Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الخميس، مدعومة بطلب قوي في الولايات المتحدة بعد أن سجلت مخزونات البنزين أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر وانخفضت مخزونات الخام بشكل غير متوقع، مع استمرار المخاوف بشأن الامدادات بعد الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت، بما يعادل 0.13% إلى 84.14 دولار للبرميل الساعة 0652 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.13% إلى 79.82 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان حوالي 3% إلى أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر يوم الأربعاء بفعل ارتفاع توقعات الطلب الأمريكي وزيادة المخاطر الجيوسياسية.

صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين الامريكية تراجعت للأسبوع السادس على التوالي، منخفضة 5.7 مليون برميل إلى 234.1 مليون برميل، وهو ما يزيد ثلاثة أمثال التوقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل.

كما انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل غير متوقع .

ومن ناحية الامدادات، استمرت ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على منشآت التكرير الروسية لليوم الثاني يوم الأربعاء، مما تسبب في حريق في أكبر مصفاة تابعة لروسنفت في واحدة من أخطر الهجمات ضد قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الأخيرة.

انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار الأمريكي، على الرغم من أن المعدن ظل بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة حيث يترقب المتداولون المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة والتي يمكن أن توجه الآمال في خفض سعر الفائدة في منتصف العام من الاحتياطي الفيدرالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2171.05 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2175.4 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.1%. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وتقرير مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لقياس صحة الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان ذلك سيمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة في يونيو.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بانخفاض من 72% قبل أن تشير البيانات إلى بعض الثبات في التضخم.

سيصدر الاحتياطي الفيدرالي أحدث توقعاته في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل. وتوقع اجتماع ديسمبر خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة لعام 2024.

تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 935.50 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.3% لـ 1056.24 دولار وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لـ 24.95 دولار ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في اكثر من اربعة اشهر في وقت سابق في الجلسة.

 

 

 

ارتفعت أسعار الذهب  يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار حيث تشبث المستثمرون بآمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في يونيو رغم قراءة ساخنة للتضخم الأمريكي، في حين أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية إلى استمرار الطلب على المعدن كملاذ آمن.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2167.29 دولار للأونصة في الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2170.00 دولار.

فيما انخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وتراجع المعدن يوم الثلاثاء من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت الأسبوع الماضي، ليسجل أسوأ انخفاض ليوم واحد منذ 13 فبراير، بعد أن أظهر تقرير أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بحدة في فبراير، في إشارة إلى بعض الثبات في التضخم.

ويترجم تضخم أعلى من المتوقع إلى مزيد من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، بما يضغط على الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب. ويستخدم المعدن النفيس أيضاً كوسيلة تحوط من التضخم.

لكن يستمر المتداولون في المراهنة على تخفيض أسعار الفائدة في يونيو، مسعرين فرصة بنسبة 65% مقارنة مع 72% قبل بيانات أسعار المستهلكين، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

والتركيز الآن على البيانات الأمريكية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، جميعها مقرر نشره يوم الخميس.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة السابقة، حيث استوعب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أكثر من المتوقع وما زالوا يعتمدوا على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2163.12 دولار للاونصة الساعة 1047 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن اسوء انخفاض في يوم واحد منذ 13 فبراير يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2168.50 دولار.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في كينيسيس موني: "إن محرك السوق وراء انخفاض الذهب واضح تماما حيث جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية أعلى من المتوقع".

"إنه مجرد تصحيح فسيولوجي بعد سلسلة طويلة من الأيام الايجابية والأسواق تدرك أن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة."

تراجع المعدن بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء إذ أشارت بيانات إلى أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حاد في فبراير بما يتجاوز التوقعات ويشير إلى بعض الثبات في التضخم.

ويعني التضخم الأعلى من المتوقع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيكون تحت المزيد من الضغوط لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يؤثر على الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.

ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يبدأ صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة في يونيو، حتى مع إظهار تقرير حكومي أن أسعار المستهلكين ارتفعت الشهر الماضي أكثر من المتوقع.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 65% تقريبا لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، وهو أقل قليلا من 72% التي شوهدت قبل البيانات.

