
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب بعد ارتفاع دام خمسة أيام، مع تقييم المستثمرين أحدث البيانات الاقتصادية التي أظهرت استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء أن نمو الوظائف ظل ضعيفًا في نوفمبر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات. ومع ذلك، امتنع المتداولون عن زيادة رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المدى القريب، إذ يُنظر إلى أن البنك المركزي الأمريكي من غير المرجح أن يعطي وزنًا كبيرًا لهذه البيانات بسبب الاضطرابات الأخيرة.
وقد قدّر المتداولون احتمالية خفض سعر الفائدة في يناير بنسبة 20% فقط.
عادةً ما تُعد تخفيضات أسعار الفائدة إيجابية للذهب، نظرًا لأنه لا يمنح فائدة.
وسيتركز اهتمام المستثمرين الآن على بيانات التضخم المقررة يوم الخميس، إضافةً إلى تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المتوقع أن يتحدثوا على مدار الأسبوع.
وقفز الذهب بأكثر من 60% هذا العام، فيما تضاعف سعر الفضة، مع توجّه كلا المعدنين نحو أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979. وقد دعمت هذه الارتفاعات عمليات شراء البنوك المركزية المرتفعة وتدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs)، حيث ارتفعت حيازاتها كل شهر هذا العام باستثناء مايو، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
واستقر الذهب دون تغيير يذكر عند 4305.55 دولار للأونصة حتى الساعة 12:21 ظهرًا بتوقيت نيويورك، بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.52 دولار للأونصة في أكتوبر. وتراجع سعر الفضة بنسبة 0.8%، بينما صعد كل من البلاتين والبلاديوم. كما انخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2%.
تتجه البيتكوين نحو تسجيل رابع انخفاض سنوي في تاريخها، وهو الأول الذي لم يتزامن مع فضيحة كبرى أو انهيار في القطاع.
وجاء التراجع الأخير يوم الاثنين، مع موجة بيع حادة أدت إلى انخفاض العملة الرقمية الأصلية بنسبة تصل إلى 5.2%. وباتت قيمة بيتكوين منخفضة بحوالي 7% منذ بداية العام.
ورغم أن هذا التصحيح يعد أخف بكثير مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة التي شهدت تراجعًا، إلا أنه جاء في ظروف مختلفة تمامًا. فمنذ آخر انهيار كبير للعملات المشفرة في 2022، توسع التبني المؤسسي ونضجت القواعد التنظيمية، ووجد القطاع أبرز داعم له حتى الآن، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى التراجع السريع في قيمة البيتكوين منذ أن سجلت مستوى قياسيًا فوق 126000 دولار في أوائل أكتوبر إلى إحباط المتفائلين، وترك الأصول المشفرة تكافح لإيجاد استقرار. فتشير البيانات إلى انخفاض أحجام التداول، وهروب المستثمرين من صناديق تداول البيتكوين (ETFs)، وضعف الرغبة في أسواق المشتقات للمراهنة على تعافي. وحتى عمليات الشراء الضخمة من الحوت المهيمن على معاملات البيتكوين — شركة استراتيجي Strategy Inc المملوكة لمايكل سايلور — لم تكن كافية لعكس المسار.
وقال براتيكا كالا، مدير المحافظ في صندوق التحوط أبولو كريبتو: "الغالبية مندهشون من عدم حدوث ارتفاعات رغم وجود العديد من المحفزات الإيجابية."
وتعني السوق الهابطة الحالية أن البيتكوين انفصلت عن الأسهم. فقد أغلق مؤشر اس آند بي 500 عند مستوى قياسي في وقت سابق من هذا الشهر، وارتفع بنسبة 16% منذ بداية العام. وأسهم التكنولوجيا، التي غالبًا ما تتحرك بالتوازي مع بيتكوين، سجلت أداءً أفضل حتى من ذلك.
وشهدت أول ثلاث انخفاضات سنوية للبيتكوين منذ بدء تداولها في البورصات عام 2010 أحداثًا هزّت الثقة في السوق، ولو لفترة وجيزة على الأقل.
ففي عام 2014، أدى اختراق ثم انهيار بورصة Mt. Gox إلى كشف ثغرات كبيرة في البنية التحتية الناشئة للعملات المشفرة، وأظهر للمتداولين الأوائل أن أموالهم ليست بالضرورة آمنة على منصة مركزية. وانخفضت قيمة بيتكوين آنذاك بنسبة 58%.
