Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الين بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار وأدنى مستوى في 16 عام مقابل اليورو يوم الأربعاء، حيث يراهن المتداولون على أن الاعدادات النقدية في اليابان ستظل متكيفة حتى مع إنهاء البنك المركزي لسياسة سعر الفائدة السلبية.

بينما أعلن بنك اليابان يوم الثلاثاء عن أول رفع لأسعار الفائدة في البلاد منذ 17 عام، صرح البنك المركزي إنه يتوقع الحفاظ على الظروف التيسيرية في الوقت الحالي، مع استمرار الضغط على الين حيث لا تزال الفروق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان صارخة.

يوم الأربعاء، تراجع الين إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 151.58 للدولار، وانخفض آخر مرة بنسبة 0.47% عند 151.56، مع اقتراب أدنى مستوى له منذ عدة عقود عند 151.94 وعودة التهديد بالتدخل من قبل السلطات اليابانية إلى الظهور.

في تحول تاريخي من عقود من التحفيز النقدي الضخم، أنهى البنك المركزي الياباني يوم الثلاثاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا السياسة الاقتصادية غير التقليدية.

انخفض الين بنسبة 1% مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد قرار بنك اليابان .

وقد جعلت أسعار الفائدة اليابانية المنخفضة الين عملة التمويل المفضلة لعمليات التجارة المحمولة، حيث يقترض المتداولون عادة عملة منخفضة العائد ثم يبيعوا ويستثمروا العائدات في الأصول المقومة بعملة ذات عائد أعلى.

يظل التركيز الرئيسي لهذا اليوم على الاحتياطي الفيدرالي، وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يتحرك البنك المركزي، فإن توقعاته الاقتصادية وتعليقات رئيسه جيروم باويل ستكون موضع التركيز.

أدت تقارير التضخم التي جاءت أقوى من المتوقع في الأسبوع الماضي إلى قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث تقوم الأسواق الآن بتسعير 73 نقطة أساس من التيسير هذا العام. وفي بداية العام، كان تسعير المتداولين تخفيضات بمقدار 150 نقطة أساس.

يسعر المتداولون فرصة بنسبة 59% لبدء الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير في يونيو، وهو أقل بشكل حاد من التوقعات السابقة.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.039% إلى 103.90. وتداول اليورو  اخر مرة عند 1.0866 دولار.

ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى منذ أشهر عديدة للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مع تقييم المتداولين كيف قد تتأثر إمدادات النفط العالمية بهجمات أوكرانيا مؤخراً على مصافي تكرير روسية.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر، بزيادة 94 سنتاً، أو 1.1%، إلى 83.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1806 بتوقيت جرينتش.

وارتفع خام برنت القياسي 62 سنتاً أو 0.7% إلى 87.51 دولار للبرميل، المستوى الأعلى منذ الثالث من نوفمبر.

وكثفت أوكرانيا الهجمات على البنية التحتية الروسية للنفط هذا العام، مع إستهداف سبعة مصافي على الأقل هذا الشهر بمسيرات. وأدت الهجمات إلى إغلاق حوالي 7% أو نحو 370 ألف برميل يومياً، من طاقة التكرير الروسية، بحسب ما تظهره حسابات رويترز.

وإكتسب النفط دعماً من تراجع صادرات الخام من السعودية والعراق، بالإضافة إلى علامات على طلب أقوى ونمو اقتصادي في الصين والولايات المتحدة.  

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بقوة الدولار الأمريكي، بينما يستعد المستثمرون للتعرف على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة من خطاب رئيسه جيرم باول في ختام اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي يوم الأربعاء.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2151.69 دولار للاونصة في الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، ليستقر قرب أدنى مستوياته منذ أسبوع الذي تسجل يوم الاثنين. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2154.60 دولار.

فيما صعد الدولار بنسبة 0.5% مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وكانت أسعار الذهب سجلت مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2194.99 دولار للأونصة يوم الثامن من مارس، لكن انخفضت الأسعار نحو 1% الأسبوع الماضي بعد أن أدى صدور بيانات أمريكية أكثر سخونة من المتوقع لأسعار المستهلكين وأسعار المنتجين في فبراير إلى الحد من الآمال بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي لفيدرالي بسبب خطر استمرار التضخم.

وعلى الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي متوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه للسياسة النقدية على مدى يومين يوم الأربعاء، تنتظر السوق تعليقات من باول حول توقعات محدثة لأسعار الفائدة مقرر صدورها في نفس اليوم.

في نفس الوقت، أنهى بنك اليابان سياسة أسعار الفائدة السلبية وغيرها من سياساته غير التقليدية بعد ثماني سنوات من إتباعها.

