Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي متجاوزة 4100 دولار يوم الثلاثاء، مدعومة بتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في حين عززت تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين رهانات الملاذ الآمن، بما في ذلك الفضة، التي وصلت هي الأخرى إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.3% لاعلى مستوياتها على الاطلاق عند 4162.31 دولار للاونصة الساعة 0341 بتوقيت جرينتش.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% إلى 4171 دولار.

ارتفع الذهب بنسبة 58% منذ بداية العام، متجاوزا حاجز 4100 دولار الحاسم لأول مرة يوم الاثنين.

تعزز المعدن من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتدفقات قوية من صناديق الاستثمار المتداولة.

يتوقع محللو بنك أوف أمريكا وسوسيتيه جنرال الآن أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار بحلول عام 2026، بينما رفع ستاندرد تشارترد متوسط ​​توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولار.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 53.13 دولار ، ملامسة أعلى مستوى قياسي لها عند 53.45 دولار في وقت سابق من الجلسة، مدعومة بنفس العوامل التي تدعم الذهب وضيق السوق الفوري.

صرحت آنا بولسون، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، بأن تزايد المخاطر على سوق العمل يعزز مبررات إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية.

يتطلع المستثمرون الآن إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال يوم الثلاثاء، بحثا عن مؤشرات حول خفض أسعار الفائدة.

يسعر المتداولون احتمالية بنسبة 97% و90% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر على التوالي. يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

من ناحية اخرى، صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال في طريقه للقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية أواخر أكتوبر.

جاءت التوترات الأخيرة في أعقاب إعلان الصين يوم الخميس توسيع ضوابط تصدير المعادن النادرة، مما دفع ترامب للرد بتهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية، وضوابط تصدير على برمجيات أمريكية الصنع بالغة الأهمية، اعتبارا من 1 نوفمبر.

وأضاف بيسنت أن الاغلاق الحكومي الفيدرالي الأمريكي المستمر، والذي دخل يومه الثالث عشر، بدأ يؤثر على اقتصاد البلاد.

ارتفع البلاتين 1% لـ 1661.70 دولار وصعد البلاديوم 2.2% لـ 1507.50 دولار.

 

سجّلت الفضة أعلى مستوياتها منذ عقود مع تفاقم نقص تاريخي في المعروض بسوق لندن، في حين أعطت القفزة الجديدة في الأسعار زخماً لسباق عالمي لاقتناء المعدن وهو مسعى من شأنه تخفيف الاختلال بين العرض والطلب.

وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 3.1% ليقترب من 52  دولاراً للأونصة، متجاوزاً ذروة الأسبوع الماضي، في حين تجاوز الذهب مستوى 4080 دولاراً للأونصة مواصلاً مساراً قياسياً من المكاسب للأسبوع الثامن على التوالي. كما قفزت أسعار البلاتين والبلاديوم بدورهما، وسط مؤشرات على أن الضغوط السوقية الناجمة عن طفرة في الطلب الاستثماري بدأت تمتد إلى المعادن النفيسة الأخرى.

وأثارت المخاوف بشأن نقص السيولة في لندن موجة صعود دفعت الفضة للاقتراب من مستوى قياسي يبلغ 52.50 دولاراً للأونصة، وهو الرقم الذي تم تسجيله عام 1980 على عقدٍ بات الآن ملغى في بورصة شيكاغو التجارية.

وقد قفزت الأسعار المرجعية في لندن إلى مستويات غير مسبوقة تقريباً مقارنة بنيويورك، مما دفع بعض المتداولين إلى حجز شحنات جوية عبر الأطلسي لنقل سبائك الفضة — وهو أسلوب نقل مكلف عادة ما يُستخدم فقط للذهب — من أجل الاستفادة من الفوارق السعرية الضخمة في سوق لندن.

وقفزت معدلات تأجير الفضة — التي تمثل التكلفة السنوية لاقتراض المعدن في سوق لندن — إلى أكثر من 30% لعقود الشهر الواحد يوم الجمعة، ما تسبب في تكاليف باهظة للمتداولين الذين يسعون إلى تمديد مراكزهم البيعية. كما ارتفعت معدلات تأجير الذهب والبلاديوم هي الأخرى، في إشارة إلى اتساع نطاق الضغط على احتياطيات السبائك في لندن، وذلك بعد اندفاع سابق لنقل المعادن إلى نيويورك في وقت سابق من هذا العام.

