Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء المستثمرين على الحياد قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يقدم المزيد من الدلائل على توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة هذا العام.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2160.79 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2164.10 دولار.

ومع التوقعات على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، فإن السوق يترقب التوقعات الاقتصادية وأسعار الفائدة المحدثة من صناع السياسات.

انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع، مما قلل الآمال بشأن تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد. يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 51% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو، مقارنة بـ 56% يوم الاثنين.

وبصرف النظر عن الاحتياطي الفيدرالي، تجتمع البنوك المركزية في اليابان وإنجلترا وأستراليا والنرويج وسويسرا والمكسيك وتايوان والبرازيل وإندونيسيا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي معظمها على أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 25.10 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 915.65 دولار ، وتراجع البلاديوم 1.3% لـ 1019.26 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بعد نزولها إلى أدنى مستويات منذ أسبوع يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لإستقاء إشارات حول التضخم وأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2159.29 دولار للأونصة في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ السابع من مارس في وقت سابق من الجلسة. وكان المعدن الأصفر سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2194.99 دولار يوم 8 مارس.

وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2160.50 دولار.

ونزل المعدن بنحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بقوة في فبراير وزادت أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى بعض الثبات في التضخم.

ومن المتوقع أن يتخارج بنك اليابان من سياسته النقدية بالغة التيسير في ختام اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. وسيجري بنك انجلترا اجتماعه يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.

ولا تتوقع الأسواق على نطاق واسع أي تغيير في أسعار الفائدة في ختام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لكنها تسعر فرصة بنسبة 55% لخفض سعر الفائدة في يونيو.

بلغت مراهنات المستثمرين على صعود الجنيه الاسترليني أعلى مستوى لها منذ 17 عاماً، مما يترك العملة عرضة لخطر التراجع بحدة إذا إنضم بنك انجلترا إلى نظرائه هذا الأسبوع في الإشارة إلى تخفيضات في أسعار الفائدة.  

وتبقى صناديق التحوط متفائلة بينما يقلص مديرو الأصول مراكزهم للبيع، ليصل إجمالي المراهنات على مكاسب الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2007، بحسب بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع في الأسبوع حتى 12 مارس. ويأتي ذلك بعد موجة صعود في الاسترليني جعلته أفضل عملة أداء بين عملات مجموعة العشر الرئيسية هذا العام.

وتستند الرهانات إلى إحجام بنك انجلترا عن تخفيض أسعار الفائدة لفترة أطول من الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي الأوروبي، في ضوء أن الأسعار في بريطانيا تبقى مرتفعة. لكن بنوك مثل جولدمان ساكس جروب تحذر من أن بنك انجلترا قد يتحرك في موعد أقرب إذا أظهرت بيانات التضخم هذا الأسبوع تباطؤاً أكبر من المتوقع، مما يترك الاسترليني منكشفاً إذا تخارج المستثمرون من مراكزهم للشراء.

وتسعر أسواق المال أول خفض لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك انجلترا في أغسطس، قبل الاجتماع القادم للبنك المركزي يوم الخميس. ومن  شأن التحول إلى تخفيض الفائدة بحلول يونيو—كما يتوقع سيتي جروب وجولدمان ساكس—أن يؤدي إلى تقليص تلك المراكز المراهنة على الصعود خلال الأسابيع المقبلة.

تداولت الأسهم الأوروبية قرب مستويات قياسية مرتفعة، مع توخي المستثمرين الحذر من دفع المؤشر لمستويات أعلى قبل قرارات أسعار الفائدة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وإستقر إلى حد كبير مؤشر ستوكس 600 دون تغيير بحلول الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت لندن، حيث قادت شركات السيارات والقطاع العقاري الذي يتأثر بأسعار الفائدة المكاسب، في حين تخلفت أسهم الاتصالات.

وإختتم المؤشر الرئيسي للمنطقة ثامن مكاسبه الأسبوعية على التوالي يوم الجمعة، في أطول فترة من نوعها منذ 2018، ويتطلع المستثمرون إلى علامات حول إلى أي مدى يمكن أن يستمر الصعود.

لكن تتركز أنظارهم الآن على البنوك المركزية من أجل إشارات بشأن تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.

وسيكون اجتماع  بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء مهماً بعد أن أعادت أحدث بيانات التضخم والبطالة المخاوف من بقاء معدلات الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

 ومن المتوقع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 17 عاماً بينما قد يشير بنك انجلترا يوم الخميس إلى الموعد المحتمل لتيسير السياسة النقدية.

