
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني الارباح بعد أن سجلت الأسعار مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من الجلسة، في حين حدت المخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي من الخسائر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 3800.34 دولار للاونصة الساعة 0924 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت بنسبة 1% لتسجل مستوى قياسي مرتفع عند 3871.45 دولار خلال ساعات التداول الاسيوية. ارتفع المعدن حوالي 10.4% حتى الان في سبتمبر ، وفي طريقه لاكبر ارتفاع شهري بالنسبة المئوية منذ يوليو 2020.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% إلى 3827.80 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل الخارجي في سويسكوت، بأن الذهب قد قلص مكاسبه بفعل جني الأرباح بعد ارتفاعه بنسبة 1% خلال جلسة التداول الآسيوية، و"حتى الآن، هذا مجرد تصحيح فني، ولا نتحدث عن انعكاس".
بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصومه الديمقراطيين لم يحققوا تقدم يذكر في اجتماع البيت الأبيض الذي يهدف إلى تجنب إغلاق الحكومة الذي قد يعطل مجموعة واسعة من الخدمات، والذي سيعقد يوم الأربعاء.
وأضاف دي كاسا: "إن خطر إغلاق الحكومة إيجابي بالنسبة للذهب، لأنه يعني حالة من عدم اليقين، ولأن الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه بيانات واضحة ، فقد تصل متأخرة".
تتوقع الأسواق احتمالية بنسبة 89% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر.
يترقب المستثمرون الآن مجموعة من البيانات الأمريكية، بما في ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة يوم الجمعة، للحصول على المزيد من المؤشرات حول صحة الاقتصاد.
أكدت وزارة العمل الأمريكية يوم الاثنين أن وكالة الاحصاء التابعة لها ستعلق نشر البيانات، بما في ذلك تقرير التوظيف الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة، في حال حدوث إغلاق جزئي للحكومة.
ويتوقع بنك UBS في مذكرة يوم الثلاثاء أن يرتفع سعر الذهب إلى 4200 دولار للاونصة بحلول منتصف عام 2026 في ظل سيناريو صعودي.
الذهب، الذي يعتبر ملاذً آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، يميل إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 45.99 دولار للاونصة وقفزت حوالي 16.1% حتى الان هذا الشهر. وتراجع البلاتين 4.5% لـ 1529.80 دولار وانخفض البلاديوم 3% لـ 1229.50 دولار.
تذبذب الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لاحتمال إغلاق الحكومة الأمريكية، مما قد يؤخر صدور تقرير الوظائف المهم هذا الأسبوع، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن اتخذ البنك المركزي موقف حذر بشأن التضخم.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.49% إلى 0.66075 دولار بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع. وأوضح البنك أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن التضخم قد يكون أعلى من المتوقع في الربع الثالث، وأن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير مؤكدة.
هذا العام، خفض الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة في فبراير ومايو وأغسطس، مع احتمال ضئيل لمزيد من التخفيض هذا الأسبوع في الأسواق. وقد دفعت القراءة المرتفعة لأسعار المستهلكين الشهرية إلى انتظار تقرير التضخم الكامل للربع الثالث المقرر صدوره في أواخر أكتوبر.
ينصب تركيز المستثمرين على الاغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل الثلاثاء ما لم يتفق الجمهوريون والديمقراطيون على اتفاق إنفاق مؤقت في اللحظة الأخيرة.
أعلنت وزارتا العمل والتجارة الأمريكيتان أن وكالاتهما الاحصائية ستوقف إصدار البيانات الاقتصادية في حال حدوث إغلاق حكومي جزئي، بما في ذلك بيانات التوظيف لشهر سبتمبر التي تحظى بمتابعة دقيقة.
يسعر المتداولون حاليا تخفيف في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 42 نقطة أساس بحلول ديسمبر، وما مجموعه 104 نقطة أساس بنهاية عام 2026، أي أقل بنحو 25 نقطة أساس عن المستويات التي سجِلت في منتصف سبتمبر.
صرح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق في براون براذرز هاريمان: "إذا كان الاغلاق قصير، فسيتجاهله الاحتياطي الفيدرالي إلى حد كبير".
وأضاف: "مع ذلك، فان الاغلاق المطول (لأكثر من أسبوعين) يزيد من مخاطر تراجع النمو، ويزيد من احتمالية تبني الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أكثر مرونة".
