Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة بعد أن مارست الولايات المتحدة ضغوط اقتصادية أكبر على شحنات النفط الفنزويلية، ونفذت غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في ولاية سوكوتو النيجيرية، بالتنسيق مع السلطات النيجيرية.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت، أو 0.1% إلى 62.29 دولار للبرميل الساعة 06:06 بتوقيت جرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 58.41 دولار.

وتعد كل من فنزويلا ونيجيريا من كبار منتجي النفط. وبينما تتركز حقول النفط النيجيرية بشكل رئيسي في جنوب البلاد، فقد زادت الغارات الجوية في شمال غرب البلاد من المخاطر الجيوسياسية.

أصدر البيت الأبيض أوامره لقواته العسكرية بالتركيز على "فرض حجر صحي" على النفط الفنزويلي لمدة شهرين على الأقل، مما يشير إلى أن واشنطن مهتمة حاليا باستخدام الوسائل الاقتصادية بدلا من الوسائل العسكرية للضغط على كاراكاس.

مع ذلك، تتجه أسعار النفط نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي لها منذ عام 2020، في ظل دراسة المستثمرين لنمو الاقتصاد الأمريكي وتقييمهم لمخاطر انقطاع الامدادات، بما في ذلك في فنزويلا.

ومن المتوقع أن تنخفض أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 16% و18% على التوالي هذا العام، وهو أكبر انخفاض لها منذ أن أثرت جائحة كوفيد-19 على الطلب على النفط، إذ يتوقع أن يتجاوز العرض الطلب في العام المقبل.

من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الاثنين، متأخرة عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد. ومن المتوقع أن تعطي هذه البيانات صورة عن الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

 

سجلت أسعار الذهب والفضة والبلاتين مستويات قياسية يوم الجمعة، مدفوعة بزخم المضاربات وتراجع السيولة في نهاية العام، بالإضافة إلى توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 4504.79 دولار للاونصة الساعة 0423 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست مستوى قياسي عند 4530.60 دولار في وقت سابق ، في حين قفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 4535.20 دولار.

قفزت المعاملات الفورية للفضة 3.6% لـ 74.56 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 75.14 دولار.

شهد الذهب ارتفاع قوي هذا العام، مسجلا أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979، مدفوعا بتخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، والطلب القوي من البنوك المركزية، وارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المتداولة، واستمرار تراجع استخدام الدولار. وقفزت الفضة بنسبة 158% منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب الذهب التي بلغت نحو 72%، وذلك بفضل العجز الهيكلي، وإدراجها ضمن المعادن الحيوية في الولايات المتحدة، والطلب الصناعي القوي.

مع توقعات المتداولين بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين العام المقبل، من المرجح أن تحافظ الأصول غير المدرة للعائد، كالذهب، على دعم قوي في ظل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

على الصعيد الجيوسياسي، تركز الولايات المتحدة على فرض "حجر صحي" على النفط الفنزويلي لمدة شهرين. ويوم الخميس، شنت غارة جوية على مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال غرب نيجيريا ردا على هجمات استهدفت المجتمعات المسيحية المحلية.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 7.8% لـ 2393.40 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2429.98 دولار في وقت سابق ، في حين قفز البلاديوم 5.2% لـ 1771.14 دولار ، بعد تسجيله أعلى مستوى له في ثلاث سنوات خلال الجلسة السابقة، تتجه جميع المعادن الثمينة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق فوق 4500 دولار للأونصة، وسط تصاعد التوترات في فنزويلا وتوقعات بتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة. كما سجلت الفضة والبلاتين مستويات قياسية.

وصعد الذهب الفوري بنحو 1%، مضيفاً إلى مكاسب على مدار ثلاثة أيام متتالية، قبل أن يتراجع ويتداول شبه مستقراً. وقد عززت التوترات في فنزويلا، حيث فرضت الولايات المتحدة حصارًا على ناقلات النفط، جاذبية المعدن كملاذ آمن. كما يراهن المتداولون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض مجدداً تكاليف الاقتراض في العام المقبل، ما يشكل دعمًا للمعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

وارتفع الذهب بنحو 70% هذا العام، بينما صعدت الفضة بما يقرب من 150%، ما يضع كلا المعدنين على المسار لتحقيق أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979. وقد دعم هذا الارتفاع في المعادن النفيسة عمليات الشراء المكثفة من قبل البنوك المركزية وتدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs). وتشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن إجمالي الأصول المحتفظ بها في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب قد ارتفع كل شهر هذا العام ما عدا شهر مايو.