بعد أربع سنوات، انفجرت فقاعة ما يُعرف بـ العروض الأولية للعملات (ICOs) بشكل مذهل بعد تدخل السلطات، مما دفع البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى إلى الهبوط بشكل حاد. ويظل انخفاض 2018 بنسبة 74% الأكبر في تاريخ بيتكوين حتى اليوم.
كان انهيار سوق العملات المشفرة في 2022 ربما الأكثر تأثيرًا، جزئيًا لأن السوق كانت قد توسعت كثيرًا بحلول ذلك الوقت، ولكن أيضًا لأنه أدى إلى انهيار عدة شركات كبرى، أبرزها إف.تي إكس FTX التابعة لسام بانكمان-فرايد، وأطلق حملة تضييق واسعة من إدارة الرئيس جو بايدن على القطاع.
وحتى ذروة أكتوبر، بدا أن لا شيء يمكن أن يوقف صعود البيتكوين. فقد أعلن ترامب أن العملات المشفرة أولوية وطنية، وأقرّ الكونجرس الأمريكي تشريعًا تاريخيًا للعملات المستقرة ، وجمعت صناديق تداول البيتكوين (ETFs) مليارات الدولارات. كما قفزت قيمة عمليات الاستحواذ بشكل حاد، وازداد جمع التمويلات. وحتى العديد من القضايا القضائية ضد شركات العملات المشفرة، التي بدأتها إدارة بايدن، تم سحبها.
لكن تحت السطح، كانت مواطن الضعف تتراكم، أبرزها الرفع المالي المفرط (extreme leverage). وتكشفت هشاشة الصعود يوم 10 أكتوبر، عندما تم تصفية رهانات ممولة بالدين قيمتها 19 مليار دولار، ما أدخل أسواق العملات المشفرة في دوامة هبوط حادة.
وبدأت "الحيتان" في البيتكوين — المحافظ التي تحمل كميات كبيرة من العملة — بالبيع، مما أبقى الضغط على الأسعار حتى بعد تصفية معظم الرفع المالي. وتراجع حجم التداول، حيث انخفضت الأحجام في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق بأكبر وتيرة منذ أوائل 2024، وفق بيانات CoinDesk.
وتشير مجموعة من مؤشرات السوق إلى أن المتداولين يفضلون البقاء على الهامش، على الأقل في الوقت الحالي.
وقام المستثمرون بسحب أكثر من 5.2 مليارات دولار من صناديق تداول البيتكوين الفورية المدرجة في الولايات المتحدة منذ 10 أكتوبر. كما تراجع عمق السوق — وهو مقياس لقدرة السوق على امتصاص الصفقات الكبيرة دون تقلبات سعرية كبيرة — بنحو 30% عن أعلى مستوياته خلال العام، وفقًا لبيانات كايكو ريسيرش.
وقال كالا: "بيع الحيتان القدامى خفّف الزخم بشكل كبير. لقد حصل القطاع على كل ما طلبه من الجهات التنظيمية لكن السعر لم يواكب ذلك."
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتزيد من خسائر الجلسة السابقة، مع تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما رفع التوقعات بتخفيف محتمل للعقوبات.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 89 سنت، أي حوالي 1.5% إلى 59.67 دولار للبرميل الساعة 09:42 بتوقيت جرينتش، بينما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 55.90 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 92 سنت، أي 1.6%. وكان كلا العقدين قريبين من أدنى مستوياتهما منذ مايو من هذا العام.
عرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية على غرار حلف الناتو لكييف، وأفاد المفاوضون الأوروبيون يوم الاثنين بإحراز تقدم في المحادثات لانهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثار تفاؤل باقتراب نهاية الصراع.
في غضون ذلك، صرحت روسيا، بحسب وكالة تاس للأنباء، بأنها غير مستعدة لتقديم أي تنازلات اقليمية في محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.
أظهرت بيانات رسمية أن نمو الانتاج الصناعي في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى له في 15 شهر. كما سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو لها منذ ديسمبر 2022، خلال جائحة كوفيد-19.
