Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

من المتوقع أن تعود التقلبات إلى أسواق العملات مع استئناف صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد نهاية الإغلاق الحكومي القياسي، وفقًا ل "بنك أوف أميركا."

وكتب كل من أدارش سينا وجانيس شو في مذكرة يوم الخميس أن الدولار أصبح أكثر حساسية للفوارق في أسعار الفائدة العالمية مقارنة بأي وقت منذ الربع الأول من العام، مستشهدين بعلاقة مؤشر الدولار الأمريكي ICE بفروق أسعار الفائدة لأجل عامين.

ويعني ذلك أنه مع استئناف الولايات المتحدة نشر البيانات الاقتصادية، من المرجح أن يتقلب الدولار استجابة لاختلاف توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقابل نظرائها من الدول الكبرى الأخرى. وعادةً ما يفضل المتداولون في العملات البلدان ذات الفوائد الأعلى حيث تكون العوائد أفضل.

وقال الاستراتيجيون: "من المحتمل أن ترتفع تقلبات الفارق في أسعار الفائدة الأمريكية عن مستوياتها المنخفضة الأخيرة مع استئناف صدور البيانات، ما يزيد من أهمية البيانات الأمريكية المقبلة بعد انتهاء الإغلاق الحكومي."

شهدت مؤشرات تقلبات العملات انخفاضًا حادًا في الأشهر الأخيرة، مع قيام المستثمرين بتقييم حذر لتداعيات الرسوم الجمركية العالمية وسياسات البنوك المركزية النقدية.

ويشير بنك أوف أميركا إلى أن أحد أسباب هذا الهدوء في الأسواق كان انهيار فروق العائد مع اقتراب عدة بنوك مركزية، بما فيها البنك المركزي الأوروبي، من نهاية دورات التيسير النقدي الخاصة بها. كما ساهم الإغلاق الحكومي الأمريكي القياسي، الذي انتهى هذا الأسبوع، في تأجيل صدور بيانات اقتصادية حيوية وتشويش الرؤية حول الدولار، العملة الأكثر تداولًا في العالم.

يرى استراتيجيّو بنك أوف أميركا أن مراكز المستثمرين الخاصة بالدولار أصبح أكثر حيادًا مقارنة بالنزعة البيعية التي لوحظت حتى أكتوبر الماضي، مع وجود تباينات كبيرة بين عملات مجموعة العشرة.

وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار يوم الخميس للمرة السادسة خلال آخر سبع جلسات، مضيفًا إلى الخسائر الحادة التي تكبدها الدولار هذا العام.

وبحسب مؤشرات التدفقات المالية للبنك، يظهر أن مراكز التداول على الجنيه الإسترليني "بيعية للغاية"، وذلك قبل صدور ميزانية الحكومة البريطانية. ومن جهة أخرى، يبدو أن المتداولين كثفوا مراكز شراء في الين الياباني رغم ضعف العملة اليابانية المستمر.

تراجعت الأسهم الأمريكية مع بداية جلسة التداول، لتتجه نحو إنهاء سلسلة مكاسب دامت أربع جلسات، بينما يواصل المستثمرون التعامل مع غياب البيانات الاقتصادية الأمريكية رغم انتهاء الإغلاق الحكومي.

افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضًا بنسبة 0.8%، متأثرًا بتراجعات في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا. وكانت شركة والت ديزني الأسوأ أداءً ضمن المؤشر، بعد أن جاءت إيراداتها للربع المالي الرابع دون التوقعات، محذّرة من أن نفقات استوديوهات الأفلام ستضغط على نتائجها المقبلة.

أما مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد انخفض بنسبة 1.2% عند الافتتاح، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي ذو الأسهم القيادية بنسبة 0.2%، بعد أن أغلق يوم الأربعاء فوق مستوى 48 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.

وقالت كارول شلايف، كبيرة استراتيجيي السوق في BMO برايفت ويلث، إن إعادة فتح الحكومة تُعدّ “ارتياحًا” للأسواق، مضيفة: "لن يكون مفاجئًا أن نشهد بعض التقلبات في السوق خلال الأسابيع المقبلة، مع عودة عمل مؤسسات الحكومة واستئناف صدور البيانات الاقتصادية.”

وقال البيت الأبيض إن بيانات طلبات إعانة البطالة وقراءة التضخم ومتوسط الأجور الحقيقية — التي كان من المتوقع صدورها صباح الخميس — ما زالت مؤجلة ومن غير المرجح أن تُنشر في الوقت الراهن.