ارتفعت أسعار الذهب لتسجل مستوى جديد يوم الثلاثاء، وتستعد لتسجيل أفضل أداء شهري لها منذ 14 عام، حيث عززت المخاوف من احتمال اغلاق الحكومة الأمريكية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 3848.65 دولار للاونصة الساعة 0309 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 11.6% حتى الان في سبتمبر ، وفي طريقه لافضل شهر منذ اغسطس 2011 ، اذا استمر الزخم الحالي.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 3877 دولار.
بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصومه الديمقراطيين لم يحرزوا تقدم يذكر في اجتماع البيت الأبيض الذي كان يهدف إلى تفادي إغلاق حكومي قد يعطل مجموعة واسعة من الخدمات، وذلك يوم الأربعاء.
أدت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى رفع التوقعات بخفض اضافي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، حيث يقدر المتداولون احتمالية بنسبة 89% تقريبا لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي.
صرح ألبرتو موساليم، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بأنه منفتح على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، لكن يجب على الاحتياطي الفيدرالي توخي الحذر والحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لمواصلة مواجهة التضخم.
الذهب، الذي يستخدم غالبا كمخزن آمن للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفي مؤشر على المعنويات، أعلن صندوق SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثماري متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.60% إلى 1011.73 طن متري يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2022.
يترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية، وبيانات وظائف القطاع الخاص، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، للحصول على المزيد من المؤشرات حول صحة الاقتصاد.
وأكدت وزارة العمل الأمريكية يوم الاثنين أن هيئة الاحصاء التابعة لها ستعلق إصدار البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير التوظيف الشهري لشهر سبتمبر، والذي يحظى بمتابعة وثيقة، في حال حدوث اغلاق جزئي للحكومة.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 46.93 دولار للاونصة وارتفعت حوالي 18.2% حتى الان هذا الشهر . وهبط البلاتين 0.8% لـ 1588.70 دولار وتراجع البلاديوم 0.7% لـ 1258.60 دولار.
تراجع الدولار أمام عملات رئيسية مثل اليورو والين يوم الاثنين، بعدما كان قد سجل ارتفاعاً الأسبوع الماضي بدعم من سلسلة بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع، وذلك قبيل تقرير وظائف غير الزراعيين المرتقب الذي قد يقدم إشارات إضافية بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وجاءت بيانات الإسكان والسلع المعمرة ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني أفضل من التوقعات، فيما تراجعت طلبات إعانة البطالة بشكل حاد. وقد دفعت هذه البيانات المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
كما تزامن تراجع الدولار مع مخاطر إغلاق الحكومة، مع اقتراب انتهاء التمويل عند منتصف ليل الثلاثاء. ومن المقرر أن يعقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعاً مع قادة الكونجرس في البيت الأبيض يوم الاثنين في محاولة أخيرة لإنهاء الخلاف.
وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي في تورونتو: "المتداولون يتجاهلون إلى حد كبير مخاطر الإغلاق الحكومي، وبدلاً من ذلك يقومون بتقليص رهاناتهم على ارتفاع الدولار الأسبوع الماضي ترقباً لصدور بيانات أضعف من سوق العمل في الأيام المقبلة."
وأضاف أن عوائد السندات بدأت تتراجع عن ذروتها الأسبوع الماضي، وتعود الرهانات على تيسير الفيدرالي إلى الواجهة، مما يدعم شهية المخاطر الأوسع ويعزز أداء العملات ذات الحساسية العالية مقابل الدولار.
حالياً، يسعر المتداولون خفضاً قدره 42 نقطة أساس للفائدة بحلول ديسمبر، وما مجموعه 105 نقاط أساس حتى نهاية 2026، أي أقل بنحو 25 نقطة أساس مما كان متوقعاً في منتصف سبتمبر.
وفي تعاملات منتصف النهار، تراجع الدولار بنسبة 0.6% أمام الين إلى 148.585، بعد أن سجل أفضل مكاسبه الأسبوعية بأكثر من 1% منذ مطلع يوليو. كما هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 97.90، بعدما ارتفع 0.5% الأسبوع الماضي.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.1734 دولار، وهو المكوّن الأكبر في مؤشر الدولار.
وعلى رأس اهتمامات المستثمرين يبقى خطر إغلاق حكومي محتمل إذا فشل الكونجرس في تمرير مشروع قانون للتمويل قبل انتهاء السنة المالية يوم الثلاثاء، ما قد يؤدي إلى إغلاق أجزاء من الحكومة يوم الأربعاء، وهو اليوم الأول من السنة المالية 2026. ويقول المحللون إن الدولار عادة ما يضعف قبل مثل هذه الأزمات، ثم يتعافى بعد التوصل إلى تسوية.
