Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفضل الطلب عليه كملاذ آمن نتيجة توترات الشرق الأوسط، على الرغم من صعود الدولار وعوائد السندات بعد زيادة أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية في مارس الذي يعزز المخاوف بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 2385.09 دولار للأونصة في الساعة 19:51 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيل مستوى قياسي 2431.129 دولار يوم الجمعة على توقع هجوم إنتقامي من إيران ضد إسرائيل.  

وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب مرتفعة 0.4% عند 2383 دولار.

وأطلقت إيران مسيرات ملغومة وصواريخ في وقت متأخر من يوم السبت في أول هجوم على إسرائيل من قبل دولة أخرى منذ أكثر من ثلاثة عقود مما يثير المخاوف من صراع إقليمي أوسع.

وتستعد إسرائيل الآن للرد على الهجوم الإيراني.

وارتفع الدولار بنسبة 0.2% وسجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ خمسة أشهر بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في مارس، في دليل جديد على أن الاقتصاد أنهى الربع الأول بأداء قوي.

وتتوقع السوق الآن خفض سعر الفائدة أقل من مرتين بنهاية العام، بعد أن توقعت في السابق ثلاث مرات.

أفضى هجوم إيران على إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع إلى تزايد المخاطر الجيوسياسية في سوق النفط على المدى القريب، والذي دفع البنوك لرفع توقعاتهم للأسعار.

أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخاً على إسرائيل في وقت متأخر يوم السبت رداً على ما يشتبه أنه هجوم إسرائيلي على قنصليتها في سوريا يوم 1 أبريل، في أول هجوم لها على الأراضي الإسرائيلية والذي يثير المخاوف من حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وقام بنك سيتي يوم الاثنين برفع توقعاته للنفط في المدى القصير إلى 88 دولار للبرميل من 80 دولار بفعل علاوة مخاطرة أعلى. لكن سيتي قال إنه يعتقد أن السوق الحالي لا يسعر حالياً إحتمالية صراع شامل بين إيران وإسرائيل من شأنه أن يدفع النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.

وأضاف سيتي إن أي تهدئة قد تخفض الأسعار بحدة إلى الحد الأعلى من نطاق 70 دولار أو الحد الأدنى لنطاق 80 دولار للبرميل.

وأشار وزيران إسرائيليان كبيران إلى أن الرد الإنتقامي على إيران ليس وشيكاً وإن إسرائيل لن تتحرك بمفردها.

فيما قال سوستيه جنرال في رسالة بحثية إن الخطر الجيوسياسي من المرجح أن يصبح مترسخاً في أسعار الخام في المستقبل المنظور.

ورفع سوستيه جنرال توقعاته لخام برنت إلى 91 دولار للبرميل في الربع الثاني وللنفط الخام الأمريكي إلى 87.5 دولار، ويتوقع أن يبلغ برنت في المتوسط 86.8 دولار ونظيره الأمريكي 83.3 دولار في 2024.

وأضاف سوستيه جنرال "لازلنا ننظر إلى عمل عسكري مباشر بين الولايات المتحدة وإيران كخطر محدود، والذي زادت إحتماليته من 5% إلى 15% وبموجب مثل هذا السيناريو قد تقفز أسعار الخام بسهولة فوق 140 دولار".

في نفس الأثناء، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 81 سنتاً أو 0.9% إلى 89.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم مايو 69 سنتاً أو حوالي 0.8% إلى 84.97 دولار. وكان الخامان القياسيان للنفط ارتفعا يوم الجمعة على توقع حدوث هجوم إنتقامي من قبل إيران.

وإنضمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية إلى واشنطن وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في الدعوة لضبط النفس في الصراع بين إيران وإسرائيل.

بدوره، قال بنك جي بي مورجان في رسالة بحثية إن توقعات النفط يبدو أنها تتوقف على أي رد عسكري إسرائيلي على الهجوم الإيراني.

استقر الدولار يوم الاثنين، محققا أكبر مكسب أسبوعي له منذ 2022، حيث تلقي الدعم من احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

ارتفع الدولار 1.6% مقابل سلة من ست عملات رئيسية الأسبوع الماضي بعد مفاجأة صعودية صغيرة ولكن مثيرة للقلق في التضخم الأمريكي ألقت بظلال من الشك على الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، في حين أشار صناع السياسات الأوروبيون إلى خفض في غضون بضعة أشهر.

يبدو أن التحركات الأولية في العملات يوم الاثنين كانت تعتمد على تراجع توقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي أكثر من الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في نهاية الأسبوع، والذي كان رد فعل السوق الواسع عليه ضعيف نسبيا.

حذرت إيران من مهاجمة إسرائيل وأطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ ردا على ما قالت إنه هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق. ولم تسبب الضربة غير المسبوقة من الطائرات بدون طيار والصواريخ سوى أضرار متواضعة وقالت إيران إنها الآن "تعتبر الأمر قد انتهى".

تغير مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات أخرى، تغير طفيف عند 105.92، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له في 5 أشهر ونصف الذي سجل يوم الجمعة عند 106.11.