وكتب استراتيجيّو بنك سكوتيابنك بقيادة هيوغو ست-ماري في مذكرة أن "المستثمرين لا يزالون يواجهون صعوبة في التعامل مع فراغ البيانات الأمريكية".

وجاء تراجع السوق يوم الخميس مع تحوّل أنظار المتداولين إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل في ديسمبر، حيث بدأوا يقلّصون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة.

وقالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، يوم الأربعاء إنها تفضّل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير "لبعض الوقت" لتحقيق توازن بين مخاطر التضخم والتوظيف.

أما رافاييل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، فأكد أن التضخم لا يزال يشكل الخطر الأكبر على الاقتصاد الأمريكي.

وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي: "الأسواق تجد صعوبة في اكتساب الزخم هذا الصباح مع انتهاء الإغلاق الحكومي واستمرار إعادة تسعير التوقعات نحو موقف أكثر تشددًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي."

كما يراقب المتداولون عن كثب قطاع التكنولوجيا، الذي شهد تحركات حادة خلال الأسبوع ونصف الماضيين وسط مخاوف من أن تكون التقييمات بلغت مستويات فقاعة.

وكان المستثمر الشهير مايكل بَري — المعروف بمراهناته الهبوطية ضد شركتي بالانتير تكنولوجيز وإنفيديا — قد أنهى تسجيل صندوقه "سايون لإدارة الأصول" لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وقال مات مالي، كبير استراتيجيي السوق في ميلر تاباك:"لا نعتقد أن السوق سيمضي بهدوء نحو عطلة نهاية الأسبوع"، مضيفًا أنه يرى احتمال تحركات كبيرة في أسهم التكنولوجيا وشركات الرقائق الإلكترونية.

ومن المنتظر لاحقًا اليوم (الخميس) صدور بيان الميزانية الفيدرالية الأمريكية في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت نيويورك (9:00 مساءً بتوقيت القاهرة)، كما ستعلن شركة أبلايد ماتيريالز نتائجها بعد إغلاق الجلسة، في حين ستصدر كوينِتي إلكترونيكس نتائجها يوم الجمعة.

رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط لهذا العام والعام المقبل في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الخميس، مشيرة إلى فائض أكبر في عام 2026.

وأفادت الوكالة بأن "توازنات سوق النفط العالمية تبدو غير متوازنة بشكل متزايد، حيث يتقدم المعروض العالمي من النفط، بينما يظل نمو الطلب على النفط متواضع مقارنة بالمعايير التاريخية".

وتتوقع الوكالة نمو المعروض العالمي من النفط بنحو 3.1 مليون برميل يوميا في عام 2025، و2.5 مليون برميل يوميا في العام المقبل، بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا تقريبا في كل منهما خلال الشهر.

مع تجاوز المعروض للطلب، يشير تقرير وكالة الطاقة الدولية لشهر نوفمبر إلى أن إجمالي المعروض من النفط في عام 2026 سيكون أعلى بمقدار 4.09 مليون برميل يوميا من إجمالي الطلب، مرتفعا عن فائض ضمني قدره 3.97 مليون برميل يوميا في تقريرها الشهري السابق.

ارتفع الذهب للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس، مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع، مدعوما بتوقعات بأن إعادة فتح الحكومة الأمريكية ستعيد تدفق البيانات الاقتصادية وتعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 4215.87 دولار للاونصة الساعة 0407 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 21 اكتوبر. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4219.90 دولار للاونصة.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء تشريع ينهي أطول اغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أدى هذا الاغلاق، الذي بدأ في 1 أكتوبر، إلى توقف إصدار بيانات اقتصادية مهمة، بما في ذلك تقارير الرواتب والتضخم.

أكد خبراء اقتصاديون أن الوكالة الاحصائية التابعة لوزارة العمل الأمريكية ينبغي أن تعطي الأولوية لاصدار تقارير التوظيف والتضخم لشهر نوفمبر لضمان حصول مسئولي الاحتياطي الفيدرالي على معلومات محدثة في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر.

سيخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل لدعم سوق العمل الآخذ في التباطؤ، وفقا لـ 80% من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، بزيادة طفيفة عن استطلاع أُجري الشهر الماضي.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 60% منذ بداية العام، مسجلة أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بالتوترات الجيوسياسية والتجارية وآمال خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

في الوقت ذاته ، انخفض الين إلى أدنى مستوى قياسي له مقابل اليورو، وظل متذبذب قرب أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار بعد أن صرحت رئيسة وزراء اليابان الجديدة بأنها تريد من البنك المركزي التباطؤ في رفع أسعار الفائدة.

من ناحية اخرى ، قفزت المعاملات الفورية للفضة 1.4% لـ 54.15 دولار للاونصة ، متجهة نحو اعلى مستوى قياسي سجل في 17 اكتوبر.

استقر البلاتين عند 1614.95 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 1486.28 دولار.

ارتفعت السندات الأمريكية يوم الأربعاء، ما دفع العوائد إلى الانخفاض، مع تصاعد المخاوف المستمرة بشأن ضعف سوق العمل بعد أن أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء ضعفًا في التوظيف، مما عزز توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل.

وبما أن سوق السندات الأمريكي كان مغلقًا يوم الثلاثاء بمناسبة يوم المحاربين القدامى، فقد أتيحت للمستثمرين أول فرصة لتسعير البيانات يوم الأربعاء.

وأظهرت بيانات الوظائف الأسبوعية من معهد ADP يوم الثلاثاء أن أصحاب العمل في القطاع الخاص فقدوا في المتوسط 11,250 وظيفة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 25 أكتوبر.

وقال ستان شيبلي، المدير الإداري واستراتيجي الدخل الثابت في Evercore ISI: "السوق يولي اهتمامًا لرقم ADP الصادر أمس، ويعتقد الناس أن نمو الوظائف سيكون ضعيفًا بشكل خاص، ليس فقط في أكتوبر، بل أيضًا في نوفمبر."

وأضاف: "لذلك، عندما تصدر البيانات الفعلية، قد نرى  انكماشاً للوظائف بنحو 30,000 في أكتوبر. وقد نواجه رقمًا سلبيًا آخر في نوفمبر، وهذا يغير تمامًا الديناميكية التي كانت السوق تتوقعها."

وتراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.9 نقطة أساس إلى 4.071%، بينما هبطت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 3.5 نقطة أساس إلى 4.677%.

كما تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل سنتين، التي تعكس توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 2.5 نقطة أساس لتصل إلى 3.564%.

كما تسطح منحنى العائد طفيفًا يوم الأربعاء، حيث تقلص الفارق بين عوائد السندات لأجل سنتين وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 50.3 نقطة أساس، مقارنة بـ52.3 نقطة أساس يوم الاثنين.

وأظهر منحنى العوائد نمطاً من التسطح حيث انخفضت العوائد طويلة الأجل أكثر من العوائد قصيرة الأجل – وهو نمط غالبًا ما يعكس ارتفاع الطلب على السندات طويلة الأجل، ويشير إلى ميول المستثمرين لتجنب المخاطر أو توقعات بتباطؤ التضخم، وغالبًا ما يسبق خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وسعرت العقود المستقبلية للفائدة الأمريكية فرصة خفض بمعدل 65% الشهر المقبل، وفقًا لحسابات LSEG، مع توقع تخفيف إجمالي يقارب 80 نقطة أساس بحلول نهاية 2026.

وقد ظل صانعو السياسات والمستثمرون يفتقرون للبيانات خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية الذي أوقف نشر البيانات. ويتجه الكونجرس نحو الموافقة على اتفاق لإعادة فتح الحكومة، ومن المتوقع أن تكون بيانات الوظائف لشهر سبتمبر من بين أولى البيانات المتأخرة التي سيتم نشرها.

كما ستطرح وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء سندات جديدة لأجل 10 سنوات بقيمة 42 مليار دولار، مع الحفاظ على الحجم دون تغيير مقارنة بالإصدار الجديد السابق.

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون تصويت مجلس النواب الامريكي على اتفاق لاعادة فتح الحكومة الفيدرالية، مما قد يمهد الطريق لوضوح البيانات الاقتصادية والمسار المحتمل لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4131.80 دولار للاونصة الساعة 0837 بتوقيت جرينتش . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 4137.20 دولار للاونصة.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 57% منذ بداية العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية، والمخاوف الاقتصادية، وتخفيف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وإلغاء الدولرة، والتدفقات القوية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب.

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين على اتفاق لاستعادة التمويل الفيدرالي بعد إغلاق حكومي قياسي. وعاد أعضاء مجلس النواب إلى واشنطن يوم الثلاثاء للتصويت على الاجراء الذي قد ينهي الأزمة رسميا.

لا تزال البيانات الاقتصادية محط تركيز، حيث أفادت شركة ADP لمعالجة الرواتب يوم الثلاثاء أن الشركات الأمريكية كانت تسرح أكثر من 11 الف وظيفة أسبوعيا حتى أواخر أكتوبر.