كما أن الإغلاق قد يؤثر على صدور تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية لاحقة قد لا يتم نشرها. وقبل التقرير، من المنتظر أن تصدر بيانات عن الوظائف الشاغرة والتوظيف في القطاع الخاص ومؤشر مديري المشتريات الصناعي.
وقال ديفيد إس. آدامز، رئيس استراتيجيات العملات في مجموعة مورغان ستانلي: "إن تحول رد فعل الفيدرالي بعيداً عن التركيز على التضخم نحو الدفاع عن سوق العمل، والذي يقود إلى تخفيضات أسرع وأبكر للفائدة وأسعار فائدة حقيقية أدنى، ولو على حساب معدلات تضخم أعلى من المتوقع، يشير إلى أننا سنظل في وضع هابط للدولار لفترة أطول."
معركة قانونية حول عضوية الحاكمة كوك في الفيدرالي
ويتابع المستثمرون أيضاً المعركة القانونية حول إمكانية إقالة ليزا كوك، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إذ يُنظر إلى أي تهديد لاستقلالية الفيدرالي على أنه خطر أكبر على الدولار من الإغلاق الحكومي.
فقد طلبت إدارة ترامب من المحكمة العليا السماح للرئيس دونالد ترامب بإقالة كوك، معتبرة أن ذلك يُعد ممارسة مشروعة للصلاحيات الرئاسية.
تحركات العملات الأخرى:
أما في منطقة اليورو، فبيانات التضخم في بعض الدول لم تُغير كثيراً في التوقعات الخاصة بالسياسة النقدية أو اليورو، إذ يتوقع المستثمرون بقاء السياسة مستقرة. فقد ارتفع معدل التضخم المنسق مع الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى 3.0% على أساس سنوي في سبتمبر.
وفي اليابان، يظل التباين في توقعات أسعار الفائدة بين الفيدرالي وبنك اليابان تحت المجهر، وسط مؤشرات على تحول أكثر تشدداً داخل مجلس بنك اليابان.
كما بقيت الحرب في أوكرانيا واحتمالات زيادة الإنفاق العسكري من العوامل التي يراقبها المحللون عن كثب.
تجاوزت قيمة احتياطي الذهب لدى وزارة الخزانة الأمريكية تريليون دولار— أي أكثر من 90 ضعف القيمة المُسجلة في ميزانية الحكومة — مع صعود المعدن النفيس إلى مستويات قياسية جديدة.
اجتاز أكبر مخزون ذهب في العالم هذه العتبة بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 3824.50 دولار للأونصة يوم الاثنين، في إطار موجة صعود بلغت 45% منذ بداية العام. ومع ذلك، تبقى قيمته الرسمية — المحسوبة على أساس السعر الذي حدده الكونجرس عام 1973 عند 42.22 دولاراً للأونصة — لا تتجاوز 11 مليار دولار بقليل.
وقد حطم الذهب أرقاماً قياسية متتالية هذا العام مع لجوء المستثمرين إلى الملاذات الآمنة وسط الاضطرابات الناجمة عن الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية وتنامي المخاوف من أزمة تمويل حكومي محتملة في الولايات المتحدة. كما ساعد على هذه المكاسب تدفق الأموال إلى الصناديق المتداولة في البورصة ETFs واستئناف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أثارت ملاحظة عابرة من وزير الخزانة سكوت بيسنت تكهنات بشأن إمكانية إعادة تقييم الذهب الحكومي وفق الأسعار السوقية الحالية، بما قد يطلق مئات المليارات من الدولارات كمكاسب غير متوقعة. غير أن بيسنت عاد ونفى الفكرة، فيما ذكرت وكالة بلومبرج أن الأمر ليس مطروحاً على نحو جدي.
وبخلاف معظم الدول، يُحتفظ بالذهب الأمريكي مباشرة لدى الحكومة لا لدى البنك المركزي. إذ يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بشهادات ذهب تعادل قيمة ما لدى الخزانة من مخزون، ويقيد مقابلها أرصدة بالدولار لصالح الحكومة. وهذا يعني أن تحديث قيمة الاحتياطيات وفق الأسعار الحالية من شأنه أن يضيف نحو 990 مليار دولار إلى خزائن وزارة الخزانة.
ورغم أن ذلك قد يبدو خياراً مغرياً في ظل قيود سقف الدين الحكومي، فإن الخطوة ستكون لها تداعيات واسعة على النظام المالي، من خلال زيادة السيولة وإطالة أمد عملية تقليص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي.