وكتب محللو مجموعة جولدمان ساكس في مذكرة بحثية: "سوق الفضة أقل سيولة، وأصغر حجماً بنحو تسع مرات مقارنة بسوق الذهب، ما يضخّم تحركات الأسعار.

وفي غياب طلب من البنوك المركزية لتدعيم أسعار الفضة، فإن أي تراجع مؤقت في تدفقات الاستثمار قد يطلق تصحيحاً مفرطاً في السوق، لأنه سيفك أيضاً حالة الشح في لندن التي غذّت جانباً كبيراً من الارتفاع الأخير."

ووفقاً لتقارير السوق، فإن المعادن النفيسة الأربعة الرئيسية — الفضة والذهب والبلاتين والبلاديوم — ارتفعت هذا العام بنسبة تتراوح بين 55% و80%، في موجة صعود هيمنت على أسواق السلع.

وقد استند صعود الذهب إلى مشتريات البنوك المركزية، وزيادة حيازات الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، إلى جانب خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي. كما دعمت الطلب على الملاذات الآمنة عوامل أخرى مثل توتر العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتهديدات لاستقلالية الفدرالي، وإغلاق الحكومة الأمريكية.

يوم الأحد، دعت الصين واشنطن إلى التوقف عن التهديد بفرض رسوم جمركية جديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذّرة من أنها سترد بالمثل إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في إجراءاتها الجديدة.

أما الرئيس دونالد ترامب — الذي لوّح الأسبوع الماضي بفرض رسوم إضافية بنسبة 100% على السلع الصينية — فقد اتخذ نبرة أكثر تصالحية في تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال كايل رودا، المحلل في منصة Capital.com: "في الوقت الذي بدأت فيه المخاطر الجيوسياسية والتجارية تتراجع كعوامل داعمة للذهب، نشهد الآن اشتعالاً جديداً في التوترات بين الولايات المتحدة والصين."

وأضاف أنَّه رغم انفتاح الجانبين على الحوار، فإن "تقلبات التجارة قد تهدأ لكنها لا تختفي أبداً — وهذا أمر جيّد جداً بالنسبة للذهب."

لا يزال المتداولون في حالة ترقّب قبيل صدور نتائج ما يُعرف بتحقيق الإدارة الأمريكية بموجب البند 232 بشأن المعادن الحيوية — وهو تحقيق يشمل الفضة إلى جانب البلاتين والبلاديوم.

وقد فاقمت المخاوف من احتمال شمول هذه المعادن برسوم جمركية جديدة حالة الشح في السوق، مما مهّد جزئياً لنقص في معروض سوق الفضة بعد الانخفاض الحاد في الإمدادات المتاحة بحرية في لندن.

وفي تداولات لندن عند الساعة 1:36 ظهراً بالتوقيت المحلي، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 2.9% إلى 51.59 دولاراً للأونصة، بينما تداول الذهب قرب مستوى قياسي جديد بلغ 4085.98 دولاراً للأونصة. كما صعد كلٌّ من البلاتين والبلاديوم بأكثر من 3%.

أما مؤشر بلومبرج للدولار فقد ارتفع بنسبة 0.2%، بعدما حقق مكاسب بنحو 1% خلال الأسبوع الماضي.

ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، مدفوعا بالطلب على الملاذ الآمن وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بينما قفزت الفضة أيضا إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1.5% لاعلى مستوى على الاطلاق عند 4078.05 دولار للاونصة ، الساعة 0538 بتوقيت جرينتش.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 2.3% إلى 4093.50 دولار.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية إلى الولايات المتحدة، وأعلن عن ضوابط تصدير جديدة على البرمجيات الأساسية بحلول 1 نوفمبر، ردا على القيود الصينية على العناصر الأرضية النادرة والمعدات، والتي دافعت عنها بكين يوم الأحد باعتبارها مبررة، لكنها لم تفرض رسوم إضافية على السلع الأمريكية.

