Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تتجه عملة البيتكوين لتسجيل أسوأ أداء شهري لها منذ سلسلة الانهيارات التي طالت شركات وهزّت قطاع العملات المشفرة على نطاق واسع في عام 2022.

وتراجعت أكبر العملات الرقمية بنسبة وصلت إلى 6.4% إلى مستوى 81,629 دولاراً يوم الجمعة. كما هبطت العملة صاحبة المركز الثاني الإيثريوم بما يصل إلى 7.6% إلى ما دون 2,700 دولار، فيما تكبّدت مجموعة من العملات الأصغر خسائر مماثلة.

وأظهرت بيانات منصة CoinGecko أن القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية تراجعت إلى ما دون 3 تريليونات دولار للمرة الأولى منذ شهر أبريل.

فقدت البيتكوين نحو ربع قيمتها خلال شهر نوفمبر، مسجلةً أسوأ أداء شهري لها منذ يونيو 2022، وفقاً لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج. وكان انهيار مشروع العملة المستقرة TerraUSD الذي أطلقه دو كوون في مايو من ذلك العام قد أشعل سلسلة متتابعة من الانهيارات المؤسسية، بلغت ذروتها بسقوط منصة إف.تي.إكس FTX المملوكة لسام بانكمان-فرايد.

وعلى الرغم من دعم البيت الأبيض للعملات المشفرة في ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتسارع وتيرة الإقبال المؤسسي، فقد هبطت البيتكوين بأكثر من 30% منذ أن سجلت مستوى قياسياً في أوائل أكتوبر.

ويأتي هذا الانهيار عقب موجة تصفيات قاسية وقعت في 10 أكتوبر، حيث تم تصفية رهانات ممولة بالرافعة المالية بقيمة 19 مليار دولار، ما أدى بدوره إلى محو نحو 1.5 تريليون دولار من القيمة السوقية الإجمالية لكافة العملات المشفرة.

اشتدت ضغوط البيع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث تمت تصفية مراكز ممولة بالدين بقيمة إضافية بلغت ملياري دولار، وفقاً لبيانات منصة CoinGlass. وكان يتم تداول البيتكوين عند مستوى يقارب 82,900 دولار حتى الساعة 6:15 صباحاً بتوقيت نيويورك.

أما المشهد العام للأسواق فلم يقدم الكثير من الدعم. فقد تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها في وقت متأخر من يوم الخميس، بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً مدفوعة بتجدد الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي عقب نتائج أرباح قوية من شركة إنفيديا، وذلك وسط مخاوف من مبالغة في التقييمات وشكوك حول إمكانية خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

وقال براتيك كالا، مدير المحافظ في صندوق التحوط الأسترالي “أبولو كريبتو”: “المعنويات في السوق سيئة للغاية على نطاق واسع. يبدو أن هناك بائعاً قسرياً في السوق، ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يمتد هذا الأمر”.

وبحسب منشور لمنصة Arkham Intelligence على منصة “إكس”، فإن محفظة عملات رقمية تحمل اسم “Owen Gunden”، والتي كانت تحتفظ بعملة البيتكوين منذ عام 2011، بدأت ببيع ما مجموعه 1.3 مليار دولار من البيتكوين في أواخر أكتوبر، وقامت بتصفية آخر ما لديها من العملة يوم الخميس.

كما سجّل مؤشر معنويات مستثمري العملات المشفرة – الذي يقيس عوامل مثل التقلبات، الزخم، والطلب – أدنى مستوى له منذ انهيار السوق في عام 2022. ويشير المؤشر، الذي أعدته Coinglass، حالياً إلى حالة “خوف شديد” بين المتداولين. وكان المؤشر قد سجل مستوى 94 عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية منذ أكثر من عام بقليل.

تبدو المؤسسات الاستثمارية مترددة في اقتناص الانخفاضات. إذ سجّلت مجموعة مكوّنة من 12 صندوقاً أمريكياً متداولاً في البورصة للبيتكوين (ETFs) صافي تدفقات خارجة بلغ 903 ملايين دولار يوم الخميس، في ثاني أكبر موجة سحوبات يومية منذ إطلاق هذه الصناديق في يناير 2024.

