Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار قليلا يوم الأربعاء، منتعشا من أدنى مستوى له في أسبوع، بعد أن تبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة بشأن المزيد من التيسير النقدي خلال الليل، على الرغم من أن الأسواق لا تزال تتوقع خفضين اضافيين لأسعار الفائدة هذا العام.

في الوقت ذاته ، ظل اليورو مستقر إلى حد كبير نتيجة لبيانات أظهرت انخفاض غير متوقع في معنويات الشركات الألمانية في سبتمبر، حيث انخفض مؤشر مناخ الأعمال الصادر عن معهد إيفو إلى 87.7 من 88.9 في أغسطس وسط توقعات اقتصادية ضعيفة.

انخفض اليورو في احدث تداول بنسبة 0.4% إلى 1.177 دولار ، لكنه استقر نسبيا مقابل العملات الأخرى، مثل الاسترليني والفرنك السويسري ، مما يبرز اقبال المستثمرين على شراء الدولار. انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.34820 دولار.

العامل الرئيسي للأسواق الآن هو توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي المتبقيين هذا العام، واجتماع آخر في الربع الأول من عام 2026، بما يتماشى مع توجيهات البنك المركزي بعد اجتماع الأسبوع الماضي.

ستكون البيانات الامريكية هذا الأسبوع محط الأنظار، خاصة إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مؤشر رئيسي في تشكيل التوقعات بشأن الخطوات السياسية المقبلة للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.35% يوم الأربعاء ليتداول عند 97.575، محاولا استعادة بعض مكاسبه بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، حيث لامس أدنى مستوى له منذ يوم الخميس عند 97.198 خلال الليل.

استقر الذهب قرب أعلى مستوى قياسي له يوم الأربعاء، حيث قيم المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الحذرة بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة، وترقبوا بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، في حين زاد جني الأرباح الطفيف من الضغوط.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3765.29 دولار للاونصة الساعة 0403 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 3798.50 دولار.

صرح باول يوم الثلاثاء بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة موازنة المخاطر لارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة، حتى مع طرح زملائه حجج من كلا الجانبين في الخلاف حول السياسة النقدية.

استقر مؤشر القوة النسبية للذهب عند 78، مما يشير إلى أن المعدن في حالة تشبع شراء.

من المقرر صدور التقرير الأسبوعي لطلبات اعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس، يليه مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.

صرح بنك جولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ الثلاثاء أنه يتوقع تخفيضات قدرها 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر، مع إمكانية تخفيضها بمقدار 50 نقطة أساس إذا تدهور سوق العمل أكثر من المتوقع، يليه تخفيضان في عام 2026 بنسب تتراوح بين 3% و3.25%.

في الوقت ذاته ، حذر حلف الناتو روسيا يوم الثلاثاء من أنه سيستخدم "جميع الأدوات العسكرية وغير العسكرية اللازمة" للدفاع عن نفسه، في حين غير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه مؤكدا أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع الأراضي التي احتلتها روسيا.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 44.11 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1484.36 دولار وصعد البلاديوم 1% عند 1231.85 دولار.

سجّل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا، مع قيام المتعاملين بتقييم خطة الصين للتحول إلى وصيّ على احتياطيات الذهب السيادية الأجنبية، في مسعى لتعزيز مكانتها في سوق الذهب العالمي.

وبحسب مصادر مطلعة، يستخدم بنك الشعب الصيني بورصة شنغهاي للذهب لاستمالة البنوك المركزية في الدول الصديقة لشراء السبائك وتخزينها داخل الأراضي الصينية. وتُعدّ الدولة الآسيوية أكبر منتج ومستهلك للمعدن النفيس في العالم، ويعني اضطلاعها بدور أكبر في سوق الذهب العالمية احتمال تخفيف قيود الاستيراد، أو توسيع دور الذهب في قطاع الخدمات المالية.

وارتفع سعر الذهب ليصل إلى 3791.10 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، في ثالث جلسة تداول على التوالي يسجل خلالها مستوى قياسياً تاريخياً.

اندفع المستثمرون نحو صناديق المؤشرات المتداولة، حيث شهدت حيازاتها يوم الجمعة أسرع وتيرة زيادة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع تزايد التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

قال محللو بي.إو.أو كابيتال ماركتس، ومن بينهم هيلين آموس وجورج هيبل، في مذكرة يوم الاثنين إن الزخم الصعودي ترسخ بعد التراجع الذي أعقب خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع بقاء التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة القوة الدافعة الرئيسية. وأضافوا: "مع وجود دورة خفض للفائدة مطروحة بقوة، نرى أن معادلة المخاطرة مقابل العائد لا تزال إيجابية بالنسبة للأسعار خلال الربع الرابع."