كان الين الخاسر الرئيسي يوم الاثنين، مسجلا أدنى مستوى في 34 عام عند 153.93 للدولار.

وأدى تراجع الين مقابل الدولار إلى إحياء توقعات التدخل في العملة. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إنه يراقب تحركات العملة عن كثب، وإن طوكيو "مستعدة تماما" للتحرك.

من المتوقع أن يستفيد الدولار مع استمرار المستثمرين في خفض رهاناتهم على تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي وتأجيل البداية المتوقعة لدورة التيسير إلى سبتمبر بعد تقرير أسعار المستهلكين الأكثر سخونة من المتوقع يوم الأربعاء.

سجل اليورو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أواخر سبتمبر 2022 الأسبوع الماضي، في حين سجل الاسترليني أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ منتصف يوليو.

وارتفع اليورو حوالي  0.2% يوم الاثنين إلى 1.0660 دولار لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر 1.06225 دولار الذي سجله يوم الجمعة.

تراجعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الاثنين، مع تقليل السوق من خطر اندلاع حريق إقليمي أوسع نطاقا بعد الهجوم الذي شنته ايران مطلع الأسبوع على إسرائيل.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 99 سنت أو 1% إلى 89.46 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.05 دولار أو 1.2% إلى 84.61 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة تحسبا للهجوم الانتقامي الإيراني، حيث لامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.

شمل الهجوم الايراني أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار، وكان الأول على إسرائيل من قبل دولة أخرى منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما أثار مخاوف من صراع اقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.

لم يتسبب الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على غارة جوية على قنصليتها في دمشق، إلا في أضرار متواضعة، حيث أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي صواريخ.

تنتج إيران أكثر من 3 مليون برميل يوميا من النفط الخام باعتبارها منتج رئيسي داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

لم يكن للأعمال العدائية في الشرق الأوسط والتي تركزت على الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط حتى الآن.

عزز الذهب مكاسبه يوم الاثنين، ليحوم بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة سجلها في الجلسة السابقة، حيث يراقب المتداولون عن كثب التطورات المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط، مما دفع إلى شراء الأصول الآمنة مثل الذهب.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2353.69 دولار للاونصة الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2431.29 دولار يوم الجمعة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2370 دولار.

صرح تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، "لا يزال الذهب رائج كأصل مالي نظرا لمزيج المخاطر الجيوسياسية واحتمالات تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في النصف الثاني من العام.

ارتفع الذهب فوق مستوى 2400 دولار في الجلسة السابقة وربح أكثر من 14% حتى الآن هذا العام، مدعوما بمشتريات قوية من البنوك المركزية وتدفقات الملاذ الآمن وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية.

على الرغم من البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة التي تظهر سوق عمل قوي وارتفاع التضخم، فإن رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز تتطلع إلى إجراء تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 28.41 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ اوائل 2021 يوم الجمعة.

هبط البلاتين 0.3% عند 970.68 دولار وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 1046.73 دولار.

 

قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد حيث تعززت جاذبية المعدن كملاذ آمن بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وارتفع المعدن بنسبة 1.2% إلى 2400.67 دولار للأونصة، في حين تداولت الفضة عند أعلى مستوى منذ فبراير 2021. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن شخص مطلع على الأمر إن إسرائيل تستعد لهجوم من قبل إيران في اليومين القادمين، رداً على هجومها على المقر الدبلوماسي لطهران في سوريا الأسبوع الماضي.

وكتب محمد العريان، رئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج وكاتب عمود رأي لدى بلومبرج، على منصة إكس "أسعار الذهب ترتفع مرة أخرى هذا الصباح، حيث ينظر مزيد من المستثمرين له كوسيلة تحوط من الخطر الجيوسياسي أفضل من السندات الحكومية بسبب مخاوف التضخم الأمريكي".

وتتسارع مكاسب المعدن النفيس هذا العام حيث كثفت بنوك مركزية منها البنك المركزي الصيني مشترياتها من المعدن الذي لاقى دعماً أيضاً من مخاطر جيوسياسية متزايدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا. بالإضافة لذلك، يقيم المتداولون نطاق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي خلال 2024، رغم أن قراءات مؤخراً لا تزال قوية للتضخم من أكبر اقتصاد في العالم تضفي ضبابية على التوقعات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2396.11 دولار  للأونصة في الساعة 3:04 مساءً بتوقيت القاهرة، ليتجه المعدن نحو رابع صعود أسبوعي على التوالي، في أفضل فترة مكاسب منذ أوائل 2023. فيما صعدت الفضة إلى 29.2295 دولار للأونصة.

قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 يوم الجمعة، مشيرة إلى استهلاك أقل من المتوقع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتراجع نشاط المصانع.

وخفضت وكالة الطاقة ومقرها باريس توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا.

قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط: "جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، حيث أدى الطقس الدافئ غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكثر من المعتاد".