وفي الوقت نفسه، انخفض حجم المراكز المفتوحة في العقود الآجلة الدائمة (Perpetual Futures) بنسبة 35% مقارنة بذروته المسجلة في أكتوبر عند مستوى 94 مليار دولار.

قال توني سيكامور، المحلل في IG Australia، في مذكرة بحثية إن السوق "قد يسعى أيضاً لاختبار حدّ الألم لدى شركة Strategy" — في إشارة إلى الشركة الأصلية لتجميع وتخزين البيتكوين التي يديرها مايكل سايلور. وأضاف أن هذا الأمر بالغ الأهمية، إذ إن أي هبوط إضافي باتجاه نقطة التعادل الخاصة بالشركة قد يفعل طلبات هامش (Margin Calls) على حيازاتها الممولة بالرافعة المالية.

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الجمعة، موسعة بذلك خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يزيد من المعروض العالمي، في حين حدت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة من شهية المستثمرين للمخاطرة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 83 سنت، أو 1.3%، إلى 62.55 دولار للبرميل الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6%، أو 92 سنت، إلى 58.08 دولار.

من المتوقع أن يسجل كلا العقدين انخفاضا بنحو 3% خلال الأسبوع، ماحيين مكاسب الأسبوع الماضي.

تراجعت معنويات السوق مع سعي واشنطن للتوصل إلى خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لانهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، في حين من المقرر أن تدخل العقوبات المفروضة على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل حيز التنفيذ يوم الجمعة.

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه سيعمل مع واشنطن على خطة لانهاء الحرب.

أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يسجل الدولار أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من شهر، وسط توقعات المستثمرين باستبعاد خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل.

تراجع الذهب يوم الجمعة، وكان متجها نحو انخفاض أسبوعي، حيث عزز تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع التوقعات بامتناع الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4039.86 دولار للاونصة الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وانخفض المعدن 1% هذا الاسبوع. تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 4035.60 دولار للاونصة.

يعتبر الدولارفي طريقه  يوم الجمعة لاقوى أداء أسبوعي في أكثر من شهر. ويؤدي الدولار القوي الى ارتفاع تكلفة الذهب المسعر بالدولار لحائزي العملات الأخرى.

أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية، الذي حظي بمتابعة دقيقة، والذي تأخر صدوره بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية، أن وظائف غير الزراعيين في سبتمبر زادت بمقدار 119 الف وظيفة، أي أكثر من ضعف الزيادة المتوقعة البالغة 50 الف وظيفة.

يتوقع المتداولون الآن احتمال يقارب 39% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. يميل الذهب، وهو أصل غير مدر للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الخميس أنه "غير مرتاح" بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المبكرة، وخاصة مع تعثر التقدم في معدل التضخم نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% وبدء مساره الخاطئ.

في الوقت ذاته ، ظل الطلب على الذهب المادي في الأسواق الآسيوية الرئيسية ضعيف هذا الأسبوع، حيث حالت تقلبات الأسعار دون اقبال المشترين المحتملين على الشراء.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 2.2% لـ 49.48 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1505.96 دولار ، وانخفض البلاديوم 1.4% لـ 1358.15 دولار.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن هدأت الأرباح الفصلية لشركة إنفيديا المخاوف من أن تكون أسهم الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت قيمتها العادلة.

ارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.6% بحلول الساعة 9:40 صباحًا بتوقيت نيويورك (4:40 مساءً بتوقيت القاهرة)، مسجلاً أقوى صعود له منذ نحو ستة أشهر. وارتفع مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 1.9% مدفوعًا بارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 3.5% بعد أن فاجئت الشركة المحللين بتوقعات إيرادات قوية. كما ارتفعت سلة الأسهم الكبرى المعروفة باسم "السبعة الكبار" بنسبة 2.3%. وصعدت معظم الأسهم العملاقة، حيث حققت أسهم آلفابيت وميتا بلاتفورمز مكاسب بنسبة 2.5% و1.7% على الترتيب.

من بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم وول مارت بنسبة 2.8% بعد رفع توقعاته لمبيعات كامل العام، ما يعكس نجاح أكبر شركة تجزئة في العالم في جذب المستهلكين المتأثرين بالأسعار. كما ارتفعت أسهم تارجت وماسيز وصعد مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات، الذي يضم شركات مثل أدفنست مايكرو ديبفسيز وبرودكوم  ومارفيل تكنولوجي، بنسبة 2.8% بعد أن خفّفت توقعات إنفيديا الفصلية المخاوف حول القطاع. وارتفعت شركات الحوسبة السحابية مثل كور ويف بنسبة 11%.

وانخفض مؤشر Cboe للتقلبات، المعروف بمؤشر "الخوف" في السوق، إلى 19.6 — دون المستوى الحرج البالغ 20 الذي يثير قلق المتداولين.

كما شهد يوم الخميس صدور تقرير التوظيف الحكومي الذي تأخر لفترة طويلة، والذي أظهر أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع في سبتمبر في حين ارتفع معدل البطالة. وتشير البيانات إلى أن سوق العمل أظهر علامات استقرار قبل إغلاق الحكومة. وتأتي هذه الأرقام بعد يوم من صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، التي أظهرت انقسام أعضاء اللجنة حول ما إذا كان يجب خفض أسعار الفائدة مرة أخرى.

قال كريس زاكاريلي، المدير التنفيذي للاستثمارات في Northlight Asset Management: "الضربة المزدوجة، المتمثلة في تقرير أرباح مذهل لشركة إنفيديا الليلة الماضية وتقرير الوظائف لشهر سبتمبر الذي جاء أفضل من المتوقع هذا الصباح، ينبغي أن تمنح السوق دفعة قوية، لأنها تتناول بشكل مباشر أكبر مخاوف المتشائمين: فقاعة الذكاء الاصطناعي واقتصاد شبه راكد."

سيكون هذا آخر تقرير عن الوظائف يطلع عليه الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه المقرر في 9-10 ديسمبر، وقد قلّ المتداولون من رهاناتهم على خفض الفائدة في ذلك الاجتماع. وقالت كاي هايغ، الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت وحلول السيولة في Goldman Sachs Asset Management: "يبقى خفض الفائدة في ديسمبر ممكنًا نظرًا للضعف المستمر في سوق العمل كما يعكسه معدل البطالة."

وأوضحت وزارة العمل يوم الأربعاء أنها لن تصدر تقرير وظائف كامل لشهر أكتوبر، لأن إغلاق الحكومة حال دون حساب معدل البطالة وبعض الأرقام الرئيسية الأخرى. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الخميس أن طلبات الحصول على إعانات البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى 220,000، مما يشير إلى أن أصحاب العمل لا يزالون يحتفظون بمعظم العاملين رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، وصعود عام في سوق الأصول عالية المخاطر.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت، أو 0.9%، إلى 64.08 دولار للبرميل الساعة 11:01 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنت، أو 0.9%، إلى 59.95 دولار.

انتعش كلا الخامين القياسيين بعد انخفاضهما بنحو 2% في الجلسة السابقة، بعد أن أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تجدد مساعيها لانهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأنها وضعت إطار لذلك، مما قد يعني ضخ المزيد من البراميل الروسية في السوق.

ارتفعت أسواق الأسهم العالمية، التي غالبا ما تتحرك بالتزامن مع أسعار النفط، يوم الخميس، حيث رحب المستثمرون بأرباح شركة إنفيديا، عملاق صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، التي فاقت التوقعات.

في الوقت ذاته ، ينقضي يوم الجمعة الموعد النهائي للعقوبات الأمريكية على التعامل مع عملاقي النفط الروسيين روسنفت ولوك أويل، بينما أمام لوك أويل وأي جهات مهتمة بأصولها مهلة حتى 13 ديسمبر للتوصل إلى صفقات تشمل محفظتها الدولية الواسعة.