وفي الأثناء، يترقب المتعاملون خطاباً لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي. ومن المقرر أن يلقي باول خطابه المنتظر حول التوقعات الاقتصادية في وقت لاحق من الثلاثاء، وذلك عقب نشر توقعات الفائدة الفصلية الأسبوع الماضي — المعروفة باسم خارطة النقاط (Dot Plot) — والتي أظهرت تبايناً واسعاً في وجهات النظر.

وقبل خطابه، صرّحت عضو مجلس المحافظين ميشيل بومان بأن على المسؤولين التحرك بحزم لخفض أسعار الفائدة مع ضعف سوق العمل. من جانبه، قال أوستان غولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، لقناة سي ان بي سي  إن البنك المركزي الأمريكي ينبغي أن يتوخى الحذر في ظل مسار تصاعدي للتضخم. وقد شدد عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين على الحاجة إلى اتباع نهج حذر في قرارات الفائدة خلال الفترة المقبلة.

ويُذكر أن الذهب والفضة كانا من بين أفضل السلع أداءً هذا العام، بدعم من مجموعة عوامل متداخلة تشمل تيسير السياسة النقدية من قبل الفيدرالي، وزيادة البنوك المركزية لمشترياتها من الاحتياطيات، إلى جانب استمرار التوترات الجيوسياسية التي تعزز الإقبال على الملاذات الآمنة. وكانت بنوك كبرى، من بينها جولدمان ساكس، قد أشارت إلى توقعاتها بتحقيق المزيد من المكاسب.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليسجل 3772.83 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:46 صباحاً في نيويورك. فيما استقر مؤشر بلومبرج للدولار الفوري، وصعدت الفضة بنسبة 0.5%، بينما قفز البلاتين والبلاديوم.

تسعى الصين إلى أن تصبح وصياً على احتياطيات الذهب السيادية الأجنبية، في محاولة لتعزيز مكانتها في سوق الذهب العالمي، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.

وقال هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لسرية المناقشات، إن بنك الشعب الصيني يستخدم بورصة شنغهاي للذهب لاستمالة البنوك المركزية في الدول الصديقة لشراء السبائك وتخزينها داخل الأراضي الصينية. وأضافوا أن هذه الجهود جرت خلال الأشهر الماضية، وقد استقطبت اهتمام دولة واحدة على الأقل في جنوب شرق آسيا.

تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دور بكين في النظام المالي العالمي، بما يخدم مساعيها نحو إقامة نظام دولي أقل اعتماداً على الدولار والمراكز الغربية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسويسرا. وتشهد دول عدة إقبالاً متزايداً على شراء الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة، الأمر الذي يتيح لبنك الشعب الصيني فرصة لتوفير ملاذ آمن لأصل يُنظر إليه على أنه عنصر أساسي في مواجهة الصدمات الاقتصادية.

ولم يرد كلٌّ من بنك الشعب الصيني وبورصة شنغهاي للذهب على طلبات التعليق.

يُذكر أن الطلب من البنوك المركزية كان أحد الركائز الرئيسية وراء الارتفاع القياسي الأخير لأسعار المعدن النفيس، فيما واصل بنك الشعب الصيني بنفسه موجة شراء متواصلة على مدى عشرة أشهر متتالية. وقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة وصلت إلى 1.2% مسجلاً مستوى قياسياً جديداً بعد صدور الخبر، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 3787.2 دولار للأونصة بحلول الساعة 4:40 مساءً بتوقيت القاهرة.

ووفقاً للمصادر، فإن الاحتياطيات ستُخزَّن في مستودعات مرتبطة ببورصة شنغهاي للذهب، والتي تخضع لإشراف بنك الشعب الصيني، وقد أنشأها البنك المركزي عام 2014 لتكون المنصة الرئيسية لتداول الذهب بين المستثمرين الأجانب ونظرائهم الصينيين. وستتألف هذه السبائك من مشتريات جديدة تُضاف إلى احتياطيات الدول الأجنبية، بدلاً من إعادة نقل الذهب من مخزونات قائمة.