خففت مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي من حدة المخاوف من فائض العرض بشكل طفيف، إلا أن التجار والمحللين أشاروا إلى أن وفرة المخزونات العائمة وارتفاع مشتريات الصين من فنزويلا تحسبا للعقوبات، حدت أيضا من تأثير هذه الخطوة على السوق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع حذر المستثمرين قبل صدور بيانات هامة عن الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تقدم مؤشرات جديدة لتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مع بداية العام الجديد.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 4289.17 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 64% منذ بداية العام، محطما العديد من الأرقام القياسية.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% عند 4315.80 دولار.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 76% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير، بل ويتوقع البعض خفضين. ومن المتوقع أن تقدم بيانات هذا الأسبوع مؤشرات جديدة حول مدى سرعة تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياساته النقدية في عام 2026.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ستيفن ميران، بأن التضخم الحالي الذي يتجاوز الهدف لا يعكس ديناميكيات العرض والطلب الأساسية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أقرب بكثير إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ستفتقر تقارير التوظيف الأمريكية المجمعة لشهري أكتوبر ونوفمبر، والمقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء، إلى العديد من التفاصيل بعد أن أدى إغلاق الحكومة إلى تقليص جمع البيانات، بما في ذلك معدل البطالة لشهر أكتوبر.
ستترقب الأسواق بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تزدهر المعادن النفيسة غير المدرة للعائد في بيئات معدلات الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 62.88 دولار للاونصة ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع يوم الجمعة عند 64.65 دولار.
قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.7% لـ 1812.80 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.6% لـ 1579.44 دولار.
ارتفع الذهب لليوم الخامس على التوالي، مقترباً من تسجيل مستوى قياسي جديد، في ظل الشكوك حول تقييمات أسهم التكنولوجيا وتوقعات تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، التي تستحوذ على اهتمام المستثمرين.
وصعد المعدن بنسبة تصل إلى 1.2%، في أطول سلسلة مكاسب منذ الارتفاعات التي سبقت تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق في أكتوبر. وفي يوم الجمعة، تعرّض الذهب والفضة لتراجع مفاجئ عن أعلى مستويات الجلسة ضمن موجة عامة من العزوف عن المخاطر، حيث قام متداولو وول ستريت بجني أرباحهم من أكبر الرابحين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العام. وغالباً ما يُنظر إلى الذهب كأداة تحوط ضد انخفاضات الأسهم، رغم أن ارتباطه في المدى القصير بالأسهم ارتفع خلال الأشهر الأخيرة.
كما ستتأثر توقعات أسعار الذهب بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل. فضعف بيانات وظائف غير الزراعيين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قد يزيد من احتمال المزيد من التخفيضات، وهو ما يشكّل دعماً للذهب الذي لا يدر عائداً.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، وقال إنه يتوقع من رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل التشاور معه بشأن السياسة النقدية. وذكر كيفن هاسيت وكيفن وارش كأفضل خيارين لديه لخلافة جيروم باول.
وقفز الذهب هذا العام بنحو 65%، بينما زاد سعر الفضة بأكثر من الضعف، مع استعدادهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. كما ارتفعت الحيازات في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب كل شهر هذا العام باستثناء مايو، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.
وقالت مجموعة جولدمان ساكس في مذكرة أصدرها محللون من بينهم لينا توماس: "نتوقع استمرار مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات المستثمرين في القطاع الخاص وسط تيسير نقدي للاحتياطي الفيدرالي، في دفع أسعار الذهب إلى 4900 دولار بنهاية 2026». وأوضحوا أن الزيادة الكبيرة في مشتريات البنوك المركزية تمثل «اتجاهاً مستمراً لعدة سنوات»، مؤكدين توقعهم لمعدل شراء شهري يبلغ في المتوسط 70 طناً في عام 2026.
ويتوقع محللو ANZ Group Holdings Ltd.، سوني كوماري ودانيال هاينز، أن يشهد الذهب في 2026 ما يمكن وصفه بعام من نصفين، حيث يصل إلى ذروة قرب 4800 دولار للأونصة قبل نهاية الربع الثاني، قبل أن يتراجع لاحقاً. وأشاروا في مذكرتهم إلى أن تدفقات الاستثمار المستمرة وشراء البنوك المركزية ستظل عوامل داعمة للذهب.
أما الفضة، فقد دعمتها في الأسابيع الأخيرة رهانات مضاربية على استمرار ضيق المعروض بعد نقص تاريخي في أكتوبر. وقال ANZ إن المعدن الأبيض — الذي سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 64.6573 دولار للأونصة يوم الجمعة — سيستمر في العثور على دعم من العجز في السوق، والطلب الصناعي المستقر، وعدم اليقين بشأن سياسات الاستيراد الأمريكية.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الشهر الماضي الفضة إلى قائمتها للمعادن الحرجة، مما جعل التجار حذرين من تصدير الفضة من الولايات المتحدة في حال فرضت الرسوم الجمركية لاحقاً. وتوقع محللو ANZ استبعاد الفضة من الرسوم الجمركية، مؤكدين أن تأكيد هذا القرار سيؤدي إلى تدفقات خارجة من المعدن وتخفيف ضيق المعروض.