قفزت المعاملات الفورية للفضة 2.7% لاعلى مستوى قياسي عند 51.7 دولار للاونصة ، مدفوعة بعوامل مماثلة لعوامل الذهب، إلى جانب ضيق السوق الفورية.

أعلن بنك جولدمان ساكس يوم الأحد أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الفضة على المدى المتوسط ​​بفضل تدفقات الاستثمار الخاص، لكنه حذر من تزايد التقلبات على المدى القريب ومخاطر الهبوط مقارنة بالذهب.

ارتفع سعر المعدن غير المدر للعائد بنسبة 53% منذ بداية العام، مدفوعا بالمخاطر الجيوسياسية، إلى جانب شراء قوي للذهب من البنوك المركزية، وتدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وعدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية.

تسعر الأسواق احتمالية شبه مؤكدة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، يليه خفض مماثل في ديسمبر.

من المقرر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال يوم الثلاثاء، مما قد يقدم مؤشرات جديدة لخفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يلقي مسئولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي كلمات طوال الأسبوع.

من ناحية اخرى، ألقى ترامب باللوم على الديمقراطيين في قراره تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين خلال الاغلاق الحكومي المستمر، الذي بدأ في 1 أكتوبر، مما أدى إلى تأجيل إصدار بيانات اقتصادية رئيسية.

على الصعيد الجيوسياسي، يجتمع عدد من قادة العالم، بمن فيهم ترامب، في مصر يوم الاثنين لمناقشة خطط وقف اطلاق النار في غزة.

ارتفع البلاتين 2.9% لـ 1635.35 دولار وصعد البلاديوم 3.6% لـ 1452.50 دولار.

تبلغ استثمارات البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) في الأسهم الأمريكية نحو 167 مليار دولار، يتركز معظمها في شركات التقنية الكبرى — وهو ما يثير تساؤلًا مهمًا:

هل سيكون الفرنك السويسري الملاذ الآمن الأفضل في حال حدوث موجة بيع حادة تقودها أسهم التكنولوجيا الأمريكية؟

يرى محللون أن الفرنك قد يكون أقوى وسيلة تحوّط ضد تراجع الأسهم الأمريكية، استنادًا إلى فكرة مفادها أنه في حال شهدت الأسواق عمليات بيع مكثفة للأسهم، فإن حجم حيازة البنك الوطني السويسري الكبيرة في الأسهم قد يدفع الأسواق إلى توقّع قيام البنك بتقليص انكشافه عليها.

ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تدفقات نقدية عائدة إلى سويسرا، ما سيعزّز الطلب على الفرنك ويدعم قيمته كملاذ آمن.

ويُشير بعض المحللين إلى أن هناك دلائل على صحة هذا الطرح في الأيام التي تلت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل، حيث تفوق أداء الفرنك السويسري بينما انهارت الأسهم العالمية.

ورغم تعافي الأسواق لاحقًا، فقد احتفظ الفرنك بمعظم مكاسبه، في حين أن الين الياباني — وهو عملة أخرى تُعتبر ملاذًا آمنًا — تراجع بعد ارتفاعه في باديء الأمر.

وبناءً على ذلك، ففي فترات اضطراب الأسواق، خصوصًا عندما تتركز الهزات في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، قد يكون الفرنك السويسري الوجهة المفضلة للمستثمرين الباحثين عن الحماية.

ارتفعت أسعار الفضة نحو مستوياتها الأعلى قياسياً متجاوزة 50 دولارًا للأونصة، مع تفاقم نقص معروض تاريخي في سوق لندن.

وصعدت الأسعار في المعاملات الفورية بنسبة بلغت 3.7% لتتجاوز 51 دولارًا للأونصة قبل أن تقلّص بعض مكاسبها، بينما قفزت تكلفة اقتراض المعدن النفيس لمدة شهر في لندن إلى مستوى قياسي سنوي بلغ 35%. كما ارتفع كل من الذهب والبلاديوم.