أفادت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 424.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 603 آلاف برميل.

ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد أن حقق أكبر مكاسبه في ستة أسابيع، حيث قلل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي من احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر، بينما تراجع الين الياباني وسط رهانات على أن اليابان لن تتدخل فورا لوقف ضعفه.

سجل الين أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 157.48 في الجلسة الآسيوية، مواصلا انخفاضه الذي بدأ بعد أن صرح وزير المالية ساتسوكي كاتاياما بأنه لم يجري أي نقاش محدد بشأن أسعار الصرف الأجنبي في اجتماع مع محافظ بنك اليابان كازو أويدا.

انخفض الين الياباني بنحو 6% منذ انتخاب رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي زعيمة لحزبها، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات اليابانية، حيث تشعر الأسواق بالقلق نحو حجم الاقتراض اللازم لتمويل خططها التحفيزية.

انخفض اليورو والاسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر أن "الكثير" من المشاركين استبعدوا بالفعل خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما رأى "العديد" أن خفض الفائدة في ديسمبر أمر محتمل.

صرح موه سيونج سيم، الخبير الاستراتيجي في بنك سنغافورة: "في لغة الاحتياطي الفيدرالي، تعني كلمة 'كثير' أكثر من 'عدة'، لذا أعتقد أن هناك رسالة متشددة إلى حد ما تدعم الدولار".

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.1510 دولار في التداولات الآسيوية، كما انخفض الاسترليني قليلا إلى 1.3040 دولار.

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأمريكي المتأخر.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 4077.82 دولار للاونصة الساعة 0449 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4076.50 دولار للاونصة.

ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل منافسيه، مما زاد من تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر، الصادر يوم الأربعاء، أن المجلس خفض أسعار الفائدة حتى مع تحذير صانعي السياسات من أن ذلك قد يهدد بتفاقم التضخم وفقدان ثقة الجمهور في البنك المركزي.

يرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 33% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر، بانخفاض عن 49% يوم الأربعاء.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

ينصب التركيز الآن على تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي لشهر سبتمبر، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم بعد تأجيله بسبب الاغلاق الحكومي الأمريكي الأخير. ومن المتوقع أن تقدم البيانات مؤشرات اضافية حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر التقرير أن أصحاب العمل أضافوا 50 ألف وظيفة خلال الشهر.

من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 51.34 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين حوالي 1% لـ 1559.87 دولار وارتفع البلاديوم 1.3% لـ 1397.62 دولار.

 

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي مع ترقّب المستثمرين لمحضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، في أسبوع هام للبيانات الأمريكية، فيما أظهر استطلاع تصنيف المعدن كواحد من الأصول المفضلة للعام المقبل.

وصعد الذهب بنسبة تصل إلى 0.8% في ثاني يوم من المكاسب. ومن المنتظر أن يشكّل تقرير أرباح شركة إنفيديا، المقرر صدوره لاحقاً يوم الأربعاء، اختباراً جديداً للمستثمرين الذين يشعرون بالقلق حيال تقييمات الأسهم المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي المرتفعة للغاية.

وتداول المعدن النفيس عند نحو 4090  دولار للأونصة رغم تراجع الأسهم العالمية، وهو اتجاه قد يؤثر أحياناً على الذهب من خلال إجبار المتداولين على تصفية المراكز الممولة بالرافعة المالية.

قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "توضح حركة الأسعار كيف أن عمليات البيع القسري من قبل المتداولين الممولين بالرافعة المالية في بيئة متزايدة التقلبات يتم امتصاصها تدريجياً من قبل المستثمرين طويل الأجل والبنوك المركزية." وأضاف أن هذا سيعمل على "بناء الأساس" لدفع جديد للأسعار نحو الأعلى في 2026.

