
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن هدأت الأرباح الفصلية لشركة إنفيديا المخاوف من أن تكون أسهم الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت قيمتها العادلة.
ارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.6% بحلول الساعة 9:40 صباحًا بتوقيت نيويورك (4:40 مساءً بتوقيت القاهرة)، مسجلاً أقوى صعود له منذ نحو ستة أشهر. وارتفع مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 1.9% مدفوعًا بارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 3.5% بعد أن فاجئت الشركة المحللين بتوقعات إيرادات قوية. كما ارتفعت سلة الأسهم الكبرى المعروفة باسم "السبعة الكبار" بنسبة 2.3%. وصعدت معظم الأسهم العملاقة، حيث حققت أسهم آلفابيت وميتا بلاتفورمز مكاسب بنسبة 2.5% و1.7% على الترتيب.
من بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم وول مارت بنسبة 2.8% بعد رفع توقعاته لمبيعات كامل العام، ما يعكس نجاح أكبر شركة تجزئة في العالم في جذب المستهلكين المتأثرين بالأسعار. كما ارتفعت أسهم تارجت وماسيز وصعد مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات، الذي يضم شركات مثل أدفنست مايكرو ديبفسيز وبرودكوم ومارفيل تكنولوجي، بنسبة 2.8% بعد أن خفّفت توقعات إنفيديا الفصلية المخاوف حول القطاع. وارتفعت شركات الحوسبة السحابية مثل كور ويف بنسبة 11%.
وانخفض مؤشر Cboe للتقلبات، المعروف بمؤشر "الخوف" في السوق، إلى 19.6 — دون المستوى الحرج البالغ 20 الذي يثير قلق المتداولين.
كما شهد يوم الخميس صدور تقرير التوظيف الحكومي الذي تأخر لفترة طويلة، والذي أظهر أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع في سبتمبر في حين ارتفع معدل البطالة. وتشير البيانات إلى أن سوق العمل أظهر علامات استقرار قبل إغلاق الحكومة. وتأتي هذه الأرقام بعد يوم من صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، التي أظهرت انقسام أعضاء اللجنة حول ما إذا كان يجب خفض أسعار الفائدة مرة أخرى.
قال كريس زاكاريلي، المدير التنفيذي للاستثمارات في Northlight Asset Management: "الضربة المزدوجة، المتمثلة في تقرير أرباح مذهل لشركة إنفيديا الليلة الماضية وتقرير الوظائف لشهر سبتمبر الذي جاء أفضل من المتوقع هذا الصباح، ينبغي أن تمنح السوق دفعة قوية، لأنها تتناول بشكل مباشر أكبر مخاوف المتشائمين: فقاعة الذكاء الاصطناعي واقتصاد شبه راكد."
سيكون هذا آخر تقرير عن الوظائف يطلع عليه الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه المقرر في 9-10 ديسمبر، وقد قلّ المتداولون من رهاناتهم على خفض الفائدة في ذلك الاجتماع. وقالت كاي هايغ، الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت وحلول السيولة في Goldman Sachs Asset Management: "يبقى خفض الفائدة في ديسمبر ممكنًا نظرًا للضعف المستمر في سوق العمل كما يعكسه معدل البطالة."
وأوضحت وزارة العمل يوم الأربعاء أنها لن تصدر تقرير وظائف كامل لشهر أكتوبر، لأن إغلاق الحكومة حال دون حساب معدل البطالة وبعض الأرقام الرئيسية الأخرى. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الخميس أن طلبات الحصول على إعانات البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى 220,000، مما يشير إلى أن أصحاب العمل لا يزالون يحتفظون بمعظم العاملين رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.