يتحول التركيز الآن إلى مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين وطلبات اعانة البطالة الأسبوعية المقرر صدورها يوم الخميس، والتي ستوفر تحديثً إضافي عن حالة الاقتصاد الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.2% لـ 934.85 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 2.7% لـ 1069.5 دولار وارتفعت الفضة 0.5% عند 24.27 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل توقعات بطلب عالمي قوي، بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم، في حين أن التضخم الأمريكي الثابت إلى حد ما لم يغير بشكل كبير التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة قريبا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت بما يعادل 0.3% إلى 82.20 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وزاد عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.4% إلى 77.84 دولار.

تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول بتوقعاتها لنمو قوي للطلب على النفط عالميا عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في 2025 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام.

وفي مؤشر آخر على الطلب الصحي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية ومخزونات الوقود الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

لا يزال يعتقد المحللون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بقوة في فبراير بسبب ارتفاع تكاليف البنزين والمأوى، مما يشير إلى بعض الثبات في التضخم. انخفاض أسعار الفائدة يدعم الطلب على النفط.

تعرضت أسعار النفط لضغوط في الجلسة السابقة بعد أن رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط المحلي لكن الانخفاضات كانت محدودة بفعل توقعات بأن تخفيضات إنتاج أوبك+ ستظل تبطئ نمو النفط العالمي وبسبب الموجة الأخيرة من هجمات الطائرات بدون طيار على روسيا، بما في ذلك المصافي.

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها خلال شهر في الجلسة السابقة، حيث أثار التضخم الأمريكي المرتفع مخاوف من احتمال تأجيل خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى ما بعد يونيو.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2157.88 دولار للاونصة الساعة 0438 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2163.20 دولار.

انخفض المعدن بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكيين بقوة في فبراير، بما يتجاوز التوقعات ويشير إلى بعض الثبات في التضخم. وكان هذا أسوأ انخفاض للذهب في يوم واحد منذ 13 فبراير، عندما أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين زادت أيضا أكثر من المتوقع في يناير.

قلل المتداولون بشكل طفيف من آمالهم في خفض أسعار الفائدة في يونيو، حيث توقعوا فرصة بنسبة 67%، بانخفاض من 72% يوم الثلاثاء قبل البيانات.

دفعت قراءة التضخم الامريكي عوائد السندات الأمريكية والدولار إلى الارتفاع. حصلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات على دعم إضافي بعد ضعف الطلب في مزاد بقيمة 39 مليار دولار.

في الوقت ذاته، واصلت الأسواق أيضا مراقبة الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا من أوكرانيا.

هبطت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.1% لـ 923.45 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.5% لـ 1036.44 دولار وتراجعت الفضة 0.3% لـ 24.08 دولار.

ارتفعت الأسهم الأمريكية حيث لم تغير بيانات التضخم بدرجة تذكر الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من خفض أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من أنه يحتفظ بموقفه الحذر في الوقت الحالي.

وإكتست الأسهم باللون الأخضر، متعافية بعد رد فعل سلبي في البداية على تقرير يظهر أن التضخم الأمريكي تجاوز بشكل هامشي التوقعات. وانخفضت السندات قبل مزادات متبقية هذا الأسبوع –مزاد سندات لأجل عشر سنوات في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة ومزاد سندات لأجل 30 عاماً يوم الأربعاء—وقائمة طويلة من طروحات بيع سندات جديدة لشركات.

وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر يناير، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء. ومقارنة مع العام السابق، صعد المؤشر 3.8%. وارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي الفائق—أسعار الخدمات الأساسية باستثناء السكن—0.47% خلال الشهر، نزولاً من قراءة ساخنة عند 0.85% في يناير—لكنها وتيرة لا تزال سريعة جداً لصناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وتداول مؤشر اس آند بي 500 قرب 5130 نقطة وارتفع عائد السندات لأجل عامين بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى حوالي 4.55%. ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.

ظلت أسعار الذهب تحت ضغط يوم الثلاثاء، منخفضة 1% في وقت ما بعد أن أدى تقرير ساخن للتضخم الأمريكي إلى إضعاف فرص تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في موعد قريب.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2163.69 دولار للأونصة في الساعة 1322 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من مستوى قياسي مرتفع عند 2194.99 دولار الذي تسجل يوم الجمعة. وانخفضت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2169.40 دولار.