وسجلت الفضة مكاسب تفوق 70% منذ بداية العام، متجاوزةً بفارق كبير أداء الذهب، مع تزايد إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة في ظل عدم اليقين المالي بالولايات المتحدة، والمخاوف من فقاعة في أسواق الأسهم، والتهديدات التي تواجه استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي وقت سابق من العام، أدّت مخاوف من أن تفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الفضة إلى تدفق كميات كبيرة من المعدن نحو نيويورك، ما تسبب في استنزاف المخزونات في لندن وتقليص المعروض المتاح من المعدن للشراء أو الاقتراض. ويُذكر أن جزءًا كبيرًا من الفضة في لندن يُحتفظ به داخل خزائن تدعم صناديق المؤشرات المتداولة، ولا يكون متاحًا بسهولة للبيع أو الاقتراض في السوق.

أدّت حالة الشح في سوق لندن إلى انهيار الفارق المعتاد الذي كان عادةً بضعة سنتات فقط لصالح العقود الآجلة في نيويورك، ليتحوّل إلى خصم يزيد على 2.50 دولار للأونصة عن الأسعار الفورية.

قد تساهم حدة هذا الاختلال في نهاية المطاف في تخفيف الضغوط على سوق لندن، إذ يُقبل المتعاملون على شراء المعدن الأرخص في الولايات المتحدة وشحنه إلى المملكة المتحدة للاستفادة من الأسعار الأعلى هناك.

لكن في الوقت الراهن، تدفع أزمة نقص المعروض الأسعار إلى الاقتراب من المستوى القياسي البالغ 52.50 دولارًا للأونصة الذي سُجِّل عام 1980، بموجب عقد أصبح الآن مُلغى في بورصة مجلس شيكاغو للتجارة.

سُجِّل الرقم القياسي لعام 1980 عندما حاول الأخوان هانت — وهما مليارديران من تكساس ومضاربان شهيران— احتكار السوق العالمية للفضة وسط مخاوف من التضخم. فقد قاما بتخزين أكثر من 200 مليون أونصة، ما دفع الأسعار لتتجاوز 50 دولارًا للأونصة قبل أن تنهار لاحقًا إلى ما دون 11 دولارًا.

وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 1.5% إلى 50.02 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1:03 ظهرًا بتوقيت لندن. كما قفز البلاديوم بنسبة 2%، في حين ارتفع الذهب بشكل طفيف، وظل البلاتين دون تغيّر يُذكر.

انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن استقرت على انخفاض بنسبة 1.6% في الجلسة السابقة، مع تلاشي علاوة المخاطرة في السوق بعد موافقة اسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة لانهاء الحرب في غزة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 24 سنت أو 0.4% إلى 64.98 دولار للبرميل الساعة 06:36 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 61.31 دولار.

وقعت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية اتفاق لوقف إطلاق النار يوم الخميس، في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وبموجب الاتفاق، الذي صادقت عليه الحكومة الاسرائيلية يوم الجمعة، سيتوقف القتال، وستنسحب إسرائيل جزئيا من غزة، وستطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في الهجوم الذي عجل الحرب، مقابل مئات الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل.

على أساس أسبوعي، ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 0.7% بعد انخفاض حاد الأسبوع الماضي.

ارتفعت الأسعار بنحو 1% يوم الأربعاء، مسجلة أعلى مستوى لها في أسبوع، بسبب تعثر التقدم في اتفاق السلام في أوكرانيا، في إشارة إلى احتمال استمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

خففت زيادة الانتاج التي جاءت أقل من المتوقع في نوفمبر، والتي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) وحلفاؤها يوم الأحد، من بعض المخاوف بشأن فائض المعروض.

يشعر المستثمرون بالقلق أيضا من أن اغلاق الحكومة الامريكية لفترة طويلة قد يؤثر على الاقتصاد الامريكي ويضر بالطلب على النفط في أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.

استقر الذهب دون 4000 دولار للاونصة يوم الجمعة، متجها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مدعوما باستمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 3971.43 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، لكنها ارتفعت بنسبة 2.2% هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 3985.8 دولار.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.9% إلى 49.55 دولار للاونصة ، متراجعة عن أعلى مستوى قياسي لها عند 51.22 دولار الذي سجلته يوم الخميس.

