
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع انحسار مخاوف فائض المعروض، بعد أن أغلقت عند أدنى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة نتيجة ضعف الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، أو 0.27%، إلى 63.69 دولار للبرميل الساعة 04:55 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت، أو 0.3%، إلى 59.78 دولار.
انخفضت أسعار النفط العالمية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر بسبب مخاوف من فائض المعروض، حيث زادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الانتاج، بينما لا يزال إنتاج المنتجين من خارج أوبك ينمو.
في الجلسة السابقة، انخفضت أسعار النفط بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل لتصل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 603 الف برميل.
ارتفع الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى له في أربعة أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية في ظل اغلاق الحكومة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 3986.23 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش. انخفض المعدن حوالي 9% منذ تسجيل مستوى قياسي عند 4381.21 دولار في 20 اكتوبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3994.60 دولار للاونصة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
أظهر تقرير ADP الصادر يوم الأربعاء أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي أضافوا 42 ألف وظيفة في أكتوبر، متجاوزين توقعات رويترز البالغة 28 ألف وظيفة. وقد يخفف تحسن سوق العمل من آمال خفض أسعار الفائدة.
أدى الجمود في الكونجرس إلى ما يعتبر الآن أطول إغلاق حكومي أمريكي على الاطلاق، مما أجبر المستثمرين و الاحتياطي الفيدرالي على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن رئيسه جيروم باول ألمح إلى أنه قد يكون التخفيض الأخير لعام 2025.
يتوقع المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 63% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% الأسبوع الماضي.
يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
على الصعيد التجاري، أثار قضاة المحكمة العليا الأمريكية يوم الأربعاء شكوك حول قانونية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في قضية ذات تداعيات على الاقتصاد العالمي.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 48.22 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 1550.91 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1422.23 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء، مدفوعة بتراجع طفيف للدولار الأمريكي وتزايد معنويات العزوف عن المخاطرة، مما عزز الطلب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.3% عند 3981.27 دولار للاونصة الساعة 0845 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3991.90 دولار للاونصة.
سجلت الاسهم الاوروبية أدنى مستوى لها في أسبوعين، حيث استمرت تقييمات الأسهم في إثارة قلق المستثمرين عالميا.
في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
مع اقتراب اغلاق الحكومة الأمريكية من رقمه القياسي لأطول فترة على الاطلاق، يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية، بما في ذلك تقرير التوظيف الوطني ADP المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض في تكاليف الاقتراض لهذا العام.
يرى المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 72% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 52% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، مدعومة بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 47.87 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.7% لـ 1546.21 دولار وقفز البلاديوم 1.3% لـ 1408.99 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع دخول صائدي الصفقات بعد انخفاض المعدن إلى أدنى مستوى له في أسبوع تقريبا في الجلسة السابقة، بينما انصب التركيز أيضا على بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي للحصول على مؤشرات حول خفض أسعار الفائدة مستقبلا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.8% لـ 3961.85 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش. هبط المعدن بأكثر من 1.5% يوم الثلاثاء ، مسجلا ادنى مستوى منذ 30 اكتوبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 3970.10 دولار للاونصة.
استقر مؤشر الدولار عند أقل بقليل من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي لامسه في الجلسة السابقة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر خفض لتكاليف الاقتراض لهذا العام.
يرى المشاركون في السوق الان احتمالية 69% لخفض سعر الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
سلطت تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الضوء على اختلاف وجهات النظر حول كيفية معالجة فجوة البيانات الحالية.
مع احتمال أن يصبح اغلاق الحكومة الأمريكية الأطول على الاطلاق، مما يوقف إصدار البيانات الحكومية، يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية، بما في ذلك تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في ظل انخفاض أسعار الفائدة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
سجل المعدن أعلى مستوى له على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر، لكنه انخفض بنحو 10% منذ ذلك الحين.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 47.68 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.1% عند 1537.10 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1394.75 دولار.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر أمام اليورو يوم الثلاثاء، حيث أثارت انقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي الشكوك بشأن احتمال خفض جديد لأسعار الفائدة هذا العام، فيما دفع العزوف عن المخاطر المستثمرين نحو الطلب على العملة الأمريكية.
في المقابل، هبط الجنيه الإسترليني بعدما أشارت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إلى "خيارات صعبة" في موازنتها المقبلة.
