لأشهر، مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، وضعف الدولار. ومع ذلك، لا تزال الأسعار مرتفعة بنحو 50% منذ بداية العام، مدعومة بإقبال المستثمرين الباحثين عن التحوط من تآكل قيمة العملات وتزايد الضغوط المالية.
وفي إضافة إلى النبرة الإيجابية، أشار البنك المركزي الكوري الجنوبي إلى أنه قد يعزز احتياطياته من الذهب للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، لينضم بذلك إلى موجة المشتريات الحكومية التي دعمت الارتفاع التاريخي في السوق.
وقال هيونغ سون جونغ، مدير إدارة استثمار الاحتياطيات لدى بنك كوريا، خلال مؤتمر رابطة سوق لندن للسبائك: “يخطط البنك المركزي للنظر في إجراء مشتريات إضافية من الذهب من منظور متوسط إلى طويل الأجل.”
وكان البنك قد أضاف آخر مرة إلى احتياطياته من الذهب في عام 2013.
وتسلّط هذه التصريحات الضوء على الدور المتنامي للبنوك المركزية في أسواق الذهب العالمية. إذ كانت مشتريات السلطات النقدية — من الصين إلى بولندا — أحد المحركات الرئيسية للأسعار خلال العامين الماضيين، إلى جانب إقبال المستثمرين الأفراد وصناديق الاستثمار.
ومع ذلك، حذّر بعض المحللين من احتمال تصحيح أعمق في الأسعار. فقد قال جون ريد، كبير استراتيجيي الأسواق في مجلس الذهب العالمي، خلال المؤتمر، إن الطلب من البنوك المركزية لم يعد بنفس القوة السابقة، مشيراً إلى أن بعض النقاشات في المؤتمر أشارت إلى أن مستوى 3500 دولار للأونصة سيكون “سعراً صحياً” لسوق الذهب، رغم أنه لا يزال مرتفعاً بشكل كبير.
كما امتد التفاؤل الواسع ليشمل المعادن النفيسة الأخرى، حيث تُرجّح التوقعات أن يبلغ سعر الفضة 59.10 دولاراً للأونصة خلال عام — أي بزيادة تقارب 27% عن المستويات الحالية — في حين يُتوقّع أن تسجل كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب تزيد عن عشرة بالمئة، بحسب الاستطلاع الذي أُجري خلال المؤتمر.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مسجلة ثالث يوم من الانخفاضات، حيث طغت خطة أوبك+ لزيادة الانتاج على التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 83 سنت، أي بنسبة 1.26%، إلى 64.79 دولار للبرميل الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 75 سنت، أي بنسبة 1.22%، إلى 60.56 دولار.
يأتي انخفاض الأسعار بعد أن سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
يواصل المستثمرون التفكير في مدى فعالية تلك العقوبات على روسيا.
أفادت أربعة مصادر مطلعة على المحادثات أن أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، تميل إلى زيادة متواضعة أخرى في الانتاج في ديسمبر.
وبعد خفض الانتاج لعدة سنوات في محاولة لدعم سوق النفط، بدأت المجموعة في التراجع عن تلك التخفيضات في أبريل.
لكن ما يدعم السوق هو احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حيث من المقرر أن يجتمع ترامب والرئيس شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مكالمة هاتفية يوم الاثنين أن بكين تأمل في أن تتمكن واشنطن من الالتقاء بها في منتصف الطريق "للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى" بين البلدين.