ولن تكون الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تقدم على هذه الخطوة. فقد اتخذت كل من ألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا قرار إعادة تقييم احتياطياتها خلال العقود الأخيرة، وفق ما أشار إليه اقتصادي في الاحتياطي الفيدرالي في مذكرة صدرت في أغسطس.
ويُخزَّن أكثر من نصف احتياطيات الذهب الأمريكية في مخازن عميقة داخل قبو مجاور لقاعدة فورت نوكس العسكرية في ولاية كنتاكي، حيث نُقلت السبائك من نيويورك وفيلادلفيا في ثلاثينيات القرن الماضي، جزئياً لتقليل تعرضها لاحتمال هجوم عسكري أجنبي عبر المحيط الأطلسي. أما بقية الاحتياطيات فتتوزع بين مخازن في ويست بوينت ودنفر، بالإضافة إلى قبو يقع على عمق 80 قدماً (نحو 24 متراً) تحت مبنى الاحتياطي الفيدرالي في مانهاتن السفلى.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة، يبلغ إجمالي مخزون الذهب الأمريكي حوالي 261.5 مليون أونصة.
وقد انتشرت في فبراير الماضي نظريات مؤامرة غذّتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، مفادها أن الذهب المخزن في فورت نوكس قد لا يكون موجوداً فعلاً.
وقال ترامب حينها: "سنذهب إلى فورت نوكس — القلعة الأسطورية — لنتأكد من أن الذهب موجود هناك. وإذا لم يكن الذهب هناك، فسوف نشعر باستياء شديد."
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين بعد استئناف اقليم كردستان العراق تصدير النفط الخام عبر تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى جانب خطط أوبك+ لزيادة أخرى في انتاج النفط في نوفمبر، مما زاد من الامدادات العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت أو 0.6% إلى 69.70 دولار للبرميل ، الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، بعد أن استقرت عند أعلى مستوى لها منذ 31 يوليو يوم الجمعة. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنت أو 0.8% إلى 65.23 دولار للبرميل، متخليا عن معظم مكاسب يوم الجمعة.
تدفق النفط الخام يوم السبت عبر خط أنابيب من إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق إلى تركيا لأول مرة منذ عامين ونصف، بعد اتفاق مؤقت كسر الجمود، وفقا لوزارة النفط العراقية.
من المرجح أن توافق منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، أو أوبك+، على زيادة أخرى في انتاج النفط الخام لا تقل عن 137 ألف برميل يوميا في اجتماعها يوم الأحد، حيث يشجع ارتفاع أسعار النفط المجموعة على محاولة استعادة حصتها السوقية بشكل أكبر، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات.
قصفت روسيا كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في واحدة من أعنف الهجمات على العاصمة منذ بدء الحرب الشاملة.
في الوقت ذاته ، أعادت الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، في أعقاب عملية أطلقتها قوى أوروبية حذرت طهران من أنها ستقابل برد قاس.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار وتزايد التوقعات باستمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 3789.39 دولار للاونصة الساعة 0251 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3798.32 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 3818.30 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أقل تكلفةً للمشترين الأجانب.
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في أغسطس، مقارنةً بالارتفاع السابق 0.2% في يوليو، وهو ما يتوافق مع تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
يسعر المتداولون حاليا احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر بنسبة 90%، مع احتمالية حوالي 65% لخفض آخر في ديسمبر.
يزدهر معدن الملاذ الآمن في ظل انخفاض أسعار الفائدة وفي ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
بدأت أسواق الأسهم الآسيوية بداية حذرة يوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لاحتمال اغلاق الحكومة الامريكية.
يترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي ، وتقرير وظائف غير الزراعيين الصادر يوم الجمعة، بحثا عن المزيد من المؤشرات على صحة الاقتصاد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 46.47 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 2.6% لـ 1608.90 دولار وارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1287.19 دولار.
استقر الدولار مقابل اليورو والاسترليني يوم الجمعة، محافظا على مكاسبه الكبيرة مع ترقب المستثمرين لبيانات إنفاق المستهلك الأمريكي، بعد أن قللت أرقام النمو التي فاقت التوقعات من توقعات تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
حام اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.1667 دولار ، بينما استقر الاسترليني عند 1.3351 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهرين تقريبا يوم الخميس.
تداول الين عند أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية، والتي شملت فرض ضريبة بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية، و25% على الشاحنات الثقيلة، و50% على خزائن المطبخ.