وأضافت التحركات الحادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية، إلى جانب تهديداته لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، مزيدًا من الزخم للارتفاع القوي للأسواق في وقت سابق من هذا العام. كما حفز طلب المستثمرين جزئيًا ما يُعرف بـ"تجارة التحوط من تآكل القيمة" — وهي الابتعاد عن السندات السيادية والعملات المرتبطة بها، بسبب المخاوف من تآكل قيمتها مع مرور الوقت نتيجة مستويات الدين المتضخمة.

وقال جون فيني، مدير تطوير الأعمال في شركة Guardian Vaults، المتخصصة بالمعادن في سيدني: "العوامل الأساسية الدافعة للذهب والفضة في الوقت الحالي هي مزيج من الطلب الفعلي المستمر والحساسية المتجددة للمخاطر الاقتصادية الكلية. نحن نرى أن الزخم يتعزز بدلاً من أن يُحد، ما يشير إلى قناعة جوهرية وليست مجرد مضاربات عابرة".

وعلى صعيد الطلب، ارتد الذهب بسرعة بعد تراجعه من ذروته السابقة عند 4381 دولارًا للأونصة في أكتوبر، حين اعتُبر الارتفاع مبالغًا فيه، وهو الآن في وضع يمكنه من حمل هذه المكاسب إلى العام المقبل. وتتوقع عدة بنوك، من بينها جولدمان ساكس، استمرار صعود الأسعار في 2026، ليصدر جولدمان توقعاً أساسياً ببلوغ 4,900 دولار للأونصة مع وجود مخاطر لصعود أكبر.

كما كان الشراء المكثف عبر صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) من العوامل الرئيسية وراء الارتفاع الأخير، حيث ارتفعت حيازات صندوق SPDR Gold Trust التابع لشركة State Street Corp.، أكبر صندوق ETF للمعادن النفيسة، بأكثر من خُمس هذا العام. ويواصل المتداولون متابعة التطورات في فنزويلا، حيث حذّر ترامب الرئيس نيكولاس مادورو من تحدي الولايات المتحدة وتعهد بالاحتفاظ بالنفط المصادرة من ناقلة عملاقة.

فيما ارتفعت الفضة، التي تجاوزت مستوى 70 دولارًا للأونصة للمرة الأولى يوم الثلاثاء، بنسبة وصلت إلى 1.8% لتسجل رقمًا قياسيًا عند 72.70 دولارًا. وقد كان ارتفاع المعدن الأبيض مذهلاً أكثر من الذهب، ليدعم المكاسب الأخيرة تدفقات مضاربية واضطرابات مستمرة في الإمدادات عبر المراكز التجارية الكبرى، عقب شح معروض تاريخي في أكتوبر.

وشهدت خزائن لندن تدفقات كبيرة منذ ذلك الحين، لكن غالبية الفضة المتاحة عالميًا لا تزال في نيويورك، في انتظار نتائج تحقيق وزارة التجارة الأمريكية حول ما إذا كانت واردات المعادن الحيوية تشكل تهديدًا للأمن القومي، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية على المعدن.

وقال فيني: "على عكس ارتفاعات الفضة السابقة التي كانت مدفوعة أساسًا بالرافعة المالية، فإن هذه الحركة مدعومة بطلب فعلي على المعدن، وهو ما يغير سلوك السوق عند مستويات الأسعار الرئيسية. لا أرى نهاية لهذا الاتجاه في الوقت الحالي."

كما قفز البلاتين يوم الأربعاء بنسبة وصلت إلى 4% ليتجاوز 2300 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ أن بدأت بلومبرج بجمع البيانات عام 1987. وبدعم من ضيق المعروض وارتفاع تكاليف الاقتراض التاريخية، ارتفع المعدن المستخدم في قطاعي السيارات والمجوهرات لعاشر جلسة متتالية، في أطول سلسلة مكاسب له منذ 2017.