وزادت بقوة أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير، في إشارة إلى سخونة التضخم بعض الشيء. وأظهرت البيانات إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع  0.4% على أساس شهري في فبراير. وعلى أساس سنوي، زاد المؤشر 3.2% متجاوزاً التوقعات عند 3.1%.

من جانبه، قال تاي وونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك "مؤشر أسعار المستهلكين جاء ساخناً بعض الشيء لكن كانت السوق تتوقع قراءة مرتفعة بالتالي ردة الفعل المبدئية كانت هادئة قليلا لكن الأسعار بعدها أصبحت متذبذبة".

وأضاف إن المتفائلين تجاه الذهب لازال يبحثون عن أسباب لدفعه إلى مستويات أعلى. وتابع "الآن التركيز سيتحول إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم حيث سيكون هناك خارطة نقاط محدثة"، في إشارة إلى توقعات أعضاء البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ولازال يسعر السوق فرصة بنحو 70% لخفض سعر الفائدة بحلول يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأجور البريطانية كان أضعف قليلا من المتوقع لكنه فشل في التأثير على الرهانات على مسار سياسة بنك إنجلترا.

نمت الأجور بأبطأ وتيرة لها منذ أكتوبر 2022 بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع.

تسعر أسواق المال تسعير كامل لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا بحلول أغسطس وفرصة بنسبة 50% تقريبا بحلول يونيو.

انخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2798 دولار في أحدث تعاملات بعد أن قفز بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي مقابل الدولار مع مراهنة المستثمرين على أن بنك إنجلترا سيكون أبطأ من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة.

الأسبوع الماضي، تعرض الدولار واليورو لضغوط بيع مقابل الاسترليني بعد أن بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، في حين بدأ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في مناقشة جدول زمني مناسب لتخفيف السياسة النقدية.

سيركز المستثمرون على بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من الجلسة والتي قد تؤثر على توقعات السوق لقرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.

وسينظر المستثمرون إلى بيانات التضخم في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، مع تحذير بعض المحللين من أنه على الرغم من أن الأرقام قد تكون قريبة من هدف بنك إنجلترا، إلا أن الضغوط الأساسية لا تزال قائمة.

وارتفع اليورو  بنسبة 0.2% إلى 85.46 بنس.

 

 

انخفض الين مقابل الدولار يوم الثلاثاء، حيث أدت التصريحات الأخيرة من المسئولين اليابانيين إلى إضعاف الرهانات على أن بنك اليابان قد يتخلى عن سياسة سعر الفائدة السلبية.

من ناحية اخرى ، ارتفع الدولار بشكل طفيف قبل القراءة الرئيسية للتضخم في الولايات المتحدة والتي ستوفر المزيد من الدلائل حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف أسعار الفائدة.

انخفض الين الياباني في أحدث تعاملات بنسبة 0.25% إلى 147.26 للدولار، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 4 مارس.

قدم محافظ بنك اليابان كازو أويدا تقييم أكثر قتامة لاقتصاد البلاد عما كان عليه في يناير، في حين قال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن اليابان ليست في مرحلة يمكن أن تعلن فيها أن الانكماش قد تم التغلب عليه. وتأتي تصريحاتهم قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع المقبل.

في حين أن التوقعات تشير إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية الأساسية بنسبة 0.3% على أساس شهري في فبراير، فإن المستثمرين سوف يراقبوا عن كثب أي مفاجآت صعودية، مما قد يعرقل وتيرة التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 102.9، بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 102.33 الأسبوع الماضي.

يأتي الانخفاض الأخير في العملة الأمريكية على خلفية ارتفاع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، مع تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي التي عززت تلك التوقعات.

أظهرت بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة أيضا أن ظروف سوق العمل الأساسية في أكبر اقتصاد في العالم تتراجع مع ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في عامين عند 3.9% في فبراير.

وفي السوق الأوسع، استقر اليورو عند 1.0928 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين تقريبا الأسبوع الماضي.

تسعر أسواق المال تسعيركامل لأول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بحلول يونيو وإجمالي 100 نقطة أساس  من التيسير بحلول نهاية العام.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2785 مقابل الدولار القوي بعد رد فعل ضعيف على بيانات الأجور البريطانية التي ارتفعت أقل بقليل من المتوقع.