وقد ارتفع الذهب بحوالي 55% هذا العام، وما زال في طريقه لتحقيق أفضل أداء له منذ عام 1979 رغم تراجعه عن أعلى مستوى قياسي سجله الشهر الماضي. وقد دعمت الأسعار عمليات شراء مرتفعة من البنوك المركزية، بالإضافة إلى اندفاع المستثمرين للتحوط ضد مخاطر الديون السيادية والعملات.

وعند المقارنة مع العملات العالمية الرئيسية، يتوقع المستثمرون العالميون أن يحقق الذهب ثاني أفضل العوائد العام المقبل، مع كون الين الياباني الخيار الأفضل، وفقاً لاستطلاع أجرته "بنك أوف أمريكا كورب".

في الوقت نفسه، أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة إلى تشويش رؤية المتداولين للاقتصاد بسبب تأخير صدور البيانات الأساسية. وفي ظل هذه الفراغ، خفت توقعات خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع بعد تصريحات عدة من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي. وتشير مقاييس المقايضات على أسعار الفائدة الآن إلى احتمال بنسبة حوالي 50-50 لخفض الفائدة في ديسمبر، بعد أن كانت شبه محسومة لخفض ربع نقطة قبل أسبوعين فقط.

ومن المتوقع صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الخميس من مكتب إحصاءات العمل، وهو مؤشر رئيسي على صحة سوق العمل الأمريكي. ورغم أن البيانات متأخرة، فإنها ستسلط الضوء على حالة أكبر اقتصاد في العالم بعد الإغلاق الذي استمر ستة أسابيع.

كما ستكون سياسة الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر عند صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في 28-29 أكتوبر، المتوقع صدوره لاحقاً يوم الأربعاء. وقد يتضمن المحضر مؤشرات حول موعد بدء البنك في توسيع ميزانيته العمومية من خلال مشتريات إدارة الاحتياطيات. ومن المرجح أن يؤدي زيادة السيولة في النظام المالي والتحول نحو سياسة نقدية أكثر مرونة إلى دعم المعادن الثمينة.

وصعد الذهب بنسبة 0.6% ليصل إلى 4090.64 دولار للأونصة حتى الساعة 9:36 صباحاً بتوقيت لندن. كما ارتفع مؤشر الدولار لبلومبرج بنسبة 0.1%. في حين سجلت الفضة والبلاديوم والبلاتين جميعها ارتفاعات تجاوزت 1%.

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، إذ أظهر تقرير صناعي ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، مما عزز المخاوف من فائض المعروض، على الرغم من أن انخفاض الأسعار كان محدود بفعل العقوبات المفروضة على النفط الروسي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت، أو 0.3%، إلى 64.67 دولار للبرميل الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.

انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.3%، إلى 60.57 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء.

أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بأن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي.

ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 1.55 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 577 ألف برميل، وفقا لمصادر معهد البترول الأمريكي.

حددت العقوبات الامريكية على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين الرئيسيتين، يوم 21 نوفمبر، موعد نهائي للشركات لانهاء تعاملاتها مع الشركتين الروسيتين.

وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين بأن العقوبات، التي تثقل كاهل عائدات النفط الروسية بالفعل، من المتوقع أن تقلل من حجم صادراتها. وقد بدأ مشتري النفط الخام في الصين والهند بالفعل في البحث عن موردين بديلين.

 

تغير الاسترليني تغير طفيف بعد انخفاض تضخم أسعار المستهلكين البريطاني إلى 3.6% في أكتوبر، وهو أول انخفاض له منذ مايو، وهو ما يخفف العبء عن الحكومة وبنك إنجلترا.

انخفض تضخم أسعار المستهلكين إلى 3.6% في أكتوبر، من أعلى مستوى له في 18 شهر في سبتمبر 3.8%، كما توقع بنك إنجلترا وخبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، وفقا لبيانات رسمية صدرت يوم الأربعاء.

استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3148 دولار. وارتفع اليورو  بنسبة 0.09% مقابل الاسترليني إلى 88.16 بنس، بعد أن تداول عند اعلى مستوى عند 88.64 بنس يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2023.

 

الصفحة 1 من 838