وكانت معنويات الأسواق أكثر قتامة، إذ تراجعت الأسهم، وارتفع الطلب على السندات الحكومية، بينما صعدت العملات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري.
وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة Pepperstone: "يبدو أن ما نشهده هو ببساطة اندفاع كلاسيكي نحو الملاذات الآمنة"، مشيرًا إلى قوة الدولار والين في الوقت نفسه.
وتراجع اليورو للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة 0.3% إلى 1.148 دولار، وهو أضعف مستوى منذ الأول من أغسطس. أما مقابل الين، فانخفض الدولار بنسبة 0.5%، في حين ظلّت العملة اليابانية قريبة من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر ونصف.
وأضاف براون: "رغم كل الحديث عن 'موت الدولار'، فإنه لا يزال يُعتبر أفضل ملاذ آمن في نظر المشاركين في الأسواق."
كما تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7% إلى 0.6496 دولار أمريكي، بعدما أبقى البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 3.60% وأبدى حذرًا بشأن أي تيسير إضافي.
وانخفضت العملة المشفّرة البيتكوين بنسبة 2% إلى 107,486 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو.
انقسامات داخل الفيدرالي
واصل الدولار مكاسبه التي بدأها بعد اجتماع الفيدرالي الأسبوع الماضي، حيث خفّض البنك أسعار الفائدة كما كان متوقعًا، لكن جيروم باول أوضح أن خفضًا آخر في ديسمبر ليس مضمونًا.
ومنذ ذلك الحين، قدّم مسؤولو الفيدرالي آراء متباينة بشأن وضع الاقتصاد والمخاطر المحيطة به، في ظل غياب البيانات الاقتصادية نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، فإن الأسواق تسعّر احتمال خفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 65%، مقارنة بـ94% قبل أسبوع فقط — وهو ما عزز قوة الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية فوق مستوى 100 للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس، ليستقر عند 100.17.
وتراجع الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.3057 دولار بعد أن كشفت ريفز عن خلفية اقتصادية صعبة تواجهها، في ظل ديون مرتفعة وإنتاجية ضعيفة وتضخم مرتفع بعناد.
وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank، إن تصريحات ريفز بأن خيارات ميزانيتها ستركز على خفض التضخم للتمهيد لتخفيضات في الفائدة قد تحرك النقاش حول إمكانية خفض الفائدة في بنك إنجلترا قبل نهاية العام، ما يبقي الاسترليني تحت ضغط حتى اجتماع السياسة النقدية في 4 نوفمبر.
الين يستعيد بعض الدعم
وقرار بنك اليابان الأسبوع الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير قدم دعمًا محدودًا للين، لكن ضعف العملة الأخير دفع وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما لتجديد التأكيد على مراقبة تحركات العملة عن كثب.
ويقترب الين من المستويات التي شهدت تدخلات حكومية لدعمه في عامي 2022 و2024.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زار اليابان مؤخرًا، فقد انتقد مرارًا الدول التي تسمح بضعف عملاتها معتبرًا أن ذلك يمنحها ميزة تجارية غير عادلة — ما يعني، بحسب المحللين، أن كاتاياما ستتحرك بحذر في أي تدخل محتمل.
انخفض النفط بعد أربعة أيام من المكاسب، تحت ضغط من تراجعات أوسع في الأسواق العالمية وفي ظل وفرة في الإمدادات.
وتداول خام برنت تسليم يناير بالقرب من 64 دولارًا للبرميل، بعدما تعثرت موجة الصعود العالمية في الأسهم، حيث تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية والأسواق الآسيوية والأوروبية يوم الثلاثاء، في حين صعد الدولار، مما زاد الضغوط على أسعار الخام.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها خلال عطلة نهاية الأسبوع إنهم يعتزمون الإبقاء على حصص الإنتاج دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، وجاء هذا القرار قبل تخمة معروضة متوقعة على نطاق واسع.
وكتب محللون في شركة الوساطة PVM في تقرير: "لا تزال أنشطة التصنيع في آسيا والولايات المتحدة تنكمش، مما يثير المخاوف من تحديات على جانب الطلب، كما أن قوة الدولار لا تساعد هي الأخرى."
وتراجع خام القياس العالمي بنسبة 14% منذ بداية العام، مع قيام أوبك+ ودول أخرى خارج التحالف بزيادة الإنتاج. وكانت الأسعار قد تعافت من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتي نفط في روسيا، لكنها فقدت جزءًا من مكاسبها منذ ذلك الحين.