وسجل البلاتين زيادة تقارب 150% هذا العام، وهي أكبر مكاسب سنوية بحسب بيانات بلومبرج. ويأتي الارتفاع الأخير مع مؤشرات على ضيق معروض في سوق لندن، حيث تقوم البنوك بتخزين المعدن في الولايات المتحدة — على غرار الفضة — للتحوط ضد مخاطر الرسوم الجمركية. كما يتجه البلاتين لتحقيق العجز السنوي الثالث على التوالي هذا العام، نتيجة اضطرابات في الإمدادات من أكبر منتج له في جنوب أفريقيا.

وتجاوز مؤشر القوة النسبية للذهب على مدى 14 يومًا مستوى 81 يوم الأربعاء، فيما تقترب الفضة، عند حوالي 82، من مستويات مرتفعة مشابهة منذ نحو أسبوعين. وعادةً ما تشير قراءات فوق 70 إلى أن المعدن في منطقة الشراء المفرط، ما قد يمهّد لاحتمالية حدوث تراجع في الأسعار.

تراجع الدولار الأمريكي يوم الأربعاء، متجها نحو أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017، وربما المزيد من التراجع، إذ راهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من خفض أسعار الفائدة أكثر العام المقبل، حتى مع توقف معظم نظرائه عن التيسير النقدي.

لم تؤثر قراءة الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي القوية يوم الثلاثاء على توقعات أسعار الفائدة، ما جعل المستثمرين يتوقعون خفضين إضافيين تقريبا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026.

وارتفع كل من اليورو والاسترليني بشكل طفيف إلى أعلى مستوياتهما في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء، إلا أنهما استقرا بشكل عام خلال اليوم عند 1.180 دولار و1.3522 دولار على التوالي.

مقابل سلة من العملات ، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف، مسجلا 97.767. ويتجه نحو خسارة 9.8% هذا العام، وهو ما يمثل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017. وأي تراجع إضافي في الأسبوع الأخير من العام سيؤدي إلى أكبر انخفاض له منذ عام 2003.

شهد الدولار عام مضطرب، متأثرا بشدة بالتعريفات الجمركية الفوضوية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي أشعلت أزمة ثقة في الأصول الأمريكية في وقت سابق هذا العام، في حين أثار نفوذه المتزايد على الاحتياطي الفيدرالي مخاوف بشأن استقلاليته.

في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة تزيد قليلا عن 14% هذا العام حتى الآن، مما يجعله في طريقه لتحقيق أفضل أداء له منذ عام 2003.

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، ورفع بعض توقعاته للنمو والتضخم، في خطوة من المرجح أن تغلق الباب أمام المزيد من التيسير النقدي على المدى القريب.

ارتفع الاسترليني بأكثر من 8% هذا العام. ويتوقع المستثمرون أن يخفض بنك إنجلترا سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل في النصف الأول من عام 2026، مع ترجيح بنسبة 50% تقريبا خفض ثاني قبل نهاية العام.

مع ذلك، تراجعت قيمة معظم العملات بشكل ملحوظ مقابل المعادن النفيسة كالذهب، الذي سجل مستوى قياسي جديد يوم الأربعاء.

 

ارتفعت أسعار النفط لليوم السادس على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة بنمو اقتصادي أمريكي قوي، ومخاطر انقطاع الامدادات من فنزويلا وروسيا.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، أو 0.27% إلى 62.55 دولار للبرميل الساعة 07:14 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت، أو 0.34% إلى 58.58 دولار.

حقق كلا العقدين مكاسب بنحو 6% منذ 16 ديسمبر، حين انخفضا إلى أدنى مستوياتهما قرب خمس سنوات.

أظهرت بيانات أمريكية أن أكبر اقتصاد في العالم نما بأسرع وتيرة له في عامين خلال الربع الثالث، مدفوعا بالانفاق الاستهلاكي القوي والانتعاش الحاد في الصادرات.

ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.39 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات البنزين بمقدار 1.09 مليون برميل، وارتفعت مخزونات المشتقات النفطية بمقدار 685 ألف برميل، وفقا لمصادر السوق التي استندت إلى بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الاثنين، متأخرة عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.