صادقت الحكومة الاسرائيلية على وقف اطلاق النار مع حماس يوم الجمعة، مما يمهد الطريق لتعليق الأعمال العدائية في غزة خلال 24 ساعة وإطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين المحتجزين هناك خلال 72 ساعة، حتى مع استمرار الغارات الاسرائيلية على القطاع المحاصر.

تجاوز المعدن 4000 دولار للاونصة لأول مرة يوم الأربعاء، مسجلا أعلى مستوى قياسي له عند 4059.05 دولار. وقد حقق هذا الأصل غير المدر للعائد، والذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مكاسب بلغت حوالي 52% هذا العام.

وقد غذى ارتفاعه التوتر الجيوسياسي، وعمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، وتزايد تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وعدم اليقين الاقتصادي المتعلق بالرسوم الجمركية.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر سبتمبر، الصادر يوم الأربعاء، أن مسئولي المجلس اتفقوا على أن المخاطر على سوق العمل الأمريكي مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ظلوا حذرين في ظل استمرار التضخم.

استأنف الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بخفض قدره 25 نقطة أساس. ويتوقع المتداولون خفض بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر، مع احتمال 95% و82% على التوالي.

تراجع البلاتين 1% لـ 1602.25 دولار وانخفض البلاديوم 2.2% لـ 1381.29 دولار.

 

قفزت أسعار الفضة في المعاملات الفورية إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، وسط طفرة في الطلب على الأصول الآمنة وتفاقم نقص الإمدادات في سوق لندن.

وارتفع المعدن النفيس بنحو 4% ليتجاوز 50.85 دولاراً للأونصة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ واقعة "نقص المعروض" الشهيرة التي دبّرها الأخوان المليارديران هانت عام 1980.

تمدّد الفضة موجة صعود رفعت أسعارها بأكثر من 70% منذ بداية العام، متفوقة على الصعود التاريخي للذهب. ويأتي ذلك في إطار بحث متزايد عن الملاذات الآمنة وسط المخاوف من المخاطر المالية في الولايات المتحدة، وتضخم أسواق الأسهم، والتهديدات التي تواجه استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الوقت نفسه، دعم نقص كميات الفضة المتاحة بحرية في سوق لندن الرئيسية الأسعار، كما أدى إلى ارتفاع حاد في تكلفة اقتراض المعدن.

أما في بورصة كومكس بنيويورك، فما تزال أسعار عقود الفضة الآجلة تتداول دون أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 50.35 دولاراً للأونصة المسجل في يناير 1980.

تلقى المعدن دعماً كبيراً من ما يُعرف بتجارة "التحوط من تآكل قيمة العملات" (Debasement Trade)، إذ يتجه المستثمرون إلى الأصول التي يُنظر إليها كملاذات آمنة مثل البيتكوين والذهب والفضة، مبتعدين عن العملات الرئيسية. فقد أدّت المخاوف من تآكل قيمة الأوراق المالية بفعل التضخم والعجز المالي غير المستدام إلى دفع هذه الأصول نحو تحقيق مستويات قياسية جديدة.

وقال كيرون هودغسون، محلل السلع في شركة Peel Hunt Ltd.: "الحديث الدائر حول تدهور قيمة العملات، بغضّ النظر عن مدى واقعيته، أشعل حماس المستثمرين تجاه الذهب والفضة إلى درجةٍ بات فيها التحليل الكمي (القائم على البيانات) أقل أهمية من الكيفية التي ينظر بها المستثمرون إلى قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا."

ويُستخدم المعدن الأبيض حول العالم كأصل استثماري، كما أنه أيضاً يدخل في تطبيقات صناعية تشمل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، التي تمثل معاً أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة. ومن المتوقع أن يتجاوز الطلب المعروض للسنة الخامسة على التوالي في عام 2025.

وقال فيليب نيومان، مدير شركة الاستشارات Metals Focus Ltd. "أعتقد أن تأثير العجز في الإمدادات يعمل ببطء، لكنه مؤثر. فحجم هذه العجوزات مذهل للغاية، ويستغرق الأمر بعض الوقت حتى ينعكس بالكامل على الأسعار."