وأعرب توربيورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذي لشركة غونفور جروب، وهي من كبرى شركات تجارة النفط في العالم، عن شكوكه في أن تؤدي القيود إلى منع النفط الروسي من إيجاد مشترين، قائلًا في مقابلة يوم الثلاثاء: "مع مرور الوقت، سترى أن المزيد من النفط الروسي المتأثر بالعقوبات، بطريقة أو بأخرى، يجد طريقه إلى السوق — وهذا ما يحدث دائمًا."
في المقابل، قال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، يوم الاثنين، إن أي مخاوف بشأن فائض المعروض ستكون مؤقتة — ليكون بذلك أحدث مسؤول في القطاع يحاول تهدئة القلق بشأن ضعف الطلب.
وفي الوقت نفسه، حذر عدد من رؤساء كبرى شركات النفط من أن السوق لا تُقدّر بما يكفي تأثير القيود الأمريكية المفروضة على منتجي النفط الروس.
وتراجع خام برنت تسليم يناير بنسبة 1.4% إلى 64.01 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 8:43 صباحًا في نيويورك (3:43 مساءً بتوقيت القاهرة). ونزل خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر بنسبة 1.5% إلى 60.11 دولارًا للبرميل.
قلصت أسعار الذهب خسائرها يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقف ارتفاع الدولار وانخفاض عوائد السندات الامريكية، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 3996.68 دولار للاونصة الساعة 0839 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت 0.9% في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4007.70 دولار للاونصة.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وتراجعت عوائد السندات الامريكية القياسية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام، لكن رئيسه جيروم باول صرح بأن أي تخفيض آخر هذا العام "ليس أمر مفروغ منه".
يتوقع المشاركون في السوق الآن احتمال بنسبة 65% لخفض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
يترقب المستثمرون صدور بيانات وظائف القطاع الخاص ، والمقرر صدورها يوم الأربعاء، ومؤشرات مديري المشتريات الصادرة عن ISM هذا الأسبوع، بحثا عن مؤشرات على خفض أسعار الفائدة.
انخفض سعر الذهب، الذي حقق مكاسب بنسبة 53% حتى الآن هذا العام، بنحو 400 دولار منذ أن سجل أعلى مستوى له على الاطلاق عند 4381.21 دولار في 20 أكتوبر.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 48.04 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 1561.15 دولار وهبط البلاديوم 1.9% لـ 1417.02 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث اعتبر المستثمرون قرار أوبك+ بتعليق زيادات الانتاج في الربع الأول من العام إشارة إلى فائض في المعروض في السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنت، أو 0.6%، إلى 64.52 دولار للبرميل الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنت، أو 0.6%، إلى 60.68 دولار للبرميل.
يوم الأحد، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على زيادة طفيفة في انتاج النفط لشهر ديسمبر وتعليق مؤقت للزيادات في الربع الأول من العام المقبل.
رفعت أوبك+ أهداف الانتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا - أو حوالي 2.7% من المعروض العالمي - منذ أبريل، لكنها تباطأت عن وتيرة الخفض في أكتوبر وسط توقعات بفائض في المعروض.
مع ذلك، شكك رؤساء بعض أكبر منتجي الطاقة في أوروبا يوم الاثنين في توقعات فائض المعروض النفطي العام المقبل، مشيرين إلى زيادة الطلب وتراجع الانتاج. وصرح نائب وزير الطاقة الأمريكي، جيمس دانلي، بأنه لا يعتقد بوجود فائض نفطي في عام 2026.
وذكرت أربعة مصادر في أوبك+ أن قرار أوبك+ بالابقاء على أهداف الانتاج ثابتة جاء بعد أن ضغطت روسيا من أجل تعليق التخفيضات لأنها ستواجه صعوبة في زيادة صادراتها بسبب العقوبات الغربية.
في أكتوبر ، فرضت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركتي النفط الرئيسيتين في روسيا، روسنفت ولوك أويل.
يترقب المشاركون في السوق الآن أحدث بيانات المخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي ، والمقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، للحصول على المزيد من المؤشرات حول حركة التداول. وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن من المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
تداولت أسعار الذهب دون مستوى 4000 دولار للاونصة مجددا يوم الثلاثاء، مع ثبات الدولار عند أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، في حين أدى تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في ديسمبر، وتراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى تراجع الطلب على المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 3984.49 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3994.40 دولار للاونصة.