تراجع الين متجاوزاً حاجز 150 للدولار بعد أن أنهى بنك اليابان وجود آخر سعر فائدة سلبي في العالم مع إبقاء في نفس الوقت الأوضاع المالية تيسيرية في الوقت الراهن. 

ونزلت العملة اليابانية بأكثر من واحد بالمئة إلى 150.70 للدولار، مقتربة من أضعف مستوى لها هذا العام. وبينما أشار محافظ بنك اليابان كازيو أويدا في مؤتمره الصحفي إلى أن مخاطر صعود الأسعار أكثر من اللازم قد يسفر عن زيادة أخرى في سعر الفائدة، قال أنه من المهم إبقاء الأوضاع تيسيرية لدعم الاقتصاد.

وصعدت السندات الحكومية بفعل النبرة التيسيرية بعض الشيء التي إستخدمها بنك اليابان، مما قاد عائد السندات لأجل عشر سنوات للانخفاض 3 نقاط أساس. وأنهى مؤشر توبيكس القياسي للأسهم مرتفعاً 1.1% بينما ارتفع مؤشر نيكي 225 للأسهم بنسبة 0.7% ليخترق مستوى 40 ألف نقطة لأول مرة منذ نحو أسبوعين.

وقبل القرار توقع حوالي 90% من مراقبي البنك المركزي إحتمال أن تنهي السلطات سياسة أسعار الفائدة السلبية في الاجتماع. وتعززت هذه الإحتمالية بعد أن أعلن أكبر اتحاد للنقابات التجارية عن نتائج الجولة الأولى للمفاوضات السنوية حول الأجور والتي فاقت التوقعات.

وتراجع الين بشكل طفيف على مدار الأسبوع حتى قرار بنك اليابان حيث صعد الدولار وسط توقعات بوتيرة أبطأ من الاحتياطي الفيدرلي في خفض أسعار الفائدة.

ومؤخراً تلاشت تقريباً التوقعات بأن يتفوق الين على نظرائه هذا العام، مع توقع محللين في وقت سابق من هذا الشهر أن تنهي العملة عام 2024 بفارق نقاط مئوية قليلة عن المستوى الذي بدأت عليه العام.

ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة وقوة العملة في الولايات المتحدة إلى إبقاء عائد السندات اليابانية لأجل عشر سنوات والين تحت ضغط—يبلغ عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات حوالي 4.3%.

انخفض الين الياباني يوم الثلاثاء بعد أن اتخذ البنك المركزي قرار مهم، لكن متوقع على نطاق واسع، بإنهاء سياسة سعر الفائدة السلبية، في حين ارتفع الدولار قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي القادم بشأن أسعار الفائدة.

في تحول تاريخي من عقود من التحفيز النقدي الهائل، أنهى بنك اليابان ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا السياسة غير التقليدية في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.

ومع ذلك، انخفض الين بنسبة تصل إلى 1% وضعف بعد 150 مقابل الدولار بعد الأخبار، حيث كان معظم المستثمرين قد قاموا بالفعل بتسعير التغيير.

استقر الين في أحدث التعاملات عند 150.55 للدولار. ومقابل اليورو، تراجعت العملة اليابانية بالمثل 0.7% إلى 163.22، وهو أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.

سيصدر الاحتياطي الفيدرالي قراره يوم الأربعاء ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة كما هي، على الرغم من وجود درجة من عدم اليقين بشأن ما قد يشير إليه صناع السياسة بشأن المسار المحتمل للسياسة النقدية التي تمتد حتى عام 2025.

تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، مرتفعا بنسبة 0.35% خلال اليوم عند 103.94.

وتشير سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة في الآونة الأخيرة إلى أن التضخم لا يزال ثابت بما يكفي لردع الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة أكثر من اللازم أو بسرعة كبيرة هذا العام، الأمر الذي عزز الدولار.

من ناحية اخرى ، دفع الدولار القوي على نطاق واسع اليورو والاسترليني إلى أدنى مستوياتهما في أسبوعين.

وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.0846 دولار، في حين نزل الاسترليني 0.4% إلى 1.2684 دولار.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل ارتفاع الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي والذي قد يقدم مزيد من الدلائل على توقيت خفض أسعار الفائدة هذا العام.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2156.67 دولار للاونصة الساعة 0659 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2159.80 دولار.

ارتفع الدولار 0.2% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا، مما يزيد تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.

ومع التوقعات على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، فإن السوق ينتظر التوقعات الاقتصادية وأسعار الفائدة المحدثة من صناع السياسات.

انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع، مما قلل الآمال بشأن تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد. ويسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 51% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو، مقارنة بـ 56% يوم الاثنين.

في الوقت ذاته، أنهى بنك اليابان ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا سياسته غير التقليدية يوم الثلاثاء.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.92 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 905.18 دولار وهبط البلاديوم 2.8% لـ 1003.75 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لأسباب منها احتمال زيادة الإمدادات من روسيا، وتباطؤ الطلب أكثر من المتوقع في قطاعات مثل وقود الطائرات، والتداول الحذر قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 86.74 دولار للبرميل الساعة 0433 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت إلى 82.02 دولار.

وصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، مدعومين بانخفاض صادرات النفط الخام من المملكة العربية السعودية والعراق وعلامات على قوة الطلب والنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بروسيا، استمرت المخاوف بشأن الامدادات الناجمة عن زيادة الصادرات في أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد في الضغط على الأسعار نحو الانخفاض.

تراجعت الاسعار بفعل حالة عدم اليقين بشأن اسعار الفائدة الامريكية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم 20 مارس الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

وعلى جانب الطلب، كان المحللون حذرين بعض الشيء بشأن نمو الطلب القادم من قطاع وقود الطائرات قبل موسم السفر الصيفي في الربع الثالث من العام.

استقر الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء المستثمرين على الحياد قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يقدم المزيد من الدلائل على توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة هذا العام.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2160.79 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2164.10 دولار.

ومع التوقعات على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، فإن السوق يترقب التوقعات الاقتصادية وأسعار الفائدة المحدثة من صناع السياسات.

انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع، مما قلل الآمال بشأن تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد. يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 51% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو، مقارنة بـ 56% يوم الاثنين.

وبصرف النظر عن الاحتياطي الفيدرالي، تجتمع البنوك المركزية في اليابان وإنجلترا وأستراليا والنرويج وسويسرا والمكسيك وتايوان والبرازيل وإندونيسيا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي معظمها على أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 25.10 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 915.65 دولار ، وتراجع البلاديوم 1.3% لـ 1019.26 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بعد نزولها إلى أدنى مستويات منذ أسبوع يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لإستقاء إشارات حول التضخم وأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2159.29 دولار للأونصة في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ السابع من مارس في وقت سابق من الجلسة. وكان المعدن الأصفر سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2194.99 دولار يوم 8 مارس.

وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2160.50 دولار.

ونزل المعدن بنحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بقوة في فبراير وزادت أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى بعض الثبات في التضخم.

ومن المتوقع أن يتخارج بنك اليابان من سياسته النقدية بالغة التيسير في ختام اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. وسيجري بنك انجلترا اجتماعه يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.

ولا تتوقع الأسواق على نطاق واسع أي تغيير في أسعار الفائدة في ختام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لكنها تسعر فرصة بنسبة 55% لخفض سعر الفائدة في يونيو.

بلغت مراهنات المستثمرين على صعود الجنيه الاسترليني أعلى مستوى لها منذ 17 عاماً، مما يترك العملة عرضة لخطر التراجع بحدة إذا إنضم بنك انجلترا إلى نظرائه هذا الأسبوع في الإشارة إلى تخفيضات في أسعار الفائدة.  

وتبقى صناديق التحوط متفائلة بينما يقلص مديرو الأصول مراكزهم للبيع، ليصل إجمالي المراهنات على مكاسب الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2007، بحسب بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع في الأسبوع حتى 12 مارس. ويأتي ذلك بعد موجة صعود في الاسترليني جعلته أفضل عملة أداء بين عملات مجموعة العشر الرئيسية هذا العام.

وتستند الرهانات إلى إحجام بنك انجلترا عن تخفيض أسعار الفائدة لفترة أطول من الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي الأوروبي، في ضوء أن الأسعار في بريطانيا تبقى مرتفعة. لكن بنوك مثل جولدمان ساكس جروب تحذر من أن بنك انجلترا قد يتحرك في موعد أقرب إذا أظهرت بيانات التضخم هذا الأسبوع تباطؤاً أكبر من المتوقع، مما يترك الاسترليني منكشفاً إذا تخارج المستثمرون من مراكزهم للشراء.

وتسعر أسواق المال أول خفض لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك انجلترا في أغسطس، قبل الاجتماع القادم للبنك المركزي يوم الخميس. ومن  شأن التحول إلى تخفيض الفائدة بحلول يونيو—كما يتوقع سيتي جروب وجولدمان ساكس—أن يؤدي إلى تقليص تلك المراكز المراهنة على الصعود خلال الأسابيع المقبلة.