وعند الساعة 10:46 صباحاً بتوقيت لندن، ارتفع الذهب بنسبة 0.9% إلى 4339.22 دولار للأونصة، مقترباً من الرقم القياسي لشهر أكتوبر البالغ 4381.52 دولار. في حين صعدت الفضة 2.8% إلى 63.7102 دولار، مستردة خسائرها يوم الجمعة. كما قفز البلاتين بنسبة تصل إلى 3.2% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011، وارتفع البلاديوم أيضاً، في حين تراجع مؤشر الدولار بلومبرغ بنسبة 0.1%.
قفز الذهب بنسبة 1% يوم الاثنين ليحوم قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، مدعوما بضعف الدولار، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، والاقبال على شراء الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية، بينما ارتفعت الفضة لكنها ظلت دون مستوى الجمعة القياسي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4343.96 دولار للاونصة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في وقت سابق في الجلسة. سجل المعدن اعلى مستوياته منذ 21 اكتوبر يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1% لـ 4374.40 دولار للاونصة.
استقر الدولار قرب أدنى مستوى له في شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب، المسعر بالدولار، في متناول المشترين الأجانب، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت متقارب، مع بقاء أي تخفيف إضافي مرهون بسوق العمل ومستويات التضخم.
تسعر الأسواق حاليا خفضين لسعر الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل، حيث يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المؤشرات حول السياسة النقدية.
تستفيد الأصول غير المدرة للدخل، كالذهب، عادة في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.8% لـ 63.73 دولار للاونصة. وسجلت مستوى قياسي عند 64.65 دولار يوم الجمعة قبل أن تغلق على انخفاض حاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1% لـ 1762.76 دولار ، في حين صعد البلاديوم 2% لـ 1524.68 دولار للاونصة.
قفزت أسعار النفط يوم الاثنين، إذ طغت اضطرابات الامدادات المرتبطة بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا على مخاوف فائض المعروض وتأثير اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت او 0.49% لـ 61.42 دولار للبرميل الساعة 07:25 بتوقيت جرينتش. كما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.72 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 28 سنت، أو 0.49%.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 4% خلال الأسبوع الماضي، متأثرين بتوقعات فائض في المعروض عام 2026.
انخفضت صادرات النفط الفنزويلية بشكل حاد منذ أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط مطلع الأسبوع الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع هذا المنتج النفطي اللاتيني، وذلك وفقا لبيانات الشحن والوثائق ومصادر بحرية.
يراقب السوق عن كثب التطورات وتأثيرها على إمدادات النفط، حيث أفادت رويترز أن الولايات المتحدة تخطط لاعتراض المزيد من السفن المحملة بالنفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز الناقلة هذا الأسبوع، مما يزيد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، استمرت التوقعات المتزايدة بفائض في الانتاج في الضغط على الأسعار.
عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن مساعي بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع مبعوثين أمريكيين في برلين يوم الأحد. ومن المقرر استئناف المفاوضات يوم الاثنين.
صرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إنه "تم إحراز تقدم كبير"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأعلن الجيش الأوكراني يوم الجمعة أنه هاجم مصفاة نفط روسية رئيسية في ياروسلافل، شمال شرق موسكو، وقالت مصادر في القطاع إن المصفاة أوقفت الانتاج.
واصل الذهب مكاسبه يوم الاثنين، مدعوما بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الامريكية، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية بحثا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، بينما استقرت الفضة بعد ارتفاع قياسي الأسبوع الماضي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4320.65 دولار للاونصة الساعة 0319 بتوقيت جرينتش. وقفز المعدن حوالي 64% حتى الان هذا العام.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 4354 دولار للاونصة.
حام الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى له في شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، بينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.