ورغم أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في سعي الصين لترسيخ دورها في تجارة الذهب العالمية، إلا أنها ما زالت بعيدة عن منافسة المراكز الراسخة مثل المملكة المتحدة. إذ تحتفظ خزائن بنك إنجلترا بأكثر من 5000 طن من احتياطيات الذهب العالمية، بقيمة تقارب 600 مليار دولار، ما يعزز مكانة لندن كأبرز مركز لتداول المعدن النفيس. وتعد خدمات الوصاية، التي توفر الحماية للأصول نيابة عن العملاء، عنصراً محورياً في ترسيخ مصداقية أي مركز للذهب وجذب المزيد من التداول.

أما احتياطيات الصين الرسمية المعلَنة، فهي أقل من نصف هذه الكمية، ما يضعها في المرتبة الخامسة عالمياً بين البنوك المركزية المالكة للذهب، وفقاً لمجلس الذهب العالمي. ومع ذلك، يبقى السوق المحلي الصيني للذهب — سواء على شكل مجوهرات أو سبائك وعملات ذهبية للاستثمار— الأكبر على مستوى العالم.

تعزيز نشاط التداول المحلي بشكل أكبر من شأنه أن يساعد بكين على تسريع حملتها للحد من الاعتماد على الدولار ودفع عملية تدويل اليوان. فقد تضاعفت قيمة الذهب تقريباً خلال العامين الماضيين لتتجاوز 3700 دولار للأونصة، متخطيةً مؤخراً مستواها القياسي المعدل للتضخم والمسجل عام 1980. ويرى محللون أن موجة الصعود المحمومة لا تزال تملك زخماً إضافياً، إذ توقع جولدمان ساكس أن يصل السعر إلى 5000 دولار إذا ما جرى تحويل 1% فقط من حيازات السندات الأمريكية الخاصة إلى الذهب.

وقد اتخذت الصين بالفعل خطوات عدة لفتح سوقها أمام الذهب. إذ أطلقت بورصة شنغهاي للذهب هذا العام أول مستودع خارجي وعقود في هونج كونج، في خطوة تهدف إلى زيادة حجم التعاملات باليوان. كما خفف بنك الشعب الصيني مؤخراً من القيود المفروضة على واردات الذهب.

وبالنسبة للعملاء المحتملين، قد تشكل المستودعات الصينية خياراً جذاباً لبناء احتياطيات، والمساعدة في تجنّب مخاطر عزلها من الأسواق المالية العالمية. وقد تسارع توجه البنوك المركزية لشراء الذهب بعد أن جمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي في عام 2022 عقب غزو أوكرانيا.

وقال نيكولاس فراپيل، رئيس الأسواق المؤسسية في شركة ABC Refinery: "إن الصين تحاول أن تصبح جزءاً أكبر وأكثر تأثيراً في البنية التحتية المالية. وإذا اختارت الدول تخزين ذهبها في الصين، فإنها ستتخلى عن السهولة والسيولة المتوفرتين في لندن."

انخفضت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء، حيث زاد الاتفاق الأولي بين حكومتي العراق وإقليم كردستان لاعادة تشغيل خط أنابيب النفط من المخاوف بشأن فائض الامدادت.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.51% إلى 66.23 دولار للبرميل الساعة 06:39 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو 0.47% إلى 61.99 دولار للبرميل.

خلال الجلسات الـ 5 الماضية، انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3% و4% على التوالي.

صرح مسئولان نفطيان لرويترز بأن الحكومة الاتحادية العراقية وحكومات اقليم كردستان العراق توصلتا إلى اتفاق مع شركات النفط لاستئناف تصدير النفط الخام عبر تركيا يوم الاثنين.

بشكل عام، يستعد سوق النفط العالمي لارتفاع المعروض وتباطؤ الطلب، بفعل التطور السريع للسيارات الكهربائية والمشاكل الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.

في أحدث تقرير شهري لها، أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بوتيرة أسرع هذا العام، وأن الفائض قد يتسع في عام 2026 مع زيادة إنتاج أعضاء أوبك+ ونمو المعروض خارج المجموعة.

مع ذلك، تخيم المخاطر على السوق مع ترقب المتداولين دراسة الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على صادرات النفط الروسية، بالإضافة إلى أي تصعيد للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما من المرجح انخفاض مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن سجلت مستوى قياسي مرتفع، مدعومة بتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية وضعف الدولار، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لمعرفة المزيد من المؤشرات السياسية.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3744.68 دولار للاونصة الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3759.02 دولار في وقت سابق في الجلسة.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 3779.40 دولار.