استقر الدولار، مقتربا من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، حيث حفز انقسام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتداولين على كبح جماح توقعات خفض أسعار الفائدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام، لكن رئيسه جيروم باول صرح بأن إجراء تخفيض آخر هذا العام "ليس أمر مفروغ منه".
يرى المشاركون في السوق الآن احتمال بنسبة 65% لخفض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين التمسك بوجهات نظر متضاربة بشأن الاقتصاد، وهو جدل من المتوقع أن يحتدم قبل اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر، وفي ظل غياب بيانات رئيسية، بما في ذلك من مكتب إحصاءات العمل، بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
يترقب المستثمرون صدور بيانات وظائف القطاع الخاص ، المقرر صدورها يوم الأربعاء، ومؤشرات مديري المشتريات هذا الأسبوع، بحثا عن مؤشرات حول خفض الفائدة.
وتراجعت أسعار المعدن، التي ارتفعت بنسبة 53% حتى الآن هذا العام، بأكثر من 8% عن أعلى مستوى قياسي لها في 20 أكتوبر.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأنه وافق على خفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل تنازلات من بكين.
من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 48.05 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 1561.10 دولار وهبط البلاديوم 1.6% لـ 1422.43 دولار.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بالقرب من مستوى 4000 دولار للأونصة، مع ترقّب المستثمرين لبيانات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي هذا الأسبوع لتقييم احتمالات خفض إضافي للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الجاري.
لم يطرأ على الذهب في المعاملات الفورية تغيرًا يذكر عند 4002.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 1832 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.4% لتستقر عند 4014 دولارًا.
وقال إدوارد مير، المحلل في شركة Marex: "الذهب بصدد تكوين نطاق تداول ربما بين مستويات الحد الأقصى ل 3,000 والحد المتوسط ل4,000... وهذا يُعدّ تصحيحًا متوقّعًا بعد موجة الصعود الكبيرة."
ورغم أن المعدن النفيس ارتفع بنسبة 53% منذ بداية العام، إلا أنه تراجع بأكثر من 8% عن مستواه القياسي المسجّل في 20 أكتوبر.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات التوظيف الأمريكية من معهد ايه.دي.بي يوم الأربعاء، إضافة إلى مؤشرات معهد التوريد هذا الأسبوع، بحثًا عن إشارات حول اتجاه سياسة الفيدرالي. ويُذكر أن إغلاق الحكومة الأمريكية عطّل إصدار العديد من البيانات الاقتصادية الأساسية، بما في ذلك تلك الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام الأسبوع الماضي، لكن رئيسه جيروم باول قال إن خفضًا آخر قبل نهاية العام "ليس أمرًا محسومًا".
ويُسعّر المتعاملون حاليًا احتمال خفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 65.3%، انخفاضًا من يقين شبه تام قبل اجتماع الفيدرالي الأخير.
ويُذكر أن الذهب، الذي لا يدرّ عائدًا، يزدهر عادةً في فترات انخفاض الفائدة وحالات عدم اليقين الاقتصادي.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، في مذكرة: "توقّف الذهب لا يزال يبدو كاستراحة مؤقتة، لا كإشارة انهيار. الضعف الموسمي، وضوضاء السياسات الصينية المؤقتة، وقوة الدولار تفسّر التراجع القصير الأجل، لكنها لا تغيّر الاتجاه الطويل الأمد."
في المقابل، أنهت الصين يوم السبت سياسة الإعفاء الضريبي الطويلة الأمد لبعض تجار الذهب بالتجزئة، مما قد يُبطئ موجة الشراء القوية للذهب في أكبر سوق استهلاكي عالمي.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.8%إلى 48.25 دولارًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1564.30 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1439.86 دولارًا.
حام الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الاثنين، قبل صدور بيانات اقتصادية هذا الأسبوع، والتي لن تقدم سوى مؤشرات مبهمة حول صحة الاقتصاد الأمريكي، وقد تعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، كما كان متوقع، لكن رئيسه جيروم باول أشار إلى أن هذا قد يكون آخر تخفيض للفائدة يجريه البنك المركزي هذا العام، مشيرا إلى خطر اتخاذ خطوات إضافية دون صورة أوضح للاقتصاد.
لولا الاغلاق الحكومي الأمريكي المستمر، لكانت البيانات المقرر إصدارها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، قد ساهمت في تحسين هذه الصورة.
ومع ذلك، ومع احتمال تأجيل إصدار البيانات الحكومية مجددا، سيبقى للمستثمرين بيانات وظائف القطاع الخاص ومؤشرات مديري المشتريات الصادرة عن ISM، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تحدث هذه البيانات تغيير كبير في الوضع.