كما شهد سوق الفضة في لندن نقصاً غير مسبوق تقريباً، مع تكاليف قياسية لاستئجار المعدن. وهذا العام، أدّت المخاوف من فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على الفضة إلى سباقٍ لنقل المعدن إلى الأراضي الأمريكية، مما استنزف المخزونات في لندن وقلّل من الكميات المتاحة للإقراض.

ويُحتفظ بجزء كبير من مخزون الفضة في لندن داخل خزائن تدعم الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، ما يجعلها غير متاحة للبيع أو الاقتراض في السوق.

وأضاف نيومان: "عندما تنظر إلى المخزونات المتاحة من الفضة فوق الأرض في لندن، تجد أن الجزء غير المخصص لصناديق المؤشرات المتداولة بات يمثل حصة متناقصة باستمرار من السوق."

تتحرك أسعار الفضة غالباً بالتوازي مع الذهب، إذ تشترك معه في العلاقة العكسية القوية مع الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي. لكن الفضة تُعرف أيضاً بتقلّبها الحاد، ولها قاعدة جماهيرية مخلصة بين المستثمرين الأفراد الذين يعتقدون أن الأسعار تُكبَح عمداً من قِبل البنوك والمؤسسات الكبرى.

هذا الحماس بين الأفراد ساهم في اندفاعات سعرية حادة في عامي 2011 و2020، حين قفزت الفضة بنحو 140% خلال أقل من خمسة أشهر. وبعد ذلك بعام، انضم مستخدمو ريدت Reddit إلى الحملة التي اجتاحت وسائل التواصل تحت وسم #silversqueeze، مما زاد الزخم في السوق.

وفي عام 1980، كان وراء الارتفاع التاريخي الأخوان هانت، وهما مليارديران من تكساس يعملان في قطاع النفط واشتهرا بالمضاربات، إذ دفعتهم مخاوف التضخم وإيمانهم بالفضة كـ مخزنٍ للقيمة إلى محاولة احتكار السوق العالمية. وقد قام الأخوان بتخزين أكثر من 200 مليون أونصة، ما رفع السعر إلى أكثر من 50 دولاراً للأونصة قبل أن ينهار لاحقاً إلى أقل من 11 دولاراً.

وبذلك، تبقى الفضة واحدة من أصول قليلة من الأسواق التي لم تتخطَّ بعد أعلى مستوياتها القياسية التي سُجلت خلال موجات ارتفاع السلع في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وبالأسعار المعدلة وفق التضخم، فإن المستوى القياسي الجديد للفضة اليوم لا يعادل سوى نحو ربع ذروة عام 1980.

ولم تتمكن وكالة بلومبرج من الحصول على بيانات الأسعار اللحظية لسوق لندن الفورية خلال تلك الفترة، حين استقر المزاد اليومي عند 49.45 دولاراً للأونصة في 18 يناير 1980. أما في بورصة كومكس، فقد سُجل أعلى سعر على الإطلاق في اليوم ذاته، وفقاً لتصريحات متحدث باسم مجموعة CME. بينما بلغ الرقم القياسي في عقد بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT) – التي لم تعد قائمة – 52.50 دولاراً للأونصة.

استقر الذهب يوم الخميس، متجاوزا مستوى 4000 دولار الذي تجاوزه لأول مرة على الاطلاق في اليوم السابق، وسط آمال بخفض اضافي لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ومؤشرات على انحسار التوترات في الشرق الأوسط.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 4037.95 دولار للاونصة الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، معوضة انخفاض بنسبة 0.5% في التداولات المبكرة. لامس المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 4059.05 دولار يوم الاربعاء.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 4056.80 دولار.

اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على أن المخاطر على سوق العمل الأمريكي مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ما زالوا حذرين في ظل استمرار التضخم، وفقا لمحضر اجتماع 16-17 سبتمبر الصادر يوم الأربعاء.

تسعر الأسواق خفض بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر، باحتمالات 94% و79% على التوالي.

يوم الأربعاء، وافقت اسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وهي عبارة عن وقف لاطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى، مما قد يمهد الطريق لانهاء حرب إسرائيل الدموية المستمرة منذ عامين، والتي تصفها الأمم المتحدة بأنها إبادة جماعية.

قفز الذهب بنسبة 54% منذ بداية العام، مدعوما بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، والطلب على الملاذات الآمنة.