لا تزال الأسواق تركز على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي في قرار نادر أثار انقسام في الآراء، مع الاشارة إلى احتمال التوقف المؤقت نظرا لاستمرار ارتفاع التضخم وعدم وضوح توقعات سوق العمل.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي ممن عارضوا القرار إن التضخم لا يزال مرتفع للغاية بحيث لا يبرر سياسة نقدية أكثر تيسيرا. يسعر المستثمرون حاليا خفضين لسعر الفائدة العام المقبل، وينظر إلى تقرير الوظائف الأمريكي هذا الأسبوع على أنه اختبار رئيسي لهذه التوقعات.
تستفيد الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 62.48 دولار للاونصة. وسجل مستوى قياسي مرتفع عند 64.65 دولار يوم الجمعة قبل ان يغلق على انخفاض حاد.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.2% لـ 1741.82 دولار ، في حين استقر البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1502.29 دولار للاونصة.
قفزت أسعار الفضة لليوم الرابع على التوالي، مدفوعة بتدفقات إلى الصناديق المتداولة ETFs، وسلوك المتداولين القائم على إتباع الزخم وضيق المعروض في السوق الفعلية، ما دفع المعدن الأبيض نحو أفضل أداء له منذ عام 1979.
ارتفعت الفضة إلى مستوى تاريخي فوق 64 دولاراً للأونصة صباح يوم الجمعة، مع تقلب الأسعار بشكل كبير. وقد سجلت الفضة مكاسب تقارب 10% هذا الأسبوع، مدعومة بإشارات تميل للتيسير النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي قام بخفض الفائدة كما كان متوقعاً وأشار إلى علامات على ضعف في سوق العمل الأمريكي. وتعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً مساعداً للمعدن الثمين الذي لا يدر فائدة مثل الفضة.
ورأى معظم المحللين أن حجم هذا الصعود يصعب ربطه بعامل واحد فقط. فقد تغذي زيادات الأسعار في الفضة أحياناً مزيداً من الارتفاع، إذ ينجذب المستثمرون الأفراد والمتداولون القائمون على إتباع الزخم إلى هذا المعدن المعروف بتقلباته الكبيرة.
يأتي ارتفاع أسعار هذا الأسبوع بعد شهرين فقط من دخول سوق الفضة في لندن في أزمة معروض حادة، حيث أدت التدفقات إلى الصناديق المتداولة وصادرات الفضة إلى الهند إلى تآكل المخزونات التي كانت منخفضة بالفعل بشكل حرج. ومنذ ذلك الحين، استقبلت خزائن لندن تدفقات كبيرة، لكن جزءًا كبيرًا من الفضة المتاحة عالميًا ما زال موجودًا في نيويورك، في انتظار نتائج تحقيق المادة 232 (من قانون التوسيع التجاري) في الولايات المتحدة، والذي قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية على المعدن.
وكتب دانيال غالي من TD Securities في مذكرة يوم الخميس: "حتى تتضح الأمور، تواصل الفضة تشكيل قمة محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد. لا نتوقع رسوماً جمركية على الفضة بما يؤدي إلى إعادة إشعال ديناميكيات السيولة لصالح انخفاض حاد في الأسعار."
كما انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة، التي يستخدمها المتداولون أحيانًا لتقييم مدى رخص المعدن الأبيض نسبيًا، إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 يوم الخميس، عند حوالي 1 إلى 67.
أحد المؤشرات على الحماسة المضاربية كان مستوى شراء عقود خيارات الشراء (Call Options)، سواء على عقود الفضة الآجلة أو على الصناديق المتداولة (ETFs) التي تتبع حجم المعدن. وتمنح خيارات الشراء المشتري القدرة على شراء أصل مالي عند سعر محدد مسبقًا، وهي طريقة منخفضة التكلفة للمراهنة على ارتفاع الأسعار.
في صندوق iShares Silver Trust، أكبر صندوق تداول للفضة، وصل إجمالي المراكز المفتوحة من خيارات الشراء هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2020. كما ارتفعت تكلفة شراء خيارات الشراء مقارنة بتكلفة شراء خيارات البيع المكافئة، التي تحمي من انخفاض الأسعار، إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات في الأسابيع الأخيرة.
وقد ساهمت المراكز الكبيرة في الخيارات على الفضة في تسريع الارتفاع. ففي يوم الخميس، كان هناك أكثر من 21,000 عقد شراء بسعر 57 دولارًا تنتهي آجلها في اليوم التالي.