"بالإضافة إلى ذلك، استمر الركود الذي طال أمده في المصانع في الاقتصادات المتقدمة في خفض الطلب على الوقود الصناعي."

صرحت الوكالة أن نمو الطلب في 2025 سينخفض إلى 1.1 مليون برميل يوميا، مع توقعات بأن يظل نمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي ثابت ومن المتوقع أن يتسارع التوسع في السيارات الكهربائية.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر يوم الجمعة بعد أن أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت من يونيو حتى مع تزايد سخونة الاقتصاد الأمريكي مما قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على الانتظار حتى وقت لاحق من العام.

وفي الوقت ذاته ، انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى جديد له منذ 34 عام مع استمرار الدولار في الارتفاع، مما ترك المستثمرين يقظين لعلامات التدخل من المسئولين في طوكيو.

وانخفض اليورو إلى 1.0674 دولار في التداولات الأوروبية المبكرة وانخفض في أحدث مرة بنسبة 0.47% فوق هذا المستوى.

تسببت قراءة التضخم الساخنة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء في قيام المستثمرين بكبح رهاناتهم بسرعة على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، مما أدى إلى تغيير تاريخ البدء المقدر من يونيو إلى سبتمبر.

لكن اشار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إلى أنه لا يزال من المرجح أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في الصيف، بالنظر إلى انخفاض التضخم بشكل أكثر حدة في كتلة العملة الموحدة.

صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك رابوبنك: "التعليقات التي تلقيناها من مسئولي البنك المركزي الأوروبي تشير إلى أن شهر يونيو لا يزال مطروح وربما المزيد من التحركات بعد ذلك".

"يبدو أنهم يعترفوا بأنه سيكون هناك انحراف عن الاحتياطي الفيدرالي وأعتقد أن ذلك كان بمثابة طمأنة للمضاربين هذا الصباح ... ومن هنا جاء التحرك في اليورو."

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء، بنسبة 0.38% إلى 105.67، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر. وقفز المؤشر 1.3% هذا الأسبوع، وهو أكبر ارتفاع في خمسة أيام منذ مايو 2023.

أدى الاختلاف في توقعات أسعار الفائدة إلى دفع الفجوة بين عوائد السندات الأمريكية والعوائد القياسية لمنطقة اليورو الألمانية إلى أعلى مستوى منذ عام 2019، مما يجعل السندات الأمريكية أكثر جاذبية ويعزز الدولار.

وجرى تداول الاسترليني حول أدنى مستوياته منذ ديسمبر ، وهو ضحية أخرى لقوة الدولار، بانخفاض 0.34% إلى 1.2511 دولار.

أبقى الدولار القوي الين تحت الضغط، مع ارتفاع العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 1990 يوم الجمعة عند 153.39 ين قبل أن تتراجع قليلا إلى 153.26.

ويترقب المستثمرون التدخل المحتمل مع استمرار الين في الانخفاض.

 

قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة لتسجل ذروة تاريخية حيث حافظت مشتريات البنك المركزي وسط التوترات الجيوسياسية على زخم المعدن الأصفر، في حين فشلت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في إضعاف جاذبية المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% عند 2395.56 دولار للاونصة الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي عند 2398.49 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% لـ 2413 دولار.

على الرغم من بيانات التضخم الساخنة الاخيرة وتقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي الذي أثار المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن الذهب يستعد للارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي وصعد أكثر من 15% حتى الآن لهذا العام.

أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي لتقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.

من ناحية اخرى ، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع لكنه أشار إلى أنه قد يبدأ في خفضها في أقرب وقت في يونيو.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 29.04 دولار للاونصة ، لتسجل اعلى مستوياته منذ فبراير 2021.

وارتفع البلاتين 2.1% لـ 999.80 دولار وصعد البلاديوم 1.8% لـ 1065 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الجمعة بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث توعدت إيران بالرد على ضربة جوية إسرائيلية على سفارتها في سوريا، وهو ما قد يؤدي إلى انقطاع الامدادات من المنطقة المنتجة للنفط.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت بما يعادل 0.38% إلى 90.08 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.51% إلى 85.45 دولار الساعة 0033 بتوقيت جرينتش.

محت المكاسب بعض خسائر الجلسة السابقة التي هيمنت عليها المخاوف بشأن التضخم الأمريكي مما بدد الآمال في خفض أسعار الفائدة في يونيو.

قصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في ضربة وقعت في 1 أبريل ، وتعهدت إيران بالانتقام منها، مما أدى إلى تفاقم التوتر في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة.

ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها عن الهجوم، لكن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال يوم الأربعاء إن إسرائيل "يجب أن تُعاقب، وسوف تُعاقب" على الهجوم.

تتوقع الولايات المتحدة هجوم من جانب إيران ضد إسرائيل، لكنه لن يكون كبير بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب، وفقا لمسؤول أمريكي. وقالت مصادر إيرانية إن طهران أشارت إلى رد يهدف إلى تجنب تصعيد كبير.

وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في غزة لكنها تستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى.