Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، متأثرة بارتفاع الدولار، في ظل ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيد من الضوء على مسار أسعار الفائدة الذي سيتخذه الاحتياطي الفيدرالي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 4062.96 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 4064.50 دولار للاونصة.

واصل مؤشر الدولار مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي مقابل العملات الرئيسية، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

يترقب المشاركون في السوق صدور البيانات الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر سبتمبر الذي سيصدر يوم الخميس، بحثا عن مؤشرات حول صحة أكبر اقتصاد في العالم.

أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة أنه يعمل على تحديث جدول إصدارات البيانات الاقتصادية المتأثرة بالاغلاق الحكومي الذي انتهى مؤخرا.

يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 46% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بانخفاض عن 50% في الأسبوع الماضي.

بسبب المخاوف بشأن التضخم ومؤشرات الاستقرار النسبي في سوق العمل بعد خفضين لسعر الفائدة هذا العام، يشير عدد متزايد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي إلى تحفظهم بشأن المزيد من التيسير النقدي.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي ظل عدم اليقين الاقتصادي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 50.81 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1548.37 دولار وقفز البلاديوم 0.7% لـ 1394 دولار.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، ماحية مكاسب الأسبوع الماضي، مع استئناف عمليات التحميل في ميناء نوفوروسيسك، مركز التصدير الروسي الرئيسي، بعد توقف دام يومين في الميناء المطل على البحر الأسود الذي تضرر من هجوم أوكراني.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 44 سنت، أو 0.68% إلى 63.95 دولار للبرميل الساعة 07:51 بتوقيت جرينتش. و تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 59.61 دولار للبرميل، بانخفاض 48 سنت، أو 0.8% عن اغلاق يوم الجمعة.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% يوم الجمعة، منهيين الأسبوع على مكاسب متواضعة بعد تعليق الصادرات في نوفوروسيسك ومحطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين المجاورة، مما أثر على ما يعادل 2% من الامدادات العالمية.

استأنف ميناء نوفوروسيسك عمليات تحميل النفط يوم الأحد، وفقا لمصدرين في القطاع وبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. ومع ذلك، لا تزال الهجمات الأوكرانية المتزايدة على البنية التحتية النفطية الروسية محط أنظار لمزيد من الاضطرابات المحتملة.

أعلن الجيش الأوكراني يوم السبت أنه هاجم مصفاة ريازان النفطية الروسية، كما أعلنت هيئة الأركان العامة في كييف يوم الأحد أنها هاجمت مصفاة نوفوكويبيشيفسك النفطية في منطقة سامارا الروسية.

يراقب المستثمرون أيضا تأثير العقوبات الغربية على امدادات النفط الروسية وتدفقات التجارة.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بأن الجمهوريين يعملون على تشريع يفرض عقوبات على أي دولة تتعامل تجاريا مع روسيا، وقال إن إيران قد تضاف إلى تلك القائمة.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيد من الضوء على مسار أسعار الفائدة الذي سيتخذه الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 4083.92 دولار للاونصة الساعة 0256 بتوقيت جرينتش. تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4085.30 دولار للاونصة.

يترقب المشاركون في السوق صدور البيانات الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر سبتمبر الذي سيصدر يوم الخميس، بحثا عن مؤشرات حول صحة أكبر اقتصاد في العالم.

أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة أنه يعمل على تحديث جدول اصدارات البيانات الاقتصادية المتأثرة بالاغلاق الحكومي الذي انتهى مؤخرا.

يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 46% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بانخفاض عن 50% في الأسبوع الماضي.

بسبب المخاوف بشأن التضخم ومؤشرات الاستقرار النسبي في سوق العمل بعد خفضين لسعر الفائدة هذا العام، يشير عدد متزايد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي إلى تحفظهم بشأن المزيد من التيسير.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي ظل الشكوك الاقتصادية.

في الوقت ذاته، حافظ مؤشر الدولار على قوته مقابل منافسيه، مما قلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 50.96 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.7% لـ 1552.36 دولار وقفز البلاديوم 1.7% لـ 1408.13 دولار.

انخفض الذهب مع تراجع التفاؤل بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، نتيجة استمرار عدم اليقين بشأن البيانات الاقتصادية بعد أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.

وتراجع سعر المعدن النفيس إلى أقل من 4060 دولار للأونصة، مقلصاً مكاسب حققها في تعاملات سابقة وأول صعود أسبوعي له خلال شهر. كما تراجعت الفضة، لكنها ما زالت مرتفعة بحوالي 5% هذا الأسبوع.

تضاءلت التوقعات بشأن خفض الفائدة مع تقدم الأسبوع، حيث أظهر مسؤولو الفيدرالي تحفظاً تجاه خفض تكاليف الاقتراض. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن خفض الفائدة الشهر المقبل، بينما دعت زميلته في كليفلاند، بيث هاماك، إلى إبقاء الأسعار مستقرة. عادةً ما تجعل أسعار الفائدة المرتفعة الذهب، الذي لا يدر عائداً، أقل جاذبية للمستثمرين.

ينقسم الآن المتداولون بشأن احتمال خفض الفائدة في ديسمبر، بعد أن كانت السوق قد ضمنت تقريباً خفضاً ربع نقطة قبل أقل من شهر. وتركز الأنظار الآن على تصريحات ثلاثة مسؤولين في الفيدرالي مقرر لهم الحديث يوم الجمعة، من بينهم العضو الذي له حق التصويت جيفري شميد، كما يترقب المتداولون صدور جدول بيانات اقتصادية تأجلت بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي.

وكتبت ثو لان نجوين، رئيسة أبحاث العملات والسلع في كومرتس بنك، في مذكرة يوم الجمعة: "بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أشاروا مسبقاً إلى أنهم سيشعرون بعدم الارتياح بشأن خفض أسعار الفائدة دون توفر بيانات موثوقة عن سوق العمل والتضخم. "لذلك، هناك خطر أن يقرر الأغلبية عدم اتخاذ أي خطوة بشأن أسعار الفائدة في ديسمبر في الوقت الراهن، حتى تتضح الصورة مجدداً."

قد يكون تذبذب الذهب هذا الأسبوع قد ازداد بفعل ما يُعرف بـ"ضغط الجاما" (Gamma Squeeze)، وهو نمط فني يحدث عندما يُضطر البائعون لعقود الخيارات بأسعار رخيصة إلى شراء عقود الذهب الآجلة كتحوط. وفي سوق ضعيفة السيولة، أي ارتفاع مفاجئ في السعر يمكن أن يزيد من حدة الشراء ويتحول إلى موجة صعودية حتى دون وجود طلب جديد من المشترين الفعليين.

وأوضح دانييل غالي، استراتيجي في TD Securities، في مذكرة يوم الخميس أن تعافي المعدن النفيس هذا الأسبوع يتماشى مع هذا النمط، مشيراً إلى أن الانخفاض الأخير في أحجام التداول خارج البورصة جعل السوق أسهل في التأثر بالحركات السعرية. وأضاف: "قد تكون هذه الفراغات في السيولة هي العامل الأساسي الذي أتاح تكوين ضغط غاما، مما أدى إلى موجة صعود ثانية هذا الأسبوع".

وعلى الرغم من تراجعه عن مستوى قياسي فوق 4380 دولار للأونصة الشهر الماضي، يظل الذهب مرتفعاً بنحو 55% هذا العام، ويستهدف أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. وقد كثفت البنوك المركزية مشترياتها، بحثاً عن مخزن للقيمة وتنويع الأصول، في حين لجأ المستثمرون إلى المعدن كتحوط ضد التوترات المالية المتنامية في بعض أكبر اقتصاديات العالم.

وانخفض الذهب بنسبة 3% إلى 4,058.74 دولار للأونصة حتى الساعة 1:31 مساءً بتوقيت لندن. وبقي مؤشر بلومبرج للدولار الأمريكي مستقراً تقريباً، بينما تراجعت الفضة بنسبة 3% إلى 50.78 دولار للأونصة، كما انخفض البلاتين والبلاديوم.

تذبذبت أسعار الذهب يوم الجمعة، إذ ألقت التصريحات المتشددة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بظلالها على احتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، على الرغم من أنها لا تزال تتوقع تحقيق مكاسب أسبوعية مدعومة بشكوك اقتصادية أوسع نطاقا.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 4166.91 دولار للاونصة الساعة 1044 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 4211.06 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بنسبة 4.2% حتى الان هذا الاسبوع.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 4170.10 دولار للاونصة.

أعادت الحكومة الأمريكية فتح أبوابها بعد اغلاق قياسي استمر 43 يوم، مما أدى إلى تعطيل تدفقات البيانات الاقتصادية الرئيسية. ومع ذلك، خفف البيت الأبيض من آمال وضوح الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن بيانات البطالة لشهر أكتوبر قد لا تكون متاحة.

تراجعت أسواق الأسهم يوم الجمعة، في أعقاب موجة بيع عالمية نتجت عن إشارات متشددة من الاحتياطي الفيدرالي.

مما أثر سلبا على توقعات خفض أسعار الفائدة، أشار بعض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى مخاوف التضخم والاستقرار النسبي في سوق العمل بعد خفضين لأسعار الفائدة في وقت سابق هذا العام.

يتوقع المتداولون الان احتمال بنسبة 49% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر، بانخفاض عن 64% في وقت سابق من هذا الأسبوع.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة.

في الوقت ذاته ، تراجع الطلب على الذهب المادي في الأسواق الآسيوية الرئيسية هذا الأسبوع، حيث حد ارتفاع الأسعار من نشاط الشراء، مع وصول الخصومات في الهند إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 52.68 دولار للاونصة وفي طريقها لافضل اسبوع منذ سبتمبر 2024 ، بارتفاع 9.2%.

هبط البلاتين 1.3% لـ 1559.70 دولار يوم الجمعة وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1420 دولار.

قفزت أسعار النفط بنحو 1% يوم الجمعة، مدعومة بمخاوف بشأن الامدادات بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم مراكز التصدير الروسية على البحر الأسود.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 79 سنت، أي ما يعادل 1.25%، إلى 63.80 دولار للبرميل الساعة 07:01 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنت، أي ما يعادل 1.38%، إلى 59.50 دولار للبرميل.

قفز كلا العقدين بأكثر من 2% في التعاملات الآسيوية المبكرة، ثم قلصا مكاسبهما. حقق برنت مكاسب بنسبة 0.28% خلال الأسبوع، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.38%.

أفاد مسئولون روس بأن هجوم يوم الجمعة ألحق أضرار بسفينة في الميناء، ومباني سكنية، ومستودع نفط في نوفوروسيسك، مما أدى إلى اصابة ثلاثة من أفراد طاقم السفينة.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس عن ارتفاع فاق التوقعات في مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير بأقل من المتوقع.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 6.4 مليون برميل لتصل إلى 427.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر، مقارنة بتوقعات استطلاع رويترز بزيادة قدرها 1.96 مليون برميل.

يراقب المستثمرون أيضا تأثير العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية وتدفقات التجارة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات تحظر ابرام صفقات مع شركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روسنفت" بعد 21 نوفمبر، في إطار جهودها لدفع الكرملين إلى محادثات السلام بشأن أوكرانيا.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الجمعة عقب تقارير جديدة تفيد بأن ميزانية المملكة المتحدة المقررة في وقت لاحق هذا الشهر لن تشهد زيادات متوقعة في ضريبة الدخل.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.3151 دولار ، وتراجع بشكل حاد مقابل اليورو، حيث وصل سعر العملة الموحدة إلى 88.64 بنس، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2023.

أفادت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الخميس، نقلا عن مسئولين مطلعين على القرار، بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة المالية راشيل ريفز قد تخليا عن خططهما لرفع معدلات ضريبة الدخل، مغيرين مسارهما قبل أسابيع فقط من إعلان ميزانية رئيسية في 26 نوفمبر.

يأتي هذا التقرير في وقت تتعرض فيه سلطة ستارمر داخل حزبه الحاكم لضغوط متزايدة.

صرح موه سيونج سيم، خبير استراتيجيات العملات في بنك سنغافورة: "إن ضعف العزيمة المالية نتيجةً لعدم اليقين السياسي ليس خبر سار للاسترليني".

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، و في طريقها لتحقيق ارتفاع أسبوعي، مدعومة بضعف الدولار، حيث يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لتقييم احتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 4183.31 دولار للاونصة الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 4.6% حتى الان هذا الاسبوع.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 4185.90 دولار للاونصة.

يتجه مؤشر الدولار إلى ثاني انخفاض اسبوعي على التوالي مقابل العملات المنافسة، مما يزيد من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.

في ظل المخاوف بشأن التضخم ومؤشرات الاستقرار النسبي في سوق العمل بعد خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، يبدي عدد متزايد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي تحفظ بشأن المزيد من التيسير النقدي.

الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسه جيروم باول أبدى حذره من أي تخفيض آخر هذا العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص البيانات.

يسعر المتداولون حاليا احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل بنسبة 51%، بانخفاض عن 64% في الجلسة السابقة.

يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

أعادت الحكومة الأمريكية فتح أبوابها بعد إغلاق قياسي استمر 43 يوم، أثار قلق المستثمرين وعطل تدفق البيانات الاقتصادية.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 52.82 دولار للاونصة وفي طريقها لافضل اسبوع منذ سبتمبر 2024 ، بارتفاع 9.3%.

ارتفع البلاتين 0.4% لـ 1586.80 دولار يوم الجمعة وصعد البلاديوم 0.2% لـ 1429.80 دولار.

من المتوقع أن تعود التقلبات إلى أسواق العملات مع استئناف صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد نهاية الإغلاق الحكومي القياسي، وفقًا ل "بنك أوف أميركا."

وكتب كل من أدارش سينا وجانيس شو في مذكرة يوم الخميس أن الدولار أصبح أكثر حساسية للفوارق في أسعار الفائدة العالمية مقارنة بأي وقت منذ الربع الأول من العام، مستشهدين بعلاقة مؤشر الدولار الأمريكي ICE بفروق أسعار الفائدة لأجل عامين.

ويعني ذلك أنه مع استئناف الولايات المتحدة نشر البيانات الاقتصادية، من المرجح أن يتقلب الدولار استجابة لاختلاف توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقابل نظرائها من الدول الكبرى الأخرى. وعادةً ما يفضل المتداولون في العملات البلدان ذات الفوائد الأعلى حيث تكون العوائد أفضل.

وقال الاستراتيجيون: "من المحتمل أن ترتفع تقلبات الفارق في أسعار الفائدة الأمريكية عن مستوياتها المنخفضة الأخيرة مع استئناف صدور البيانات، ما يزيد من أهمية البيانات الأمريكية المقبلة بعد انتهاء الإغلاق الحكومي."

شهدت مؤشرات تقلبات العملات انخفاضًا حادًا في الأشهر الأخيرة، مع قيام المستثمرين بتقييم حذر لتداعيات الرسوم الجمركية العالمية وسياسات البنوك المركزية النقدية.

ويشير بنك أوف أميركا إلى أن أحد أسباب هذا الهدوء في الأسواق كان انهيار فروق العائد مع اقتراب عدة بنوك مركزية، بما فيها البنك المركزي الأوروبي، من نهاية دورات التيسير النقدي الخاصة بها. كما ساهم الإغلاق الحكومي الأمريكي القياسي، الذي انتهى هذا الأسبوع، في تأجيل صدور بيانات اقتصادية حيوية وتشويش الرؤية حول الدولار، العملة الأكثر تداولًا في العالم.

يرى استراتيجيّو بنك أوف أميركا أن مراكز المستثمرين الخاصة بالدولار أصبح أكثر حيادًا مقارنة بالنزعة البيعية التي لوحظت حتى أكتوبر الماضي، مع وجود تباينات كبيرة بين عملات مجموعة العشرة.

وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار يوم الخميس للمرة السادسة خلال آخر سبع جلسات، مضيفًا إلى الخسائر الحادة التي تكبدها الدولار هذا العام.

وبحسب مؤشرات التدفقات المالية للبنك، يظهر أن مراكز التداول على الجنيه الإسترليني "بيعية للغاية"، وذلك قبل صدور ميزانية الحكومة البريطانية. ومن جهة أخرى، يبدو أن المتداولين كثفوا مراكز شراء في الين الياباني رغم ضعف العملة اليابانية المستمر.

تراجعت الأسهم الأمريكية مع بداية جلسة التداول، لتتجه نحو إنهاء سلسلة مكاسب دامت أربع جلسات، بينما يواصل المستثمرون التعامل مع غياب البيانات الاقتصادية الأمريكية رغم انتهاء الإغلاق الحكومي.

افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضًا بنسبة 0.8%، متأثرًا بتراجعات في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا. وكانت شركة والت ديزني الأسوأ أداءً ضمن المؤشر، بعد أن جاءت إيراداتها للربع المالي الرابع دون التوقعات، محذّرة من أن نفقات استوديوهات الأفلام ستضغط على نتائجها المقبلة.

أما مؤشر ناسداك 100، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد انخفض بنسبة 1.2% عند الافتتاح، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي ذو الأسهم القيادية بنسبة 0.2%، بعد أن أغلق يوم الأربعاء فوق مستوى 48 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.

وقالت كارول شلايف، كبيرة استراتيجيي السوق في BMO برايفت ويلث، إن إعادة فتح الحكومة تُعدّ “ارتياحًا” للأسواق، مضيفة: "لن يكون مفاجئًا أن نشهد بعض التقلبات في السوق خلال الأسابيع المقبلة، مع عودة عمل مؤسسات الحكومة واستئناف صدور البيانات الاقتصادية.”

وقال البيت الأبيض إن بيانات طلبات إعانة البطالة وقراءة التضخم ومتوسط الأجور الحقيقية — التي كان من المتوقع صدورها صباح الخميس — ما زالت مؤجلة ومن غير المرجح أن تُنشر في الوقت الراهن.

وكتب استراتيجيّو بنك سكوتيابنك بقيادة هيوغو ست-ماري في مذكرة أن "المستثمرين لا يزالون يواجهون صعوبة في التعامل مع فراغ البيانات الأمريكية".

وجاء تراجع السوق يوم الخميس مع تحوّل أنظار المتداولين إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل في ديسمبر، حيث بدأوا يقلّصون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة.

وقالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، يوم الأربعاء إنها تفضّل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير "لبعض الوقت" لتحقيق توازن بين مخاطر التضخم والتوظيف.

أما رافاييل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، فأكد أن التضخم لا يزال يشكل الخطر الأكبر على الاقتصاد الأمريكي.

وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي: "الأسواق تجد صعوبة في اكتساب الزخم هذا الصباح مع انتهاء الإغلاق الحكومي واستمرار إعادة تسعير التوقعات نحو موقف أكثر تشددًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي."

كما يراقب المتداولون عن كثب قطاع التكنولوجيا، الذي شهد تحركات حادة خلال الأسبوع ونصف الماضيين وسط مخاوف من أن تكون التقييمات بلغت مستويات فقاعة.

وكان المستثمر الشهير مايكل بَري — المعروف بمراهناته الهبوطية ضد شركتي بالانتير تكنولوجيز وإنفيديا — قد أنهى تسجيل صندوقه "سايون لإدارة الأصول" لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وقال مات مالي، كبير استراتيجيي السوق في ميلر تاباك:"لا نعتقد أن السوق سيمضي بهدوء نحو عطلة نهاية الأسبوع"، مضيفًا أنه يرى احتمال تحركات كبيرة في أسهم التكنولوجيا وشركات الرقائق الإلكترونية.

ومن المنتظر لاحقًا اليوم (الخميس) صدور بيان الميزانية الفيدرالية الأمريكية في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت نيويورك (9:00 مساءً بتوقيت القاهرة)، كما ستعلن شركة أبلايد ماتيريالز نتائجها بعد إغلاق الجلسة، في حين ستصدر كوينِتي إلكترونيكس نتائجها يوم الجمعة.

الصفحة 1 من 836