كما عانت الأسواق العالمية هذا الأسبوع في ظل الاضطرابات السياسية في اليابان وفرنسا، إلى جانب استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية، مما دفع إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في ظل انخفاض أسعار الفائدة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 48.98 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 49.57 دولار يوم الاربعاء. انخفض البلاتين 0.4% لـ 1656.35 دولار وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 1471.46 دولار.

قال الملياردير راي داليو إن الذهب “بلا شك” يشكّل ملاذًا آمنًا أكثر من الدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن الارتفاع القياسي الحالي في أسعار المعدن يعيد إلى الأذهان سبعينيات القرن الماضي، حين قفز الذهب بقوة في ظل التضخم المرتفع وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وجاءت تصريحات داليو — مؤسس شركة التحوّط العالمية "بريدج ووتر أسوشيتس" Bridgewater Associates — خلال مؤتمر اقتصادي يوم الثلاثاء، عندما سُئل عمّا إذا كان يتفق مع رأي كين غريفين، مؤسس ستاديل Citadel، القائل إن صعود الذهب يعكس القلق المتزايد بشأن العملة الأمريكية.

وقال داليو خلال جلسة نقاشية مع ليزا أبراموفيتش من بلومبرج في منتدى غرينتش الاقتصادي بولاية كونيتيكت: “الذهب أداة ممتازة جدًا لتنويع المحافظ الاستثمارية، وإذا نظرت إليه من زاوية المزيج الاستراتيجي للأصول، فربما يكون التخصيص الأمثل نحو 15% من المحفظة في الذهب.”

أدّى الإغلاق الحكومي الأمريكي وتزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة رغم استمرار التضخم المرتفع، إلى ارتفاع سعر الذهب بأكثر من 20% منذ نهاية يوليو ليقترب من 4,000 دولار للأونصة.

وفي المقابل، تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية هذا العام، بعد أن أدّت الاضطرابات السياسية التي أثارها الرئيس دونالد ترامب إلى أكبر هبوط للعملة منذ سبعينيات القرن الماضي، أي بعد فترة قصيرة من تخلي الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب.

وقال راي داليو إنه يرى في الذهب مخزنًا قويًا للقيمة في ظل تصاعد الديون الحكومية، واحتدام التوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في استقرار العملات الوطنية.

وأشار إلى أن عودة الذهب إلى الواجهة تشبه ما حدث في بداية السبعينيات، حين ارتفعت أسعاره بالتوازي مع الأسهم.

كما أعرب داليو عن تحفّظه تجاه الارتفاع الحاد في سوق الأسهم مؤخرًا، والذي أثار مخاوف من فقاعة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي مع قفز التقييمات إلى مستويات غير مسبوقة، مضيفًا:

“الأمر يبدو لي أشبه بفقاعة.”

قال راي داليو إن الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي تحمل سمات الفقاعة، مشيرًا إلى أوجه الشبه مع فترات الطفرات الابتكارية السابقة، بدءًا من أواخر عشرينيات القرن الماضي — حين أدّت الاختراعات وزيادة تسجيل براءات الاختراع إلى موجة من المضاربات المفرطة — وصولًا إلى فقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات.

ومع ذلك، أوضح داليو أنه لا يزال يرى فرصًا واعدة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، سواء عبر الشركات التي ستستخدم التقنية لتحقيق كفاءات إنتاجية ضخمة، أو الشركات التي ستوفّر البنية والمنصات لتشغيلها. وأضاف أنه يتحفظ بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا العملاقة، لكنه يتجنّب الرهان ضدها، قائلاً:

"لن أجرؤ على البيع على المكشوف لشركات التكنولوجيا العملاقة (super-scalers)."

وعلى الصعيد الدولي، أشار داليو إلى أنه لا يزال يُفضّل الاستثمار في الصين، لكنه أوضح أنه يستثمر أكثر في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وقال: "كلا البلدين لديهما تحدياتهما ومزاياهما. الصين تُعد رخيصة نسبيًا من حيث التقييم، لكن تدفقات رؤوس الأموال وبعض العوامل الأخرى تجعل الاستثمار هناك أكثر تعقيدًا."