على صعيد العرض، كانت اضطرابات الصادرات الفنزويلية العامل الأبرز في ارتفاع أسعار النفط، بينما ساهمت الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا على البنية التحتية للطاقة في دعم السوق، وفقا لتقرير صادر عن شركة هايتونغ فيوتشرز.

اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض "حصار" على جميع السفن الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها، في خطوة تهدف إلى تصعيد الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط تستعد لتسجيل خسارة ربع سنوية أخرى، متأثرة بتوقعات تحقيق فائض في المعروض.

 

ارتفع الذهب إلى ما يزيد عن 4500 دولار للاونصة لأول مرة يوم الأربعاء، بينما سجلت الفضة والبلاتين مستويات قياسية أيضا، مع إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية والتجارية، وتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2026.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 4495.39 دولار للاونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع عند 4525.19 دولار في وقت سابق في الجلسة. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لاعلى مستوى قياسي عند 4522.10 دولار.

ارتفعت الفضة بنسبة 1.1% إلى 72.16 دولار للاونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 72.70 دولار في وقت سابق، بينما قفز البلاتين بنسبة 2.5% إلى 2333.80 دولار بعد أن بلغ ذروته عند 2377.50 دولار.

قفز البلاديوم حوالي 3% لـ 1916.69 دولار ، وهو اعلى مستوى في 3 سنوات.

ارتفع الذهب بأكثر من 70% هذا العام، مسجلا أكبر مكاسبه السنوية منذ 1979، مدفوعا بالطلب عليه كملاذ آمن، وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية، وعمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، وتوجهات التخلص التدريجي من الدولار، وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، حيث يتوقع المتداولون خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.

قفزت الفضة بأكثر من 150% خلال الفترة نفسها، متجاوزة الذهب بفضل الطلب الاستثماري القوي، وإدراجها في قائمة المعادن الحيوية الأمريكية، وعمليات الشراء المتزايدة.

شهد البلاتين والبلاديوم، المستخدمان بشكل أساسي في المحولات الحفزية للسيارات لتقليل الانبعاثات، ارتفاع ملحوظ هذا العام نتيجةً لنقص المعروض من المناجم، وعدم استقرار الرسوم الجمركية، وتحول الطلب الاستثماري من الذهب، حيث ارتفع سعر البلاتين بنحو 160%، بينما حقق البلاديوم مكاسب تجاوزت 100% منذ بداية العام.

سجّل الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة، مدفوعين بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التوقعات تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة وصلت إلى 1.8% لتتداول فوق مستوى 70 دولارًا للأونصة للمرة الأولى على الإطلاق. أما الذهب فاقترب من مستوى 4,500 دولار للأونصة، مواصلًا مكاسبه عقب أكبر قفزة يومية له منذ أكثر من شهر.

ويراهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي، بعد ثلاث عمليات خفض متتالية لأسعار الفائدة، سيخفض تكلفة الاقتراض مجدداً خلال العام المقبل، وهو ما يُعد عامل دعم قوي للمعادن النفيسة التي لا تدر عائدًا.

كما تعزّزت جاذبية الذهب كملاذ آمن خلال الأسبوع الماضي بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما في فنزويلا، حيث قامت الولايات المتحدة بفرض حصار على ناقلات النفط في إطار تكثيف الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

من جانبه، قال أحمد عسيري، استراتيجي الأسواق لدى مجموعة بيبرستون Pepperstone، إن «التوترات الجيوسياسية عادت لتتصدر المشهد»، مشيرًا إلى حوادث احتجاز ناقلات النفط. وأضاف: «ورغم أن هذه التطورات لا تؤدي إلى تحوّل كامل نحو العزوف عن المخاطر، فإنها بلا شك تعزز الطلب الكامن على الذهب باعتباره أداة تحوّط لا غنى عنها».

وقفز الذهب بنحو 70% منذ بداية العام، في طريقه نحو أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. وقد استند هذا الصعود القوي إلى ارتفاع مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، حيث أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن إجمالي حيازات هذه الصناديق ارتفع في جميع أشهر العام باستثناء شهر مايو.