واصل مؤشر الدولار الأمريكي خسائره من الجلسة السابقة، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.

يترقب المستثمرون خطاب باول، المقرر إجراؤه الساعة 16:35 بتوقيت جرينتش، بحثا عن مؤشرات حول سياسة البنك المركزي. ومن المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.

صرح ستيفن ميران، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الجديد، يوم الاثنين بأن الاحتياطي الفيدرالي يسيء فهم مدى تشديد سياسته النقدية، وسيعرض سوق العمل للخطر في حال عدم إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو رأي عارضته تصريحات ثلاثة من زملائه الذين يرون أن البنك المركزي بحاجة إلى توخي الحذر بشأن التضخم.

يتوقع المستثمرون احتمال بنسبة 90% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمال بنسبة 75% لخفض آخر في ديسمبر.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 43.84 دولار للاونصة ، لتحوم بالقرب من اعلى مستوى في 14 عام. وانخفض البلاتين 0.2% لـ 1413.80 دولار وهبط البلاديوم 0.5% لـ 1173.18 دولار.

تراجع مؤشرا اس آند بي 500 وناسداك يوم الاثنين بعد أن سجّلتا مستويات قياسية في الجلسة السابقة، فيما ألقى الغموض المحيط بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات بظلاله على معنويات السوق.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الجمعة أنها ستطلب من الشركات دفع 100 ألف دولار سنوياً مقابل تأشيرات العمل H-1B، ما دفع بعض شركات التكنولوجيا الكبرى والبنوك لتحذير موظفيها بالبقاء داخل الولايات المتحدة أو العودة سريعاً إليها.

وتراجعت أسهم شركات التقنية، ومنها مايكروسوفت وأمازون دوت كوم، نظراً لاعتمادها الكبير على العمالة الماهرة القادمة من الهند والصين، فيما شكّل سهم مايكروسوفت ضغطاً على مؤشر داو جونز.

أما شركات مثل كوجنيزانت تكنولوجي سوليوشنز وإنتل وجي بي مورجان، والتي تُعد من أكبر الجهات الراعية لتأشيرات H-1B، فقد قلّصت معظم خسائرها في التعاملات المبكرة.

وقال المحلل في جي بي مورجان تيان-تسين هوانغ في مذكرة: "تشير الرسوم والأخبار الأخيرة المتعلقة بالتأشيرات إلى بيئة تتجه نحو مزيد من التضييق وقد تضرّ بالمعنويات."

في المقابل، ارتفع سهم آبل بنسبة 2.4% بعدما رفعت شركة ويدبوش سعرها المستهدف للسهم، بدعم من مؤشرات قوية على الطلب على هاتف آيفون 17.

كما صعدت أسهم تسلا وآبل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر، ما دعم قطاعي التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الكمالية، وأسهم في دفع ناسداك إلى مستوى قياسي جديد.

وبحلول الساعة 10:08 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:08 مساءً بتوقيت القاهرة)، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 95.73 نقطة أو 0.21% إلى 46,219.54 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.46 نقطة أو 0.02% إلى 6662.90 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 25.27 نقطة أو 0.11% إلى 22,656.75 نقطة.

وساهمت إشارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة، عقب أول خفض منذ بداية عام 2025 الأسبوع الماضي، في تعزيز موجة الصعود الأخيرة في وول ستريت، حيث سجّل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب.

قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد يوم الاثنين، مدعوماً بتزايد توقعات المستثمرين بشأن مسار تيسيري لأسعار الفائدة، وذلك قبيل تصريحات مرتقبة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وصدور بيانات تضخم رئيسية في وقت لاحق من الأسبوع.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى3726.42  دولار للأونصة بحلول الساعة 11:32 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسياً جديداً عند 3728.22 دولار. كما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1.5% إلى3760.90   دولار.

وقال المحلل في بنك يو بي إس جيوفاني ستانوفو: "أتوقع أن يسجل الذهب مستويات قياسية جديدة هذا الأسبوع، مع احتمال أن يشير مسؤولو الفيدرالي إلى مزيد من الخفض في أسعار الفائدة، لكنهم سيظلون معتمدين على البيانات فيما يتعلق بوتيرة وحجم التخفيضات."

ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، على أن يلقي رئيس البنك جيروم باول كلمة يوم الثلاثاء، في وقت يترقب فيه المستثمرون عن كثب تصريحاتهم بحثاً عن مؤشرات بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.