انخفض الدولار قليلا يوم الاثنين مع تطلع المتداولين إلى اجتماعات البنك المركزي هذا الأسبوع، مع احتمال أن يكون بنك اليابان على وشك إنهاء أسعار الفائدة السلبية وترقب السوق توقعات الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

وبالإضافة إلى اليابان والولايات المتحدة، من المقرر أن تجتمع البنوك المركزية في بريطانيا وأستراليا والنرويج وسويسرا والمكسيك وتايوان والبرازيل وإندونيسيا.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 103.38. و ارتفع حوالي 2% هذا العام حيث كان أداء الاقتصاد الأمريكي أفضل من المتوقع، مما دفع المستثمرين إلى كبح رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بسرعة وبعمق في عام 2024.

تسعر الأسواق الآن تخفيضات بمقدار 73 نقطة أساس هذا العام، انخفاضا من حوالي 140 نقطة أساس في بداية العام، مع احتمال بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة لأول مرة بحلول يونيو.

سيكون التركيز يوم الأربعاء على ما إذا كان صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي سيغيرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة لهذا العام. وتوقع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر 75 نقطة أساس من التيسير في عام 2024.

تغير الدولار تغير طفيف مقابل الين الياباني عند 149.07 ين للدولار.

شهد الين اضطرابات خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث انخفض إلى 150.88 مقابل الدولار الشهر الماضي. ثم انتعش إلى أعلى مستوى له في شهر عند 146.48 في بداية شهر مارس، على خلفية بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع وتزايد الرهانات على أن بنك اليابان يستعد لإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية.

عززت زيادات الأجور الأكبر من المتوقع من قبل الشركات اليابانية الكبرى التوقعات بأن البنك المركزي سيخرج من السياسة النقدية شديدة التيسير، ربما في أقرب وقت خلال اجتماعه يوم الثلاثاء.

تداول اليورو عند 1.0896 دولار ، بينما سجل الاسترليني 1.2745 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند 5.25%. وارتفع كلاهما نحو 0.1% مقابل الدولار.

 

ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، لتواصل مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي بنحو 4% وسط توقعات بتقلص الإمدادات، مع تزايد المخاطر بفعل مزيد من الهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.5% إلى 85.81 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. وارتفع عقد أبريل لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنت أو 0.6% إلى 81.53 دولار.

أدت إحدى الضربات يوم السبت إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة سلافيانسك في كاسنودار، التي تعالج 8.5 مليون طن متري من النفط الخام سنويا، أو 170 ألف برميل يوميا.

وخلص تحليل أجرته رويترز إلى أن الهجمات عطلت نحو 7% من طاقة التكرير الروسية في الربع الأول. تقوم مجمعات التكرير بمعالجة وتصدير أصناف الخام إلى العديد من الأسواق بما في ذلك الصين والهند.

في الشرق الأوسط أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أنه سيمضي قدما في خطط التوغل في رفح بغزة حيث يعيش أكثر من مليون نازح في تحد لضغوط حلفاء إسرائيل. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه الخطوة ستجعل السلام الإقليمي "صعب للغاية".

كتب توني سيكامور، محلل السوق في IG، في مذكرة ، يراقب المستثمرون هذا الأسبوع نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء. سيجلب ذلك مزيد من الوضوح بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.

أسعار الفائدة المنخفضة  تحفز الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يدعم أسعار النفط.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تماسك الدولار واستعداد المستثمرين لسلسلة من القرارات السياسية من البنوك المركزية العالمية الكبرى بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2147.79 دولار الساعة 0534 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2150.40 دولار.

من المؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25% -5.5% في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء. ولكن هناك احتمال أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات أعلى على المدى الطويل بشأن السياسة نظرا لثبات التضخم على مستوى المستهلكين والمنتجين.

يسعر المتداولون الآن احتمال بنسبة 56% تقريبا لخفض سعر الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.

الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت بقوة في فبراير وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع وسط ارتفاع في تكلفة السلع مثل البنزين والمواد الغذائية.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يخرج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة التيسير في اجتماعه الذي يستمر يومين وينتهي يوم الثلاثاء. سيعقد بنك إنجلترا اجتماعه يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 25.01 دولار ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 927.63 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1071.01 دولار.

إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث تتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ أربعة أسابيع حيث تلقت آمال المستثمرين بخفض سعر الفائدة الأمريكية في يونيو ضربة بعد أن أظهرت بيانات خلال الأسبوع تصاعد ضغوط الأسعار.

لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2163.10 دولار للأونصة في الساعة 1417 بتوقيت جرينتش. ويتجه المعدن النفيس نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.6%، في أول انخفاض منذ منتصف فبراير بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2194.99 دولار الأسبوع الماضي.

وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2167.40 دولار.

وأظهرت بيانات هذا الأسبوع إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في فبراير وكشفت أيضاً أسعار المنتجين عن بعض الثبات في التضخم.

ويستمر المتداولون في المراهنة على خفض أسعار الفائدة في يونيو، لكن تبلغ الآن فرص التيسير النقدي في يونيو 55% مقارنة مع 72% قبل بيانات أسعار المستهلكين.

ويتجه مؤشر الدولار  نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف يناير. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى حائزي العملات الأخرى.

يستعد الاسترليني لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل الدولار منذ ديسمبر يوم الجمعة، حيث يتطلع المستثمرون إلى قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

ويأتي تراجع الاسترليني بعد فترة من القوة النسبية للعملة، التي اكتسبت هذا العام بفضل الرهانات على أن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من نظرائه.

أظهر مسح أجراه بنك إنجلترا يوم الجمعة أن توقعات الجمهور البريطاني لوتيرة التضخم في عام 2024 انخفضت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما قد يطمئن صناع السياسات الذين يفكرون في موعد خفض أسعار الفائدة.

واستقر الاسترليني على نطاق واسع في أحدث تعاملات مقابل الدولار خلال اليوم عند 1.27535 دولار ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1%. وارتفع اليورو 0.1% مقابل الاسترليني عند 85.40 بنس.

أظهرت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع أن سوق الاسكان في بريطانيا انتعش في فبراير، بينما نما الاقتصاد الاجمالي بنسبة 0.2% في يناير مقارنة بالشهر السابق، بعد انزلاقه إلى الركود في أواخر عام 2023.

من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25% يوم الخميس المقبل.

 

ارتفع الدولار يوم الجمعة ويستعد أن ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بعد أن أشارت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أكثر من المتوقع إلى زيادة طفيفة في مخاطر احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .

استقر الين مع توتر المتداولين قبل اجتماع بنك اليابان الأسبوع المقبل حيث يمكن أن يحقق تحول تاريخي بعيد عن سياسة سعر الفائدة السلبية على افتراض أن شركة اليابان تقدم زيادات كبيرة في الأجور كما هو متوقع.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي ارتفع بنسبة 0.6% في فبراير أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 0.3%. جاء ذلك بعد أن أظهرت أرقام يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين بقوة للشهر الثاني على التوالي في فبراير.

من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأمريكي الأسبوع المقبل، وبينما لا يتوقع السوق أي تغيير في أسعار الفائدة، سيراقب المستثمرون عن كثب توقعاته لأسعار الفائدة والتعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.

دفعت سلسلة تقارير التضخم المتداولين إلى التراجع عن توقعاتهم، حيث تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 60% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو، مقارنة بـ 74% في الأسبوع الماضي.

يسعر المتداولون الآن التخفيضات بمقدار 76 نقطة أساس هذا العام، وهو أقرب إلى توقعات الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والتي أظهرت ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لعام 2024.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.068% إلى 103.45، بعد ارتفاعه بنسبة 0.55% يوم الخميس. ويتجه المؤشر لتحقيق ارتفاع بنسبة 0.7% هذا الأسبوع، وهو أول مكسب أسبوعي له منذ أربعة أسابيع.

انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.3 نقطة أساس إلى 4.285%، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 10.6 نقطة أساس يوم الخميس.

لم يطرأ تغير يذكر على الين عند 148.32 للدولار ويتجه نحو انخفاض اسبوعي بنسبة 0.8%، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يناير.

قالت مصادر مطلعة على تفكير البنك لرويترز إن بنك اليابان يقترب من إنهاء ثماني سنوات من سياسة أسعار الفائدة السلبية، مع الاستعدادات الداخلية للخروج منذ أن تولى كازو أويدا منصب محافظ بنك اليابان في العام الماضي.

ارتفع الين بنسبة 1% مقابل الدولار حتى الآن في مارس.

وانخفض اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0875 دولار، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.15% عند 1.2735 دولار قبل اجتماع السياسة لبنك إنجلترا الأسبوع المقبل.