كما ساهمت التحركات الحادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية — إلى جانب تهديداته لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي — في تغذية موجة الصعود في وقت سابق من العام. ودُفع المستثمرون أيضًا جزئيًا بما يُعرف بـ«تجارة التحوط من تآكل القيمة»، بالابتعاد عن السندات السيادية والعملات المقومة بها، خشية تآكل قيمتها بمرور الوقت في ظل تضخم مستويات الديون.

وكان الإقبال الكثيف على صناديق الاستثمار المتداولة عاملًا رئيسيًا وراء هذه القفزة، إذ ارتفعت حيازات صندوق SPDR Gold Trust التابع لشركة State Street — وهو أكبر صندوق متداول للمعادن النفيسة — بأكثر من 20% منذ بداية العام.

وقالت أبورفا جافاديكار، كبيرة الاقتصاديين في شركة Muthoot Fincorp، إن «التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة خلال الأشهر الماضية جاءت في الأساس من المستثمرين الأفراد أكثر من المؤسسات». وأضافت أن تقلبات الأسعار ستظل مرتفعة، لأن «تدفقات الأفراد أقل استقرارًا وأسرع تقلبًا».

وتعافى الذهب سريعًا بعد تراجعه من ذروته السابقة البالغة 4,381 دولارًا للأونصة في أكتوبر، حين كان يُنظر إلى الصعود على أنه مضاربي، ليعود الآن متمركزًا عند مستويات تؤهله لتمديد مكاسبه إلى العام المقبل.

وتُعد مجموعة جولدمان ساكس من بين عدة بنوك تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار خلال عام 2026، إذ طرحت توقعاً أساسيًا ببلوغ مستوى 4,900 دولار للأونصة، مع ترجيح وجود مخاطر تميل نحو مزيد من الصعود.

وكان صعود الفضة هذا العام — بنحو 140% — أكثر لفتًا للنظر حتى من الذهب، إذ تلقّت موجتها الأخيرة دعمًا من تدفقات مضاربية، إلى جانب اضطرابات مستمرة في المعروض عبر مراكز التداول الرئيسية، في أعقاب شح معروض تاريخي في أكتوبر.

ومنذ ذلك الحين، شهدت خزائن لندن تدفقات كبيرة، إلا أن جزءًا كبيرًا من الفضة المتاحة عالميًا لا يزال متركزًا في نيويورك، في وقت يترقّب فيه المتعاملون نتائج تحقيق تجريه وزارة التجارة الأميركية حول ما إذا كانت واردات المعادن الحيوية تمثل تهديدًا للأمن القومي، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرض رسوم جمركية أو قيود تجارية على المعدن. وفي الصين، تراجعت كميات الفضة المخزنة في المستودعات المرتبطة ببورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2015 خلال الشهر الماضي.

وتشير قراءة مؤشر القوة النسبية للذهب إلى دخوله منطقة التشبّع الشرائي، إذ تجاوزت القراءة مستوى 80 حتى يوم الثلاثاء. أما الفضة — التي تدور قراءتها حاليًا قرب 80 — فقد ظلت عند مستويات مرتفعة منذ نحو أسبوعين، في حين تُعد القراءات فوق 70 عادة إشارة إلى أوضاع تشبّع شرائي.

ومع ذلك، لم يُثنِ ذلك المستثمرين عن الشراء. وقال أحمد عسيري من Pepperstone: «بدلًا من دخول البائعين بقوة، يواصل كل من الذهب والفضة جذب عمليات شراء مع ارتفاع الأسعار». وأضاف: «هذا السلوك يوحي بأن مستويي 4,500 دولار للذهب و70 دولارًا للفضة يُنظر إليهما أقل كسقوف صلبة، وأكثر كنقاط مرجعية ضمن اتجاهات صاعدة مستمرة، ما يبقي المعدنين مدعومين بقوة في الوقت الراهن وطوال موسم الأعياد».

ارتفع الين يوم الثلاثاء وسط ضعف واسع النطاق للدولار الأمريكي، وذلك بعد تحذير شديد اللهجة من السلطات اليابانية يشير إلى استعداد طوكيو للتدخل، حيث استقرت العملة اليابانية قرب أدنى مستوياتها الأخيرة مقابل العملات الرئيسية.