اعرب عدد من رؤساء بنوك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة عن عدم ارتياحهم لقرار تخفيف السياسة النقدية، يسعر المتداولون الآن احتمال بنسبة 68% تقريبا لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بعد أن توقعوا ذلك قبل اجتماع الأسبوع الماضي.
سجل الين 154.1 للدولار، مستقرا قرب أدنى مستوى له في ثمانية أشهر ونصف، تحت ضغط فروق أسعار الفائدة الكبيرة.
في الوقت ذاته، انخفض اليورو بنسبة 0.16% إلى 1.1513 دولار ، وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، وانخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.3118 دولار.
ادى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.16% ليصل إلى 99.89، وهو أعلى مستوى له منذ 1 أغسطس.
وتداول المؤشر في نطاق ضيق يتراوح بين 96 و100 خلال الأشهر الستة الماضية.
قفزت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن قررت أوبك+ تأجيل زيادات الانتاج في الربع الأول من العام المقبل، مما خفف المخاوف المتزايدة بشأن تخمة المعروض، إلا أن ضعف بيانات المصانع في آسيا حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت، أو 0.43%، إلى 65.05 دولار للبرميل الساعة 07:22 بتوقيت جرينتش. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.23 دولار للبرميل، بزيادة 25 سنت، أو 0.41%.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة الانتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا في ديسمبر، وهو نفس مستوى شهري أكتوبر ونوفمبر.
وقالت المجموعة في بيان: "بعد ديسمبر، وبسبب العوامل الموسمية، قررت الدول الـ 8 أيضا تعليق زيادات الانتاج في يناير وفبراير ومارس 2026".
ضرب هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية ميناء توابسي، أحد موانئ النفط الرئيسية في روسيا على البحر الأسود، يوم الأحد، مما تسبب في حريق وإلحاق أضرار بسفينة واحدة على الأقل.
انخفض كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% في أكتوبر، مسجلين انخفاض للشهر الثالث على التوالي، ليصلا إلى أدنى مستوى لهما في خمسة أشهر في 20 أكتوبر، نتيجة مخاوف من وفرة المعروض والمخاوف الاقتصادية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين يبقوا توقعاتهم لأسعار النفط دون تغيير إلى حد كبير، حيث طغى ارتفاع إنتاج أوبك+ وضعف الطلب على تأثير المخاطر الجيوسياسية على الامدادات.
أفادت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الجمعة أن إنتاج النفط الخام الأمريكي ارتفع بمقدار 86 ألف برميل يوميا ليصل إلى مستوى قياسي عند 13.8 مليون برميل يوميا في أغسطس.
استقر الذهب يوم الاثنين، مدعوما بقوة الدولار، حيث خفض المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب، في حين أدى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4000.65 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 4010 دولار للاونصة.
تراجعت الأسعار بنحو 9% عن أعلى مستوى قياسي لها عند 4381.21 دولار للاونصة الذي سجلته في 20 أكتوبر، مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر للمرة الثانية هذا العام، إلا أن التصريحات المتشددة لرئيسه جيروم باول عقب ذلك أثارت شكوك بشأن المزيد من تخفيف أسعار الفائدة في عام 2025.
يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 71% لخفض أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
يزدهر الذهب غير المدر للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
يراقب المستثمرون أخبار أخرى، بما في ذلك بيانات وظائف القطاع الخاص ومؤشرات مديري المشتريات الصادرة عن ISM هذا الأسبوع، بحثا عن مؤشرات اقتصادية قد تغير موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على خفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل تنازلات من بكين بشأن تجارة الفنتانيل غير المشروعة، ومشتريات فول الصويا الأمريكي، وصادرات المعادن النادرة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 48.75 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 1.5% لـ 1590.86 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 1432.18 دولار.
يختتم الدولار الأمريكي ثاني أفضل أشهر له هذا العام، في وقت يربك فيه غياب البيانات الاقتصادية الرسمية التوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي ومسار سعر الفائدة الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة، ليُسجّل مكاسب شهرية في أكتوبر بنسبة 1.6%. وحصل الدولار على دفعة إضافية هذا الأسبوع بعد أن صرّح جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بأن خفضاً إضافياً للفائدة هذا العام ليس مضموناً على الإطلاق.