يستعد مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له في شهرين بعد أن تجاوزت أرقام النمو الاقتصادي الأمريكي، وطلبات إعانة البطالة، والسلع المعمرة، ومخزونات الجملة التوقعات يوم الخميس.
يتجه الاهتمام الآن إلى صدور بيانات انفاق المستهلك الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في وقت لاحق يوم الجمعة، بحثا عن مؤشرات إضافية على مدى إلحاح حاجة الاقتصاد إلى تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
تسعر الأسواق الآن احتمال بنسبة 14.5% تقريبا لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، بزيادة طفيفة عن نسبة 8.1% المسجلة في اليوم السابق.
أفادت وزارة التجارة يوم الخميس أن الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي ارتفع بنسبة 3.8%، بعد تعديلها بالزيادة، من أبريل إلى يونيو، متجاوزا نسبة 3.3% المعلنة في البداية. ولم يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم تعديل هذه النسبة.
ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الصادر يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري في أغسطس، وزيادة بنسبة 2.7% على أساس سنوي، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 4%، حيث دفعت هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية موسكو إلى كبح صادراتها من الوقود، ما دفعها إلى الاقتراب من خفض إنتاج الخام.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت أو 0.3% إلى 69.63 دولار للبرميل الساعة 06:35 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.5% إلى 65.30 دولار للبرميل.
من المرجح أن يسجل كلا الخامين القياسيين أكبر زيادة لهما منذ الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ، عندما ارتفع خام برنت بنسبة 11.7% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 13%، وذلك على خلفية تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران.
صرح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك يوم الخميس بأن روسيا ستفرض حظر جزئي على صادرات الديزل حتى نهاية العام، وستمدد حظر قائم على صادرات البنزين.
كما سجل كلا الخامين القياسيين أعلى مستوياتهما منذ 1 أغسطس هذا الأسبوع، مدفوعين بانخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية، بالإضافة إلى هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية.
كما ضغط اعلان حكومة اقليم كردستان يوم الخميس عن استئناف صادرات النفط خلال 48 ساعة على الأسعار.
استقر الذهب يوم الجمعة حيث خففت البيانات الأمريكية من توقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين قدمت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الدعم قبل صدور تقرير التضخم الرئيسي في وقت لاحق اليوم.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3748.41 دولار للاونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش ، لكنها قفزت بنسبة 1.6% حتى الان هذا الاسبوع.
واستقرت أيضا العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3774.50 دولار.
اظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس انخفاض طلبات اعانة البطالة الاسبوعية الامريكية ، بينما نما الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني بفضل قوة إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات.
خفض المستثمرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر وديسمبر، حيث انخفضت الاحتمالات إلى 85% و60% من مستوياتها السابقة البالغة 91% و76% على التوالي، وذلك عقب صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية.
يوم الخميس، أعلن ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة بدءا من 1 أكتوبر.
تتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% وارتفاع سنوي بنسبة 2.7% في أغسطس، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
يميل المعدن – الملاذ الامن - إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 44.83 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 1541.39 دولار لتحوم بالقرب من اعلى مستوياتها في 12 عام. وصعد البلاديوم .9% لـ 1261.59 دولار. يتجه الثلاث معادن نحو مكاسب اسبوعية.
ارتفع الذهب يوم الخميس حيث عززت التوترات الجيوسياسية والاقتصادية الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفوية للذهب 0.6% عند 3756.29 دولار للاونصة الساعة 0857 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 3787 دولار.
في تحول مفاجئ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه يعتقد أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها التي تحتلها روسيا.
صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الأربعاء بأنها "تدعم تماما" خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات، بينما تبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول نبرة أكثر حذرا.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفضين اضافيين لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام في أكتوبر وديسمبر.
يترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة. من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% لشهر أغسطس، وزيادة سنوية بنسبة 2.7%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
يميل المعدن ، الذي يعتبر ملاذ آمن، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
قد تقدم بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية، والمقرر صدورها لاحقا اليوم، رؤى إضافية حول أوضاع سوق العمل.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 44.76 دولار للاونصة ، واصعد البلاتين 2% لـ 1501.69 دولار وارتفع البلاديوم 1.8% لـ 1231.21 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس، متراجعة عن أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل جني بعض المستثمرين للارباح بعد إغلاق الأسهم الأمريكية على انخفاض، وتحسبا لتباطؤ الطلب الشتوي، بالإضافة إلى عودة الامدادات الكردية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.7% إلى 68.82 دولار للبرميل الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنت أو 0.8% إلى 64.45 دولار للبرميل.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنسبة 2.5% يوم الأربعاء ليصلا إلى أعلى مستوى لهما منذ 1 أغسطس، مدفوعين بانخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية، ومخاوف من أن تؤدي هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية إلى تعطيل الامدادات.