يبقي التهديد بالتدخل ضغوط المضاربين على انخفاض الين تحت السيطرة في الوقت الراهن، على الرغم من ترجيح استمرار ضعف الين على المدى القريب، وفقا للمحللين، حيث أشارت اللهجة الحذرة لبنك اليابان الأسبوع الماضي إلى تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة العام المقبل.

ارتفع الين بنسبة 0.7% إلى 155.9 للدولار ، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة ومعوضا معظم الخسائر التي تكبدها منذ يوم الجمعة بعد أن أعلن بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة.

كما ارتفع الين بنسبة 0.5% مقابل اليورو والدولار الأسترالي والاسترليني يوم الثلاثاء، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته الأخيرة.

صرحت وزيرة المالية اليابانية، ساتسوكي كاتاياما، بأن اليابان تتمتع بحرية التصرف في التعامل مع التقلبات المفرطة في الين، في أحدث تحذير رسمي من السلطات وأقوى مؤشر حتى الآن على استعداد طوكيو للتدخل.

وقد تدخلت اليابان في عامي 2022 و2024 لدعم الين.

جاء انخفاض الين في ظل ضعف الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر، وتوقع خفض آخر في عام 2026، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون خفضين إضافيين لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.

سينصب تركيز المستثمرين على بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وقد تأخرت هذه البيانات بسبب اغلاق الحكومة لمدة 43 يوم، وهي الآن قديمة، ومن غير المرجح أن تتأثر الأسواق بها بشكل كبير.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون المخاطر الجيوسياسية في مقابل العوامل الأساسية السلبية، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى احتمال بيعها للنفط الخام الفنزويلي الذي صادرته، في حين زادت الهجمات الأوكرانية على السفن والأرصفة الروسية من المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، أو 0.2% إلى 61.94 دولار للبرميل الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت، أو 0.2% إلى 57.87 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسعار يوم الاثنين بأكثر من 2%، حيث سجل خام برنت أفضل أداء يومي له في شهرين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أعلى ارتفاع له منذ 14 نوفمبر.

يوم الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد تحتفظ أو تبيع النفط الذي صادرته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع الأخيرة، في خضم حملة الضغط التي يشنها على فنزويلا، والتي تشمل "حصار" لناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المفروضة على دخول البلاد وخروجها منها.

في الوقت ذاته ، شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة على منشآت كل منهما في البحر الأسود، وهو ممر تصديري حيوي لكلا البلدين.

شنت القوات الروسية هجوم على ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء الاثنين، وألحقت أضرار بمنشآت الميناء وسفينة، في ثاني هجوم على المنطقة في أقل من 24 ساعة.

وأفادت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار الروسية، يوم الاثنين، أن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية ألحق أضرار بسفينتين ورصيفين بحريين، وتسبب في اندلاع حريق في إحدى القرى.

ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء، مقتربا من تجاوز حاجز 4500 دولار للاونصة، مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بينما سجلت الفضة أيضا ارتفاع قياسي جديد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.8% عند 4479.18 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 4497.55 دولار في وقت سابق في اليوم. وقفز العقود الاجلة للذهب الامريكي 1% لـ 4511.50 دولار.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها.

وتلقى الذهب دعم إضافي من تقارير تفيد بأن ترامب قد يعين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي بحلول أوائل يناير، حيث تتوقع الأسواق خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيرا.

شهد الذهب، الذي يعد ملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، ارتفاع بأكثر من 70% هذا العام، مدفوعا بمزيج قوي من المخاطر الجيوسياسية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء البنوك المركزية، وتراجع استخدام الدولار، وتجدد تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% عند 69.39 دولار بعد ان لامست مستوى قياسي عند 69.98 دولار ، حيث تجاوزت مكاسبها منذ بداية العام 141% وتفوقت على الذهب بسبب نقص العرض والطلب الصناعي وتدفقات الاستثمار.

قفزت المعاملات الفورية للبلاتين 1.9% لـ 2165.67 دولار ، وهو اعلى مستوى في 17 عام ، في حين ارتفع البلاديوم 1.9% لاعلى مستوى في 3 سنوات عند 1792.51 دولار ، متتبعا قوة الذهب والفضة.

الصفحة 1 من 844