رغم أن حركة أسعار الفضة قصيرة الأجل كانت "مبالغًا فيها"، فإن النظرة الأساسية طويلة الأجل تظل إيجابية، وفقًا لكارستن فريتش، محلل السلع في Commerzbank AG. وفي وقت سابق من الأسبوع، أصدر معهد الفضة — وهو جهة تجارية تمثل صناعة الفضة — تقريرًا أشار إلى نمو الاستهلاك في التطبيقات الصناعية، متوقعًا ارتفاعًا حادًا في الطلب على الخلايا الشمسية الكهروضوئية والسيارات الكهربائية.
عادةً ما تشجع الأسعار المرتفعة لمدخلات الإنتاج الشركات المصنعة على تحسين الكفاءة أو استبدال المواد، ويشير دانيال غالي من TD إلى أن القفزة الكبيرة في أسعار الفضة قد تؤثر بالفعل على الطلب الصناعي، مشيرًا إلى أن الفضة تمثل الآن نحو ربع تكلفة تركيب الخلايا الشمسية الكهروضوئية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 120% هذا العام، متفوقة على مكاسب الذهب التي بلغت 65%. وكان من العوامل الرئيسية في صعود الفضة الأخير التدفقات إلى الصناديق المتداولة، التي أضافت نحو 35 مليون أونصة من الفضة خلال الشهر الماضي، وفقًا لحسابات بلومبرج.
وزادت الفضة بنسبة 0.8% لتصل إلى 64.05 دولارًا للأونصة حتى الساعة 12:59 ظهرًا بتوقيت لندن، بينما ارتفع الذهب بنسبة 1.1%. كما صعد كل من البلاتين والبلاديوم، فيما سجل مؤشر بلومبرج للدولار ارتفاعًا طفيفًا.
استقر الدولار يوم الجمعة، لكنه لا يزال يستعد لتسجيل انخفاضه الأسبوعي الثالث على التوالي، متأثرا باحتمالية خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما بقي الاسترليني دون تغيير بعد أن أظهرت البيانات انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.34، متجها نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.64%. وانخفض المؤشر بأكثر من 9% هذا العام، متجها لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017.
مقابل الدولار الضعيف، بلغ اليورو 1.1737 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.37% إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الخميس. واستقر الاسترليني عند 1.3383 دولار، متداولا بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع والذي سجله يوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية من المرجح أن تعزز التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
تتجه العملتان الأوروبيتان نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقع هذا الأسبوع، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول والبيان المصاحب لها اعتبرها المستثمرون أقل تشدد مما كان متوقع، مما عزز زخم بيع الدولار.
يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل، إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، حيث يتوقع المتداولون خفضين لسعر الفائدة في عام 2026، في حين يتوقع صناع السياسات خفض واحد فقط في العام المقبل وآخر في عام 2027.
سيتوقف مسار السياسة النقدية من الآن على البيانات الاقتصادية التي لا تزال متأخرة بفعل تأثير إغلاق الحكومة الفيدرالية الذي استمر 43 يوم في أكتوبر ونوفمبر. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات التجديد النصفي، والتي من المرجح أن تركز على الأداء الاقتصادي، مع دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
كما يتصدر الأسواق سؤال من سيتولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادم، وكيف سيؤثر ذلك على المخاوف المتزايدة بشأن استقلالية البنك المركزي في عهد ترامب.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مدعومة بمخاوف من اضطرابات في الامدادات الفنزويلية، إلا أنها لا تزال تتجه نحو انخفاض أسبوعي وسط حذر في السوق وتفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت، أو 0.52% إلى 61.60 دولار للبرميل الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.94دولار للبرميل، مرتفعا بمقدار 34 سنت، أو 0.59%.
وكان كلا الخامين قد انخفضا بنحو 1.5% يوم الخميس.
تستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، في إطار تصعيد الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفقا لما ذكرته ستة مصادر مطلعة يوم الخميس.
أثار احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط فنزويلية هذا الأسبوع مخاوف بشأن اضطرابات الامدادات.
حتى الآن هذا الأسبوع، انخفض كلا العقدين بأكثر من 3%، مما يعكس حالة عدم اليقين السائدة في السوق.
أرجع محللو أبحاث ANZ الانخفاضات الأخيرة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتوقعات سوق النفط المتشائمة.
زاد خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة هذا الأسبوع، وتصريحات رئيسه جيروم باول التي اعتبرت أقل تشدد من المتوقع، من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية بشأن السياسة النقدية الأمريكية المستقبلية.
أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصال هاتفي يوم الأربعاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن للسلام لانهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في هذه العملية.
لكن يوم الخميس، ضربت طائرات مسيرة أوكرانية منصة نفطية في بحر قزوين لأول مرة، مما أدى إلى توقف الانتاج في المنشأة المملوكة لشركة لوك أويل ، وفقا لمسئول من جهاز الأمن الأوكراني.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مدعومة بتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات المتشددة في السوق، بينما حامت الفضة دون مستوى قياسي سجلته يوم الخميس.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 4270.89 دولار للاونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش ، لكنها في طريقها لارتفاع اسبوعي بنسبة 1.8% بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 21 اكتوبر يوم الخميس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 4302.10 دولار.
كان الدولار في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي ثالث على التوالي، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء بقرار منقسم، ورأى المستثمرون في بيانه وتصريحات رئيسه جيروم باول موقف أقل تشدد، حيث أشار المسئولون إلى أن أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية سيعتمد على مؤشرات أوضح لانخفاض التضخم وتراجع سوق العمل.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر لها منذ نحو أربع سنوات ونصف الأسبوع الماضي، إلا أن هذه الزيادة لم تعتبر مؤشر على تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
تميل الأصول غير المدرة للعائد، كالذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ويترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكية الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 63.57 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 64.31 دولار يوم الخميس ، متجهة لارتفاع اسبوعي بنسبة 9.2%.
ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من الضعف هذا العام، مدعومة بالطلب الصناعي القوي، وانخفاض المخزونات، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة.
من ناحية اخرى ، استقر البلاتين عند 1695.06 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.6% لـ 1507.28 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع عودة تركيز المستثمرين على محادثات السلام الروسية الأوكرانية، وترقبهم التداعيات المحتملة لمصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 81 سنت، أو 1.3% إلى 61.40 دولار للبرميل الساعة 09:04 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنت، أو 1.3% أيضا إلى 57.68 دولار للبرميل.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس بأن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو هذا الشهر قد ساهمت في حل سوء التفاهم بين البلدين.
وأضاف أن موسكو سلمت مقترحات روسيا بشأن ضمانات الأمن الجماعي إلى واشنطن.
ارتفعت المؤشرات القياسية في اليوم السابق بعد اعلان الولايات المتحدة احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين، مما أثار مخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
يوم الأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "لقد صادرنا ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الاطلاق، وهناك أمور أخرى تجري".
ركز المستثمرون بشكل أكبر على تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصال هاتفي مع ترامب لمناقشة آخر جهود واشنطن الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، في ما وصفوه بـ"لحظة حاسمة" في هذه العملية.
في الوقت ذاته رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، بينما خفضت توقعاتها لنمو العرض في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط الصادر يوم الخميس، مما يشير إلى فائض أقل قليلا في العام المقبل.
وفي سياق متصل، خفض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشهد انقسام حاد، سعر الفائدة الرئيسي. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تقلل من تكاليف اقتراض المستهلكين، وتعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
تراجع الذهب يوم الخميس ، متراجعا من اعلى مستوى في اسبوع ، بعد ان انقسم الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض اسعار الفائدة وهو ما اثار شكوك المستثمرين بشأن وتيرة التيسير العام القادم ، في حين لامست الفضة مستوى قياسي مرتفع اخر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 4210.72 دولار للاونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 5 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 4238.90 دولار للاونصة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة 25 نقطة اساس في تصويت منقسم يوم الاربعاء لكنه اشار ان تكاليف الاقتراض لن تنخفض اكثر من ذلك لانه يترقب اشارات اكثر وضوحا بشأن تباطؤ سوق العمل وان التضخم " لا يزال مرتفع ".
في الوقت الذي يتوقع فيه اغلب صانعي السياسات انهم بحاجة لخفض اسعار الفائدة مرة اخرى العام القادم ، عارض ستة مسئولين يوم الاربعاء على خطوة خفض الربع نقطة مئوية. ورفض جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان يدلي بأي توجهات بشأن توقيت المزيد من التخفيضات.
يترقب المستثمرون الان بيانات الوظائف الامريكية والتضخم لشهر نوفمبر الاسبوع المقبل ، بعد تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 61.77 دولار للاونصة بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 62.88 دولار في وقت سابق في الجلسة .
من ناحية اخرى ، تراجع البلاتين 0.4% لـ 1650.08 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1471.94 دولار.