كما يركز السوق على صدور بيانات المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، لاستقاء إشارات حول وتيرة التخفيضات المقبلة.

وكان الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، في أول خفض منذ ديسمبر، وأبدى انفتاحه على المزيد من التيسير.

ويتوقع المستثمرون الآن خفضين إضافيين للفائدة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما، أحدهما في أكتوبر (باحتمال 92%) والآخر في ديسمبر (باحتمال 81%)، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وأضاف ستانوفو: "هناك تحول في العوامل الداعمة للذهب. فحتى الآن كان الدعم يأتي من البنوك المركزية والطلب الآسيوي، لكننا بدأنا نرى أيضاً مستثمرين غربيين يتجهون لزيادة حيازاتهم من الذهب، وهو ما يظهر في ارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، مدفوعاً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية."

وقد ارتفع المعدن النفيس بأكثر من 42% منذ بداية العام، مدفوعاً بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الواسع النطاق ومشتريات البنوك المركزية وتوجهات التيسير النقدي.

ارتفع الذهب ليسجل مستوى قياسي جديد يوم الاثنين، مدعوما بتوقعات المستثمرين المتزايدة باتباع مسار خفض الفائدة ، قبل تصريحات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم الرئيسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% لـ 3723.81 دولار للاونصة الساعة 0950 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع جديد عند 3726.19 دولار في وقت سابق في الجلسة. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.4% لـ 3758.40 دولار.

من المقرر أن يتحدث عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يلقي رئيسه جيروم باول كلمة يوم الثلاثاء، بينما يراقب المستثمرون تعليقاتهم عن كثب بحثا عن مؤشرات حول الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.

كما يركز السوق على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة يوم الجمعة، بحثا عن مؤشرات حول وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة الاضافية.

يوم الأربعاء، أجرى الاحتياطي الفيدرالي أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ ديسمبر، بخفضها 25 نقطة أساس، مشيرا إلى انفتاحه على المزيد من التيسير النقدي.

يتوقع المستثمرون الآن خفضين آخرين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، أحدهما في أكتوبر والآخر في ديسمبر، بنسبة 93% و81% على التوالي.

ارتفعت أسعار المعدن بأكثر من 40% هذا العام، مدفوعة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الأوسع، وعمليات الشراء التي تقوم بها البنوك المركزية، وتيسير السياسة النقدية.

قد تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 3705 دولار للاونصة، وقد يؤدي اختراقه إلى ارتفاع يتراوح بين 3719 و3739 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.4% لـ 43.67 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى في اكثر من 14 عام. وصعد البلاتين 0.8% لـ 1415.09 دولار وارتفع البلاديوم 1.9% لـ 1170.63 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مدعومة بالتوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط، على الرغم من أن احتمال زيادة المعروض النفطي والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التجارية على الطلب العالمي على الوقود قد أثرت سلبا على الأسعار.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 45 سنت أو 0.67% إلى 67.13 دولار للبرميل الساعة 07:01 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر 63.15 دولار للبرميل، بزيادة 47 سنت أو 0.75%.

نشرت طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفائها في وقت مبكر من صباح السبت لضمان سلامة المجال الجوي البولندي بعد أن شنت روسيا غارات جوية استهدفت غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا، وفقا لما ذكرته القوات المسلحة للدولة العضو في الناتو.

جاء هذا النشر بعد أن انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لاستونيا التابعة لحلف الناتو لمدة 12 دقيقة يوم الجمعة، بينما أفادت القوات الجوية الألمانية يوم الأحد بدخول طائرة عسكرية روسية المجال الجوي المحايد فوق بحر البلطيق.

وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين بشأن اتهام إستونيا بأن طائرات مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي.

في الأسابيع الأخيرة، صعدت أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا، حيث أصابت محطات ومصافي نفط، بينما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي على وقف مشتريات النفط والغاز الروسية.

وفي أخبار الشرق الأوسط، اعترفت أربع دول غربية بالدولة الفلسطينية، مما أثار رد فعل غاضب من إسرائيل وزاد من التوتر في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.

استقر خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط على انخفاض بأكثر من 1% يوم الجمعة، مسجلين انخفاض طفيف الأسبوع الماضي، حيث طغت المخاوف بشأن وفرة الامدادات وتراجع الطلب على التوقعات بأن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحفز المزيد من الاستهلاك.