في الوقت ذاته ، تغيرت توقعات السوق بشأن السياسة النقدية، حيث أظهرت أداة FedWatch احتمال بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في 10 ديسمبر، بزيادة عن 62% في اليوم السابق.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 51.84 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1580 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1440.75 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاربعاء، لكنها حافظت على معظم مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، وسط توقعات بأن انهاء أطول اغلاق حكومي في الولايات المتحدة على الاطلاق قد يعزز الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط الخام في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت، أو 0.34%، إلى 64.94 دولار للبرميل الساعة 06:25 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.7% يوم الثلاثاء. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنت، أو 0.36%، إلى 60.83 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة.

من المقرر أن يصوت مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بعد ظهر الأربعاء على مشروع قانون، أقره مجلس الشيوخ بالفعل، من شأنه إعادة تمويل الوكالات الحكومية حتى 30 يناير.

قد يؤدي انتهاء اغلاق الحكومة الأمريكية، الذي عطل عشرات الآلاف من الرحلات الجوية في الأيام القليلة الماضية وحدها، إلى انتعاش في السفر واستهلاك وقود الطائرات قبل موسم العطلات القادم.

توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي عن توقعات الطاقة العالمية يوم الأربعاء أن يستمر نمو الطلب على النفط والغاز حتى عام 2050.

وشكل هذا التوقع انحراف عن توقعات الوكالة السابقة بأن الطلب العالمي على النفط سيبلغ ذروته هذا العقد، حيث ابتعدت الهيئة الدولية عن أسلوب التنبؤ القائم على تعهدات المناخ، لتعود إلى أسلوب يأخذ في الاعتبار السياسات القائمة فقط.

ستصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتهما الشهرية يوم الأربعاء.

من ناحية الامدادات، تتجلى تداعيات العقوبات الأمريكية على أكبر منتجي النفط في روسيا، لوك أويل وروسنفت، مما يدعم الأسعار أكثر.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مدفوعة بتعافي الدولار وعمليات جني الأرباح بعد ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا في الجلسة السابقة، على خلفية توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 4107.41 دولار للاونصة الساعة 0421 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 23 اكتوبر يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 4113.80 دولار للاونصة.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية، ومن المتوقع أن ينهي سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين اتفاق لاستعادة التمويل الفيدرالي بعد اغلاق حكومي طويل، والذي عطل إعانات الغذاء لملايين الموظفين، وترك مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين بدون رواتب، وأدى إلى تعطل حركة النقل الجوي، وتأخير إصدار البيانات الاقتصادية الحكومية.

يتوقع المتداولون احتمال بنسبة 68% تقريبا بأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعا من 64% في الجلسة السابقة.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

صرح ستيفن ميران، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاثنين بأن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مناسب لشهر ديسمبر، مشيرا إلى أن التضخم يتراجع بينما يتجه معدل البطالة نحو الارتفاع.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 51.05 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 1578.95 دولار وتراجع البلاديوم حوالي 1% لـ 1431.47 دولار.

واصلت أسعار الذهب مكاسبها بعد أكبر ارتفاع يومي منذ شهر مايو عقب اتفاق لإنهاء إغلاق الحكومة الأمريكية

وارتفع سعر المعدن إلى نحو 4140 دولار للأونصة، بعد أن قفز بنسبة 2.9% في الجلسة السابقة. ويُتوقّع أن يؤدي الاتفاق بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والمدعوم من الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الإغلاق في موعد أقربه يوم الأربعاء. ومن شأن هذه الخطوة أن تمنح المتداولين رؤية أوضح بشأن وتيرة خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وسيتيح استئناف عمل الحكومة نشر البيانات الاقتصادية المؤجلة منذ فترة طويلة، ما يشكّل تقييماً محورياً لحالة الاقتصاد الأمريكي. وتشير التقديرات إلى أن الأرقام ستكشف عن تدهور في التوقعات الاقتصادية، وهو ما قد يدفع إلى سياسات نقدية أكثر تيسيراً تعزز مكاسب الذهب، الذي لا يدرّ فائدة.

كما تعزّزت جاذبية الذهب كملاذ آمن بسبب المخاطر الاقتصادية الكامنة في خطط الولايات المتحدة لدفع ما يُعرف بـ"عائد الرسوم الجمركية". إذ اقترح الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد أن يتم إرسال شيكات بقيمة "لا تقل عن 2000 دولار لكل مواطن"، في خطوة تُعيد إلى الأذهان شيكات التحفيز التي وُزّعت خلال جائحة كوفيد-19، والتي يرى منتقدون أنها ساهمت في موجة التضخم بين عامي 2021 و2022. ويُنظر عادةً إلى ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة على أنهما عاملان إيجابيان للذهب، الذي يُعتبر مخزناً أفضل للقيمة.

وقال دانيال غالي، المحلّل الاستراتيجي في TD Securities، في مذكرة بحثية: قد تكون الأسواق بصدد استيعاب منشور الرئيس ترامب بشأن شيكات التحفيز البالغة 2000 دولار.” وأضاف أنه رغم أن وزير الخزانة سكوت بيسنت قلّل من شأن هذه الفكرة، فإن العديد من المستثمرين يبدون بوضوح استعداداً للاندفاع نحو سوق الذهب.

رغم تراجعه عن أعلى مستوى قياسي فوق 4380 دولاراً للأونصة الشهر الماضي، يظل الذهب في طريقه لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. ويُعزى ارتفاعه القوي إذ سجّل زيادة تزيد عن 55% هذا العام إلى عدة عوامل، منها الشراء المكثف من البنوك المركزية وتدفقات أكبر نحو الصناديق المتداولة في البورصة.

كما ساهمت المخاطر الجيوسياسية وما يُعرف بـ معاملات التحوط من تآكل قيمة العملة، التي يتحوّل فيها المستثمرون بعيداً عن الديون السيادية والعملات لحماية أنفسهم من العجز المالي الجامح، في دعم هذا الارتفاع. ولا تزال العديد من البنوك متفائلة بشأن مستقبل الذهب؛ فمثلاً، يتوقع جولدمان ساكس أن يصل سعر الأونصة إلى 4900 دولار بحلول الربع الأخير من 2026.

وقال كريستوفر وونغ، محلّل استراتيجي في Oversea-Chinese Banking Corp: "العوامل المتوسطة الأجل التي تدعم النظرة الإيجابية للذهب لا تزال قائمة." وأضاف أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المتوقع أن يواصل سياسة التيسير حتى عام 2026، مع اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض.

ومن جهة أخرى، ثمة تحذير من غياب الإجماع بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن المسار المقبل. فرئيسة فرع سان فرانسيسكو ماري دالي حذرت من الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة جداً، في حين شدّد رئيس فرع سانت لويس ألبرتو موساليم على ضرورة توخي الحذر في أي تخفيضات إضافية، متوقعاً انتعاش الاقتصاد في الربع الأول من 2026.

وفي الأسواق، ارتفع الذهب 0.6% إلى 4139.46 دولاراً للأونصة في الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت لندن، فيما سجل مؤشر الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.1%، كما شهدت الفضة والبلاتين والبلاديوم جميعها مكاسب.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات بأن إعادة فتح الحكومة الأمريكية المحتملة قد تنعش تدفق البيانات الاقتصادية الأمريكية قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 4142.60 دولار للاونصة الساعة 1058 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ 23 اكتوبر عند 4148.75 دولار ، لكنها لا تزال أقل من ذروتها البالغة 4381.21 دولار التي سجلها في 20 أكتوبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 4149.20 دولار للاونصة.

تزامن الارتفاع الأخير في الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط ضد حالة عدم اليقين، مع تحسن شهية المخاطرة المدفوعة بآمال التوصل إلى اتفاق بشأن اغلاق الحكومة الأمريكية، حيث يراهن المتداولون على أن استئناف البيانات الاقتصادية قد يعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

يسعر المتداولون احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل بنسبة 64%.

يميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

لا يزال صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي منقسمين بشأن مسار السياسة النقدية، مما يعقد جهود رئيس البنك جيروم باول في التوفيق بين وجهات النظر المختلفة بعد خفض أسعار الفائدة مرتين في وقت سابق هذا العام.

أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ستيفن ميران، يوم الاثنين إلى أن خفض بمقدار 50 نقطة أساس قد يكون مناسب لشهر ديسمبر.

في الوقت ذاته، سلطت بيانات الأسبوع الماضي الضوء على الضغوط الاقتصادية، مع فقدان الوظائف في الولايات المتحدة في أكتوبر، وتراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ونصف في أوائل نوفمبر.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 50.98 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 1590.45 دولار وقفز البلاديوم 2.1% لـ 1444.77 دولار.

الصفحة 1 من 836