من المتوقع استئناف تدفقات النفط من قليم كردستان العراق خلال أيام، بعد أن توصلت ثماني شركات نفطية يوم الأربعاء إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية العراقية وحكومات إقليم كردستان لاستئناف الصادرات.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بتراجع طفيف للدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية لمعرفة مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 3737.01 دولار للاونصة الساعة 0347 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3767.90 دولار.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
يوم الأربعاء، صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها "تدعم تماما" قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات مستقبلا.
يترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% لشهر أغسطس، وارتفاع سنوي بنسبة 2.7%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
قد تقدم بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس، رؤى حول أوضاع سوق العمل.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي خفضين اضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، في أكتوبر وديسمبر.
سجل المعدن ، الذي يعتبر ملاذ آمن، والذي يميل للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، أعلى مستوى له على الاطلاق عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 43.97 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% عند 1477.94 دولار ، وصعد البلاديوم 0.2% لـ 1211.84 دولار.
تداول الذهب قرب مستوياته القياسية، مع تقييم المستثمرين سلسلة من التصريحات الصادرة عن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسه جيروم باول، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المرتبطة بروسيا.
وارتفع المعدن النفيس إلى حوالي 3775 دولاراً للأونصة، أي أقل من 20 دولاراً عن ذروة يوم الثلاثاء، والتي مثّلت ثالث جلسة متتالية يسجل فيها الذهب مستوى قياسياً جديداً. وأشار باول إلى أن توقعات سوق العمل والتضخم ما تزال تواجه مخاطر، من دون أن يلمّح إلى ما إذا كان قد يدعم خفضاً آخر لأسعار الفائدة في أكتوبر. في المقابل، حذّرت العضوة في مجلس محافظي الفيدرالي ميشيل بومان من أن البنك قد يضطر إلى تسريع وتيرة التيسير خلال الأشهر المقبلة مع تزايد ضعف سوق العمل.
وقالت كاينات تشينوالا، المحللة في شركة Kotak Securities Ltd.، في مذكرة بحثية إن أسعار المعدن النفيس وجدت بعض الدعم بينما يقيم السوق الموقف الحذر لباول، وينتظر صدور بيانات التضخم والوظائف الأمريكية الرئيسية.
كان الذهب والفضة من بين أفضل السلع أداءً هذا العام، مدعومين بمجموعة واسعة من العوامل الإيجابية، من بينها خفض الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، إضافة إلى الطلب القوي من البنوك المركزية. وفي جلسة الثلاثاء، ارتفعت الأسعار بما يصل إلى 1.2% بعد أن أفادت وكالة بلومبرج بأن الصين تخطط لأن تصبح وصياً على احتياطيات الذهب الأجنبية السيادية.
وعلى صعيد آخر، تلقى الذهب دعماً من الإقبال القوي على الصناديق المتداولة في البورصة، حيث بلغت التدفقات أعلى مستوى في ثلاث سنوات يوم الجمعة الماضي. وحتى الآن هذا العام، ارتفعت حيازات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في كل شهر باستثناء مايو، لتتوسع بنحو 400 طن، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج.
أما على الصعيد الجيوسياسي، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على دول الناتو إسقاط الطائرات الروسية التي تنتهك مجالها الجوي، فيما تبنّى نبرة أكثر تعاطفاً تجاه فرص أوكرانيا في الفوز بالحرب. وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد أن على حلفاء الناتو إسقاط الطائرات الروسية، أجاب ترامب: "نعم، أعتقد ذلك"، وذلك خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبالنظر إلى المستقبل، سيركّز المتداولون على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة. ومن المرجح أن يُظهر المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم الأساسي تباطؤاً في وتيرة نمو الأسعار الشهر الماضي، وهو ما قد يعزز الحجج الداعية لمزيد من خفض أسعار الفائدة، بما يدعم الذهب الذي لا يدر عائداً.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3774.83 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:06 صباحاً في لندن. كما صعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.1%. وحققت الفضة مكاسب بعد أن تجاوزت مستوى 44 دولاراً للأونصة في وقت سابق من الأسبوع، فيما ارتفع أيضاً كل من البلاتين والبلاديوم.