وفي المقابل، تراجعت عملات الاقتصادات المتقدمة الأخرى — مثل اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني — تحت وطأة مشكلاتها الداخلية.
وقالت جياتي بهارادواج، المحللة الاستراتيجية في تي دي سيكيوريتيز: “نتوقع أن يستمر صعود الدولار لفترة أطول قليلاً في ظل غياب البيانات الأمريكية المهمة، وتركيز الأسواق على التطورات العالمية.”
وأضافت: “هناك مخاوف مالية وانتخابية عديدة تبدأ من فرنسا ثم اليابان ثم المملكة المتحدة.”
شهد هذا العام أداءً ضعيفاً بشكل عام لعملة الاحتياط العالمي، إذ سجّل مؤشر الدولار أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ عام 1973، بعدما تسببت السياسات الجمركية الأمريكية في صدمات عنيفة بسوق العملات الأجنبية الذي تبلغ تعاملاته نحو 9.6 تريليون دولار يومياً. ومع ذلك، فإن الارتفاع الأخير هذا الشهر قلّص خسائر الدولار السنوية إلى أقل من 7%.
لكن إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية — الذي دخل يومه الحادي والثلاثين — منح الدولار دفعة دعم جديدة، خصوصاً في ظل غياب الوضوح بشأن موعد صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع الفيدرالي المقبل في ديسمبر.
وقال بارش أوبادهيايا، مدير استراتيجيات الدخل الثابت والعملات في شركة بايونير إنفستمنتس: "إن غياب البيانات الأمريكية جعل من الصعب على المستثمرين تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي،" مضيفاً أنه يرى مؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي سيبلغ قاعه في الربع الرابع مع وجود مخاطر إيجابية للنمو خلال عام 2026.
وفي تحول لافت في الموقف، غيّر بعض المتعاملين المتشائمين تجاه الدولار رؤيتهم؛ إذ أعلن محللو مورجان ستانلي يوم الخميس تحولهم إلى موقف محايد من العملة الأمريكية، مشيرين إلى صمود النمو الأمريكي وزيادة محتملة لتسعير الحد الأدنى لسعر فائدة الفيدرالي، ولم يعودوا يوصون بمراكز شراء اليورو أو الين مقابل الدولار.
وفي أوروبا، تواجه الحكومة البريطانية مخاطر رفع الضرائب على الدخل لسد العجز المتزايد في المالية العامة، فيما أدت الأزمات المالية في فرنسا إلى قيام وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الائتماني السيادي للبلاد.
أما في اليابان، فقد أمرت رئيسة الوزراء الجديدة، سناي تاكايتشي، بإطلاق حزمة اقتصادية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، ما ساهم في تراجع الين مع توقعات المستثمرين بزيادة الإنفاق الحكومي.
في الوقت نفسه، خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بما يتماشى مع التوقعات، في حين أبقى كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس ليتداول قرب 1.1540 دولار يوم الجمعة، فيما هبط الجنيه الإسترليني إلى أضعف مستوى له منذ أبريل.
أما الين الياباني، فقد تراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ فبراير، نتيجة غياب إشارات تشديد نقدي من بنك اليابان.
وكانت عملات آسيا من بين الأسوأ أداءً أمام الدولار هذا الشهر، حيث تصدر الين الخسائر بهبوط يقارب 4% أمام العملة الأمريكية.
كما تراجع الوون الكوري الجنوبي، أحد العملات الأكثر تأثراً بالمخاطر في المنطقة، بأكثر من 1.7%، متأثراً بمخاوف حول تعهد سول باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، ما أضعف معنويات المستثمرين.
كتب كلاوديو بيرون، استراتيجي الدخل الثابت في الأسواق الناشئة الآسيوية لدى بنك أوف أمريكا، في مذكرة بحثية أن "تغيرات أسعار الفائدة القصيرة الأجل تبدو العامل الأبرز وراء ضغوط تراجع العملات الآسيوية، إذ قامت البنوك المركزية في آسيا بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر جرأة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي."
وأضاف أن المتداولين يتوقعون مزيداً من المكاسب للدولار الأمريكي مع اقتراب نهاية العام واستمرارها في أوائل عام 2026. فقد وصلت عقود "خيارات الانحراف في المخاطر" لمدة شهر على مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياتها المتفائلة منذ منتصف أكتوبر، في حين تشير عقود الانحراف لمدة ثلاثة أشهر أيضاً إلى توقعات بمزيد من القوة للعملة الأمريكية.